أحدث الأخبار مع #طالبالرفاعي


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»... تفتح الخميس باب الترشيح
تفتح صباح بعد غدٍ الخميس، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية باب الترشيح لدورتها الثامنة 2025 / 2026، تحت رعاية واحتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت. وأعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية الأديب القدير طالب الرفاعي عن استقبال الترشيحات من كُتّاب القصة القصيرة حول العالم، وفق شروط أولها أن الجائزة تستقبل المجاميع الخاصة بالقصة القصيرة فقط، بالإضافة إلى استقبال المجاميع القصصية الصادرة ورقياً خلال العام 2024، ولغاية 30 من شهر يونيو المقبل. وكذلك أن تكون صادرة عن دار نشر معروفة، وتحمل رقماً معيارياً، ولا تستقبل المجاميع القصصية الصادرة بشكل شخصي. ولفت إلى رفض الجائزة لأي مجموعة قصصية شارك أكثر من شخص بتأليفها، في حين يحق للكاتب الترشّح بمجموعة واحدة بشكل مباشر، فضلاً عن الترشّح بمجموعتين قصصيتين. وشدّد على إرسال الترشيحات بصيغة (PDF)، مؤكداً عدم قبول أي ترشيحات تُرسل ورقياً لإدارة الجائزة. وكذلك لا تقبل الجائزة أي مجموعة قصصية سبق وتقدّمت للجائزة. وعن طريقة التواصل، أوضح الرفاعي أن جميع الترشيحات تُرسل على إيميل الجائزة ( ويُعتبر الترشيح مقبولاً فقط في حالة تسلم الكاتب رسالة من إدارة الجائزة تثبت تسلمها للمجموعة، وأن المجموعة محققة لجميع شروط الجائزة. يُذكر أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تأسست عام 2015، وأخذت مكانتها المرموقة على ساحة الجوائز العربية، وفي «منتدى الجوائز العربية»، حتى صار يُشار إليها بوصفها الجائزة الأولى والأهم للقصة القصيرة العربية في الوطن العربي، وأنها تمثّل وجه دولة الكويت المُشرق بين الجوائز الأدبية العربية. وأعرب الرفاعي عن سعادته بأن تستقر الجائزة في ظلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، المؤسسة الثقافية الكويتية العربية العريقة، وبما يُعدّ دعماً ورفعةً لسمعة وسير عمل الجائزة، خصوصاً وقد أصبحت تمثّل حضور دولة الكويت الأهم والأجمل في مشهد الجوائز العربية. كما أعرب عن سروره بتجدد اللقاء بكتّاب القصة القصيرة العربية حول العالم، لافتاً إلى أنه متشرّف جداً بالمسار الذي قطعته الجائزة والعلاقة المتينة التي باتت تربطها بكاتب القصة القصيرة العربية. وأشار إلى أن المجاميع القصصية كافة التي سبق وفازت بالجائزة حازت إعجاب جمهور القراءة العربي، وانتقلت إلى ضفة الترجمة الأجنبية لأكثر من لغة عالمية. كما ذكر أن الجائزة وكما هو معروف عنها ستقوم بإعلان بيانها الأول حال إغلاق باب الترشّح، وسيكون البيان مصحوباً بأسماء لجنة التحكيم.


جهينة نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- جهينة نيوز
الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث.
