أحدث الأخبار مع #عبدالفتاحالبنوس


يمني برس
منذ 11 ساعات
- سياسة
- يمني برس
النووي الإيراني .. والعدوان الإسرائيلي
يمني برس – بقلم – عبد الفتاح البنوس يحاول الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني ومن دار في فلكهم التسويق للرواية الإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني ذي الطابع السلمي، والاستخدام للأغراض المدنية بمختلف مجالاتها، بأنه يمثل مصدر خطورة على إسرائيل ودول المنطقة والعالم، ومن الضروري القضاء عليه وتدميره من أجل تحقيق الأمن والأمان في المنطقة والعالم، ويرى هؤلاء أن إيران شر مستطير وأن امتلاكها البرنامج النووي سيجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار، وغير ذلك من الهرطقات والخزعبلات التي يحاولون خداع الرأي العام العالمي بها، وجعلها ذرائع يبررون من خلالها العدوان الإسرائيلي والأمريكي السافر على إيران، واستهداف أمريكا المباشر للمنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لتفتيش ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( فوردو ونطنز وأصفهان) والتي سبقها سلسلة استهدافات إسرائيلية لبقية المنشآت النووية الإيرانية في سياق مخطط شيطاني أسندت مهمة تنفيذه للكيان الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي غربي، وتواطؤ أممي ودولي. كل ذلك وإيران ملتزمة ببرنامج التفتيش والرقابة الدولية، وماضية في مسارها التفاوضي غير المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ ما يعني أن البرنامج النووي الإيراني يعتبر مجرد ذريعة فقط استخدمتها إسرائيل لتبرير عدوانها، بدليل أن إسرائيل أكدت على لسان رئيس حكومتها النتن ياهو أن العدوان على إيران يهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، والثورة الإيرانية، وتمكين أدواتها وعملائها من السلطة لتعود إيران كما كانت في عهد الشاه حديقة خلفية للأمريكان وحاضنة للصهاينة ورأس حربة في معاداة الإسلام والمسلمين. والعجيب هنا أن الكل يتحدث عن البرنامج النووي الإيراني، ويحجمون عن أي إشارة للبرنامج النووي الإسرائيلي الذي يمثل الخطر الحقيقي على المنطقة برمتها، هذا البرنامج السري غير الخاضع لأي رقابة دولية والمسكوت عنه تماما والذي يقع بأيدي عصابات إجرامية لها في الإجرام والتوحش سجل حافل، ومن غير المنطقي عدم إخضاعه للرقابة والتفتيش، ولا غرابة ما دامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكل ذراعا استخباراتيا للموساد الإسرائيلي، وما دام اللوبي اليهودي هو المتحكم في اقتصاديات الدول النووية الكبرى، والمسيطر على سلطة القرار داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات التابعة لها. لا أحد يبدي خوفه وقلقه من البرنامج النووي الإسرائيلي، رغم خطورته البالغة، بما في ذلك الدول المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الكل مع الرؤية الأمريكية الغربية الإسرائيلية التي ترى فقط في البرنامج النووي الإيراني الخطر والتهديد الكبير للأمن العالمي، لأنه خاص بدولة إسلامية عظمى، فرضت نفسها بقوة في هذا المجال الحيوي الهام، وحققت طفرة في جانب التكنولوجيا والتصنيع الحربي، وتمكنت من الوصول إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات معتمدة على العقول والكوادر والكفاءات الإيرانية، التي سعى الموساد الصهيوني لاستهداف الكثير منهم من خلال سلسلة جرائم الاغتيالات الممنهجة. لا يريدون نظاما إيرانيا مناهضا لمشروعهم الاستعماري في المنطقة، لا يريدون