logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالحمادي،

عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع
عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

سعورس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي، وتُعيد فيه التقنيات الناشئة رسم ملامح حياتنا اليومية، يبرز الواقع المعزز كإحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في بناء تجارب غامرة وتفاعلية عبر العالم. وبينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، نُلقي الضوء على تجربة فريدة ومُلهمة تنطلق من المملكة العربية السعودية — مع منصة تُعد من أكثر التطبيقات تأثيرًا في حياة الأفراد: سناب شات. في هذه المقابلة الحصرية، نتحاور مع عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب شات في السعودية، حول كيف تساهم تقنيات الواقع المعزز في تمكين التجارة، ودعم التعليم، وإثراء الفعاليات الثقافية، وبناء تجارب إنسانية حقيقية — كان أحدثها الفعالية الرمضانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، التي جمعت التقنية بالعاطفة في إطار من الإبداع المسؤول. حديثنا مع الحمادي لا يقتصر على الأرقام والتقنيات، بل يستعرض رؤية استراتيجية لسناب شات في دعم الابتكار المحلي، وتمكين المواهب، والمساهمة الفعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. الواقع المعزز من أكثر التقنيات تأثيرًا اليوم، كيف ترى هذا التطور؟ وما أبرز الأرقام التي تعكس إمكاناته؟ الواقع المعزز لم يعد مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير الطريقة التي نعيش بها يوميًا. وفقًا لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، بعد أن كان يقدّر ب22 مليار في 2022. اليوم، يستخدم أكثر من 300 مليون شخص الواقع المعزز يوميًا، و250 مليون منهم يتفاعلون مع عدسات الواقع المعزز عبر سناب شات فقط. أما في السعودية، فنحن نفخر بأن أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة يستخدمون هذه التقنية بشكل منتظم — وهذا يجعل المملكة من أعلى الدول تبنيًا للواقع المعزز عالميًا. دراسات المستهلكين تشير إلى أن 80% يشعرون بثقة أكبر عند استخدام AR أثناء التسوق، و60% أقل عرضة لإرجاع المنتجات بعد تجربتها باستخدام التقنية — ما يعكس التحوّل من مجرد ترفيه إلى أداة فعّالة في قرارات الشراء. ما الذي يميز سناب شات في قيادة هذه الثورة؟ منذ أكثر من عقد، وضعنا الواقع المعزز في قلب تجربة سناب شات، وليس فقط ميزة تكميلية. لدينا اليوم أكثر من 6 مليارات تفاعل يومي مع عدسات AR. ما يميزنا أننا ندمج هذه التقنية بسلاسة في حياة المستخدم اليومية — سواء كان ذلك للتعبير عن الذات، التسوق، التعلم أو حتى التواصل الإنساني. من خلال أدوات مثل Snap Camera Kit وLens Studio، نوفّر للمبدعين والعلامات التجارية بيئة متكاملة لتصميم تجارب غامرة. عملنا على مشاريع رائدة مثل عدسة لغة الإشارة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومبادرة TASAWAR التي ربطت الموضة السعودية بالواقع المعزز. كيف ساهمت تقنياتكم في تجارب رمضانية مبتكرة؟ رمضان بالنسبة لنا في سناب شات هو موسم التفاعل الإنساني والمجتمعي. أطلقنا مبادرة Ramadan AR Mall التي مكّنت المستخدمين من التسوق بطريقة تفاعلية وممتعة، من تجربة المنتجات حتى اتخاذ القرار الشرائي. كما صممنا عدسات رمضانية خاصة للتهنئة والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى عدسات توعوية سلطت الضوء على القصص الرمضانية والمفاهيم الثقافية. وفي عام 2023، أظهرت البيانات أن 60% من المستخدمين في السعودية فضّلوا تجربة المنتجات عبر AR قبل الشراء. حدّثنا عن تأثير الواقع المعزز في الثقافة والتعليم نحن نؤمن أن AR هو الجسر بين المعرفة والتجربة. في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفّرنا تجربة فريدة حيث "تنبض" الكتب بالحياة من خلال عدسات تفاعلية، تتيح عرض الاقتباسات ثلاثية الأبعاد وتشجع على القراءة بطرق ممتعة. أما أبرز إنجاز، فكان إطلاق أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة الثقافة — عدسة تستخدم التعلم الآلي للتعرف على 28 حركة في لغة الإشارة، ما ساهم في دمج فئة الصم بشكل فعال في التجربة الثقافية. هل تعتقدين أن الإعلام العربي مستعد لتبني تقنيات الواقع المعزز؟ وما هي الخطوات المطلوبة لتسريع هذا التحول؟ الإعلام العربي أمام فرصة ذهبية ليكون في طليعة الابتكار عبر تبنّي تقنيات الواقع المعزز، لا سيّما في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية. وتبرز السعودية كمثال رائد في هذا المجال، إذ تُسجّل أعلى معدلات استخدام للواقع المعزز في الشرق الأوسط، ما يؤكد جاهزية الجمهور المحلي لتجارب إعلامية تفاعلية وحديثة. لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب خطوات عملية، تبدأ أولاً بالاستثمار في الأدوات والتدريب. فالمؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تمكين الصحفيين والمبدعين من فهم وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لإنتاج محتوى يواكب العصر. الأمر لا يقتصر على استخدام التقنية لمجرد الاستخدام، بل يتطلب توظيفها لصناعة قصص ذات بعد إنساني ومعنًى، تضيف قيمة حقيقية للمحتوى الإعلامي. ومن الضروري أيضاً التكامل مع المنصات الرقمية، كما رأينا في نجاح عدسات سناب شات، حيث يمكن للإعلام أن يقدّم تجربة أكثر تفاعلية للجمهور من خلال دمج AR في التطبيقات والمواقع الإخبارية. هذا إلى جانب أهمية الشراكة مع الشركات التقنية الرائدة مثل سناب شات، لتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات الجمهور العربي. أنا مؤمن بأن الإعلام الرقمي عندما يُدمج مع الواقع المعزز، فإنه يُعيد تعريف مستقبل السرد القصصي. وقد تناولنا هذا المفهوم في ورشة عمل خلال منتدى الإعلام السعودي هذا العام، وكانت تجربة ملهمة للغاية، حيث ناقشنا كيف يمكن للواقع المعزز أن يفتح آفاقاً جديدة في الصحافة، من خلال: ● التقارير التفاعلية: عرض البيانات بطريقة ثلاثية الأبعاد تنقل المشاهد إلى قلب الحدث. ● الرواية البصرية: إعادة إحياء المواقع التاريخية بأسلوب تفاعلي يعيد صياغة الذاكرة البصرية. ● التغطيات الرياضية: تقديم إحصائيات ومؤثرات مباشرة خلال المباريات، مما يعزز تجربة المشاهدة. باختصار، الإعلام الرقمي + الواقع المعزز = مستقبل السرد القصصي العربي. كيف تدعمون مستقبل الواقع المعزز في المملكة؟ المملكة العربية السعودية تُعد من أكثر الأسواق تفاعلاً مع تقنيات الواقع المعزز على مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة عدسات AR بشكل يومي. هذا التفاعل الكبير يعكس مدى اندماج التقنية في حياة الأفراد اليومية، ويؤكد أن المملكة في طليعة الابتكار الرقمي. مؤخرًا، زار المملكة السيد "كي بان"، مدير هندسة الرؤية الحاسوبية في شركة Snap Inc.، والتقى بمجموعة متميزة من عملائنا و شركائنا في القطاعين الخاص والعام لاستعراض أحدث تقنيات الواقع المعزز التي تطورها الشركة و على رأسها نظارات الواقع المعزز Spectecles لتسليط الضوء على دور الواقع المعزز كأداة محورية تُحدث تحولًا نوعيًا في قطاعات التجارة، والتعليم، والترفيه، والتواصل الاجتماعي مما اثار الكثير من الاهتمام كما أشار إلى كيف تسهم تقنيات "سناب شات" في إعادة تعريف السرد البصري، من خلال تمكين الأفراد والعلامات التجارية من تقديم قصص رقمية تفاعلية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، بما ينسجم مع الثقافة المحلية ويُثريها. