logo
#

أحدث الأخبار مع #ظلمةيائيل

قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران
قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران

يمنات الأخباري

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يمنات الأخباري

قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران

رواية أساور مأرب هي الإنتاج الثالث عشر لأديبنا بعد سلسلة الأعمال القصصية والروائية التي وصلت إلى العالمية من خلال ترجمة عدد منها إلى الإنجليزية والإيطالية وبعض اللغات الأخرى، كما أن بعضَ تلك الروايات قد حصدت العديد من الجوائز، ومنها رواية (ظلمة يائيل) التي حصلت على جائزة الطيب صالح عام 2012م. وبالتالي فالرواية التي بين أيدينا هي تتويج للخبرة والنضج والعطاء المتواصل الذي يمتد لثلاثين عاماً ويزيد، إضافة إلى معايشة الكاتب للواقع من خلال عمله البرلماني والإداري والمجتمعي. القارئ لهذه الرواية ينطلق من دوي الانفجارات التي أيقظت بطلة القصة (كنز)عام 2021م، وهي في غرفتها الضيقة بمبنى منظمة إغاثة أوروبية، وهي بداية جديرة أن تشد القارئ إلى ما ورائها. تبدأ سلسلة الأحداث المتشابكة التي يكتنفها الغموض في الليالي الأولى من ليالي الرواية التي بلغت ثماني عشرة ليلةً مجزأة..مما يزيد من شوق القارئ لمعرفة الكثير من تفاصيل الرواية التي أجاد الكاتب حبكتها، واستطاع أن يجذب القارئ ويشدّه وراء سلسلة الأحداث التي تتوالى في السرد ولكن في أزمنة لم تكن متوالية. فالعقدة تزداد مع مرور الليالي، وهكذا يظل القارئ يفتش بشغف عن الخيوط التي توصله إلى اكتشاف ما يستطيع من خلاله فك بعض الشفرات التي بدأت بها الرواية؛ فإذا به يقع مرّة أخرى بشرك الكاتب، إذ تشده خيوط أخرى تلزمه بضرورة مواصلة القراءة والغوص في أعماق الأحداث. وبعد أن تبدأ تتكشف بعض التفاصيل ، ينتقل الكاتب بالقارئ إلى طرق أخرى بعضها ممهد وبعضها شديد الوعورة، ليتركه يواصل مشواره، متنقلاً بين خيام الصحراء والمدينة والجبال والكهوف، بين الأٌنس والوحشة، بين الإنسانية والقهر والذل والتشرد، وهو ما يزال معلقاً بين كمٍ كثيفٍ من الأحداث التي تثير في نفسه الألم، وهو يشاهد أبطال الرواية وهم يسردون مغامراتهم ومعاناتهم. وهكذا يستمر الحال، وبحنكة كبيرة، يستطيع الكاتب أن يشد القارئ حتى آخر سطر في الرواية. الرواية اتخذت من مأرب مكاناً لأحداثها، لأن مأرب هي إحدى أهم بؤر الصراع التي يعشيها الوطن، كما أنها تجمع بين المدنية والبداوة، وقد استطاع الكاتب أن يرسم من خلال هذه الرواية صوراً عديدةً للمآسي التي أنتجتها الحرب، ومن أهمها: • التشرد: ويتضح ذلك من خلال مأساة بطلة القصة (كنز) وعائلتها، فالحرب رمت بها في متاهات عديدة، وعرضتها للذئاب البشرية، وفرقت بينها وبين أخيها الذي خاطبها ذات يوم عبر الهاتف قائلاً: من الصعب أن نلتقي، رغم أننا نرى المدينة من موقعنا على قمم الجبال، فلا يستطيع أحدٌ أن يهبط أو يصعد.. وهي صورة مؤلمة لفراق الأحبة رغم قربهم من بعض.. كما ولدت الحرب تشرد الملايين خارج وطنهم، وجعلت الكثيرين يتغربون داخل وطنهم.. • الحرمان من التعليم: وهو ما حل بالمزرر(أخو كنز) الذي ترك التعليم ليلتحق بصفوف المقاتلين رغم صغر سنه، ليصبح بعد ذلك أحد ضحايا الحرب، حيث قتل وترك حسرةً في قلب أخته التي لم تره منذ فراقهما. وهو حال آلاف الأطفال والشباب الذين أصبحوا وقوداً للحرب، دون أن يكون لهم فيها يد. • الاستغلال: وفي هذا الجانب، تتكشف الكثير من أساليب الاستغلال خاصةً للمرأة، حيث تعرضت للاستغلال من قِبل المسؤول المرفّه، والشيخ القبلي، والشيخ المتلبس بعباءة الدين وسائق السيارة، وكان جسدها عرضةً لكل هؤلاء الذئاب. • الانحراف الفكري والأخلاقي: حيث تعرضت الرواية لكارثة الانحراف الفكري من خلال إقناع الكثيرين ومنهم (المزرر) الذي تم إقناعه بأنّه يقاتل أعداء الله، رغم أنه يقاتل مسلمين وأخوة له، فهو يقول في آخر مكالمة له مع أخته: إن وجدتي هاتفي مغلقاً، فاعلمي أننا في جهاد أعداء الله ورسوله.. أما من حيث الانحراف الأخلاقي، فقد تطرّقت الرواية إلى شبكات الدعارة التي تنتشر نتيجة الحروب برعاية من بعض