logo
#

أحدث الأخبار مع #عربنيوز،

السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية
السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية

الوئام

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الوئام

السعوديات يتصدرن النقاش حول الاستثمار والقوة الثقافية في قمة 'فورتشن' العالمية

سلّط اليوم الختامي لقمة 'فورتشن لأقوى النساء في العالم' الضوء على الدور المتنامي للمرأة السعودية في تشكيل مستقبل الثقافة والسياسات والاستثمار والابتكار على الصعيدين الإقليمي والعالمي. واستعرضت الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود رحلتها غير المتوقعة نحو العمل الثقافي، مؤكدة على القيمة الاستراتيجية لـ'القوة الناعمة' والدور الاقتصادي المتصاعد للقطاع الإبداعي في المملكة. وقالت الأميرة نورة: 'لم أكن أتخيل أنني سأخوض غمار القطاع الإبداعي، ولكن بعد عودتي إلى السعودية في أعقاب إطلاق رؤية 2030، أدركت أن هناك فرصة لبناء شيء له معنى'. وشملت رحلتها منذ ذلك الحين إطلاق أسبوع الموضة السعودي في 2018، والمساهمة في تأسيس هيئة الأزياء بوزارة الثقافة. وأضافت: 'قمنا ببناء بنية تحتية لم تكن موجودة من قبل – وظائف جديدة، سياسات، ومسارات مهنية حقيقية لأصحاب المواهب الإبداعية'. وشددت الأميرة على ضرورة دمج الثقافة في مختلف القطاعات، من البيع بالتجزئة والطعام والمشروبات إلى الرياضة والاستراتيجية المؤسسية، مؤكدة أن 'الثقافة ليست مفهومًا ثابتًا، بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية، ويمكن تحقيق عائدات اقتصادية منها إذا دُعمت بنموذج عمل سليم'. الابتكار والاستثمار والتحول القطاعي وتناولت جلسات القمة أيضًا الابتكار والاستثمار وريادة الأعمال، حيث تحدثت نور سويد، مؤسسة شركة 'جلوبال فنتشرز'، عن استراتيجيتها في الاستثمار في قطاعات 'مهملة' مثل التقنية المالية عام 2018، والرعاية الصحية عام 2020، والتصنيع مؤخرًا. ومن بين النماذج التي استعرضتها شركة متخصصة في رقمنة مخزونات قطع الغيار لقطاع النفط والغاز باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يعالج تحديات سلاسل الإمداد والاستدامة في الوقت الحقيقي. كما شاركت أيدان مادِغان-كيرتس، الشريكة العامة في 'إكليبس فنتشرز'، رؤيتها حول كيفية تغيّر توجهات رؤوس الأموال نتيجة الصدمات الجيوسياسية وضغوط المناخ، مما يدفع المستثمرين للتركيز على التكنولوجيا الصناعية المتقدمة. الرياضة كأداة للتغيير الثقافي وكانت الرياضة أحد المحاور الرئيسة في جلسة حملت عنوان 'آفاق جديدة'، أدارتها لمى الحمودي من 'عرب نيوز'، بمشاركة أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة النسائية، والتي أوضحت أن نسبة النشاط البدني في السعودية ارتفعت من 13% إلى أكثر من 50% منذ انطلاق رؤية 2030. وسلطت العريفي الضوء على الاستراتيجية الوطنية للرياضة، والتي ترتكز على ثلاث ركائز: المشاركة المجتمعية، تطوير الشباب، والإنجازات الرياضية للنخبة، مشيرة إلى أن هذه المحاور أسهمت في تحقيق إنجازات بارزة في الرياضة النسائية، مثل تأهل اللاعبة دنيا أبو طالب لأولمبياد باريس 2024 في التايكوندو. كما شاركت عدة رياضيات سعوديات قصصهن، من بينهن زمزم الحمادي، لاعبة الفنون القتالية المختلطة، التي أشادت بدور والدتها في دعمها، والملاكمة رشا الخميس، التي تحدثت عن دعم والدها لمسيرتها. أما مشاعل العبيدان، فأرجعت شغفها برياضة السيارات إلى ثقافة الصحراء، بينما كشفت عالية الرشيد، رئيسة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، عن أن أكثر من 70 ألف فتاة يشاركن حاليًا في دوريات المدارس. الاعتراف بالمهن الإبداعية: إنجاز محوري وفي إحدى الجلسات، اعتبرت الأميرة نورة أن من أبرز إنجازات الإصلاحات الأخيرة هو الاعتراف الرسمي بالمهن الإبداعية. وقالت: 'قبل رؤية 2030، لم يكن بإمكان المصممين حتى تسجيل تراخيصهم التجارية. لم يكن هناك شيء اسمه قطاع الأزياء كمجال أعمال. اليوم، يستطيع المصممون التسجيل رسميًا، والعمل بشكل قانوني، والحصول على الدعم اللازم'. هذا التحول يعكس التغير الأوسع في المشهد الثقافي السعودي، حيث لم تعد الإبداع مجرد هواية، بل أصبح مسارًا مهنيًا معترفًا به ومزدهرًا. خلاصة اليوم الختامي أبرزت جلسات اليوم الثاني من القمة المكانة المتقدمة التي أصبحت المرأة السعودية تحتلها في مختلف القطاعات، من الثقافة والاستثمار إلى الرياضة والتقنية، في وقت تواصل فيه المملكة تحويل ركائز رؤيتها الوطنية إلى محركات اقتصادية فعلية تقود التنمية المستقبلية.