نظاما يدعم القضية الفلسطينية، ويقف في وجه مشاريع الهيمنة الأمريكوصهيونية التي تستهدف الشرق الأوسط عامة، والمنطقة العربية على وجه الخصوص، يريدون نظاما إيرانيا متجردا من القيم والمبادئ الإسلامية، والروح الثورية الجهادية على الطريقة السعودية والإماراتية، يريدون نظاما إيرانيا مطبعا مع إسرائيل، منفتحا على أمريكا، فاتحا لها الباب على مصراعيه لإقامة قواعدها العسكرية وبسط نفوذها على المنشآت النفطية، والتحكم في سلطة القرار الإيراني. يريدون هذا النموذج للقيادة الإيرانية الذي سيخدمهم ويعزز من نفوذهم ويوسع من نطاق مصالحهم في المنطقة، النموذج الذي يحاكي ما كان عليه نظام الشاه محمد رضا بهلوي؛ ومن أجل ذلك عملوا على شيطنة إيران، وتأليب الدول العربية عليها، وتخويفهم منها (فوبيا إيران)؛ ليسهل عليهم شفط الثروات الخليجية ونهب خيراتها تحت يافطة الحماية من (البعبع) الإيراني الذي يعد العدة للانقضاض عليهم، وحرف الأنظار عن العدو الصهيوني الذي يمثل الخطر الحقيقي على الأمة. خلاصة الخلاصة : البرنامج النووي الإيراني صنعته وأوجدته العقول الإيرانية النيرة، والتي تشكل الثروة الحقيقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن يتأثر هذا المشروع باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، لأن إيران ليست غبية حتى تجعل من برنامجها النووي سهل الاستهداف بهذا الشكل، إيران دولة عظمى، وقيادتها الحكيمة، وشعبها الصامد الوفي، سيُفشلون كل المؤامرات بإذن الله، ولن يحصد الصهاينة والأمريكان سوى الفشل، وستظل إيران صامدة شامخة، ولن يزيدها العدوان الإسرائيلي إلا صمودا وثباتا على مواقفها وسياستها الثابتة والنيرة، وواهم كل الوهم من يحاول تركيعها وإذلالها والنيل من ثوابتها، وسيكتب التاريخ في أنصع صفحاته أن إيران الدولة الإسلامية نجحت بامتياز في الرد على العدوان الإسرائيلي، بالطريقة التي لم يسبقها إليها سابق، وأذاقت الصهاينة من نفس الكأس التي أذاقوها لأطفال ونساء غزة.


يمني برس
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
الصميل اليمني؟!
يمني برس – بقلم – عبدالفتاح البنوس ( الصميل ) اليمني هو سيد الموقف في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها بلادنا ضد كيان اليهودة والإجرام والتصهين، الصميل الذي أجبر الأمريكي على ( الفرملة) ورفع الراية البيضاء، والانسحاب من المشهد اليمني، تاركاً الصهيوني الأرعن وحيداً في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، والتي أوكل إليها مهمة تأديبه، وتقليم أظافره، بعد أن ركب غروره وأصر على المضي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، ومضى في حصاره الخانق، وفرض سياسة التجويع عليهم من أجل إجبارهم على النزوح القسري تحت إغراء المساعدات التي أوكلت مهمة توزيعها لشركة أمريكية، في سياق مخطط جهنمي يهدف إلى مغادرة سكان غزة في الشمال والوسط إلى الجنوب، بهدف الحيلولة دون عودتهم مجدداً إليها . (الصميل) اليمني برز من خلال تصريحات الرئيس مهدي المشاط خلال زيارته لمطار صنعاء الدولي والتي جاءت بعد ساعات من استهدافه في رسالة تحد لهذا الكيان الجبان المتغطرس، الذي يهرع قادته ومستوطنوه إلى الملاجئ للاختباء كالجرذان مع إطلاق صفارات الإنذار المبشرة بقدوم صميل يماني، صاروخي بالستي أو طيران مسيّر، وشتان بين رئيس زار المطار بعد القصف، وأطل بتصريحاته عبر وسائل الإعلام من داخل المطار المقصوف، وبين رئيس هرب من ملعب كرة قدم مذعورا عقب إطلاق صافرات الإنذار. الملاجئ لم تعد آمنة، وسيتم التعامل مع الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تتخذ من الطائرات المدنية دروعاً لها، بما في ذلك الطائرات الشبحية f35الأمريكية، بمعنى أنها باتت في مرمى نيران دفاعاتنا الجوية، وهو ما يعني بأن أجواء اليمن لم تعد للنزهة، ولم يعد بإمكان الصهيوني أن يعربد فيها بعد اليوم، وسيكون مسار الصواريخ والمسيرات اليمنية الممتد من اليمن إلى يافا المحتلة فضاء مفتوحاً للقوات المسلحة اليمنية وعلى شركات الطيران تفادي التحليق عبره، لأنه لم يعد آمنا، هكذا أكد الرئيس المشاط متحدثاً بلغة القوة ( الصميل) التي يعرفها العدو الصهيوني جيدا، ولا يعرف سواها، وجاءت تصريحات المصدر المسؤول بوزارة الدفاع والتي دعا من خلالها المستثمرين والشركات العاملة في كيان العدو الصهيوني لسرعة المغادرة، لأن البيئة لن تكون آمنة، مشيراً إلى أن الصواريخ اليمنية مصممة في حال اعتراضها إلى التشظي لتصيب أهدافاً أكثر، وبما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلافائدة وعلى كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها . تصريحات نارية، وتحذيرات جدية، وتهديدات شديدة اللهجة، تكشف عن متغيرات استراتيجية مرتقبة في معادلة الصراع والمواجهة مع هذا الكيان الإجرامي، والذي لم يرعو بالكف عن إجرامه وتوحشه بحق أهالي غزة وعدم التعاطي مع التأكيدات اليمنية بأن العمليات المساندة لغزة لن تتوقف إلا بتوقف العدوان وإنهاء الحصار، والإصرار على مواصلة المخطط الإجرامي، وهو الأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه على الإطلاق بالنسبة لليمن قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً، وهو ما حمل القيادة على إشهار ( الصميل) اليماني معلنة عن خيارات تصعيدية من شأنها توسيع دائرة الحظر الجوي على مطار اللد، والتعامل المناسب مع شركات الطيران التي تعاملت بسلبية مفرطة مع تحذيرات القوات المسلحة اليمنية بشأن الملاحة الجوية عبره، بعد أن قامت بمسؤولياتها الأخلاقية والتي تنوعت ما بين النصح والتحذير ولم يعد عليها أي مسؤولية عقب ذلك . مطارات وطائرات وموانئ الكيان لم تعد في أمان، ومعها كل الشركات الأجنبية التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكافة شركات الطيران التي ما تزال تتجاهل النصائح والتحذيرات اليمنية، وتصر على تشغيل رحلاتها الجوية من وإلى مطار اللد، والعمل داخل الكيان المحتل متجاهلة عواقب وتداعيات ذلك، وهو الأمر الذي لم يعد مقبولاً يمنياً على الإطلاق، وستتعامل القوات المسلحة اليمنية بكل جدية ومسؤولية، و حزم وقوة، ولن تقف قوة الردع اليمنية عند هذا المستوى، مادام غزة تحت العدوان والحصار، والأيام القادمة ستحمل معها بحول الله وقوته وعونه وتأييده، ما يشفي غليل كل أهالي غزة وفلسطين ولبنان، وكل ما طالتهم أيادي الغدر والإجرام والتوحش الصهيوني . خلاصة الخلاصة : لا أمان للكيان ما دامت غزة والأقصى تحت العدوان، وصواريخنا ومسيراتنا حاضرة في الميدان، مستهدفة مطارات وموانئ الكيان، والحظر الجوي والبحري يتنامى ويتصاعد بسرعة لم تكن في الحسبان، ولا خيار للصهيوني الجبان، سوى وقف العدوان وإنهاء الحصار والانسحاب من غزة، مالم فعليه أن ينتظر الردع المزلزل، والضربات الحيدرية المسددة، الكفيلة بتأديبه، وليحذر كل الحذر من التمادي في غيه وإجرامه، فالصميل اليمني (رضي الله عنه ) له بالمرصاد، ولن يكون في مأمن من ضرباته الموجعة، مادامت غزة تباد، وأهلها يموتون جوعاً، وعلى الصهيوني اللعين تدور الدوائر .


