أحدث الأخبار مع #عبداللهولد


إذاعة موريتانيا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة موريتانيا
بلادنا تخلد اليوم الدولي للهيموفيليا
أشرف معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، اليوم الثلاثاء، على حفل تخليد اليوم العالمي للهيموفيليا، المقام في قاعة جهة نواكشوط تحت شعار 'التضامن والعمل المشترك'. وأكد معالي وزير الصحة، في كلمة بالمناسبة، أنه عملا بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفق برنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، جعلت الحكومة من الإنصاف والعدالة الصحية أولوية وطنية، خصوصا فيما يتعلق بالتكفل بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ونادرة. وأوضح أن الوزارة تعمل على إدماج مرضى الهيموفيليا ضمن المنظومة الصحية الوطنية من خلال تحسين آليات التموين بعوامل التخثر، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الماضية تم توفير هذه العوامل عبر مزيج من التوريد الوطني والدعم الدولي، خاصة من الاتحاد العالمي للهيموفيليا. وأضاف في هذا الصدد أنه تم إطلاق لجنة قطاعية متعددة الأطراف مكلفة بالأدوية الخاصة، تضم الصندوق الوطني للتأمين الصحي والمركزية الوطنية لشراء الأدوية والمركز الوطني لنقل الدم، مذكرا أن اللجنة باشرت اجتماعاتها ومداولاتها حول توفير الاحتياطي الاستراتيجي لعوامل التخثر؛ كما تم تكوين وتعيين أطر طبية مكلفة بالتشخيص والمتابعة في مركز أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، وتخصيص فضاء علاجي لهذا الغرض. وأكد معالي وزير الصحة أنه تم وضع خطة وطنية متقدمة للتكفل بمرضى الهيموفيليا، تشمل التكوين والتشخيص، وافتتاح وحدة خاصة بأمراض الدم بمركز الاستطباب الوطني. بدورها، قالت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك إن حجم الحضور لهذه التظاهرة يعكس مدى اهتمام السلطات العمومية بهذه الشريحة من المجتمع، فضلا عن كونه يكرس تنفيذ أولويات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية، خاصة ذات الصلة بتعزيز المنظومة الصحية بصفة عامة. وأضافت إن الهيموفيليا ليست مجرد حالة طبية، بل قضية إنسانية تتطلب التضامن الجماعي، من أجل تمكين المرضى من العيش بكرامة، وتوفير سبل التشخيص المبكر، والعلاج الآمن، والمتابعة المستمرة. من ناحيته، أوضح عمدة بلدية لكصر السيد محمد السالك ولد عمار، أن هذا الحفل ليس مناسبة صحية فقط، بل هو تضامن مع المصابين بهذا المرض والتزام جماعي بتعزيز الوعي وتحسين الظروف الصحية والاجتماعية لهم. وأشار إلى أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة هامة لتسليط الضوء على التحديات المطروحة أمام هذه الفئة وفرصة لتوحيد الجهود بين السلطات العمومية والهيئات الصحية والمجتمع المدني من أجل دعمهم، مشيدا بالدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وجهة نواكشوط للمصابين بهذا المرض. جرى الحفل بحضور الأمينة العامة لوزارة الصحة، ووالي نواكشوط الغربية، وعدد من أطر قطاع الصحة.


