logo
#

أحدث الأخبار مع #عبود

لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟
لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟

يمني برس

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • يمني برس

لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟

يظلُّ الانسحابُ الأمريكي من إسناد كيان العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر من أهمِّ القضايا التي لا تزالُ تشغلُ الكثيرَ من المتابعين ووسائل الإعلام والمهتمين. ويشير الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود إلى أن 'الجيشَ الأمريكي لم ينسحب من البحر الأحمر إلا بعد أن شعر بأن خسائرَه تكبر'، لافتًا إلى أن 'الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان يعتقد أن بإمْكَانه إطلاقَ عملية جوية كثيفة تنتهي بفتح باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، لكنه اصطدم بجدار اليمن الفولاذي، وبعقيدة اليمنيين التي ترفُضُ فكرةَ الاستسلام'. ويرى عبود في حديثه لبرنامج 'صدى الخبر' على قناة 'المسيرة' أن 'الأمريكيَّ انسحب من البحر الأحمر؛ لأَنَّه يعرف أن العدوان على اليمن لم تأتِ أُكُلَه، بل تعرض لخسائرَ كبيرة وتكبد حتى الآن 7 مليارات دولار، وهذا الأمر ربما كان سيتفاقمُ أكثرَ لو لم ينسحبْ من البحر الأحمر'. وخَلُصَ إلى أن 'ترامب مَن يُديرُ الآن معركة غزة، وأن بيده أوراقَ الضغط'، قائلًا: 'ترامب لم يأخذ برأي كيان العدوّ؛ ما يعني أن الأمريكي -على كُـلّ حال- هو من يقود المعركة سواءٌ في غزة أَو في أي مكان'. وفي صدد حديثه عن الخسائر التي تعرَّضت لها أمريكا وكَيان العدوّ، أشار عبود إلى أن 'العدوّ الإسرائيلي كما الأمريكي يخفيان خسائرَهما، وأن أمريكي يستخدم نفسَ الأُسلُـوب؛ فهو لا يعترف بالهزيمة لسببَينِ أولًا: لوضع معنوياتهم على المستوى العسكري، وثانيًا: لتخفيف الوطء على الداخل الأمريكي، حَيثُ يعتمدون على التعمية عن الخسائر التي تلحق بهم، ويزايدون بالنسبة للخسائر التي تلحقُ بأعدائهم ويسعَون لتضخيمها، وهذه سياسَةٌ واحدة؛ إذ يعتمد العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي، على دعاية إعلامية قوية تقوم بهذه المهمة، لكن الحقيقة تظهر في النهاية مهما مورست التعمية وَإذَا لم يعترف بها اليوم سيتم الاعترافُ بها لاحقًا'. ترامب يغرّدُ خارجَ سرب الاتّحاد الأُورُوبي: وفيما يتعلق بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، يشير عبود إلى أن 'جزءًا كَبيرًا من الصحافة العبرية يتساءل متى تنتهي هذه الحرب الذي كلفت الكيان الإسرائيلي الكثير، حَيثُ تستمر أجندة المجرم نتنياهو [السياسة مقابل سفك الدماء والتضحية بأسرى الكيان]، بينما يستمر المخطّط الأمريكي في غزة بغطاء صهيوني واضح'. ويرى عبود أن 'نظرية نتنياهو الإجرامية تقوم على أَسَاس أن (ما لم يُؤخَذ بالقوة سيؤخَذُ بالمزيد من القوة)، وهذا ما يفسّر مستوى الإجرام والإبادة المتصاعد بحق الفلسطينيين، في ظل تركيز هذا المجرم نتنياهو على مستقبله السياسي على حساب الأسرى اليهود لدى المقاومة الفلسطينية'. لكن أحلام نتنياهو -كما يقول 'ضيفُ صدى الخبر'- ستذهبُ هباءً؛ فنتنياهو لم يكن أولَ مَن سعى للخَلاص من غزة؛ فقد سبقه إلى هذا رئيسُ حزب العمل الصهيوني إسحاق رابين وهو صاحبُ المقولة الشهيرة: 'أتمنى أن أصحوَ يومًا وأجدَ غزةَ قد ابتلعها البحر'، لكن البحر لم