أحدث الأخبار مع #صلح


LBCI
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
جنبلاط: لدي تحفظ على الصلح مع اسرائيل في الوقت الراهن... الجميل: هناك فرصة تاريخية لبناء شيء جديد في لبنان
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، أن لديه تحفظ على الصلح مع اسرائيل في الوقت الراهن، مشيرا الى أن اتفاق الهدنة أفضل. وقال جنبلاط في ندوة في بيت المستقبل في بكفيا شارك فيها مباشرة النائب السابق وليد جنبلاط والنائب سامي الجميل تحت عنوان "تعزيز الصمود الوطني": "عندما يصالح العرب اسرائيل جميعهم فيحين دور لبنان". وأضاف: "لا يمكن أن فصل لبنان عما يحصل في المنطقة وما حصل ايجابي جدا ونتمنى أن نحافظ على خرائط سايكس - بيكو لأن ما يهمنا فيها هو لبنان الكبير وهي تبقى مشروطة بالحل في فلسطين". ولفت جنبلاط الى أن هناك تحديات كبيرة في لبنان، مشيرا الى أن تغيير اتفاق الطائف سيدخل لبنان في المجهول. وشدد على أنه لا بد من العودة الى أن انشاء حزب وسطي مع قانون انتخابي جديد. وأشار الى أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته والى أنه مطلوب دعمه وتطويع عسكريين ايضافيين فيه. وقال: "أشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنه ازال العقوبات عن سوريا وهو انجاز كبير وهذا الأمر له وقع كبير علينا". من جهته، اعتبر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل أن لبنان أصبح من دون وصاية لأول مرة منذ أكثر من 50 سنة وأن لا أحد يمكن أن يدعي بأنه يستطيع أن يقرر عن اللبنانيين. ولفت الجميل الى أن هناك فرصة تاريخية لبناء شيء جديد لم نعيشه من قبل كلبنانيين. وقال: "لم يكن لدينا الشجاعة يوما بأن نصارح بعضنا بالامور التي تزعجنا وفي غياب الثقة بين اللبنانيين ستتكرر الصراعات ولهذا السبب طرحنا مؤتمر المصالحة والمصارح والحاجز الوحيد المتبقي أمامه هو وجود السلاح ولفت الى أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعمل على معالجة ملف السلاح بطريقة حكيمة وهادئة وأن هناك حوارا مباشرا بينه وبين حزب الله، مشيرا الى أن لديه ملء الثقة بأنه سيتكمن من تحقيق ذلك. ورأى الجميل أن وجود سلاح غير لبناني هو اعتداء على سيادة لبنان كذلك وجود أي جندي اسرائيلي على أراضيه. وتمنى الغاء حجج التطرف ليقوى الاعتدال، لافتا الى أنه لا يمكن أن يقوى بوجود اضطهاد لفريق ووجود السلاح. وشدّد على أنه لا يجب أن يكون هدفنا يومًا أن نبقى في حالة حرب أبدية مع اسرائيل. وقال الجميل: "اذا اردنا بناء لبنان الجديد فيجب أن يبنى على احترام التنوع والاعتراف به وحمايته وبناء المواطنة أي شعور المواطنين الى الدولة بمعزل عن انتمائهم الطائفي".


LBCI
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
جنبلاط من بكفيا: لدي تحفظ على الصلح مع اسرائيل في الوقت الراهن و"خلينا نأجلوا شوي" واتفاق الهدنة أفضل وعندما يصالح العرب اسرائيل جميعهم "بيجي وقتنا"
جنبلاط من بكفيا: لدي تحفظ على الصلح مع اسرائيل في الوقت الراهن و"خلينا نأجلوا شوي" واتفاق الهدنة أفضل وعندما يصالح العرب اسرائيل جميعهم "بيجي وقتنا" خبر عاجل مشاهدات عالية شارك


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«لواء الجبل» يكشف عن السعي لـ«صلح أهلي مع البدو» في السويداء
كشف قائد «لواء الجبل»، العامل في السويداء، شكيب عزام، أن هناك «سعياً حقيقياً» من فصائل السويداء للتوصل إلى «صلح أهلي عشائري مع البدو» بهدف تطويق التوتر الذي يحصل بين الجانبين. وقال عزام لـ«الشرق الأوسط»: «فصائل السويداء كلها يد واحدة وقلب واحد، وأمورها ممتازة، ونحن لا نريد مهاجمة أحد، بل ندافع عن أنفسنا وقادرون على الدفاع عن أنفسنا لسنوات». ووصف وضع البدو القاطنين في السويداء بأنه «ممتاز، إذ يوجد تآخٍ بيننا وبينهم، ونحن نحمي المساجد والأحياء التي يسكنون فيها، لكي لا يعتدي عليهم أحد». وشرح عزام كيف بدأ التوتر بين فصائل السويداء والبدو القاطنين في محيط السويداء من الجهة