الصحراء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
الحكومة تستعرض بياناً حول تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح (بيان)
قدم وزيرا الصحة عبد الله ولد وديه والاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، بياناً مشتركاً خلال اجتماع الحكومة- اليوم الأربعاء، يتضمن إجراءات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح 2024-2028. وقالت الحكومة في بيان صادر عنها، إن الإستراتيجية تهدف إلى تحسين المؤشرات الرئيسة المتعلقة بأمراض ووفيات الأمهات والأطفال خلال الفترة 2024-2028. وبحسب البيان تتركز الإستراتيجية على عدة نقاط أساسية؛ بينها تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والشركاء، تحسين الوصول إلى خدمات التلقيح، خصوصاً في المناطق الريفية. ومن بين مرتكزات الإستراتيجية؛ دمج استراتيجية التحصين الوطنية في إطار الإنفاق متوسط الأجل لضمان التمويل المستدام، وفق البيان الصادر عن الحكومة. وفيما يلي نص البيان: "اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 16 ابريل 2025، تحت رئاسة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية. وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية: ‐ مشروع مرسوم يتضمن الاعتراف بجمعية مركز صافيا كجمعية ذات نفع عام يهدف مشروع المرسوم الحالي الى الاعتراف بجمعية مركز صافيا التي تم انشاؤها سنة 2019 كجمعية ذات نفع عام، بما يخولها الاستفادة من الامتيازات التي تتمتع بها الجمعيات ذات النفع العام طبقا لأحكام المواد 30 الى 40 من القانون رقم 2021/004 الصادر بتاريخ 10 فبراير 2021 المتعلق بالجمعيات والهيئات والشبكات. وسيمكن هذا النظام أيضا، جمعية مركز صافيا من توسيع مجالات تدخلها ومن الاستفادة من المساعدات والدعم الذي تقدمه السلطات الادارية طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية التي تنظم الجمعيات المعلنة ذات نفع عام ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، مقاطعة كرمسين لصالح الشركة الموريتانية للتنمية الريفية ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، مقاطعة كرمسين لصالح الشركة الموريتانية للتنمية الريفية ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، لصالح شركة MAURIGUALI يأتي المنح المؤقت لاقتطاع زراعي لهذه الشركات تطبيقا للمرسوم رقم 080-2010 بتاريخ 31 مارس 2010 الذي يلغي ويحل محل المرسوم رقم 089-2000 الصادر بتاريخ 17 يوليو 2000 المطبق للأمر القانوني رقم 127-83 الصادر بتاريخ 5 يونيو 1983 المتعلق بإعادة تنظيم الأراضي والعقارات. يهدف هذا المنح إلى المساهمة في الأمن الغذائي من خلال زيادة وتنويع الإنتاج الزراعي، وخلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال تطوير وتحديث القطاع الزراعي. ‐ مشروع مرسوم يتضمن تعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة المكتب الوطني للصرف الصحي وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج بيانا حول الوضع الدولي. وقدم وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية بيانا عن الحالة في الداخل. وقدم وزير الاقتصاد والمالية ووزير الزراعة والسيادة الغذائية بيانا مشتركا يتعلق بإطار حكامة الأنظمة الغذائية يهدف هذا البيان الي تقديم السياق الذي تم فيه تنفيذ خارطة الطريق للتحول المستدام للأنظمة الغذائية، المعتمدة في عام 2021، مع تسليط الضوء على الصعوبات التي واجهتها، والتحديات التي يتعين مواجهتها والتدابير التي تم اتخاذها بالفعل، قبل اقتراح الحلول لإنشاء إطار حوكمة فعال. وفي هذا الصدد، يقترح إنشاء إطار للتشاور والتنسيق والتخطيط ورصد تنفيذ خارطة الطريق، يتألف من ثلاث هيئات يتم فيها تمثيل جميع الفاعلين في المجال. وقدم وزير الصحة ووزير الاقتصاد والمالية بيانا مشتركا يتضمن إجراءات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح 2024-2028. تهدف هذه الإستراتيجية الى تحسين المؤشرات الرئيسة المتعلقة بأمراض ووفيات الأمهات والأطفال خلال الفترة 2024-2028، وتتركز على: • تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والشركاء • تحسين الوصول الى خدمات التلقيح، خصوصا في المناطق الريفية. • دمج استراتيجية التحصين الوطنية في إطار الإنفاق متوسط الأجل لضمان التمويل المستدام. وأخيرا اتخذ المجلس الإجراءات الخصوصية التالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المؤسسات العمومية المركز الوطني للخدمات الجامعية - المدير: الشيخ سيد احمد البكاي عاشور صمبة امبيريك، المدير الاداري لمعادن موريتانيا سابقا، خلفا للسيد محمد الراظي صدفنه الذي تم انهاء مهامه. وزارة البيئة والتنمية المستدامة ديوان الوزير - المستشار المكلف بالتعاون والشراكة: يلي دياوارا، المدير العام للمرصد الوطني للبيئة والساحل سابقا المؤسسات العمومية المرصد الوطني للبيئة والساحل - المدير العام: محمد يحيى شاه، المستشار المكلف بالتعاون والشراكة سابقا - المدير العام المساعد: داه برهيم باه الوكالة الوطنية للسور الأخضر العظيم - المدير العام المساعد: عبد الرحمن سالم محمود، رئيس قطاع بالوكالة سابقاً.


