أحدث الأخبار مع #صوفيبريما،


الشروق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
باريس تصعّد… ودريانكور ينصح بوساطة الأمريكيين والإيطاليين
رغم التزام الطرف الجزائري بالهدوء منذ تبادل طرد الإطارات القنصلية من البلدين قبل نحو 3 أسابيع من الآن، إلا أن الطرف الفرنسي لا يتورع في تغذية الأزمة من حين إلى آخر، من خلال الإدلاء بتصريحات مجانية ومستفزة في غالب الأحيان، تؤشر على أن الساسة في باريس لم يهضموا بعد التوجهات التي باشرتها السلطات الجزائرية في إقامة علاقات ندية مع المستعمرة السابقة. ولم يعد أولئك الذين يسارعون في تغذية التصعيد على المستوى الرسمي في فرنسا، من الوجوه السياسية المعروفة بخلفياتها اليمينية المتطرفة المعادية للجزائر ومصالحها، على غرار وزير الداخلية، برونو روتايو، وإنما امتد الأمر هذه المرة إلى وجوه كانت تعتبر إلى وقت قريب، معروفة بجنوحها إلى التهدئة، على غرار، صوفي بريما، المتحدثة باسم حكومة فرانسوا بايرو. وبعد يومين فقط من تصريح وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، الذي قال فيه إن العلاقات مع الجزائر لا تزال في 'مأزق' ومرجعا السبب إلى عدم تجاوب الطرف الجزائري مع المطالب الفرنسية بإطلاق سراح الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال، خرجت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي مساء الأربعاء، لتدلي بتصريحات لا تقل استفزازا عن تلك التي كان يطلقها برونو روتايو تجاه الجزائر في وقت سابق. وقالت صوفي بريما معترفة بخطورة الأزمة: 'في الواقع، الوضع مع الجزائر وصل اليوم إلى طريق مسدود'. ودون أن تجنح إلى التحفظ أو تفادي لغة التهديد، راحت تتوعد بالذهاب بعيدا في المنطق التصعيدي تجاه الجزائر، أو ما وصفته 'الرد التدريجي'، الذي كان من اختراع وزير الداخلية الفرنسي، كما هو معلوم. وأضافت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية: 'وفي ظل هذا الانسداد، سيعود رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الخارجية إلى العمل معا في مرحلة من التشاور والمفاوضات لمواصلة تطبيق هذا الرد التدريجي تجاه الجزائر، وربما تشديدها'. كما تحدثت عن عودة النقاش داخل الجهاز التنفيذي، من أجل 'تحديد كيفية تسريع توسيع نطاق هذا الرد التدريجي'. وكعادة المسؤولين الفرنسيين، يعمدون دوما إلى إبراز مطالبهم ويلبسون رداء الشرعية عليها، لكنهم يتجاهلون حق الجزائر في الدفاع عن مصالحها الجيوسياسية في مواجهة الموقف الفرنسي المتعارض مع القانون الدولي في قضية الصحراء الغربية، وكذا إطلاق سراح الموظف القنصلي الذي تعرض لاختطاف استعراضي في عرض أحد الشوارع الباريسية من قبل عناصر الأمن الداخلي الفرنسي، الذين يعملون تحت إمرة وزير الداخلية. وفي السياق ذاته، خرج السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور، على القناة الفرنسية الخامسة، بتصريحات جديدة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، تعبر عن وجود قناعة لديه بفشل الطرف الفرنسي في تحقيق ما كان يصبو إليه، تحت لغة التهديد والوعيد، منذ اندلاع الأزمة غير المسبوقة بين البلدين، الصائفة المنصرمة، مستبعدا استئناف الحوار في المستقبل القريب. ودعا الدبلوماسي المتقاعد سلطات بلاده إلى ضرورة الاستنجاد بوساطة إيطالية أو أمريكية، من أجل إطلاق سراح الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال. وبرأيه، فإنه لو يتدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في قضية صنصال، ستجد طريقا إلى الحل. وقال حالمًا: 'لو غرد الرئيس الأمريكي على منصة 'إكس' مطالبا السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الكاتب المسجون، أستطيع أن أجزم بأن الجزائريين سيتجاوبون معه بشكل إيجابي، لأن العلاقات بين الجزائر وواشنطن توجد في أحسن أحوالها'، على حد زعمه. وبالمقابل، تحافظ الجزائر على هدوئها إزاء الاستفزازات الفرنسية، غير أنها تبقى متمسكة بحقوقها الشرعية والمتمثلة في حتمية تحمل الطرف الفرنسي مسؤوليته في الجرائم التي ارتكبها في الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، وهو ما عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون في الرسالة التي وجهها للجزائريين بمناسبة ذكرى الثامن من ماسي 1945، عندما قال: 'لن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار'.


