أحدث الأخبار مع #عبدالرحيمدقلو،


مدى
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مدى
مجلس عائلات الوراق يلجأ للمسار القانوني لمواجهة حصار الجزيرة
في نشرتنا اليوم: مجلس عائلات الوراق يلجأ للمسار القانوني لمواجهة حصار الجزيرة. نقيب أطباء الأسنان ينفي تصديقه على قرار «التكليف حسب الحاجة» ويؤكد: «القرار من حق الوزير منفردًا». «أمن الدولة» تخلي سبيل أحمد دومة بكفالة 10 آلاف جنيه في «إذاعة أخبار كاذبة بالداخل والخارج». نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار التبن لمستويات قياسية يهدد برفع أسعار اللحوم الحمراء. رغم الغارات الأمريكية على اليمن..«الحوثيون» يستهدفون قاعدة نيفاتيم الجوية في إسرائيل. 12 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب الرسوم الجمركية. وفي «مدى مصر» اليوم: يتخذ نائب قائد قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، خطوات متسارعة لجعل مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور عاصمة إدارية ومركزًا لقيادة قواته، فيما تتصاعد وتيرة الصراع الاجتماعي نتيجة لسياسات دقلو الطامحة إلى إحكام قبضته على المجتمعات المحلية في دارفور. وبينما تستمر مساعيه في ذلك منذ عودته إلى دارفور في مارس الماضي، تشهد عدد من ولايات الإقليم الخاضعة لسيطرة «الدعم السريع» تدهورًا أمنيًا وإنسانيًا وصراعًا اجتماعيًا متفاقمًا، ما يمثل تحديات كبيرة أمام مساعيه. مزيد من التفاصيل في نشرتنا عن السودان من هنا: اقتصاديًا، عانت الأسواق المالية من صدمة إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 2 أبريل الماضي، عن الرسوم الجمركية الأعلى منذ القرن التاسع عشر، أهداف ترامب المعلنة هي إجبار الشركات على نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، لكنه في الحقيقة لم يحقق حتى الآن سوى تنفيذ وعده بإيلام الاقتصاد الأمريكي والإضرار بالاقتصاد العالمي ضررًا ستتحمل الطبقة العاملة حول العالم تبعاته. الكاتب نيكلاس ألبين اسفينسون يشبّه في مقاله ما يحاول ترامب عمله بمقولة تروتسكي عن محاولة «إعادة التمساح إلى بيضة الدجاجة»، ويذكرنا بأوقات أزمات اقتصادية كانت الحمائية التجارية جزءًا منها، فهل تعيد الرأسمالية العالمية إنتاج واحدة من أسوأ أزماتها؟ لقراءة المقال كاملًارمن هنا: مجلس عائلات الوراق يقرر إطلاق مسار قانوني لمواجهة حصار الجزيرة قرر مجلس عائلات جزيرة الوراق أمس، تأسيس مجموعة قانونية من المحامين لاتخاذ خطوات قانونية «لمواجهة الحصار المفروض على جزيرة الوراق»، حسبما قال لـ«مدى مصر» عضو في مجلس العائلات. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «الشرطة حاليًا تشدد بقوة من منع دخول مواد البناء بكل أنواعها إلى الجزيرة، كما اتجهت لتنظيم حملات تجوب الجزيرة لملاحقة أي عمليات بيع جديدة، وبالفعل أشرفت على هدم عدد من المباني خلال الأسابيع القليلة الماضية»، مضيفًا: «هذا المسار سيشمل إعادة إحياء مطالبنا الأصلية بتخصيص 300 فدان من أراضي الجزيرة ضمن مشروع الحكومة لاعادة تخطيطها بدلًا من تهجير الأهالي، واستعادة الخدمات العامة التي أوقفتها الحكومة قبل سنوات من قبيل خدمات الصحة ومركز الشباب على سبيل المثال». وكان منع مواد البناء من المرور إلى الجزيرة تسبب في سلسلة من الاحتجاجات المتفرقة خلال الأشهر الماضية، وبينما يبرر أهالي الجزيرة دخول مواد البناء باحتياجات زواج الأبناء بصورة خاصة، تعتبر الدولة البناء الجديد مخالفًا وعشوائيًا. ولفت المصدر إلى إن الاجتماع شهد أيضًا طرح التصعيد عبر الاحتجاجات