أحدث الأخبار مع #طهدربال،


المساء
منذ 6 أيام
- أعمال
- المساء
ثمّن تعليماته لإجراء دراسة استراتيجية لتحويل المياه بالمنطقة.. دربال:
ثمّن وزير الري طه دربال، أمس، التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية لإطلاق دراسة استراتيجية لتحويل المياه جنوب - جنوب، بغرض ضمان أمن مائي دائم للمنطقة، مشيرا إلى أن المشاريع الواعدة لكل المنطقة ستبنى على نتائج الدراسة الخاصة بعملية التحويل. شدّد الوزير خلال إشرافه على افتتاح الطبعة 20 للمعرض الدولي للمياه والانتقال المناخي 2025، المنظم إلى غاية 20 ماي الجاري بقصر المعارض بالعاصمة، بحضور وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على أهمية الاستغلال الأمثل لمخزون المياه في الجنوب لضمان تنمية شاملة تعود بالفائدة على كل التراب الوطني، مبرزا ضرورة تحديث المعطيات الهيدرولوجية في كل الولايات، خاصة في ظل التغيرات المناخية. بدورها، كشفت جيلالي، عقب استماعها رفقة دربال لشروح حول نشاط الديوان الوطني للسقي وصرف المياه، أن الوزارة تعمل مع وزارة الري على إنهاء النصوص التنظيمية الخاصة بتثمين الطمي الناتج عن محطات تصفية المياه المستعملة، لتحويله إلى سماد زراعي بعد إخضاعه لتحاليل تحدّد مستوى خطورته. وأوضحت أن الطمي المصنّف حاليا ضمن المواد الخطرة، سيتم تصنيفه بعد صدور النصوص التنظيمية، التي هي في "مراحلها الأخيرة"، حسب نتائج التحاليل، وذلك لاستغلاله كسماد عند ثبوت خلوّه من مواد معدنية. من جانب آخر، أكد المكلّف بالإعلام بشركة "الجزائرية للطاقة"، مولود حشلاف، بأن الشركة شرعت في دراسات متقدّمة مع شركاء دوليين لإنتاج الأغشية النصف نفاثة محليا، باعتبارها المكوّن الأساسي لمحطات التحلية، مؤكدا أن تعزيز الأمن المائي يمر عبر توطين صناعة تحلية المياه. وأضاف أن المشاريع الجديدة للمياه ستدمج الطاقة المتجددة بنسبة 35%، ما سيسهم في تقليص فاتورة الطاقة. درست الوكالة الوطنية للموارد المائية، منذ 2021 نحو 162 ألف ملف لطلب الترخيص بحفر الآبار، تمّ استقبالها عبر الشباك الوحيد لفائدة الفاعلين، حسبما كشف عنه، به مديرها العام، حسين بن موفق، الذي أوضح أن 75% من هذه الطلبات تمت الموافقة عليها من طرف الوكالة، في حين رفضت الملفات الأخرى بسبب نقص المورد المائي، أو اقترابها من المناطق المحمية أو نقص الملف. أما بخصوص المشاريع الجديدة للوكالة، أشار المتحدث إلى أن هذه الأخيرة أطلقت هذا العام، عملية لإنجاز 14 دراسة لحماية المدن من الفيضانات، تضاف إلى 16 دراسة أنجزت السنة الماضية في عدة ولايات على غرار عنابة، والشلف، وسيدي بلعباس وسعيدة، مضيفا أن هذه الدراسات سيتم إدخالها في مخططات التهيئة العمرانية للمدن المعنية. كما شرعت الوكالة في إنجاز الدراسات الأولية لمشروع تحويل المياه من أدرار نحو تيميمون ومنجم غارات جبيلات (تندوف)، بهدف تزويد ساكنة هذا الرواق وكذا المنجم بالمياه. وتمتد عملية التحويل على طول نحو 1300 كلم، بالإضافة إلى شبكة قنوات لجمع مياه الآبار والتي يمكن أن تصل إلى زهاء 600 كلم. من جهتها، أعلنت شركة الجزائرية للمياه، على هامش افتتاح المعرض الدولي للمياه والانتقال المناخي 2025، أمس، عن إطلاقها الإصدار الجديد لتطبيقها الإلكتروني "مياهي موب" الذي يتيح للزبائن استقبال فواتيرهم إلكترونيا وكذا تسوية الفواتير القديمة، وذلك في خطوة تندرج ضمن جهود الشركة لتعزيز التحوّل الرقمي وتحسين جودة الخدمة. وأوضح المدير المركزي للزبائن والاتصال بشركة الجزائرية للمياه، صلاح الدين شريط، أن هذا الإصدار، الذي تمّ تطويره من طرف الشركة، سيساهم في تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالزبائن وذلك لإرسال الفواتير عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. كما أشار إلى أن الإصدار الثاني من التطبيق، جاء لسدّ النقائص التي كانت في النسخة الأولى التي أطلقت سنة 2023، حيث تمكّن النسخة الجديدة الزبائن من إنشاء حسابات خاصة للاطلاع على فواتيرهم القديمة وطلب إرسال الفاتورة عبر البريد الإلكتروني وإجراء محاكاة لفاتورة والدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى إرسال الشكاوى والاطلاع على مواقع الوكالات التجارية للشركة. كما شرعت الشركة في إصدار أولى فواتير المياه والتطهير باللغة العربية، حيث سيتم تعميم هذه الفواتير تدريجيا خلال الثلاثي الحالي أو المقبل على أقصى تقدير، بالموازاة مع سير عملية جمع بيانات الزبائن التي ستتم أيضا من خلال التواصل المباشر معهم.


