logo
#

أحدث الأخبار مع #طارقالشناوى

حراك كبير فى السينما المصرية بوجوه شابة وتجارب مميزة
حراك كبير فى السينما المصرية بوجوه شابة وتجارب مميزة

بوابة الأهرام

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

حراك كبير فى السينما المصرية بوجوه شابة وتجارب مميزة

فى سابقة نادرة، شهد موسم الأفلام الحالى غياب الأسماء الكبرى التى طالما ارتبط بها شباك التذاكر، ليصعد بدلًا منها جيل جديد من الممثلين والمخرجين، يخوضون مغامرة البطولة والإخراج لأول مرة، تجارب شبابية تراوحت بين الجرأة والمغامرة، بعضها نجح فى خطف الأنظار وتصدر التريند، مثل فيلم «سيكو سيكو»، بينما واجهت أخرى انتقادات فنية رغم محاولاتها كسر النمط المعتاد. وفى ظل هذا التحول اللافت، تنقسم آراء النقاد بين من يرى فى التجربة بداية حقيقية لتغيير الخريطة السينمائية، وبين من يعتبرها خطوة محفوفة بالمخاطر. الناقد الفنى طارق الشناوى أكد أن الموسم حمل مفاجأة غير معتادة، حيث خلت القائمة من نجوم الصف الأول الذين اعتاد الجمهور مشاهدتهم، موضحًا أن الأفلام اعتمدت بالكامل على نجوم شباب. وأشار إلى أن التجربة، رغم جرأتها وطابعها المغامر، فقد حققت نجاحا ملحوظا، وشدد على أن نجاح أفلام مثل «سيكو سيكو»، يؤكد أن السينما التجارية يمكن أن تزدهر عندما يتم توظيف الفنان الشاب بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن أسماء مثل طه دسوقى وعصام عمر لعبت دورا كبيرا فى هذا النجاح. وفى الوقت نفسه، أوضح أن نجاح التجربة لايعنى أن كل أفلام الموسم حققت نفس المستوى، حيث شهد الموسم أيضا بعض الإخفاقات، مثل فيلم «نجوم الساحل»، بطولة أحمد داش، ومايان السيد، وعلى صبحى، ما يثبت أن المسألة لا تتعلق فقط بالشباب، بل بكيفية توظيفهم وتقديمهم فى أعمال مكتملة العناصر. الناقد الفنى عصام زكريا شدد على أن السينما تمر بمرحلة انتقالية، وأوضح أن أفلام الموسم عكست رغبة الجمهور نفسه فى رؤية وجوه جديدة، والتفاعل مع طاقات شابة تقدم محتوى مختلفا، وفيما يخص التقييم الفني، قال: «أفلام العيد فيها خلطة تجارية واضحة، وهى أفلام خفيفة، لكن على المستوى الفنى تعتبر ضعيفة إلى حد كبير»، معتبرا أنها تعكس توجهًا للترفيه الخفيف، وليس للطرح الفنى العميق، وهو أمر ليس سلبيا بالضرورة، لكنه يجب أن يكون متوازنًا مع أعمال ذات قيمة فنية فى مواسم أخرى. ولفت الناقد الفنى أندرو محسن إلى أن نجاح فيلم «سيكو سيكو» لايقتصر على الجانب الجماهيرى فحسب، بل يشهد أيضًا تفاعلًا واسعًا ومستوى فنيا جيدا، مما يسهم فى حالة الحراك التى تشهدها السينما خلال العامين الأخيرين، وأضاف أن وجود مخرجين جدد مثل وليد الحلفاوي، وخالد منصور، وعمرو المهندس، وكوثر يونس يمثل طاقة جديدة ومهمة للمشهد السينمائى.

محاكمة دراما رمضان.. نقاد يحللون مسلسلات 2025
محاكمة دراما رمضان.. نقاد يحللون مسلسلات 2025

