logo
"النيران ضد مصر قد تحرق إسرائيل بأكملها".. خبير يحذر من التحريض في الكنيست ضد القاهرة

"النيران ضد مصر قد تحرق إسرائيل بأكملها".. خبير يحذر من التحريض في الكنيست ضد القاهرة

روسيا اليوممنذ 5 أيام
وقال عبود في تصريحات لـRT إن الكنيست "يلعب بالنار"، مشيرا إلى أن هذه الجلسات ليست حدثا عابرا، بل جزءا من مسار منظم يهدف إلى تصعيد التوتر مع مصر.
وأوضح عبود أن المؤتمر الثاني يأتي بعد أشهر فقط من مؤتمر مماثل عقد في أبريل الماضي بمشاركة شخصيات يمينية متطرفة، بقيادة وزيرَي الأمن الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبزائيل سموتريتش، بهدف إعادة صياغة العلاقات مع مصر.
وأشار عبود إلى أن النائبة هرميليخ تعرف بعدائها لمصر، وهي من أبرز الداعين لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما وصف النائب رول بأنه "شاذ سياسيا وفكريا"، محاولا كسب مكانة في اليمين المتطرف عبر خطاب تحريضي.
ولفت إلى أن بعض المشاركين في الجلسة، مثل إيدي كوهين وفيكتور شريقي، يروجون لخطاب مسموم يصور مصر كعدو بدلا من شريك استراتيجي حافظ على السلام لعقود.
واختتم عبود حديثه بالتحذير من أن "من ينسى درس حرب 1973، فمصر مستعدة لتذكيره"، مؤكدا أن الجيش المصري اليوم أكثر تطورا وقدرة على الرد، وأن الدولة المصرية تتابع كل تحركات التحريض وتدافع عن أمنها بكل حزم.
وقال "في الواقع، لا بد من الإشارة إلى أن الكنيست يلعب بالنار.. ولا يدرك أن نيران التحريض ضد مصر قد تحرق ‏إسرائيل من جذورها‎.‎‏ وما يجري ليس حدثًا طارئًا ولا انفعالًا عابرًا، بل هو المؤتمر الثاني من نوعه خلال فترة ‏قصيرة، يعقده الكنيست بهدف شن هجوم مباشر على مصر، وتهيئة الساحة السياسية الإسرائيلية ‏للتصعيد مع القاهرة‎."‎
وتابع الخبير في الشؤون العبرية قائلا: "مع أن مصر لا تنجرف إلى الاستفزاز، إلا أنها تتابع عن كثب كل ما يُقال في هذه المؤتمرات، وتعرف الوجوه ‏المحرّضة جيدًا، وتفهم لماذا دُعيت تلك الشخصيات تحديدًا، ولماذا استُبعدت أخرى لمجرد أنها لا تتبنى ‏خطاب الكراهية ضد القاهرة"‎.‎
وأشار عبود إلى أن المؤتمر الثاني، الذي انعقد هذا الأسبوع، فقد ترأسته شخصيتان لا تخلو سيرتهما من العداء الصريح ‏لمصر‎: الأول ‏"ليمور سون هرميليخ" التي تعاني من فوبيا الجيش المصري، وتتلبسها هلاوس وضلالات كلما ورد اسم ‏مصر.