موقع 24
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع 24
قبل نهاية أبريل..فرنسا: أوروبا سترد على رسوم ترامب
قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما، إن الاتحاد الأوروبي سيرد "قبل نهاية أبريل" (نيسان) على الرسوم الجمركية الجديدة التي يتوقع أن تعلنها الولايات المتحدة، مساء الأربعاء . وقالت المتحدثة، بعد اجتماع للحكومة: "سيكون هناك ردان. الأول سيُتخذ في منتصف أبريل (نيسان)، للرد على الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على الصلب والألمنيوم، ثم دراسة مفصلة، حسب القطاعات، على أن يُعلن الاتحاد الأوروبي عن قرار أوروبي قبل نهاية أبريل (نيسان)، بشكل متسق وموحد وقوي". وأضافت أن "العمل جار لتحديد قطاعات النشاط التي ستحمل هذه الاستجابة"، مشيرة إلى أن من المقرر منقاشة ذلك بعد ظهر الأربعاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأكدتت "يجب أن نكون يقظين للغاية في اختيارنا لهذه القطاعات، وفي الوقت نفسه متحدين للغاية، لأن من الواضح أن الولايات المتحدة ستحاول تقسيمنا، وإيجاد نقاط اختلاف بين الدول الأوروبية". ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية أوسع نطاقاً - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية أوسع نطاقاً مما كان مقرراً في السابق، إذا اتفق الاثنان على إلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة. من جانبها، قالت باولا بينيو، المتحدثة باسم فون دير لاين، إن رئيسة المفوضية "على اتصال مع قادة الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية المهمة" للتوصل إلى "رد منسق مع مداولات القادة". وينتظر العالم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ16:00 بالتوقيت المحلي،في البيت الأبيض، مباشرة بعد إغلاق بورصة نيويورك التي شهدت تقلبات مثل غيرها من الأسواق حول العالم.


الرأي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
باريس تتوعد: ردّ أوروبي «موحد وقوي».. على «رسوم ترامب»
أعلنت الحكومة الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي سيرد قبل نهاية أبريل على الرسوم الجمركية الجديدة التي من المتوقع أن تعلن عنها الولايات المتحدة مساء اليوم الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما، بعد اجتماع للحكومة، «سيكون هناك ردّان.. الأول سيُتخذ في منتصف أبريل، ويتعلق بالرد على الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على الصلب والألمنيوم، ثم ستتم دراسة مفصلة، بحسب القطاعات، على أن يُعلن الاتحاد الأوروبي عن قرار أوروبي قبل نهاية أبريل، بشكل متسق وموحد وقوي». وأضافت أن «العمل جار لتحديد قطاعات النشاط التي ستحمل هذه الاستجابة»، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تجري نقاشات بهذا الصدد بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وأكدت «يجب أن نكون يقظين للغاية في اختيارنا لهذه القطاعات، وفي الوقت نفسه متحدين للغاية، لأنه من الواضح أن الولايات المتحدة ستحاول تقسيمنا وإيجاد نقاط اختلاف بين الدول الأوروبية». ومن جانبها، قالت باولا بينيو، الناطقة باسم فون دير لايين، إن رئيسة المفوضية «على اتصال مع قادة الاتحاد الأوروبي في شأن هذه القضية المهمة» من أجل التوصل إلى «رد منسق مع مداولات القادة». وينتظر العالم أجمع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن هذه الرسوم الجمركية الجديدة التي يتوقع الكشف عنها الأربعاء الذي يسميه ترامب يوم «التحرير»، (في الساعة 20,00 ت غ) في البيت الأبيض، مباشرة بعد إغلاق بورصة نيويورك التي تشهد تقلبات كغيرها من الأسواق حول العالم.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