الخبر
منذ 7 أيام
- أعمال
- الخبر
إصدار رقمي جديد للجزائرية للمياه
أطلقت شركة الجزائرية للمياه، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، الإصدار الجديد لتطبيقها الإلكتروني "مياهي موب" (MiyahiMob)، الذي يتيح للزبائن استقبال فواتيرهم إلكترونيا وكذا تسوية الفواتير القديمة، وذلك في خطوة تندرج ضمن جهود الشركة لتعزيز التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمة. وقد جاء هذا الإعلان لدى إشراف وزير الري، طه دربال، على افتتاح الطبعة الـ 20 للمعرض الدولي للمياه والانتقال المناخي SIEE-Pollutec2025, المنظم من 18 إلى 20 ماي الجاري بقصر المعارض، وذلك بحضور وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي. وأوضح المدير المركزي للزبائن والاتصال بشركة الجزائرية للمياه، صلاح الدين شريط، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا الإصدار، الذي تم تطويره من طرف الشركة، سيساهم في تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالزبائن وذلك لإرسال الفواتير عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. كما أشار إلى أن الإصدار الثاني من التطبيق جاء لسد النقائص التي كانت في النسخة الأولى التي أطلقت سنة 2023، حيث تمكن النسخة الجديدة الزبائن من إنشاء حسابات خاصة للاطلاع على فواتيرهم القديمة وطلب إرسال الفاتورة عبر البريد الإلكتروني وإجراء محاكاة لفاتورة والدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى إرسال الشكاوى والاطلاع على مواقع الوكالات التجارية للشركة. وفي سياق متصل بتحسين الخدمات، شرعت الشركة في إصدار أولى فواتير المياه والتطهير باللغة العربية، حيث سيتم تعميم هذه الفواتير تدريجيا خلال الثلاثي الحالي أو المقبل على أقصى تقدير، بالموازاة مع سير عملية جمع بيانات الزبائن التي ستتم أيضا من خلال التواصل المباشر معهم، يضيف شريط.


التلفزيون الجزائري
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
دربال يؤكد أن معسكر تعد ولاية نموذجية في مجال إعادة استعمال المياه المصفاة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكد وزير الري طه دربال، اليوم الإثنين، بولاية معسكر بأن هذه الأخيرة تعد ولاية نموذجية في مجال إعادة استغلال المياه المستعملة المصفاة. وأوضح دربال خلال معاينته لسد بلدية بوحنيفية ضمن زيارته التفقدية إلى الولاية أن 'معسكر تعد نموذجية في إعادة استغلال المياه المستعملة المصفاة وهي 'الأولى وطنيا' في هذا المجال. وأبرز الوزير إلى أن الجزائر ستصل خلال هذه السنة إلى استغلال 30 بالمائة من المياه المستعملة المصفاة مشيرا إلى أكثر من 70 بالمائة من كميات المياه المصفاة المحشودة وطنيا توجه إلى القطاع الفلاحي مع إحصاء حاليا 232 نظام للتصفية على المستوى الوطني. كما أعلن دربال عن منح دائرته الوزارية حصة أربعة ملايين متر مكعب من المياه الإضافية انطلاقا من سد بوحنيفية لسقي المحيط المسقي للهبرة ضمن حملة السقي المقبلة مما يسمح برفع الحصة الإجمالية لسقي المحيط إلى 10 ملايين متر مكعب. وعلى صعيد آخر شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من تجسيد البرنامج الاستعجالي الخاص بتحسين عملية التزويد بالماء الشروب بولاية معسكر نهاية شهر مايو الجاري. وتلقى طه دربال خلال محطته الأولى من هذه الزيارة، لعرض مفصل حول واقع قطاع الري بولاية معسكر فضلا على إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة لإصلاح التسربات المائية على مستوى الولاية بمشاركة أزيد من 20 وحدة للجزائرية للمياه من الوطن. ويواصل وزير الري زيارته التفقدية إلى الولاية بمعاينة عدد من مشاريع القطاع الجاري إنجازها منها إعادة الاعتبار لمحطة معالجة المياه لسد بوحنيفية وتدعيم بلدية تيغنيف بالمياه انطلاقا من نظام التحويل مستغانم-أرزيو-وهران 'الماو'، فضلا عن إشرافه على وضع حيز الخدمة لبئر ارتوازي ببلدية تيزي.


