logo
#

أحدث الأخبار مع #عبد_القادر_حصرية

ما الذي تعنيه عودة نظام "سويفت" للاقتصاد السوري؟
ما الذي تعنيه عودة نظام "سويفت" للاقتصاد السوري؟

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • الجزيرة

ما الذي تعنيه عودة نظام "سويفت" للاقتصاد السوري؟

في خطوة تُعد من أبرز المؤشرات على تحولات قادمة في القطاع المالي السوري، أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن المصرف شرع في اتخاذ خطوات عملية لإعادة تفعيل نظام التحويلات المالية العالمي " سويفت"، وذلك في إطار مساعٍ رسمية لربط النظام المصرفي السوري بالمنظومة المالية الدولية، بعد إعلان رفع العقوبات الغربية عن البلاد. وأوضح حصرية، في مقابلة تلفزيونية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة دمج القطاع المصرفي السوري في الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن المصرف يعمل على استكمال الإجراءات الفنية واللوجستية المطلوبة لتفعيل هذا النظام. وأشار إلى أن اهتمامًا دوليا ملحوظًا بدأ يظهر حتى قبل الإعلان عن رفع العقوبات، إذ أبدى أكثر من 50 بنكًا عربيا ودوليا رغبته في فتح فروع له في سوريا والاستثمار في القطاع المصرفي المحلي، وذلك يعكس ثقة متزايدة بعودة الاستقرار الاقتصادي والمالي. وتُعد إعادة تفعيل نظام "سويفت" خطوة بالغة الأهمية للاقتصاد السوري، إذ تمهد الطريق لتيسير التحويلات المالية الخارجية، وتعزز حركة التجارة والاستثمار، وتفتح المجال أمام المؤسسات المالية السورية لإجراء تعاملات مباشرة وآمنة مع المصارف العالمية، وفق مراقبين. لماذا تم تعطيل "سويفت" في سوريا؟ وكان قد تم تعليق وصول المصارف السورية إلى نظام "سويفت" في إطار العقوبات الاقتصادية الغربية التي فُرضت على دمشق خلال السنوات الماضية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، واستخدام النظام الحل الأمني في مواجهة المتظاهرين. وشملت العقوبات حينئذ قيودًا مالية وتجارية هدفت إلى عزل النظام السوري دوليا، ومن ثم أفضت إلى تعطيل قدرة البنوك على تنفيذ التحويلات الدولية أو التعامل المباشر مع المصارف الأجنبية. وتسبب ذلك في تعقيد العمليات المصرفية، وعرقلة الاستيراد والتصدير، وزيادة الاعتماد على شبكات غير رسمية للتحويلات المالية، فأثّر سلبا على الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص. تكامل مالي ودولي ويصف المحلل الاقتصادي يونس الكريم نظام "سويفت" بأنه العمود الفقري للتواصل بين البنوك في العالم، لأنه يوفر بيئة موثوقة وشفافة للمعاملات المالية الخارجية. وأضاف أن انضمام أي بنك إلى هذه المنظومة يجعله مقبولا دوليا وآمنا للتعامل، ويُعزز من مصداقيته في الأسواق العالمية. وأشار الكريم -في حديث للجزيرة نت- إلى أن عودة سوريا إلى نظام "سويفت" تعني بدء التكامل المالي مع النظام المصرفي العالمي. فيمكن لل بنك المركزي ، إلى جانب البنوك العامة والخاصة، إجراء التحويلات الدولية، واستقبال الحوالات، وسداد الالتزامات المالية، والحصول على التمويل عبر القروض الدولية. وأوضح أن الانخراط في "سويفت" يُعد أحد مؤشرات الخروج من العزلة الاقتصادية، ويمثل التزامًا بمعايير الشفافية الدولية، إذ يتيح هذا النظام متابعة دقيقة لحركة الأموال، ويُقلل من احتمالات استخدام النظام المالي في عمليات مشبوهة. وبحسب الكريم، فإن وجود هذا النظام يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، لأنه يعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية، ويُطمئن الشركات والممولين العالميين، كما يسهل حصول البلاد على مساعدات وقروض ائتمانية. إصلاحات مطلوبة وفي ظل الحديث عن عودة سوريا المحتملة إلى نظام "سويفت" المالي العالمي، تبرز تساؤلات عن الأثر الاقتصادي لهذه الخطوة. ويرى خبراء أن الانخراط مجددًا في المنظومة المصرفية الدولية قد يحمل فرصًا كبيرة، لكنه يظل مشروطًا بإصلاحات اقتصادية ومصرفية شاملة. ويؤكد الخبير المالي والمصرفي فراس شعبو أن إعادة ربط المؤسسات المالية السورية بالمنظومة المصرفية العالمية، وعودة البلاد إلى واجهة التعاملات الدولية من خلال "سويفت"، تُعد خطوة بالغة الأهمية نحو إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي. وأوضح شعبو -في حديث للجزيرة نت- أن هذه الخطوة: ستسمح بإجراء التحويلات المالية بشكل مباشر، من دون الحاجة إلى وسطاء أو ما يُعرف "بالتحويل الأسود". ستخفّض من تكلفة التحويلات، خصوصًا في بلدان مثل تركيا والعراق ودول المهجر. ستسرّع الإجراءات المالية وتقلل من المخاطر. ستُحسّن كفاءة التجارة الداخلية، وتخفض تكاليف التجارة الخارجية. ستسهم في دعم جوانب اقتصادية مهمة، أبرزها زيادة التدفقات المالية الأجنبية، وتعزيز احتياطيات مصرف سوريا المركزي، إلى جانب تسهيل حركة أموال المستثمرين. ستحفز قطاعات حيوية مثل الصناعة والزراعة والتجارة. وأشار إلى أن هذا التطور سينعكس إيجابًا على بيئة العمل والاستثمار في سوريا، إذ يفضل المستثمرون والشركات الدولية التعامل مع دول تمتلك نظامًا مصرفيا متصلا بالنظام المالي العالمي، معتبرًا أن هذه العودة مؤشر على بداية عودة سوريا إلى "سكة النظام العالمي". ورغم أهمية هذه الخطوة، شدد شعبو على أنها غير كافية بمفردها لجذب الاستثمارات أو إصلاح الاقتصاد، موضحًا أن المطلوب هو بناء الثقة بالمؤسسات المالية، وإعادة هيكلة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن "سهولة الدخول إلى السوق السورية والخروج منها" تُعد عنصرًا أساسيا لطمأنة المستثمرين.