المسؤولين والمشائخ وتجار الجنس المحليين وغير المحليين، وحتى ممن يثق الناس بهم ويظهرون بأنهم ملائكة رحمة، كطبيبة النساء التي أوقعت بطلة القصة في شراكها، وغيرها، كما نجد صديقتها (التي لم تعد سمينة) تبعث لها رسالة تقول: كم سعادتي لا توصف وقد أمسيت في مأمن ، بعيداً عن مخالب شبكة الدعارة. • القتل والدمار: وهو العنوان العريض لمأساة الوطن، فالحرب أنتجت الكثير من المآسي، وقتلت الشباب والنساء والأطفال والشيوخ وخيرة أبناء البلد، ودمّرت الاقتصاد، وجلبت الفقر والعار للكثير من الأسر التي كانت مستورة الحال، كما خلفت الحرب الآلاف من الضحايا والمعاقين، وشبكات الألغام التي ستستمر آثارها لعشرات السنين القادمة. • الثأر: وهو أحد الأدواء المنشرة في اليمن ، ومن الطبيعي أن يزداد الثأر اشتعالاً بسبب الحرب، فهذه الجدة ترسم لنا إحدى صورة المأساة التي لا حقتهم نتيجة الثأر بقولها: تزوجت صغيرة بمن أحببت، زوجي ظلت تلاحقه لعنة الثأر، ولذلك كلما حللنا في ديار لا نلبث أن نهرب منها إلى غيرها، وهكذا قضينا حياتنا نهرب من أقدارنا .. نهرب من الموت، قطعنا قفاراً بعيدةً حتى ظننا بأننا أصبحنا في أمان، تحملنا عوز وخوف غربتنا…فقد كانت حياتنا رحيلاً دائماً..وفي أحد الأيام رحل زوجي إلى سوق لجلب ما نحتاجه ولم يحمل بندقه، ولكنه خرج ولم يعد… • إذلال الناس: ومن أسوأ ما أنتجته الحرب الإهانات والذل الذي لحق بالكثير من أبناء الوطن، بطريقة همجية ولا أخلاقية، خاصة من قبل بعض أدعياء المشيخ ، وقد عبرت عن ذلك جدة كنز بقولها: هكذا هم قبائل الجبال، يستخدمون الأراذل لأذية الناس، وهو أسلوب قذر بالتأكيد، يتم استخدامه مع كثير من الناس. • دور المنظمات الأجنبية: نعلم أن الحرب تولّد الحاجة، وتفتح الأبواب للمنظمات الأجنبية للتدخل كي تساعد ضحايا الحرب، ونحن نعرف ما أثير من ضجة حول تلك المنظمات والشبهات التي دارت حولها، وإن كان الكاتب لم يتطرق إلى تلك الشبهات بشكل واضح، بل تناول الجانب الإنساني الذي كانت هيلين رمزاً له. • العودة إلى زمن الخرافة والجهل: مما لا شك فيه أن الحرب التي دمّرت التعليم قد جعلت الناس يعودون إلى عهود مضت، كانت الخرافة منتشرةً فيها، وهنا يسرد الكاتب كيف أصبحت البدوية المباركة (جدة كنز) وكهفها قِبلة للنساء الراغابات بالإنجاب، وكل من يبحث عن دعوة مستجابة ينتقم بها من خصمه، أو يتداوى من علة عجز عنها الطب.. وكيف أصبحت تتلقى الهدايا والدجاج والسمن والبيض، وحتى التيوس والكباش أصبحت تسال دماؤها أمام الكهف وفاء للنذور من قبل الزوّار، وهكذا أصبح الناس يتباركون بها . • قهر المرأة ومصادرة حقوقها والمتاجرة بها، ومن ذلك عدم مشاورتها في اختيار شريك حياتها، فها هو المزرر يأتي إلى أخته ذات يوم ليقول لها: مبروك، فسألته على ماذا؟ قال وهو يبتسم: قرأنا الفاتحة وبعد أيام ستزفين إلى دارك! وكان ذلك دون علمها أو موافقتها..فهي تقول: لا أريد أن أظهر له رفضي بعد أن أمسى يرى بأنه رجل وأنا مجرد امرأة تابعة، ولست أخته الكبيرة، ولم يعرف بأن صمتي رفض..كما أنّ المرأة تصبح عرضةً للقهر والإذلال خاصة عندما تفقد السند الذي يحميها. • الطبقية الاجتماعية: وهي إحدى المشكلات المستعصية في بلادنا، والتي تقف وراء الكثير من المآسي، فالطبقية المقيتة داء عضال، وهنا تتدخل المرأة التي كانت سمينة، لتحكي بألم وحسرة قائلةً: أفكر وأستغفر الله في تفكيري! لماذا خلقنا الله نحن النساء، وخلق ما يشقينا؟ لم أذق يوماً حلو الحياة، غير أيامٍ قليلة، منذ وعيت أسمع الناس حولي يتهامسون حين رؤيتي:حلوة لكنها (مجحمية)، حياة أمي ومن أعرف من أقربائنا مسخّرة لإرضاء الرجال، نكنس ونخبز وننظف ونرضع الصغار، فقط مقابل فتات بواقيهم، أو ليرضوا ويقبلوا أن نعيش جوارهم. هكذا كانت رحلة القراءة مع رواية (أساور مأرب) التي أوجزت تاريخاً من حياة اليمنيين خلال السنوات العجاف التي مضت، وهي رواية ذات حبكة محكمة ولغة رصينة وأسلوب سردي مدهش وعرض جرئ. وهناك الكثير من القضايا التي تناولتها الرواية، سنترك للقارئ الكريم الغوص فيها، والتنقل بين ثناياها، واستنتاج المزيد القضايا التي تناولها الكاتب، وسعى لكشفها.

قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران
قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران

يمرس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يمرس

قراءة في رواية أساور مأرب للروائي محمد الغربي عمران

د. نجيب عسكر رواية أساور مأرب هي الإنتاج الثالث عشر لأديبنا بعد سلسلة الأعمال القصصية والروائية التي وصلت إلى العالمية من خلال ترجمة عدد منها إلى الإنجليزية والإيطالية وبعض اللغات الأخرى، كما أن بعضَ تلك الروايات قد حصدت العديد من الجوائز، ومنها رواية (ظلمة يائيل) التي حصلت على جائزة الطيب صالح عام 2012م. وبالتالي فالرواية التي بين أيدينا هي تتويج للخبرة والنضج والعطاء المتواصل الذي يمتد لثلاثين عاماً ويزيد، إضافة إلى معايشة الكاتب للواقع من خلال عمله البرلماني والإداري والمجتمعي. القارئ لهذه الرواية ينطلق من دوي الانفجارات التي أيقظت بطلة القصة (كنز)عام 2021م، وهي في غرفتها الضيقة بمبنى منظمة إغاثة أوروبية، وهي بداية جديرة أن تشد القارئ إلى ما ورائها. تبدأ سلسلة الأحداث المتشابكة التي يكتنفها الغموض في الليالي الأولى من ليالي الرواية التي بلغت ثماني عشرة ليلةً مجزأة..مما يزيد من شوق القارئ لمعرفة الكثير من تفاصيل الرواية التي أجاد الكاتب حبكتها، واستطاع أن يجذب القارئ ويشدّه وراء سلسلة الأحداث التي تتوالى في السرد ولكن في أزمنة لم تكن متوالية. فالعقدة تزداد مع مرور الليالي، وهكذا يظل القارئ يفتش بشغف عن الخيوط التي توصله إلى اكتشاف ما يستطيع من خلاله فك بعض الشفرات التي بدأت بها الرواية؛ فإذا به يقع مرّة أخرى بشرك الكاتب، إذ تشده خيوط أخرى تلزمه بضرورة مواصلة القراءة والغوص في أعماق الأحداث. وبعد أن تبدأ تتكشف بعض التفاصيل ، ينتقل الكاتب بالقارئ إلى طرق أخرى بعضها ممهد وبعضها شديد الوعورة، ليتركه يواصل مشواره، متنقلاً بين خيام الصحراء والمدينة والجبال والكهوف، بين الأٌنس والوحشة، بين الإنسانية والقهر والذل والتشرد، وهو ما يزال معلقاً بين كمٍ كثيفٍ من الأحداث التي تثير في نفسه الألم، وهو يشاهد أبطال الرواية وهم يسردون مغامراتهم ومعاناتهم. وهكذا يستمر الحال، وبحنكة كبيرة، يستطيع الكاتب أن يشد القارئ حتى آخر سطر في الرواية. الرواية اتخذت من مأرب مكاناً لأحداثها، لأن مأرب هي إحدى أهم بؤر الصراع التي يعشيها الوطن، كما أنها تجمع بين المدنية والبداوة، وقد استطاع الكاتب أن يرسم من خلال هذه الرواية صوراً عديدةً للمآسي التي أنتجتها الحرب، ومن أهمها: التشرد: ويتضح ذلك من خلال مأساة بطلة القصة (كنز) وعائلتها، فالحرب رمت بها في متاهات عديدة، وعرضتها للذئاب البشرية، وفرقت بينها وبين أخيها الذي خاطبها ذات يوم عبر الهاتف قائلاً: من الصعب أن نلتقي، رغم أننا نرى المدينة من