ترامب في مهمة إلى منطقة الخليج.. زيارة تاريخية بلمسة اقتصادية
ترامب في مهمة إلى منطقة الخليج.. زيارة تاريخية بلمسة اقتصادية

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

ترامب في مهمة إلى منطقة الخليج.. زيارة تاريخية بلمسة اقتصادية

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 04:56 م بتوقيت أبوظبي يبدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جولة في منطقة الخليج غدا الثلاثاء، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية، وجذب استثمارات جديدة، وتوسيع مجالات التبادل التجاري بين الولايات المتحدة ودول الخليج. وتشمل الجولة زيارات إلى السعودية والإمارات وقطر، ويتوقع أن تشهد توقيع اتفاقيات في مجالات متنوعة، من بينها الاستثمار، والطاقة، والدفاع، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية. اتفاقيات مرتقبة من المنتظر أن يتم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، بحسب ما صرح به فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز"، في مقابلة مع شبكة CNBC. وأوضح أن الاستثمارات ستكون على الأرجح متبادلة بين الطرفين. وتطرقت تقارير أخرى إلى احتمال مناقشة مسألة إلغاء التعرفة الجمركية البالغة 10% على واردات الألمنيوم والصلب من دول الخليج. وفي هذا السياق، تحاول الدول الخليجية الربط بين استثماراتها الجديدة وشراء المنتجات الأمريكية من جهة، والحصول على تسهيلات تجارية وتخفيضات جمركية على صادراتها من جهة أخرى، حسبما ذكرت "سي إن بي سي" في تقرير آخر. أوجه التشابه مع زيارة سابقة الزيارة الحالية تشبه إلى حد كبير أول جولة خارجية قام بها ترامب أثناء ولايته الرئاسية الأولى في عام 2017، والتي بدأت أيضاً من السعودية. وتشير بعض المصادر إلى أن البيت الأبيض يسعى خلال هذه الجولة إلى الحصول على تعهدات استثمارية وتجارية قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وهو ما أوردته وسائل إعلام أمريكية. اهتمام بقطاعات التكنولوجيا من المتوقع أن يحظى قطاع التكنولوجيا، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، باهتمام كبير خلال الزيارة. وستُعقد قمة استثمارية في الرياض يوم الثلاثاء، يُنتظر أن يشارك فيها عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا، من بينهم إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وسام ألتمان، إلى جانب ممثلين عن شركات مثل بلاك روك، وألفابت، وIBM، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست. تسريع الموافقات التنظيمية تسعى دول الخليج من خلال هذه الزيارة إلى تسريع الإجراءات التنظيمية لاستثماراتها في السوق الأمريكية. وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تدرس إنشاء مسار سريع لمراجعة الاستثمارات الأجنبية، فيما تسعى السعودية والإمارات وقطر إلى الانضمام إلى هذه المبادرة. التزامات استثمارية كبيرة أعلنت السعودية والإمارات عن نوايا لاستثمار مبالغ ضخمة في الولايات المتحدة، حيث تعهدت السعودية باستثمارات تبلغ 600 مليار دولار، بينما تعهدت الإمارات بمبلغ يصل إلى 1.4 تريليون دولار. ويأمل ترامب أن تسهم هذه الاستثمارات في توفير فرص عمل داخل الولايات المتحدة، وفقا لرويترز. جدول الزيارة يبدأ ترامب جولته في الرياض يوم الثلاثاء 13 مايو، حيث من المقرر أن يلتقي بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وبعد المشاركة في القمة الاستثمارية في الرياض، يتوجه إلى قطر، ثم إلى الإمارات يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يختتم وزير الخارجية، ماركو