المستمرة جنبًا الى جنب مع المسار القانوني، لكن جرى الاتفاق على تعليق هذا الاقتراح مؤقتًا. كان أهالي الجزيرة دشنوا العام الماضي مجلس عائلات الجزيرة في مؤتمر مفتوح في الجزيرة حمل اسم «لم الشمل»، وهي خطوة لإعادة تأسيس المجلس الذي توقف نشاطه قبل سنوات على خلفية الملاحقات الأمنية لأعضائه. وجاء التأسيس الأول للمجلس عام 2017 بعد شهر تقريبا من اقتحام الجزيرة في العام 2017، على أن يشمل في عضويته وقتها ثلاثة ممثلين عن كل عائلة وكان يضم وقتها 75 عائلة. نقيب أطباء الأسنان: قرار إلغاء التكليف من حق الوزير منفردًا.. ولم نصدق على القرار نفى نقيب أطباء الأسنان، إيهاب هيكل، ما تداولته تغطيات صحفية، خلال الأيام الماضية، استنادًا على تصريحات لمصادر بوزارة الصحة، زاعمة موافقته على تطبيق نظام التكليف وفقًا للاحتياج على الدفعة المقرر تكليفها في عام 2025، دون تسجيل أي اعتراض أو ملاحظة في محضر جلسة اجتماع اللجنة العليا للتكليف المنعقد في سبتمبر 2022. وقال هيكل لـ«مدى مصر»: «إن قرار إلغاء التكليف من حق الوزير منفردًا، لكن بعض الناس في الوزارة عاوزين يقولوا للناس إن النقيب موافق على القرار»، مضيفًا: «مفيش موافقة، كان فيه اجتماع لجنة عليا للتكليف حاولنا فيه تأجيل تطبيق القرار خمس سنوات» حتى يتم تكليف الطلاب الذين التحقوا بالفعل بكلية طب الأسنان على أساس تكليف طلابها، إلا أن الوزير قرر أن يكون التأجيل لعامين فقط. وأكد النقيب أن توقيعه في ختام اجتماع اللجنة العليا كان توقيعًا على محضر الاجتماع وليس تصديقًا وموافقة على القرارات. قائلًا: «إحنا مضينا على محضر الاجتماع ده مش تصديق على قرارات». كان أطباء الأسنان من خريجي دفعة 2023، تقدموا بمذكرة رسمية، الأسبوع الماضي، احتجاجًا على تطبيق «التكليف حسب الاحتياج» عليهم بأثر رجعي، وأوضح الخريجون، بحسب «اليوم السابع»، أنهم أنهوا سنة الامتياز في أكتوبر 2023، وكان من المفترض إدراجهم ضمن حركة تكليف 2024 على غرار أقرانهم من الأطباء البشريين، إلا أنهم فوجئوا بتأجيل «الصحة» تكليفهم إلى 2025، أي حتى دخول قرار «التكليف حسب الاحتياج» حيز التنفيذ، كما اعترضوا على عدم نشر القرار بالجريدة الرسمية، فضلًا عن عدم تبليغهم به بشكل رسمي أثناء الدراسة. بدورها أصدرت النقابة العامة لأطباء الأسنان بيانًا، الأربعاء الماضي، أعربت فيه عن رفضها تطبيق نظام التكليف «حسب الاحتياج» بأثر رجعي على دفعتي 2023، و2024 التي التحقت بالفعل بالكلية. وأعلنت النقابة تشكيل لجنة مختصة لمتابعة الملف ومباشرة الإجراءات القانونية للدفاع عن حقوق الخريجين من الدفعتين، واتخاذ المسار القانوني للطعن على القرار. وطالبت النقابة في دراسة نشرتها، 16 أبريل الجاري، الحكومة بتقليل أعداد القبول بكليات طب الأسنان لمدة عشر سنوات مقبلة، خاصة مع التوسع في إنشاء الكليات المعنية بطب الأسنان، التي بلغت 85 كلية في مصر، بينها 22 كلية أسنان بالجامعات الأهلية، افتتحت حديثًا، ما يشكل خطر تفشي البطالة بين أطباء الأسنان، خاصة في ظل توجه وزارة الصحة لجعل التكليف حسب الاحتياج. قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم ، إخلاء سبيل الناشط السياسي، أحمد دومة بكفالة مالية عشرة آلاف جنيه، بعد الاستماع لأقواله في تحقيقات القضية رقم 2563 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، وذلك في تهم «إذاعة أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها»، حسبما أعلن المحامي خالد علي، على فيسبوك. وحضر التحقيقات مع دومة في «أمن الدولة» بخلاف علي، المحامون: نبيه الجنادي، وهدى