الدستور

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

محاكمة دراما رمضان.. نقاد يحللون مسلسلات 2025

ماجدة خير الله: لم نشهد موسمًا بهذه القوة والتنوع منذ سنوات موسم دراما رمضان ٢٠٢٥ جاء حافلًا بالأعمال المتميزة، التى نجحت فى جذب المشاهدين بفضل تنوعها وجودتها الفنية عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة «واتش إت» الرقمية. النصف الأول من الشهر المعظم شهد إنتاجات قوية، لتبرز مسلسلات استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة، سواء من حيث الحبكة الدرامية، أو الأداء التمثيلى أو المستوى الإخراجى، إلى جانب الإنتاج بطبيعة الحال، الذى وفر مساحة كبيرة لخروج إبداع الفنانين عبر شاشات التليفزيون. من الطبيعى أن تتفاوت مستويات الأعمال، فهناك دائمًا مسلسلات تحقق نجاحًا أكبر من غيرها، لكن ما يميز هذا الموسم هو أن المنافسة لم تقتصر على عدد محدود من المسلسلات، بل وجدنا أنفسنا أمام قائمة واسعة من الأعمال القوية، ما جعل المشاهد أمام خيارات متعددة. توقعت أن يشهد النصف الثانى من رمضان تراجعًا ملحوظًا فى مستوى الأعمال المقدمة، مقارنة بالبداية القوية التى انطلق بها الموسم، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ جاء النصف الثانى مليئًا بالمفاجآت، وشهد عروضًا درامية تفوقت فى مستواها على كثير من الأعمال التى بدأت فى النصف الأول، مثل مسلسلى «لام شمسية» و«حسبة عمرى». موسم دراما ٢٠٢٥ يعد محطة بارزة فى صناعة الدراما المصرية، فقد أسهم فى تقديم وجوه جديدة، سواء فى مجال التمثيل أو الإخراج. كما برزت خلاله أعمال تحمل طابعًا مختلفًا، بعيدًا عن الأنماط التقليدية المعتادة، مثل مناقشة قضايا التحرش بالأطفال فى مسلسل «لام شمسية». لم نشهد منذ سنوات موسمًا بهذه القوة والتنوع، وهو ما يعكس تطور صناعة الدراما المصرية، وقدرتها على تقديم محتوى متجدد ينافس بقوة. طارق الشناوى: ليست كل الأعمال مُطالبة بأن تكون بمستوى «الأطلال» الحديث عن واقع الدراما المصرية يجب أن يتم بموضوعية بعيدًا عن التهويل أو التعميم، فالإنتاج الدرامى بطبيعته متنوع ومتعدد الاتجاهات، ما بين أعمال جيدة وأخرى دون المستوى وثالثة رديئة، وهذا أمر طبيعى فى أى صناعة فنية. وتقييم جودة الأعمال لا يُشترط أن يكون مرتبطًا بمدى تقديمها رسالة وطنية مباشرة أو مضمونًا دينيًا صريحًا، بل يمكن للعمل أن يكون جيدًا لمجرد أنه يحقق هدف الترفيه والمتعة للجمهور. ليست كل الأعمال الدرامية مطالبة بأن تكون على مستوى قصيدة «الأطلال»، فالفن بطبيعته متنوع، وهناك أعمال خفيفة، مثل تلك التى قدمها محمود شكوكو وإسماعيل ياسين عبر «المونولوجات» الساخرة، لها جمهورها وقيمتها أيضًا، كما أن هناك أعمالًا جادة تسلط الضوء على قضايا مجتمعية، وهذا ما كان يقصده وتحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تصريحاته الأخيرة. الفن المصرى يمتلك رصيدًا ضخمًا يمتد لآلاف السنين، منذ الحضارة الفرعونية ومرورًا بكل العصور، وهو ما يجعله قادرًا على التطور باستمرار. الدراما المصرية ليست فى خطر، والفن المصرى لن ينهار بسبب عمل أو اثنين. فى كل موسم درامى هناك ٥ أو ٦ أو حتى ١٠ أعمال ذات مستوى جيد، وبعضها يناقش قضايا جادة مثل «ولاد الشمس» و«لام شمسية» و«قلبى ومفتاحه» و«إخواتى»، وهى أعمال متنوعة بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والرسائل الهادفة. مراجعة المحتوى الدرامى من حين إلى آخر أمر طبيعى