روبيو، الجولة بحضور اجتماع لحلف الناتو في تركيا. السياسات المتعلقة برقائق الذكاء الاصطناعي أفادت تقارير بأن إدارة ترامب تخطط لتعديل أو إلغاء بعض القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في 15 مايو/ أيار. وتشمل هذه القيود تصنيفا للدول وفقاً لإمكانية حصولها على هذه الرقاقات. ومن المتوقع أن تستبدل الإدارة الحالية هذا النظام بسياسات جديدة تمنح الولايات المتحدة سيطرة أكبر على تصدير هذه التكنولوجيا. اتفاق تجاري جديد مع الصين تزامناً مع جولة ترامب الخليجية، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، في خطوة تهدف إلى التهدئة بعد توترات تجارية استمرت لفترة طويلة. وأشارت بعض التقارير إلى أن جولة ترامب في الخليج تأتي في سياق تنويع العلاقات الاقتصادية الأمريكية وتقليل الاعتماد على الصين في ظل المنافسة التجارية المستمرة. التعاون الدفاعي والأمني بين الرياض وواشنطن تركز السعودية خلال الزيارة على التقدم في مفاوضات بشأن اتفاقية تعاون دفاعي وأمني مع الولايات المتحدة، كانت قد بدأت خلال إدارة بايدن. وكانت هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود البلدين لتعميق العلاقات الثنائية، ومحاولة واشنطن لإبعاد الرياض عن التكنولوجيا الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استمرار السعودية في اعتماد الدولار الأمريكي في معاملات بيع النفط. وتسعى السعودية، بالمقابل، إلى الحصول على دعم أمريكي في تطوير قطاع الطاقة النووية المدني لديها، ضمن جهودها لتنويع مصادر الطاقة. تعميق العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة شهدت العلاقات الإماراتية الأمريكية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. وأعلنت الإمارات عن نيتها الاستثمار في قطاعي التكنولوجيا والطاقة في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، خاصة بعد زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى واشنطن في وقت سابق من هذا العام. كما استثمرت شركة "MGX"، التابعة للحكومة الإماراتية والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ملياري دولار في منصة بينانس باستخدام عملة رقمية مرتبطة باسم ترامب. وتشارك الشركة أيضاً في شراكة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركات كبرى مثل بلاك روك، ومايكروسوفت، وإنفيديا، و" التابعة لإيلون ماسك. وعلاوة على ذلك، أعلنت "XRJ"، التابعة لشركة أدنوك، عن نيتها ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع الطاقة الأمريكي، تشمل استحواذات على أصول للغاز الطبيعي تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار. استثمارات أمريكية في الخليج في المقابل، تستثمر شركات أمريكية كبرى في الخليج. فقد استثمرت مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة "G42" الإماراتية، كما عززت صناديق الثروة السيادية الخليجية شراكاتها مع شركات الاستثمار المباشر الأمريكية، مثل أبولو، وأريس، وغولدمان ساكس، وبلاكستون، حيث خصصت "مبادلة" أكثر من 5 مليارات دولار لهذه الشراكات، مع التركيز على قطاع الائتمان الخاص. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNSA= جزيرة ام اند امز CH

رئيس الوزراء الهندي: ندرس مع السعودية مشاريع مشتركة في مصافي التكرير والبتروكيماويات
رئيس الوزراء الهندي: ندرس مع السعودية مشاريع مشتركة في مصافي التكرير والبتروكيماويات

أرقام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

رئيس الوزراء الهندي: ندرس مع السعودية مشاريع مشتركة في مصافي التكرير والبتروكيماويات

