logo
#

أحدث الأخبار مع #صناعة_النفط

انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟
انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

انفصال ألبرتا عن كندا.. مساعٍٍ جادة أم إستراتيجية سياسية؟

كالغاري- وسط استياء من السياسات الاقتصادية وتصاعد التوترات مع الحكومة الفدرالية في أوتاوا خلال السنوات الأخيرة، أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026. وأثار الإعلان جدلا واسعا في الشارع الألبرتي بين مؤيد ومعارض، وفتح الباب أمام تساؤلات عن مستقبل ألبرتا والتداعيات المحتملة على الاقتصاد المحلي والجانب القانوني للانفصال. وكانت سميث قد صرحت قبل أيام بأنها ستجري استفتاء على الانفصال الإقليمي عن كندا في عام 2026 إذا جمع المواطنون التوقيعات اللازمة على العريضة، مضيفة أن ألبرتا ليس أمامها خيار سوى اتخاذ خطوات "لمواجهة عقد من السياسات والقوانين الفدرالية العدائية التي أسهمت في استنزاف ثرواتها بشكل غير عادل، وقوضت صناعة النفط والغاز التي تحرك اقتصادها". دوافع تاريخية من جانبه، يرى يحيى اللهيب، أستاذ مشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن دوافع انفصال ألبرتا تبدو سياسية واقتصادية وتاريخية، لكنها تخفي نزعات عنصرية وطبقية، كانت وما تزال عاملا محوريا في تعزيز سلطات البيض على حساب السكان الأصليين والمهاجرين من غير البيض. وقال إن هذه العنصرية تسعى إلى إعادة إنتاج النظرة النمطية لتفوق العرق الأبيض على حساب الأعراق الأخرى. وفي حديثه للجزيرة نت، يعتبر اللهيب أن الخطاب الانفصالي هو للاستهلاك المحلي لا أكثر، وقد يشكل عاملا للضغط على الحكومة الفدرالية، مشيرا إلى أن ألبرتا، في ظل العولمة، لا تمتلك معطيات الاستمرارية دون كندا، إلا إذا كانت خطة الانفصال مرحلية تؤسس للانضمام إلى الولايات المتحدة ، لتبرير ذلك بالمساعدة على استيعاب حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصادية. تُعد ألبرتا من أغنى المقاطعات، إذ تنتج نحو 85% من النفط والغاز الكندي، مما جعلها المحرك الرئيسي للاقتصاد الكندي عامة، لكن العديد من سكانها يشعرون بأن سياسات الحكومة الفدرالية، خلال رئاسة جاستن ترودو ، فيما يخص مشاريع خطوط النفط وتوزيع الإيرادات الضريبية وسياسات البيئة، لا تخدم مصالحهم وانعكست سلبا على حياتهم وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية خلال السنوات الأخيرة. وعن التأثيرات الاقتصادية، حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة كالغاري، تريفور تومب، من أن الانفصال قد يؤدي إلى هجرة الشركات ورؤوس الأموال من ألبرتا، كما حدث مع تهديدات مقاطعة كيبيك بالانفصال، وأنها ستتحمل أيضا ضرائب إضافية من قبل أوتاوا لاستخدام الأراضي الكندية لنقل النفط، بحكم أن ألبرتا غير ساحلية، مما يجعلها تعتمد على الموانئ الكندية لتصدير النفط، وفق ما نقله مركز الدراسات الدستورية. ويذهب الأستاذ اللهيب إلى أن ألبرتا تدعم أحزابا نيوليبرالية تتعارض سياساتها مع الحكومات الفدرالية الليبرالية، مما يغذي ادعاءاتها بدعم الاقتصاد الكندي دون أدلة مقنعة، إضافة إلى أن العلاقات مع أميركا عززت طموح المحافظين بالانفصال، متجاهلين تداعياته على اقتصاد ألبرتا ونسيجها الاجتماعي. آراء الشارع وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات رئيسة وزرائها دانييل سميث. تجولت الجزيرة نت في شارع "ستيفن أفينيو" وسط مدينة كالغاري، واستطلعت آراء عدد من المواطنين حول خطة الانفصال، حيث انقسمت بين مؤيد ومعارض وغير مبالٍ. أكد المؤيدون أنهم يشعرون بالإحباط من تجاهل الحكومة الفدرالية، واعتبروا الانفصال فرصة جيدة للتحرر من الالتزامات المالية التي تُدفع للمقاطعات الأخرى دون أن تعود بفائدة عليهم، بل ازدادت الحياة صعوبة جراء سياسات الحكومة الفدرالية. أما الأصوات المعارضة، فيخشون من التبعات الاقتصادية والسياسية، ويميلون إلى الاستقرار ووحدة البلاد، والحفاظ على الامتيازات مثل جواز السفر الكندي، فيما اعتبر آخرون أن فكرة الانفصال هي ورقة ضغط على أوتاوا للتفاوض والحصول على مكتسبات وتحسين التعامل مع موارد المقاطعة، وليست هدفا واقعيا. شروط الانفصال وعن التشريعات المحلية، يحق للمقاطعة السعي إلى الانفصال، لكن بعد تحقيق شروط صارمة، منها: أن يكون سؤال الاستفتاء واضحا ومباشرا. تحقيق أغلبية واضحة (50%+1). موافقة البرلمان والحكومة الفدرالية على نتيجة الاستفتاء قبل بدء مفاوضات الانفصال، ثم يحال إلى المحكمة العليا للنظر في شرعيته، ومن المرجح رفضه إذا اعتُبر تهديدا لوحدة كندا وانتهاكا للدستور الفدرالي. ويبقى مصير مقاطعة ألبرتا ومساعي الانفصال محفوفا بالمخاطر والتعقيدات، ومرتبطا بقدرة حاكمتها دانييل سميث ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية وتحسين أوضاع سكان ألبرتا، وإيجاد حلول وسطية من شأنها المحافظة على وحدة كندا وسيادتها. يأتي ذلك في ظل التهديدات القادمة من الجارة أميركا بالضم، وانقسام آراء سكان ألبرتا، خاصة رفض السكان الأصليين لهذه الخطوة بقوة، بحجة أن المقاطعة أرض خاضعة لمعاهدات مع التاج البريطاني وليست ملكا للحكومة الإقليمية.