نصر الله، وندى سعد. سجلت أسعار التبن ارتفاعات غير مسبوقة، رغم تزامنها مع موسم حصاد القمح، بحسب ما أكده، نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، في تصريحات صحفية نقلها «مصراوي» اليوم، محذرًا من انعكاس ذلك على ارتفاع أسعار العلف الأساسي لتغذية المواشي، وبالتالي على أسعار اللحوم الحمراء، والقطاع الحيواني بشكل عام. وأوضح أن سعر حمل التبن وصل إلى 1600 جنيه، فيما يباع تبن قيراط القمح بـ700 جنيه، وتجاوز سعر تبن فدان القمح 16 ألف جنيه. وأرجع أبو صدام ارتفاع سعر التبن إلى زيادة الطلب على تصديره، بالتزامن مع نقص المعروض منه نتيجة لتقلص مساحات زراعة القمح لصالح محاصيل أخرى، واحتكار التجار له نظرًا لضعف الرقابة الحكومية، بخلاف ارتفاع طلب مزارع الدواجن على التبن، لاستخدامه في فرش الأرضيات، لزيادة كميات «الذبل»، الذي يباع كسماد بأسعار مرتفعة، ما يساهم كذلك، في تفاقم أزمة ارتفاع الأسعار، ليطالب النقيب بتدخل الحكومة في ضبط الأسواق، ووقف تصدير التبن، للحفاظ على استقرار القطاع الحيواني ومنع ارتفاع أسعار اللحوم، وتجنب خسائر مربي المواشي. أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، اليوم ، استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب، جنوبي إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدة فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضه، وذلك بعد ساعات من تنفيذ القوات الأمريكية غارات متفرقة على عدة محافظات باليمن، بحسب قناة « المسيرة ». منذ بدء العملية الأمريكية على اليمن، نفذت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 680 غارة قالت إنها تستهدف معاقل تابعة للحوثيين، حسبما نقل موقع «الشرق»، اليوم، عن «أكسيوس»، فيما أشارت شبكة «CNN»، أمس، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين إلى تمكن الجماعة من عرقلة جهود واشنطن للانتقال إلى بدء المرحلة الثانية من العملية، بعدما تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن سبع مسيرات أمريكية، خلال الشهر الماضي. وأشارت مصادر الشبكة، إلى سعي الولايات المتحدة من أجل تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن خلال 30 يومًا، وإضعاف الأنظمة الحوثية، لتتمكن من بدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات من أجل استهداف قيادات الجماعة، إلا أن استهداف المسيرات «MQ9 Reaper»، حال دون ذلك، مؤكدين أن «الحوثيين تحسنوا كثيرًا في استهداف المسيرات الأمريكية». رفعت 12 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمام محكمة التجارة الدولية الأمريكية، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها مؤخرًا، وتسببت في الإضرار باقتصاد ولاياتهم وسكانها، حسبما نقلت «نيويورك تايمز»، الخميس الماضي. واعتبر المدعون، وبينهم اثنان من الحزب الجمهوري، أن ترامب لا يمتلك سلطة فرض الرسوم الجمركية اعتباطيًا كما حدث، مؤكدين أن سلطة التشريع حصرية للكونجرس، والتي وصفتها الدعوى بأنها «تعكس سياسة تجارية وطنية تعتمد الآن على أهواء الرئيس بدلًا من ممارسة سلطاته القانونية بطريقة سليمة».وطالبوا في الدعوى بمنع الإدارة الجديدة من تنفيذ هذه الرسوم «غير القانونية». من جانبه، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، الدعوى بـ«مطاردة ساحرات» جديدة من قبل الديمقراطيين ضد ترامب، مؤكدًا على مواصلة الإدارة استخدام كامل سلطتها القانونية لمواجهة الأزمات الوطنية، فيما يتعلق بتدفقات الهجرة غير المنظمة أو العجز التجاري المتزايد.