الغربية، وأوضح أن البداية كانت عندما «تم الاعتداء علينا (منتصف الأسبوع الماضي) على طريق دمشق - السويداء، عندما كنا ذاهبين ليس كمهاجمين وإنما لكي نفك الحصار عن أهلنا في (أشرفية) صحنايا (بريف دمشق الغربي)، إذ نصبوا لنا كميناً، وحصل اشتباك وسقط منا شهداء وتعدوا على قرية الصورة الكبيرة في ريف المحافظة الشمالي، ودخلوها وقد تمكنا من استعادتها». رجال أمن سوريون في أحد شوارع جرمانا الاثنين (رويترز) وأشار إلى أنه «في اليوم الثاني هاجمونا، وقد أفشلنا الهجوم وسقط منهم مئات القتلى، وبعدها صار هناك اتفاق بين المشايخ والحكومة على ضبط الأمن والأمان». ولفت عزام إلى أن «هناك عدة قرى بريف المحافظة تتعرض لاعتداءات، ونحن نرد عليها وينتهى التوتر، وبالتالي التوتر موجود بشكل دائم، وهو يحصل يومياً في الليل، أما في النهار فلا يوجد شيء». وأشار إلى أن كل مقاتلي حركة «رجال الكرامة» و«لواء الجبل» والفصائل متأهبون ومنتشرون حول الجبل ويسيطرون على المدينة، ويطوقون أحياء البدو لكي «لا تحصل اعتداءات فردية عليهم وتحدث فتنة لا نريدها». وأضاف: «حالياً البدو بيننا وبينهم سلم أهلي ويوجد سعي حقيقي من أجل أن يحصل معهم صلح أهلي عشائري». وأشار عزام إلى «وجود ضغط علينا» من أجل أن نوافق على شروط الدولة و«نحن نحاول منع أي اتفاق لا يتضمن شروطنا»، وهي «عدم دخول (هيئة تحرير الشام) إلى السويداء، كما نرفض سحب سلاح الفصائل، وهذا الموضوع متفقون عليه». خلال تشييع أحد قتلى المواجهات في قرية صلخد بمحافظة السويداء (أرشيفية - أ.ف.ب) وذّكر بأن البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي (اجتماع السويداء) وضم شيوخ عقل الطائفة ومرجعيات درزية ووجهاء وعموم أبناء الطائفة، تضمن «تفعيل الشرطة والضابطة العدلية التابعتين لوزارة الداخلية، وتأمين طريق دمشق - السويداء، ورفع الحصار عن أهالينا بجرمانا وصحنايا ومنع التعديات التي يتعرضون لهم». وقال: «أمنيتنا في السويداء هي أننا نريد الأمن والأمان، وألا يعتدي علينا أحد، ولا نريد أن نعتدي على أحد... أمورنا في السويداء ممتازة، فالمقاتلون فيها بعشرات الألوف والسلاح ممتاز وهمتنا جيدة، وقادرون على أن نؤمن الأمن والأمان للمحافظة، وأن يديرها أبناؤها... نحن منذ عام 2015 ندير المحافظة لأنه منذ ذلك العام لم يكن عندنا نظام ونؤمن الأمن وندافع عنها». وكان محافظ السويداء مصطفى البكور أعلن الأحد الماضي البدء بتنفيذ بنود الاتفاق الصادر عن مشايخ ووجهاء الطائفة الدرزية في السويداء، ونقلت عنه وسائل إعلام محلية قوله إن «الاتفاق ينص على تفعيل الشرطة والضابطة العدلية حصراً من أبناء السويداء، وفتح طريق دمشق - السويداء وتأمينه». عربة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود السورية الأحد الماضي (رويترز) وتفقد البكور أمس عدداً من العائدين إلى قرية الصورة الكبرى، والعائدين إلى المحافظة بعد تأمين الطرق وضبط الأمن، بينما تسلّمت مديرية صحة السويداء شحنة مستلزمات طبية من وزارة الصحة تضمنت مجموعة أدوية أساسية ومستلزمات طبية (غونات، كيتات جراحية، معقمات وغيرها)، وذلك وفق ما ذكرت المحافظة في قناتها على منصة «تلغرام». وأوضحت المحافظة، اليوم الثلاثاء، أن دوريات من الأمن العام رافقت حافلات الطلبة من أبناء السويداء الذين انطلقوا من مدينة جرمانا، وصولاً إلى حدود المحافظة الشمالية، وذلك حرصاً على سلامتهم، وضمان وصولهم بخير إلى السويداء. من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يراقب عن كثب مجريات الأحداث في جنوب سوريا، مؤكداً جاهزيته للتعامل مع مختلف السيناريوهات. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قام خلال اليومين الماضيين بإجلاء عشرة مصابين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج في إسرائيل، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية. وأضاف أن قواته منتشرة في جنوب سوريا «وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة وإلى القرى الدرزية».


