logo
إيران تزيد إنتاجها النفطي بحلول العام الجديد

إيران تزيد إنتاجها النفطي بحلول العام الجديد

وقال باك نجاد في تصريح صحفي اليوم الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة: "إن تأكيد وتدبير قائد الثورة الإسلامية فيما يتعلق ب الاستثمار في الإنتاج يمهد السبيل كثيرا لأن الاهتمام بهذا الأمر يؤدي إلى زيادة الإنتاج و الازدهار الاقتصادي في البلاد".
وأضاف: "إن الحديث عن التركيز على استخدام الارصدة الشعبية نقطة جيدة جداً لأننا نمتلك القدرات المناسبة في هذا المجال في البلاد".
وأكد وزير النفط أن الاستثمار ومعدل العائد في صناعة النفط يتمتع بإمكانات جيدة جداً، وقال: "سيتم الإعلان عن فرص الاستثمار لمشاركة المستثمرين في ملتقى سيعقد خلال الشهر المقبل".
وأضاف باك نجاد: "يوفر هذا الملتقى منصة للمستثمرين لاتخاذ القرارات بناء على المؤشرات الاقتصادية وأساليب الاستثمار".
وأشار إلى أنه تم قبل اسبوع الانتهاء من العمليات التنفيذية لإحدى الوحدات بحقل آزادكان المشترك، وقال: ان هذا الامر مكّن من زيادة إنتاج النفط الخام بأكثر من 50 ألف برميل".
وقال وزير النفط: بدأنا العام الجديد 1404هـ.ش (بدا في 21 اذار/مارس) بزيادة إنتاج النفط، وستستمر هذه العملية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن
طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن

شفق نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن

‎شفق نيوز/ شددت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء، على ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة الأمريكية حسن نيتها خلال المفاوضات غير المباشرة، التي تجريها مع طهران. وعقدت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حتى الآن، 3 جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق، يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن على إيران، مقابل منع طهران من الحصول على سلاح نووي. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "لدى إيران خطوط حمراء تتمسك بها بوضوح، وأن المفاوضات تختص فقط بالقضية النووية". ‎وأضافت مهاجراني: "موقفنا صحيح ولن نغيره، فنحن نحتاج إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية واستخدام الطاقة"، مضيفة: "نؤكد مجددا أنه يجب على الطرف الآخر أن يثبت حسن نيته". ‎ولفتت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى أن "العقوبات الأمريكية تضر حياة الإيرانيين وتظهر عدم صدق واشنطن في المفاوضات"، مضيفة: "طهران اتخذت الإجراءات اللازمة في هذا المجال".

بعد 10 أيام .. 'الفياض' يكشف مكاسب العراق من وراء عقد القمة العربية في 'بغداد'
بعد 10 أيام .. 'الفياض' يكشف مكاسب العراق من وراء عقد القمة العربية في 'بغداد'

موقع كتابات

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

بعد 10 أيام .. 'الفياض' يكشف مكاسب العراق من وراء عقد القمة العربية في 'بغداد'

