logo
عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

عبدالله الحمادي: سناب شات يعيد تعريف دور التقنية في المجتمع

سعورس٠٨-٠٥-٢٠٢٥

في وقت يتسارع فيه التحول الرقمي، وتُعيد فيه التقنيات الناشئة رسم ملامح حياتنا اليومية، يبرز الواقع المعزز كإحدى أكثر الأدوات تأثيرًا في بناء تجارب غامرة وتفاعلية عبر العالم.
وبينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للإبداع والابتكار في 21 أبريل، نُلقي الضوء على تجربة فريدة ومُلهمة تنطلق من المملكة العربية السعودية — مع منصة تُعد من أكثر التطبيقات تأثيرًا في حياة الأفراد: سناب شات.
في هذه المقابلة الحصرية، نتحاور مع عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب شات في السعودية، حول كيف تساهم تقنيات الواقع المعزز في تمكين التجارة، ودعم التعليم، وإثراء الفعاليات الثقافية، وبناء تجارب إنسانية حقيقية — كان أحدثها الفعالية الرمضانية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، التي جمعت التقنية بالعاطفة في إطار من الإبداع المسؤول.
حديثنا مع الحمادي لا يقتصر على الأرقام والتقنيات، بل يستعرض رؤية استراتيجية لسناب شات في دعم الابتكار المحلي، وتمكين المواهب، والمساهمة الفعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الواقع المعزز من أكثر التقنيات تأثيرًا اليوم، كيف ترى هذا التطور؟ وما أبرز الأرقام التي تعكس إمكاناته؟
الواقع المعزز لم يعد مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير الطريقة التي نعيش بها يوميًا. وفقًا لتقارير السوق، من المتوقع أن يصل حجم سوق تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، بعد أن كان يقدّر ب22 مليار في 2022.
اليوم، يستخدم أكثر من 300 مليون شخص الواقع المعزز يوميًا، و250 مليون منهم يتفاعلون مع عدسات الواقع المعزز عبر سناب شات فقط. أما في السعودية، فنحن نفخر بأن أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة يستخدمون هذه التقنية بشكل منتظم — وهذا يجعل المملكة من أعلى الدول تبنيًا للواقع المعزز عالميًا.
دراسات المستهلكين تشير إلى أن 80% يشعرون بثقة أكبر عند استخدام AR أثناء التسوق، و60% أقل عرضة لإرجاع المنتجات بعد تجربتها باستخدام التقنية — ما يعكس التحوّل من مجرد ترفيه إلى أداة فعّالة في قرارات الشراء.
ما الذي يميز سناب شات في قيادة هذه الثورة؟
منذ أكثر من عقد، وضعنا الواقع المعزز في قلب تجربة سناب شات، وليس فقط ميزة تكميلية. لدينا اليوم أكثر من 6 مليارات تفاعل يومي مع عدسات AR. ما يميزنا أننا ندمج هذه التقنية بسلاسة في حياة المستخدم اليومية — سواء كان ذلك للتعبير عن الذات، التسوق، التعلم أو حتى التواصل الإنساني.
من خلال أدوات مثل Snap Camera Kit وLens Studio، نوفّر للمبدعين والعلامات التجارية بيئة متكاملة لتصميم تجارب غامرة. عملنا على مشاريع رائدة مثل عدسة لغة الإشارة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومبادرة TASAWAR التي ربطت الموضة السعودية بالواقع المعزز.
كيف ساهمت تقنياتكم في تجارب رمضانية مبتكرة؟
رمضان بالنسبة لنا في سناب شات هو موسم التفاعل الإنساني والمجتمعي. أطلقنا مبادرة Ramadan AR Mall التي مكّنت المستخدمين من التسوق بطريقة تفاعلية وممتعة، من تجربة المنتجات حتى اتخاذ القرار الشرائي.
كما صممنا عدسات رمضانية خاصة للتهنئة والتعبير عن المشاعر، بالإضافة إلى عدسات توعوية سلطت الضوء على القصص الرمضانية والمفاهيم الثقافية. وفي عام 2023، أظهرت البيانات أن 60% من المستخدمين في السعودية فضّلوا تجربة المنتجات عبر AR قبل الشراء.
حدّثنا عن تأثير الواقع المعزز في الثقافة والتعليم
