
أزمة وادي كير: تصعيد جديد في العلاقات بين المغرب والجزائر بسبب المياه
أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب حول مياه وادي كير
تستمر الأزمات بين المغرب والجزائر في التفاقم، حيث ظهرت أزمة جديدة تتعلق بمياه وادي كير، الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الجزائرية. الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه وادي كير، الذي يسهم بشكل كبير في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، ما أسفر عن تصعيد الموقف بين البلدين.
الجزائر تثير قضية وادي كير دوليًا
وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فقد أثار وزير الري الجزائري، طه دربال، قضية وادي كير في المنتديات الدولية مرتين، حيث تحدث عن ما أسماه 'التجفيف المتعمد والمستمر للمياه من بعض المناطق على الحدود الغربية بين المغرب والجزائر'، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول إدارة المياه في المنطقة.
النزاع حول سد قدوسة وسد الجرف الأصفر
لكن الأزمة لم تتوقف عند الوادي فقط، بل شملت أيضًا قضية السدود. حيث اعتبرت الجزائر أن سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، وهو أحد أكبر السدود في الجزائر. هذا الأمر أدى إلى كارثة بيئية في الجزائر بسبب تناقص منسوب المياه في السد، مما جعل النزاع على المياه يتصاعد بين الجارين.
تداعيات النزاع على العلاقات بين البلدين
تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين المغرب والجزائر، التي شهدت في الفترة الأخيرة توترات مستمرة. ويمثل وادي كيـر جزءًا أساسيًا من الاتفاقات المائية بين البلدين، وأي تغيرات في إمدادات المياه قد تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للعديد من السكان في المناطق الحدودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- عبّر
أزمة وادي كير: تصعيد جديد في العلاقات بين المغرب والجزائر بسبب المياه
أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب حول مياه وادي كير تستمر الأزمات بين المغرب والجزائر في التفاقم، حيث ظهرت أزمة جديدة تتعلق بمياه وادي كير، الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الجزائرية. الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه وادي كير، الذي يسهم بشكل كبير في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، ما أسفر عن تصعيد الموقف بين البلدين. الجزائر تثير قضية وادي كير دوليًا وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، فقد أثار وزير الري الجزائري، طه دربال، قضية وادي كير في المنتديات الدولية مرتين، حيث تحدث عن ما أسماه 'التجفيف المتعمد والمستمر للمياه من بعض المناطق على الحدود الغربية بين المغرب والجزائر'، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول إدارة المياه في المنطقة. النزاع حول سد قدوسة وسد الجرف الأصفر لكن الأزمة لم تتوقف عند الوادي فقط، بل شملت أيضًا قضية السدود. حيث اعتبرت الجزائر أن سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، وهو أحد أكبر السدود في الجزائر. هذا الأمر أدى إلى كارثة بيئية في الجزائر بسبب تناقص منسوب المياه في السد، مما جعل النزاع على المياه يتصاعد بين الجارين. تداعيات النزاع على العلاقات بين البلدين تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين المغرب والجزائر، التي شهدت في الفترة الأخيرة توترات مستمرة. ويمثل وادي كيـر جزءًا أساسيًا من الاتفاقات المائية بين البلدين، وأي تغيرات في إمدادات المياه قد تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للعديد من السكان في المناطق الحدودية.


اليوم 24
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم 24
الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية. وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين. وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية. وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ». وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ». لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ». ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.


جريدة الصباح
٢١-٠١-٢٠٢٥
- جريدة الصباح
السكوري يمنح اختصاصات لصابري
منح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اختصاصات لهشام صابري، كاتب الدولة، كي يشتغل بشكل رسمي بعد طول انتظار لما يقارب 3 أشهر. وسيتولى كاتب الدولة مهام النهوض بالمفاوضات الجماعية بين الشركاء الاجتماعيين والمساهمة في تسوية نزاعات الشغل، والعمل على النهوض بالبرامج الخاصة المتعلقة