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على التزام "سناب شات" العميق بالمملكة، ليس فقط كتطبيق تواصل، بل كمحفّز للابتكار، وجسر فعّال بين التكنولوجيا والإبداع المحلي، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. ماذا تقول للمبدعين ورواد الأعمال الراغبين في دخول عالم الواقع المعزز؟ أقول لهم: الفرصة الآن. الواقع المعزز هو مساحة خصبة للإبداع والتأثير التجاري. من خلال أدوات مثل Lens Studio، يمكن لأي مبدع تصميم عدسات وتحقيق دخل من خلالها. بياناتنا تُظهر أن التفاعل مع عدسات AR أعلى ب5 مرات مقارنة بالإعلانات التقليدية. وهذا يجعلها أداة فعّالة لبناء علاقات أعمق مع الجمهور وتقديم قيمة فعلية. في رمضان، نظمتم فعالية إنسانية بالتعاون مع UNHCR. ماذا كانت أهدافها؟ وكيف ترتبط بروح الابتكار التي نحتفل بها في هذا اليوم العالمي؟ بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومع التزامنا المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، نظمنا فعالية استثنائية في مكتب سناب شات الجديد بمنطقة جاكس في الدرعية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتركّزت على تسليط الضوء على قصص اللاجئين من خلال محتوى إنساني مدعوم بالتقنيات الإبداعية. ما يجعل هذه الفعالية أكثر تميزًا أنها تجسد تمامًا روح يوم الإبداع والابتكار العالمي (21 أبريل) — الذي أطلقته الأمم المتحدة للتأكيد على أن الابتكار ليس حكرًا على التكنولوجيا، بل هو قوة للتغيير المجتمعي وبناء مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية. لقد استخدمنا في هذه المبادرة عدسات الواقع المعزز والقصص البصرية بأساليب مبتكرة تدمج العاطفة بالتقنية، لتوصيل رسائل اللاجئين إلى الجمهور السعودي بطريقة مؤثرة وتفاعلية. جمعنا صنّاع محتوى ومؤثرين وممثلين عن الجهات الإعلامية، ونجحنا في تحويل التجربة من مجرد مشاهدة إلى تعاطف ملموس وتفاعل اجتماعي حقيقي. ونؤمن في سناب شات أن الابتكار الحقيقي لا يُقاس فقط بما تصنعه التقنية، بل بما تصنعه التقنية من أمل. وفي هذا السياق، تأتي تعاوننا مع UNHCR لتجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وعيًا، وتبني تعاطفًا، وتلهم أفعالًا. أخيرًا، ماذا يعني لك الواقع المعزز على المستوى الشخصي؟ في خضم التحوّلات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز تقنيتا الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي كركيزتين محوريتين لمستقبل التجارب الرقمية. ومع أن الواقع المعزز أثبت بالفعل دوره المحوري في تمكين المستخدمين وخلق تجارب تفاعلية يومية في المملكة، فإن المستقبل يحمل آفاقًا أكثر ثورية بفضل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. في سناب شات، لا نكتفي بتوفير أدوات الواقع المعزز، بل نستثمر في تطوير تقنيات تجعل إنشاء هذه التجارب أكثر سلاسة وسرعة عبر الذكاء الاصطناعي — بدءًا من أدوات التصميم الذكية إلى قدرات التفاعل اللحظي. ويُعد جهاز Spectacles خطوة طموحة نحو هذا المستقبل، كونه مرشحًا ليكون الجيل القادم من منصات الحوسبة البصرية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في تجربة تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والتقنية، نحن اليوم في بدايات رحلة التحوّل نحو عالم تحكمه التقنيات الغامرة، لكننا نرى بوضوح معالم هذا المستقبل تتشكل، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يكونا فقط جزءًا من المستقبل — بل سيكونان البنية الأساسية له.