يبتلعها، بينما تبخَّرَ حلمُ رابين ومثله سيتبخر حلمُ نتنياهو. وتطرق الباحثُ عبود، لبيان قادة الدول الأُورُوبية الـ 7 [إسبانيا، والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا] وإعلانِها رفضَ خطط التهجير القسري للغزيين، أَو إحداث تغيير ديمغرافي في القطاع المدمّـر. هذا الموقف يظلُّ متغيَّرًا ذا تأثير متوسط المدى؛ فهو أحدُ مؤشرات تحطُّم الصورة المزَّيفة التي رسمتها المنظومةُ الإعلامية الرأسمالية لهذا الكيان، ومؤشرٌ على انكشاف السردية الصهيونية والتي معها تظهر أجيالُ أُورُوبا وأمريكا الفتية أكثرَ نفورًا من مجتمع الصهيونية المحتلّ للأرض الفلسطينية، كما أن هذا الموقف الأُورُوبي -وفقَ تعبير طارق عبود- 'تأكيد من دول أُورُوبية حليفة للكيان الإسرائيلي بأن الأخير يمارس إبادةً جماعية وتجويع بحق شعب كبير في فلسطين وفي غزة تحديدًا'، وهذا له أهميّةٌ سياسية وارتباطٌ بالوعي العام. ومع ذلك فَــإنَّ هذا الموقف يظل شكليًّا في جزء منه، خَاصَّة مع الدول الأُورُوبية الكبيرة، وَيرتبط بمصالحها أكثر من تعبيرها عن موقف حقيقي. أمَّا ما سمَّاه 'الاستيقاظَ الأُورُوبي' فهو يحقّقُ هدفَينِ:- الأول: القول للعالم إننا تكلمنا ورفعنا الصوت ضد مجازر الإبادة وضد التجويع. الثاني: القول للولايات المتحدة الأمريكية، إن لنا رأيًا فيما يحدث في العالم، وإن العقود التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية في الخليج العربي مثلًا، والمفاوضات اليوم مع إيران التي تسير أَيْـضًا بشكل ربما إيجابي كُـلّ هذا المشهد نحن موجودون فيه. في مقابل هذا فَــإنَّ الولايات المتحدة الأمريكية -كما يرى عبود- هي من تقرّر وقفَ أَو استمرارَ الإبادة في غزة، وليس الأُورُوبيون، وهذا واضح. ولذا يمكن رؤية التأثير الأمريكي في محاولاته تحييدَ الأُورُوبيين عن المشهد السياسي، خَاصَّة فيما يخص مفاوضات إيران ومحاولات إخراج تلك الدول الأُورُوبية من نطاق الاتّفاقِ النوويّ ومكاسبه الاقتصادية. ليس هذا فحسب، هناك تبايُنٌ واضح بين الاتّحاد الأُورُوبي اليوم وبين الولايات المتحدة الأمريكية في موضوع الأزمة الأُوكرانية والحرب الروسية الأُوكرانية؛ فترامب يضغطُ لتوقيع اتّفاق مع روسيا والأُورُوبيون يقفون خلفَ أوكرانيا لحَثِّها على عدم التوقيع وعدم الاستسلام لروسيا؛ أي إن هناك تضارُبَ مصالحَ كبيرًا اليوم بين الاتّحاد الأُورُوبي وبين الولايات المتحدة. أمام الخِذلان.. الأُمَّــة لم تمت: وفي سياق حديثه عن مواقف عرب الخليج تحديدًا، سخر الباحث من مواقف بعضهم تجاه العدوّ الإسرائيلي؛ فما يبدو في تلك المواقف الجبانة و'كأن (إسرائيل) صارت دولةً شقيقةً'! بينما الخطرُ الصهيوني يتعاظَم، حَيثُ هناك خطرٌ حقيقي على القضية الفلسطينية وعلى المنطقة العربية برمتها؛ فنتنياهو وحكومته يجاهرون في العلن بفكرةِ 'ابحثوا للفلسطينيين عن وطنٍ آخرَ'، حَيثُ هناك رفضٌ يميني صهيوني لفكرة 'حَـلِّ الدولتين' جملةً وتفصيلًا. لكن في مقابل هذا التخاذل الخليجي، الأُمَّــة لم تمُت، حَيثُ روح المقاومة تستنهض همم العرب وحيث ما زال هناك أمل في العرب. وهذا يظهر في التظاهرات العربية الإسلامية التي تبقى عنوانَ تأكيد على أن المجتمع العربي لا يمكنه القبولُ بالاحتلال أَو أقلَّ من تحريرِ فلسطين كما لا يمكنه قبولُ السياسَة الأمريكية في نهبِ ثروات المنطقة. وتاريخ الأُمَّــة في التصدِّي لمشاريع الاحتلال جلي ولا يمكنُ تزويرُه.

