logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالصمدقيوح،

أرباب تعليم السياقة يراسلون الحكومة
أرباب تعليم السياقة يراسلون الحكومة

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة 24

أرباب تعليم السياقة يراسلون الحكومة

راسلت الرابطة المغربية لأرباب مؤسسات تعليم السياقة والسلامة الطرقية وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على خلفية عجم اعتماد رخص السياقة الخاصة بجر المقطورات. ودعت الرابطة إلى تفعيل رخصة السياقة من الصنف هـ (ب) EB، الخاصة بجر المقطورات، داخل منظومة تعليم السياقة بالمغرب. وحذرت المراسلة من تداعيات غياب التأطير والتكوين التقني الكافي في هذا المجال على السلامة الطرقية. وفي الوقت الذي يزداد فيه الإقبال على هذا الصنف من الرخص، خصوصا في الأوساط القروية وشبه الحضرية، نبهت الرابطة إلى غياب البنيات التحتية والمناورات التقنية الملائمة داخل الحلبات المخصصة لاجتياز الامتحانات، ما يدفع المترشحين إلى اتباع مسار إداري وتقني معقد، عبر اجتياز رخصتي C وEC قبل العودة إلى EB، وهو ما اعتبرته الرابطة عبئاً غير مبرر ولا يخدم مبدأ السلامة ولا النجاعة في التكوين. وأكدت الهيئة المهنية أن غياب اعتماد رسمي لتدريس هذا الصنف داخل مؤسسات تعليم السياقة، سواء على مستوى الدروس النظرية أو التأطير العملي، يشكل خللاً واضحاً في المنظومة. وطالبت الهيئة بتوفير الشروط التقنية والتنظيمية اللازمة لتأهيل السائقين، وتجهيز الحلبات وفق المعايير المعتمدة وطنيا ودوليا. وأشارت المراسلة إلى أن الإطار القانوني المغربي واضح في هذا الباب، غير أن الواقع العملي يكشف عن فجوة كبيرة بين النصوص والتطبيق، مما ينعكس سلبا على النظام العام للسير، ويعيق مراقبة حالات الجر العشوائي للمقطورات، التي أصبحت شائعة دون تأطير تقني أو رقابي فعال. ودعت الرابطة إلى اعتماد رخصة EB كنظام مستقل وموحد، على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول الأوروبية، مستشهدة في هذا السياق بالتوجيه الأوروبي 126/2006/CE، الذي تم اعتماده في فرنسا منذ 2013، ويخوّل بموجبه للسائقين جر مقطورات يتجاوز وزنها 750 كلغ بشرط ألا يتعدى الوزن الإجمالي للمركبة والمقطورة 7 أطنان. ونبهت الرابطة لضرورة تسريع وتيرة الإصلاح واعتماد رؤية تكوينية حديثة ترفع كفاءة السائقين وتقلص من مخاطر حوادث السير المرتبطة باستعمال المقطورات، في ظل واقع بات يتطلب حلولاً عملية مستعجلة، وليس مجرد تأجيلات تنظيمية.

قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا
قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا

اليوم 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم 24

قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن قطاع النقل واللوجستيك يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمغرب. وقال قيوح، خلال افتتاح أشغال الدورة الـ 12 للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، إن « قطاع النقل واللوجستيك يتبوأ مكانة استراتيجية ضمن رؤية المملكة المغربية لمجال التنافسية الاقتصادية. ونعمل على تعزيزه لجعله دعامة أساسية بالنسبة لخططنا التنموية، بهدف ترسيخ موقع المغرب كقطب لوجستيكي رائد في المنطقة الإفريقية والمتوسطية ». ولبلوغ هذا الهدف، يضيف الوزير، يتم تعزيز البنية التحتية اللوجستيكية الوطنية من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تحسين الموانئ والمطارات، وتوسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية، فضلا عن تطوير منصات لوجستيكية حديثة. وفي هذا الإطار، أكد قيوح أن الوزارة تولي، من خلال الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، اهتماما خاصا لتهيئة المناطق اللوجستيكية في مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج ذي أولوية يغطي العديد من مشاريع المناطق اللوجستيكية على مساحة إجمالية تبلغ 750 هكتارا. وذكر الوزير، في هذا الصدد، بالإعلان الأخير عن إطلاق تسويق المنطقة اللوجستيكية بالقليعة (جنوب أكادير)، مؤكدا أيضا على مشاريع أخرى لمناطق لوجستيكية سيتم إطلاقها في سنة 2025 بكل من الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، في إطار مرحلة أولى. وأضاف أنه « سيتم إيلاء اهتمام خاص للجهات الجنوبية، لاسيما الداخلة والكركرات، من أجل تطوير مناطق لوجستيكية بما يتماشى مع أهداف المبادرة الأطلسية للمملكة ». من جهة أخرى، أبرز قيوح أنه، بفضل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بهذا القطاع الاستراتيجي من خلال تنزيل مشاريع هيكلية وإصلاحات تشريعية وتنظيمية، فإن المغرب يمتلك اليوم فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بهدف بناء منظومة لوجستيكية ذكية ومستدامة ومندمجة، قادرة على تلبية احتياجات السوق والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. من جهته، قال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، إن هذه الجهة، التي تدر وحدها حوالي ثلث الناتج الداخلي الخام الوطني، وتضم ما يقرب من نصف التجارة الخارجية وكذا الإنتاج الصناعي، تضطلع بدور هيكلي. وأضاف معزوز أن جهة الدار البيضاء – سطات تتطلع إلى الحفاظ على مكانتها الاقتصادية على المستوى الوطني وتعزيز دورها على الصعيد القاري في ما يخص إنتاج السلع والخدمات، معتبرا أن الخدمات اللوجستيكية تشكل عاملا حاسما لتعزيز هذا الطموح. وسجل، في هذا الصدد، أن المجلس الجهوي قد اضطلع بمسؤولياته كاملة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، من خلال تحديد العقبات الرئيسية التي يتعين إزالتها لتسريع الدينامية الجهوية. على صعيد آخر، أكد معزوز على أن النقل السلس، سواء تعلق بالأشخاص أو السلع، يتطلب التوفر على بنيات تحتية قوية. وأوضح أنه « في إطار مخطط التنمية الجهوية 2022-2027، من خلال إدماج على الخصوص المتطلبات المرتبطة بتنظيم كأس العالم، نعمل على استثمار أزيد من 11 مليار درهم في البنيات التحتية الطرقية. وينضاف إلى ذلك الاستثمار المتوقع في مشاريع السكك الحديدية. نحن نركز بشكل خاص على القطار الحضري والجهوي ». وتتواصل أشغال المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 15 ماي الجاري، وذلك تحت شعار « سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد ». ويشكل هذا المعرض، الذي يعد واجهة مغربية حقيقية ومنفتحة على التحديات العالمية، مناسبة لتقييم تقدم الاستراتيجية الوطنية لتطوير التنافسية اللوجستية، مع تحديد الأولويات المستقبلية في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيد الدولي.

عبد الصمد قيوح منتدى أوروبا-إفريقيا: اختيار المغرب كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الفرنسية المغربية
عبد الصمد قيوح منتدى أوروبا-إفريقيا: اختيار المغرب كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الفرنسية المغربية

حدث كم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حدث كم

عبد الصمد قيوح منتدى أوروبا-إفريقيا: اختيار المغرب كضيف شرف يعكس عمق العلاقات الفرنسية المغربية

