logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهغوشة،

غوشة: تمركز 70% من النشاط العقاري في العاصمة يعكس اختلالاً في الخريطة التنموية
غوشة: تمركز 70% من النشاط العقاري في العاصمة يعكس اختلالاً في الخريطة التنموية

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الدستور

غوشة: تمركز 70% من النشاط العقاري في العاصمة يعكس اختلالاً في الخريطة التنموية

تشجيع الاستثمار العقاري في العقبة يُعدّ خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح التداول العقاري خلال الثلث الأول من العام الحالي بلغ قرابة الملياري دينار عمان-الدستور أكد نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس عبد الله غوشة، أن استمرار تمركز النشاط العقاري في العاصمة عمان بنسبة تفوق 70% من مجمل التداول العقاري، يعكس اختلالاً واضحاً في الخريطة التنموية، ويؤشر إلى غياب سياسات فعالة تعزز الجاذبية الاستثمارية في المحافظات، خاصة تلك التي تمتلك مزايا سياحية وجغرافية وتنموية كبيرة كعجلون وجرش ومعان والكرك ووادي موسى. وأوضح أن الاعتماد المفرط على العاصمة يُثقل بنيتها التحتية، ويرفع أسعار العقارات بشكل غير متوازن، ويُعمّق من الفجوة بين المركز والأطراف، داعيًا إلى نموذج تنموي جديد يعتمد على تحفيز الاستثمار العقاري في المدن والمناطق ذات الإمكانيات الكامنة، من خلال تقديم حوافز ضريبية، وتسهيل إجراءات التملك، وضمان توفير البنية التحتية الأساسية. وأضاف غوشة أن الاستثمار في المحافظات لا يُعيد التوازن التنموي فحسب، بل يُمثل فرصة اقتصادية متكاملة، حيث أن أي نشاط عقاري يُنشّط سلاسل إنتاج محلية تبدأ من مواد البناء، وتشمل المهن الحرفية، وقطاعات الخدمات، والنقل، والمرافق العامة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. وأشار إلى أن المناطق السياحية في الأردن تحتاج إلى مداخل اقتصادية جديدة تساعد سكانها على تحسين مستوى معيشتهم، وتحفّز عودة أبناء المحافظات إليها، بعد أن أجبرتهم التفاوتات التنموية على الهجرة نحو العاصمة. واقترح غوشة أن يتم إعداد خريطة وطنية للاستثمار العقاري تأخذ بعين الاعتبار المزايا النسبية لكل محافظة، وتربط بين خطط الاستثمار والتنمية الاجتماعية، بحيث لا تكون العقارات مجرد نشاط ربحي، بل أداة لتحقيق التنمية الإقليمية الشاملة. وختم بالتأكيد على أن مستقبل الاقتصاد الأردني يتطلب إعادة توجيه البوصلة نحو المحافظات، وأن تنمية العقار خارج عمان لا تمثل ترفًا بل ضرورة وطنية، لضمان التوزيع العادل للموارد والفرص والوظائف. ودعا غوشة، إلى تعميم الإجراءات الحكومية الأخيرة الهادفة إلى تشجيع الاستثمار العقاري في العقبة، لتشمل مناطق تنموية وسياحية واعدة في مختلف محافظات المملكة البعيدة عن العاصمة، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة. واعتبر غوشة أن القرار الحكومي بالموافقة على مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتشجيع الاستثمار العقاري في العقبة يُعدّ خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، لكنه أشار إلى أن الفائدة الحقيقية ستتحقق حين يتم نقل هذا النموذج إلى باقي المناطق التي تمتلك مقومات استثمارية وسياحية قوية، ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة التنموية بين المحافظات. وأضاف أن الاستثمار العقاري يُعد من أكثر الاتجاهات الاستثمارية أماناً واستدامة، وهو قادر على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، إضافة إلى قدرته على جذب الاستثمارات الخارجية وتحفيز مختلف القطاعات المرتبطة به كالبناء، والتصميم، والصناعات الإنشائية، والخدمات اللوجستية، ما يشكل رافعة اقتصادية حقيقية للمجتمعات المحلية. وأوضح غوشة أن الإحصائيات تشير إلى أن حجم التداول العقاري في الأردن خلال الثلث الأول من عام 2025 بلغ قرابة ملياري دينار أردني، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبيّن أن متوسط حجم التداول العقاري السنوي خلال السنوات الثلاث الماضية يتراوح ما بين 6 إلى 7 مليارات دينار، ما يدل على أهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني. وفي المقابل، أشار إلى انخفاض تملك غير الأردنيين للعقارات بنسبة 13%، وهو مؤشر يستدعي إعادة النظر في السياسات الجاذبة للاستثمار الخارجي، لا سيما في المناطق التي ما زالت خارج دائرة الاهتمام المركزي. ولفت إلى أن العاصمة عمان ما زالت تستحوذ على ما نسبته 71% من حجم التداول العقاري في المملكة، ما يوضح حجم التمركز السكاني والاستثماري في العاصمة على حساب باقي المحافظات، مؤكدًا ضرورة توجيه الاستثمار إلى المناطق الأخرى ذات الإمكانيات الواعدة، الأمر الذي سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، والحد من نسب البطالة في المحافظات، وبالتالي دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي فيها. وختم نقيب المهندسين بالتأكيد على أن الحل الجذري يكمن في تنمية المناطق خارج المدن الرئيسية، من خلال تحفيز الاستثمار، وتوفير البنية التحتية المناسبة، وتشجيع شراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن توزيعاً عادلاً لعوائد التنمية على جميع مناطق المملكة.