في يوم الإبداع والابتكار العالمي العدسات تتحدث لغة العاطفة والثقافة والتمكينعبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع
في يوم الإبداع والابتكار العالمي العدسات تتحدث لغة العاطفة والثقافة والتمكينعبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

الرياض

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

في يوم الإبداع والابتكار العالمي العدسات تتحدث لغة العاطفة والثقافة والتمكينعبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي، وتُعيد فيه التقنيات الناشئة رسم ملامح حياتنا اليومية، يبرز الواقع المعزز كإحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في بناء تجارب غامرة وتفاعلية عبر العالم. وبينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، نُلقي الضوء على تجربة فريدة ومُلهمة تنطلق من المملكة العربية السعودية — مع منصة تُعد من أكثر التطبيقات تأثيرًا في حياة الأفراد: سناب شات. في هذه المقابلة الحصرية، نتحاور مع عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب شات في السعودية، حول كيف تساهم تقنيات الواقع المعزز في تمكين التجارة، ودعم التعليم، وإثراء الفعاليات الثقافية، وبناء تجارب إنسانية حقيقية — كان أحدثها الفعالية الرمضانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، التي جمعت التقنية بالعاطفة في إطار من الإبداع المسؤول. حديثنا مع الحمادي لا يقتصر على الأرقام والتقنيات، بل يستعرض رؤية استراتيجية لسناب شات في دعم الابتكار المحلي، وتمكين المواهب، والمساهمة الفعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. الواقع المعزز لم يعد مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير الطريقة التي نعيش بها يوميًا. وفقًا لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، بعد أن كان يقدّر بـ22 مليار في 2022. اليوم، يستخدم أكثر من 300 مليون شخص الواقع المعزز يوميًا، و250 مليون منهم يتفاعلون مع عدسات الواقع المعزز عبر سناب شات فقط. أما في السعودية، فنحن نفخر بأن أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة يستخدمون هذه التقنية بشكل منتظم — وهذا يجعل المملكة من أعلى الدول تبنيًا للواقع المعزز عالميًا. دراسات المستهلكين تشير إلى أن 80% يشعرون بثقة أكبر عند استخدام AR أثناء التسوق، و60% أقل عرضة لإرجاع المنتجات بعد تجربتها باستخدام التقنية — ما يعكس التحوّل من مجرد ترفيه إلى أداة فعّالة في قرارات الشراء. منذ أكثر من عقد، وضعنا الواقع المعزز في قلب تجربة سناب شات، وليس فقط ميزة تكميلية. لدينا اليوم أكثر من 6 مليارات تفاعل يومي مع عدسات AR. ما يميزنا أننا ندمج هذه التقنية بسلاسة في حياة المستخدم اليومية — سواء كان ذلك للتعبير عن الذات، التسوق، التعلم أو حتى التواصل الإنساني. من خلال أدوات مثل Snap Camera Kit وLens Studio، نوفّر للمبدعين والعلامات التجارية بيئة متكاملة لتصميم تجارب غامرة. عملنا على مشاريع رائدة مثل عدسة لغة الإشارة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومبادرة TASAWAR التي ربطت الموضة السعودية بالواقع المعزز. رمضان بالنسبة لنا في سناب شات هو موسم التفاعل الإنساني والمجتمعي. أطلقنا مبادرة Ramadan AR Mall التي مكّنت المستخدمين من التسوق بطريقة تفاعلية وممتعة، من تجربة المنتجات حتى اتخاذ القرار الشرائي. كما صممنا عدسات رمضانية خاصة للتهنئة والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى عدسات توعوية سلطت الضوء على القصص الرمضانية والمفاهيم الثقافية. وفي عام 2023، أظهرت البيانات أن 60% من المستخدمين في السعودية فضّلوا تجربة المنتجات عبر AR قبل الشراء. نحن نؤمن أن AR هو الجسر بين المعرفة والتجربة. في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفّرنا تجربة فريدة حيث "تنبض" الكتب بالحياة من خلال عدسات تفاعلية، تتيح عرض الاقتباسات ثلاثية الأبعاد وتشجع على القراءة بطرق ممتعة. أما أبرز إنجاز، فكان إطلاق أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة الثقافة — عدسة تستخدم التعلم الآلي للتعرف على 28 حركة في لغة الإشارة، ما ساهم في دمج فئة الصم بشكل فعال في التجربة الثقافية. الإعلام العربي أمام فرصة ذهبية ليكون في طليعة الابتكار عبر تبنّي تقنيات الواقع المعزز، لا سيّما في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية. وتبرز السعودية كمثال رائد في هذا المجال، إذ تُسجّل أعلى معدلات استخدام للواقع المعزز في الشرق الأوسط، ما يؤكد جاهزية الجمهور المحلي لتجارب إعلامية تفاعلية وحديثة. لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب خطوات عملية، تبدأ أولاً بالاستثمار في الأدوات والتدريب. فالمؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تمكين الصحفيين والمبدعين من فهم وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لإنتاج محتوى يواكب العصر. الأمر لا يقتصر على استخدام التقنية لمجرد الاستخدام، بل يتطلب توظيفها لصناعة قصص ذات بعد إنساني ومعنًى، تضيف قيمة حقيقية للمحتوى الإعلامي. ومن الضروري أيضاً التكامل مع المنصات الرقمية، كما رأينا في نجاح عدسات سناب شات، حيث يمكن للإعلام أن يقدّم تجربة أكثر