ومشروع. لكن على مستوى «السوشيال ميديا» هناك هجوم ضارٍ واستغلال للموقف من قبل البعض ممن لديهم حسابات شخصية مع صُناع الدراما. وهناك من لم يُشارك فى موسم رمضان، أو تم رفض مشروعه، أو لم يجد فرصة فى الإنتاج الحالى، فيستغل هذه الأجواء للهجوم على الدراما عمومًا. لذا، أدعو إلى أن يكون النقد مبنيًا على معايير فنية موضوعية وليس على دوافع شخصية، حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد هجوم عام يفقد قيمته الحقيقية. أقدّر تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن أهمية الدراما ودورها فى تشكيل الوعى المجتمعى، وهى تصريحات تعكس حرص الدولة على دعم الفنون. محمود قاسم: تجربة الأعمال المستوحاة من روايات تستحق الإشادة هناك اتجاه ملحوظ نحو إنتاج المسلسلات القصيرة المكونة من ١٥ حلقة، مع تراجع تدريجى للمسلسلات التقليدية ذات الـ٣٠ حلقة، وهو اتجاه جديد يعكس تحولًا فى طريقة عرض الدراما، يتلاءم مع تفضيل المشاهد القصص المكثفة التى يمكن إنهاؤها فى وقت أقصر، ما يحافظ على الانتباه والتشويق بشكل أكبر، ويعكس حاجات العصر المتسارعة، وتزايد الطلب على المحتوى الذى يمكن استهلاكه بسرعة ودون حاجة للمتابعة الطويلة. ومما يستحق الإشادة أيضًا الاتجاه السائد نحو تحويل الروايات والأعمال الأدبية إلى مسلسلات درامية، مثل مسلسل «النُص»، وهو اتجاه أصبح شائعًا فى السنوات الأخيرة، ويضمن نجاحًا نسبيًا لهذه الأعمال الدرامية، فى ظل وجود قاعدة جماهيرية واسعة للمادة الأدبية الأصلية، ما يسهل جذب المتابعين الذين يحبون رؤية أعمالهم المفضلة تتحول إلى محتوى بصرى. المسلسلات المُقتبَسة من أعمال أدبية مشهورة تحقق تفاعلًا أكبر مع الجمهور، وتساعد فى جذب مشاهدين جُدد قد لا يكونون مُتابعين للأعمال الأدبية، لكنهم يجدون فى المسلسل المُقتبَس مادة فنية مثيرة. رغم هذه النقاط الإيجابية، لدىّ قلق من تكرار الموضوعات التى يتم تناولها فى المسلسلات، فالعديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية التى تُعالج فى المسلسلات تم تناولها من قبل فى أعمال سابقة، ما قد يؤدى إلى شعور المشاهد بالملل أو عدم التجديد. وهناك ضرورة لوجود مساحات أكبر من الإبداع والابتكار فى اختيار الموضوعات المطروحة، لكى يتمكن صُناع الدراما من تقديم أعمال تلامس هموم المجتمع بشكل جديد ومختلف، وتواكب تطلعات الجمهور الباحث عن التجديد. بصفة عامة، دراما رمضان ٢٠٢٥ تشهد تحولات مهمة يجب مراقبتها عن كثب، مع ضرورة الاهتمام بالتجديد والابتكار فى الموضوعات المطروحة خلال المواسم المقبلة. مصطفى الكيلانى: الأعمال الـ١٥ حلقة الأكثر نجاحًا الموسم الدرامى الرمضانى المنقضى من أقوى المواسم فى السنوات الأخيرة، خاصة أنه لم يواجه مشكلات إنتاجية كبيرة، سواء فى التصوير أو الإخراج، فضلًا عن حل الأزمات التى كانت موجودة فى الكتابة إلى حد كبير. الموسم الحالى يفتقد لوجود نجوم الصف الأول، مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز، لكنه يعوض ذلك بتألق نجوم آخرين مثل فتحى عبدالوهاب ونشوى مصطفى، وريهام عبدالغفور التى عادت بقوة بعد غيابها بسبب وفاة والدها. كما شهد الموسم عودة قوية للفنان بيومى فؤاد، فى دور بعيد عن الكوميديا، من خلال مسلسل «قهوة المحطة»، بالإضافة إلى ظهور عدد من النجوم الشباب مثل طه دسوقى وأحمد مالك وعصام عمر ودنيا سامى ومصطفى غريب وغيرهم. ومن أبرز الأعمال التى لفتت انتباهى فى هذا الموسم: «ظلم المصطبة» و«لام شمسية»، فهما