
«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»... تفتح الخميس باب الترشيح
تفتح صباح بعد غدٍ الخميس، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية باب الترشيح لدورتها الثامنة 2025 / 2026، تحت رعاية واحتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت. وأعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية الأديب القدير طالب الرفاعي عن استقبال الترشيحات من كُتّاب القصة القصيرة حول العالم، وفق شروط أولها أن الجائزة تستقبل المجاميع الخاصة بالقصة القصيرة فقط، بالإضافة إلى استقبال المجاميع القصصية الصادرة ورقياً خلال العام 2024، ولغاية 30 من شهر يونيو المقبل.
وكذلك أن تكون صادرة عن دار نشر معروفة، وتحمل رقماً معيارياً، ولا تستقبل المجاميع القصصية الصادرة بشكل شخصي.
ولفت إلى رفض الجائزة لأي مجموعة قصصية شارك أكثر من شخص بتأليفها، في حين يحق للكاتب الترشّح بمجموعة واحدة بشكل مباشر، فضلاً عن الترشّح بمجموعتين قصصيتين.
وشدّد على إرسال الترشيحات بصيغة (PDF)، مؤكداً عدم قبول أي ترشيحات تُرسل ورقياً لإدارة الجائزة. وكذلك لا تقبل الجائزة أي مجموعة قصصية سبق وتقدّمت للجائزة.
وعن طريقة التواصل، أوضح الرفاعي أن جميع الترشيحات تُرسل على إيميل الجائزة (almultaqaprize.kw@gmail.com)، ويُعتبر الترشيح مقبولاً فقط في حالة تسلم الكاتب رسالة من إدارة الجائزة تثبت تسلمها للمجموعة، وأن المجموعة محققة لجميع شروط الجائزة.
يُذكر أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تأسست عام 2015، وأخذت مكانتها المرموقة على ساحة الجوائز العربية، وفي «منتدى الجوائز العربية»، حتى صار يُشار إليها بوصفها الجائزة الأولى والأهم للقصة القصيرة العربية في الوطن العربي، وأنها تمثّل وجه دولة الكويت المُشرق بين الجوائز الأدبية العربية.
وأعرب الرفاعي عن سعادته بأن تستقر الجائزة في ظلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، المؤسسة الثقافية الكويتية العربية العريقة، وبما يُعدّ دعماً ورفعةً لسمعة وسير عمل الجائزة، خصوصاً وقد أصبحت تمثّل حضور دولة الكويت الأهم والأجمل في مشهد الجوائز العربية.
كما أعرب عن سروره بتجدد اللقاء بكتّاب القصة القصيرة العربية حول العالم، لافتاً إلى أنه متشرّف جداً بالمسار الذي قطعته الجائزة والعلاقة المتينة التي باتت تربطها بكاتب القصة القصيرة العربية.
وأشار إلى أن المجاميع القصصية كافة التي سبق وفازت بالجائزة حازت إعجاب جمهور القراءة العربي، وانتقلت إلى ضفة الترجمة الأجنبية لأكثر من لغة عالمية.
