أحدث الأخبار مع #عثمانحسين،

٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
اجتماع اللجنة العليا للتنسيق مع الأمم المتحدة يشدد على ضرورة حماية المدنيين من انتهاكات مليشيا آل دقلو الإرهابية
نشر في كوش نيوز ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر الاجتماع الثاني للجنة الوطنية العليا للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة ، وذلك بحضور وزير مجلس الوزراء المفوض بمهام رئيس مجلس الوزراء عثمان حسين، وعدد من الوزراء والمؤسسات القومية ذات الصلة. كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرس عدد من سفراء السودان بالخارج. واستمع الاجتماع إلى عدد من التقارير تناولت جملة من القضايا والموضوعات ذات الصلة بعلاقة السودان بالأمم المتحدة. وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز مبادئ حماية المدنيين والتصدي للخروقات المتكررة من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على معسكرات النازحين بكل من زمزم ومعسكر ابوشوك. بالإضافة إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بالمناطق المتأثرة بالحرب. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


المدينة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- المدينة
تسريبات شركة المياه!
الماءُ، نعمةٌ من الله، وعليه تقوم الحياةُ عامَّة.. يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)..دولتنا العظيمة -حفظها الله- وفَّرت المياه من خلال الآبار، ومن خلال تحلية مياه البحار، حتَّى يسهل وصول «ماء عذب زلال» للمواطن، يروي عطشه، ويجعل الماء أقرب ما يكون -ليس لسدَّ الحاجة فقط- ولكنْ لنظافة وسعادة الحياة..مدنٌ تبعدُ آلافَ الأميال تصلها مياه البحار مُحلَّاةً، بمواصفاتٍ عالميَّةٍ؛ لتُحافظ على صحَّة الإنسان..تتطوَّر الخدمات من شركة المياه؛ لسدِّ احتياجات المواطنين، ولإيصال المياه إلى كلِّ مكان، وكذلك ضخِّ المياه بكميَّات وافرة للمواطنين، بحيث يتم معالجة انقطاع المياه السابق، الذي ربما أصبح «جزءًا من الماضي»، ما لم يحدث ظرف طارئ..أيضًا، طوَّرت شركة المياه من خدماتها الإلكترونيَّة لخدمة المواطن، عبر تطبيق «وافي»، لحلِّ مشكلات الفواتير، والعدادات، وما يُعكِّر صفو الحياة..وأنا شخصيًّا؛ حدثت لي إشكاليَّة في فاتورة المياه، وكنتُ أظنُّ أنَّه سيتمُّ الردُّ إلكترونيًّا: «تمَّت المراجعة»، ولا توجد أخطاء في الفاتورة.. ولكنْ عند مراجعة الفرع بالمدينة المنوَّرة، وجدتُ التنظيمَ، وحُسنَ الاستقبالِ، وأيضًا عند الانتظار، تلقى الضيافةَ المميَّزةَ حتَّى يحينَ دورُك الذي أتى سريعًا، وربَّما لن أكونَ مبالغًا إنْ قلتُ: الموظَّف قام بجميع الإجراءات، وكأنَّ الفاتورة تخصُّه شخصيًّا، ولا تخصُّ مراجعًا.. خمس دقائق، أو أكثر قليلًا كانت كافيةً لإظهار المشكلة، ورسالة في اليوم التالي تقول: تمَّ التَّعديل، وحقُّك محفوظٌ لدى شركة المياه..المشكلة عند ارتفاع الفاتورة -والتي ينبغي أن نجد لها حلا سريعا- هي إيجاد الشركات المعتمدة من شركة المياه عبر «تطبيق» الشركة، وليس عبر الرسائل المزعجة من بعض الشركات الوهمية، التي لا ندري كيف يتم تسريب رقم المواطن «المرتفعة فاتورته» إليها.. فمن المؤكد أن هناك خللا ما، والمشكلة التي تواجهك في مثل هذا الظرف، أنك لا تعرف من يتصل؟ وهل هو معتمد لدى شركة المياه؟ووقعتُ أنَا شخصيًّا بشركة ليست معتمدةً؛ لأنِّي اكتشفتُ من طريقة العمل أنَّهم عمَّال وليسوا فنيِّين.. فهل سيتمُّ حلُّ هذه المشكلة عاجلًا وليس آجلًا؟!.* خاتمة:شكرًا لخدمة العملاء بشركة المياه بالمدينة المنوَّرة، والأستاذ عثمان حسين، خَير مَن يُمثِّلهم بسعةِ صدرِهِ وابتسامتِهِ التي تجعلك تثقُ بمَن يخدمكَ، بأنَّه سيجد لكَ حلًّا عادلًا يُرضيكَ.