هل يشارك "يهود لبنان" في الانتخابات؟
هل يشارك "يهود لبنان" في الانتخابات؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

هل يشارك "يهود لبنان" في الانتخابات؟

أكد محافظ بيروت مروان عبود أن "العملية الانتخابية ليست مسألة صعبة"، مشيرًا إلى أن "المهمات السابقة التي تولّيناها كانت أكثر تعقيدًا ونجحنا فيها". ولفت عبود إلى أنه سيجول على جميع أقلام الاقتراع للتأكّد من سير العملية الانتخابية، مضيفًا: "تلفوني ما عم يدق، ما يعني أنّ الأمور تسير بشكل جيّد". وعن مشاركة أبناء الطائفة اليهودية في الانتخابات البلدية والاختيارية، قال عبود:" اليهود هي طائفة مُعترف فيها في لبنان ولهم حقوق وعليهم واجبات ومن واجبهم الانتخاب ويأسفني أن تكون نسبة الاقتراع صفر في المئة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ترامب يفك الحصار عن دمشق.. والمستثمرون يتأهبون لدخول السوق السوري
ترامب يفك الحصار عن دمشق.. والمستثمرون يتأهبون لدخول السوق السوري

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال

ترامب يفك الحصار عن دمشق.. والمستثمرون يتأهبون لدخول السوق السوري

مرصد مينا مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا يوم الثلاثاء الماضي، بدأ الحراك الاقتصادي في البلاد يشهد مؤشرات مبكرة على تحوّل جذري مرتقب، قد يفتح الباب واسعاً أمام عودة الاستثمارات الخارجية، لاسيما من الجالية السورية في المهجر، ودول الخليج، وتركيا، التي تدعم الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة أحمد الشراع. وبحسب ما أفادت به وكالة 'رويترز'، اليوم الخميس، فإن رجال أعمال بارزين، ومسؤولين سوريين، ومحللين اقتصاديين، أعربوا عن تفاؤلهم بشأن تدفق وشيك لرؤوس الأموال إلى اقتصاد منهك، ظل يعاني لأكثر من عقد من الحرب، والعقوبات، والانقسام الداخلي. 'الخوف من العقوبات زال.. وسأستثمر' من أبرز الأسماء التي أبدت استعدادها للعودة إلى السوق السورية، رجل الأعمال السوري الملياردير غسان عبود، المقيم في الإمارات، الذي أكد لـ'رويترز' أنه يخطط فعلياً للاستثمار في سوريا، متوقعاً أن يحذو الكثير من السوريين ممن يملكون علاقات وشبكات دولية حذوه. وقال عبود: 'الكثيرون كانوا يتجنبون الاستثمار والعمل في سوريا بسبب العقوبات والمخاطر القانونية المرتبطة بها. أما الآن، فإن هذا الخوف قد زال تماماً'. وأضاف: 'بالنسبة لي، لدي سببان واضحان للدخول إلى السوق: أولاً، رغبة حقيقية في دعم تعافي بلدي بكل السبل الممكنة، وثانياً، لأن سوريا اليوم تمثل أرضاً خصبة، يمكن لأي بذرة تُزرع فيها الآن أن تحقق هامش ربح ممتاز'. وكشف عبود عن تحضيره لخطة استثمارية واسعة النطاق بمليارات الدولارات، ستركز على دعم الثقافة والفن والتعليم، باعتبارها قطاعات استراتيجية لبناء مجتمع متماسك. اقتصاد جديد.. بفكر مختلف رفع العقوبات لا يمثل مجرد خطوة إجرائية، بل يترافق مع تغير نوعي في شكل الاقتصاد السوري. إذ تشهد البلاد تحوّلاً جذرياً في بنيتها الاقتصادية، في ظل توجه القيادة الانتقالية الجديدة نحو تبني سياسات السوق الحرة، والانفتاح على العالم، بعد أكثر من خمس عقود من الاقتصاد المركزي الموجه الذي ميّز حقبة حكم عائلة الأسد. وتعكس هذه التوجهات رغبة واضحة في القطع مع الماضي، وإعادة بناء اقتصاد حديث قائم على المنافسة والاستثمار، وفق ما يراه مسؤولون سوريون ومحللون. تأييد خليجي وتركي.. وترقب