تاريخ النشر : 2025-03-26 - 01:48 pm الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث. -المؤتمر يتضمن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم 18 ابريل بحضور خبراء وشخصيات عالمية تستضيف الأقصر المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث ف الأقصر تستضيف النسخة الخامسة عشر للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث >>المؤتمر يتضمن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم 18 ابريل بحضور خبراء وشخصيات عالمية تستضيف الأقصر المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث في الفترة من 15-18 ابريل المقبل. وصرح الدكتور سعيد البطوطي، أستاذ الاقتصاد الدولي الكليواقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت ورئيس المجموعة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيقام بإشراف وتنظم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار بالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وجامعة الأقصر وجامعة زيوريخ بسويسرا ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف أن المشاركة في تلك النسخة من المؤتمر ستكون كثيفة وسيحضرها العديد من الشخصيات الدولية في مقدمتها الدكتور طالب الرفاعي رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، والدكتور إدواردو سانتاندير رئيس مفوضية السياحة والسفر الأوروبية، وسمو الأميرة دانا فراس سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء بالأردن، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار الشهير، والدكتور دافيدي سكالماني نائب مدير عام المعاهد الثقافية الإيطالية بوزارة الخارجية الإيطالية، وغيرهم من قادة العمل السياحي والطيران والثقافة وعمداء كليات السياحة في الدول العربية والأوروبية. ومن جانبه صرح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، محتضنة المؤتمر، أن مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبيرة نظرا لانعقاده بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل، وسوف تحتضن الأقصر الاحتفالية هذا العام بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والثقافة والهيئات المعنية بالأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف المحافظ أن المحافظة مع الجهات المنظمة بصدد وضع الاحتفال بيوم التراث العالمي على الأجندة السياحية للمحافظة بجعل الاحتفال سنوي دعما للسياحة الثقافية بالمحافظة، والتي تعد من أهم الأنماط السياحية الداعمة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى مساهمتها في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمواطني المحافظة. الدكتور بدوي إسماعيل عميد كلية الاثار بجامعة الأقصر الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية، صرح أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت برنامج دسم يتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستناقش التنمية المستدامة في السياحة "التحديات والفرص" وكذلك المحاضرات، إضافة إلى برنامج متكامل يجمع بين الجولات الميدانية والأنشطة العلمية والثقافية وحملات التوعية. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا مثل التكنولوجيا في السياحة المستدامة، والحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، والتجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. كما أن المؤتمر سيخصص يوم كامل لمناقشة قضايا "الابتكار في السياحة والتراث" وسيكون محور أولي الجلسات العلمية حول التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السياحة. كما سيتضمن المؤتمر عددا من الحلقات النقاشية وورش العمل التي ستدور حول: "تطوير وإدارة الوجهات السياحية"، و "دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة"، و "تصميم مسارات سياحية مستدامة"، وجلسة نقاشية إعلامية عن "أهمية الإعلام في الترويج للمقاصد السياحية وتعزيز الوعي لدى المواطنين بالوجهات السياحية"، بالإضافة إلى عرض مشاريع بحثية حول السياحة البيئية ومائدة مستديرة حول الشراكات الدولية لتطوير السياحة المستدامة. ومن جانبه قال الأستاذ محمد عثمان الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر أن هذا الحدث سيلقي اهتماما عالميا كبيرا علي الأقصر بشكل خاصة ومصر كمقصد سياحي بشكل عام، نظرا لأن الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحويه من أثار وكنوز لا مثيل لها في العالم. وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي في الأقصر سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة بشكل خاص وإلى مصر كوجهة سياحية بشكل عام. ، أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت ورئيس المجموعة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورئيس المؤتمر الدكتور سعيد البطوطي أن المؤتمر سيقام بإشراف وتنظم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار بالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وجامعة الأقصر وجامعة زيوريخ بسويسرا ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف أن المشاركة في خذه النسخة من المؤتمر ستكون كثيفة وسيحضرها العديد من الشخصيات الدولية في مقدمتها الدكتور طالب الرفاعي رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، والدكتور إدواردو سانتاندير رئيس مفوضية