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن السعودية ستظل شريكًا وثيقًا في أمن الطاقة، مبينا أن تعاون البلدين في مجال الطاقة لا يقتصر على مجرد علاقات بين البائعين والمشترين، بل يدرسان أيضًا مشاريع مشتركة في مصافي التكرير والبتروكيماويات. وأضاف في مقابلة مع صحيفة عرب نيوز، أن الطاقة ركيزةً أساسيةً في شراكة البلدين الاقتصادية، مشيرا إلى أن السعودية شريك قوي وموثوقً به في مجال الطاقة، فهي من أبرز موردي النفط الخام والمنتجات البترولية الأخرى. وذكر أن الهند أطلقت مبادرة الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا وتعمل حاليًا على دراسات جدوى لربط شبكات الكهرباء بين الهند والسعودية والمنطقة ككل، حيث تمضي قدمًا في تحقيق رؤية شراكة شاملة في مجال الطاقة بين البلدين. وأضاف أن الهند تدعم تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية بين القطاع الخاص في كلا البلدين، داعيا المستثمرين السعوديين في قطاع الصناعات الدفاعية إلى الاستثمار في الهند، الذي فُتح للاستثمار الخاص. وأشار مودي إلى أن التجارة بين البلدين قد نمت حتى في ظل التحديات العالمية، حيث تُعدّ الطاقة والزراعة والأسمدة قطاعات رئيسية، لافتا إلى التكامل بين الشركات السعودية والهندية، لا سيما في القطاعات الناشئة مثل الهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا، مبينا أن الشركات الهندية حافظت على حضور قوي في مختلف القطاعات في المملكة.

مودي لـ"عرب نيوز": علاقتنا بالسعودية راسخة ومبنية على الثقة والتكامل الاقتصادي والاستراتيجي
مودي لـ"عرب نيوز": علاقتنا بالسعودية راسخة ومبنية على الثقة والتكامل الاقتصادي والاستراتيجي

الشرق السعودية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

مودي لـ"عرب نيوز": علاقتنا بالسعودية راسخة ومبنية على الثقة والتكامل الاقتصادي والاستراتيجي

قبل زيارته الرسمية الثالثة إلى السعودية، عبّر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "فخره واعتزازه بالعلاقات المتنامية بين بلاده والمملكة"، مشدداً على أنّ الشراكة الثنائية ترتكز على "الثقة المتبادلة وحسن النية"، وأنها دخلت مرحلة غير مسبوقة من التعاون الاقتصادي والدفاعي والتقني والثقافي. وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "عرب نيوز"، قال مودي إنّ "مجلس الشراكة الاستراتيجية الذي تأسس عام 2019 مثّل نقطة تحوّل في مسار العلاقة بين البلدين، وفتح آفاقاً غير محدودة للتعاون في مجالات حيوية أبرزها الطاقة، والاستثمار، والدفاع، والتقنيات الحديثة". علاقة شخصية استثنائية مع ولي العهد وتحدّث مودي عن "علاقة شخصية دافئة ومبنية على الاحترام والثقة" مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنّ رؤيته التحولية لبلاده "أذهلت العالم"، وأن هذه العلاقة انعكست على مستوى التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين. وقال: "نحن لا نتحدث فقط عن المصالح الآنية، بل نُخطّط لمستقبل الشراكة الهندية-السعودية على مدى عقود قادمة". اقتصاد يتكامل..واستثمارات تتسارع ونوّه رئيس الوزراء الهندي بأن المملكة تُعدّ خامس أكبر شريك تجاري للهند، مؤكداً وجود "تكامل طبيعي" بين الاقتصادين. وأشار إلى ازدهار التبادل التجاري في قطاعات الطاقة والزراعة والأسمدة، متوقعاً نمواً إضافياً بفضل الاتفاق المرتقب حول معاهدة الاستثمار الثنائي، إضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. كما دعا مودي الشركات السعودية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية في الهند، لا سيما في مجالات الفضاء والتقنيات النظيفة والبنية التحتية. شركات هندية في مشاريع 2030 و"فيفا 2034" وهنّأ مودي المملكة على فوزها باستضافة معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، معتبراً أن الحدثين "فرصة تاريخية أمام الشركات الهندية لتوسيع أعمالها في المملكة"، لافتاً إلى مشاركة شركات هندية بالفعل في مشاريع ضخمة ضمن رؤية السعودية 2030، خاصة في البنية التحتية والتكنولوجيا". تحوّل أخضر وشراكة في الطاقة المتجددة وشدد رئيس الوزراء الهندي على أن الطاقة كانت وستبقى "ركيزة رئيسية للعلاقات بين البلدين"، مؤكداً أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً متقدماً في مشاريع الطاقة النظيفة، ومنها الهيدروجين الأخضر وسلاسل التوريد المستدامة. وأشار إلى إمكانية ربط شبكات الكهرباء بين البلدين ضمن مبادرة الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، التي أُطلقت خلال قمة العشرين في نيودلهي. تعزيز التعاون الأمني والدفاعي وفي الشأن الدفاعي، وصف مودي العلاقات العسكرية بين الهند والسعودية بأنها "متينة وتقوم على الثقة"، مستشهداً بالمناورات المشتركة بين القوات البرية والبحرية، مشيراً إلى وجود صناعات دفاعية هندية متطورة تُصدّر بالفعل للمملكة. وأضاف: "نرحب بالاستثمارات السعودية في الصناعات الدفاعية الهندية، التي باتت مفتوحة أمام الشراكات الخاصة". دور الجالية وتوطيد الروابط الثقافية وبشأن الجالية الهندية التي يتجاوز عددها 2.7 مليون في السعودية، عبّر مودي عن "امتنانه العميق للقيادة السعودية لرعايتها"، مؤكداً أنها "تمثل جسراً حيوياً للعلاقات بين البلدين". كما أشار إلى التفاعل الثقافي المتزايد بين الشعبين، من خلال انتشار رياضة اليوغا والكريكيت والأفلام الهندية في السعودية، وطرح إمكانية إنشاء مؤسسات تعليمية هندية مرموقة في المملكة، على غرار معهد التكنولوجيا الهندي في أبوظبي.