ولفت عبود إلى أن هرميليخ، تعد من أبرز الداعين لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين، ويزعجها الموقف المصري الرسمي والشعبي ‏الذي يعمل على إفشال هذا المخطط بكل حزم.‏
وقال عبود: "إن النائب عيدان رول، شاذ سياسيًا وفكريًا، فهو الهارب من حزب (يوجد مستقبل)، والذي يحاول حجز مكان ‏له على قوائم اليمين المتطرف بأي ثمن، ولو كان هذا الثمن جرّ إسرائيل إلى هزيمة جديدة على يد الجيش ‏المصري"‎.‎
وتابع: "في تقديري أن أمراء التطرف في الكنيست يتخبطون. ويبدو أنهم نسوا أن ما وصفه الإسرائيليون بـ"زلزال ‏حرب أكتوبر" في عام 1973، سيكون نزهة خفيفة مقارنة بما ينتظرهم اليوم، في ظل تطور تسليح وتكتيك ‏الجيش المصري، وبعدما أصبحت الدفاعات الجوية في تل أبيب مثل "الجبنة السويسرية" من فرط ‏الفجوات"‎.‎
في السياق نفسه، قال عبود: "من متابعتنا للكلمات التي أُلقيت في المؤتمر، يتضح أن هناك اتجاهًا ممنهجًا لتحريض ‏الرأي العام الإسرائيلي ضد مصر تحت ذرائع أمنية كاذبة‎.‎‏ أبرز من عبّر عن هذا الخطاب المسموم كان ‏المخرّب إيدي كوهين وتابعه فيكتور شريقي، واللذان لا يقدمان تحليلاً أكاديميا بقدر ما يُسهمان في ‏تحريض مباشر على مصر، وتصويرها كعدو، بدلا من كونها شريكا استراتيجيا حافظ على اتفاق السلام ‏لسنوات"‎.‎
وأنهى عبود حديثه لـ RT قائلا: "ما يجب أن يعلمه الإسرائيليون أن مصر لا تغفل. وتتابع بدقة كل خيوط التحريض، وتعرف كيف تدافع ‏عن أمنها وحدودها ومصالحها، ومستعدة لكل السيناريوهات‎.‎‏ ومن ينسى، نُذكره‎:‎‏ في 1973، علّمت مصر ‏الإسرائيليين الأدب، وإذا لزم الأمر، فهي مستعدة لتعليم الأجيال الجديدة الأدب مرة ثانية، وبأكثر من ‏أسلوب‎.‎‏ ولا شك أن أجهزة الدولة العميقة في إسرائيل، تدرك جيدًا من تكون مصر، ومن يكون جيشها، ‏وتحذر من مغبة اللعب بالنار مع القاهرة‎.
المصدر: RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة ثقة تعصف برئيس الأركان الإسرائيلي ومصادر تقول: زامير يملك رصاصة واحدة لا نعرف متى وكيف سيطلقها
أزمة ثقة تعصف برئيس الأركان الإسرائيلي ومصادر تقول: زامير يملك رصاصة واحدة لا نعرف متى وكيف سيطلقها