إذاعة موريتانيا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة موريتانيا
ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030
أوضح معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، اليوم الاثنين في نواكشوط، عند افتتاحه أعمال ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030، بحضور معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد گاگيه، أن انطلاقة أشغال هذه الورشة يمثل محطة حيوية لتعزيز قدرات بلدنا في مجال الرصد والتأهب والاستجابة للأوبئة، بما يضمن حماية السكان، وصون الأمن الصحي الوطني. وأشار أن السنوات الأخيرة، أظهرت خصوصا مع جائحة كوفيد-19، مدى هشاشة الأنظمة الصحية عالميا، ومحدودية الجاهزية في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة. وقال إن الجائحة كشفت أن أي وباء يمكن أن يُحدث ارتدادات صحية واقتصادية واجتماعية تمس كل مناحي الحياة، وتضع الأنظمة الصحية تحت ضغوط هائلة. وأوضح أنه من هذه الناحية تبرز أهمية وجود خطط وطنية استباقية، تشمل الأبعاد المختلفة للأمن الصحي، بما في ذلك الصحة البشرية، والصحة الحيوانية، والصحة البيئية، في إطار مقاربة 'صحة واحدة'، التي أصبحت ضرورة استراتيجية عالمية. وقال إن فخامة رئيس الجمهورية عبر عن التزامه القوي، في بداية مأموريته، ببناء نظام صحي وطني مرن، قادر على الصمود أمام الأزمات، وهو ما تُجسّده الإصلاحات المؤسسية الكبرى التي يشهدها القطاع، والتي من أبرزها إنشاء 'المركز الوطني للاستجابة للطوارئ في مجال الصحة العمومية – ملاذ'، كمؤسسة تُناط بها مهام الرصد المبكر والتنسيق والتدخل الفوري عند حدوث الأزمات، واستشراف المخاطر الصحية، واستقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن التقييم الخارجي المشترك لاستجابة بلادنا لتوصيات اللوائح الصحية الدولية (RSI)، الذي أطلق قبل فترة، يمثل خطوة محورية لتحديد مكامن القوة والضعف في منظومتنا الصحية، والعمل على تحسين الجاهزية المؤسسية والفنية. وأكد أن قطاع الصحة، امتثالا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، يضع الأمن الصحي في صدارة أولوياته، إدراكا منه لما تشكله الأوبئة والطوارئ الصحية من تهديدات كبرى لصحة المواطنين واستقرار المجتمع، بل وأمنه الوطني.