المنار
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
النائب ينال صلح: الاستسلام للضغوطات الأميركية والإسرائيلية مرفوض بالمطلق
اعتبر النائب ينال صلح أن 'ما حصل بالأمس واليوم من منع عودة اللبنانيين من الخارج بحجج واهية إنما هو مسار خطير مع انطلاقة العهد الجديد وتشكيل حكومة جديدة، فلا يمكن لأحد أن يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الاستسلام للضغوطات الأميركية والإسرائيلية، وهذا أمر مرفوض بالمطلق'. وتابع خلال احتفالٍ أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل في بعلبك لمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاقتها: 'إن ما يحصل في لبنان لجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات المستمرة لاتفاقية وقف إطلاق النار لا يمكن أن يستمر، ولا يمكننا كلبنانيين عامةً أن نرضى بذلك. ننتظر الأيام القادمة، فإذا لم يتوقف خرق السيادة اللبنانية، فسيُبنى على الشيء مقتضاه'. وأضاف: 'من قدّم كل هذه التضحيات وما زال، لن يكون في موقف المتفرج، وعلى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية أن تكون على قدر المسؤولية، فلديها التزامات يجب القيام بها'. وأشار إلى أنه 'تصادف اليوم ذكرى أليمة على جميع اللبنانيين، وهي ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي يفتقده كل لبنان. نفتقده كرجل دولة ورجل اعتدال وحوار، ونحن بأمسّ الحاجة اليوم لمثل هؤلاء الرجال، خصوصًا في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي نمر بها'. وأضاف: 'إننا نعيش في أصعب الأوقات، في زمنٍ يطلّ علينا فيه فرعون عصرنا، المجرم الأكبر ترامب، ومعه المجرم نتنياهو، كسماسرة عقارات يشترون ويبيعون على هواهم، ظنًا منهما أنهما يستطيعان فعل ما يشاءان، طامحين إلى تحويل غزة إلى عقارٍ للبيع، وأرض السعودية أو مصر أو الأردن إلى عقارٍ للشراء، ويقترحون عملية تهجيرٍ للشعب الفلسطيني من أرضه، لكن كونوا على ثقة بأنهم واهمون، وأن أهدافهم لم ولن تتحقق، طالما هناك طفل فلسطيني لا يزال على قيد الحياة، وطالما هناك أم فلسطينية تشيّع ابنها الشهيد وهي راضية وتقول: 'رضيتُ يا رب!'. وتابع: 'طالما هناك أحرار في العالم من مدرسة سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، وطالما هناك أحرارٌ في اليمن أو العراق أو أي بقعة من الأرض يهتفون: 'لبيك يا فلسطين'، فلن يتحقق هذا المخطط'. ورأى أننا 'أمام مرحلة صعبة من تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، بأسلوبٍ جديدٍ يكشف بشكل واضحٍ وفاضحٍ انحياز الإدارة الأميركية الجديدة لصالح الكيان المغتصب'، مشيرًا إلى أن هذا ليس بالأمر الجديد، لكنه يأتي اليوم بطريقة مختلفة، حيث **يحاولون أن يأخذوا ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب والمواجهات الميدانية، لكنهم أيضًا سيفشلون'. وأكد صلح أن 'هذا الواقع الجديد يتطلب منا، أكثر من أي وقتٍ مضى، التكاتف والتعاون على مستوى الأمة والعالم، بدءًا من ضرورة التوافق الفلسطيني – الفلسطيني، والتوافق العربي – العربي، والتواصل مع كل أحرار العالم لنكون يدًا واحدةً في مواجهة الخطر الجديد'. وختم: 'بإذن الله وعونه، فلسطين وأهلها، ومعهم الأحرار، سيفشلون هذا المخطط الجديد، وسيثبت الشعب الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم، وأن الإرادة الفلسطينية لن تنكسر، ومهما طال الزمن، سيعود أهل فلسطين الذين في الخارج إلى وطنهم، وستتحرر فلسطين'. من جهته، ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة أركان بدر كلمةً أكد فيها 'مواصلة النضال من جميع الفصائل الفلسطينية لتبييض جميع السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب'، مشيدًا بدور المقاومة في لبنان في دفاعها ونصرتها لغزة وفلسطين. واعتبر أن 'المقاومة الفلسطينية حققت الانتصار في معركة طوفان الأقصى، رغم كل إجرام الكيان المغتصب ومعه أميركا والغرب، لأن العدو فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه التي أعلنها'. ودعا الحكومة اللبنانية إلى أن 'يتضمن بيانها فقرةً عن الحقوق الإنسانية التي تضمن حق عودة الفلسطينيين إلى فلسطين، لأن بلد الفلسطينيين هو فلسطين، من بحرها إلى نهرها'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


