logo
#

أحدث الأخبار مع #صداقات

الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي
الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي

الجزيرة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الدردشة مع "شات جي بي تي".. دعم نفسي من رفيق افتراضي

في عالم يزداد فيه الشعور بالوحدة، يقترح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، حلا قد يبدو غريبا للبعض وهو بناء صداقات مع الذكاء الاصطناعي. ففي لقاء بودكاست أخير، أشار زوكربيرغ إلى أن "الشخص الأميركي في المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، بينما يحتاج فعليا إلى ما يقرب من 15 صديقا، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في سد هذه الفجوة الاجتماعية، خاصة مع تطور تقنيات التخصيص". ورغم تأكيده أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال الأصدقاء الحقيقيين، فإن اقتراحه بإمكانية استخدامه كصديقة أو حتى كمعالج نفسي أثار جدلا واسعا، حيث وصفه البعض بأنه "بعيد عن الواقع" أو حتى "ديستوبي" (ينذر بمستقبل كئيب). فالروابط الإنسانية، كما يرى الكثيرون، ليست مجرد تفاعل كلامي يمكن محاكاته برمجيا. ومع ذلك، تظل مشكلة الوحدة حقيقية وتزداد تفاقما، خصوصا بين المراهقين. ووفقا لدراسة أجراها مركز "غالوب" في عام 2023، يشعر نحو واحد من كل 4 أشخاص حول العالم بالوحدة بدرجة كبيرة أو متوسطة، أي ما يقرب من مليار شخص. ولعل هذا ما يدفع البعض للبحث عن بدائل جديدة، ولو كانت رقمية. الذكاء الاصطناعي كـ"رفيق رقمي" على منصات مثل تيك توك، تتزايد المقاطع التي تظهر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" (ChatGPT)، في التعامل مع الأزمات العاطفية. ففي أحد المقاطع، تطلب امرأة من الأداة مساعدتها في صياغة رسالة لزوجها تعبر فيها عن مشاعر الإهمال من دون أن تبدو غاضبة. في مقطع آخر، تروّج إحدى صانعات المحتوى لاستخدام الذكاء الاصطناعي كبديل أرخص للعلاج النفسي، معتبرة أنه "أداة متاحة لمن لا يستطيعون تحمّل تكاليف المعالجين الباهظة". هذا الاتجاه لا يقتصر على الترفيه، بل امتد ليشمل تطبيقات متخصصة. تطبيق "ريبليكا" (Replika) يقدم تجربة "رفيق عاطفي" قائم على الذكاء الاصطناعي من خلال محادثات مصممة لمحاكاة الدعم النفسي والشعوري، بينما تركز تطبيقات مثل "بيرد" (Paired) و"لاستينغ" (Lasting) على دعم الأزواج من خلال تمارين واختبارات لتحسين التواصل. أما "ووبوت" (Woebot)، فيقدم محتوى قائما على مبادئ "العلاج المعرفي السلوكي" (CBT)، لمساعدة المستخدمين في التعامل مع التوتر والمشكلات اليومية. ما الذي يجعل الذكاء الاصطناعي جذابا؟ بحسب الدكتورة جودي هو، المتخصصة في علم النفس العصبي السريري، فإن جاذبية هذه الأدوات تكمن في قدرتها على تقديم دعم فوري وسري، من دون أحكام أو تكاليف مالية باهظة. وتضيف لموقع هاف بوست الأميركي "العديد من الأشخاص يشعرون براحة أكبر في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي لأنه لا يصدر أحكاما، ولا يحتاج إلى مواعيد، ولا يحملهم عبئا نفسيا". وتشير "هو" إلى أن هذه الأدوات تمثل ملاذا للأشخاص الذين يعانون من وصمة العلاج النفسي، أو لأولئك الذين يعيشون في بيئات تفتقر إلى مختصين نفسيين. ومن منظور تقني بحت، فإن الذكاء الاصطناعي قد يلعب دور "المستجيب الأولي" في التعامل مع الأزمات اليومية أو مشاعر الوحدة العابرة. هل يمكن أن يكون بديلا حقيقيا للعلاج؟ رغم بعض النتائج الإيجابية، مثل تلك التي كشفت عنها دراسة حديثة للباحث ستيفانو بونتوني من كلية وارتون، والتي وجدت أن التفاعل مع رفيق ذكي يمكن أن يقلل الشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 20%، فإن الخبراء يحذرون من الاعتماد المفرط على هذه الأدوات. وتحذر دكتورة "هو" من أن الذكاء الاصطناعي قد يُبسّط مشكلات معقدة، كالصدمات النفسية أو الخيانة أو الغضب المكبوت، عبر إجابات جاهزة لا تراعي الخصوصية العاطفية لكل حالة. في حين تشير كامنيا بوجواني، المتخصصة في التكنولوجيا العاطفية، إلى أن "الذكاء الاصطناعي لا يمتلك القدرة على قراءة مشاعر الإنسان بعمق، ولا يمكنه تقديم تعاطف حقيقي أو المساعدة في حالات الانتحار أو الاضطرابات النفسية الحادة". وتضيف: "الاعتماد المفرط على هذه الأدوات قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية، أو إلى بناء علاقات غير صحية مع أدوات رقمية تعتبر بديلا للعلاقات الإنسانية". بعيدا عن الجوانب النفسية، هناك أيضا خطر كبير يتعلق بخصوصية البيانات. فخلافا للمعالجين النفسيين الملزمين بقوانين مثل "إتش آي بي إيه إيه" (HIPAA)، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تخضع لنفس الرقابة القانونية. ويحذر كريستوفر كوفمان، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، من أن النماذج اللغوية قد تتعلم من تفاعلات المستخدم من دون علمه، مما يضع البيانات في "منطقة رمادية قانونيا وأخلاقيا". والذكاء الاصطناعي قد يشكل أداة مساعدة لمن لا يستطيع الوصول للعلاج التقليدي أو يحتاج إلى دعم فوري، لكنه لا يمكن أن يحل محل العلاقة الإنسانية أو العمق العلاجي الذي يقدمه متخصص بشري. وتبقى العلاقات العاطفية والنفسية جزءا من التجربة الإنسانية المعقدة، وهي تجربة يصعب اختزالها في خوارزميات، مهما تطورت.

الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

CNN عربية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شعر تايرون مارش بفراغ في حياته. كان في الأربعين من عمره، متزوجًا وله طفلان، ويصف نفسه بأنه اجتماعي بطبعه. لكن، بعدما استقرّ في نيويورك عقب سنوات من التنقل، أدرك أنّ علاقاته الحالية تفتقر إلى العمق. فحديثه مع الرجال غالبًا ما يدور حول الرياضة أو العلاقات العاطفية، لكنه كان يطمح إلى ما هو أعمق.. بناء صداقات حقيقية. في العام 2018، صادف مجموعة على موقع Meetup ظنّ أنها نادٍ للكتاب، لكن الواقع كان مغايرًا: مشروع ManKind، منظمة تقدّم لقاءات دعم وورشًا مكثفة لمساعدة الرجال على تحسين علاقتهم بأنفسهم وبالآخرين. أثار هذا الأمر فضوله، فانضم إلى واحدة من "دوائر الرجال" التابعة للمنظمة، وهي لقاءات منتظمة يشارك فيها الرجال مشاعرهم وتجاربهم. يقول مارش عن أول لقاء حضره: "جلست مع هذه المجموعة من الرجال، وتحدثت بتلعثم عما يدور في ذهني. وكانوا يستمعون إليّ، ويطرحون أسئلة، من دون أن أشعر بأي حكم أو انتقاد. وجدت ما كنت أفتقده طوال حياتي". لماذا لا يتمتع غالبية الرجال بما يكفي من الأصدقاء المقربين؟ سعى مارش لإيجاد روابط أعمق تسلّط الضوء على تحدٍّ كبير يواجه الكثير من الرجال اليوم. فرغم أن مشاعر الوحدة والعزلة تُصيب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن الرجال يواجهون صعوبة خاصة في تكوين صداقات عميقة، وهو اتجاه يحذّر الباحثون من تبعاته الخطيرة. فالعزلة الاجتماعية بين الرجال تضع أعباءً إضافية على شريكاتهم، وتزيد من احتمالية انجذابهم إلى تيارات غير مرغوب بها على الإنترنت، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الاكتئاب والانتحار والعنف المنزلي. وفي وقت يجد فيه بعض الرجال الانتماء إلى أوساط سامة ضمن ما يُعرف بـ"المانوسفير"، تقدم "دوائر الرجال" نموذجًا إيجابيًا بديلًا للرجولة. يرى الخبراء أن الإقبال على هذه المجموعات آخذ بالازدياد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، ويؤكد مارش وآخرون يشاركون فيها أنها تغيّر مفاهيم قديمة ومتجذّرة حول ما يعنيه أن تكون رجلًا. بعد سنوات من المشاركة في هذه الدوائر، استطاع مارش، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك للكفاءة الثقافية والانتماء في منظمة ManKind Project USA، بناء شبكة من الأصدقاء المقرّبين الذين يمكنه الاعتماد عليهم. دراسة: العناق يساعد النساء على مواجهة الإجهاد..ماذا عن الرجال؟ وقد علّمه هذا الكثير عن ذاته. فاليوم، عندما يشعر بعدم اليقين في العمل، يعترف بذلك عوض الانغماس في أفكار سلبية حول عدم كفاءته. كما لا يخجل من البكاء أمام أطفاله ليُريهم أنّ التعبير عن المشاعر ليس عيبًا. ويحرص على التفكير قبل أن يتحدث. وقال لـCNN: "نحن كرجال تربّينا على كبت مشاعرنا، ومواجهة كل شيء بمفردنا، وأن 'نتحمل ونكون أقوياء'. بالنسبة لي، هذا كان يعني العزلة. لكن هذه الدوائر تقلب المعادلة". تتّبع "دوائر الرجال" التي يديرها ميسّرون مدرّبون بنية مماثلة في العادة: وضع الميسّر لبعض القواعد الأساسية بداية. تعريف كل مشارك عن نفسه ومشاركة مشاعره في تلك اللحظة. نشاط تمهيدي ربما، لكسر الجليد. ثم الانتقال إلى مرحلة أعمق من المشاركة، حيث يتحدث الرجال عن قضايا يواجهونها في حياتهم، من مشاكل عاطفية ومهنية، إلى أزمات صحية. تبادل الرجال لأطراف الحديث، والإصغاء لبعضهم، ثم طرح تعليقات بناءة أو تقديم دعم عاطفي. اختتام اللقاء غالبًا بتلخيص للدروس المستفادة، أو مجرد تعبير عن الامتنان لما تمت مشاركته. هذه اللقاءات تساعد الرجال على تقوية مهاراتهم الاجتماعية وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، وفق باسكو أشتون، الشريك المؤسّس والمدير التنفيذي لمنظمة "Men's Circle" في المملكة المتحدة. وأضاف: "الرجال في الغالب لا يمتلكون الأدوات. لم يتعلموا المهارات الاجتماعية والعاطفية التي غالبًا ما تكتسبها النساء، مثل المحادثة الخفيفة أو بناء روابط عاطفية أعمق، الذكاء العاطفي الذي نمارسه في هذه الدوائر". هذا الإدراك دفع أشتون إلى تأسيس أول دائرة رجال في العام 2020، بعدما