كما ذكر أن الجائزة وكما هو معروف عنها ستقوم بإعلان بيانها الأول حال إغلاق باب الترشّح، وسيكون البيان مصحوباً بأسماء لجنة التحكيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«الملتقى الثقافي» قدّم الكُتّاب الشباب... في «إبداعات كويتية جديدة»
- طالب الرفاعي: الملتقى... بيت لكل الأدباء والمبدعين - أفراح الصباح: في جينات الكويتيين حب الاطلاع والأدب اختُتمت مساء الأحد، فعاليات الموسم الثالث عشر لـ «الملتقى الثقافي» لمؤسسه الأديب طالب الرفاعي، بأمسية عنوانها «إبداعات كويتية جديدة»، إذ شاركت بها كوكبة من الكتّاب الشباب، وهم: يوسف خليفة، الدكتور عزيز الفيلي، الزميل سالم النخيلان، منال المزيد، مبارك كمال، سالم شهاب، بالإضافة إلى الدكتور عيسى الصفران وابتسام السيّار ومنصور العوضي ونور المطوع. كما شهدت الأمسية الختامية، حضور حشد من الأدباء والمثقفين، بينهم الشيخة الشاعرة أفراح المبارك الصباح، والكاتبة سعاد المعجل والكاتب حمزة عليان، والدكتور ساجد العبدلي، في حين أدار الأديب الرفاعي الحوار مع المشاركين. «بيت المبدعين» في مستهل كلمته، قال الرفاعي إن هذا الملتقى ليس بيته وحده، بل هو بيت لكل الأدباء والمبدعين في الكويت، وأن الملتقى ما كان ليستمر وينتشر في الفضاء الأدبي، لولا دعم الصحافة والإعلام. ولفت إلى أنه منذ تأسيس الملتقى كان يسعى إلى تقديم صورة بهية عن المشهد الثقافي في الكويت و«هو ما أحرص عليه أيضاً في المواسم المقبلة». كما شكر الشيخة الشاعرة أفراح المبارك الصباح على حضورها، حيث أشار إلى أنها ابنة شيخ من أهم رجالات الكويت، لاسيما في مجال التعليم والثقافة والفن، «ما انعكس على الشيخة أفراح كونها شاعرة ومؤسسة ملتقى ثقافي هو (نادي بيجونڤيليا الأدبي للقراءة) كما أنها مؤسسة واحدة من أهم الجوائز الأدبية بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين». «جينات الكويتيين» من ناحيتها، اعتبرت الشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح أن الملتقى الثقافي أحد المنابر التي تُثري الحياة الثقافية في الكويت، وتمنت أن تكون مثل هذه الأمسيات في أكثر من بيتٍ أو مكان، لتزهر بالمزيد من الأنشطة الأدبية إلى جانب الموسيقى، بحيث يمكن للأطفال المشاركة أيضاً، خصوصاً في ظل احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». وختمت كلامها بالقول: «آمل أن تكون كل الأمسيات مُطعّمة بالثقافة والأدب، ففي جينات الكويتيين العديد من الخِصال في حب الاطلاع وحب الأدب». في غضون ذلك، طرح الرفاعي تساؤلات عدة، على المشاركين، أولاها التعريف عن إصداراتهم ودور النشر الصادرة عنها، وثانيها عمّا تعنيه الكتابة بالنسبة إليهم، وثالثها عن الفئة العمرية التي يستهدفونها في كتاباتهم، والمزيد من الأسئلة التي تم استنباطها من إجابات المشاركين. «الحرب العالمية» من جهته، تحدّث الفنان التشكيلي والكاتب يوسف خليفة عن مجموعته القصصية «زمن سيد اللؤلؤ» الصادرة عن «ذات السلاسل»، مشيراً إلى أنها تتكوّن من عشر قصص قصيرة، وتسلط الضوء على الكويت خلال الحرب العالمية الثانية، خصوصاً وأن الكويت كان لها دور في هذه الحرب، كما تتناول المجموعة آثار الحرب على الدولة والمجتمع. وأوضح خليفة أن الكتابة بالنسبة إليه تبدأ بفكرة، فيعبّرعنها بأسلوب مناسب لتخرج للقُرّاء على شكل كتاب. «الشعور بالحرية» بينما تطرقت الكاتبة منال المزيد إلى مشوارها، مبينة أنها بدأت رحلتها مع الكتابة منذ عشر سنوات وتحدثت عن روايتها الصادرة خلال العام 2022 بعنوان «طريقي والناطور» الصادرة عن «دار الفراشة». وأضافت أن الكتابة بالنسبة إليها تعني فعل الوجود وفعل شغف، كما تمنحها شعوراً كبيراً بالحرية لناحية تناولها للكثير من القضايا. «قصة واقعية» أما الدكتور عيسى الصفران، فأشار إلى روايته «لن يُهزم الحلم»، مؤكداً أنها مستوحاة من قصة واقعية، وتتناول الكثير من الأحداث