يمني برس
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
عرب التطبيع .. وسياسة التجويع
يمني برس – بقلم – عبدالفتاح البنوس عجبت لحال أنظمة البترودولار 'العربية المسمى والإسلامية الديانة'، وأنظمة ما يسمى بدول الجوار الفلسطيني التي نتشارك معها الهوية والانتماء العربي والإسلامي، ومعهم كل متخاذل عن نصرة ودعم وإسناد غزة، من أين لهم القدرة على النوم، وهم يشاهدون غزة وسكانها يتعرضون للموت جوعاً وعطشاً في إطار سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها كيان العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة بكل جرأة ووقاحة على مرأى ومسمع كل العالم. أيعقل أن لدى هؤلاء القادة والزعماء والملوك والأمراء ضمائر وقلوباً حية؟! ما من أحد يصدق ما يجري على الأرض، أطفال ونساء غزة يموتون من الجوع بعد أن ضيّق عليهم الصهيوني الخناق، في السابق كانوا يأكلون الأشجار ولكن اليوم عزّ عليهم ذلك بعد أن أحرق المجرم الصهيوني الشجر والبشر ودمر كل مقومات الحياة، وهناك وعلى مقربة منهم أناس يقولون بأنهم للعروبة ينتمون، وبالإسلام يتشدقون، يشاركون الصهيوني المجرم حصاره، ويتفرجون على معاناة إخوانهم بكل دناءة وحقارة ولا يحركون أي ساكن. وزير خارجية الإمارات يقول بأن لا حل لإيقاف العدوان على غزة إلا بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة ونزع سلاح حماس، ووسائل إعلام فرنسية وصهيونية تتحدث عن مقترح سعودي فرنسي مشترك لنقل مجاهدي حماس مع سلاحهم إلى الجزائر كمقر إقامة دائم لهم، من أجل اعتراف الأخيرة بما تسميه الدولة الفلسطينية ولا أعلم عن أي دولة فلسطينية يتحدثون، ومن سمح لهم بالتدخل في الشأن الغزاوي، الذي يخص فقط غزة وأهلها والسلطة الشرعية التي تديرها، السلطة التي تدافع عنها وتذود عن حماها، وتقاتل من أجل الانتصار للشرف والكرامة العربية بالنيابة عن أمة الخنوع والخضوع . يُقحمون أنفسهم في قضايا ومواضيع يدركون سلفاً استحالة تنفيذها أو حتى مجرد القبول بها، ويتغافلون عن المواضيع والقضايا التي كان من الواجب عليهم التحرك الجاد والمثمر من أجلها، قدموا لترامب ما يزيد على خمسة ترليون دولار، وليتهم وهم يدفعون الجزية طلبوا من خليفتهم ترامب أن يوقف العدوان وينهي الحصار على غزة، ولو من باب الضحك على (الذقون) لتبرير مواقفهم المخجلة والمستنكرة والتي زادت من احتقار شعوبهم وشعوب المنطقة والعالم لهم، ولكن أن يصل بهم الحال للذهاب لفرض إملاءات على المقاومة الفلسطينية وتنصيب أنفسهم (وكلاء شريعة) للإسرائيلي فهذا والله هو الخذلان الإلهي والعياذ بالله . من يشاهد ويستمع إلى قنواتهم الفضائية ووسائل إعلامهم الرسمية يجد عجب العجاب، ويداخله اليأس والإحباط، ويشعر بالحسرة والألم، ولا يصدق بأن هذه القنوات وهذه الوسائل تابعة لدول عربية إسلامية، ولا أعلم إلى أين يذهب هؤلاء الأعراب ببلدانهم وشعوبهم وكيف سيكون مستقبل المنطقة في ظل تربعهم على عروش وكراسي السلطة؟! يريد الإسرائيلي اليوم فرض خيار التهجير على سكان قطاع غزة تحت ضغط الحصار وسياسة التجويع المننهجة التي يمارسها على الأرض، ويظن بأن مقترحاته السخيفة ستلقى القبول وستحظى بالتفاعل من قبل أبناء غزة، وسيدفعهم الجوع للنزوح مجدد نحو الجنوب من أجل الحصول على المساعدات التي إن صدق الإسرائيلي في تقديمها فإن ثمنها سيكون تهجيرهم من أرضهم ومنع عودتهم إليها وفرض ذلك بالقوة وتحويله إلى أمر واقعي لا مفر منه . وهو لا يعي ويدرك بأن نكبة 48 لا يمكن أن تتكرر، ولا يمكن لأبناء غزة التفريط في أرضهم والنزوح منها مهما بلغت التضحيات ومهما كان حجم المغريات، التفريط بالأرض مرادف للتفريط في العرض، وهذا هو المستحيل الذي يعافه الطفل الغزاوي الذي يئن من تداعيات الجوع والعطش، فكيف بمن عاشوا وتربوا ونشأوا على هذه الأرض الطاهرة، وألفوها وألفتهم، وارتبطوا بها وارتبطت بهم؟! الصمود والثبات الغزاوي الفلسطيني هو عنوان المرحلة، وسيظل متصدراً لكل العناوين، ولن يحصد صهاينة العرب من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة ومن دار في فلكهم غير الخزي والعار، سيظل سلاح المقاومة شوكة في نحو الصهاينة، وسيظل أبطال المقاومة في غزة ثابتون على الأرض، وممسكون على الزناد في مواجهة هذا العدو المتغطرس، ولن يقبلوا بأي مساومات على نزع سلاح أو مصادرة حقهم في العيش على أرضهم وداخل وطنهم. خلاصة الخلاصة: ستنتصر غزة وأهلها، هذا وعد الله لكل من نصره، وقاتل لإعلاء رايته، ومن يفكر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية أو تهجير قياداتها وعناصرها، عليه أن (يفرمل)، فزمن الذل والاستسلام ولى وإلى غير رجعة، ولن تخسر غزة ومقاومتها وفلسطين ورجالها الأحرار أكثر مما خسرته، وعلى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري ستدور الدوائر، وسنشاهد ذلك إن كتب الله لنا في العمر بقية . والعاقبة لمن اتقى.