الأكثر تكاملًا من حيث الكتابة والإخراج والتصوير. كما أن النصف الأول من رمضان تميز بأعمال جيدة مثل «قلبى ومفتاحه» و«ولاد الشمس»، فرغم بعض التحفظات على السيناريو والحوار، لكن الأداء التمثيلى أنقذ العمل. «لام شمسية» يتمتع بجرأة كبيرة فى الطرح، لكن مثل هذه النوعية من الأعمال قد تكون أنسب للعرض خارج الموسم الرمضانى، حتى يمكن للجمهور متابعتها بتركيز بعيدًا عن ازدحام الدراما الرمضانية. العمل مؤلم على المستويين النفسى والدرامى، ما جعل البعض يتجنب مشاهدته خوفًا من التأثر العاطفى الشديد. وبصفة عامة، هناك تطور واضح فى جودة الإنتاج، لكن أبدى تحفظى على بعض الأعمال، خاصة تلك التى تعتمد على الضجيج والمبالغة فى الأداء. هناك خلط بين مفهوم «الدراما الشعبية» وما يسمى بـ«مسلسلات العشوائيات». لذا، بعض الأعمال لا يندرج تحت مسمى «الدراما الشعبية»، بل يمثل نوعًا آخر يعتمد على الصراخ والمبالغة، وليس على نقل واقع الأحياء الشعبية بأسلوب درامى حقيقى. فى المقابل، مسلسلات مثل «ولاد الشمس» قدمت دراما شعبية، لكنها لم تعتمد على الابتذال أو الألفاظ السوقية. الصراخ المتواصل لا يعنى بالضرورة أن العمل مؤثر أو ناجح. محمد هنيدى بالغ بشكل كبير فى أدائه بمسلسل «شهادة معاملة أطفال»، ما يجعله غير مقنع للجمهور. «هنيدى» بحاجة للعودة إلى كاتب سيناريو يفهم أدواته بشكل جيد، مثل أحمد عبدالله، لأن الكاتب الحالى محمد سليمان عبدالمالك، رغم موهبته، لا يستطيع السيطرة على أداء «هنيدى». لاحظت بعض المشكلات فى سيناريوهات بعض أعمال الدراما الاجتماعية، خاصة مسلسل «قهوة المحطة»، فشخصية الراوى لم تكن مكتوبة بشكل جيد، رغم قوة الإخراج وأداء الممثلين والتصميم المتميز لديكور المقهى. وبالنسبة لمسلسل «فهد البطل»، فأرى أن أحمد العوضى وقع فى فخ التكرار والتنميط، فهو يعتمد على تقديم شخصية واحدة بنفس الأداء ونفس طريقة الكلام فى كل عمل. بينما الممثل الجيد يجب أن يكون لديه تنوع فى أدواره. «العوضى» كان يجب أن يستفيد ببدايته الفنية مع النجم الراحل نور الشريف، الذى قدم شخصيات متنوعة طوال مسيرته الفنية. أما عن «حكيم باشا»، فأرى أن مصطفى شعبان يتحرك فى منطقة آمنة بالنسبة له، من خلال تجربة جديدة فى الدراما الصعيدية، لكن هذه النوعية من الدراما التى تعتمد على الصراعات حول السلاح والتجارة، تقدم الصعيد بصورة نمطية تبتعد كثيرًا عن الواقع، من خلال تصوير الصعايدة وكأنهم يعيشون فى بيئة مليئة بالصراعات الدموية، بينما توجد تفاصيل أكثر عمقًا وتنوعًا فى المجتمع الصعيدى الحقيقى. ز ين العابدين خيرى: من أقوى المواسم خلال السنوات الأخيرة مسلسل «ولاد الشمس» من أبرز الأعمال التى تميزت بالجودة العالية من الناحية الفنية والسردية فى موسم رمضان ٢٠٢٥، فمستواه الفنى رفيع، وتميز بدراما متماسكة، واستطاع طاقمه من ممثلين ومخرجين التعاون بشكل مميز لإيصال رسالتهم بطريقة مؤثرة، ليتفوق العمل فى تقديم علاقة الشخصيات ببعضها البعض، محققًا تطورًا دراميًا معقولًا، ما جعله من أقوى الأعمال فى الموسم الرمضانى. وأرى أن مسلسل «جودر ٢» من الأعمال التى أضافت لمسة من البهجة للموسم الرمضانى هذا العام، فى ظل الأجواء المشرقة والإيجابية والأسطورية التى تبثها أحداثه، وجعلته إضافة مهمة للدراما الرمضانية هذا العام. مسلسل «إخواتى» أعجبنى نجاحه الكبير فى جذب عدد ضخم من المشاهدين، من خلال قصته التى تتناول العلاقات الأسرية والصراعات الشخصية بين الإخوة، ما جعلها