والتحديات والآلام التي مرّ بها في حياته، كما تقدم رسالة تحفيزية لكل إنسان لا يحمل هدفاً في الحياة، ويسعى لوضع بصمة حقيقية ومؤثرة. «دون العشرين» في السياق ذاته، تحدّثت الكاتبة ابتسام السيّار عن تجربتها مع الكتابة، لافتة إلى أنها كانت تكتب منذ العام 2006 ثم توقفت فترة من أجل التأليف الإذاعي وحصلت على جائزتين. واستدركت بالقول: «لكن كان هناك سقف للقضايا التي تقدم في الإذاعة، وهنا قرّرت العودة للكتابة من أجل إصدار كتابي (دون العشرين) الذي يستهدف الشباب ويتناول تأثير الغزو الفكري و(السوشيال ميديا) من خلال 35 قصة تفيد الأم والأب في التعامل مع أبنائهم». «المورد العذب» أما الزميل الكاتب والشاعر سالم النخيلان، فتحدث عن كتابه «المورد العذب» الذي يتناول قصيدة «البردة» للبوصيري، حيث وجد أن هناك عاملاً مشتركاً بينهما وهو الشعر، ووجد أن كلام البوصيري خلفه قصص تاريخية تحتاج إلى التوضيح والشرح للقارئ، ولذا قام بكتابة هذا الشرح وما تحمله الأبيات من رمزية من خلال رؤيته كشاعر وليس من وجهة نظر فقهية أو دينية كما تم تناولها من قبل. «حوادث عابرة» وكشف القاص منصور العوضي عن إصداره الثالث «خمسون قصة» والذي يحوي مجموعة قصصية قصيرة تتناول أحاديث وحوادث عابرة وتجارب حياتية، بعضها مرعبة، وبعضها الآخر ساخر، وكل منها يقع في صفحة واحدة بأسلوب بسيط ورشيق. «الأدب الواقعي» بينما أفصح القاص سالم عادل الشهاب عن كتابه «كائن يرتطم بنفسه» حيث أشار إلى أنه كان يكتب في البداية قصصاً تنتمي إلى الأدب الواقعي، لكنه قرر البحث عن تكنيك آخر في كتابه، الذي يدور حول صراع الإنسان مع نفسه كما يشير العنوان بعيداً عن قضايا العالم الواقعي. «حوار ذاتي» وتحدّث الكاتب مبارك كمال عن كتابه «انتحار بطيء» موضحاً أنه عبارة عن حوار ذاتي يتطرق إلى ذواتنا وصراعاتها الشخصية، لافتاً إلى أن الكتابة بالنسبة إليه حالة شخصية للغاية. «أدب الطفل» وكانت آخر المتحدثات الكاتبة نور المطوع وهي تحمل درجة الدكتوراه في طرق تدريس اللغة العربية، مبينة أنها كانت تحلم بأن تكون طبيبة لكنها تعشق القراءة والأدب، خصوصاً أنها نشأت في بيت يحتفي بالثقافة. وألمحت المطوع إلى أنها تهتم بأدب الطفل، ولذا توجهت إلى الأطفال من خلال كتابها «شجرة البرتقال» الذي يقدم قصصاً مصورة للصغار. «تحريك الثقافة» التقط مؤسس «دار شفق» الدكتور ساجد العبدلي طرف الحديث، ليتطرق إلى مشروع الدار، مبيناً أنه حاول من خلالها تحريك الوضع الثقافي في الكويت. «رؤى إنسانية» أضاء مدير إدارة «ذات السلاسل»، صالح الغازي على دهاليز النشر، مؤكداً أنه اطلع على العديد من المخطوطات قبل صدورها في الكتب، وكانت تجارب مختلفة وتحمل رؤى إنسانية وجديرة بالقراءة.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»... تفتح الخميس باب الترشيح
تفتح صباح بعد غدٍ الخميس، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية باب الترشيح لدورتها الثامنة 2025 / 2026، تحت رعاية واحتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت. وأعلن مؤسس ورئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية الأديب القدير طالب الرفاعي عن استقبال الترشيحات من كُتّاب القصة القصيرة حول العالم، وفق شروط أولها أن الجائزة تستقبل المجاميع الخاصة بالقصة القصيرة فقط، بالإضافة إلى استقبال المجاميع القصصية الصادرة ورقياً خلال العام 2024، ولغاية 30 من شهر يونيو المقبل. وكذلك أن تكون صادرة عن دار نشر معروفة، وتحمل رقماً معيارياً، ولا تستقبل المجاميع القصصية الصادرة بشكل شخصي. ولفت إلى رفض الجائزة لأي مجموعة قصصية شارك أكثر من شخص بتأليفها، في حين يحق للكاتب الترشّح بمجموعة واحدة بشكل مباشر، فضلاً عن الترشّح بمجموعتين قصصيتين. وشدّد على إرسال الترشيحات بصيغة (PDF)، مؤكداً عدم قبول أي ترشيحات تُرسل ورقياً لإدارة الجائزة. وكذلك لا تقبل الجائزة أي مجموعة