يمني برس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
هزيمة أمريكا .. وخذلان المرتزقة
يمني برس- بقلم- عبدالفتاح البنوس انتصرت صنعاء لنصرتها غزة، وهزمت أمريكا لنصرتها إسرائيل وتآمرها الفاضح على غزة، هذه هي الحقيقة المجردة من كافة أشكال وأساليب التدليس والتلبيس والزيف والخداع، الحقيقة التي تنسف بالكلية السردية الأمريكية السخيفة التي حاول معتوه أمريكا ترامب التسويق لها عشية الإعلان عن الاتفاق اليمني الأمريكي الذي تم برعاية عمانية، والذي نص على إيقاف العدوان الأمريكي على اليمن مقابل إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي . لقد نجح اليمن بامتياز في إدارة المعركة والمواجهة مع العدو الأمريكي المتغطرس الذي وجد نفسه أمام حالة نادرة من الثبات والصمود والمواجهة والتحدي، رغم هستيرية القصف الأمريكي الذي تعرضت له المحافظات اليمنية الحرة والذي طال الأعيان المدنية والأحياء السكنية والمصانع ومراكز الإيواء ومشاريع المياه، والذي طال حتى الموتى في مقابرهم، وجد نفسه أمام جدار فولاذي من الصعب اختراقه أو تجاوزه والقفز عليه، وموقف يمني صلب من المستحيل تغييره أو التأثير عليه، مهما أرعد وأزبد، ومهما قصف ودمر، لأن ذلك مع اليمن واليمنيين غير وارد . موقف أصيل أصالة هذا البلد وقيادته الحكيمة وجيشه المغوار وشعبه الصابر الصامد الوفي، موقف أجبر الأمريكي الأرعن على الخضوع، وهو الذي صرح عشية شن بلاده عدوانه الغادر على بلادنا بأنه سيبيد من أسماهم بالحوثيين، وسيوقف عمليات الدعم والإسناد اليمنية لغزة، على الذهاب صاغراً للبحث عن مخرج له من المأزق اليمني الذي وضع نفسه فيه، من خلال إيقاف عدوانه في مقابل إيقاف القوات المسلحة اليمنية عمليات الاستهداف لحاملات طائراته وقطعه البحرية الحربية وسفنه التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وهو الاتفاق الذي شكل صفعة قوية للمرتزقة وأدواتهم القذرة الذين كانوا في صدارة المهللين والمكبرين بالعدوان الأمريكي على بلدهم . انتصار اليمن على أمريكا تجسد في تحييد أمريكا عن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، حيث تخلّت عن ربيبتها إسرائيل، بعد أن أدركت بأن لا طاقة لها باليمن وقيادته وجيشه وشعبه، ليبقى الإسرائيلي وحيداً في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، ليبدأ فصلاً جديداً من فصول المواجهة مع هذا الكيان المتغطرس الذي ظل يستقوي بالأمريكان، من خلال سياسة التخادم القائمة بين الطرفين، حيث كان الأمريكي يقوم باستهداف اليمن، في الوقت الذي يتفرغ الإسرائيلي لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا في قطاع غزة . عويل ونحيب المرتزقة المخزي والمهين عقب نشر الخارجية العمانية لبيان الاتفاق، أظهر إلى أي حد بلغ هؤلاء في الخسة والنذالة، وهم يعبّرون عن حسرتهم وخيبتهم، و بأن أمريكا خذلتهم، بعد أن ظنوا بأن عدوانها على بلدهم سيتيح لهم العودة مجدداً لتولي مقاليد السلطة على ظهر الدبابات والآليات الأمريكية التي ظلوا يخوفون الناس بها وبأن موعد الحسم بات وشيكاً وأن صنعاء باتت قريبة، فإذا بهم يتلقون ضربة موجعة جديدة أصابتهم في مقتل . والحقيقة هنا بأن أمريكا لم تخذلهم، ولكن الله هو من خذلهم وأخزاهم في الدنيا قبل الآخرة، لأنهم أولا تآمروا على وطنهم وشرعنوا للعدوان على أبناء