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة
"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة

النهار

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"عرب نيوز" تحتفي بنصف قرن على صدورها… ذاكرة تغيّرات المنطقة والمهنة

برزت صحيفة "عرب نيوز" السعودية في عالم الصحافة باللغة الإنكليزية والتي تغوص في أبعاد خبر المنطقة والساحة الدولية الأهم، وتسلّط الضوء على المجتمعات العربية، مخصصة حيّزاً مفيداً لمسار الحداثة السعودية المتصلة برؤية ٢٠٣٠. التميّز تأتّى أيضاً من طريقة العرض وجعل الخبر أقرب إلى تناول متابعين من خلفيات ثقافية مختلفة. وأثبتت الصحيفة نفسها في مسار التطور التكنولوجي للمهنة من خلال إجادة التسويق الرقمي وإتقان فن التصميم الـ"ديجيتاليّ" الذي يحاكي الابتكار وجعل المعلومة أسهل وأوضح للمتابعين. وتحتفي عرب نيوز، الصحيفة السعودية الدولية الرائدة باللغة الإنكليزية، بالذكرى الخمسين على تأسيسها والتي تصادف غدا الأحد 20 نيسان / أبريل. وقد أعدت الصحيفة للمناسبة عدداً خاصاً من نسختها الورقية، وصفحة إلكترونية، تسترجع تغطيتها لأبرز أحداث النصف عقد الماضي والتي كان لها أثرها على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعود التغطية لأرشيف الصحيفة التي انطلقت إبّان اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام ١٩٧٥، مروراً بأحداث عام ١٩٧٩ التاريخية مثل سقوط الشاه في إيران. وحادثة جهيمان، والحرب في أفغانستان، واغتيال السادات والانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات، وحرب الخليج في العام ١٩٩٠ واتفاقية أوسلو، فكامب دايفيد واتفاقيات السلام الإبراهيمية وصولا لأحداث ٧ أكتوبر. هذا وتشمل التغطية أيضاً مواقف المملكة الراسخة من القضية الفلسطينية منذ مبادرة الملك فهد للسلام، ومبادرة السلام العربية ووصولاً إلى التحالف الدولي لحلّ الدولتين الذي يتوقع أن يعقد مؤتمراً في تموز / يونيو المقبل تقوده السعودية وفرنسا. وتؤرخ التغطية لمعركة المملكة ضد الإرهاب مروراً بتفجيرات الخبر واعتداءات ٩/١١ ووصولاً إلى تكوين التحالف الإسلامي العسكري في الرياض. كذلك تسترجع حربي العراق وسقوط البعث في العراق، وتداعيات الربيع العربي وصولاً إلى التغييرات الأخيرة في سوريا، مع تركيز خاص على انطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠ عام ٢٠١٦، وما تلى ذلك من إصلاحات هيكلية وجذرية في مختلف المجالات شهدتها المملكة، ولا تزال تعيش أثرها حتى اليوم. ووفق الصحيفة، تعدّ التغطية الخاصة جزءاً من سلسلة أكبر من المبادرات والأنشطة التي تخطّط لها الصحيفة، والتي سيعلن عنها في وقت لاحق من العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store