تفاعلية للجمهور من خلال دمج AR في التطبيقات والمواقع الإخبارية. هذا إلى جانب أهمية الشراكة مع الشركات التقنية الرائدة مثل سناب شات، لتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات الجمهور العربي. أنا مؤمن بأن الإعلام الرقمي عندما يُدمج مع الواقع المعزز، فإنه يُعيد تعريف مستقبل السرد القصصي. وقد تناولنا هذا المفهوم في ورشة عمل خلال منتدى الإعلام السعودي هذا العام، وكانت تجربة ملهمة للغاية، حيث ناقشنا كيف يمكن للواقع المعزز أن يفتح آفاقاً جديدة في الصحافة، من خلال: ● التقارير التفاعلية: عرض البيانات بطريقة ثلاثية الأبعاد تنقل المشاهد إلى قلب الحدث. ● الرواية البصرية: إعادة إحياء المواقع التاريخية بأسلوب تفاعلي يعيد صياغة الذاكرة البصرية. ● التغطيات الرياضية: تقديم إحصائيات ومؤثرات مباشرة خلال المباريات، مما يعزز تجربة المشاهدة. باختصار، الإعلام الرقمي + الواقع المعزز = مستقبل السرد القصصي العربي. المملكة العربية السعودية تُعد من أكثر الأسواق تفاعلاً مع تقنيات الواقع المعزز على مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة عدسات AR بشكل يومي. هذا التفاعل الكبير يعكس مدى اندماج التقنية في حياة الأفراد اليومية، ويؤكد أن المملكة في طليعة الابتكار الرقمي. مؤخرًا، زار المملكة السيد "كي بان"، مدير هندسة الرؤية الحاسوبية في شركة Snap Inc.، والتقى بمجموعة متميزة من عملائنا و شركائنا في القطاعين الخاص والعام لاستعراض أحدث تقنيات الواقع المعزز التي تطورها الشركة و على رأسها نظارات الواقع المعزز Spectecles لتسليط الضوء على دور الواقع المعزز كأداة محورية تُحدث تحولًا نوعيًا في قطاعات التجارة، والتعليم، والترفيه، والتواصل الاجتماعي مما اثار الكثير من الاهتمام كما أشار إلى كيف تسهم تقنيات "سناب شات" في إعادة تعريف السرد البصري، من خلال تمكين الأفراد والعلامات التجارية من تقديم قصص رقمية تفاعلية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، بما ينسجم مع الثقافة المحلية ويُثريها. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على التزام "سناب شات" العميق بالمملكة، ليس فقط كتطبيق تواصل، بل كمحفّز للابتكار، وجسر فعّال بين التكنولوجيا والإبداع المحلي، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. أقول لهم: الفرصة الآن. الواقع المعزز هو مساحة خصبة للإبداع والتأثير التجاري. من خلال أدوات مثل Lens Studio، يمكن لأي مبدع تصميم عدسات وتحقيق دخل من خلالها. بياناتنا تُظهر أن التفاعل مع عدسات AR أعلى بـ5 مرات مقارنة بالإعلانات التقليدية. وهذا يجعلها أداة فعّالة لبناء علاقات أعمق مع الجمهور وتقديم قيمة فعلية. بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومع التزامنا المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، نظمنا فعالية استثنائية في مكتب سناب شات الجديد بمنطقة جاكس في الدرعية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتركّزت على تسليط الضوء على قصص اللاجئين من خلال محتوى إنساني مدعوم بالتقنيات الإبداعية. ما يجعل هذه الفعالية أكثر تميزًا أنها تجسد تمامًا روح يوم الإبداع والابتكار العالمي (21 أبريل) — الذي أطلقته الأمم المتحدة للتأكيد على أن الابتكار ليس حكرًا على التكنولوجيا، بل هو قوة للتغيير المجتمعي وبناء مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية. لقد استخدمنا في هذه المبادرة عدسات الواقع المعزز والقصص البصرية بأساليب مبتكرة تدمج العاطفة بالتقنية، لتوصيل رسائل اللاجئين إلى الجمهور السعودي بطريقة مؤثرة وتفاعلية. جمعنا صنّاع محتوى ومؤثرين وممثلين عن الجهات الإعلامية، ونجحنا في تحويل التجربة من مجرد مشاهدة إلى تعاطف ملموس وتفاعل اجتماعي حقيقي. ونؤمن في سناب شات أن الابتكار الحقيقي لا يُقاس فقط بما تصنعه التقنية، بل بما تصنعه التقنية من أمل. وفي هذا السياق، تأتي تعاوننا مع UNHCR لتجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وعيًا، وتبني تعاطفًا، وتلهم أفعالًا. في خضم التحوّلات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز تقنيتا الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي كركيزتين محوريتين لمستقبل التجارب الرقمية. ومع أن الواقع المعزز أثبت بالفعل دوره المحوري في تمكين المستخدمين وخلق تجارب تفاعلية يومية في المملكة، فإن المستقبل يحمل آفاقًا أكثر ثورية بفضل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. في سناب شات، لا نكتفي بتوفير أدوات الواقع المعزز، بل نستثمر في تطوير تقنيات تجعل إنشاء هذه التجارب أكثر سلاسة وسرعة عبر الذكاء الاصطناعي — بدءًا من أدوات التصميم الذكية إلى قدرات التفاعل اللحظي. ويُعد جهاز Spectacles خطوة طموحة نحو هذا المستقبل، كونه مرشحًا ليكون الجيل القادم من منصات الحوسبة البصرية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في تجربة تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والتقنية، نحن اليوم في بدايات رحلة التحوّل نحو عالم تحكمه التقنيات الغامرة، لكننا نرى بوضوح معالم هذا المستقبل تتشكل، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يكونا فقط جزءًا من المستقبل — بل سيكونان البنية الأساسية له.