قريبة من واقع الكثير من المشاهدين. قدم هذا العمل تطورًا جيدًا لشخصياته وأحداثه، ما جعله أحد أكثر المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة عالية فى رمضان ٢٠٢٥. مسلسل «الغاوى»، إضافة مهمة، خاصة مع تميز «مكى» فى أداء الأدوار المتنوعة التى تلامس قلب المشاهد. مسلسلات الـ١٥ حلقة تعتبر الخيار الأنسب هذا العام، وكانت أكثر قدرة على الحفاظ على التماسك الدرامى والتفاعل الجماهيرى، فى ظل تميزها بعدم الحشو الزائد، الذى غالبًا ما يتسلل إلى المسلسلات الطويلة ذات الـ٣٠ حلقة، لتحافظ بذلك على زخم الأحداث وتطور الشخصيات بشكل سريع ومؤثر. الأعمال الـ١٥ حلقة الأكثر نجاحًا فى موسم رمضان ٢٠٢٥، ومنها: «قهوة المحطة» و«جودر» و«الغاوى» و«الكابتن» و«عايشة الدور» و«إخواتى» و«ولاد الشمس» و«النُص» و«ظلم المصطبة». «ظلم المصطبة» تحديدًا مسلسل ذو طابع اجتماعى قوى، يتناول قضايا تتعلق بتقاليد الريف وتأثيراتها على حياة الأفراد، وهذا النوع من المسلسلات التى تلامس الواقع الاجتماعى مهم للغاية، ويحقق صلة قوية بين العمل الفنى والجمهور. فى المقابل، تراجع بعض المسلسلات عن التركيز على القضايا الاجتماعية الحقيقية التى تمس الشارع، رغم أن الدراما المصرية على مدار تاريخها كانت أكثر ارتباطًا بالواقع والمشاكل اليومية للمواطنين، وهو ما بدأ يقل بشكل ملحوظ فى الأعمال الحالية، التى تركز على التوجهات الكوميدية والخيالية. أندرو محسن: عودة الطبقة الوسطى بعد هيمنة «الكمبوند» مسلسل «لام شمسية» واحد من أفضل الأعمال التى عُرضت فى موسم رمضان ٢٠٢٥، وأسلوب الكتابة يستحق الإشادة، ما انعكس فى عرض العلاقات بين الشخصيات بشكل مدروس، وأضاف عمقًا للعمل وجعل متابعته ممتعة، خاصة مع نجاحه فى تقديم محتوى درامى قوى، وتعامله مع قضايا اجتماعية بطريقة هادئة ومدروسة، ما ساعد فى جذب انتباه الجمهور إليه منذ الحلقة الأولى. ومن المسلسلات الأخرى التى حازت إعجابى مسلسل «ظلم المصطبة»، وهو عمل مشغول بوعى درامى واضح، ويتميز بتقديم صراع قوى ومؤثر منذ الحلقة الأولى، ويعكس أجواء المحافظات الإقليمية بشكل مميز، ما أضفى عليه نكهة محلية تميزه عن الأعمال الأخرى. المسلسل يقدم قصته بأسلوب واقعى وجذاب، مع تقديم شخصيات معقدة يعكس أداءها التمثيلى المشاهدون أنفسهم، خاصة الشخصيتين اللتين قدمهما كل من فتحى عبدالوهاب وإياد نصار. «ظلم المصطبة» نجح فى تقديم حوار منضبط خالٍ من المبالغات الدرامية التى قد تؤثر على مصداقية العمل، وقدم نموذجًا جيدًا للدراما الاجتماعية التى تركز على العلاقات الإنسانية والتفاعلات بين الشخصيات فى سياق اجتماعى واقعى. ومن أبرز مفاجآت موسم رمضان ٢٠٢٥ مسلسل «إخواتى»، الذى تمكّن من دمج الدراما الاجتماعية مع التشويق بشكل مميز، واستخدم تقنيات مميزة فى بناء القصة، مع تقديم قصص حياتية معقدة فى سياق من الإثارة والتشويق. «إخواتى» تمتع بأداء استثنائى لعدد من النجوم المشاركين فى بطولته، مثل روبى التى قدمت أداءً رائعًا لشخصية معقدة، ومحمد ممدوح الذى نجح فى تجسيد شخصية مليئة بالتحديات النفسية. كما أن المخرج محمد شاكر خضير نجح فى تقديم رؤية بصرية جذابة، مع تصوير العمل فى بيئة شعبية واقعية تعكس جوانب الحياة اليومية بتفاصيل دقيقة، لينجح المسلسل فى تقديم نوع من التوازن بين الجريمة والدراما الاجتماعية، ما جعله واحدًا من أكثر الأعمال جذبًا للمشاهدين فى هذا الموسم. العودة إلى تصوير حياة الطبقات المتوسطة والأقل من متوسطة فى الدراما