موقعنا على قمم الجبال، فلا يستطيع أحدٌ أن يهبط أو يصعد.. وهي صورة مؤلمة لفراق الأحبة رغم قربهم من بعض.. كما ولدت الحرب تشرد الملايين خارج وطنهم، وجعلت الكثيرين يتغربون داخل وطنهم.. الحرمان من التعليم: وهو ما حل بالمزرر(أخو كنز) الذي ترك التعليم ليلتحق بصفوف المقاتلين رغم صغر سنه، ليصبح بعد ذلك أحد ضحايا الحرب، حيث قتل وترك حسرةً في قلب أخته التي لم تره منذ فراقهما. وهو حال آلاف الأطفال والشباب الذين أصبحوا وقوداً للحرب، دون أن يكون لهم فيها يد. الاستغلال: وفي هذا الجانب، تتكشف الكثير من أساليب الاستغلال خاصةً للمرأة، حيث تعرضت للاستغلال من قِبل المسؤول المرفّه، والشيخ القبلي، والشيخ المتلبس بعباءة الدين وسائق السيارة، وكان جسدها عرضةً لكل هؤلاء الذئاب. الانحراف الفكري والأخلاقي: حيث تعرضت الرواية لكارثة الانحراف الفكري من خلال إقناع الكثيرين ومنهم (المزرر) الذي تم إقناعه بأنّه يقاتل أعداء الله، رغم أنه يقاتل مسلمين وأخوة له، فهو يقول في آخر مكالمة له مع أخته: إن وجدتي هاتفي مغلقاً، فاعلمي أننا في جهاد أعداء الله ورسوله.. أما من حيث الانحراف الأخلاقي، فقد تطرّقت الرواية إلى شبكات الدعارة التي تنتشر نتيجة الحروب برعاية من بعض المسؤولين والمشائخ وتجار الجنس المحليين وغير المحليين، وحتى ممن يثق الناس بهم ويظهرون بأنهم ملائكة رحمة، كطبيبة النساء التي أوقعت بطلة القصة في شراكها، وغيرها، كما نجد صديقتها (التي لم تعد سمينة) تبعث لها رسالة تقول: كم سعادتي لا توصف وقد أمسيت في مأمن ، بعيداً عن مخالب شبكة الدعارة. القتل والدمار: وهو العنوان العريض لمأساة الوطن، فالحرب أنتجت الكثير من المآسي، وقتلت الشباب والنساء والأطفال والشيوخ وخيرة أبناء البلد، ودمّرت الاقتصاد، وجلبت الفقر والعار للكثير من الأسر التي كانت مستورة الحال، كما خلفت الحرب الآلاف من الضحايا والمعاقين، وشبكات الألغام التي ستستمر آثارها لعشرات السنين القادمة. الثأر: وهو أحد الأدواء المنشرة في اليمن ، ومن الطبيعي أن يزداد الثأر اشتعالاً بسبب الحرب، فهذه الجدة ترسم لنا إحدى صورة المأساة التي لا حقتهم نتيجة الثأر بقولها: تزوجت صغيرة بمن أحببت، زوجي ظلت تلاحقه لعنة الثأر، ولذلك كلما حللنا في ديار لا نلبث أن نهرب منها إلى غيرها، وهكذا قضينا حياتنا نهرب من أقدارنا .. نهرب من الموت، قطعنا قفاراً بعيدةً حتى ظننا بأننا أصبحنا في أمان، تحملنا عوز وخوف غربتنا…فقد كانت حياتنا رحيلاً دائماً..