أخبار قطر : منتخبنا الوطني يحصد برونزية بطولة العالم للقفز المظلي الداخلي بالولايات المتحدة
أخبار قطر : منتخبنا الوطني يحصد برونزية بطولة العالم للقفز المظلي الداخلي بالولايات المتحدة

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

أخبار قطر : منتخبنا الوطني يحصد برونزية بطولة العالم للقفز المظلي الداخلي بالولايات المتحدة

الجمعة 18 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - رياضة 38 17 أبريل 2025 , 09:18م بطولة العالم للقفز المظلي الداخلي بالولايات المتحدة رايفورد - قنا حقق المنتخب القطري للقفز المظلي الداخلي إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيده من النجاحات العالمية، بعد أن تُوّج بالميدالية البرونزية في بطولة العالم الخامسة للقفز المظلي الداخلي (النفق الهوائي)، والتي استضافتها مدينة رايفورد بولاية كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء الإنجاز من خلال فريق التماسك الثماني الذي تألق بأداءٍ مميز وسط منافسة قوية من نخبة الفرق العالمية، حيث مثّل المنتخب القطري في البطولة كل من: عبدالله الحمادي، وغانم الكبيسي، وعبدالله الخوار، ومحمد شمس، وبلال الحجاجي، وخليفة العلي، وسعد العلي، وصالح المهندي، وسالم السنيد. ويعكس هذا التتويج المستوى المتطور الذي وصل إليه المنتخب القطري في الرياضات الجوية، بفضل الدعم الكبير والاهتمام المستمر من القيادة الرشيدة، التي حرصت على توفير كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية وتمثيل قطر بأفضل صورة في المحافل الدولية. وأكد مسؤولو الفريق أن هذه النتيجة تمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل والعطاء، والمنافسة على المراكز الأولى في البطولات المقبلة، مشيرين إلى أن الحصاد العالمي هو ثمرة رؤية وطنية طموحة تهدف إلى تحقيق الريادة في مختلف الرياضات. يُذكر أن بطولة العالم للقفز المظلي الداخلي تُعد من أقوى وأهم البطولات في رياضات الطيران، وتشهد مشاركة واسعة من الفرق المصنفة عالمياً . أخبار ذات صلة

الحــمـادي يهدي الإمارات ذهبية ثالثة في «الألعاب الخليجية الشاطئية»
الحــمـادي يهدي الإمارات ذهبية ثالثة في «الألعاب الخليجية الشاطئية»

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الإمارات اليوم

الحــمـادي يهدي الإمارات ذهبية ثالثة في «الألعاب الخليجية الشاطئية»