فرنسا: طلب مراجعة اتفاقيات الهجرة «يد ممدودة لإعادة الهدوء» مع الجزائر
أكدت الحكومة الفرنسية، الخميس، أن طلبها من الجزائر إعادة النظر في «كل الاتفاقيات» المتعلقة بالهجرة في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، هو «يد ممدودة»، ومحاولة لإعادة «الهدوء» للعلاقات بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريما، عبر قناة وإذاعة «بي إف إم تي في»، و«آر إم سي»: «إنها يد ممدودة، أي أننا أبرمنا اتفاقيات منذ 1968، واليوم الجزائر تنتهك هذه الاتفاقيات التي لم تحترمها أبداً». وأضافت موضحة: «نحن نستكشف كل الاحتمالات لمحاولة الوصول إلى علاقات (...) هادئة مع الجزائر». وهدّدت فرنسا، الأربعاء، بإعادة النظر في اتفاقيات عام 1968 التي تسهل شروط الإقامة والتنقل والعمل للجزائريين، على خلفية التوترات الزائدة، التي أججها هجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في ميلوز (شرق). ونفّذ الهجوم بالسكين جزائري صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، لكن لم يتم تنفيذه بسبب رفض السلطات الجزائرية المتكرر لاستعادته، وفق باريس. وعدّ رئيس الوزراء، فرنسوا بايرو، أنهم «ضحايا مباشرون لرفض تطبيق» اتفاقيات 1968، موضحاً أنه تم تقديم طلب للسلطات الجزائرية لاستعادة مواطنها «أربع عشرة مرة». وفي حين أكد بايرو أنه لا يريد «التصعيد» بين فرنسا والجزائر، فقد أعطى الحكومة الجزائرية مهلة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع للنظر في «قائمة عاجلة للأشخاص، الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم». وأوضحت صوفي بريما أن الهدف هو «الحفاظ على هذا الاتفاق (لعام 1968 بشأن الهجرة) إلى الحد، الذي يتم تطبيقه فيه، وحتى تكون بيننا علاقات دبلوماسية هادئة وعادية مع الجزائر». كما جددت فرنسا طلب الإفراج عن الكاتب الفرنسي - الجزائري بوعلام صنصال، مضيفة أن فرنسا تتابع «بعناية» وضع «بعض كبار الشخصيات الجزائرية»، وقد «تراجع» فرنسا تأشيرات هذه الشخصيات. وقدّرت المتحدثة باسم الحكومة أيضاً أن هناك «نحو عشرين» دولة ترغب فرنسا في تحسين مستوى إعادة مواطنيها المطرودين إليها. وفي مؤشر على التوتر، أعلن مجلس الأمة الجزائري، وهو الغرفة الثانية للبرلمان الأربعاء «التعليق الفوري لعلاقاته» مع مجلس الشيوخ الفرنسي. واستنكرت الجزائر أمس إجراءات فرنسا، وعبّرت عن «استغرابها ودهشتها» إثر تصريحات وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، التي أكد فيها أن بلاده قررت منع بعض الشخصيات من الجزائرية من الدخول إليها، في سياق الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن الإجراءات التي اتخذتها فرنسا بخصوص منع مسؤولين جزائريين من دخولها «تمثل جزءاً من سلسلة طويلة من اﻻستفزازات والتهديدات والمضايقات الموجهة ضد الجزائر، غير أنّ هذه التدابير لن يكون لها أي تأثير على بلادنا التي لن ترضخ لها بأي شكل من الأشكال، بل على العكس سترد الجزائر على أي إجراء يضر بمصالحها بتدابير مماثلة وصارمة وفورية». وترى الجزائر، وفق البيان ذاته، أنها «صارت على ما يبدو محطّ مشاحنات سياسية فرنسية - فرنسية، يُسمح فيها بكل أنواع المناكفات السياسية القذرة في إطار منافسة يحرض عليها ويوجهها ويأمر بها اليمين المتطرف».