
في هذا العمر.. أنت مهدد بفقدان أصدقائك
ترجمة عن الفرنسية: سارة زايد
لطالما كانت الصداقة أساساً متيناً في حياة الإنسان، لكنها ليست بمعزل عن التغيرات التي تفرضها مراحل التقدم في العمر؛ وفقاً لدراسات حديثة، فإن سن الـ25 يُمثّل منعطفاً مصيرياً في الحياة الاجتماعية، حيث يبدأ كثيرون في تقليص دائرة معارفهم.
أظهرت دراسة نُشرت في Royal Society Open Science بالمملكة المتحدة، أن الفرد في هذا العمر يتواصل شهرياً مع نحو 20 صديقاً، وهو ما يعكس ذروة النشاط الاجتماعي، إلا أن هذه الذروة لا تدوم طويلًا، حيث يبدأ منحنى العلاقات بالهبوط تدريجياً بعد هذا السن.
عوامل متعددة وراء تراجع الصداقات
تُعدّ التغيرات التي تطرأ على نمط الحياة من أبرز أسباب تراجع الصداقات في عمر الـ25، حيث يفرض علينا الدخول في سوق العمل إيقاعاً مكتظاً ومليئاً بالمسؤوليات، ما يقلل من فرص اللقاء والتواصل، كما أن الالتزامات العائلية من زواجٍ وإنجاب للأطفال قد تُزاحم الوقت المخصص للأصدقاء.
إلى جانب ذلك، تؤدي التنقلات والسفر بغرض العمل أو تكوين الأسرة إلى تباعد جغرافي قد يُضعف روابط الصداقة.
ولعل من أبرز التغيرات النفسية أيضاً، تطوّر مستوى الانتقائية في اختيار الصداقات. فمع النضج، يُفضّل كثيرون الاحتفاظ بعلاقات قليلة لكنها متينة، بدلاً من إبقاء شبكة واسعة من المعارف السطحية.
ظاهرة طبيعية.. ليست مصدر قلق
ما يثير الاهتمام هو أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الإنسان فحسب، بل تمتد لتشمل الحيوانات مثل الشمبانزي، في ما يعرف بـ"الانتقائية الاجتماعية-العاطفية". فمع التقدم في السن، يميل الكائن الحي إلى التركيز على علاقات أكثر سكينة واستقراراً، فرغم أن خسارة الأصدقاء قد تبدو أمراً محبطاً في الظاهر، إلا أنها غالباً ما تفسح المجال لعلاقات أكثر وفاءً وتناغماً.
هل ينبغي أن نقلق من فقدان الأصدقاء عند بلوغنا الـ25؟
لا يُعد تراجع عدد الأصدقاء في هذه المرحلة العمرية مدعاة للقلق؛ إذ غالباً ما يقترن هذا التناقص بجودة أعمق في العلاقات المتبقية؛ حيث تصبح الصداقات أكثر متانةً ووفاءً، فليس مهماً أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء، بل أن تتمكن من الاعتماد على الأوفياء منهم. (Doctissimo)
اضافة اعلان
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
وصول 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
خبرني - وصل 6 أطفال من مرضى السرطان، مساء الثلاثاء، برفقة 19 من أفراد عائلاتهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني، وفقا لفضائية "المملكة" ويستمر الأردن بجهود نقل أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة، وذلك في إطار مبادرة الممر الطبي الأردني. وعلى الرغم من التحديات، استقبل الأردن 114 شخص من غزة على ثلاث دفعات، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) منذ آذار 2025. وكانت الدفعة الأولى في 4 آذار حيث تم نقل 29 طفلًا مريضًا برفقة 44 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثانية في 14 أيار حيث تم إجلاء أربعة مصابين بالسرطان برفقة 12 من أفراد عائلاتهم، والدفعة الثالثة في 20 أيار حيث تم إجلاء ستة أطفال مصابين بالسرطان برفقة 19 من أفراد عائلاتهم. وأعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن المبادرة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 شباط 2025 في البيت الأبيض. وتهدف المبادرة التي انطلقت مطلع شهر أذار 2025 بتوجيهات ملكية إلى إجلاء (2000) طفل مريض من غزة لتلقي العلاج في الأردن. وتقوم القوات المسلحة الأردنية بإجلاء الأطفال المرضى على دفعات (إجلاء المرضى ومرافقين من أسرهم)، باستخدام سيارات الإسعاف والحافلات التابعة للقوات المسلحة الأردنية. كما يتم أيضًا تنفيذ الإجلاء الجوي عبر مروحيات تابعة للقوات المسلحة الأردنية حسب الحاجة وظروف كل حالة. ويتلقى المرضى الرعاية الطبية