
طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن
شفق نيوز/ شددت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء، على ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة الأمريكية حسن نيتها خلال المفاوضات غير المباشرة، التي تجريها مع طهران.
وعقدت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حتى الآن، 3 جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق، يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن على إيران، مقابل منع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "لدى إيران خطوط حمراء تتمسك بها بوضوح، وأن المفاوضات تختص فقط بالقضية النووية".
وأضافت مهاجراني: "موقفنا صحيح ولن نغيره، فنحن نحتاج إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية واستخدام الطاقة"، مضيفة: "نؤكد مجددا أنه يجب على الطرف الآخر أن يثبت حسن نيته".
ولفتت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى أن "العقوبات الأمريكية تضر حياة الإيرانيين وتظهر عدم صدق واشنطن في المفاوضات"، مضيفة: "طهران اتخذت الإجراءات اللازمة في هذا المجال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
التصعيد في غزة يعكس فشل الاحتلال واستمرار المقاومة
في مقابلة مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج "فلسطين اليوم" ، أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية من لبنان، وليد محمد علي، أن "محاولات الاحتلال، ومن يدعمه لإخضاع غزة لم تحقق أي نجاح، حيث لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من إحداث أي خرق في صمود الشعب الفلسطيني، والمقاومة لا تزال مستمرة. وقد شهدنا اليوم عملية بطولية اعترف العدو بخسائره فيها." وأشار وليد إلى أن التصريحات الإسرائيلية حول توسيع العمليات العسكرية تعكس عدم رغبة الاحتلال في الاعتراف بفشله في إخضاع غزة، وأكد أن "كل محاولاته السابقة، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، لم تحقق أي إنجاز. وفيما يتعلق باستدعاء الاحتياط، اكد الخبير أن ذلك يعكس استمرار الأزمة داخل الجيش الإسرائيلي، حيث يرفض العديد من الجنود الاحتياطيين الاستجابة لهذا الاستدعاء، مما يدل على حالة الإحباط السائدة. كما أضاف: "حتى الجنود النظاميون يعانون من خسائر كبيرة، وهذا يؤثر على معنوياتهم." وعن تأثير المزيد من الاستدعاءات على الوضع العسكري، قال الدكتور وليد: "لا أعتقد أن المزيد من الاستدعاءات سيؤدي إلى نتائج إيجابية، بل سيزيد من تفاقم الأزمات داخل الجيش. هناك الكثير من القادة العسكريين الذين يرفضون هذه المعركة ويدعون لوقفها، مما يعكس انقسامًا داخل المؤسسة العسكرية." وأشار وليد إلى أن الأحداث الحالية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة، حيث لم يحقق الدعم الأمريكي له الأمن أو الاستقرار، ودعا الاحتلال إلى الاعتراف بأن وجوده في المنطقة لم يعد ممكناً، وأنه يجب أن يبدأ في التفكير في إنهاء الاحتلال.


شفق نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
طهران تبدي تشاؤمها من المفاوضات مع واشنطن
شفق نيوز/ شددت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء، على ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة الأمريكية حسن نيتها خلال المفاوضات غير المباشرة، التي تجريها مع طهران. وعقدت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حتى الآن، 3 جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق، يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن على إيران، مقابل منع طهران من الحصول على سلاح نووي. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بحسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "لدى إيران خطوط حمراء تتمسك بها بوضوح، وأن المفاوضات تختص فقط بالقضية النووية". وأضافت مهاجراني: "موقفنا صحيح ولن نغيره، فنحن نحتاج إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية واستخدام الطاقة"، مضيفة: "نؤكد مجددا أنه يجب على الطرف الآخر أن يثبت حسن نيته". ولفتت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى أن "العقوبات الأمريكية تضر حياة الإيرانيين وتظهر عدم صدق واشنطن في المفاوضات"، مضيفة: "طهران اتخذت الإجراءات اللازمة في هذا المجال".