نحن نؤمن أن AR هو الجسر بين المعرفة والتجربة. في معرض الرياض الدولي للكتاب، وفّرنا تجربة فريدة حيث "تنبض" الكتب بالحياة من خلال عدسات تفاعلية، تتيح عرض الاقتباسات ثلاثية الأبعاد وتشجع على القراءة بطرق ممتعة.
أما أبرز إنجاز، فكان إطلاق أول عدسة للغة الإشارة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة الثقافة — عدسة تستخدم التعلم الآلي للتعرف على 28 حركة في لغة الإشارة، ما ساهم في دمج فئة الصم بشكل فعال في التجربة الثقافية.
هل تعتقدين أن الإعلام العربي مستعد لتبني تقنيات الواقع المعزز؟ وما هي الخطوات المطلوبة لتسريع هذا التحول؟
الإعلام العربي أمام فرصة ذهبية ليكون في طليعة الابتكار عبر تبنّي تقنيات الواقع المعزز، لا سيّما في ظل النمو المتسارع للمنصات الرقمية. وتبرز السعودية كمثال رائد في هذا المجال، إذ تُسجّل أعلى معدلات استخدام للواقع المعزز في الشرق الأوسط، ما يؤكد جاهزية الجمهور المحلي لتجارب إعلامية تفاعلية وحديثة.
لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب خطوات عملية، تبدأ أولاً بالاستثمار في الأدوات والتدريب. فالمؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تمكين الصحفيين والمبدعين من فهم وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لإنتاج محتوى يواكب العصر. الأمر لا يقتصر على استخدام التقنية لمجرد الاستخدام، بل يتطلب توظيفها لصناعة قصص ذات بعد إنساني ومعنًى، تضيف قيمة حقيقية للمحتوى الإعلامي.
ومن الضروري أيضاً التكامل مع المنصات الرقمية، كما رأينا في نجاح عدسات سناب شات، حيث يمكن للإعلام أن يقدّم تجربة أكثر تفاعلية للجمهور من خلال دمج AR في التطبيقات والمواقع الإخبارية. هذا إلى جانب أهمية الشراكة مع الشركات التقنية الرائدة مثل سناب شات، لتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات الجمهور العربي.
أنا مؤمن بأن الإعلام الرقمي عندما يُدمج مع الواقع المعزز، فإنه يُعيد تعريف مستقبل السرد القصصي. وقد تناولنا هذا المفهوم في ورشة عمل خلال منتدى الإعلام السعودي هذا العام، وكانت تجربة ملهمة للغاية، حيث ناقشنا كيف يمكن للواقع المعزز أن يفتح آفاقاً جديدة في الصحافة، من خلال:
● التقارير التفاعلية: عرض البيانات بطريقة ثلاثية الأبعاد تنقل المشاهد إلى قلب الحدث.
● الرواية البصرية: إعادة إحياء المواقع التاريخية بأسلوب تفاعلي يعيد صياغة الذاكرة البصرية.
● التغطيات الرياضية: تقديم إحصائيات ومؤثرات مباشرة خلال المباريات، مما يعزز تجربة المشاهدة.
باختصار، الإعلام الرقمي + الواقع المعزز = مستقبل السرد القصصي العربي.
كيف تدعمون مستقبل الواقع المعزز في المملكة؟
المملكة العربية السعودية تُعد من أكثر الأسواق تفاعلاً مع تقنيات الواقع المعزز على مستوى العالم، حيث يستخدم أكثر من 85% من مستخدمي سناب شات في المملكة عدسات AR بشكل يومي. هذا التفاعل الكبير يعكس مدى اندماج التقنية في حياة الأفراد اليومية، ويؤكد أن المملكة في طليعة الابتكار الرقمي.
مؤخرًا، زار المملكة السيد "كي بان"، مدير هندسة الرؤية الحاسوبية في شركة Snap Inc.، والتقى بمجموعة متميزة من عملائنا و شركائنا في القطاعين الخاص والعام لاستعراض أحدث تقنيات الواقع المعزز التي تطورها الشركة و على رأسها نظارات الواقع المعزز Spectecles لتسليط الضوء على دور الواقع المعزز كأداة محورية تُحدث تحولًا نوعيًا في قطاعات التجارة، والتعليم، والترفيه، والتواصل الاجتماعي مما اثار الكثير من الاهتمام