قصصية سبق وتقدّمت للجائزة. وعن طريقة التواصل، أوضح الرفاعي أن جميع الترشيحات تُرسل على إيميل الجائزة ( ويُعتبر الترشيح مقبولاً فقط في حالة تسلم الكاتب رسالة من إدارة الجائزة تثبت تسلمها للمجموعة، وأن المجموعة محققة لجميع شروط الجائزة. يُذكر أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تأسست عام 2015، وأخذت مكانتها المرموقة على ساحة الجوائز العربية، وفي «منتدى الجوائز العربية»، حتى صار يُشار إليها بوصفها الجائزة الأولى والأهم للقصة القصيرة العربية في الوطن العربي، وأنها تمثّل وجه دولة الكويت المُشرق بين الجوائز الأدبية العربية. وأعرب الرفاعي عن سعادته بأن تستقر الجائزة في ظلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، المؤسسة الثقافية الكويتية العربية العريقة، وبما يُعدّ دعماً ورفعةً لسمعة وسير عمل الجائزة، خصوصاً وقد أصبحت تمثّل حضور دولة الكويت الأهم والأجمل في مشهد الجوائز العربية. كما أعرب عن سروره بتجدد اللقاء بكتّاب القصة القصيرة العربية حول العالم، لافتاً إلى أنه متشرّف جداً بالمسار الذي قطعته الجائزة والعلاقة المتينة التي باتت تربطها بكاتب القصة القصيرة العربية. وأشار إلى أن المجاميع القصصية كافة التي سبق وفازت بالجائزة حازت إعجاب جمهور القراءة العربي، وانتقلت إلى ضفة الترجمة الأجنبية لأكثر من لغة عالمية. كما ذكر أن الجائزة وكما هو معروف عنها ستقوم بإعلان بيانها الأول حال إغلاق باب الترشّح، وسيكون البيان مصحوباً بأسماء لجنة التحكيم.


الرأي
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
كاتبة كويتية و4 كُتّاب عرب يتنافسون الثلاثاء في «الملتقى للقصة القصيرة 7»
- هذه الدورة ستأخذ بعداً رفيعاً باقترانها باسم المجلس الوطني وشعار الكويت عاصمة للثقافة العربية تكشف جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية»، الثلاثاء المقبل، عن الفائز في دورتها السابعة، حيث ينتظر الكثير من كتّاب القصة على امتداد الوطن العربي معرفة الفائز بهذه الدورة، خصوصاً في ظل اشتداد المنافسة بين أربعة كتّاب عرب وكاتبة كويتية. من جانبه، ثمّن مؤسس ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة الأديب طالب الرفاعي، باعتزاز كبير، موافقة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، على احتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاحتفالية الجائزة في دورتها السابعة، و«بما يعني تتويجاً لنجاحات الجائزة، خصوصاً أن هذا الاحتضان يأتي في ظل احتفالات (الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025)». وأكد الرفاعي في تصريح لـ«الراي» على أن هذه الدورة ستأخذ بُعداً رفيعاً باقترانها باسم المجلس الوطني وشعار الكويت عاصمة للثقافة العربية. كما قدّم الشكر الجزيل لأمين عام المجلس الوطني الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، ولكل القائمين في المجلس الوطني، «الذين ذللوا بإخلاص كبير جميع الصعوبات في وجه احتفالية الجائزة وندوتها الثقافية، حرصاً على أن تأتي على أفضل وجه». كما زفّ الرفاعي التبريك والتهنئة للفائز في هذه الدورة، أياً كان، والذي سينضم إلى كوكبة من كتّاب القصة القصيرة العربية، «الذين نقشوا أسماءهم على سجل إبداع القصة القصيرة العربية». ويُعدُّ المرحوم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح الداعم والمشجّع الأول لفكرة جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية»، وهذا ما جعل انطلاقها خلال العام 2015 في حرم الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK)، وذلك بعد تشكيل مجلس استشاري كويتي عربي من صفوة كتّاب القصة والمفكرين والناشرين. يشار إلى أن أعمال الدورة السابعة ستنطلق مساء الثلاثاء بفندق سفير مارينا في السالمية، على أن تُقام ندوة الجائزة الثقافية يومي الأربعاء والخميس في الفندق نفسه.