أميركي وكانت كل من السعودية وتركيا قد مارستا ضغوطاً على واشنطن لرفع العقوبات، معتبرتين أن المرحلة الجديدة في سوريا تقتضي فتح المجال أمام الدعم الاقتصادي والاستثمار. وقال وزير الخارجية السعودي إن بلاده ترى في سوريا فرصاً استثمارية كبيرة، وجاهزة للدخول في قطاعات استراتيجية حال رفع العقوبات. من جهتها، أعربت تركيا عن استعداد شركاتها وبنوكها للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار. وقال أونور غينتش، الرئيس التنفيذي لمجموعة BBVA، التي تمتلك بنك 'غارانتي BBVA' التركي: 'رفع العقوبات سيمنح الشركات التركية فرصة للعمل بحرية، وسيسمح للبنوك بتمويل تلك المشاريع. إنه تطور إيجابي جداً بالنسبة لتركيا ولسوريا على حد سواء'. الليرة تنتعش والأسواق تترقب في أولى الإشارات الاقتصادية المباشرة على تأثير رفع العقوبات، شهد سعر صرف الليرة السورية تحسناً كبيراً عقب إعلان ترامب. وأفاد متعاملون في السوق بأنها ارتفعت من نحو 12,600 ليرة للدولار إلى ما بين 9,000 و9,500، ما يعكس عودة تدريجية للثقة. وقال وزير المالية السوري يسر برنية إن وزارته تلقت بالفعل اتصالات من مستثمرين في الإمارات والسعودية والكويت، أبدوا اهتماماً مباشراً باستكشاف فرص الاستثمار. وأضاف برنية: 'سوريا اليوم تمثل أرض الفرص. هناك إمكانات ضخمة في مختلف القطاعات، من الزراعة إلى الطاقة، ومن البنية التحتية إلى السياحة والنقل. ونحن نوجه دعوة مفتوحة لكل المستثمرين للانضمام إلى مسيرة إعادة البناء'. عودة الحراك المصرفي: مؤشرات على انفراج في العاصمة دمشق، كان كرم بشارة، المدير العام لبنك 'الشهباء'، يتابع بثاً للقاء جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشراع في الرياض، وعلّق قائلاً: 'هناك حالة من الحماس غير المسبوق في الأوساط الاقتصادية. وأضاف: 'المشهد يبدو جيداً لدرجة يصعب تصديقها. نحن الآن على المسار الصحيح، ما لم تقع انتكاسات داخلية'. تحفظ إسرائيلي ومخاوف أمنية مستمرة ورغم أجواء التفاؤل، لا تزال المخاطر قائمة. إذ لم يتم نزع سلاح بعض الجماعات المسلحة، كما لا تزال المطالب الكردية بالحكم الذاتي تمثل تحدياً سياسياً كبيراً للإدارة السورية الجديدة. كما تتخوف بعض الأقليات من مستقبل غير واضح المعالم، رغم تعهد الشرع بتبني نموذج حكم ديمقراطي وحماية حقوق جميع المكونات السورية. وتبقى إسرائيل من أبرز المعارضين للقيادة السورية الجديدة، معتبرة أن الشراع لا يزال يحمل 'إرثاً جهادياً'، وقد نفذت عشرات الضربات الجوية ضد مواقع داخل سوريا منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. رسائل سياسية قوية.. وتحركات سريعة اعتبر المحلل الاقتصادي تيموثي آش أن قرار رفع العقوبات يمثل تحولاً نوعياً، قائلاً: 'هذه إشارة سياسية قوية للغاية. إنها تمهد الطريق أمام سوريا للعودة إلى الحضن الإقليمي والدولي، والاندماج مع دول الخليج، والمنظمات المالية الدولية، والجاليات السورية في المهجر'. ومن بيروت، قال المستثمر اللبناني عماد الخطيب إنه باشر فوراً تحركاته لتنفيذ مشروع استثماري في سوريا، مشيراً إلى أنه أعد دراسة جدوى لمعمل فرز نفايات في دمشق بقيمة 200 مليون دولار، وأن فريقاً من الخبراء توجه بالفعل إلى هناك لبدء الترتيبات. وأضاف: 'هذه هي الخطوة الأولى. وستتبعها خطوات أكبر، بإذن الله. سوريا أكبر من لبنان بعشرات المرات، والفرص فيها لا تُقدّر بثمن'، كما قال.