أضاف لاعب المنتخب الوطني للطيران الشراعي، عبدالله الحمادي، ميدالية ذهبية جديدة للإمارات في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية «مسقط 2025». وبهذا الإنجاز ارتفع عدد الميداليات الذهبية التي حققتها الدولة إلى ثلاث ميداليات، منها ذهبيتان من نصيب الحمادي في منافسات الطيران الشراعي، وذهبية واحدة أحرزها المنتخب الوطني للشراع في فئة الأوبتمست للفرق، كما حقق المنتخب الوطني للرياضات الجوية الميدالية الفضية للفرق. وحصد عبدالله الحمادي ذهبية النزول على الهدف، وذهبية إطاحة الأقماع (البولينغ)، كما حصد المنتخب الوطني للطيران الشراعي فضية المجموع العام عن طريق كل من عبدالله ناصر، ومحمد عبدالله الجسمي، وطارق العبيدلي، ومحمد جابر، وراشد السماحي. واحتفى وفد الإمارات بإنجاز المنتخب للطيران الشراعي بمناسبة حصده ثلاث ميداليات ملونة في الدورة، بواقع ذهبيتين وفضية. وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، نصر النيادي، أن هذا التتويج ثمرة سنوات من العمل والتدريب والدعم المؤسسي، وأهدى الإنجاز إلى القيادة الرشيدة واللجنة الأولمبية الوطنية، تقديراً لدعمهما الدائم ورؤيتهما التي ترعى التميز وتصنع الأبطال، وشدد على مواصلة اتحاد الإمارات للرياضات الجوية دعمه وتطويره لمسيرة الإنجازات، موضحاً أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل الإمارات الرياضي الزاخر. وقال لاعب المنتخب عبدالله الحمادي، المتوّج بذهبيتَي الطيران الشراعي: «أفتخر بأن أكون جزءاً من هذا الإنجاز التاريخي، وأهديه لوطني، وقيادتي، ولكل من آمن بقدرتنا على تمثيل الإمارات خير تمثيل، شكراً لكل من وقف خلف هذا الإنجاز». من ناحية أخرى، فاز المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية، للمرة الثانية على التوالي، في منافسات الألعاب الخليجية الشاطئية، بعدما تغلب، أمس، على نظيره البحريني بنتيجة (2-1) بالرميات الترجيحية، وكان قد تغلب في مباراته السابقة على المنتخب السعودي بالنتيجة نفسها بالرميات الترجيحية، بينما تلقى هزيمة واحدة أمام منتخب عمان في المباراة الافتتاحية، ويلتقي اليوم نظيره العُماني مرة أخرى، حيث تنص لوائح مسابقة كرة اليد بالدورة على إقامة المواجهات بين كل فريق مرتين. «أبيض الكرة الشاطئية» يهزم «الأخضر» فاز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية على نظيره السعودي بنتيجة (4-1)، في مستهل مشواره بالدورة، فيما يلتقي منتخب الإمارات نظيره البحريني، اليوم، في المباراة الثانية. وأنهى منتخب الشراع منافسات اليوم الأول من السباقات الفردية بتحقيق نتائج واعدة، إثر تصدر خليفة أحمد الرميثي فئة قوارب الأوبتمست، فيما حل عثمان عبدالكريم الحمادي بالمركز الأول في فئة إلكا 6 ذكور، وتصدر ضحى البشر المركز الأول لمسابقة إلكا 6 إناث، ومروة الحمادي سباق إلكا 4 إناث. وحل عادل خالد البستكي في المركز الثاني بفئة قوارب إلكا 7، فيما جاء محمد مروان المرزوقي في المركز الثالث لفئة قوارب إلكا 4 ذكور. وحلت كاميليا خليفة القبيسي في المركز الثالث بفئة الكا 6 إناث، وإليازية حسن الحمادي بالمركز الثالث بفئة إلكا 4 إناث.

اليخوت والسفن.. الخيار المفضل للعائلات في إجازة العيد
اليخوت والسفن.. الخيار المفضل للعائلات في إجازة العيد