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، أن اختيار المغرب بلد شرف الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تقوم على شراكة 'متجذرة' و'متينة'. وأكد السيد قيوح، خلال جلسة رفيعة المستوى خ صصت للمغرب ضمن هذا الملتقى الاقتصادي الذي يجمع رؤساء مقاولات ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، والذي تشارك فيه أيضا وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سطايل، أن هذا الاختيار ي جسد أيضا 'الإرادة المشتركة لقائدي البلدين في تعزيز الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين'. وأوضح أن هذه الشراكة طويلة الأمد لا تقتصر على مجرد تبادلات تجارية، بل تشمل أيضا بروز منظومات صناعية حقيقية بالمغرب، يتجاوز تأثيرها الاقتصادي الحدود المغربية، لتسهم أيضا في تطوير الصناعة الفرنسية وتعزيز تنافسية وجاذبية الحوض المتوسطي وكامل القارة الإفريقية. وفي هذا السياق، أشار إلى إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى انطلاقته في 24 أبريل الماضي، قائلا إن 'هذا المشروع الذي يمتد على 430 كيلومترا، ويندرج ضمن البرنامج السككي في أفق 2030 بقيمة تقارب 10 مليارات يورو، يتم إنجازه بتعاون مع عدد من الشركاء الفرنسيين، وعلى رأسهم مجموعة ألستوم التي ست زود المغرب بـ18 قطارا فائق السرعة، بقيمة تتجاوز 710 ملايين يورو'. ويتعلق الأمر، وفق الوزير، بأكبر مشروع سككي في إفريقيا حاليا، ورافعة رئيسية للتحول الترابي، وتوفير الوقت للمستعملين، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مذكرا بأنه يمثل 'امتدادا لأول خط فائق السرعة في القارة الإفريقية، الرابط بين طنجة والقنيطرة، والذي تم إنجازه أيضا بشراكة مع فرنسا'. كما أشار إلى استقرار مصانع رونو بطنجة وستيلانتس بالقنيطرة، وهو ما ساهم في تعزيز تطوير منظومة من المصنعين المغاربة والدوليين المندمجين في سلسلة القيمة العالمية، والتصدير إلى أكثر من 70 دولة. وفي ما يتعلق بالقطاع البحري واللوجستيك، اعتبر الوزير أن الشراكة الأخيرة بين شركة مرسى المغرب والمجموعة الفرنسية 'CMA CGM' لتجهيز واستغلال جزء من محطة الحاويات بالناظور غرب المتوسط تشكل أيضا مثالا ملموسا آخر على تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي قطاع الطيران، يشكل استحواذ شركة إيرباص مؤخرا على مصنع 'Spirit AeroSystems' في الدار البيضاء 'إشارة قوية' أخرى لهذه الشراكة الاستثنائية، موضحا أن هذا الموقع، الذي تم دمجه الآن في الشبكة الصناعية العالمية لشركة إيرباص تحت اسم 'Airbus Atlantic Maroc Aero'، سيلعب دورا استراتيجيا في إنتاج مكونات طائرات 'A220' و 'A321'. وقال السيد قيوح إن هذا المشروع 'يؤكد على مكانة المغرب كمنصة طيران إفريقية ومتوسطية، قادرة على تلبية أعلى معايير الصناعة العالمية'. وأشار إلى أن الشراكة بين فرنسا والمغرب في مجال خدمات النقل تتجلى بشكل ملموس من خلال الربط القوي بين البلدين، عبر خطوط جوية وبحرية فعالة، إلى جانب خدمات النقل الطرقي الدولي. وأضاف أن 'كل هذه الأمثلة تعكس تأثير هذا التعاون النموذجي على تعزيز تموقع المغرب كمنصة للإنتاج والتوزيع، في مفترق طرق سلاسل القيمة الأورو-إفريقية'. وتابع أن 'المغرب انخرط في تحويل عميق لنظامه للنقل واللوجستيك، برؤية واضحة يقودها جلالة الملك: بناء نموذج للتنقل والربط المستدام على المدى الطويل، يخدم السيادة والتنافسية والاندماج الإقليمي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد قيوح أن 'منتدى أوروبا-إفريقيا المنعقد في مرسيليا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشكل منصة متميزة للمقاولات الفرنسية الراغبة في إقامة شراكات مع نظيراتها المغربية، واستكشاف فرص جديدة في إفريقيا، في إطار مقاربة رابح-رابح'. من جانبها، أعربت السيدة سيطايل، في كلمة ألقتها خلال الجلسة رفيعة المستوى المخصصة للمغرب، عن اعتزازها باختيار المملكة كضيف شرف في منتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، مشددة على الإرادة المشتركة بين البلدين للمضي قدما نحو المستقبل، في إطار شراكة استثنائية ومتينة 'يمكن أن تشكل نموذجا ي حتذى به'. وأشارت السفيرة إلى أن هذه الشراكة المتكافئة، التي تعززها روابط الثقة المتبادلة، تتضمن خارطة طريق إفريقية مشتركة، مع اهتمامات وطموحات مشتركة، مشيدة بعزم فرنسا على التوجه جنوبا، من خلال المغرب على وجه الخصوص، 'وهو أمر ضروري اليوم'. وفي هذا السياق، ذك رت الدبلوماسية بأن المغرب 'طرف فاعل في هذه السردية الجديدة حول إفريقيا منذ ما يزيد عن ربع قرن'، مؤكدة على التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعاون جنوب-جنوب، حيث قام بأكثر من 50 زيارة رسمية إلى إفريقيا وتوقيع 1500 اتفاقية. وأكدت أنه: 'لم يسبق لأي رئيس دولة وهو يمارس مهامه أن قام بزيارات إلى القارة الإفريقية مثل جلالة الملك محمد السادس'. وأبرزت السيدة سيطايل في هذا السياق 'المبادرة الأطلسية' لصالح بلدان الساحل، والتي تجسد الرؤية الملكية من أجل إفريقيا موحدة ومزدهرة، تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار المشترك. وخلصت إلى القول إن 'إفريقيا اليوم لا تطلب مساعدة، بل تقترح شراكات'. يذكر أن منتدى أوروبا-إفريقيا بمرسيليا، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' وإقليم 'إيكس مرسيليا بروفانس'، تحت شعار 'لنبتكر معا'، يعد موعدا رئيسيا لتسليط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين البلدان الإفريقية والأوروبية، ويجمع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار من القارتين. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. ح/م