فقد اثنين من أصدقائه بسبب الانتحار، وشعر بالحاجة إلى تطوير ذاته، خصوصًا بعد نقاشات مع صديقات حول حركة #MeToo. كما شعر بالوحدة وعدم القدرة على الإفصاح عن مشاعره لأصدقائه الذكور. ذلك اللقاء البسيط بين عدد من الأصدقاء في حديقة بلندن تطوّر لاحقًا ليصبح منظمة أوسع عابرة للمملكة المتحدة، مع مشاركين أيضًا من أوروبا والولايات المتحدة. وتقدّم هذه المنظمة ورش عمل وفعاليات جماعية ولقاءات غير رسمية. ولفت أشتون إلى أن هناك كثير من الرجال ينضمون إلى هذه الدوائر بحثًا عن التواصل الاجتماعي، لكنهم يخرجون منها وقد حصلوا على ما هو أعمق بكثير. ففي استطلاع غير رسمي أجرته منظمته، أبلغ المشاركون عن حصولهم على دعم متبادل، ونظرة أعمق للحياة، وتحسن في تنظيمهم العاطفي، ووعيهم الذاتي، ومهارات حياتية أخرى أساسية. توضح نايوب واي، مؤلفة كتاب "ثوار بقضية: إعادة تخيّل الفتيان وأنفسنا وثقافتنا"، أنّ سبب افتقار كثير من الرجال للعلاقات العميقة لا يعود إلى فروقات بيولوجية، بل إلى مشكلة ثقافية. فبعد أكثر من أربعة عقود على دراسة تطور المراهقين، وجدت واي أن الفتيان يرغبون فعلًا بعلاقات حميمة مع أصدقائهم. لكن مع تقدّمهم في العمر، يبدأ المجتمع بالضغط عليهم لـ"يتصرفوا كرِجال"، ما يؤدي إلى ما تسميه واي بـ"أزمة في الترابط الإنساني". تُظهر الأبحاث الحديثة أن مجموعات الرجال، مثل "ManKind Project" و"Men's Circle"، تجترح نموذجًا إيجابيًا للذكورة من خلال تشجيع الرجال على التعبير عن مشاعرهم ومناقشة صحتهم النفسية في بيئة داعمة، لا أحكام مسبقة فيها. كما توفر مساحة تواصل للرجال، ودعم بعضهم، وتحسين رفاههم العقلي. وأظهرت الدراسات أنّ هذه الدوائر تُساهم في تقليل وصمة العار المرتبطة بالتعبير عن الضعف، وتساعد على تقليل معدلات الانتحار ومشاكل الصحة النفسية بين الرجال. دراسة جديدة: الرجال بلحية أكثر جاذبية للنساء وتوصلت أبحاث واي، مؤلفة كتاب "Deep Secrets: Boys' Friendships and the Crisis of Connection"، إلى أن الأولاد يرغبون بإنشاء صداقات حميمة وعاطفية، لكن الضغوط الثقافية تدفعهم بعيدًا عن هذه الروابط مع تقدمهم في السن. وبيّنت دراساتها أن الأولاد يقدّرون الصداقات العميقة المبنية على الثقة والمشاركة العاطفية، لكن مع تقدمهم في السن، تبدأ هذه الروابط بالتلاشي بسبب الضغوط المجتمعية لتبني سلوكيات تُعتبر "ذكورية". من خلال المشاركة في هذه المجموعات، يمكن للرجال بناء شبكة من الأصدقاء المقربين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم. على سبيل المثال، لفت آشتون، مؤسس "Men's Circle" في المملكة المتحدة، إلى أنّ هذه المجموعات توفّر للرجال الأدوات اللازمة للتواصل العاطفي وبناء علاقات أعمق، مضيفًا أنّ هذه المجموعات توفر بيئات داعمة للرجال من أجل لتعبير عن مشاعرهم والتواصل بشكل أعمق، ما يُساهم في تحسين صحتهم النفسية والاجتماعية. هذه المجموعات ليست مثالية وفق إيان ماكلروي، الذي كتب لموقع The Cut في العام 2021: "هذه المجموعات لا تزال تُدار من قبل رجال يحملون كل أعبائهم الثقافية ونظراتهم المتأصلة"، حتى مع التزام الرجال بتحسين أنفسهم، فإنهم لا ينجحون دومًا في ذلك. تقول أنجيليكا فيرارا، عالمة نفس تنموي واجتماعي تركز أبحاثها على الذكورة والجندر، إن العديد من هذه المجموعات تنتهي بتعزيز الأفكار النمطية حول ما يجب أن يكون عليه الرجل. يتألمون في صمت..اضطراب الأكل يهدّد الرجال أيضًا وقالت لـCNN: "بعض مجموعات الرجال تعمل على أساس أن 'الرجل الحقيقي' يجب أن يكون ضعيفًا عاطفيًا ومُعيلًا، ليس فقط ماديًا بل أيضًا من خلال الدعم العاطفي للآخرين"، مضيفة أنّ "هذه الأطر ما تزال تمنح الرجال قيمة (ومكانة في أعين رجال آخرين) فقط بناءً على ما يُقدّمونه للآخرين، وهذه مشكلة كبيرة"، وخلصت إلى أن مشروع ManKind ومنظمات رجالية أخرى يعتمدون على طقوس البدء وأنماط رمزية محددة لمساعدة الرجال على التواصل مع ذواتهم، مستمدين ذلك من جذورهم في حركة "الميثوبويتك" للرجال، التي ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان الرجال يُؤخذون إلى الغابات لإعادة اكتشاف رجولتهم الفطرية من خلال حلقات الطبول والإنشاد.

برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 13 مايو: التلقائية سر جاذبيتك
برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 13 مايو: التلقائية سر جاذبيتك

اليوم السابع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 13 مايو: التلقائية سر جاذبيتك

برج الميزان يتمتع بشخصية محببة وعفوية تجذب القلوب من اللحظة الأولى، لا يتصنع ولا يتكلف في تصرفاته، بل يعبّر عن نفسه ببساطة وتلقائية تجعله يبدو صادقًا وواضحًا في نظر الجميع، يحب أن يكون على طبيعته مهما كانت الظروف، ولا ينساق وراء المظاهر أو الأقنعة الاجتماعية، هذه التلقائية تمنحه سحرًا خاصًا، وتجعله أقرب إلى الناس وأكثر قدرة على تكوين صداقات حقيقية. برج الميزان في حظك اليوم 13 مايو تعاملك الطبيعي مع من حولك يمنحك حضورًا محببًا ويجعل الآخرين يشعرون بالأمان بقربك، لا تحاول أن تغيّر هذه السمة المميزة فيك، فهي ما يميزك عن غيرك في عالم يميل إلى التكلّف. مشاهير برج الميزان ومن مشاهير برج الميزان النجم عمرو دياب، وفي هذا الإطار، يقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الميزان على الصعيد المهني والعاطفي والصحي. برج الميزان حظك اليوم على الصعيد المهني تلقائيتك اليوم قد تفتح أمامك أبوابًا جديدة في العمل، فكن على طبيعتك ولا تحاول تقليد الآخرين أو مجاراتهم في طرقهم المعقدة، أسلوبك البسيط والمهذب كافٍ ليعبّر عن كفاءتك وجديتك. برج الميزان حظك اليوم على الصعيد العاطفي قد تجد اليوم نفسك في موقف عاطفي يتطلب منك التحدث من القلب، لا تخف من إظهار مشاعرك ببساطة، فالحب لا يحتاج إلى تزيين، بل إلى صدق وتلقائية، حان الوقت لتكون صادقًا تمامًا مع نفسك ومع من تحب. برج الميزان حظك اليوم على الصعيد الصحي ربما تشعر براحة نفسية واضحة اليوم نتيجة تقبلك لنفسك كما أنت، استمر في ذلك، وابتعد عن الأشخاص أو الأنشطة التي تجبرك على ارتداء أقنعة لا تشبهك، فالصحة النفسية أساس التوازن. برج الميزان وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة الفترة المقبلة ستكافئك على صدقك مع نفسك ومع الآخرين، وستجذب إلى حياتك أشخاصًا يقدّرون عفويتك، لا تغير من شخصيتك لإرضاء أحد، فالأصالة لا تُقدّر بثمن، وستكون أنت الرابح دائمًا حين تبقى كما أنت.

GTA 6 قد تستعير وتعيد إحدى نشاطات لعبة GTA 4 الشهيرة
GTA 6 قد تستعير وتعيد إحدى نشاطات لعبة GTA 4 الشهيرة

سعودي جيمر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعودي جيمر