السياحة والسفر الأوروبية، وسمو الأميرة دانا فراس سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء بالأردن والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار الشهير، والدكتور دافيدي سكالماني نائب مدير عام المعاهد الثقافية الإيطالية بوزارة الخارجية الإيطالية، وغيرهم من قادة العمل السياحي والطيران والثقافة وعمداء كليات السياحة في الدول العربية والأوروبية. ومن جانبه صرح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر التي تحتضن المؤتمر، أن مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبيرة نظرا لانعقاده بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل، وسوف تحتضن الأقصر الاحتفالية هذا العام بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والثقافة والهيئات المعنية بالأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف المحافظ أن المحافظة مع الجهات المنظمة بصدد وضع الاحتفال بيوم التراث العالمي على الأجندة السياحية للمحافظة ليقام سنويا دعما للسياحة الثقافية بالمحافظة، والتي تعد من أهم الأنماط السياحية الداعمة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى مساهمتها في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمواطني المحافظة. من جانبه قال عميد كلية الاثار بجامعة الأقصر الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية الدكتور بدوي إسماعيل أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت برنامج دسم يتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستناقش التنمية المستدامة في السياحة "التحديات والفرص" وكذلك المحاضرات، إضافة إلى برنامج متكامل يجمع بين الجولات الميدانية والأنشطة العلمية والثقافية وحملات التوعية. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا مثل التكنولوجيا في السياحة المستدامة، والحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، والتجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. كما أن المؤتمر سيخصص يوم كامل لمناقشة قضايا "الابتكار في السياحة والتراث" وسيكون محور أولي الجلسات العلمية حول التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السياحة. ويتضمن المؤتمر كذلك عددا من الحلقات النقاشية وورش العمل التي ستدور حول: "تطوير وإدارة الوجهات السياحية"، و "دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة"، و "تصميم مسارات سياحية مستدامة"، وجلسة نقاشية إعلامية عن "أهمية الإعلام في الترويج للمقاصد السياحية وتعزيز الوعي لدى المواطنين بالوجهات السياحية"، بالإضافة إلى عرض مشاريع بحثية حول السياحة البيئية ومائدة مستديرة حول الشراكات الدولية لتطوير السياحة المستدامة. وعلى صعيد متصل قال الأستاذ محمد عثمان الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر أن هذا الحدث سيلقي اهتماما عالميا كبيرا علي الأقصر بشكل خاصة ومصر كمقصد سياحي بشكل عام، نظرا لأن الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحويه من أثار وكنوز لا مثيل لها في العالم. وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي في الأقصر سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة بشكل خاص وإلى مصر كوجهة سياحية بشكل عام. من جانبه قال الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر محمد عثمان ان هذا الحدث سيلقى اهتمامات عالميا كبيرا على الأقصر بشكل خاص ومصر كمقصد سياحي بشكل عام نظرا لان الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحوية من اثار وكنوز لامثيل لها في العالم . وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة مصر كوجهة سياحية بشكل عام . انتهى تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث.
الأنباط - -المؤتمر يتضمن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم 18 ابريل بحضور خبراء وشخصيات عالمية تستضيف الأقصر المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث ف الأقصر تستضيف النسخة الخامسة عشر للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث >>المؤتمر يتضمن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يوم 18 ابريل بحضور خبراء وشخصيات عالمية تستضيف الأقصر المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث في الفترة من 15-18 ابريل المقبل. وصرح الدكتور سعيد البطوطي، أستاذ الاقتصاد الدولي الكليواقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت ورئيس المجموعة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيقام بإشراف وتنظم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار بالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وجامعة الأقصر وجامعة زيوريخ بسويسرا ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف أن المشاركة في تلك النسخة من المؤتمر ستكون كثيفة وسيحضرها العديد من الشخصيات الدولية في مقدمتها الدكتور طالب الرفاعي رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، والدكتور إدواردو سانتاندير رئيس مفوضية السياحة والسفر الأوروبية، وسمو الأميرة دانا فراس سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء بالأردن، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار الشهير، والدكتور دافيدي سكالماني نائب مدير عام المعاهد الثقافية الإيطالية بوزارة الخارجية