الشروق
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
اتفاقية جديدة تخصّ تسيير منشآت توزيع المياه بأحياء 'عدل'
وقّعت شركة 'الجزائرية للمياه'، السبت بالجزائر العاصمة، على خمس اتفاقيات مع مؤسسات وهيئات وطنية فاعلة في عدة مجالات، بهدف تطوير وعصرنة تسيير خدمات المياه وتحسين الأداء المؤسساتي. وجرت مراسم التوقيع خلال يوم إعلامي نظّم بالنادي الوطني للجيش، تحت شعار: 'تحدّيات وآفاق 'الجزائرية للمياه'، الرهان الناجح'، بحضور كل من وزير الري، طه دربال، ووزير المالية، عبد الكريم بوالزرد. وتتعلق الاتفاقية الأولى الموقعة مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية، بتمكين زبائن الجزائرية للمياه من دفع فواتيرهم إلكترونيا عبر تطبيق 'ماي بدر'، دعما لخطة الرقمنة وتسهيلا لخدمة المستهلكين. أما بروتوكول التعاون الموقّع مع شركة 'أوبتيموم تيليكوم الجزائر' (جيزي)، فيهدف إلى توفير حلول رقمية متكاملة، وتبادل الخدمات والتقنيات بما يخدم التحوّل الرقمي لـ'الجزائرية للمياه'. وبهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، ودعم مشاريع البحث والتطوير المرتبطة بقطاع الموارد المائية، وقّعت 'الجزائرية للمياه' أيضا اتفاقية إطار مع جامعة 'هواري بومدين' للعلوم والتكنولوجيا. كما وقّعت 'الجزائرية للمياه' بروتوكول اتفاق مع الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن 'عدل'، يهدف إلى تحسين تسيير منشآت توزيع المياه داخل الأحياء السكنية بصيغة البيع بالإيجار، وذلك عبر تحويل مهام التسيير إلى الشركة. وسيتم في المرحلة الأولى، إجراء تقييم لمختلف هياكل المياه بأحياء 'عدل'، قبل الشروع في توقيع اتفاقيات تحويل التسيير مع الوحدات الولائية لـ'الجزائرية للمياه'. فضلا عن ذلك، وقّعت الشركة اتفاقا تجريبيا مع الشركة الناشئة 'سمارت سولوشن اند اينوفايشن'، يهدف إلى توسيع طرق دفع الفواتير عبر شبكة نقاط البيع الرقمية من خلال استغلال تطبيق هذه الشركة الناشئة، وذلك في إطار تطوير قنوات التحصيل. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد دربال أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يهدف بالأساس إلى تطوير وعصرنة الخدمة العمومية للمياه، مبرزا ضرورة الارتكاز على التكنولوجيات الحديثة، لاسيما الخدمات الرقمية، لمواكبة متطلبات التنمية في هذا الميدان. وأوضح الوزير أن التحوّل الرقمي، الذي تسعى الجزائر لتحقيقه، 'يفرض علينا توفير خدمات رقمية لتسهيل الدفع الإلكتروني للفواتير وجميع العلاقات التجارية بين الزبون والجزائرية للمياه'. من جهته، أكد بوالزرد على الدعم الذي تقدمه دائرته الوزارية لقطاع الري من أجل تطوير تسيير المياه الصالحة للشرب، لاسيما من خلال توفير الدفع الإلكتروني. أما المدير العام لـ'الجزائرية للمياه'، مصطفى رقيق، فاعتبر في كلمته، أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يشكل مرحلة جديدة من التعاون المؤسساتي، وذلك في إطار ديناميكية الانفتاح التي تبنتها المؤسسة في السنوات الأخيرة، وتنفيذ السياسات العمومية في مجالي الرقمنة والشفافية. إنتاج وتوزيع أزيد من ملياري متر مكعب من المياه في 2024 وفي سياق متصل، قامت شركة 'الجزائرية للمياه' بإنتاج وتوزيع أزيد من 13ر2 مليار متر مكعب (م3) من المياه الصالحة للشرب خلال السنة الماضية 2024، حسب ما أفادت به الحصيلة السنوية للمؤسسة العمومية. وتم عرض هذه الحصيلة، في نفس المناسبة، حيث جاء فيها أن الإنتاج اليومي من المياه الصالحة للشرب بلغ في المتوسط 85ر5 مليون م3 في كامل ولايات البلاد، عدا الجزائر العاصمة، تيبازة، وهران، وقسنطينة (تتكفل شركات أخرى بتسيير المياه فيها) 52 