سودارس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
مذابح معسكر الموت.. وصمت الحِملان!
* قتلت المليشيا آلاف المدنيين العزل في معسكر زمزم، وحرقت المعسكر ودمرته واغتصبت النساء وروعت الأطفال وقتلت الرجال والشيوخ وهجَّرت مئات الآلاف من قاطني المعسكر، فاضطر من بقوا على قيد الحياة إلى الفرار من المعسكر سيراً على الأقدام وعلى ظهور الدواب لمسافات طويلة، وروى الأطفال والنساء بدموع الدم شهاداتٍ مروعة عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها مليشيات آل دقلو الإرهابية بحقهم وحق ذويهم، حيث تم حرق مواطني المعسكر أحياءً والتمثيل بجثثهم، بذات النهج الإرهابي المتوحش الذي حدث لمواطني مدينتي الجنينة وأردمتا في ولاية غرب دارفور، عندما ارتكبت المليشيا جرائم إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً وجرائم حرب ودفنت أبناء قبيلة المساليت وهم أحياء، كما قتلت الوالي المغدور خميس أبكر ومرافقيه ومثلت بجثامينهم ودهستها بالسيارات ورجمتها بالحجارة وعلقتها في الأشجار في يومٍ أسود وحزين، لن يغفله تاريخ السودان الحديث. * اليوم شاهدنا مقطع فيديو جديد لأحد قادة المليشيا المجرمة وهو يتوعد سكان معسكر (أب شوك) بالقتل والتشريد ما لم يبادروا بإخلاء المعسكر، وسط صمت محزن من الحكومة السودانية، التي تعاملت مع الفظائع المروعة التي ارتكبتها المليشيا في معسكر زمزم ببرودٍ صادمٍ ومحزن، ولم تعقد حتى مؤتمراً صحافياً تكشف فيه حقيقة الأهوال الكبيرة والجرائم المروعة التي حدثت تحت سمع وبصر العالم أجمع، وبإشراف مباشر من المجرم الإرهابي المتمرد عبد الرحيم دقلو، الذي ظهر في مقطع فيديو من داخل معسكر زمزم اعترف فيه ضمنياً بمسئوليته المباشرة عن تلك الجرائم الصادمة. * استمر صمت الحكومة السودانية فلم تعقد مؤتمراً صحافياً لتكشف فظاعة ما حدث في (زمزم)، حتى بعد أن تبارت العديد من المؤسسات الأممية والدولية والإقليمية والعديد من منظمات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة وعدد من الدول في إدانة الجرائم المروعة التي ارتكبها المتمردون في معسكر زمزم للنازحين. * أمِن المتمردون العقاب فأساءوا الأدب، وها هم يجاهرون برغبتهم في تكرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في معسكر أب شوك، ويجب على الحكومة السودانية ممثلةً في المجلس السيادي وحكومة إقليم دارفور ووزارتي الخارجية والإعلام والقوات المسلحة ممثلةً في ناطقها الرسمي المبادرة بعقد مؤتمر صحافي تحضره كل وسائل الإعلام العالمية لتكشف فيه حقيقة الجرائم المروعة التي وقعت في معسكر زمزم وتحذر المليشيا من تكرارها في معسكر أب شوك، الذي يقطنه مئات الآلاف من النازحين العزل، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته ومعاقبة المليشيا الإرهابية وإلزامها بالكف عن قتل المدنيين وتهجيرهم وتنفيذ القرار الأممي الذي يقضي برفع الحصار عن مدينة الفاشر والكف عن مهاجمتها على الفور. * أخرجت المليشيا لسانها للقرار الصادر من مجلس الأمن الدولي بخصوص مدينة الفاشر ورفضت تنفيذه واستمرت في