«المصرف المركزي» يتلقى عروضاً من 9 دول لطبع العملة السورية الجديدة
«المصرف المركزي» يتلقى عروضاً من 9 دول لطبع العملة السورية الجديدة

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

«المصرف المركزي» يتلقى عروضاً من 9 دول لطبع العملة السورية الجديدة

أعلن حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر حصرية، أن المصرف تلقى عروضا من شركات في تسع دول لطباعة عملة سورية جديدة، موضحا أن العروض لاتزال قيد الدراسة لاختيار الأنسب من حيث الجودة والكلفة. وأوضح حصرية أن من هذه الدول بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وألمانيا والإمارات، مشيرا إلى أن طباعة العملة الجديدة ما زالت في مرحلة الدراسة، بحسب ما نقلت صحيفة «إندبندنت عربية». وأكد أن طباعة عملة جديدة تتطلب ظروفا مواتية، ويجري العمل حاليا على تهيئتها، لافتا إلى وجود رؤية لتنظيم العلاقة مع وزارة المالية وضبطها، ضمن مبدأ استقلالية عمل المصرف المركزي. وأضاف أن المصرف يعمل على جعل الليرة السورية قابلة للتحويل، كما يسعى إلى الحصول على تصنيف سيادي لسورية، في أعقاب الظروف الاقتصادية الصعبة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وكشف حصرية عن بدء العمل على إعادة تفعيل نظام «سويفت» للتحويلات المالية الدولية بعد سنوات من العزلة بسبب العقوبات. ولفت إلى أن استئناف العمل بنظام «سويفت» من شأنه تسهيل التجارة الخارجية، وتعزيز الصادرات، وخفض تكاليف الاستيراد، بما ينعكس إيجابا على الأسواق المحلية والقدرة الشرائية للمواطنين.

سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات وألمانيا بدلا من روسيا
سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات وألمانيا بدلا من روسيا

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات وألمانيا بدلا من روسيا

قالت ثلاثة مصادر إن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا، مما يعكس تحسنا سريعا في العلاقات مع دول الخليج والغرب. وفي إشارة أخرى إلى تعميق العلاقات بين حكام سوريا الجدد والإمارات، وقعت دمشق أمس الخميس صفقة أولية قيمتها 800 مليون دولار مع شركة دي بي ورلد الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، وهي أول صفقة من نوعها منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ يوم الثلاثاء رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. وكان حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أكد أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل لحظة مفصلية في تاريخ البلاد، وحدثاً بالغ الأهمية سيترك أثراً إيجابياً على مختلف جوانب الاقتصاد السوري، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته السعودية والدول العربية في تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح في تصريحات خاصة لقناة "العربية" أن العقوبات المفروضة سابقاً من دول عربية وأوروبية وكندا والولايات المتحدة، وضعت سوريا خارج المنظومة المالية العالمية، وأثرت سلباً على حياة السوريين داخل البلاد وخارجها، حيث كبّلت حركة الاقتصاد وأعاقت تطور العديد من القطاعات الحيوية. وأضاف أن رفع العقوبات سيمكن سوريا من فك الحظر عن أموال البنك المركزي والأصول المجمدة في الخارج، ما سيسمح بإجراء إصلاح شامل في القطاع المصرفي، وإعادة تفعيل نظام التحويل العالمي "سويفت"، الأمر الذي سيُسهّل عمليات التصدير ويؤدي إلى انخفاض أسعار السلع المستوردة.

