logo
في يوم الإبداع والابتكار العالمي العدسات تتحدث لغة العاطفة والثقافة والتمكينعبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

في يوم الإبداع والابتكار العالمي العدسات تتحدث لغة العاطفة والثقافة والتمكينعبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

الرياض٢١-٠٤-٢٠٢٥

في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي، وتُعيد فيه التقنيات الناشئة رسم ملامح حياتنا اليومية، يبرز الواقع المعزز كإحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في بناء تجارب غامرة وتفاعلية عبر العالم.
وبينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، نُلقي الضوء على تجربة فريدة ومُلهمة تنطلق من المملكة العربية السعودية — مع منصة تُعد من أكثر التطبيقات تأثيرًا في حياة الأفراد: سناب شات.
في هذه المقابلة الحصرية، نتحاور مع عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب شات في السعودية، حول كيف تساهم تقنيات الواقع المعزز في تمكين التجارة، ودعم التعليم، وإثراء الفعاليات الثقافية، وبناء تجارب إنسانية حقيقية — كان أحدثها الفعالية الرمضانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، التي جمعت التقنية بالعاطفة في إطار من الإبداع المسؤول.
حديثنا مع الحمادي لا يقتصر على الأرقام والتقنيات، بل يستعرض رؤية استراتيجية لسناب شات في دعم الابتكار المحلي، وتمكين المواهب، والمساهمة الفعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الواقع المعزز لم يعد مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير الطريقة التي نعيش بها يوميًا. وفقًا لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، بعد أن كان يقدّر بـ22 مليار في 2022.
اليوم، يستخدم أكثر من 300 مليون شخص الواقع المعزز يوميًا، و250 مليون منهم يتفاعلون مع عدسات الواقع المعزز عبر سناب شات فقط. أما في السعودية، فنحن نفخر بأن أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة يستخدمون هذه التقنية بشكل منتظم — وهذا يجعل المملكة من أعلى الدول تبنيًا للواقع المعزز عالميًا.
دراسات المستهلكين تشير إلى أن 80% يشعرون بثقة أكبر عند استخدام AR أثناء التسوق، و60% أقل عرضة لإرجاع المنتجات بعد تجربتها باستخدام التقنية — ما يعكس التحوّل من مجرد ترفيه إلى أداة فعّالة في قرارات الشراء.
منذ أكثر من عقد، وضعنا الواقع المعزز في قلب تجربة سناب شات، وليس فقط ميزة تكميلية. لدينا اليوم أكثر من 6 مليارات تفاعل يومي مع عدسات AR. ما يميزنا أننا ندمج هذه التقنية بسلاسة في حياة المستخدم اليومية — سواء كان ذلك للتعبير عن الذات، التسوق، التعلم أو حتى التواصل الإنساني.
من خلال أدوات مثل Snap Camera Kit وLens Studio، نوفّر للمبدعين والعلامات التجارية بيئة متكاملة لتصميم تجارب غامرة. عملنا على مشاريع رائدة مثل عدسة لغة الإشارة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومبادرة TASAWAR التي ربطت الموضة السعودية بالواقع المعزز.
رمضان بالنسبة لنا في سناب شات هو موسم التفاعل الإنساني والمجتمعي. أطلقنا مبادرة Ramadan AR Mall التي مكّنت المستخدمين من التسوق بطريقة تفاعلية وممتعة، من تجربة المنتجات حتى اتخاذ القرار الشرائي.
كما صممنا عدسات رمضانية خاصة للتهنئة والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى عدسات توعوية سلطت الضوء على القصص الرمضانية والمفاهيم الثقافية. وفي عام 2023، أظهرت البيانات أن 60% من المستخدمين في السعودية فضّلوا تجربة المنتجات عبر AR قبل الشراء.
نحن نؤمن أن AR هو الجسر بين المعرفة والتجربة. في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفّرنا تجربة فريدة حيث "تنبض" الكتب بالحياة من خلال عدسات تفاعلية، تتيح عرض الاقتباسات ثلاثية الأبعاد وتشجع على القراءة بطرق ممتعة.
أما أبرز إنجاز، فكان إطلاق أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة الثقافة — عدسة تستخدم التعلم الآلي للتعرف على 28 حركة في لغة الإشارة، ما ساهم في دمج فئة الصم بشكل فعال في التجربة الثقافية.
الإعلام العربي أمام فرصة ذهبية ليكون في طليعة الابتكار عبر تبنّي تقنيات الواقع المعزز، لا سيّما في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية. وتبرز السعودية كمثال رائد في هذا المجال، إذ تُسجّل أعلى معدلات استخدام للواقع المعزز في الشرق الأوسط، ما يؤكد جاهزية الجمهور المحلي لتجارب إعلامية تفاعلية وحديثة.
لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب خطوات عملية، تبدأ أولاً بالاستثمار في الأدوات والتدريب. فالمؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تمكين الصحفيين والمبدعين من فهم وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لإنتاج محتوى يواكب العصر. الأمر لا يقتصر على استخدام التقنية لمجرد الاستخدام، بل يتطلب توظيفها لصناعة قصص ذات بعد إنساني ومعنًى، تضيف قيمة حقيقية للمحتوى الإعلامي.
ومن الضروري أيضاً التكامل مع المنصات الرقمية، كما رأينا في نجاح عدسات سناب شات، حيث يمكن للإعلام أن يقدّم تجربة أكثر تفاعلية للجمهور من خلال دمج AR في التطبيقات والمواقع الإخبارية. هذا إلى جانب أهمية الشراكة مع الشركات التقنية الرائدة مثل سناب شات، لتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات الجمهور العربي.
