logo
ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030

ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030

أوضح معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، اليوم الاثنين في نواكشوط، عند افتتاحه أعمال ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030، بحضور معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد گاگيه، أن انطلاقة أشغال هذه الورشة يمثل محطة حيوية لتعزيز قدرات بلدنا في مجال الرصد والتأهب والاستجابة للأوبئة، بما يضمن حماية السكان، وصون الأمن الصحي الوطني.
وأشار أن السنوات الأخيرة، أظهرت خصوصا مع جائحة كوفيد-19، مدى هشاشة الأنظمة الصحية عالميا، ومحدودية الجاهزية في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة.
وقال إن الجائحة كشفت أن أي وباء يمكن أن يُحدث ارتدادات صحية واقتصادية واجتماعية تمس كل مناحي الحياة، وتضع الأنظمة الصحية تحت ضغوط هائلة.
وأوضح أنه من هذه الناحية تبرز أهمية وجود خطط وطنية استباقية، تشمل الأبعاد المختلفة للأمن الصحي، بما في ذلك الصحة البشرية، والصحة الحيوانية، والصحة البيئية، في إطار مقاربة 'صحة واحدة'، التي أصبحت ضرورة استراتيجية عالمية.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية عبر عن التزامه القوي، في بداية مأموريته، ببناء نظام صحي وطني مرن، قادر على الصمود أمام الأزمات، وهو ما تُجسّده الإصلاحات المؤسسية الكبرى التي يشهدها القطاع، والتي من أبرزها إنشاء 'المركز الوطني للاستجابة للطوارئ في مجال الصحة العمومية – ملاذ'، كمؤسسة تُناط بها مهام الرصد المبكر والتنسيق والتدخل الفوري عند حدوث الأزمات، واستشراف المخاطر الصحية، واستقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن التقييم الخارجي المشترك لاستجابة بلادنا لتوصيات اللوائح الصحية الدولية (RSI)، الذي أطلق قبل فترة، يمثل خطوة محورية لتحديد مكامن القوة والضعف في منظومتنا الصحية، والعمل على تحسين الجاهزية المؤسسية والفنية.
وأكد أن قطاع الصحة، امتثالا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، يضع الأمن الصحي في صدارة أولوياته، إدراكا منه لما تشكله الأوبئة والطوارئ الصحية من تهديدات كبرى لصحة المواطنين واستقرار المجتمع، بل وأمنه الوطني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلادنا تخلد اليوم الدولي للهيموفيليا
بلادنا تخلد اليوم الدولي للهيموفيليا

إذاعة موريتانيا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • إذاعة موريتانيا

بلادنا تخلد اليوم الدولي للهيموفيليا

أشرف معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، اليوم الثلاثاء، على حفل تخليد اليوم العالمي للهيموفيليا، المقام في قاعة جهة نواكشوط تحت شعار 'التضامن والعمل المشترك'. وأكد معالي وزير الصحة، في كلمة بالمناسبة، أنه عملا بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفق برنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، جعلت الحكومة من الإنصاف والعدالة الصحية أولوية وطنية، خصوصا فيما يتعلق بالتكفل بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ونادرة. وأوضح أن الوزارة تعمل على إدماج مرضى الهيموفيليا ضمن المنظومة الصحية الوطنية من خلال تحسين آليات التموين بعوامل التخثر، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الماضية تم توفير هذه العوامل عبر مزيج من التوريد الوطني والدعم الدولي، خاصة من الاتحاد العالمي للهيموفيليا. وأضاف في هذا الصدد أنه تم إطلاق لجنة قطاعية متعددة الأطراف مكلفة بالأدوية الخاصة، تضم الصندوق الوطني للتأمين الصحي والمركزية الوطنية لشراء الأدوية والمركز الوطني لنقل الدم، مذكرا أن اللجنة باشرت اجتماعاتها ومداولاتها حول توفير الاحتياطي الاستراتيجي لعوامل التخثر؛ كما تم تكوين وتعيين أطر طبية مكلفة بالتشخيص والمتابعة في مركز أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، وتخصيص فضاء علاجي لهذا الغرض. وأكد معالي وزير الصحة أنه تم وضع خطة وطنية متقدمة للتكفل بمرضى الهيموفيليا، تشمل التكوين والتشخيص، وافتتاح وحدة خاصة بأمراض الدم بمركز الاستطباب الوطني. بدورها، قالت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك إن حجم الحضور لهذه التظاهرة يعكس مدى اهتمام السلطات العمومية بهذه الشريحة من المجتمع، فضلا عن كونه يكرس تنفيذ أولويات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية، خاصة ذات الصلة بتعزيز المنظومة الصحية بصفة عامة. وأضافت إن الهيموفيليا ليست مجرد حالة طبية، بل قضية إنسانية تتطلب التضامن الجماعي، من أجل تمكين المرضى من العيش بكرامة، وتوفير سبل التشخيص المبكر، والعلاج الآمن، والمتابعة المستمرة. من ناحيته، أوضح عمدة بلدية لكصر السيد محمد السالك ولد عمار، أن هذا الحفل ليس مناسبة صحية فقط، بل هو تضامن مع المصابين بهذا المرض والتزام جماعي بتعزيز الوعي وتحسين الظروف الصحية والاجتماعية لهم. وأشار إلى أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة هامة لتسليط الضوء على التحديات المطروحة أمام هذه الفئة وفرصة لتوحيد الجهود بين السلطات العمومية والهيئات الصحية والمجتمع المدني من أجل دعمهم، مشيدا بالدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وجهة نواكشوط للمصابين بهذا المرض. جرى الحفل بحضور الأمينة العامة لوزارة الصحة، ووالي نواكشوط الغربية، وعدد من أطر قطاع الصحة.

ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030
ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030

إذاعة موريتانيا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • إذاعة موريتانيا

ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030

أوضح معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، اليوم الاثنين في نواكشوط، عند افتتاحه أعمال ورشة لإعداد ميزانية الخطة الوطنية للأمن الصحي 2026-2030، بحضور معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد گاگيه، أن انطلاقة أشغال هذه الورشة يمثل محطة حيوية لتعزيز قدرات بلدنا في مجال الرصد والتأهب والاستجابة للأوبئة، بما يضمن حماية السكان، وصون الأمن الصحي الوطني. وأشار أن السنوات الأخيرة، أظهرت خصوصا مع جائحة كوفيد-19، مدى هشاشة الأنظمة الصحية عالميا، ومحدودية الجاهزية في مواجهة الأزمات الصحية الطارئة. وقال إن الجائحة كشفت أن أي وباء يمكن أن يُحدث ارتدادات صحية واقتصادية واجتماعية تمس كل مناحي الحياة، وتضع الأنظمة الصحية تحت ضغوط هائلة. وأوضح أنه من هذه الناحية تبرز أهمية وجود خطط وطنية استباقية، تشمل الأبعاد المختلفة للأمن الصحي، بما في ذلك الصحة البشرية، والصحة الحيوانية، والصحة البيئية، في إطار مقاربة 'صحة واحدة'، التي أصبحت ضرورة استراتيجية عالمية. وقال إن فخامة رئيس الجمهورية عبر عن التزامه القوي، في بداية مأموريته، ببناء نظام صحي وطني مرن، قادر على الصمود أمام الأزمات، وهو ما تُجسّده الإصلاحات المؤسسية الكبرى التي يشهدها القطاع، والتي من أبرزها إنشاء 'المركز الوطني للاستجابة للطوارئ في مجال الصحة العمومية – ملاذ'، كمؤسسة تُناط بها مهام الرصد المبكر والتنسيق والتدخل الفوري عند حدوث الأزمات، واستشراف المخاطر الصحية، واستقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن التقييم الخارجي المشترك لاستجابة بلادنا لتوصيات اللوائح الصحية الدولية (RSI)، الذي أطلق قبل فترة، يمثل خطوة محورية لتحديد مكامن القوة والضعف في منظومتنا الصحية، والعمل على تحسين الجاهزية المؤسسية والفنية. وأكد أن قطاع الصحة، امتثالا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، يضع الأمن الصحي في صدارة أولوياته، إدراكا منه لما تشكله الأوبئة والطوارئ الصحية من تهديدات كبرى لصحة المواطنين واستقرار المجتمع، بل وأمنه الوطني.

التكامل الحكومي يحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية للفئات المتعففة / فيديو
التكامل الحكومي يحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية للفئات المتعففة / فيديو

إذاعة موريتانيا

time٢٦-١٢-٢٠٢٤

  • إذاعة موريتانيا

التكامل الحكومي يحقق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية للفئات المتعففة / فيديو

أكد خبير المتابعة والتنمية الصحية في ديوان وزير الصحة السيد يوسف ولد الإمام أن الحكومة ومنذ عام 2019، وضعت العامل البشري في صميم استراتيجياتها، من خلال توفير الرعاية الصحية للمواطنين. وأوضح في مقابلة مع إذاعة موريتانيا أن الحكومة تبنت سلسلة من القرارات الحاسمة، أبرزها إدخال نظام التأمين الصحي الذي يهدف إلى تخفيف العبء المالي عن المواطنين، خاصة الفئات الهشة مثل الأمهات والأطفال حديثي الولادة. وأشار إلى أن موريتانيا واجهت تحديات كبيرة خلال جائحة كوفيد-19، حيث تم ترشيد الموارد بشكل فعال، ما ساعد البلاد على تقليل التكاليف والخسائر إلى أدنى حد. كما أن الحكومة قامت بدعم المؤسسات الصحية من خلال تعزيز الموارد البشرية، بما في ذلك اكتتاب عدد من الكوادر الطبية لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتناول المحور الأساسي المتعلق بالتأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحكومة تبنت إجراءات جريئة لمواجهة مشكلة ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، من بينها صرف مبلغ 400 أوقية جديدة لكل أم، مع تغطية كاملة لجميع الإجراءات الصحية المتعلقة بالولادة. وفي إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، تكفلت الدولة بتكاليف النقل الطبي، ووضعته ضمن برنامج أولويات الصحة الذي أُطلق في 2019 وكان من المقرر أن ينتهي في 2023. وكشف عن انطلاق فكرة التغطية الصحية الشاملة في عام 2024، حيث بدأ العمل على تأمين 250 ألف أسرة، بمتوسط خمسة أفراد لكل أسرة. أكد أن هذه السياسات الطموحة بدأت تُظهر نتائج إيجابية على مستوى المؤشرات الصحية، فمعدلات الوفيات لدى الأمهات والأطفال شهدت انخفاضًا ملحوظًا، كما تحسنت جودة الخدمات الصحية بفضل تقريبها للمواطنين وتخفيف الأعباء المالية. وفي إطار هذه الجهود، أعدت الحكومة لجانًا متخصصة بقيادة وزارة الصحة، وبالتعاون مع صندوق الضمان الاجتماعي، ووزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، ووزارة التعليم العالي، بهدف وضع آليات فعالة للتكفل بالفئات الضعيفة مثل الوالدين والطلاب، مما يعكس رؤية الحكومة الشاملة لتحسين حياة المواطنين. وأشار إلى أن هذه السياسات والإصلاحات تعكس رؤية طموحة لتحسين القطاع الصحي في موريتانيا، معربا عن تفاؤله بأن هذه الجهود ستؤدي إلى تحقيق تقدم كبير في وقت قياسي. الأخبار وطنیا فيديو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store