المنار
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
النائب ينال صلح: الاستسلام للضغوطات الأميركية والإسرائيلية مرفوض بالمطلق
اعتبر النائب ينال صلح أن 'ما حصل بالأمس واليوم من منع عودة اللبنانيين من الخارج بحجج واهية إنما هو مسار خطير مع انطلاقة العهد الجديد وتشكيل حكومة جديدة، فلا يمكن لأحد أن يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الاستسلام للضغوطات الأميركية والإسرائيلية، وهذا أمر مرفوض بالمطلق'. وتابع خلال احتفالٍ أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل في بعلبك لمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاقتها: 'إن ما يحصل في لبنان لجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات المستمرة لاتفاقية وقف إطلاق النار لا يمكن أن يستمر، ولا يمكننا كلبنانيين عامةً أن نرضى بذلك. ننتظر الأيام القادمة، فإذا لم يتوقف خرق السيادة اللبنانية، فسيُبنى على الشيء مقتضاه'. وأضاف: 'من قدّم كل هذه التضحيات وما زال، لن يكون في موقف المتفرج، وعلى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية أن تكون على قدر المسؤولية، فلديها التزامات يجب القيام بها'. وأشار إلى أنه 'تصادف اليوم ذكرى أليمة على جميع اللبنانيين، وهي ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي يفتقده كل لبنان. نفتقده كرجل دولة ورجل اعتدال وحوار، ونحن بأمسّ الحاجة اليوم لمثل هؤلاء الرجال، خصوصًا في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي نمر بها'. وأضاف: 'إننا نعيش في أصعب الأوقات، في زمنٍ يطلّ علينا فيه فرعون عصرنا، المجرم الأكبر ترامب، ومعه المجرم نتنياهو، كسماسرة عقارات يشترون ويبيعون على هواهم، ظنًا منهما أنهما يستطيعان فعل ما يشاءان، طامحين إلى تحويل غزة إلى عقارٍ للبيع، وأرض السعودية أو مصر أو الأردن إلى عقارٍ للشراء، ويقترحون عملية تهجيرٍ للشعب الفلسطيني من أرضه، لكن كونوا على ثقة بأنهم واهمون، وأن أهدافهم لم ولن تتحقق، طالما هناك طفل فلسطيني لا يزال على قيد الحياة، وطالما هناك أم فلسطينية تشيّع ابنها الشهيد وهي راضية وتقول: 'رضيتُ يا رب!'. وتابع: 'طالما هناك أحرار في العالم من مدرسة سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، وطالما هناك أحرارٌ في اليمن أو العراق أو أي بقعة من الأرض يهتفون: 'لبيك يا فلسطين'، فلن يتحقق هذا المخطط'. ورأى أننا 'أمام مرحلة صعبة من تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، بأسلوبٍ جديدٍ يكشف بشكل واضحٍ وفاضحٍ انحياز الإدارة الأميركية الجديدة لصالح الكيان المغتصب'، مشيرًا إلى أن هذا ليس بالأمر الجديد، لكنه يأتي اليوم بطريقة مختلفة، حيث **يحاولون أن يأخذوا ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب والمواجهات الميدانية، لكنهم أيضًا سيفشلون'. وأكد صلح أن 'هذا الواقع الجديد يتطلب منا، أكثر من أي وقتٍ مضى، التكاتف والتعاون على مستوى الأمة والعالم، بدءًا من ضرورة التوافق الفلسطيني – الفلسطيني، والتوافق العربي – العربي، والتواصل مع كل أحرار العالم لنكون يدًا واحدةً في مواجهة الخطر الجديد'. وختم: 'بإذن الله وعونه، فلسطين وأهلها، ومعهم الأحرار، سيفشلون هذا المخطط الجديد، وسيثبت الشعب الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم، وأن الإرادة الفلسطينية لن تنكسر، ومهما طال الزمن، سيعود أهل فلسطين الذين في الخارج إلى وطنهم، وستتحرر فلسطين'. من جهته، ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة أركان بدر كلمةً أكد فيها 'مواصلة النضال من جميع الفصائل الفلسطينية لتبييض جميع السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب'، مشيدًا بدور المقاومة في لبنان في دفاعها ونصرتها لغزة وفلسطين. واعتبر أن 'المقاومة الفلسطينية حققت الانتصار في معركة طوفان الأقصى، رغم كل إجرام الكيان المغتصب ومعه أميركا والغرب، لأن العدو فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه التي أعلنها'. ودعا الحكومة اللبنانية إلى أن 'يتضمن بيانها فقرةً عن الحقوق الإنسانية التي تضمن حق عودة الفلسطينيين إلى فلسطين، لأن بلد الفلسطينيين هو فلسطين، من بحرها إلى نهرها'.