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

أزمة ثقة تعصف برئيس الأركان الإسرائيلي ومصادر تقول: زامير يملك رصاصة واحدة لا نعرف متى وكيف سيطلقها

وبحسب المصادر العبرية، فإن الأزمة التي باتت تتجاوز الخلافات الشكلية المعتادة داخل الكابينت أصبحت صراعا جوهريا حول مسار الحرب على غزة وقراراتها الحاسمة. وفق مصادر مطلعة، الخلاف بين زامير، بصفته ممثلا مباشرا للمؤسسة العسكرية، وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أصبح حقيقيا وملموسا، وإذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، فإن التوتر قد يهدأ مؤقتا بوقف إطلاق نار جزئي. أما في حال تعثر الصفقة، فإن الأزمة مرشحة للتصاعد، وربما تصل إلى حد تفكير زامير بإنهاء ولايته المبكرة. وتصف مصادر مطلعة موقف رئيس الأركان بـ"رصاصة واحدة في السبطانة" – خطوة حاسمة واحدة متبقية قد يستخدمها في لحظة فاصلة. والرصاصة، وفق التعبير المستخدم، "محشوة، جاهزة، ومكبوتة"، فيما يبقى السؤال: هل سيطلقها زمير؟ متى؟ وكيف؟ وبحسب القناة 13 العبرية، فإن رئيس الأركان لا ينوي الاستقالة من منصبه رغم الحملة التي يشنها عليه رئيس الحكومة ووزراء اليمين. كما يعتقد أن المستوى السياسي يقوم بإعداد "ملف" لتحميله مسؤولية الفشل في غزة. في هذا الوقت، يترقب الجميع قرارا بشأن المسار الاستراتيجي المقبل: هل تتجه إسرائيل نحو صفقة تبادل، أم نحو تموضع دفاعي داخل غزة، أم نحو تصعيد بري واحتلال مناطق إضافية؟ لكن الاحتمال الرابع الذي يفضله نتنياهو – وفق المقربين – هو عدم اتخاذ أي قرار على الإطلاق، وهو ما قد يدفع زامير إلى التحرك منفردا. وكان زامير قد عرض مؤخرا على الكابينت الأمني خطة جديدة للمرحلة القادمة، تقوم على تقليص كبير للقوات داخل غزة، والتموضع على خطوط دفاعية يُطلق عليها في الجيش اسم "المحيط المُعزز" (Perimeter Plus). ووفق الخطة، ستواصل القوات غاراتها ضد مواقع حماس وعمليات تصفية المسلحين، مع فرض حصار شامل على القطاع من البر والبحر، يمنع أي حركة دخول أو خروج، بسيطرة تامة للجيش الإسرائيلي. وبحسب رئيس الأركان فإن الأيام المقبلة ستحدد مصير جهود إبرام صفقة جزئية للإفراج عن الأسرى مؤكدا أنه في حال فشل المساعي فإن العمليات العسكرية ستستمر دون هوادة. كما اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي بوجود نقاط ضعف داخل صفوف قواته مشددا على ضرورة العمل على تقليل استنزاف القوات. وأضاف: "سنغير ونكيف أساليب عملنا، وسنقلص نقاط الضعف والاستنزاف العملياتي وسندخل حماس في ضائقة متزايدة. ونستعد جيدا ونعمل على تقليص التآكل في قواتنا، ولن نقع في فخ حماس". المصدر: وكالات في ظل التصاعد المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، يصف أحد أبرز المحللين السياسيين والعسكريين في إسرائيل المشهد بـ"مسيرة الحماقة التي ترفض أن تنتهي". أكدت حركة حماس في بيان مساء الخميس، جاهزيتها للانخراط فورا في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.