محاصرة وتجويع ملايين المواطنين الأبرياء في مدينة عريقة، لم تجد من يأبه لأهلها المنكوبين. * الفاشر الصامدة الأبية تنادي ضمير العالم الحر، وتطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وأن ينفذ قراراته وتعهداته لإنقاذ أهلها من الموت جوعاً وقصفاً بالمدافع الثقيلة والمسيرات المجرمة، أما سكان معسكر أب شوك فينتظرون من العالم أن يهب ليمنع المليشيا الإرهابية من أن تفعل بهم ما فعلته برصفائهم المنكوبين في معسكر زمزم. * لا يجوز للحكومة السودانية أن تصمت عن المذابح التي وقعت في معسكر زمزم، ونتوقع منها أن تتحرك لتكشف للعالم الأهوال التي ارتكبها المتمردون في حق مئات الآلاف من أهالي المعسكر الذي تحول إلى رماد، ونتوقع منها أن تنظم مؤتمراً صحافياً تدعو فيه كل وسائل الإعلام العالمية وتكشف فيه حقيقة ما حدث، وتعرض خلاله روايات الناجين من المحرقة ليعلم العالم أجمع مقدار الجرائم والفظائع التي حدثت في زمزم، وتحذر المجتمع الدولي من السماح للمليشيا بتكرار تلك الفظائع في معسكر أب شوك.. ألا قد بلغت؟ اللهم فاشهد! د. مزمل أبو القاسم script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


مصر 360
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصر 360
مجزرة زمزم.. الدعم السريع يوثق جرائمه
تتطور الأحداث في شمال دار فور بشكل متسارع في الآونة الحالية، والنازحون في مخيم زمزم وغيره، يدفعون الثمن من دمائهم؛ ثمن إخفاقات قوات الدعم السريع الأخيرة في الخرطوم ونجاح الجيش في استعادتها من الميليشيا. ففي يومي 10 و11 إبريل، وكرد فعل، هاجمت ميليشيا قوات الدعم السريع معسكر زمزم للنازحين شمال دارفور، ما أدى إلى مقتل 45 مدنيًا وإصابة مئات الجرحى، بينهم نساء وأطفال. وكعادتها الوحشية، قامت الميليشيا بتصفية عدد من الشباب، ووثقت ذلك بنفسها عبر مقاطع فيديو، كما أحرقت المنازل، وفرّ الآلاف نحو منطقة طويلة، وآخرون إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث أصبحت المدينة التي يسيطر عليها الجيش مكشوفة بعد اجتياح الميليشيات للمعسكر. وفي ذات الوقت، واصلت الميليشيا قصف معسكر أبو شوك للنازحين الواقع شمال دارفور، باستخدام مدفعية هاوتزر AH4 صينية الصنع. وبحسب مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل الأمريكية، فقد استوردت الإمارات هذه المدافع من الصين، وقامت بتحويلها لقوات الدعم السريع. وقد رصدت صور الأقمار الاصطناعية استخدام المدفع في قصف مدينة الفاشر، بالإضافة إلى معسكري زمزم وأبو شوك. لم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل استمرت في مهاجمة المكونات القبلية غير الخاضعة لها، خصوصًا تلك التي تُعدّ حاضنة اجتماعية للقوات المشتركة 'الموالية للجيش'، بهدف تحييدها عبر ضرب مكوناتها. ففي 10 إبريل، هاجمت الدعم السريع محلية أم كدادة، التابعة لولاية شمال دارفور، ونفذت عملية انتقامية وحشية، قامت خلالها بتصفية أكثر من 56 مواطنًا غير مسلح، من بينهم شيوخ، إلى جانب اعتدائها على الطاقم الطبي الوحيد في مستشفى أم كدادة وقتله بالكامل. ووفقًا