سلطان حطاب يكتب : العطاء الأردني أكبر من التشكيك
سلطان حطاب يكتب : العطاء الأردني أكبر من التشكيك

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

سلطان حطاب يكتب : العطاء الأردني أكبر من التشكيك

أخبارنا : ويأتيك "ابن حرام" بعد سهرة يتقمص فيها أحزان غزة ويقول "الأردن لم يقدم شيئاً"، بل ويزيد جحوداً بكيل الاتهامات ورمي الحجارة في البئر التي نشرب منها، ويصيب طحنه في رضا العدو. هنا لا نريد الجدل، حتى لا نفسد الدور والعطاء، ففي زمن النكوص والفسق، نقول، "لا رفث ولا فسوق'، ويكفي أن نقدم نقابة المهندسين في تمكين أهلنا في القدس وسائر فلسطين في مساعدة المواطنين هناك وتثبيتهم في وطنهم ودعم صمودهم. النقابة دون منّة وفي أرقامها التي قرأناها عشية إعلانها عن فوز نقيبها الجديد، عبد الله غوشة، قدمت ما مجموعه 13 مليون دولار أميركي، في ترميم بيوت المقدسيين برسم السقوط، والمصادرة وإعادة تأهيلها أو منع بيعها أو العمل على جعلها صالحة للسكن أو الدفاع عن ملكيتها وبناء مشاريع أخرى متعلقة بالسكن والتعليم والصحة والايواء. ولما كان الحديث عن غزة، فإن نقابة المهندسين لم تتردد وبيضت وجه الأردنيين والعرب وما زالت تفي بما عاهدت عليه وتمضي بكل التزام وتجدد مواقفها، ولا تعير اهتماماً للمصطفين والبائسين، والذين لا يرون في الكأس ماء أو ينكرون فضل غيرهم، مدفوعين بالاحباط ومنكرين للجميل والعطاء. ما سمعته من نقابة المهندسين في انتخاباتهم الأخيرة، أثلج صدري ورد الاعتبار لدور مجتمعنا من خلال مؤسساته الأهلية ونقاباته وجمعياته وتنظيماته الأهلية والشعبية، إضافة الى الدور الرسمي وما تقوم به الهيئة الخيرية الهاشمية من دور فاعل وملموس. ولا تغطى الشمس بغربال. وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت / اتاحت لها لسان حسود. لقد اتاحت النقابة للمهندسين أن يعملوا من أجل القدس، ووقفوا الى جانبها في عطاء مستمر، وانتخبوا ابن القدس نقيباً لنقابتهم، فقد فتحت النقابة الباب واسعاً لتقوم بدورها الوطني المشهود ومعبرة عن وجدان الأردنيين ووطنيتهم ومحبتهم للقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول وحاملة الوصاية الهاشمية، وحيث يرقد الشريف حسين بن علي في ساحة المسجد الأقصى. لقد استنطقت النقابة المشاركة المقدمة، ومنها ترميم أكثر من 400 منزل، استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي ومنشأتين تعليميتين وأكثر من 150 طالباً بالاضافة الى البيت الآمن لرعاية الأيتام في مدينة القدس بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري. النقابة باسم كل الأردنيين ظلت حاضرة في اعمار القدس من خلال مشاريع حيوية وبنى تحتية مستدامة وعيش كريم ومن خلال اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، إضافة الى دورها. لقد اثبتت النقابات المهنية، وهي دور خبرة انها قادرة أن تكون أذرعاً للعطاء، ودعم صمود أهلنا وامدادهم بالمعنويات وأسباب الصمود، وهذا من أدوارها التي ظل الأردنيون يعتزون بها، هذا عن دور النقابة وحدها. لا يُرمى بحجر الاّ الشجر المثمر، والحملة لاستهداف ما يقدمه الأردن تقف وراءها جهات معادية تريد الأردن بعيداً عن دوره وعطائه وتحاول أن تحبط هذا الدور أو تشوهه أو تقلل منه، لكن العطاء الذي يقدمه الأردنيون جميعاً مهما كان وتحت كل الظروف، سيمحق السيئات وسيحل الحسنات، أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. قافلتنا تسير بالقدر الذي يبقي دورنا ويحفظه، والذين في قلوبهم مرض موجودون مذ زمن النبوة الى اليوم، يشككون ويتذرعون ويسوقون الحجج عن التخلف عن العطاء (شغلنا أموالنا وأهلونا، يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم) وهكذا، لن يستطيع موقع الكتروني أو حتى صحيفة أو وكالة انباء، أو أي وسائل أخرى مهما زينت أن تطمس الدور الأردني الفاعل للأردنيين بقضيتهم الأولى فلسطين، منذ بدأت ومنذ عشية وعد بلفور والانتداب البريطاني على فلسطين بداية العشرينات، وهي بداية استعمار فلسطين، وبداية مقاومة الاستعمار والحركة الصهيونية واستقبال الأردنيين عبر النهر مع طلائع المستوطنين، وما زالت ادوار الأردنيين محفوظة وجهادهم وحتى شهداؤهم ووفاؤهم لفلسطين واهلها وما تمثله فيهم من نخوة وعروبة وعطاء. التحية لقواتنا المسلحة التي عملت من أجل ايصال المساعدات وما استطاعت، والى المظليين والخبراء الذين اجترحوا طرقاً فاجأت العالم والى كل من أعطى أو دعم والى القائد الملك الذي أمر. والى الأمير ولي العهد الذي نفذ والى الأميرة سلمى التي شاركت بأمر من الملك والى الفرسان الذين لم يستنكفوا وما زالوا يضعون عيونهم حيث يجب أن يكون الأردن ودوره المشرف. إن الاشاعات المغرضة لن تفت في عضدنا ولن تنال من دورنا ومعنوياتنا، فقد اعطينا وما زلنا نعطي وما زال أمامنا دور كبير، وسنبقى ندعو للقدس ونقول فلنشعل قناديل صموده ــ الراي