شعبهم، ومن ثم خذلوا عزة وفلسطين، خذلوا نساء وأطفال غزة العزة، غزة الفاضحة لأدعياء العروبة والإسلام، غزة التي أسقطت الأقنعة المزيفة، وكشفت الحقائق بكل جلاء ووضوح، وفضحت أصحاب المواقف المتصنعة، غزة التي تسابق المرتزقة على التحريض ضد مقاومتها، ومهاجمة محور المقاومة على قيامه بواجب نصرتها ودعمها وإسنادها، وأعلنوا بكل جرأة ووقاحة بأنهم مستعدون للقتال إلى صف كيان العدو الصهيوني والأمريكي ضد من يساندها ويقف مناصرا لها، ويرون في ذلك تهديدا للملاحة، بكل جرأة ووقاحة . خلاصة الخلاصة: هزمت أمريكا في اليمن، كما هزمت إسرائيل في غزة، وكما ستهزم بإذن الله في اليمن، وتزول من على الخارطة على يد المجاهدين اليمنيين في القوات المسلحة اليمنية، منصور من نصر غزة، ومخذول من خذلها، ووالله الذي لا يحلف إلا به لن يعرف من خذل غزة في حياته غير الخذلان، ولن يحصد سوى الذل والهوان والخسران، قال تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) صدق الله العظيم.


يمني برس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
المرتزقة ومواقفهم المخزية والمذلة
يمني برس- بقلم- عبدالفتاح البنوس سئل الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر عن أحقر الناس فأجاب : من ساعدوني على احتلال أوطانهم، إجابة في الصميم أصابت كبد الحقيقة ولبّها، فالخونة العملاء المرتزقة هم أحقر البشر على مر العصور، وهم محط إهانة وإذلال واحتقار كل من حولهم بما في ذلك أسيادهم الذين يقتاتون من موائدهم، ويدينون لهم بالولاء والطاعة، وفي يمننا الحبيب شاءت إرادة الله عز وجل عقب ثورة 21 سبتمبر أن تفضح أدعياء الوطنية، وأصحاب الشعارات الزائفة التي تتغنى بحب الوطن، وتتشدق بالجمهورية والثورة والمكتسبات والثوابت الوطنية، وأصحاب شعارات ( اليمن في قلوبنا ) و ( اليمن أولاً )، فظهروا على حقيقتهم، بعد أن سقطت الأقنعة التي كانوا يلبسونها ، وانكشف المستور، وتجلّت الحقائق بكل وضوح . لقد أظهر هؤلاء قبحهم وخستهم ونذالتهم من خلال عمالتهم وخيانتهم لوطنهم وتآمرهم عليه بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء، عندما سارعوا إلى الارتماء في أحضان السعودية والإمارات، والشرعنة لعدوانهم السافر على بلادهم وأبناء شعبهم، تحت يافطة الدفاع عن الصحابة والكعبة والعروبة، وهي الأسطوانة المشروخة التي أسمعونا إياها طيلة السنوات الأولى من عمر العدوان على بلدنا من أجل صبغ العدوان بالصبغة الطائفية والمذهبية، لضمان الاستفادة من خدمات الجماعات التكفيرية التابعة للأجهزة الاستخباراتية العالمية في العدوان على بلدهم، ورغم الضخ المالي وتشغيل الماكينات الإعلامية التابعة لهم للعزف على وتر ( سب الصحابة) و ( استهداف الكعبة ) و ( التمدد الفارسي) ؛ إلا أنه سرعان ما تجلّت الحقائق، وظهر دجل وزيف وكذب هذه الادعاءات، وظهر جلياً بأن الصحابة الذين يدافعون عنهم هم ترامب وبايدن ونتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وبقية ملوك وأمراء وقادة العمالة والخيانة والتأمرك والتصهين!! وأن العروبة التي يدعون الدفاع عنها مجرد أكذوبة بدليل تطبيعهم مع العدو الصهيوني، وتنكرهم لكل قيم العروبة وأخلاقها وثوابتها ، أما الكعبة فقد اتضح من خلال العدوان على غزة بأن كعبتهم التي يدافعون عنها هي البيت الأبيض وتل أبيب، بدليل أنهم اليوم من