خطوة إيجابية، مقارنة بالفترات السابقة التى هيمنت فيها «دراما الكمبوند» التى تركز على حياة الطبقات الأعلى فى المدن الجديدة. وهناك العديد من الأعمال التى صورت حياة هذه الطبقات المتوسطة فى وسط القاهرة، مثل «٨٠ باكو» و«قلبى ومفتاحه»، وهى أعمال قدمت تصويرًا أكثر واقعية، بعيدًا عن المبالغة والاستعراض البصرى. الديكورات الداخلية فى هذه الأعمال كانت مناسبة مع الشوارع والأماكن الخارجية، ما ساعد فى خلق جو من الواقعية والصدق الفنى، لتنجح فى الاقتراب من نبض الشارع المصرى بشكل أكبر، ما جعلها أكثر جذبًا للمشاهدين، الذين وجدوا أنفسهم على الشاشة. لكن بعض المسلسلات هذا العام اعتمد على «تيمات» مُكررة ومحبطة مثل الثأر والانتقام، دون تقديم معالجة جديدة أو ابتكار فى تقديم الشخصيات، وهى أعمال تفتقر إلى التجديد فى الحبكة والسيناريو، ما يجعل المشاهد يشعر بأنه أمام نفس القصة التى تم تقديمها فى العديد من الأعمال السابقة. كذلك بعض الأعمال اعتمد على «النجم الواحد» دون اهتمام بالجودة الفنية للمحتوى، لذا أصبح عاجز عن تقديم محتوى مميز يليق بتوقعات الجمهور، خاصة مع افتقارها إلى جودة الكتابة والإخراج، ما ينعكس سلبًا على مستوى العمل ككل. ناهد صلاح: نضج واضح فى المحتوى والموضوعات المطروحة الموسم الدرامى الرمضانى لعام ٢٠٢٥ شهد تنوعًا ملحوظًا فى الأعمال المقدمة، فقد تناولصص العديد من المسلسلات قضايا مجتمعية مهمة بشكل عميق وجذاب، ما عكس نضجًا واضحًا فى المحتوى الدرامى والموضوعات المطروحة. والمستوى الإخراجى للعديد من الأعمال هذا العام كان متميزًا، خاصةً فيما يتعلق بالتصوير الخارجى الذى أضفى روحًا واقعية على المشاهد، فبعض المسلسلات خرج إلى شوارع القاهرة الحقيقية، مثل «المعز» و«طلعت حرب» و«قصر النيل»، ما جعل الجمهور يشعر وكأنه جزء من الأحداث. هذا التوجه أعطى للمشاهدين فرصة لرؤية معالم القاهرة بشكل حقيقى بعيدًا عن الديكورات المصطنعة، ما أضفى مصداقية على الأعمال الدرامية. مسلسل «ولاد الشمس» على سبيل المثال قدم طرحًا جادًا ومؤثرًا، وسلط الضوء على قضايا اجتماعية بجرأة، معتمدًا على سيناريو قوى وإخراج متقن، إلى جانب الأداء المتميز للفنانين محمود حميدة وطه دسوقى وأحمد مالك، مع تقديم العمل تشويقًا وإبداعًا فى معالجته الدرامية، ومناقشته قضايا واقعية دون مبالغة أو افتعال، ما جعله من أبرز الأعمال التى لاقت استحسان الجمهور. مسلسل «إخواتى» تفرد بتقديم بطولة جماعية من ٤ نجمات كبيرات، إلى جانب مشاركة عدد من النجوم الشباب الذين تألقوا فى أدوارهم، مثل حاتم صلاح وعلى صبحى، مع الأداء المتميز لكندة علوش، الذى كان مغايرًا ومفاجئًا لجمهورها، بعد أن جسدت شخصية ذات أبعاد نفسية معقدة، ما أضفى على العمل مزيدًا من العمق. أما «لام شمسية» فتناول قضية التحرش الجنسى بالأطفال بجرأة ومعالجة درامية إنسانية عميقة دون الوقوع فى فخ الابتذال. أداء فريق العمل كان متميزًا، وقدم شخصياته ببراعة. كما أن الموسيقى التصويرية لعبت دورًا رئيسيًا فى إيصال المشاعر، وتعزيز التفاعل مع الأحداث، والاهتمام بالتفاصيل البصرية والسمعية أسهم فى خلق أجواء درامية متكاملة أثرت فى المشاهدين. الموسيقى التصويرية لمسلسل «شباب امرأة»، أيضًا، التى وضعها الموسيقار شادى مؤنس، كانت بارزة فى تعزيز الحالة الدرامية للعمل، ونجحت فى التعبير عن المشاعر المعقدة للشخصيات، أسهمت فى نقل أجواء التوتر والاشتياق والانكسار التى ميزت العديد من مشاهد المسلسل.