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف
مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

حدث كم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حدث كم

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

افتتحت، اليوم الثلاثاء بقصر فارو في مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو موعد اقتصادي يجمع قادة أعمال ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف. ويمثل المملكة في هذا اللقاء، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' و'إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس' تحت شعار 'لنبتكر معا'، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سيطايل. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. وافتتح المنتدى، الذي يسعى إلى أن يكون موعدا رئيسيا يسلط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين الدول الإفريقية والأوروبية، بجزء رفيع المستوى مخصص للمغرب كضيف شرف لهذه النسخة، والتي تجمع الفاعلين في الصناعة والنقل وقطاع التكنولوجيا لمناقشة القضايا العالمية والحلول المبتكرة. ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، في سياق عالمي يشهد إعادة تشكيل موازين القوى، حيث تمثل أوروبا وإفريقيا معا قوة واعدة قادرة على التأثير في المشهد الدولي. واعتبر المنظمون أن 'القارتين، المرتبطتين بموارد متكاملة ومصالح مشتركة، مدعوتان إلى التحلي بالجرأة وروح الابتكار والقدرة على ابتكار نموذج جديد'، انطلاقا من قناعة مفادها أن 'البحر الأبيض المتوسط، باعتباره رابطا مشتركا وثروة متقاسمة، يمكن أن يشكل أساسا لإرادة فاعلة للعب دور محوري في العقد القادم، شريطة إرساء أسس تعاون عادل ومتوازن'. وعلى مدار اليوم، يناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا ضمن موائد مستديرة موضوعاتية، من بينها تمويل الابتكار، و'أي استراتيجية تعاون من أجل المتوسط؟'، و'هل يمكن أن يشكل الميناء المتوسطي نموذجا؟'، و'هل تستطيع أوروبا وإفريقيا تحدي النظام العالمي الجديد؟'، و'التنمية المشتركة، دور المقاولات والتعليم: أي ثلاثية رابحة لضفتي المتوسط؟'، بالإضافة إلى محور 'أجندة 2063: هل تمثل حقبة جديدة للتكتل الأوروبي الإفريقي؟'. ح:م

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف
مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

كواليس اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • كواليس اليوم

مارسيليا.. انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع بمشاركة المغرب كضيف شرف

افتتحت، اليوم الثلاثاء بقصر فارو في مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو موعد اقتصادي يجمع قادة أعمال ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف. ويمثل المملكة في هذا اللقاء، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية 'لا تريبون' و'إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس' تحت شعار 'لنبتكر معا'، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سيطايل. كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي. وافتتح المنتدى، الذي يسعى إلى أن يكون موعدا رئيسيا يسلط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين الدول الإفريقية والأوروبية، بجزء رفيع المستوى مخصص للمغرب كضيف شرف لهذه النسخة، والتي تجمع الفاعلين في الصناعة والنقل وقطاع التكنولوجيا لمناقشة القضايا العالمية والحلول المبتكرة. ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، في سياق عالمي يشهد إعادة تشكيل موازين القوى، حيث تمثل أوروبا وإفريقيا معا قوة واعدة قادرة على التأثير في المشهد الدولي. واعتبر المنظمون أن 'القارتين، المرتبطتين بموارد متكاملة ومصالح مشتركة، مدعوتان إلى التحلي بالجرأة وروح الابتكار والقدرة على ابتكار نموذج جديد'، انطلاقا من قناعة مفادها أن 'البحر الأبيض المتوسط، باعتباره رابطا مشتركا وثروة متقاسمة، يمكن أن يشكل أساسا لإرادة فاعلة للعب دور محوري في العقد القادم، شريطة إرساء أسس تعاون عادل ومتوازن'. وعلى مدار اليوم، يناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا ضمن موائد مستديرة موضوعاتية، من بينها تمويل الابتكار، و'أي استراتيجية تعاون من أجل المتوسط؟'، و'هل يمكن أن يشكل الميناء المتوسطي نموذجا؟'، و'هل تستطيع أوروبا وإفريقيا تحدي النظام العالمي الجديد؟'، و'التنمية المشتركة، دور المقاولات والتعليم: أي ثلاثية رابحة لضفتي المتوسط؟'، بالإضافة إلى محور 'أجندة 2063: هل تمثل حقبة جديدة للتكتل الأوروبي الإفريقي؟'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store