الصحراء
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
الكبد الوبائي 'ب' في موريتانيا.. اعتراف رسمي وجدل حول الأرقام
كشف وزير الصحة الموريتاني، عبد الله ولد وديه، أن نسبة المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي 'ب' في موريتانيا تبلغ نحو 6% من إجمالي السكان، وهو ما يعادل حوالي 270 ألف شخص، وفقًا لآخر التقديرات المستندة إلى عدد سكان البلاد البالغ 4.5 مليون نسمة. جاء هذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الخميس، حيث أوضح الوزير أن معدل الإصابة كان مرتفعًا في الماضي قبل إدراج لقاح المرض ضمن البرنامج الوطني للتلقيح قبل 25 عامًا. وأكد أن جميع الموريتانيين الذين ولدوا خلال هذه الفترة محصنون ضد المرض بفضل اللقاح الإجباري الذي يتم إعطاؤه للأطفال حديثي الولادة. الكبد الوبائي 'ب': مرض صامت بأثر خطير جدا يعد التهاب الكبد الوبائي 'ب' من الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التليف الكبدي والسرطان، خاصة في الحالات المزمنة التي لا تتلقى العلاج المناسب. وتشير التقديرات العالمية إلى أن المرض يتسبب في حوالي 820 ألف حالة وفاة سنويًا، معظمها بسبب مضاعفات طويلة الأمد مثل فشل الكبد أو سرطان الكبد. في موريتانيا، يشكل المرض تحديًا صحيًا كبيرًا نظرًا لطبيعته الصامتة، حيث قد لا تظهر الأعراض على المصابين لسنوات طويلة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى دون علم المرضى. جدل حول الأرقام: هل الرقم الحقيقي أكبر من 6%؟ أثار إعلان وزير الصحة جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد تصريحات مدير معهد أمراض الكبد والفيروسات الذي استقال مؤخرًا، حيث أشار في رسالة استقالته إلى أن عدد المصابين في موريتانيا قد يصل إلى نصف مليون شخص، أي حوالي 11% من السكان. هذا الرقم يتجاوز بكثير النسبة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دقة الإحصائيات المعتمدة في البلاد ومدى شمولية الفحوص التي يتم إجراؤها لاكتشاف المرض. اللقاحات تقلل الانتشار ولكن التحديات قائمة: على الرغم من أن إدراج لقاح التهاب الكبد 'ب' ضمن البرنامج الوطني للتطعيم أدى إلى تقليل نسبة الإصابات الجديدة بين الأجيال الحديثة، إلا أن المرض لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا لمن لم يحصلوا على اللقاح قبل اعتماده رسميًا. وتتمثل أبرز التحديات فيمايلي: * نقص الفحوص المبكرة: كثير من المصابين لا يعرفون بحالتهم إلا بعد ظهور المضاعفات، مما يؤخر بدء العلاج. * ارتفاع تكلفة العلاج: الأدوية المضادة للفيروسات مكلفة، ما يجعل الوصول إليها صعبًا لذوي الدخل المحدود. * نقص الوعي الصحي: لا يزال هناك نقص في التوعية حول طرق انتقال المرض، مما يؤدي إلى استمرار انتشار العدوى في بعض الفئات. حلول مقترحة: لمواجهة هذه التحديات، تحتاج موريتانيا إلى تكثيف حملات الفحص المبكر، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للمرض، مثل العاملين في القطاع الصحي، والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، والمرضى الذين يتلقون عمليات نقل دم بانتظام. كما يجب العمل على توفير العلاج بأسعار ميسرة، وتوسيع نطاق برامج التوعية للحد من انتقال العدوى، خاصة أن المرض ينتقل عبر الدم وسوائل الجسم، مما يجعله قابلًا للانتشار من خلال الممارسات الطبية غير الآمنة، أو مشاركة الأدوات الحادة، أو العلاقات غير المحمية. أخيراً: على الرغم من التحسن الملحوظ في السيطرة على انتشار المرض بين الأجيال الجديدة بفضل اللقاحات، إلا أن الأرقام المثيرة للجدل تستدعي وقفة جدية من السلطات المعنية. فهل ستقوم الحكومة بتوسيع حملات الفحص والعلاج لضمان حماية جميع المواطنين، أم أن الأرقام المتضاربة ستبقى عائقًا أمام وضع استراتيجيات أكثر فعالية؟!.