مصادر تشير لـ"رويترز" إلى الدول التي قد تنضم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية
مصادر تشير لـ"رويترز" إلى الدول التي قد تنضم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

مصادر تشير لـ"رويترز" إلى الدول التي قد تنضم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية

وكجزء من اتفاقيات إبراهيم، المُبرمة عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وافقت أربع دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية. لكن على النقيض من ذلك، فإن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات دبلوماسية قائمة منذ وقت طويل مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشملها سيكون ذا طابع رمزي إلى حد كبير، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري، بحسب ما قالته لوكالة "رويترز" مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة محادثات خاصة. وسيعكس هذا التوسيع استعداد ترامب لإبرام اتفاقيات أقل طموحا مقارنة بهدف إدارته المعلن سابقا والمتمثل في إقناع السعودية، ذات الثقل الإقليمي، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بينما لا تزال الحرب مشتعلة في غزة. وقد كررت المملكة مرارا أنها لن تعترف بإسرائيل من دون إحراز تقدم باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية. أما العدد الكبير من القتلى في غزة، إلى جانب المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات، فقد أثار غضبا عربيا واسعاً، ما يعقّد جهود توسيع الاتفاقيات لتشمل المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. وقد أدت الحرب في غزة، التي قُتل فيها أكثر من 60,000 شخص، من بينهم عشرات الآلاف من النساء والأطفال بحسب السلطات الصحية المحلية، إلى إثارة الغضب العالمي. وفي الأيام الأخيرة، أعلنت كندا وفرنسا والمملكة المتحدة عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وتُعتبر مسألة النزاع بين أذربيجان وجارتها أرمينيا نقطة خلاف رئيسية أخرى، إذ تعتبر إدارة ترامب أن التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين بشكل شرطا مسبقا لانضمام أذربيجان إلى اتفاقيات "أبراهام"، وفق ما ذكره ثلاثة من المصادر لـ"رويترز". ورغم أن مسؤولي ترامب ألمحوا علنا إلى عدد من الدول المحتمل انضمامها إلى الاتفاقيات، فإن المحادثات التي تتركز على أذربيجان تُعدّ من بين الأكثر تنظيما وجدية، حسب المصادر. وأشار مصدران إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتم في غضون أشهر أو حتى أسابيع. وقد زار ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب لمهام السلام، العاصمة الأذربيجانية باكو في مارس، حيث التقى بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. كما التقى آرييه لايتستون، مساعد ويتكوف الرئيسي، بعلييف في وقت لاحق من الربيع لمناقشة اتفاقيات أبراهام، بحسب ثلاثة من المصادر. وكجزء من هذه المحادثات، تواصل مسؤولون أذربيجانيون مع مسؤولين في دول آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان، لاستطلاع اهتمامهم بالانضمام إلى رقعة أوسع لاتفاقيات أبراهام، وفقا للمصادر. ولم يتضح بعد أي من الدول الأخرى تم التواصل معه من آسيا الوسطى، والتي تضم كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان. وعند طلب التعليق، لم يناقش المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية دولا بعينها، لكنه أشار إلى أن توسيع رقعة الاتفاقيات يمثل أحد الأهداف الرئيسية لإدارة ترامب. وقال مسؤول أمريكي: "نعمل على ضم المزيد من الدول". أما الحكومة الأذربيجانية، فقد امتنعت عن التعليق. كما لم يرد كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات التعليق لـ"رويترز". وأي اتفاقيات جديدة لن تعدّل الاتفاقات السابقة التي وُقعت بموجب اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل. وقد تمحورت اتفاقيات أبراهام الأصلية، التي وُقعت بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، حول إعادة العلاقات الدبلوماسية. لكن الجولة الثانية من توسيعها تبدو وكأنها تتحول إلى آلية أوسع تهدف إلى توسيع النفوذ الأمريكي والإسرائيلي الناعم. وتقع أذربيجان، المحصورة بين روسيا شمالا وإيران جنوبا، في موقع استراتيجي حيوي ضمن تدفقات التجارة بين آسيا الوسطى والغرب. وتزخر منطقة القوقاز وآسيا الوسطى أيضا بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، ما يدفع قوى عالمية عدة للتنافس على النفوذ في المنطقة. ويُحتمل أن يكون اشتمال توسيع الاتفاقيات دولا لها اصلا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وسيلة لتحقيق مكاسب رمزية لرئيس معروف بتضخيمه حتى الإنجازات الصغيرة. وقد وصف مصدران المحادثات مع دول آسيا الوسطى بأنها "في مراحلها الأولى"، لكنهما أشارا إلى أن المحادثات مع أذربيجان "متقدمة نسبيا". ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة، ولا يوجد ما يضمن التوصل إلى اتفاق، لا سيما في ظل بطء التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان.المصدر: "رويترز"عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما في موسكو اليوم. على عكس الموقف الرسمي المعلن، يبدو أن اتجاها جديدا يتسم بانفتاح حذر على أن مناقشة اتفاقيات إبراهيم آخذة في التنامي في باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة وأول بلد إسلامي يمتلك أسلحة نووية كشف مصدر رسمي سوري لقناة "الإخبارية" السورية عن شروط دمشق للتفاوض على اتفاقيات جديدة مع إسرائيل.

فيديو الأسير دافيد يصدم الإسرائيليين.. تجويع إسرائيل للفلسطينيين في غزة يطال أسراها
فيديو الأسير دافيد يصدم الإسرائيليين.. تجويع إسرائيل للفلسطينيين في غزة يطال أسراها

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

فيديو الأسير دافيد يصدم الإسرائيليين.. تجويع إسرائيل للفلسطينيين في غزة يطال أسراها

يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة مع استمرار سياسة التجويع التي تنفذها إسرائيل على سكان القطاع المستمرة منذ أشهر، لكن نشر فيديو الأسير الإسرائيلي إيفياتار دافيد، تسبب بصدمة عارمة في الشارع الإسرائيلي، علما أن الإسرائيليين انفسهم لم يهتموا سابقا بصور الأطفال الجوعى في غزة ولا الوفيات اليومية في القطاع نتيجة سوء التغذية. وكتب أليكس ويتكوف، نجل ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس دونالد ترامب، في حسابه على منصة "إكس" :"أبيتار دافيد بعد 665 يوما جائع ومحتجز في أسر حماس بالكاد يمكن التعرف عليه.. جسده الهزيل وعيناه الغائرتان .. أعيدوهم الآن"، وفق وصفه. Evyatar David – Before & After Hamas CaptivityHe was a bright, healthy young man. Now, after 665 days—starved & caged by Hamas—he is barely frail body & hollow eyes resemble the haunting images of Jews in Nazi concentration camps. Bring THEM home NOW وغرد زعيم المعارضة يائير لابيد قائلا: "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أبيتار قبل أن يخلد إلى النوم، ويحاول أن يغفو وهو يفكر في أبيتار وهو يحاول النجاة داخل نفق". وتواجه إسرائيل اتهامات دولية متزايدة باستخدام التجويع كأداة حرب في قطاع غزة، في ظل حصار خانق أدى إلى وفاة 162 شخصًا بسبب سوء التغذية، بينهم 92 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأفادت الأمم المتحدة بمقتل 1373 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات منذ أواخر مايو، فيما وصفت منظمات حقوقية المشهد بأنه "حمام دم يتحول فيه الجوع إلى فخ قاتل".والأسيرة الغسرائيلية السابقة ليري إلباغ نشرت تدوينة على "إنستغرام" عبرت فيها عن مشاعرها الصعبة بالقول: "أنا جالسة ولا أستطيع التوقف عن البكاء.. رأيت إشارات الحياة من روم وأبيتار، قبل دقائق من عشاء ليلة الجمعة، وأنا أعلم أن لدي طعامًا على الطاولة، وأني خرجت من هناك، وأنه مضى نصف عام على عودتي.. هذا يحطمني". وأضافت: "نحن لا نحتاج إلى صور كهذه من أجل دفع صفقة إلى الأمام. لماذا ليس من البديهي أنهم يجب أن يعودوا الآن؟ لماذا من المقبول أن يبقى جزء من شعبنا جالسا هناك، يتضوّر جوعا، ويتعرّض للتعذيب، ويعيش محرقة متكررة.. ونحن صامتون؟" والأسيرة السابقة إميلي ديماري نشرت هي الأخرى منشورا كتبت فيه: "أفكر في أيام الأسر. تخيلوا أن هناك عشاء ليلة جمعة، وهناك قطعة خبز واحدة فقط! زيت زيتون وزعتر فقط – هذا هو كل العشاء. قلبي مكسور من فيديو أبيتار، ومن فيديو روم. هؤلاء إخوتنا، وكان يجب أن يعودوا منذ 665 يوما". وكتب إيلي كوهين، الذي أُطلق سراحه في صفقة التبادل السابقة: "أعيدوهم الآن. عندما أرى فيديوهات روم براسلافسكي وأبيتار دافيد، أعود إلى اليوم الذي جاء فيه أحد المسلحين إلي وقال: "لا مزيد من الطعام، لا مزيد من الماء، لا يوجد شيء.. شعبكم يجوعنا.. إخوتنا يموتون هناك تحت الأرض"، على حد قوله. واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل بتحويل توزيع المساعدات إلى "مصيدة موت"، وسط تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي يهدد بحدوث وفيات جماعية، خصوصا بين الأطفال. وتواجه الحكومة الإسرائيلية مأزقا متفاقما مع تعثر المحادثات مع حماس، التي تشترط إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا كحد أدنى للعودة إلى التفاوض. في المقابل، لم تسجل أي انفراجة على صعيد القرار السياسي داخل إسرائيل، وسط ترقب لاجتماعات حاسمة خلال الأسبوع المقبل. وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد نشرت الجمعة مقطع فيديو لآثار الجوع الظاهرة على أسير إسرائيلي لديها، مبرزة تأثير الجوع والحصار على أطفال غزة. وبان في مقطع الفيديو أسير إسرائيلي "كان ينتظر أن يخرج بصفقة"، نحيل وعظامه بارزة من شح الطعام، مع لقطات تبين أطفال غزة الرضّع وهم بحالة يرثى لها من الجوع ونقص الغذاء. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح مساء الخميس: "ما يحدث في غزة كارثي ومفجع. إنه عار على الجميع."المصدر: "معاريف" + RTتدخل ولاية رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يومها الـ150 في ظل أسبوع يوصف بأنه "دراماتيكي" على المستويين الأمني والسياسي، وسط تصاعد الأزمة بينه وبين المستوى السياسي. نشر السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي بعد زيارة المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف إلى قطاع غزة منشورا قال فيه إن "سكان القطاع يحبون الرئيس دونالد ترامب"، لكنه سرعان ما حذفه. أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الأيام المقبلة ستحدد مصير جهود إبرام صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن مؤكدا أنه في حال فشل المساعي فإن العمليات العسكرية ستستمر دون هوادة. أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بينها لطفلين خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store