لمصادر محلية، فقد اختفى أكثر من 33 شخصًا منذ الهجوم، فيما فرّ الآلاف إلى منطقة طويلة. إن التوصيف القانوني لهذه الأحداث يرقى إلى جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، نظرًا لطبيعة الاستهداف على أساس عرقي وقَبلي، وهو نمط ممنهج سبق أن شهده العالم في أحداث الجنينة بغرب دار فور. وعليه، فإن الأزمة تتعمق على كافة الأصعدة. دوافع الجرائم جاء التصعيد من قِبل قوات الدعم السريع مدفوعًا بخسارتها معارك وسط السودان وفرار قواتها نحو مناطق نفوذها التقليدية في غرب البلاد. هذه الخسارة دفعتها؛ للبحث عن سيطرة على مناطق جديدة، للحفاظ على تماسك مشروعها مع جنودها وحلفائها المحليين والإقليميين. وتُرجِمت هذه الدوافع أيضا في تكثيف الإمداد العسكري عبر مطار نيالا والحدود مع ليبيا، حيث تمكنت من الاستيلاء على منطقة المالحة– وهي نقطة اتصال استراتيجية في شمال دار فور– ما مكنها من تأمين خطوط إمدادها في ٢٧ مارس، إلى جانب السيطرة على عدد من القرى والصحراء الشاسعة، وهو ما شل فاعلية القوات المشتركة 'الموالية للجيش' التي أحبطت في مرات عديدة عمليات إمداد عسكري وهجمات للدعم السريع. الأمر الآخر.. أن الميليشيا دعمت قواتها بتجنيد نحو 20,000 شخص، حسب تصريحات قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو، الذي بدا واثقًا من قدرته على اجتياح الفاشر، مانحًا السكان مهلة ثلاثة أيام لمغادرة المدينة. الإغاثة تُذبح والمجاعة تلوح أدّت الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع في شمال دار فور إلى تدهور خطير وغير مسبوق في الوضع الإنساني، حيث دخلت المنطقة مرحلة الانهيار الكامل للخدمات الأساسية، في ظل حصار خانق على مدينة الفاشر، وقصف مستمر طال معسكرات النزوح ومحيطها. وتوقفت المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية عن إيصال المساعدات، بسبب تعرّض فرق الإغاثة للاستهداف المباشر من قِبل قوات الدعم السريع، وهو ما أكدته تقارير منسوبة لمصادر محلية وشهادات من منظمات دولية، تعمل في الميدان. وتزايدت المخاوف من تحوّل العاملين في المجال الإنساني إلى أهداف مباشرة، مما أدى إلى تعليق أو تقليص عمليات الإغاثة، رغم اعتماد معظم السكان الكامل عليها. ونتيجة لذلك، اضطر آلاف المدنيين للنزوح مجددًا من معسكرات مثل، زمزم وأبو شوك، في سابقة مأساوية تُسجل للمرة الأولى منذ النزوح الجماعي في 2003. لكن المأساة الأعمق تكمن، في أن النازحين الجدد يتجهون إلى مناطق تعاني أصلًا من المجاعة، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، ما يضاعف من حجم الكارثة. المعاناة المستمرة تنذر بانفجار غير إنساني واسع النطاق، لن يقتصر تأثيره على دار فور أو السودان فقط، بل قد يمتد إلى دول الجوار، نتيجة تصاعد موجات اللجوء عبر الحدود، والتأثيرات غير المباشرة للأزمة على الاستقرار الإقليمي. ومع غياب أي تدخل دولي حاسم أو ممرات آمنة للمدنيين، تبقى حياة الملايين في مهبّ الخطر، في واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية تعقيدًا في العصر الحديث.