إيران تزيد إنتاجها النفطي بحلول العام الجديد
إيران تزيد إنتاجها النفطي بحلول العام الجديد

اذاعة طهران العربية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اذاعة طهران العربية

إيران تزيد إنتاجها النفطي بحلول العام الجديد

وقال باك نجاد في تصريح صحفي اليوم الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة: "إن تأكيد وتدبير قائد الثورة الإسلامية فيما يتعلق ب الاستثمار في الإنتاج يمهد السبيل كثيرا لأن الاهتمام بهذا الأمر يؤدي إلى زيادة الإنتاج و الازدهار الاقتصادي في البلاد". وأضاف: "إن الحديث عن التركيز على استخدام الارصدة الشعبية نقطة جيدة جداً لأننا نمتلك القدرات المناسبة في هذا المجال في البلاد". وأكد وزير النفط أن الاستثمار ومعدل العائد في صناعة النفط يتمتع بإمكانات جيدة جداً، وقال: "سيتم الإعلان عن فرص الاستثمار لمشاركة المستثمرين في ملتقى سيعقد خلال الشهر المقبل". وأضاف باك نجاد: "يوفر هذا الملتقى منصة للمستثمرين لاتخاذ القرارات بناء على المؤشرات الاقتصادية وأساليب الاستثمار". وأشار إلى أنه تم قبل اسبوع الانتهاء من العمليات التنفيذية لإحدى الوحدات بحقل آزادكان المشترك، وقال: ان هذا الامر مكّن من زيادة إنتاج النفط الخام بأكثر من 50 ألف برميل". وقال وزير النفط: بدأنا العام الجديد 1404هـ.ش (بدا في 21 اذار/مارس) بزيادة إنتاج النفط، وستستمر هذه العملية".

في براغ.. السوداني يبحث تطوير الصناعة وإدامة الطائرات مع شركات تشيكية متخصصة
في براغ.. السوداني يبحث تطوير الصناعة وإدامة الطائرات مع شركات تشيكية متخصصة

شفق نيوز

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

في براغ.. السوداني يبحث تطوير الصناعة وإدامة الطائرات مع شركات تشيكية متخصصة

شفق نيوز/ بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، مع شركات صناعة طائرات وإنتاج النفط، التعاون مع التشيك في مجال إدامة الطائرات وتوطين الصناعات في العراق. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس مجلس الوزراء، التقى في براغ، وفي لقائين منفصلين، ممثل شركة (آيرو الفودوتشودي) المتخصصة بصناعة الطائرات، وممثل شركة (يونيس)، المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها إلى جمهورية التشيك". وأضاف أنه "جرى خلال اللقائين بحث أوجه تعاون الشركتين مع العراق، والسعي لإقامة شراكات متكاملة مع الشركات الأجنبية المتخصصة، تسهم في دعم الصناعة المحلية في مجال إدامة الطائرات، وتنفيذ مشاريع إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات". وأكد السوداني، بحسب البيان "حرص العراق على تعزيز التعاون مع الشركات التشيكية لما تمتلكه من خبرات، وما يمكن أن تقدمه للعراق في مجالات عملها، مشدداً على تأمين الحكومة البيئةَ الاستثمارية الملائمة، وتوفير التسهيلات والمتطلبات اللازمة لتوطين مختلف الصناعات في البلاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store