جمهورها يتجاوب مع محتواها سريعا ..
المنصات الإلكترونية.. تحول كبير فى عالم الدراما
جمهورها يتجاوب مع محتواها سريعا ..
المنصات الإلكترونية.. تحول كبير فى عالم الدراما

بوابة الأهرام

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

جمهورها يتجاوب مع محتواها سريعا .. المنصات الإلكترونية.. تحول كبير فى عالم الدراما

طارق الشناوى: تركت أثرا إيجابيا على الصناعة بشكل عام د.هويدا مصطفى: أسهمت فى إيجاد تحولات كثيرة بصناعة الدراما العربية كريم أبو ذكرى: نسب المشاهدة على «المنصات» تفوق التقديرات والتوقعات د.ثناء هاشم: تجربة ناتجة عن التطور والعصر الذى نعيش فيه أحدثت الثورة التكنولوجية والرقمية تطورا كبيرا فى عالم الدراما من خلال المنصات الإلكترونية، التى أصبحت الأكثر مشاهدة وتأثيرا فى سوق الدراما وحظيت بإقبال المشاهد ومنتجى الدراما التليفزيونية، حتى إن المنصات باتت المنافس الأقوى والأهم فى عالم الفن، وهناك منصات عربية عديدة تتنافس على مستوى الوطن العربى فى الآونة الأخيرة أبرزها منصة «Watch it» ومنصة شاهد، وغيرهما من المنصات التى تعرض وتنتج الإنتاج الدرامي، وكان لها دور كبير فى تغيير معالم سوق الدراما بعد الدخول فى عصر المنصات الرقمية وكان لها أيضا تأثير على صناعة الدراما وحققت انتشارا وتنوعا وأصبح لها جمهور خاص بها من كل الأجيال، وإن كان غالبيتهم من الشباب. بفضل التكنولوجيا الحديثة تزداد يوما بعد يوم أهمية المنصات الدرامية خاصة أن ما تبثه يتنوع بين الأعمال الدرامية القديمة والحديثة، ما أنها تتميز بحرية العرض غير المقيد بوقت معين أو موسم خاص وهو ما جعلها أداة مهمة وجاذبة لصناع الدراما ونجومها وللمشاهدين وعزز من انتشارها فى السنوات الأخيرة. وحول ما أحدثته التكنولوجيا من تغيير هائل فى الوسط الفنى عن طريق المنصات الإلكترونية قال الناقد طارق الشناوى: إنها لعبت دورا إيجابيا فى عالم الدراما لأسباب عديدة أهمها الجرأة فى تقديم المسلسلات التى تتراوح حلقاتها بين 5 و10 حلقات فقط، كما أن المنصات تمثل نافذة فنية مهمة كسرت القوالب التقليدية فى الدراما وطرحت الموضوعات الاجتماعية المعاصرة وقدمت المواهب الجديدة. وأضاف: فى السينما تعد المنصات الإلكترونية مغامرة لكل صناعها لأن أعمالها لا تقوم على نجم الشباك ولكن المهم هو أن يكون فنانا موهوبا، وبالفعل فإن فنانين كثرين استطاعوا أن يكونوا شعبية كبيرة من خلالها. وتابع طارق الشناوى:المنصات غيرت ومازالت تغير فى عملية الإنتاج السينمائى والدرامى معا، وساهمت فى زيادة عدد الأعمال المنتجة، وغالبيتها أعمال تليق بمكانة الفن المصرى حتى إن دخول المنصات الرقمية فى عملية الإنتاج السينمائى والدرامى تركت أثرا إيجابيا على الصناعة بشكل عام. وهو ما أكدته د.هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة السابقة وأستاذة الإذاعة والتليفزيون قائلة: إن المنصات الإلكترونية أسهمت فى إيجاد تحولات كثيرة بصناعة الدراما العربية، فقد استطاعت التكنولوجيا الحديث فى صناعة البث أن تقدم نموذجا مغايرا إيجابيا جذب مختلف الفئات من متذوقى الفن واستحوذت على المشاهدين بالفعل خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن قدمت مئات الأعمال الدرامية الناجحة، والدليل على ذلك منصة «وتش إت» المصرية التى أتاحت فرصا قوية للكتاب والمخرجين وورش العمل الفنى والفنيين والكبار من النجوم مع الوجوه الشابة، كل ذلك وجود بأعمال قوية ومؤثرة على المنصات بل تواجد بأعمال درامية بعيدة عن التقليدية، هذا بالإضافة إلى الدور الذى تقوم به المنصات فى إعادة عرض المحتوى الدرامى التراثى المحبب لدى المشاهدين والذى تعرضه القنوات الفضائية، إلى جانب إنتاجها أعمالا خاصة. وأضافت د.هويدا مصطفى: أصبحت المنصات الإلكترونية منافسا قويا للعرض التليفزيونى فى ظل سيطرة الإنترنت والوسائل التكنولوجية وسيطرة الإعلانات التى تخلص المشاهد منها بمتابعة المنصات، منذ ظهورها وأصبح المشاهد قادرا على اختيار المضمون التليفزيونى الذى يشاهده، واختيار وقت مشاهدته ومدة مشاهدته، وهناك بعض المنصات تستفيد من هذا النمط غير التقلدى من المشاهدة لتفعيل الاشتراك فى الخدمة الخاصة بها، من خلال عرض الحلقة الأولى فقط، أما بقية الحلقات فلابد من الاشتراك، وهى وجهة اقتصادية وفرتها التكنولوجيا أيضا. وعبر المنتج كريم أبو ذكرى صاحب التجارب المتعددة على المنصات الدرامية عن سعادته بعرض مسلسله «الكابتن» فى الموسم الدرامى الرمضانى على قنوات المتحدة ومنصة «ووتش إت» تأليف عمرو الدالى عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التونى ويشارك فى بطولة المسلسل كل من أكرم حسنى وآية سماحة وأحمد عبدالوهاب وسوسن بدر وسامى مغاورى وميمى جمال، ومحمد رضوان، ورحمة أحمد وأحمد الرافعى وعمر شرقي، كما يشارك بظهور مميز الفنانة وئام مجدي، ويظهر فى الحلقات مجموعة من ضيوف الشرف، منهم خالد كمال، إسماعيل فرغلي، وآخرون سيظهروا خلال الحلقات الأخيرة. وقال: إن نسب المشاهدة على المنصات يفوق كل تقدير حتى إن مسلسل «الكابتن» جاء ضمن top 3 على منصة Watch It، ولاقى إشادات جماهيرية عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» الذين عبروا عن آرائهم بعد مشاهدة الحلقات على ووتش إت. وأضاف كريم أبو ذكرى: المنصات الرقمية تظهر تجاوب الجمهور مع العمل المعروض سريعا، لأن روادها هم رواد التكنولجيا الحديثة، ومع انتشارها أصبحنا نتعرف على مدى تجاوب الجمهور مع الاعمال المعروضة. وقالت د.ثناء هاشم أستاذة الدراما بأكاديمية الفنون: أعطت المنصات فرصا أكبر لنا كمنتجين للمغامرة، واستطاعت تقديم نجوم جدد وأعادت النجوم الغائبين، وهو دور مهم من الأدوار التى شهدناها بوجود المنصات التى بدأ وجودها ينعكس على الدراما التليفزيونية وتغير من ذوق الجمهور بما تعرضه من أعمال محبوكة، نصا وإخراجا وأداء وتقنيات، فكرست نمطا جديدا فى الكتابة والإخراج والتمثيل ودخلنا معها عصرا جديدا انعكس إيجابا على الدراماالمصرية والعربية. وأضافت د.ثناء هاشم: المنصات الإلكترونية تجربة ناتجة عن التطور والعصر الذى نعيش فيه، وأراها تجربة ناجحة وإضافة للدراما العربية، فقد صنعت مواسم عديدة لعرض الأعمال الفنية ولم يتوقف الأمر عند المارثوان الرمضانى فقط.