سودارس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
بيان: شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (المائدة: 33) بيان : شباب ولاية جنوب دارفور بشأن تهديدات عبد الرحيم دقلو نحن، شباب ولاية جنوب دارفور الأبية، نعلن بأشد العبارات عن استنكارنا وإدانتنا المطلقة للتهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو، قائد المليشيا، والذي يستهدف مواطني ولايتنا وقياداتها السياسية والمجتمعية بالاستنفار الإجباري للقتال في صفوف مليشياته، والتلويح باستخدام القوة المميتة ضد كل من يرفض الانصياع لأوامره الباطلة. إن هذه التصريحات الاستفزازية والهمجية تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية، وتعديًا سافرًا على كرامة مواطنينا وحريتهم في اختيار مصيرهم. إن محاولة فرض التجنيد الإجباري بالقوة والتهديد بالقتل المباشر هي جرائم حرب مكتملة الأركان، وتكشف عن الوجه القبيح لهذه المليشيا التي تسعى لفرض سيطرتها بالقوة والإرهاب. نؤكد للجميع الآتي: * رفضنا القاطع لأي محاولة لجر شبابنا وأبنائنا إلى أتون حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وندعوهم إلى مقاومة هذه المحاولات بكل السبل السلمية المتاحة. * تضامننا الكامل مع قياداتنا السياسية والمجتمعية التي تتعرض لهذه التهديدات البغيضة، ونؤكد على وقوفنا صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات الإجرامية. * عزمنا الراسخ على فضح هذه الانتهاكات وكشف حقيقة هذه المليشيا أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي. نداء عاجل إلى المجتمع الدولي: إننا نوجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، ممثلاً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية، للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه التهديدات والانتهاكات الصارخة بحق مواطني ولاية جنوب دارفور. ونطالب بما يلي: * إدانة صريحة وواضحة لهذه التهديدات والوعيد الصادر عن عبد الرحيم دقلو ومليشياته. * الضغط على جميع الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان سلامتهم وحريتهم في اختيار مستقبلهم. * تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجرائم والانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الدولية. * توفير الحماية اللازمة للمدنيين في ولاية جنوب دارفور وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق. إن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم لن يؤدي إلا إلى تشجيع مرتكبيها على التمادي في غيهم وإرهابهم. لذا، فإننا نناشدكم باسم الإنسانية والقانون الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة وحماية أرواح الأبرياء. عاش نضال شعبنا الأبي في جنوب دارفور من أجل الحرية والكرامة والعدالة! شباب ولاية جنوب دارفور [تاريخ البيان: 4 أبريل 2025] *تجمع شباب ولاية جنوب دارفور script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


التغيير
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التغيير
عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية
دقلو دعا إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير. نيروبي: التغيير أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات. والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة. ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير. كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة. وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد. كلمة قائد ثاني قوات الدع.م ال.س.ريع الفريق ع.بدالرح.يم حم.دان دق.لو أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية #تاسيس #عرس_السودان #تحالف_السودان_التاسيسي #سودان_جديد — تحالف السودان التأسيسي – (تأسيس) (@TaseesSFA) March 6, 2025 إطلاق سراح حمدوك كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية. وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر. وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني. كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي. مواجهة الحركة الإسلامية وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: 'طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية'. وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع. وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: 'نلتقي في السودان الجديد بإذن الله'.