الإيطالية، وغيرهم من قادة العمل السياحي والطيران والثقافة وعمداء كليات السياحة في الدول العربية والأوروبية. ومن جانبه صرح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، محتضنة المؤتمر، أن مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبيرة نظرا لانعقاده بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل، وسوف تحتضن الأقصر الاحتفالية هذا العام بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والثقافة والهيئات المعنية بالأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف المحافظ أن المحافظة مع الجهات المنظمة بصدد وضع الاحتفال بيوم التراث العالمي على الأجندة السياحية للمحافظة بجعل الاحتفال سنوي دعما للسياحة الثقافية بالمحافظة، والتي تعد من أهم الأنماط السياحية الداعمة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى مساهمتها في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمواطني المحافظة. الدكتور بدوي إسماعيل عميد كلية الاثار بجامعة الأقصر الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية، صرح أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت برنامج دسم يتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستناقش التنمية المستدامة في السياحة "التحديات والفرص" وكذلك المحاضرات، إضافة إلى برنامج متكامل يجمع بين الجولات الميدانية والأنشطة العلمية والثقافية وحملات التوعية. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا مثل التكنولوجيا في السياحة المستدامة، والحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، والتجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. كما أن المؤتمر سيخصص يوم كامل لمناقشة قضايا "الابتكار في السياحة والتراث" وسيكون محور أولي الجلسات العلمية حول التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السياحة. كما سيتضمن المؤتمر عددا من الحلقات النقاشية وورش العمل التي ستدور حول: "تطوير وإدارة الوجهات السياحية"، و "دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة"، و "تصميم مسارات سياحية مستدامة"، وجلسة نقاشية إعلامية عن "أهمية الإعلام في الترويج للمقاصد السياحية وتعزيز الوعي لدى المواطنين بالوجهات السياحية"، بالإضافة إلى عرض مشاريع بحثية حول السياحة البيئية ومائدة مستديرة حول الشراكات الدولية لتطوير السياحة المستدامة. ومن جانبه قال الأستاذ محمد عثمان الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر أن هذا الحدث سيلقي اهتماما عالميا كبيرا علي الأقصر بشكل خاصة ومصر كمقصد سياحي بشكل عام، نظرا لأن الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحويه من أثار وكنوز لا مثيل لها في العالم. وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي في الأقصر سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة بشكل خاص وإلى مصر كوجهة سياحية بشكل عام. ، أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت ورئيس المجموعة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورئيس المؤتمر الدكتور سعيد البطوطي أن المؤتمر سيقام بإشراف وتنظم مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار بالتعاون مع كل من محافظة الأقصر ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة وجامعة الأقصر وجامعة زيوريخ بسويسرا ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف أن المشاركة في خذه النسخة من المؤتمر ستكون كثيفة وسيحضرها العديد من الشخصيات الدولية في مقدمتها الدكتور طالب الرفاعي رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، والدكتور إدواردو سانتاندير رئيس مفوضية السياحة والسفر الأوروبية، وسمو الأميرة دانا فراس سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء بالأردن والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار الشهير، والدكتور دافيدي سكالماني نائب مدير عام المعاهد الثقافية الإيطالية بوزارة الخارجية الإيطالية، وغيرهم من قادة العمل السياحي والطيران والثقافة وعمداء كليات السياحة في الدول العربية والأوروبية. ومن جانبه صرح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر التي تحتضن المؤتمر، أن مؤتمر هذا العام يحظى بأهمية كبيرة نظرا لانعقاده بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل، وسوف تحتضن الأقصر الاحتفالية هذا العام بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار والثقافة والهيئات المعنية بالأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. وأضاف المحافظ أن المحافظة مع الجهات المنظمة بصدد وضع الاحتفال بيوم التراث العالمي على الأجندة السياحية للمحافظة ليقام سنويا دعما للسياحة الثقافية بالمحافظة، والتي تعد من أهم الأنماط السياحية الداعمة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى مساهمتها في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمواطني المحافظة. من جانبه قال عميد كلية الاثار بجامعة الأقصر الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية الدكتور بدوي إسماعيل أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت برنامج دسم يتضمن العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستناقش التنمية المستدامة في السياحة "التحديات والفرص" وكذلك المحاضرات، إضافة إلى برنامج متكامل يجمع بين الجولات الميدانية والأنشطة العلمية والثقافية وحملات التوعية. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا مثل التكنولوجيا في السياحة المستدامة، والحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، والتجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. كما أن المؤتمر سيخصص يوم كامل لمناقشة قضايا "الابتكار في السياحة والتراث" وسيكون محور أولي الجلسات العلمية حول التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السياحة. ويتضمن المؤتمر كذلك عددا من الحلقات النقاشية وورش العمل التي ستدور حول: "تطوير وإدارة الوجهات السياحية"، و "دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة"، و "تصميم مسارات سياحية مستدامة"، وجلسة نقاشية إعلامية عن "أهمية الإعلام في الترويج للمقاصد السياحية وتعزيز الوعي لدى المواطنين بالوجهات السياحية"، بالإضافة إلى عرض مشاريع بحثية حول السياحة البيئية ومائدة مستديرة حول الشراكات الدولية لتطوير السياحة المستدامة. وعلى صعيد متصل قال الأستاذ محمد عثمان الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر أن هذا الحدث سيلقي اهتماما عالميا كبيرا علي الأقصر بشكل خاصة ومصر كمقصد سياحي بشكل عام، نظرا لأن الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحويه من أثار وكنوز لا مثيل لها في العالم. وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي في الأقصر سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة بشكل خاص وإلى مصر كوجهة سياحية بشكل عام. من جانبه قال الخبير السياحي ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر محمد عثمان ان هذا الحدث سيلقى اهتمامات عالميا كبيرا على الأقصر بشكل خاص ومصر كمقصد سياحي بشكل عام نظرا لان الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحوية من اثار وكنوز لامثيل لها في العالم . وأضاف أن الاحتفال بيوم التراث العالمي سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز جهود تسويق الأقصر كمقصد سياحي ثقافي فريد ودعم الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر والمنطقة مصر كوجهة سياحية بشكل عام . انتهى


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
الأقصر تستضيف النسخة الخامسة عشر للمؤتمر التنمية المستدامة في السياحة
تستضيف الأقصر فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الاستدامة والتنمية والبحوث الحديثة في السياحة والتراث خلال الفترة من 15- 19 ابريل المقبل،، وكذلك الاحتفال بـاليوم العالمي للتراث، وذلك بمشاركة وبحضور عدد من الشخصيات الدولية والعالمية الذين جاءوا خصيصًا للمشاركة في جلسات المؤتمر، والذي يستهدف تسليط الضوء على أهمية التراث والسياحة الثقافية في التنمية المستدامة، سيتضمن المؤتمر والاحتفالية العديد من الجلسات العلمية وورش العمل والتي ستناقش التنمية المستدامة في السياحة "التحديات والفرص" وكذلك محاضرات رئيسية وبرنامج متكامل يجمع بين الجولات الميدانية والأنشطة العلمية والثقافية. بمشاركة العديد من الشخصيات المصرية وأكد الدكتور بدوي إسماعيل عميد كلية الاثار بجامعة الأقصر الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل، الجهة المنظمة للمؤتمر واحتفالية اليوم العالمي للتراث برعاية الذي سيفتتحه وزيرا السياحة والأثار والثقافة ومحافظ الأقصر وبمشاركة العديد من الشخصيات المصرية والعالمية والهيئات الدولية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه النسخة من المؤتمر نظرًا لأن توقيتات انعقادها تتوافق مع مواعيد الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وسيتخلل أيام المؤتمر تنظيم العديد من ورش العمل والمحاضرات التي سيلقيها خبراء دوليين علي رأسهم الدكتور طالب الرفاعي الأمين للعام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة السابق، وعالم المصريات الأشهر الدكتور زاهي حواس والدكتور إدواردو سانتاندير المدير التنفيذي للمفوضية الأوروبية للسفر (ETC) والدكتور دافيدي سكالماني نائب المدير العام، المعاهد الثقافية الإيطالية، وزارة الخارجية الإيطالية، وأن هذا الحدث سيلقي علي الأقصر بصفة خاصة ومصر كمقصد سياحي اهتمام عالمي نظرًا لان الأقصر تعتبر من المدن التراثية العالمية لما تحويه من أثار وكنوز لا مثيل لها في العالم. من جانبه أكد الدكتور سعيد البطوطي الخبير السياحي الدولي وأستاذ الاقتصاد الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت، وعضو مجلس إدارة المفوضية الأوروبية للسفر ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيناقش كذلك العديد من القضايا مثل التكنولوجيا في السياحة المستدامة، الحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، التجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. وأضاف أن المؤتمر سيخصص يوم كامل لمناقشة قضايا "الابتكار في السياحة والتراث" وسيكون محور أولي الجلسات العلمية حول التقنيات الحديثة في الترويج السياحي، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في السياحة، وستستعرض بقية الجلسات التجارب الدولية في السياحة الذكية، كما سيتضمن المؤتمر والاحتفالية عددًا كبيرًا من ورش العمل التي ستدور حول "تصميم مسارات سياحية مستدامة "وعرض مشاريع بحثية حول السياحة البيئية ومائدة مستديرة: الشراكات الدولية لتطوير السياحة المستدامة.