كما أشار إلى كيف تسهم تقنيات "سناب شات" في إعادة تعريف السرد البصري، من خلال تمكين الأفراد والعلامات التجارية من تقديم قصص رقمية تفاعلية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، بما ينسجم مع الثقافة المحلية ويُثريها. وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا على التزام "سناب شات" العميق بالمملكة، ليس فقط كتطبيق تواصل، بل كمحفّز للابتكار، وجسر فعّال بين التكنولوجيا والإبداع المحلي، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ماذا تقول للمبدعين ورواد الأعمال الراغبين في دخول عالم الواقع المعزز؟
أقول لهم: الفرصة الآن. الواقع المعزز هو مساحة خصبة للإبداع والتأثير التجاري. من خلال أدوات مثل Lens Studio، يمكن لأي مبدع تصميم عدسات وتحقيق دخل من خلالها.
بياناتنا تُظهر أن التفاعل مع عدسات AR أعلى ب5 مرات مقارنة بالإعلانات التقليدية. وهذا يجعلها أداة فعّالة لبناء علاقات أعمق مع الجمهور وتقديم قيمة فعلية.
في رمضان، نظمتم فعالية إنسانية بالتعاون مع UNHCR. ماذا كانت أهدافها؟ وكيف ترتبط بروح الابتكار التي نحتفل بها في هذا اليوم العالمي؟
بمناسبة شهر رمضان المبارك، ومع التزامنا المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، نظمنا فعالية استثنائية في مكتب سناب شات الجديد بمنطقة جاكس في الدرعية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتركّزت على تسليط الضوء على قصص اللاجئين من خلال محتوى إنساني مدعوم بالتقنيات الإبداعية.
ما يجعل هذه الفعالية أكثر تميزًا أنها تجسد تمامًا روح يوم الإبداع والابتكار العالمي (21 أبريل) — الذي أطلقته الأمم المتحدة للتأكيد على أن الابتكار ليس حكرًا على التكنولوجيا، بل هو قوة للتغيير المجتمعي وبناء مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية.
لقد استخدمنا في هذه المبادرة عدسات الواقع المعزز والقصص البصرية بأساليب مبتكرة تدمج العاطفة بالتقنية، لتوصيل رسائل اللاجئين إلى الجمهور السعودي بطريقة مؤثرة وتفاعلية. جمعنا صنّاع محتوى ومؤثرين وممثلين عن الجهات الإعلامية، ونجحنا في تحويل التجربة من مجرد مشاهدة إلى تعاطف ملموس وتفاعل اجتماعي حقيقي.
ونؤمن في سناب شات أن الابتكار الحقيقي لا يُقاس فقط بما تصنعه التقنية، بل بما تصنعه التقنية من أمل. وفي هذا السياق، تأتي تعاوننا مع UNHCR لتجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخلق وعيًا، وتبني تعاطفًا، وتلهم أفعالًا.
أخيرًا، ماذا يعني لك الواقع المعزز على المستوى الشخصي؟
في خضم التحوّلات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تبرز تقنيتا الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي كركيزتين محوريتين لمستقبل التجارب الرقمية. ومع أن الواقع المعزز أثبت بالفعل دوره المحوري في تمكين المستخدمين وخلق تجارب تفاعلية يومية في المملكة، فإن المستقبل يحمل آفاقًا أكثر ثورية بفضل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في سناب شات، لا نكتفي بتوفير أدوات الواقع المعزز، بل نستثمر في تطوير تقنيات تجعل إنشاء هذه التجارب أكثر سلاسة وسرعة عبر الذكاء الاصطناعي — بدءًا من أدوات التصميم الذكية إلى قدرات التفاعل اللحظي. ويُعد جهاز Spectacles خطوة طموحة نحو هذا المستقبل، كونه مرشحًا ليكون الجيل القادم من منصات الحوسبة البصرية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في تجربة تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والتقنية، نحن اليوم في بدايات رحلة التحوّل نحو عالم تحكمه التقنيات الغامرة، لكننا نرى بوضوح معالم هذا المستقبل تتشكل، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لن يكونا فقط جزءًا من المستقبل — بل سيكونان البنية الأساسية له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000
شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000