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

اليخوت والسفن.. الخيار المفضل للعائلات في إجازة العيد

ينمو الطلب بشكل كبير على اليخوت الفاخرة والسفن السياحية في دبي خلال إجازة عيد الفطر. وأكد عاملون في القطاع أن اليخوت والسفن السياحية في دبي، تشهد إقبالاً متزايداً على تأجيرها خلال أيام عيد الفطر المبارك، لاسيما من قبل الأسر العربية والأجنبية المقيمة في الإمارة والدولة. أوضح أصحاب شركات لتأجير اليخوت، أن هناك نمواً في الطلب على استئجار اليخوت خلال اليوم الأول والثاني والثالث في العيد، وبنسبة نمو فاقت الـ40% مقارنة بغيرها من المواسم الأخرى. وتتراوح الأسعار ما بين 450 إلى 1200 درهم للساعة، ويكثر الطلب على اليخوت المصنعة في الإمارات، والتي يتراوح حجمها ما بين 35 إلى 60 قدماً. وقال عبدالله الحمادي، مستثمر في مجال تأجير اليخوت في دبي منذ 15 عاماً: «بالنسبة لي فإن مواسم الأعياد والشتاء والعطلات، تعدّ فترة ذهبية للصناعة؛ حيث يكثر الطلب على تأجير اليخوت والسفن العائمة في الأعياد بنسبة كبيرة جداً، تصل إلى 40%، مقارنة بغيرها من المواسم». ولفت الحمادي إلى أن الكثير من العائلات تفضل أن تبحر خلال إجازة العيد بين الأبراج الشاهقة والأماكن الجميلة في دبي، بعيداً عن مراكز التسوق وغيرها من المناطق التي تكون مكتظة بسكان الدولة. وأفاد بأن رحلاتهم البحرية خلال العيد تنطلق من مرسى دبي مروراً بشاطئ جي بي آر، وعين دبي، ونخلة جميرا، وفندق أتلانتس، وغيرها من الأماكن السياحية المختلفة الموجودة في دبي. وأوضح الحمادي، أن الأسعار لم تتغير وكانت ثابتة رغم كثرة الطلبات والحجوزات ونقص اليخوت، وكل اليخوت في إمارة دبي محجوزة خلال فترة العيد. وأشار إلى أن اليخوت المتوسطة -55 قدماً- تصدرت قائمة الأكثر طلباً خلال العيد، لوجود كثير من العائلات والأصدقاء يودون الخروج مع بعضهم في الإجازة، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد إقبالاً ملحوظاً مدعومة بقوة الطلب، وكثرة السياح وزوار الدولة من مختلف دول العالم. طلب لافت يقول عبدالعزيز الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة يخوت الإمبراطور: «إن تأجير اليخوت والإقبال عليها في دبي يكون بشكل دائم، بينما ينمو الطلب بشكل أكبر خلال موسم الأعياد والإجازات، وتحب الكثير من العائلات أو الأصدقاء حجز يخت في أيام الأعياد؛ لقضاء وقت أطول مع بعضهم، لاسيما أن اليخوت الحديثة تمتاز بالعديد من الإمكانيات الهائلة التي تُسهم بكثرة الطلب عليها وتأجيرها». وأضاف: «توقعاتنا وحسب الحجوزات فإن معظم اليخوت في دبي مشغولة خلال فترة عيد الفطر المبارك، وهناك ازدحام وطلب كبير عليها بنسبة تخطت الـ30% مقارنة مع العيد الماضي». وحول الأسعار أوضح الشامسي، أن الأسعار تتراوح ما بين 450 إلى 1200 درهم للساعة الواحدة، لاسيما اليخوت التي تتراوح ما بين 36 قدماً والتي تحمل على متنها ما بين 8 إلى 15 شخصاً، بينما اليخوت 60 قدماً، تحمل في المتوسط 25 شخصاً. وأفاد بأن رحلاتهم البحرية خلال العيد تنطلق من مرسى دبي مروراً بشاطئ جي بي آر، وعين دبي، ونخلة جميرا، وفندق أتلانتس، يتم فيها تقديم المشروبات الباردة والغازية، ويمكن توفير الطعام أو بوفيهات مفتوحة للطعام حسب الطلب. يرى أحمد أبو القاسم، الرئيس التنفيذي لشركة تون فن لليخوت، أن حجوزات اليخوت لديهم خلال فترة عيد الفطر مكتملة وبنسبة 100%، لاسيما أن شركتهم تمتلك 10 يخوت، وعند الحاجة يلجؤون لشركات أخرى لاستئجار يخوت لمواجهة العديد من الطلبات الأخرى. وأوضح أبو القاسم، أن الطلب على استئجار اليخوت خلال عيد هذا العام فاق التوقعات بالنسبة لهم، وبنسبة نمو 40% مقارنة بالعيد الماضي، مؤكداً أن العائلات هي الأكثر طلباً على الحجوزات خلال عطلة العيد. وقال: «تبدأ الأسعار عند حجز اليخت من 1000 درهم للساعتين، ويكثر الطلب على يخوت الماجستي المصنعة في الإمارات، وتبدأ الرحلة من دبي مارينا، وعيد دبي، وجي بي آر، ونخلة جميرا، مروراً ببرج العرب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store