وكالات- كتابات: أكد عضو 'لجنة العلاقات الخارجية' النيابية بـ'البرلمان العراقي'؛ النائب 'علي الفياض'، اليوم الثلاثاء، أن 'العراق' سيُحقق العديد من المكاسب المترتبة على عقد 'القمة العربية' في العاصمة؛ 'بغداد'، بعد نحو (10) أيام. وقال 'الفياض'؛ في تصريحات صحافية، إن: 'مؤتمر القمة يخدم العراق بشكلٍ كبير؛ ويُعزّز مكانته بالمجتمع الدولي والعربي'، لافتًا إلى أن: 'العراق استعاد هيبته بشكلٍ كبير؛ والأشقاء العرب سيأتون لبلدهم العراق من خلال مؤتمر القمة القادم المَّزمع عقده ببغداد قريبًا'. وأضاف 'الفياض'؛ أن: 'مخُرجات القمة ستنعكس على العملية السياسية المحلية بشكلٍ فعال، كما ستنعكس مخرجاتها على الملفين الأمني والاقتصادي، إضافة إلى تعزيز الفرص الاستثمارية بشكلٍ كبير وإعطاء رسالة اطمئنان للجميع'. وتابع 'الفياض'؛ أن: 'العراق استعاد وجوده بشكلٍ قوي ويستطيع أن يلعب دورًا محوريًا بهذا المجال ودورًا مفصليًا من خلال جمع الأشقاء العرب في العراق، وبالتالي استفاد من جميع الدول العربية من بناء التعاون الاقتصادي الأمني والاستثماري وفي كافة المجالات'. ويستعدُ 'العراق' لاستقبال وفودٍ من (21) دولة عربية للمشاركة بالقمة الرابعة والثلاثين التي ستُعقد في العاصمة؛ 'بغداد'، بتاريخ 17 أيار/مايو 2025، القمة هذه ستُناقش العديد من القضايا أبرزها: 'التطورات السورية وملف السودان وتداعيات المحادثات وتقلبات الاقتصاد'. بحسّب جدول أعمال 'القمة العربية'؛ فإن يوم 12 أيار/مايو سيشهد اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي التحضيري، لمجلس 'جامعة الدول العربية' على مستوى القمة في فندق (موفينبك)؛ وسط 'بغداد'. أما يوم 13 من آيار/مايو؛ فسيشهد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس 'جامعة الدول العربية' على مستوى القمة في المكان ذاته. وفي يوم 14 أيار/مايو سيجتمع المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة في المكان ذاته. أما يوم 15 أيار/مايو؛ فسيشهد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة داخل القصر الحكومي في 'المنطقة الخضراء'.

'آرمان ملي' تكشف حجم .. الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية في قلب 'إفريقيا'
'آرمان ملي' تكشف حجم .. الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية في قلب 'إفريقيا'

موقع كتابات

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

'آرمان ملي' تكشف حجم .. الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية في قلب 'إفريقيا'

خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تُعرف القارة الإفريقية بما تمتلك من مصادر غنية بأرض الفرص؛ والتي لطالما كانت ولا تزال محل اهتمام وتنافس القوى العالمية الكبرى. بحسّب ما استهل 'علي مرتضوي شريف'؛ خبير الشأن الدولي، مقاله التحليلي المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية. و'إفريقيا'؛ هي ثاني أكبر القارات من حيث المساحة، والثانية من حيث عدد السكان البالغ: (1.33) مليار نسمة. وتُشّكل بما تمتلك نسبة: (18%) من مجموع الكتلة الشبابية في العالم. جلسات التعاون 'الإيراني-الإفريقي'.. وقد بينّت السياسات الإيرانية مع القارة الإفريقية على تطوير العلاقات الاقتصادية، ومن هذا المنطلق بدأت بالأمس جلسات التعاون 'الإيراني-الإفريقي'؛ بحضور الرئيس؛ 'مسعود بزشكيان'، وعدد من المسؤولين الأفارقة. تلك الجلسات التي تعكس قطع 'إيران' طريقًا طويلًا جدًا، للوصول إلى النقطة المطلوبة في التعاون مع 'إفريقيا'. وعليك أيها القاريء أن تأخذ في الاعتبار دعوة دول غير إفريقية من 'آسيا وأوروبا وأميركا' للمشاركة رُغم أن عنوان الاجتماع: 'التعاون بين إيران وإفريقيا'، ويُعتبر بعضها منافسًا لـ'الجمهورية الإيرانية' مثل: 'بريطانيا، وتركيا، والإمارات، وروسيا، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والنرويج' وغيرها. والأسوأ من ذلك؛ أن واحد من مدراء إحدى شركات البتروكيماويات المهمة، قد بدأ بحضور الضيوف الأفارقة، في التعريف بالمنافسين لـ'الجمهورية الإيرانية' في السوق الإفريقية ! وكأن بعض مدراء الشركات الحكومية وشبه الحكومية لا يعرفون أبجديات التجارة، بينما القوى العالمية تعمل سريعًا على إنشاء بُنية تحتية وتقوية علاقاتها في 'إفريقيا'. وقد شارك في هذه الجلسة نائب رئيس 'جمهورية زيمبابوي'، ووزير التجارة التونسي، ووزير الصناعة والتعدين بدولة 'بوركينا فاسو'، ومساعد وزير الزراعة بدولة 'سيراليون'؛ كممثلين رفيعي المستوي عن الحكومات الإفريقية؛ بينما أثار غياب مندوبي الدول صاحبة أكبر عشر اقتصاديات في 'إفريقيا' التعجب ! ضعف الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية.. وانخفاض مستوى المشاركين من الدول الإفريقية، يعكس ضعف الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية، الأمر الذي يستّدعي إعادة النظر في الاستراتيجيات البيّنية. والنتائج الضعيفة للدبلوماسية الإيرانية الاقتصادية في 'إفريقيا'، يبَّرز في حجم التجارة الإيرانية مع 'إفريقيا'، التي تُشّكل حتى الآن نسبة: (3%) فقط من الصادرات، و(10%) من الواردات، بما لا يتجاوز مبلغ: (800) مليون دولار، ووفق وزير الصناعة والتجارة. وانعدام المعلومات عن القُدرات العامة الاقتصادية للقارة الإفريقية دفع الوزير؛ 'محمد أتابك'، للحديث برؤية متفائلة وفخر عن التخطيط للوصول إلى مبلغ: (10) مليار دولار سنويًا في التجارة مع ثاني أكبر قارة في العالم من حيث الكثافة السكانية؛ بينما بلغ حجم التجارة الإيرانية مع 'العراق'؛ خلال العام الماضي: (12) مليار دولار. وكانت القوى الناشئة مثل 'الصين، والهند، وتركيا، والإمارات'؛ قد تمكنت خلال السنوات الأخيرة مع أفول القوى الاستعمارية السابقة، من امتلاك حصة مناسبة من السوق الإفريقية عبر تبّني استراتيجية صحيحة تقوم على المعرفة في ضوء النمو الاقتصادي السريع للعديد من الدول الإفريقية. كذلك لـ'الاتحاد الأوروبي' مكانة هامة في التجارة الإفريقية نتيجة العلاقات التاريخية والاستثمارات الكبيرة في قطاعات الزراعة والتعدين والطاقة المتجدَّدة. حجم استثمارات القوى المنافسة مع القارة السمراء.. وتحولت 'الهند'؛ من خلال التركيز على واردات المصادر الطبيعية؛ (مثل النفط، والماس، والفلزات)، وتصدير المنتجات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات، إلى شريك رئيس للقارة الإفريقية؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري الهندي مع 'إفريقيا'؛ خلال الأعوام الأخيرة، نحو: (100) مليار دولار، وتوسيّع دائرة الاتفاقيات النقدية المباشرة (باستخدام الروبية) للحد من الاعتماد على الدولار أيضًا. كذلك تتعاون 'الولايات المتحدة' مع دول مثل: 'نيجيريا وأنغولا وإفريقيا الجنوبية' في مجال الطاقة (كالنفط والغاز) والتكنولوجيا. كما شمل التعاون بين 'الولايات المتحدة' والدول الإفريقية مؤخرًا مشروعات الأمن الغذائي، ومكافحة التغيَّيرات الإقليمية. بدورها تتعاون 'روسيا' مع دول مثل: 'مصر، وإفريقيا الجنوبية، والسودان'، من خلال التركيز على مبيعات السلاح، والتعاون النووي، والمشاركة في مشاريع المعادن (مثل الألماس والذهب). وتعمل القوى الكبرى سريعًا على احتكار وتطوير وجودها في السوق الإفريقية، بينما واجهت التجارة الإيرانية مع 'إفريقيا' تراجع بنسبة: (50%) خلال العام 2023م. ختامًا نأمل أن يتمكن المسؤولون عن الدبلوماسية الاقتصادية في 'إفريقيا'، من تثبيّت مكانة 'إيران' في 'إفريقيا' باعتبارها شريك اقتصادي رئيس، من خلال التخطيط الذكي، والدبلوماسية الفعالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store