موقع كتابات
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
'آرمان ملي' تكشف حجم .. الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية في قلب 'إفريقيا'
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تُعرف القارة الإفريقية بما تمتلك من مصادر غنية بأرض الفرص؛ والتي لطالما كانت ولا تزال محل اهتمام وتنافس القوى العالمية الكبرى. بحسّب ما استهل 'علي مرتضوي شريف'؛ خبير الشأن الدولي، مقاله التحليلي المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية. و'إفريقيا'؛ هي ثاني أكبر القارات من حيث المساحة، والثانية من حيث عدد السكان البالغ: (1.33) مليار نسمة. وتُشّكل بما تمتلك نسبة: (18%) من مجموع الكتلة الشبابية في العالم. جلسات التعاون 'الإيراني-الإفريقي'.. وقد بينّت السياسات الإيرانية مع القارة الإفريقية على تطوير العلاقات الاقتصادية، ومن هذا المنطلق بدأت بالأمس جلسات التعاون 'الإيراني-الإفريقي'؛ بحضور الرئيس؛ 'مسعود بزشكيان'، وعدد من المسؤولين الأفارقة. تلك الجلسات التي تعكس قطع 'إيران' طريقًا طويلًا جدًا، للوصول إلى النقطة المطلوبة في التعاون مع 'إفريقيا'. وعليك أيها القاريء أن تأخذ في الاعتبار دعوة دول غير إفريقية من 'آسيا وأوروبا وأميركا' للمشاركة رُغم أن عنوان الاجتماع: 'التعاون بين إيران وإفريقيا'، ويُعتبر بعضها منافسًا لـ'الجمهورية الإيرانية' مثل: 'بريطانيا، وتركيا، والإمارات، وروسيا، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والنرويج' وغيرها. والأسوأ من ذلك؛ أن واحد من مدراء إحدى شركات البتروكيماويات المهمة، قد بدأ بحضور الضيوف الأفارقة، في التعريف بالمنافسين لـ'الجمهورية الإيرانية' في السوق الإفريقية ! وكأن بعض مدراء الشركات الحكومية وشبه الحكومية لا يعرفون أبجديات التجارة، بينما القوى العالمية تعمل سريعًا على إنشاء بُنية تحتية وتقوية علاقاتها في 'إفريقيا'. وقد شارك في هذه الجلسة نائب رئيس 'جمهورية زيمبابوي'، ووزير التجارة التونسي، ووزير الصناعة والتعدين بدولة 'بوركينا فاسو'، ومساعد وزير الزراعة بدولة 'سيراليون'؛ كممثلين رفيعي المستوي عن الحكومات الإفريقية؛ بينما أثار غياب مندوبي الدول صاحبة أكبر عشر اقتصاديات في 'إفريقيا' التعجب ! ضعف الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية.. وانخفاض مستوى المشاركين من الدول الإفريقية، يعكس ضعف الدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية، الأمر الذي يستّدعي إعادة النظر في الاستراتيجيات البيّنية. والنتائج الضعيفة للدبلوماسية الإيرانية الاقتصادية في 'إفريقيا'، يبَّرز في حجم التجارة الإيرانية مع 'إفريقيا'، التي تُشّكل حتى الآن نسبة: (3%) فقط من الصادرات، و(10%) من الواردات، بما لا يتجاوز مبلغ: (800) مليون دولار، ووفق وزير الصناعة والتجارة. وانعدام المعلومات عن القُدرات العامة الاقتصادية للقارة الإفريقية دفع الوزير؛ 'محمد أتابك'، للحديث برؤية متفائلة وفخر عن التخطيط للوصول إلى مبلغ: (10) مليار دولار سنويًا في التجارة مع ثاني أكبر قارة في العالم من حيث الكثافة السكانية؛ بينما بلغ حجم التجارة الإيرانية مع 'العراق'؛ خلال العام الماضي: (12) مليار دولار. وكانت القوى الناشئة مثل 'الصين، والهند، وتركيا، والإمارات'؛ قد تمكنت خلال السنوات الأخيرة مع أفول القوى الاستعمارية السابقة، من امتلاك حصة مناسبة من السوق الإفريقية عبر تبّني استراتيجية صحيحة تقوم على المعرفة في ضوء النمو الاقتصادي السريع للعديد من الدول الإفريقية. كذلك لـ'الاتحاد الأوروبي' مكانة هامة في التجارة الإفريقية نتيجة العلاقات التاريخية والاستثمارات الكبيرة في قطاعات الزراعة والتعدين والطاقة المتجدَّدة. حجم استثمارات القوى المنافسة مع القارة السمراء.. وتحولت 'الهند'؛ من خلال التركيز على واردات المصادر الطبيعية؛ (مثل النفط، والماس، والفلزات)، وتصدير المنتجات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات، إلى شريك رئيس للقارة الإفريقية؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري الهندي مع 'إفريقيا'؛ خلال الأعوام الأخيرة، نحو: (100) مليار دولار، وتوسيّع دائرة الاتفاقيات النقدية المباشرة (باستخدام الروبية) للحد من الاعتماد على الدولار أيضًا. كذلك تتعاون 'الولايات المتحدة' مع دول مثل: 'نيجيريا وأنغولا وإفريقيا الجنوبية' في مجال الطاقة (كالنفط والغاز) والتكنولوجيا. كما شمل التعاون بين 'الولايات المتحدة' والدول الإفريقية مؤخرًا مشروعات الأمن الغذائي، ومكافحة التغيَّيرات الإقليمية. بدورها تتعاون 'روسيا' مع دول مثل: 'مصر، وإفريقيا الجنوبية، والسودان'، من خلال التركيز على مبيعات السلاح، والتعاون النووي، والمشاركة في مشاريع المعادن (مثل الألماس والذهب). وتعمل القوى الكبرى سريعًا على احتكار وتطوير وجودها في السوق الإفريقية، بينما واجهت التجارة الإيرانية مع 'إفريقيا' تراجع بنسبة: (50%) خلال العام 2023م. ختامًا نأمل أن يتمكن المسؤولون عن الدبلوماسية الاقتصادية في 'إفريقيا'، من تثبيّت مكانة 'إيران' في 'إفريقيا' باعتبارها شريك اقتصادي رئيس، من خلال التخطيط الذكي، والدبلوماسية الفعالة.