
الكبد الوبائي 'ب' في موريتانيا.. اعتراف رسمي وجدل حول الأرقام
كشف وزير الصحة الموريتاني، عبد الله ولد وديه، أن نسبة المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي 'ب' في موريتانيا تبلغ نحو 6% من إجمالي السكان، وهو ما يعادل حوالي 270 ألف شخص، وفقًا لآخر التقديرات المستندة إلى عدد سكان البلاد البالغ 4.5 مليون نسمة.
جاء هذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الخميس، حيث أوضح الوزير أن معدل الإصابة كان مرتفعًا في الماضي قبل إدراج لقاح المرض ضمن البرنامج الوطني للتلقيح قبل 25 عامًا. وأكد أن جميع الموريتانيين الذين ولدوا خلال هذه الفترة محصنون ضد المرض بفضل اللقاح الإجباري الذي يتم إعطاؤه للأطفال حديثي الولادة.
الكبد الوبائي 'ب': مرض صامت بأثر خطير جدا
يعد التهاب الكبد الوبائي 'ب' من الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التليف الكبدي والسرطان، خاصة في الحالات المزمنة التي لا تتلقى العلاج المناسب. وتشير التقديرات العالمية إلى أن المرض يتسبب في حوالي 820 ألف حالة وفاة سنويًا، معظمها بسبب مضاعفات طويلة الأمد مثل فشل الكبد أو سرطان الكبد.
في موريتانيا، يشكل المرض تحديًا صحيًا كبيرًا نظرًا لطبيعته الصامتة، حيث قد لا تظهر الأعراض على المصابين لسنوات طويلة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى دون علم المرضى.
جدل حول الأرقام: هل الرقم الحقيقي أكبر من 6%؟
أثار إعلان وزير الصحة جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد تصريحات مدير معهد أمراض الكبد والفيروسات الذي استقال مؤخرًا، حيث أشار في رسالة استقالته إلى أن عدد المصابين في موريتانيا قد يصل إلى نصف مليون شخص، أي حوالي 11% من السكان.
هذا الرقم يتجاوز بكثير النسبة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دقة الإحصائيات المعتمدة في البلاد ومدى شمولية الفحوص التي يتم إجراؤها لاكتشاف المرض.
اللقاحات تقلل الانتشار ولكن التحديات قائمة:
على الرغم من أن إدراج لقاح التهاب الكبد 'ب' ضمن البرنامج الوطني للتطعيم أدى إلى تقليل نسبة الإصابات الجديدة بين الأجيال الحديثة، إلا أن المرض لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا لمن لم يحصلوا على اللقاح قبل اعتماده رسميًا.
وتتمثل أبرز التحديات فيمايلي:
* نقص الفحوص المبكرة: كثير من المصابين لا يعرفون بحالتهم إلا بعد ظهور المضاعفات، مما يؤخر بدء العلاج.
* ارتفاع تكلفة العلاج: الأدوية المضادة للفيروسات مكلفة، ما يجعل الوصول إليها صعبًا لذوي الدخل المحدود.
* نقص الوعي الصحي: لا يزال هناك نقص في التوعية حول طرق انتقال المرض، مما يؤدي إلى استمرار انتشار العدوى في بعض الفئات.
حلول مقترحة:
لمواجهة هذه التحديات، تحتاج موريتانيا إلى تكثيف حملات الفحص المبكر، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للمرض، مثل العاملين في القطاع الصحي، والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، والمرضى الذين يتلقون عمليات نقل دم بانتظام.
كما يجب العمل على توفير العلاج بأسعار ميسرة، وتوسيع نطاق برامج التوعية للحد من انتقال العدوى، خاصة أن المرض ينتقل عبر الدم وسوائل الجسم، مما يجعله قابلًا للانتشار من خلال الممارسات الطبية غير الآمنة، أو مشاركة الأدوات الحادة، أو العلاقات غير المحمية.