GTA 6 قد تستعير وتعيد إحدى نشاطات لعبة GTA 4 الشهيرة

تم إطلاق المقطع الدعائي الثاني للعبة GTA 6 مؤخراً، الأمر الذي يمنح اللاعبين نظرة أخرى على ما سيحصلون عليه عندما يتم إطلاق اللعبة التالية في سلسلة Rockstar الناجحة العام المقبل. على الرغم من أننا لم نحصل بعد على أي طريقة لعب، إلا أن هذه المقاطع الدعائية غالباً ما تلمح إلى الميزات التي سنراها في نهاية المطاف داخل اللعبة. مع وضع ذلك في الاعتبار، يبدو أن GTA 6 قد تكون شوقتنا لعودة ميزة غالبًا ما يتم الاحتفاء بها من GTA 4. إحدى الميزات الكبيرة التي تم تقديمها في GTA 4 هي الصداقات. كان نيكو قادرًا على اصطحاب العديد من أصدقائه في نزهات من شأنها أن تزيد من ارتباطه بتلك الشخصية. بعد بناء تلك الرابطة بما فيه الكفاية، يمكنك استدعاء صديقك للحصول على خدمة. على سبيل المثال، إذا قمت ببناء علاقتك بما يكفي مع رومان، سيرسل لك سيارة أجرة لتقلّك. لقد كانت آلية رائعة سخر منها بعض اللاعبين بسبب عدد المرات التي سيتصل بك أصدقائك. أدى ذلك إلى أن جعل Rockstar ميزة الصداقات ميزة ثانوية في GTA 5. لم يكن أصدقاؤك يتصلون بك أبدًا، ولم تكن هناك أي مكافآت إضافية يمكنك كسبها من بناء روابطك. ومع ذلك، في المقطع الدعائي الجديد لـ GTA 6، نرى تلميحًا إلى أن نسخة من هذه الميزة قد تعود، ونأمل أن تكون أكثر أهمية في طريقة اللعب. نرى جيسون ولوسيا يشاركان في أنشطة معًا عدة مرات. لا يبدو أنها مهمات لأن الشخصيات تبدو وكأنها تستمتع بصحبة بعضها البعض. يأتي التلميح الأكبر من المشهد الذي نرى فيه جايسون ولوسيا يتزلجان على الماء معًا. مرة أخرى، قد يكون هذا مشهدًا من إحدى المهمات، ولكن من المرجح أن يكون هذا تلميحًا نحو نشاط في العالم المفتوح. إذا كان هذا هو الحال، فقد نرى Rockstar تأخذ آلية الصداقة وتركزها على العلاقة بين الشخصيتين الرئيسيتين. لن يوفر ذلك طريقة لمنح اللاعبين قصة أكثر حميمية بين طائري الحب فحسب، بل قد يلعب ذلك دورًا في طريقة اللعب بطرق رئيسية. شهدت GTA 5 إضافة قدرات خاصة بالشخصيات. إذا أرادت Rockstar التوسع في هذه الفكرة، فيمكنهم منح جايسون ولوسيا شجرة مهارات تتطور مع زيادة الرابطة بينهما. هذا كله مجرد تكهنات بالوقت الحالي، ولكن من المهم أن نلاحظ أن Rockstar نادرًا ما تُضمن أي شيء في هذه العروض دون أن تظهر في النهاية في اللعبة الرئيسية. نأمل أن يكون هذا الإعلان التشويقي الموجز مجرد علامة على الأشياء القادمة عند إطلاق GTA 6 العام المقبل.