الحباشنة يسجل سابقة كأصغر عضو في تاريخ النقابات المهنية الأردنية
الحباشنة يسجل سابقة كأصغر عضو في تاريخ النقابات المهنية الأردنية

خبرني

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

الحباشنة يسجل سابقة كأصغر عضو في تاريخ النقابات المهنية الأردنية

خبرني - سجّل المهندس محمد الحباشنة سابقة نوعية في تاريخ العمل النقابي الأردني، بعد فوزه بعضوية مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، ليصبح بذلك أصغر الأعضاء سناً في تاريخ النقابات المهنية في المملكة، عن عمرٍ لا يتجاوز 32 عاماً. وجاء انتخاب الحباشنة خلال انتخابات مجلس نقابة المهندسين التي جرت مؤخراً، ضمن تحالف تاريخي في القائمة النقابية الموحدة، جمع بين تيار "نمو" المستقل والقائمة البيضاء، حيث حصل على 8026 صوتاً، وهو أعلى عدد أصوات ضمن انتخابات الشعبة الكهربائية، ما يعكس ثقة كبيرة من زملائه المهندسين، واهتماماً متزايداً بمشاركة الشباب في مواقع اتخاذ القرار النقابي. ويترأس المجلس الحالي المهندس عبدالله غوشة، الذي يقود النقابة في مرحلة مفصلية تسعى فيها إلى تجديد أدواتها وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق المهندسين وتطوير المهنة، بالتوازي مع فتح المجال أمام الكفاءات الشابة للمساهمة في مسيرة العمل النقابي. ويحمل انتخاب الحباشنة دلالات مهمة على صعيد تجديد الدماء في النقابات المهنية، التي طالما شكّلت أحد أعمدة الحياة العامة في الأردن، كما يعكس توجهاً متنامياً نحو تمكين الشباب، وضخ طاقات جديدة قادرة على مواكبة التحديات المتسارعة في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا والبنية التحتية. ومن المتوقع أن يُشكّل حضور الحباشنة في مجلس النقابة إضافة نوعية، لا سيما في ظل التغيرات المتسارعة في بيئة العمل الهندسي، والتوجه نحو التحول الرقمي والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، ما يستدعي استثمار عقول شابة قادرة على الربط بين الخبرة والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store