بالمائة منها مصدره مياه جوفية، مقابل 33 بالمائة مياه سطحية و15 بالمائة مياه محلاة. وتم إنتاج هذه الكميات 'المعتبرة' من المياه بالاعتماد على 108 محطة معالجة، 2077 محطة ضخ و8620 خزان. وبلغ معدل المستفيدين من التوزيع المنتظم بدون انقطاع أو بشكل يومي، 32 بالمائة من إجمالي المستفيدين من خدمات الشركة، حسب الحصيلة، التي أشارت إلى أن الشركة أجرت السنة الماضية 300 مليون اختبار كلور، 311 ألف تحليل بكتريولوجي، و340 ألف تحليل فيزيو-كيميائي، مما ساهم في الحفاظ على عدم تسجيل أي مرض متنقل عبر المياه، كما هو الحال منذ سنة 2009. وفي إطار تحسين الخدمة، أطلقت المؤسسة السنة الماضية مشاريع لإعادة تأهيل الشبكات عبر 12 مدينة، شملت تجديد 592 كلم من القنوات، إعادة تأهيل أزيد من 52574 توصيلة فردية، 10 خزانات و10 آبار وست محطات ضخ، ما سمح باسترجاع 38600 م3 يوميا وتحسين التزويد لأزيد من 520212 نسمة. كما نفّذت 'الجزائرية للمياه'، خلال السنة الماضية، 23 حملة ميدانية أسفرت عن إصلاح 284 ألف تسرب، والكشف عن آلاف التوصيلات غير القانونية، إلى جانب رفع نسبة تحصيل الديون، حيث تمكّنت الشركة في هذا الصدد، من تحصيل 73ر37 مليار دج، بزيادة قدرها 3ر2 مليار دج مقارنة بسنة 2023. وبلغ رقم أعمال الشركة، التي تؤمّن خدمات المياه لأزيد من 31 مليون نسمة عبر 1041 بلدية وتوظّف أكثر من 36 ألف عامل في مختلف التخصّصات، أزيد من 5ر23 مليار دج سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بـ871 مليون دج مقارنة بسنة 2023. أما بالنسبة لاستهلاك منشآت 'الجزائرية للمياه' للطاقة سنة 2024، فقد أشارت الحصيلة السنوية إلى أن الطاقة المستهلكة بلغت 6ر2 مليار كيلواط، بتكلفة قاربت 99ر7 مليار دج، أي بمعدل 75ر3 دج للمتر المكعب الواحد.


عبّر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عبّر
أزمة وادي كير: تصعيد جديد في العلاقات بين المغرب والجزائر بسبب المياه
أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب حول مياه وادي كير تستمر الأزمات بين المغرب والجزائر في التفاقم، حيث ظهرت أزمة جديدة تتعلق بمياه وادي كير، الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الجزائرية. الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه وادي كير، الذي يسهم بشكل كبير في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، ما أسفر عن تصعيد الموقف بين البلدين. الجزائر تثير قضية وادي كير دوليًا وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فقد أثار وزير الري الجزائري، طه دربال، قضية وادي كير في المنتديات الدولية مرتين، حيث تحدث عن ما أسماه 'التجفيف المتعمد والمستمر للمياه من بعض المناطق على الحدود الغربية بين المغرب والجزائر'، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول إدارة المياه في المنطقة. النزاع حول سد قدوسة وسد الجرف الأصفر لكن الأزمة لم تتوقف عند الوادي فقط، بل شملت أيضًا قضية السدود. حيث اعتبرت الجزائر أن سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، وهو أحد أكبر السدود في الجزائر. هذا الأمر أدى إلى كارثة بيئية في الجزائر بسبب تناقص منسوب المياه في السد، مما جعل النزاع على المياه يتصاعد بين الجارين. تداعيات النزاع على العلاقات بين البلدين تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين المغرب والجزائر، التي شهدت في الفترة الأخيرة توترات مستمرة. ويمثل وادي كيـر جزءًا أساسيًا من الاتفاقات المائية بين البلدين، وأي تغيرات في إمدادات المياه قد تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للعديد من السكان في المناطق الحدودية.