موقع كتابات
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
السيد طالب الرفاعي والتدريب
السيد طالب الرفاعي … والتقريب رئيس جامعة متقاعد التقريب بين المذاهب الإسلامية هو مشروع فكري واجتماعي يهدف إلى تقليل الفجوة بين أتباع المذاهب المختلفة، وتعزيز الحوار والتفاهم بدلاً من الصراع والانقسام. وقد لعب العديد من العلماء والمفكرين دورًا في هذا المجال، ومن بينهم السيد طالب الرفاعي. التقريب بين المذاهب: الأهداف والتحديات أهداف التقريب: 1. تعزيز الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية. 2. الحد من الطائفية التي تؤدي إلى النزاعات والاقتتال. 3. العودة إلى المشتركات الدينية مثل القرآن الكريم والسنة النبوية. 4. فتح باب الاجتهاد والحوار بين العلماء من مختلف المذاهب. 5. توضيح التصورات الخاطئة التي تكونت نتيجة الدعايات الطائفية المتبادلة. التحديات: 1. المواقف المتشددة داخل بعض المدارس الدينية التي ترفض أي تقارب. 2. العوامل السياسية التي تستخدم الخلافات المذهبية لأغراض النفوذ والسلطة. 3. الاختلافات العقائدية العميقة مثل مسألة الإمامة، والصحابة، وفقه العبادات. 4. تأثير الإعلام الطائفي الذي يعمق الخلافات بين السنة والشيعة. دور السيد طالب الرفاعي في التقريب بين المذاهب السيد طالب الرفاعي هو أحد العلماء الشيعة البارزين الذين اهتموا بالتقريب بين المذاهب، وكان له دور مهم في تعزيز الحوار السني-الشيعي. ومن أبرز جهوده: 1. الانفتاح على الفكر السني: • سعى الرفاعي إلى بناء جسور بين العلماء السنة والشيعة، ودعا إلى التركيز على المشتركات بدلًا من نقاط الخلاف. • التقى بعدد من علماء السنة ودخل في حوارات فكرية تهدف إلى إزالة سوء الفهم بين الطرفين. 2. دوره في المؤسسات التقريبية: • شارك في لقاءات ومؤتمرات تجمع بين علماء من مختلف المذاهب، مثل تلك التي نظمها دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في مصر. • ساهم في نشر أفكار تدعو إلى الاعتدال ونبذ الطائفية عبر كتاباته ومحاضراته. 3. رفضه للتكفير والطائفية: • رفض الرفاعي فكرة تكفير أي من المذاهب الإسلامية، ودعا إلى احترام الاجتهادات المختلفة داخل الإسلام. • أكد أن الخلافات الفقهية والعقائدية لا ينبغي أن تؤدي إلى الاقتتال أو القطيعة. 4. الدعوة إلى قراءة منصفة للتاريخ الإسلامي: • انتقد الرفاعي الطريقة التي يتم بها استغلال الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة لخلق صراعات معاصرة. • دعا إلى دراسة التاريخ الإسلامي بموضوعية لفهم الظروف التي نشأت فيها المذاهب المختلفة. فمن هو السيد طالب الرفاعي : السيد طالب الرفاعي، سيد ينتمي إلى الـ بيت الرسول صل الله عليه وآله وسلم وعالم دين شيعي عراقي، وُلد عام 1931 في قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار. في عام 1951، انتقل إلى النجف الأشرف لمتابعة دراسته في الحوزة العلمية. في عام 1969، أوفدته مرجعية السيد محسن الحكيم رض إلى مصر ليكون ممثلًا لها، حيث قضى هناك نحو عشرين عامًا. خلال هذه الفترة، أقام علاقات متميزة مع عدد من علماء الأزهر والشخصيات المصرية البارزة. من أبرز هؤلاء: • الشيخ محمد الفحام: شيخ الأزهر الأسبق. • الشيخ عبد الحليم محمود: شيخ الأزهر الأسبق. • الشيخ محمد متولي الشعراوي: داعية ومفسر قرآن شهير. • الشيخ أحمد حسن الباقوري: وزير الأوقاف المصري الأسبق. • الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ): عالمة وكاتبة مصرية. • زينب الغزالي: داعية إسلامية وقيادية في جماعة الإخوان المسلمين. هذه العلاقات ساهمت في تعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية في مصر خلال تلك الفترة. و كان للسيد طالب الرفاعي الذي حصل على شهادة الدكتوراه في مصر دور بارز في حصول المذهب الجعفري على اعتراف رسمي من الأزهر الشريف كمذهب إسلامي معتمد يمكن تدريسه والاعتماد عليه في الفتوى. تفاصيل الاعتراف بالمذهب الجعفري: • خلال فترة إقامته في مصر كممثل لمرجعية السيد محسن الحكيم في أواخر الستينيات والسبعينيات، سعى السيد الرفاعي إلى تعزيز الحوار بين الأزهر الشريف وعلماء الشيعة. • بفضل جهوده وعلاقاته المتميزة مع كبار علماء الأزهر، ومنهم الشيخ محمود شلتوت (شيخ الأزهر آنذاك)، صدر قرار يقضي باعتبار المذهب الجعفري مذهبًا إسلاميًا خامسًا، إلى جانب المذاهب السنية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، والحنبلي). أهمية هذا القرار: • سمح بتدريس الفقه الجعفري في جامعة الأزهر، مما عزز مناخ الانفتاح الفقهي داخل المؤسسة الدينية السنية الأبرز في العالم الإسلامي. • مثّل خطوة كبيرة في التقريب بين المذاهب، خاصةً في ظل الجهود التي كانت تبذلها دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في مصر. • ساهم في الحد من الخطاب التكفيري الذي كان يستهدف أتباع المذهب الشيعي، وأعطى شرعية فقهية لآرائهم في مصر. المصادر التاريخية حول هذا الحدث: • جاء هذا الاعتراف في سياق جهود عدة علماء ومفكرين إصلاحيين، مثل الشيخ محمود شلتوت، وبدعم من شخصيات شيعية بارزة، منهم السيد طالب الرفاعي. • هذا الاعتراف لا يزال يُذكر كنقطة مهمة في تاريخ العلاقات السنية-الشيعية، رغم التحديات اللاحقة التي أثرت على التقارب المذهبي. إجمالًا، لعب السيد طالب الرفاعي دورًا أساسيًا في هذه الخطوة التاريخية، التي تعد من أهم إنجازات التقريب بين المذاهب الإسلامية في العصر الحديث. ولا يخفى ما كان للسيد الرفاعي من دور في محاولته إقناع مرجعية السيد محسن الحكيم رض بالكتابة إلى الرئيس المصري الأسبق عبد الناصر بالعفو عن السيد قطب من حكم الإعدام رغم ان الحكومة المصرية او غيرها قد دست في تفسير السيد قطب انه فسر اية ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى بانها نزلت في امير المؤمنين علي عليه السلام في حين ان النسخة الاولى من التفسير لم تكن تحمل ذلك حسب ما اطّلعت عليه شخصيا وقد كانت لي لقاءات عديدة مع سماحة السيد الرفاعي عندما رجع إلى العراق وأقام في بغداد والنجف اكثر من عام ونصف قسم من هذه اللقاءات في مؤتمرات علمية وثقافية وسياسية مثل اللقاء في مؤتمر مركز الرافدين للحوار او خلال القائه محاضرة لازال صداها يتردد في جامعة الفرات الأوسط التقنية التي كنت مؤسسها ورئيسها او في برنامج قابل للنقاش الذي أعددته وقدمته او في زيارات شخصية في مقر إقامته في بغداد او النجف ولازالت الاتصالات تجري بيننا بشكل مستمر كوني ارى في سماحته معينا لا ينضب من المعلومات والأفكار التي اعتز بها بالإضافة إلى معرفته التفصيلية بعائلتي إبتداءاً من جدي المرحوم السيد نور الياسري رض مرورا بأبنائه رحمة الله عليهم اجمعين كونهم قد فارقوا الحياة جميعا وصولا إلى أحفاده