وفي أحد الأيام رحل زوجي إلى سوق لجلب ما نحتاجه ولم يحمل بندقه، ولكنه خرج ولم يعد… إذلال الناس: ومن أسوأ ما أنتجته الحرب الإهانات والذل الذي لحق بالكثير من أبناء الوطن، بطريقة همجية ولا أخلاقية، خاصة من قبل بعض أدعياء المشيخ ، وقد عبرت عن ذلك جدة كنز بقولها: هكذا هم قبائل الجبال، يستخدمون الأراذل لأذية الناس، وهو أسلوب قذر بالتأكيد، يتم استخدامه مع كثير من الناس. دور المنظمات الأجنبية: نعلم أن الحرب تولّد الحاجة، وتفتح الأبواب للمنظمات الأجنبية للتدخل كي تساعد ضحايا الحرب، ونحن نعرف ما أثير من ضجة حول تلك المنظمات والشبهات التي دارت حولها، وإن كان الكاتب لم يتطرق إلى تلك الشبهات بشكل واضح، بل تناول الجانب الإنساني الذي كانت هيلين رمزاً له. العودة إلى زمن الخرافة والجهل: مما لا شك فيه أن الحرب التي دمّرت التعليم قد جعلت الناس يعودون إلى عهود مضت، كانت الخرافة منتشرةً فيها، وهنا يسرد الكاتب كيف أصبحت البدوية المباركة (جدة كنز) وكهفها قِبلة للنساء الراغابات بالإنجاب، وكل من يبحث عن دعوة مستجابة ينتقم بها من خصمه، أو يتداوى من علة عجز عنها الطب.. وكيف أصبحت تتلقى الهدايا والدجاج والسمن والبيض، وحتى التيوس والكباش أصبحت تسال دماؤها أمام الكهف وفاء للنذور من قبل الزوّار، وهكذا أصبح الناس يتباركون بها . قهر المرأة ومصادرة حقوقها والمتاجرة بها، ومن ذلك عدم مشاورتها في اختيار شريك حياتها، فها هو المزرر يأتي إلى أخته ذات يوم ليقول لها: مبروك، فسألته على ماذا؟ قال وهو يبتسم: قرأنا الفاتحة وبعد أيام ستزفين إلى دارك! وكان ذلك دون علمها أو موافقتها..فهي تقول: لا أريد أن أظهر له رفضي بعد أن أمسى يرى بأنه رجل وأنا مجرد امرأة تابعة، ولست أخته الكبيرة، ولم يعرف بأن صمتي رفض..كما أنّ المرأة تصبح عرضةً للقهر والإذلال خاصة عندما تفقد السند الذي يحميها. الطبقية الاجتماعية: وهي إحدى المشكلات المستعصية في بلادنا، والتي تقف وراء الكثير من المآسي، فالطبقية المقيتة داء عضال، وهنا تتدخل المرأة التي كانت سمينة، لتحكي بألم وحسرة قائلةً: أفكر وأستغفر الله في تفكيري! لماذا خلقنا الله نحن النساء، وخلق ما يشقينا؟ لم أذق يوماً حلو الحياة، غير أيامٍ قليلة، منذ وعيت أسمع الناس حولي يتهامسون حين رؤيتي:حلوة لكنها (مجحمية)، حياة أمي ومن أعرف من أقربائنا مسخّرة لإرضاء الرجال، نكنس ونخبز وننظف ونرضع الصغار، فقط مقابل فتات بواقيهم، أو ليرضوا ويقبلوا أن نعيش جوارهم. هكذا كانت رحلة القراءة مع رواية (أساور مأرب) التي أوجزت تاريخاً من حياة اليمنيين خلال السنوات العجاف التي مضت، وهي رواية ذات حبكة محكمة ولغة رصينة وأسلوب سردي مدهش وعرض جرئ. وهناك الكثير من القضايا التي تناولتها الرواية، سنترك للقارئ الكريم الغوص فيها، والتنقل بين ثناياها، واستنتاج المزيد القضايا التي تناولها الكاتب، وسعى لكشفها. ونهنئ الكاتب على هذا الإنتاج المتميز، ونتمنى له التوفيق، ونتمنى للقارئ الكريم أن يستمتع بقراءة هذه الرواية. من حائط الكاتب على الفيسبوك للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا

الغربى عمران: على الكاتب أن ينشط فى سبيل تجاوز العوائق اللغوية بالترجمة (خاص)
الغربى عمران: على الكاتب أن ينشط فى سبيل تجاوز العوائق اللغوية بالترجمة (خاص)

الدستور

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الغربى عمران: على الكاتب أن ينشط فى سبيل تجاوز العوائق اللغوية بالترجمة (خاص)

'ظلمة يائيل' عنوان رواية الكاتب الروائي اليمني، الغربي عمران، والصادرة حديثا عن مجلة ودار نشر الأدب العربي والترجمة بالعاصمة البريطانية لندن، في نسختها للغة الإنجليزية، بترجمة أنجزها، المترجم حاتم الشماع. الغربي عمران: على الكاتب أن ينشط في سبيل تجاوز العوائق اللغوية بالترجمة وحول دور الترجمة والدور الذي تسهم به في نشر الأدب العربي عالميا، قال الغربي عمران، في تصريحات لــ 'الدستور': "الأديب وطنه وهويته الأدب، ولذلك عليه أن ينشط في سبيل تجاوز العوائق اللغوية بالترجمة وتجاوز تلك الحدود بين البشر من سياسية ودينية وعرقية. ولفت 'عمران' إلى: "مشهدنا الأدبي العربي زاخر بالأعمال العظيمة إلا أن جانب الترجمة سواء رسمية أوغيرها مقصرة بل وننشط أكثر بترجمة آداب من غير العربية وهذا جيد، فقط أتمنى أن يوازي الترجمة من العربية بنفس المقدار". وشدد 'عمران' على: 'الإنسان أينما كان هو فن ينتجه كتابة وموسيقى وألوان وغيره، وتلك جسور عظيمة لفهمنا من الآخرين بدل الفهم الذي يصدره تجار الدين من قسوة وبشاعة القتل والتكفير وإلغاء الآخر، الفن هو روح الإنسانية الحقة وعلينا أن ننشط في هذا الإتجاه عربيا'. 'ظلمة يائيل' استكشاف استشفافي لقوة الكلمة المكتوبة في تشكيل الأقدار وفي مقدمته لترجمة رواية 'ظلمة يائيل' للكاتب الروائي اليمني، الغربي عمران، يذكر مترجمها حاتم الشماع: 'وسط الأزقة المتعرجة والأسواق الصاخبة في صنعاء القرن الرابع عشر، ينسج ظلمة يائيل حكاية هجائية عن العلم والإيمان والخيانة المحرمة، في مدينة مسكونة بالقوى المتحولة والحقائق غير المعلنة، يتدرب الشاب 'جودهر" على الخطاط الساعى، ويتعلم فن النقش المقدس. ولكن عندما تجتاح الحرب صنعاء وتظهر مخطوطة ضائعة منذ أمد طويل - وهي التي تتحدى أسس الاعتقاد ذاتها - تنكسر عوالمه، وتجبره على طريق محفوف بالمخاطر بين الإخلاص والشك. في قلب رحلة جودهر تقف 'شودهاب'، فتاة يظل وجودها كحلم نصف يذكر، ويصبح مصيرها متشابكا مع حلمه. مع اقتراب جدران السلطة، يجب على جودهر أن يواجه ثمن المعرفة والظلام الذي يكشفه. مزج التاريخ والتصوف والتشويق بسلاسة، ظلمة يائيل هو استكشاف استشفافي لقوة الكلمة المكتوبة في تشكيل الأقدار. الغربي عمران عن الروائي الغربي عمران الغربي عمران قاص وروائي، وسياسي يمني، معروف بروايته المثيرة للجدل "مصحف أحمر"، وهو أيضًا وكيل سابق لصنعاء، ترجمت قصصه إلى اللغتين الإنجليزية والإيطالية، ووردت في مختارات بلغات أجنبية مثل البرتقال في الشمس (2007) وبيرل ديلو اليمن (2009). وصدرت له عن دار نوفل للنشر والتوزيع، رواية "حصن الزيدي"، وهي الرواية السادسة والتي تدور أحداثها حول أوضاع الحرب المتكررة في اليمن والقوى التي دومًا ما تذكي تلك الحروب وهم رجال الدين والتمذهب ومشايخ القبائل، مستغلين جهل العوام كوقود لتلك الحروب العبثية، وهي الرواية الفائزة بجائزة راشد بن حمد 2019. ومن أعماله الروائية أيضا، الطريق إلي مكة والصادرة عن دار العين بالقاهرة في العام 2013. رواية "مسامرة الموتي، والصادرة عن روايات الهلال 2016، فضلًا عن أعماله الروائية صدر للكاتب الغربي عمران، عدد من المجموعات القصصية هي: 'الشراشف' 1997 ــ 'الظل العاري' 1998 ــ 'حريم أعزكم الله' 2005 ــ 'ختان بلقيس' 2002 ــ 'منارة سوداء' 2004. وله قيد النشر روايات، الجاثوم ــ التي لم تعد سمينة، ورواية الحمامة.