النوعية في أفضل المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة على أيدي فرق طبية متخصصة. ويجري إعادة الأطفال المرضى مع أسرهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن. وفي 13 أيار 2025 عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في مستشفيات أردنية. وكان الأردن دائماً في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، حيث تقدم المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، في وقت انهار فيه القطاع الصحي في غزة بسبب الحرب المستمرة. وقام الأردن بإجلاء العديد من الحالات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات الأردنية من قبل. وتعد هذه المبادرة (الممر الطبي الأردني – غزة) امتداداً للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن لضمان حصول الأطفال المرضى في غزة، على العلاج المنقذ للحياة والذي من شأنه أن يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم. ويواصل الأردن جهوده الإنسانية عن طريق الجسر البري، والجسر الجوي، والمستشفيات الميدانية، ومبادرة استعادة الأمل (لتركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف)، وغيرها من الجهود لدعم أهالي غزة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
الكشف عن إصابة بايدن بسرطان عدواني انتشر في العظام وترامب يعلق
أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في بيان أنه تم تشخيص إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، مع انتشار المرض إلى العظام، في تطور صحي خطير يأتي بعد أشهر من انسحابه من السباق الرئاسي. وأوضح البيان أن التشخيص تم يوم الجمعة الماضي بعد أن ظهرت على بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، أعراض مرتبطة بالجهاز البولي. وأشار إلى أن الرئيس السابق وأسرته بدأوا التشاور مع الأطباء لاستكشاف الخيارات العلاجية المتاحة. وأضاف المكتب أن "هذا النوع من السرطان أكثر عدوانية من الأنواع المعتادة، إلا أنه يبدو حساسًا للعلاج الهرموني، مما يتيح فرصًا فعالة في السيطرة عليه". من جانبه، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعاطفه مع خصمه السياسي السابق، معلقًا في منشور على منصته "تروث سوشيال" بالقول: "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأصدق التمنيات لجيل (زوجته) والعائلة، ونتمنى لجو تعافيًا سريعًا وناجحًا". وكان بايدن قد تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 2021 و2025، لكنه أنهى مساعيه لإعادة انتخابه في يوليو/تموز الماضي، عقب أداء متعثر في مناظرة انتخابية أمام المرشح الجمهوري حينها والرئيس الحالي دونالد ترامب، مما أثار موجة قلق داخل صفوف الحزب الديمقراطي. وبعد انسحابه، ترشحت نائبته السابقة كامالا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية باسم الحزب الديمقراطي، إلا أنها خسرت في نوفمبر/تشرين الثاني أمام ترامب.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
مكتب بايدن يكشف إصابته بمرض خطير
كشف مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الأحد، عن تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وقال المكتب، في بيان، إن تشخيص بايدن (82 عاماً) تأكد الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية، وإنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء. اضافة اعلان وأضاف: "في حين أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، ما يسمح بالتعامل معه بفعالية". وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، أن جو بايدن عانى في عامه الأخير رئيسًا للولايات المتحدة، من فقدان للذاكرة أثر بقدرته الذهنية، وهو الأمر الذي تكتم عليه البيت الأبيض طوال عام. وانتهت ولاية بايدن الرئاسية في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، عندما أدى دونالد ترامب اليمين.