في هذا العمر.. أنت مهدد بفقدان أصدقائك
في هذا العمر.. أنت مهدد بفقدان أصدقائك

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

في هذا العمر.. أنت مهدد بفقدان أصدقائك

ترجمة عن الفرنسية: سارة زايد لطالما كانت الصداقة أساساً متيناً في حياة الإنسان، لكنها ليست بمعزل عن التغيرات التي تفرضها مراحل التقدم في العمر؛ وفقاً لدراسات حديثة، فإن سن الـ25 يُمثّل منعطفاً مصيرياً في الحياة الاجتماعية، حيث يبدأ كثيرون في تقليص دائرة معارفهم. أظهرت دراسة نُشرت في Royal Society Open Science بالمملكة المتحدة، أن الفرد في هذا العمر يتواصل شهرياً مع نحو 20 صديقاً، وهو ما يعكس ذروة النشاط الاجتماعي، إلا أن هذه الذروة لا تدوم طويلًا، حيث يبدأ منحنى العلاقات بالهبوط تدريجياً بعد هذا السن. عوامل متعددة وراء تراجع الصداقات تُعدّ التغيرات التي تطرأ على نمط الحياة من أبرز أسباب تراجع الصداقات في عمر الـ25، حيث يفرض علينا الدخول في سوق العمل إيقاعاً مكتظاً ومليئاً بالمسؤوليات، ما يقلل من فرص اللقاء والتواصل، كما أن الالتزامات العائلية من زواجٍ وإنجاب للأطفال قد تُزاحم الوقت المخصص للأصدقاء. إلى جانب ذلك، تؤدي التنقلات والسفر بغرض العمل أو تكوين الأسرة إلى تباعد جغرافي قد يُضعف روابط الصداقة. ولعل من أبرز التغيرات النفسية أيضاً، تطوّر مستوى الانتقائية في اختيار الصداقات. فمع النضج، يُفضّل كثيرون الاحتفاظ بعلاقات قليلة لكنها متينة، بدلاً من إبقاء شبكة واسعة من المعارف السطحية. ظاهرة طبيعية.. ليست مصدر قلق ما يثير الاهتمام هو أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الإنسان فحسب، بل تمتد لتشمل الحيوانات مثل الشمبانزي، في ما يعرف بـ"الانتقائية الاجتماعية-العاطفية". فمع التقدم في السن، يميل الكائن الحي إلى التركيز على علاقات أكثر سكينة واستقراراً، فرغم أن خسارة الأصدقاء قد تبدو أمراً محبطاً في الظاهر، إلا أنها غالباً ما تفسح المجال لعلاقات أكثر وفاءً وتناغماً. هل ينبغي أن نقلق من فقدان الأصدقاء عند بلوغنا الـ25؟ لا يُعد تراجع عدد الأصدقاء في هذه المرحلة العمرية مدعاة للقلق؛ إذ غالباً ما يقترن هذا التناقص بجودة أعمق في العلاقات المتبقية؛ حيث تصبح الصداقات أكثر متانةً ووفاءً، فليس مهماً أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء، بل أن تتمكن من الاعتماد على الأوفياء منهم. (Doctissimo) اضافة اعلان اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store