أخيراً:
على الرغم من التحسن الملحوظ في السيطرة على انتشار المرض بين الأجيال الجديدة بفضل اللقاحات، إلا أن الأرقام المثيرة للجدل تستدعي وقفة جدية من السلطات المعنية.
فهل ستقوم الحكومة بتوسيع حملات الفحص والعلاج لضمان حماية جميع المواطنين، أم أن الأرقام المتضاربة ستبقى عائقًا أمام وضع استراتيجيات أكثر فعالية؟!.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الصحراء
الحكومة تستعرض بياناً حول تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح (بيان)
قدم وزيرا الصحة عبد الله ولد وديه والاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، بياناً مشتركاً خلال اجتماع الحكومة- اليوم الأربعاء، يتضمن إجراءات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح 2024-2028. وقالت الحكومة في بيان صادر عنها، إن الإستراتيجية تهدف إلى تحسين المؤشرات الرئيسة المتعلقة بأمراض ووفيات الأمهات والأطفال خلال الفترة 2024-2028. وبحسب البيان تتركز الإستراتيجية على عدة نقاط أساسية؛ بينها تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والشركاء، تحسين الوصول إلى خدمات التلقيح، خصوصاً في المناطق الريفية. ومن بين مرتكزات الإستراتيجية؛ دمج استراتيجية التحصين الوطنية في إطار الإنفاق متوسط الأجل لضمان التمويل المستدام، وفق البيان الصادر عن الحكومة. وفيما يلي نص البيان: "اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 16 ابريل 2025، تحت رئاسة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية. وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية: ‐ مشروع مرسوم يتضمن الاعتراف بجمعية مركز صافيا كجمعية ذات نفع عام يهدف مشروع المرسوم الحالي الى الاعتراف بجمعية مركز صافيا التي تم انشاؤها سنة 2019 كجمعية ذات نفع عام، بما يخولها الاستفادة من الامتيازات التي تتمتع بها الجمعيات ذات النفع العام طبقا لأحكام المواد 30 الى 40 من القانون رقم 2021/004 الصادر بتاريخ 10 فبراير 2021 المتعلق بالجمعيات والهيئات والشبكات. وسيمكن هذا النظام أيضا، جمعية مركز صافيا من توسيع مجالات تدخلها ومن الاستفادة من المساعدات والدعم الذي تقدمه السلطات الادارية طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية التي تنظم الجمعيات المعلنة ذات نفع عام ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، مقاطعة كرمسين لصالح الشركة الموريتانية للتنمية الريفية ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، مقاطعة كرمسين لصالح الشركة الموريتانية للتنمية الريفية ‐ مشروع مرسوم يقضي بالمنح المؤقت لقطعة أرضية في ولاية اترارزة، لصالح شركة MAURIGUALI يأتي المنح المؤقت لاقتطاع زراعي لهذه الشركات تطبيقا للمرسوم رقم 080-2010 بتاريخ 31 مارس 2010 الذي يلغي ويحل محل المرسوم رقم 089-2000 الصادر بتاريخ 17 يوليو 2000 المطبق للأمر القانوني رقم 127-83 الصادر بتاريخ 5 يونيو 1983 المتعلق بإعادة تنظيم الأراضي والعقارات. يهدف هذا المنح إلى المساهمة في الأمن الغذائي من خلال زيادة وتنويع الإنتاج الزراعي، وخلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال تطوير وتحديث القطاع الزراعي. ‐ مشروع مرسوم يتضمن تعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة المكتب الوطني للصرف الصحي وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج بيانا حول الوضع الدولي. وقدم وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية بيانا عن الحالة في الداخل. وقدم وزير الاقتصاد والمالية ووزير الزراعة والسيادة الغذائية بيانا مشتركا يتعلق