حصري رفع العقوبات يعيد أموال سوريا المجمدة.. و"المركزي" يستعد لخفض الأسعار وإنعاش البورصة
حصري رفع العقوبات يعيد أموال سوريا المجمدة.. و"المركزي" يستعد لخفض الأسعار وإنعاش البورصة

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربية

حصري رفع العقوبات يعيد أموال سوريا المجمدة.. و"المركزي" يستعد لخفض الأسعار وإنعاش البورصة

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يمثل لحظة مفصلية في تاريخ البلاد، وحدثاً بالغ الأهمية سيترك أثراً إيجابياً على مختلف جوانب الاقتصاد السوري، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته السعودية والدول العربية في تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح في تصريحات خاصة لقناة "العربية" أن العقوبات المفروضة سابقاً من دول عربية وأوروبية وكندا والولايات المتحدة، وضعت سوريا خارج المنظومة المالية العالمية، وأثرت سلباً على حياة السوريين داخل البلاد وخارجها، حيث كبّلت حركة الاقتصاد وأعاقت تطور العديد من القطاعات الحيوية. وأضاف أن رفع العقوبات سيمكن سوريا من فك الحظر عن أموال البنك المركزي والأصول المجمدة في الخارج، ما سيسمح بإجراء إصلاح شامل في القطاع المصرفي، وإعادة تفعيل نظام التحويل العالمي "سويفت"، الأمر الذي سيُسهّل عمليات التصدير ويؤدي إلى انخفاض أسعار السلع المستوردة. وأشار حصرية إلى أن نتائج رفع العقوبات ستبدأ بالظهور خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة، لافتاً إلى أن الحكومة السورية تتبنى رؤية واضحة تهدف إلى العمل وفق المعايير العالمية والاندماج مجدداً في النظام المالي الدولي، مع الالتزام الكامل بالمسؤوليات القانونية والمالية للدولة. وفي إطار جذب الاستثمارات، كشف حاكم المصرف أن هناك تواصلاً مع أكثر من 50 جهة أبدت اهتمامها بالاستثمار في سوريا قبل قرار رفع العقوبات، كما أبدت عدة مصارف عربية وأجنبية استعدادها للدخول في السوق السورية. وبيّن أن المصرف المركزي يعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية للتواصل مع المصارف المركزية في مختلف الدول، بهدف استقطاب الاستثمارات. كما أكد حصرية أن رفع العقوبات يفتح فرصة كبيرة لسوق دمشق للأوراق المالية، حيث سيتم تنظيم خاص للأموال المخصصة للاستثمار في السوق، إلى جانب العمل على جعل الليرة السورية قابلة للتحويل. وختم بالقول إن طموح سوريا هو الانتقال من اقتصاد إنساني إلى اقتصاد مالي، وصولاً إلى اقتصاد ناشئ، مشدداً على أن البلاد اليوم أمة تسعى لبناء وطنها من جديد، مرحباً في الوقت ذاته بعودة الشركات الأميركية للاستثمار في سوريا، وزيارة أي مسؤول أميركي لمصرف سوريا المركزي، كخطوة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.

"سوريا" المركزي: نسعى لاستقطاب استثمارات فرنسية.. ونرحب بزيارة مسؤولين أمريكيين
"سوريا" المركزي: نسعى لاستقطاب استثمارات فرنسية.. ونرحب بزيارة مسؤولين أمريكيين

مباشر

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • مباشر

"سوريا" المركزي: نسعى لاستقطاب استثمارات فرنسية.. ونرحب بزيارة مسؤولين أمريكيين

مباشر: كشف حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، في تصريحات لقناة "العربية"، عن عدد من الخطوات التي يجري العمل عليها لتعزيز مكانة القطاع المصرفي السوري وفتح المجال أمام الاستثمارات الدولية والإقليمية. وأشار حصرية إلى أن المصرف بدأ بالفعل العمل على تفعيل نظام "سويفت" الدولي، الذي يُعد أحد أبرز الأدوات لتسهيل التحويلات المالية والمراسلات المصرفية بين البنوك حول العالم، وذلك في إطار جهود سوريا للانفتاح على النظام المالي العالمي. وأكد أن هناك تحركات جارية لاستقطاب استثمار من أحد البنوك الفرنسية للعمل داخل السوق المصرفية السورية، وهو ما يُعد تطورًا لافتًا في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد. ولفت إلى أن المصرف يرحب بزيارة أي مسؤول أميركي، بما في ذلك ممثلو الإدارة أو المؤسسات المالية، إلى مصرف سوريا المركزي، في إشارة إلى انفتاح دمشق على الحوار المباشر بشأن العلاقات الاقتصادية والمصرفية. وأوضح حصرية أن المصرف أجرى تواصلاً مع أكثر من 50 جهة دولية قبل رفع العقوبات، وذلك بهدف جذب استثمارات متنوعة إلى السوق السورية، مضيفًا أن العديد من البنوك العربية والدولية أبدت بالفعل اهتمامها بالاستثمار في سوريا. تأتي هذه التصريحات في وقت تحاول فيه سوريا إعادة بناء قطاعها المصرفي والمالي، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للمساهمة في جهود التعافي الاقتصادي بعد سنوات من الصراع والعزلة. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store