بينها "مهرجان فنون من صعيد مصر".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم
بينها "مهرجان فنون من صعيد مصر".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم

الدستور

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

بينها "مهرجان فنون من صعيد مصر".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم

ما بين العروض السينمائية، والأمسيات الثقافية، والمعارض التشكيلية، يحتشد اليوم الأحد، التاسع من فبراير 2025، بالعديد من الفعاليات والأنشطة، والتي نستعرضها لكم في تقرير أجندة الدستور الثقافية اليومي. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية ليوم الأحد 9 فبراير يحتضن مسرح المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، في السابعة مساء، فعاليات مهرجان فنون من صعيد مصر الى العالم، والذي تنظمه جمعية الصعيد بالمنيا، ويشارك فيه، فريق التحطيب الاحتفالي والذي يقدم عرض أبو زيد، وكورال جمعية الصعيد بالمنيا، ويقدم الأوبريت الغنائي بلد زينب. وفي نفس التوقيت ــ السابعة مساء ــ ينظم صالون "Artery شريان الفن"، ندوة مناقشة رواية "ظلمة يائيل" للكاتب اليمني الغربي عمران، وذلك بمركز نوار الفني، في مقره الكائن بـ 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي، ويناقش الرواية الشاعر الناقد عيد عبد الحليم، ويدير النقاش الكاتب القاص هاني منسي. وفي أجندة الدستور الثقافية، تنطلق في العاشرة صباحا، القافلة الثقافية الثانية 'المرأة والثقافة والإبداع'، بقصر ثقافة العريش، بمحافظة شمال سيناء. هذا وتستمر القافلة حتى 13 فبراير الجاري، ويختتم البرنامج بمعرض فني نتاج الورش، يأتي ذلك ضمن الفعاليات التي تقدمها هيئة قصور الثقافة في إطار الاهتمام بتعزيز الهوية الثقافية وزيادة الوعي الثقافي والفكري بين سيدات وفتيات المحافظات الحدودية. فعاليات صندوق التنمية الثقافية وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، العديد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية، حيث ينظم مركز ابداع بيت السحيمي بشارع المعز، بالتعاون مع مركز طلعت حرب الثقافي ندوة بعنوان "الصناعات اليدوية في مصر"، وذلك في السادسة مساء. تدير الحوار الكاتبة الصحفية، منال نور الدين، وفي ضيافتها من أساتذة وخبراء مجال الصناعات الزجاجية والفنون التطبيقية، كلا من، دكتور محمد زينهم، ودكتور إبراهيم بدوي.يعقب الندوة حفل لفرقة النيل للآلات الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة. في سياق متصل، ينظم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، حفلًا موسيقيًا جديدًا للفنان "مايكل أنسي" تحت عنوان "حالة عود"، وذلك في السابعة والنصف مساءً. وفي السادسة مساء، ينظم بيت الشعر العربي، مركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر، حلقة نقاشية جديدة، من حلقات القاهرة النقدية، مبادرة 'ناقد ومشروع' وتعقد الحلقة لمناقشة المشروع النقدي للكاتب والأكاديمي، دكتور محمد سليم شوشة، ويدير الأمسية الناقد أحمد حسن عوض، ويشاركه في الأمسية كل من النقاد، د. خالد أبو الليل، د. يسري عبد الله ود. شحاته الحو. كما ينظم مركز الحرية للإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، أمسية تحت عنوان "حديث الروح"، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية، لإحياء ذكري كوكب الشرق أم كلثوم. ويشارك في الأمسية كل من: الكاتب عادل حراز، والمؤرخ الفني عصام محمود، ومشاركة كل من، الفنان محمود جابر، والفنانة فرح السيد، ويدير اللقاء الكاتب وليد عدنان، وذلك في السادسة والنصف مساء، بقاعة توفيق الحكيم التابعة للمركز. وفي الواحدة ظهرا، تعقد بقاعة المجلس الأعلي للثقافة، بمقره الكائن بساحة الأوبرا بأرض الجزيرة، مائدة مستديرة بعنوان "الإعلام والشباب"، والتي تنظمها لجنة الشباب بالمجلس. وفي أجندة الدستور الثقافية، تحتضن قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بالأوبرا، في السادسة مساء، افتتاح المعرض الفردي الخاص، 'وريقات'، للفنان خالد حواس، والذي تستمر فعالياته حتى الأحد 16 فبراير الجاري. يضم المعرض 66 عمل فنى ما بين لوحات منفذة بالفحم وألوان الباستيل ومجسم بابيه ماشيه، تتناول رؤية فنية لتناثر قصاصات الأوراق كأحلام غير مكتوبة تبحث عن مستقر قبل أن تهبط ممزقة ومجعدة لكن رحلتها لا تنتهي إذ يعيدها الفنان إلى الحياة في مجسمات خزفية وصخرية مفعمة بالألوان والتفاصيل الذهبية، وخلالها تمتزج الحرفية بالخيال، حيث تتحول المادة الخام إلى تحف نابضة بالفن والجمال لتعكس شغف الإبداع وسحر التحول. وفى الثامنة مساء، يشهد مسرح معهد الموسيقي العربية بشارع رمسيس، حفلًا بمناسبة مرور خمسين عامأ على رحيل كوكب الشرق، ضمن سلسلة كلثوميات التى تقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشى.