أنا مؤمن بأن الإعلام الرقمي عندما يُدمج مع الواقع المعزز، فإنه يُعيد تعريف مستقبل السرد القصصي. وقد تناولنا هذا المفهوم في ورشة عمل خلال منتدى الإعلام السعودي هذا العام، وكانت تجربة ملهمة للغاية، حيث ناقشنا كيف يمكن للواقع المعزز أن يفتح آفاقاً جديدة في الصحافة، من خلال:
● التقارير التفاعلية: عرض البيانات بطريقة ثلاثية الأبعاد تنقل المشاهد إلى قلب الحدث.
● الرواية البصرية: إعادة إحياء المواقع التاريخية بأسلوب تفاعلي يعيد صياغة الذاكرة البصرية.
● التغطيات الرياضية: تقديم إحصائيات ومؤثرات مباشرة خلال المباريات، مما يعزز تجربة المشاهدة.
باختصار، الإعلام الرقمي + الواقع المعزز = مستقبل السرد القصصي العربي.
المملكة العربية السعودية تُعد من أكثر الأسواق تفاعلاً مع تقنيات الواقع المعزز على مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة عدسات AR بشكل يومي. هذا التفاعل الكبير يعكس مدى اندماج التقنية في حياة الأفراد اليومية، ويؤكد أن المملكة في طليعة الابتكار الرقمي.
مؤخرًا، زار المملكة السيد "كي بان"، مدير هندسة الرؤية الحاسوبية في شركة Snap Inc.، والتقى بمجموعة متميزة من عملائنا و شركائنا في القطاعين الخاص والعام لاستعراض أحدث تقنيات الواقع المعزز التي تطورها الشركة و على رأسها نظارات الواقع المعزز Spectecles لتسليط الضوء على دور الواقع المعزز كأداة محورية تُحدث تحولًا نوعيًا في قطاعات التجارة، والتعليم، والترفيه، والتواصل الاجتماعي مما اثار الكثير من الاهتمام
كما أشار إلى كيف تسهم تقنيات "سناب شات" في إعادة تعريف السرد البصري، من خلال تمكين الأفراد والعلامات التجارية من تقديم قصص رقمية تفاعلية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، بما ينسجم مع الثقافة المحلية ويُثريها. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على التزام "سناب شات" العميق بالمملكة، ليس فقط كتطبيق تواصل، بل كمحفّز للابتكار، وجسر فعّال بين التكنولوجيا والإبداع المحلي، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أقول لهم: الفرصة الآن. الواقع المعزز هو مساحة خصبة للإبداع والتأثير التجاري. من خلال أدوات مثل Lens Studio، يمكن لأي مبدع تصميم عدسات وتحقيق دخل من خلالها.
بياناتنا تُظهر أن التفاعل مع عدسات AR أعلى بـ5 مرات مقارنة بالإعلانات التقليدية. وهذا يجعلها أداة فعّالة لبناء علاقات أعمق مع الجمهور وتقديم قيمة فعلية.
بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومع التزامنا المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، نظمنا فعالية استثنائية في مكتب سناب شات الجديد بمنطقة جاكس في الدرعية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتركّزت على تسليط الضوء على قصص اللاجئين من خلال محتوى إنساني مدعوم بالتقنيات الإبداعية.
ما يجعل هذه الفعالية أكثر تميزًا أنها تجسد تمامًا روح يوم الإبداع والابتكار العالمي (21 أبريل) — الذي أطلقته الأمم المتحدة للتأكيد على أن الابتكار ليس حكرًا على التكنولوجيا، بل هو قوة للتغيير المجتمعي وبناء مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية.
لقد استخدمنا في هذه المبادرة عدسات الواقع المعزز والقصص البصرية بأساليب مبتكرة تدمج العاطفة بالتقنية، لتوصيل رسائل اللاجئين إلى الجمهور السعودي بطريقة مؤثرة وتفاعلية. جمعنا صنّاع محتوى ومؤثرين وممثلين عن الجهات الإعلامية، ونجحنا في تحويل التجربة من مجرد مشاهدة إلى تعاطف ملموس وتفاعل اجتماعي حقيقي.
ونؤمن في سناب شات أن الابتكار الحقيقي لا يُقاس فقط بما تصنعه التقنية، بل بما تصنعه التقنية من أمل. وفي هذا السياق، تأتي تعاوننا مع UNHCR لتجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وعيًا، وتبني تعاطفًا، وتلهم أفعالًا.
في خضم التحوّلات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز تقنيتا الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي كركيزتين محوريتين لمستقبل التجارب الرقمية. ومع أن الواقع المعزز أثبت بالفعل دوره المحوري في تمكين المستخدمين وخلق تجارب تفاعلية يومية في المملكة، فإن المستقبل يحمل آفاقًا أكثر ثورية بفضل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في سناب شات، لا نكتفي بتوفير أدوات الواقع المعزز، بل نستثمر في تطوير تقنيات تجعل إنشاء هذه التجارب أكثر سلاسة وسرعة عبر الذكاء الاصطناعي — بدءًا من أدوات التصميم الذكية إلى قدرات التفاعل اللحظي. ويُعد جهاز Spectacles خطوة طموحة نحو هذا المستقبل، كونه مرشحًا ليكون الجيل القادم من منصات الحوسبة البصرية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في تجربة تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والتقنية، نحن اليوم في بدايات رحلة التحوّل نحو عالم تحكمه التقنيات الغامرة، لكننا نرى بوضوح معالم هذا المستقبل تتشكل، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يكونا فقط جزءًا من المستقبل — بل سيكونان البنية الأساسية له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولارا.

مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر
مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر

يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأونصة، وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع حتى الآن ويتجه إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل الماضي، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترمب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي، وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة "سي أن أن" أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012 دولاراً. انخفاض الدولار تراجع الدولار اليوم ويتجه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدت مخاوف في شأن تدهور وضع المالية العامة الأميركية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة "موديز" الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1 في المئة هذا الأسبوع، إلا أنه لم يشهد تغيراً يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21 في المئة إلى 1.1303 دولار في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2 في المئة خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2 في المئة خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساس في اليابان في أبريل الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلاً إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2 في المئة خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار، ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المئة عند 0.59095 دولار ويتجه إلى تسجيل ارتفاع ضعيف خلال الأسبوع. صعود السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وضعف الين، إلا أن المؤشر يتجه إلى إنهاء سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصعد "نيكاي" 0.8 في المئة إلى 37280.84 بحلول فترة استراحة منتصف النهار، لكنه خسر 1.25 في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.81 في المئة إلى 2739.13، لكنه يتجه إلى إنهاء الأسبوع على تراجع 0.85 في المئة. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية الليلة الماضية بعدما اجتذبت عمليات البيع في الآونة الأخيرة بعض المشترين الذين يتطلعون إلى اغتنام فرصة المستويات الأكثر جاذبية، ووصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في 19 شهراً في وقت سابق من الجلسة. التضخم في اليابان أظهرت بيانات اليوم أن التضخم الأساس في اليابان سجل 3.5 في المئة في أبريل الماضي في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية والرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعاً بلغ 3.5 في المئة في أبريل على أساس سنوي متجاوزاً توقعات السوق بزيادة 3.4 في المئة وبعد زيادة 3.2 في المئة في مارس (آذار). وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2 في المئة في يناير (كانون الثاني) 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند اثنين في المئة أكثر من ثلاثة أعوام. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجاً تحفيزياً ضخماً استمر عقداً ورفع في يناير الماضي أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 في المئة استناداً لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بصورة مستدامة. وعلى رغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترمب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store