بإطار حكامة الأنظمة الغذائية يهدف هذا البيان الي تقديم السياق الذي تم فيه تنفيذ خارطة الطريق للتحول المستدام للأنظمة الغذائية، المعتمدة في عام 2021، مع تسليط الضوء على الصعوبات التي واجهتها، والتحديات التي يتعين مواجهتها والتدابير التي تم اتخاذها بالفعل، قبل اقتراح الحلول لإنشاء إطار حوكمة فعال. وفي هذا الصدد، يقترح إنشاء إطار للتشاور والتنسيق والتخطيط ورصد تنفيذ خارطة الطريق، يتألف من ثلاث هيئات يتم فيها تمثيل جميع الفاعلين في المجال. وقدم وزير الصحة ووزير الاقتصاد والمالية بيانا مشتركا يتضمن إجراءات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتلقيح 2024-2028. تهدف هذه الإستراتيجية الى تحسين المؤشرات الرئيسة المتعلقة بأمراض ووفيات الأمهات والأطفال خلال الفترة 2024-2028، وتتركز على: • تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والشركاء • تحسين الوصول الى خدمات التلقيح، خصوصا في المناطق الريفية. • دمج استراتيجية التحصين الوطنية في إطار الإنفاق متوسط الأجل لضمان التمويل المستدام. وأخيرا اتخذ المجلس الإجراءات الخصوصية التالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المؤسسات العمومية المركز الوطني للخدمات الجامعية - المدير: الشيخ سيد احمد البكاي عاشور صمبة امبيريك، المدير الاداري لمعادن موريتانيا سابقا، خلفا للسيد محمد الراظي صدفنه الذي تم انهاء مهامه. وزارة البيئة والتنمية المستدامة ديوان الوزير - المستشار المكلف بالتعاون والشراكة: يلي دياوارا، المدير العام للمرصد الوطني للبيئة والساحل سابقا المؤسسات العمومية المرصد الوطني للبيئة والساحل - المدير العام: محمد يحيى شاه، المستشار المكلف بالتعاون والشراكة سابقا - المدير العام المساعد: داه برهيم باه الوكالة الوطنية للسور الأخضر العظيم - المدير العام المساعد: عبد الرحمن سالم محمود، رئيس قطاع بالوكالة سابقاً.

تورس
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
لقاحات السرطان الجديدة: ما هي طريقة عملها؟ وهل أثبتت نجاحها؟
لقاحات السرطان هي نوع من العلاج المناعي لقاحات السرطان، بحسبCancer Research Institute، هي أحد أشكال العلاج المناعي الذي يساهم في تثقيف الجهاز المناعي حول شكل الخلايا السرطانية حتى يتمكن من التعرف عليها والقضاء عليها. ولقد أثبتت اللقاحات فعاليتها في الوقاية من العديد من الأمراض مثل شلل الأطفال، الجدري وغيرها منذ ظهورها الأول الذي يعود إلى 200 عام إلى الوراء. لكن في حالة الأمراض السرطانية، فالوضع أكثر تعقيداً نظراً لطبيعة المرض المعقدة ولأنواعه المختلفة، مما زاد من صعوبة تطوير لقاحات للوقاية من السرطان أو علاجه. فعلى عكس البكتيريا والفيروسات، التي تبدو غريبة على جهازنا المناعي، فالخلايا السرطانية تشبه كثيراً خلايا الجسم الطبيعية السليمة. في حين يتميز كل ورم لدى كل فرد بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة. ونتيجة لذلك، يلزم اتباع أساليب أكثر تطوراً لتطوير لقاحات فعالة للأمراض السرطانية. لقاحات الوقاية من السرطان الوقاية من السرطان باتت شبه ممكنة العدوى الفيروسية مسؤولة عن تطور العديد من أنواع السرطان، هنا تلعب اللقاحات الوقائية دوراً مهماً في الحد من مخاطر الإصابة. على سبيل المثال، فيروس الورم الحليمي البشري(HPV) يسبب سرطان عنق الرحم وسرطان الرأس والرقبة، وقد يسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي بي، سرطان الكبد. من هنا تم تطوير في سنوات سابقة العديد من اللقاحات التي تقي من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائيB وفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي الوقاية من تكوّن السرطانات المرتبطة بفيروس التهاب الكبد الوبائيB وفيروس الورم الحليمي البشري. وقد وافقت الFDA (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) على أربعة من هذه اللقاحات الوقائية للسرطان. ربما يهمك الإطلاع على أعراض مرض الكبد الوبائي لقاحات السرطان العلاجية بما أن كل ورم سرطاني لدى كل فرد يمتاز بخصائص فريدة، وله مضاداته المميزة، من هنا تظهر الحاجة إلى أساليب أكثر تطوراً لإنتاج لقاحات للسرطان. علماً أن الأطباء تمكنوا من تحديد أهداف في أورام المرضى تساعد في تمييز الخلايا السرطانية عن خلاياهم الطبيعية. أحيانًا تكون هذه الأهداف بروتينات طبيعية تُنتجها الخلايا السرطانية بمستويات عالية بشكل غير طبيعي. وانطلاقاً من ذلك، تم تطوير لقاحSipuleucel-T الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2010 لعلاج مرضى سرطان البروستاتا المتقدم. إضافةً إلى ذلك، تُمثّل البروتينات المشتقة من الفيروسات، والتي تُعبّر عنها الخلايا السرطانية المصابة بالفيروس، مصدراً واعداً آخر للعلامات التي يُمكن استهدافها من خلال اللقاحات. كما أن اللقاح المضاد للسلBCG يعمل كمحفز عام للمناعة، وقد أصبح في عام 1990، أول علاج مناعي من أي نوع معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، ولا يزال يُستخدم لعلاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة. لقاحات السرطان المُخصصة خلافاً للبروتينات الطبيعية المُعبر عنها بشكل مفرط، مثل بروتيناتPAP، تُظهر الأورام أيضاً أهدافاً فريدة تنشأ نتيجة للطفرات. تُسمى ب "المستضدات الجديدة"، ويتم التعبير عنها حصريًا بواسطة الخلايا السرطانية وليس بواسطة الخلايا السليمة للمريض. لذا، قد يكون من الممكن استخدام لقاحات المستضدات الجديدة"new antigens"، لتوجيه الاستجابات المناعية بدقة ضد خلايا الورم لدى المرضى مع تجنيب الخلايا السليمة التعرض للهجوم المناعي، مما قد يمنع الآثار الجانبية. بالإضافة إلى اللقاحات التي سلف ذكرها، يتم العمل حالياً وفي أكثر من مركز أبحاث حول العالم حاليًا تقييم العديد من أنواع لقاحات المضادات الجديدة، سواء بمفردها أو مع علاجات أخرى، في مجموعة متنوعة من أنواع السرطان في التجارب السريرية. تجربة ناجحة على لقاح السرطان وقد أفاد باحثو معهد دانا فاربر للسرطان في شهر فبراير الفائت من العام الجاري 2025، أن جميع المرضى المشاركين في تجربة سريرية وعددهم تسعة، والذين عولجوا من سرطان الخلايا الكلوية الصافية من المرحلتين الثالثة والرابعة (أحد أشكال سرطان الكلى)، قد أظهروا استجابة مناعية ناجحة مضادة للسرطان بعد بدء تلقيهم لقاحاً مُخصصاً للسرطان. أُعطيت هذه اللقاحات بعد جراحة لإزالة الورم، وهي مصممة لتدريب جهاز المناعة في الجسم على التعرّف على أي خلايا سرطانية متبقية والقضاء عليها. عند انتهاء فترة النقاهة (بمتوسط 34.7 شهراً)، ظل جميع المرضى خالين من السرطان.


ديوان
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ديوان
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 82 بالمائة
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 بالمائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحدياً بالغ الأهمية. وأفادت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، امس الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس. ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضاً. وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفاً أنهم يتعاونون حالياً مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.