محافظ بيروت يتعرض لحادث وحالته الصحية لا تدعو الى القلق
محافظ بيروت يتعرض لحادث وحالته الصحية لا تدعو الى القلق

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

محافظ بيروت يتعرض لحادث وحالته الصحية لا تدعو الى القلق

أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، بأن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود تعرض اليوم لحادث طفيف، نُقل على أثره إلى أحد مستشفيات بيروت كإجراء احترازي. وقد أجريت له الفحوص اللازمة وتبيّن أن حالته الصحية جيدة ولا تدعو الى القلق، وهو يتلقى العناية الطبية اللازمة وسيغادر المستشفى خلال وقت قصير. وشكر المحافظ عبود كل الذين اتصلوا به للاطمئنان عليه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"الريجي" تبحث في استراتيجيات التعامل مع الأزمات والتعافي
"الريجي" تبحث في استراتيجيات التعامل مع الأزمات والتعافي

المركزية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • المركزية

"الريجي" تبحث في استراتيجيات التعامل مع الأزمات والتعافي

اختتمت إدارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" أمس، اللقاء السنوي التاسع لملاكها العالي الذي أقيم على مدى يومين في فندق "إنتركونتيننتال" في فقرا، في حضور عضوي لجنة الإدارة الدكتور جورج حبيقة والدكتور مازن عبود ومفوضة الحكومة ميرنا باز والمراقبة المالية كارول يوسف. افتتحت اللقاء رئيسة مصلحة المديرية العامة ومديرة الجودة مريم حريري، بكلمة أكدت فيها أن "هذا اللقاء ليس مجرد محطة في مسار العمل، بل هو مساحة جامعة للقيادات التي تتولى مسؤوليات كبيرة، ويجمع بين التقدير والتطوير والتخطيط لمواجهة التحديات المستقبلية". وقالت: "هذه السنة يحمل نكهة خاصة، إذ يصادف عيد الريجي التسعين، تسعون عامًا من الإنتاج، من التطوير، من الشراكة مع الدولة ومع الناس، ومن الثقة التي كانت الريجي دائمًا على قدرها". عبود ونقل عبود إلى المشاركين تحيات رئيس اللجنة المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي، مشيرا الى أن "أهداف المؤسسات تتطور لان الانظمة الجيدة تصنعها وفق مقتضيات الضرورة".وشدّد على ضرورة "انتقال أي مؤسسة من مرحلة الأشخاص الأقوياء والقيادات القوية إلى مرحلة النظام المقاوم للهشاشة الذي يضمن نمو المؤسسة". وقال: "الازمات تُعلّمنا، إذ أن تصاعد السوق السوداء، دفعنا إلى تغيير اتجاهنا الاستراتيجي من التجارة إلى الصناعة سعياً إلى مكافحة التهريب. تعلمنا من أزمة 2019 أن الموظف هو الأساسي، وأن المؤسسة لا تستطيع الاستمرار في تحقيق الأرباح اذا استمر الموظف في الخسارة". وشدّد على أن "امتلاك قلوب الشركاء والموظفين ضمان استمرار الربحية". واعتبر أن "الكفاءة الاقتصادية نتيجة حتمية لبيئة العمل المتينة والثقافة المحفّزة والإدارة الجيدة للمؤسسة". تخلل اللقاء ثلاث ورش عمل نوعية، افتُتحت بورشة بعنوان "القيادة تحت الضغط"، أحيَتها المخرجة والمعالِجة بالدراما واختصاصية علم النفس السريري زينة دكاش، ركّزت خلالها على الضغوط التي تواجه القادة في لبنان، وعلى كيفية بناء الصمود النفسي والمؤسسي في ظل الأزمات المتواصلة. أما الورشة الثانية، فتمحورت حول نظام إدارة استمرارية الأعمال (BCMS)، وقد أدارها الخبير في هذا المجال الدكتور دافيد سويدي من شركة UMB للاستشارات. وتناولت الورشة العلاقة بين استمرارية الأعمال واستراتيجية الريجي العامة، بالإضافة إلى مناقشة سيناريوهات الكوارث المحتملة في ظل الواقع اللبناني. يأتي اللقاء، بحسب بيان لـ "الريجي، ضمن سلسلة خطوات مستمرة تقوم بها الريجي لتعزيز ثقافة التخطيط الاستراتيجي والاستعداد المؤسسي، وترسيخ موقعها كمؤسسة عامة رائدة في الحوكمة والإنتاج والتطوير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store