يشكلون الخطر الحقيقي عليها، وهم من يدنسونها تحت يافطة الترفية والانفتاح ، أما ادعاء الخطر الإيراني والتمدد الفارسي فقد تكفل وزير الدفاع السعودي بالرد عليهم من خلال تصريحاته على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران . ومن ثم انتقلوا للدفاع عن ( الشرعية ) المزعومة والسعي من أجل استعادتها، وظلوا لسنوات عديدة يتشدقون بمسمى الشرعية، والرئيس الشرعي، والحكومة الشرعية، وشرعنوا للمجازر والمذابح التي ارتكبت بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وكل ذلك تحت ( يافطة دعم الشرعية ) رغم أنهم يدركون جيداً أن شرعيتهم المزعومة مجرد شماعة استخدمها الأمريكي والسعودي والإماراتي من أجل تبرير عدوانهم، وفي لحظة فارقة تبخرت هذه الشرعية المزعومة في الهواء وتمت إزاحتها من المشهد السياسي من قبل السفير السعودي، وإيداعها قيد الإقامة الجبرية الفندقية بالرياض ، واستبدالها بثمانية رؤساء دفعة واحدة، تم اختيارهم بالتوافق السعودي الإماراتي، ولم يجرؤ أي مرتزق عميل أن ينبس ببنت شفاه إزاء ذلك لأنهم يدركون بأن لا شرعية لهم على الإطلاق، وأن الدنبوع هادي كان أشبه بالكومبارس، حاله حال السبعة الخونة المرتزقة وثامنهم العليمي أعضاء ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي . واليوم وفي ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها بلادنا نصرة ودعماً وإسناداً لإخواننا في غزة فلسطين وجنوب لبنان، والتي على إثرها أقدم العدو الأمريكي على شن عدوانه الإجرامي على بلدنا، انبرى المرتزقة بكل وقاحة وقلة حياء للدفاع عن أمريكا وإسرائيل، وتسابقوا على عرض خدماتهم للقتال بالنيابة عن الإسرائيلي والأمريكي، أو إلى صفهما، ضد بلدهم وأبناء شعبهم لأنهم وقفوا مع غزة ولبنان، وشكلوا رأس حربة لمحور المقاومة، قبل أن يتفردوا بالواجب الجهادي نصرة لغزة وفلسطين ولبنان . يجاهرون بالتحالف مع قتلة أطفال ونساء غزة، لقتال إخوانهم الذين سارعوا إلى الرد على حرب الإبادة التي يمارسها القاتل الصهيوني اللعين، ويجرّمون على إخوانهم قيامهم بهذا الواجب الديني الجهادي المقدس، الذي يرون بأنه يتهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر ، يحشدون الحشود، ويتباهون بالعدوان الأمريكي على بلدهم، ويذهبون للشرعنة لجرائمه ومذابحه البشعة بكل سفالة وانحطاط، ويشتغلون للترويج للروايات الأمريكية بشأن المناطق المستهدفة، والتي يدّعون أنها مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغيرها من الأكاذيب التي يدرك الأمريكي قبلهم أنها عارية عن الصحة، بل ويقدمون الإحداثيات والبلاغات الكيدية بكل جرأة ووقاحة . وعندما قصف العدو الأمريكي ميناء رأس عيسى سارعوا لتبرير ذلك كالعادة وبطريقة قذرة، كما برروا لجريمة الفازة، ومدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة، ومنزل الشيخ صالح السهيلي، واستهداف المنازل والأعيان المدنية في صعدة وصنعاء وأمانة العاصمة والبيضاء وحجة ومارب والجوف وعمران وذمار وإب، ولم تسلم منهم حتى المقابر، التي سارعوا لنفي استهدافها، رغم علمهم اليقين باستهدافها، ولكنهم لا يدخرون أي وسيلة للدفاع عن أسيادهم (الصهاينة والأمريكان) ليحوزوا على رضاهم . فهل رأيتم اقذر وأوسخ وأحقر وأتفه وأوضع وأخزى وأذل وأقذع من هؤلاء الخونة المرتزقة على مر العصور ؟!!!!