الكاتب اليمني الغربي عمران يناقش "ظلمة يائيل" بصالون شريان الفن
الكاتب اليمني الغربي عمران يناقش "ظلمة يائيل" بصالون شريان الفن

الدستور

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الكاتب اليمني الغربي عمران يناقش "ظلمة يائيل" بصالون شريان الفن

في إطار "سؤال الهوية في الرواية" ينظم صالون "Artery شريان الفن"، ندوة مناقشة رواية "ظلمة يائيل" للكاتب اليمني الغربي عمران، وذلك في السابعة من مساء الأحد الموافق 9 فبراير الجاري، بمركز نوار الفني، في مقره الكائن بـ 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي، هذا ويناقش الرواية الشاعر الناقد عيد عبد الحليم، ويدير النقاش الكاتب القاص هاني منسي. ظلمة يائيل لـ الغربي عمران وبحسب الناقد دكتور يوسف حطيني: " تعدّ رواية "ظلمة يائيل" للكاتب الروائي اليمني محمد الغربي عمران، واحدة من أكثر الروايات العربية جرأة؛ إذ تنكأ الجراح الأكثر إيلامًا في حياتنا المعاصرة، على الرغم من أنها تجعل العقود المتوسطة من القرن الخامس الهجري خلفية تاريخية لها. في رحلة السرد الروائية هذه يتجاور خطّان يحمل أحدهما خيبة الماضي ــ بما يكشف الحاضر ويجعل تداعياته أقل إدهاشًا ــ وذلك في المتن الروائي، بينما يحمل الآخر في هامش هذا المتن حكاية أخرى لا ترقى إلى مستوى الحكاية الأولى، ولكنها ترسّخ حالة ثقافية حاضرة تشي بالخراب." وتدور أحداث الرواية في دهاليز صنعاء القديمة، حيث الأزقة المتعرجة والأسواق المزدحمة، تنبض بروح الحكايات المسحورة، حيث يجد الشاب 'جودر' نفسه تلميذًا في كنف 'صعصعه'، الخطاط الماهر، الذي يلقنه فنون النقش والخط المقدّس. لكن حين تعصف الحرب بصنعاء وتطفو على السطح مخطوطة ضائعة منذ قرون، تحمل بين صفحاتها ما قد يقلب أركان عالمه رأسًا على عقب، ويمضي في طريق محفوف بالمخاطر بين اليقين والارتياب. وسط هذا التيه، يطلّ وجه 'شوذب'، الفتاة التي يبقى طيفها حاضرًا كحلم مستعصٍ على النسيان، والتي يُنسج قدرها في خيوط مصيره المتشابكة. ومع تضييق حلقات السلطة، يجد جودر نفسه في مواجهة الحقيقة الموجعة وسرّ المعرفة الملطخة بالظلام. ويمزج الغربي عمران في روايته 'ظلمة يائيل'، بين عبق التاريخ وعمق التصوف وإثارة التشويق، لترسم استكشافًا مدهشًا لقوة الكلمة المكتوبة وسحرها القادر على تشكيل المصائر. تستحضر الرواية عالمًا حيث يصبح الحبر سلاحًا، والصمت درعًا، والحقيقة أشدّ الأسرار خطرًا. الغربي عمران الذي برز نجمه في المشهد الأدبي منذ مطلع التسعينات؛ استطاع خلالها بدأب وإخلاص ملحوظ أن يحفر اسمه ورسمه بارزا في حقل الإشتغال السردي بتفرد، مفسحا للتجريب الإبداعي ممرات جديدة في التعاطي مع فن السرد على صعيدي الشكل والمضمون، واتسمت تجربته السردية بإقتحام جريء وملفت وغوص مقتدر لقضايا وموضوعات اجتماعية وإنسانية كثيرة كانت ترد في إطار المسكوت عنه. كقضية المرأة وغيرها من الهموم الإنسانية المختلفة، سيما تلك التي كان يتم التعاطي المحدود معها سرديا كما لم يقتصر دوره في الاشتغال الكتابي السردي، بل أسهم بقدر كبير في تأسيس (نادي القصة) الذي تحول على يديه إلى منبر وورشة ابداعية ذات فاعلية مستمرة، اجتذب إليه جمهور واسع من كتاب السرد والمهتمين والنقاد من الجنسين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store