«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية
«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

«أولاد الشمس».. دراما واقعية تعيد الأمل لأطفال دور الرعاية

طارق الشناوى: من أحسن المسلسلات فى السنوات العشر الأخيرة ومصر تزخر بالمواهب بعد رحلة درامية مليئة بالمشاعر والتحديات، أسدل الستار على مسلسل «أولاد الشمس» بحلقة مؤثرة جمعت بين الدراما والواقع وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وكانت «تريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعى. «أولاد الشمس» الذى عرض فى النصف الأول من رمضان عبر 15 حلقة وشارك فى بطولته محمود حميدة وأحمد مالك وطه دسوقي، وتناول واحدة من القضايا الاجتماعية المهمة وهى أوضاع أطفال دور الرعاية وأطفال الشوارع ، لم تكن نهايته مجرد مشهد درامى تقليدي، بل جاءت محملة بالرسائل المؤثرة والنماذج الملهمة، حيث اختُتمت الحلقة بجزء وثائقى استعرض نماذج مشرفة من الأيتام الذين تحدوا الظروف وصنعوا مستقبلهم بأنفسهم، فى مشهد تفاعل معه الجمهور بقوة، كما كشف عن التحدى الأكبر الذى يواجههم وهو إجبارهم وفقًا للقانون، على مغادرة دور الرعاية بمجرد بلوغهم 18 عامًا ويجدون أنفسهم فى مواجهة العالم دون دعم أو خبرة. كشف المسلسل للمرة الأولى اهتمام الرئيس السيسى بهم، بتوفير وحدات سكنية للشباب الخارجين من دور الرعاية فى خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكينهم وضمان حياة كريمة لهم، كما حرصت وزيرة التضامن الاجتماعى على متابعة العمل وإعادة دراسة التحديات التى جاءت فى أحداثه، مما يعكس اهتماما حكوميا بتحسين أوضاعهم. وحول «أولاد الشمس» قال الناقد الفنى طارق الشناوى: إنه من أحسن المسلسلات فى السنوات العشر الأخيرة، والكاتب مهاب طارق كتب نصا مميزا وبحرفية عالية وأبدع المخرج شادى عبدالسلام فى إخراجه وانتقاء الممثلين ومنهم الممثل مينا، وأحييهم على العمل، وأرى أن هذه المجموعة ومعهم أحمد مالك وطه الدسوقى لهم مستقبل واعد ويطمئن بأن مصر تذخر بالمواهب الشابة وان جينات الشعب المصرى المبدع و المحب للفن لاتنضب، ولاننسى الأداء المميز للفنان محمود حميدة. ونهاية المسلسل كانت مميزة وكسرت الخط الدرامي، وأظهرت أبطالا حقيقيين بهيئتهم وصورتهم وتجاربهم الناجحة والملهمة وهم يخاطبون الجمهور بلا خجل، وأعجبنى تفاعل الجمهور مع المسلسل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store