وظيفة

timeمنذ 35 دقائق

  • وظيفة

شركة تابي - Tabby تعلن عن 11 وظيفة برواتب تتراوح من 6,500 إلى 15,000

تعلن شركة تابي (tabby) عن طرح فرصة وظيفية في مختلف المجالات (الإدارية والمالية وخدمة العملاء) للرجال والنساء حملة البكالوريوس للعمل في مقر الشركة بالعاصمة الرياض برواتب مجزية ومزايا تنافسية على النحو التالي: المجالات الوظيفية: - وظائف إدارية - وظائف خدمة عملاء - وظائف كاتبين - وظائف مالية - وظائف هندسية التخصصات المطلوبة: - إدارة الأعمال - الإدارة العامة - الإدارة - المالية - المحاسبة - الإدارة المالية - إدارة المخاطر - الموارد البشرية - إدارة المشاريع - اللغة الإنجليزية - الاتصالات - التسويق - الاقتصاد - علم النفس - إدارة التسويق - التأمين - التمويل - الأستثمار مزايا العمل في شركة تابي: - رواتب تنافسية - التأمين طبي - ساعات عمل مرنة. - بيئة عمل تمنحك الاستقلالية والمسؤولية منذ اليوم الأول. - المشاركة في برنامج خيارات الأسهم للموظفين في الشركة. - ومزايا مرنة أخرى.. نبذة عن الشركة: تابي (Tabby) هي شركة تقنية مالية تأسست عام 2019، تقدم خدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" بدون فوائد. مقرها في الرياض، وتخدم أكثر من 15 مليون مستخدم و40 ألف تاجر. تعتبر من أكبر شركات التقنية المالية في المنطقة، وتبلغ قيمتها 3.3 مليار دولار.

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها
الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

تابعوا عكاظ على أعلن محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا أن بلاده ربما تدرس خفض حيازتها للسندات الأميركية بعد قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) بشأن ما إذا كانت الفلبين سوف تخفض حيازتها للسندات الأميركية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن ريمولونا قوله: «نحن نبحث هذا الأمر»، مضيفاً أن «خفض تصنيف ديون الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأميركية مسألة كبيرة». وأوضح أن السندات الأميركية «ما زالت أكبر سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءا مهما من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين»، مشيرا إلى أن الدولار لا يزال العملة الأولى في إطار بيئة الإقراض الدولية، وفي ما يتعلق بالاستثمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك المركزي الفلبيني لديه «الخليط الصحيح من الأصول» ضمن احتياطياته، ولا يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأميركية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال ريمولونا: «إن الدولار ظل لفترة طويلة يعتبر كعملة ملاذاً آمناً، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، وإن هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل». وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفاً أنه «سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان للفائدة هذا العام»، وقال: «ما زال يتعين علينا أن نتوخى الحذر؛ لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفلبين أكدت أن خفض السندات الأمريكية مسألة كبيرة. (متداولة)

طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين
طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

طالبان تدرس التخلي عن الدولار في تجارتها مع روسيا والصين

قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا في شأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لوكالة "رويترز" أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين، وأضاف أن بعض المحادثات أجريت مع السفارة الصينية لدى كابول، موضحاً أن فرقاً فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا، وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضاً حاداً في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال "ننخرط حالياً في محادثات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حالياً، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا، المحادثات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. حجم التجارة المتبادلة وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنوياً، مرجحاً أن يشهد نمواً كبيراً مع تعزيز الجانبين للاستثمار، وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا، نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضاً"، مضيفاً أن أفغانستان تجري تعاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال "تشكل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في الأعوام القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحاجة إلى الاحتفاظ باحتياطات الدولة بعملات أجنبية إذا كان من الممكن بسهولة مصادرتها لأسباب سياسية، قائلاً إن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطات خيار أكثر جاذبية. أول اتفاق اقتصادي وفي ظل هيمنة الدولار على تجارة السلع الأولية، تسنى لواشنطن عرقلة وصول دول منتجة إلى الأسواق بدءاً من روسيا إلى فنزويلا وإيران. وتستورد أفغانستان منذ 2022 الغاز والنفط والقمح من روسيا في ظل أول اتفاق اقتصادي كبير بعد عودة طالبان إلى السلطة في مواجهة عزلة دولية بعد 20 عاماً من الحرب ضد قوات تقودها الولايات المتحدة. وأدى خفض المساعدات المقدمة لأفغانستان بمليارات الدولارات إلى انخفاض كبير في الواردات الدولارية التي تصل إليها نقداً من أجل العمليات الإنسانية، وزادت الولايات المتحدة وتيرة هذه الخفضات هذا العام. وتقول وكالات تنمية وخبراء اقتصاد إن العملة الأفغانية لا تزال مستقرة نسبياً حتى الآن، لكنها قد تواجه تحديات في المستقبل. وقال عزيزي إن استقرار العملة وجهود الإدارة لتعزيز الاستثمار الدولي، بما يشمل الاستثمار مع مغتربين أفغان، سيحول دون حدوث شح دولاري في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store