أحدث الأخبار مع #عزالدينالشمير

سرايا الإخبارية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
القوات الحكومية السورية تتقدم نحو مدينة السويداء بعد معارك أوقعت 100 قتيل
سرايا - تقدّمت القوات الحكومية السورية نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء الاثنين إثر معارك أوقعت قرابة مئة قتيل. وليل الاثنين، أعلنت حركة رجال الكرامة، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية، لوكالة فرانس برس، أنّ مفاوضات تجري بين السلطات السورية وممثّلين عن الدروز في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أنها تدور "بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى". وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس الاثنين. وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لفرانس برس إنّ "القوات تتجه نحو مدينة السويداء". وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء". من جهته، اتّهم باسم فخر المتحدث باسم حركة رجال الكرامة فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من عشائر البدو التي تساندها بتنفيذ "عمليات قتل ونهب وحرق" في بعض القرى الدرزية. وأضاف أنّ المهاجمين "سيطروا على خمس بلدات على مشارف السويداء". في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم "دبابات عدة في منطقة قرية سميع، منطقة السويداء، في جنوب سوريا"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن "رفض دخول" قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ"الحماية الدولية". وفرغت شوارع مدينة السويداء الاثنين من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لا تزال تسمع، بحسب ما أفاد مصوّر فرانس برس. وقال أبو تيم (51 عاما) وهو من سكان السويداء، لفرانس برس، "عشنا حالة رعب كبيرة، والقذائف كانت تسقط بشكل عشوائي، حركة الشوارع مشلولة ومعظم المحال مغلقة". وتحدثت يمامة (46 سنة) عبر الهاتف لوكالة فرانس برس بعدما نزحت مع عائلتها بالكامل إلى منزل أحد أقاربها في الجنوب "نحن لسنا ضد الدولة ولكن ضد أن نسلم سلاحنا بدون أن يكون هنالك دولة تعامل الجميع بنفس الطريقة ونخاف من تكرار سيناريو الساحل" متمنية أن يكون هناك "حل سلمي ينتهي فيه شلال الدم والقتال". ودعا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في منشور له على منصة إكس، الجيش السوري إلى حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة مؤكدا أن "كل تقصير يسجل وكل تهاون يحاسب". وأحصى المرصد منذ الأحد مقتل 99 شخصا. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني مقتل 18 شخصا من جنود الجيش السوري خلال تعرض نقاط عسكرية "لهجمات غادرة من مجموعة مسلحة خارجة عن القانون". وكتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع "إكس" الأحد أن "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة"، معتبرا أن "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، قال المتحدّث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إنه "لا بد من نزع سلاح كامل المجموعات المسلحة المنفلتة الخارجة عن القانون". وشاهد مراسل فرانس برس سيارات محملة بالمقاتلين وأرتالا عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الداخلية وسيارات مدنية ودراجات نارية تحمل مسلحين متوجهين نحو خطوط التماس عند أطراف مدينة السويداء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف تنقل مصابين من مناطق الاشتباك وتتجه نحو مستشفيات دمشق. وأكد المراسل انقطاع الطريق الدولي الذي يربط السويداء بدمشق. ومنذ أيار، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وتُقدّر أعداد الدروز في المنطقة بأكثر من مليون، تتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن. ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بقرابة 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب، في شمال غرب البلاد.


أخبارنا
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
القوات الحكومية على مشارف السويداء بعد معارك أوقعت قرابة 100 قتيل
أخبارنا : تقدّمت القوات الحكومية السورية نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء الاثنين إثر معارك أوقعت قرابة مئة قتيل. وليل الاثنين، أعلنت حركة رجال الكرامة، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية، لوكالة فرانس برس، أنّ مفاوضات تجري بين السلطات السورية وممثّلين عن الدروز في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أنها تدور "بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى". وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس الاثنين. وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لفرانس برس إنّ "القوات تتجه نحو مدينة السويداء". وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء". من جهته، اتّهم باسم فخر المتحدث باسم حركة رجال الكرامة فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من عشائر البدو التي تساندها بتنفيذ "عمليات قتل ونهب وحرق" في بعض القرى الدرزية. وأضاف أنّ المهاجمين "سيطروا على خمس بلدات على مشارف السويداء". في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم "دبابات عدة في منطقة قرية سميع، منطقة السويداء، في جنوب سوريا"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن "رفض دخول" قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ"الحماية الدولية". وفرغت شوارع مدينة السويداء الاثنين من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لا تزال تسمع، بحسب ما أفاد مصوّر فرانس برس. وقال أبو تيم (51 عاما) وهو من سكان السويداء، لفرانس برس، "عشنا حالة رعب كبيرة، والقذائف كانت تسقط بشكل عشوائي، حركة الشوارع مشلولة ومعظم المحال مغلقة". وتحدثت يمامة (46 سنة) عبر الهاتف لوكالة فرانس برس بعدما نزحت مع عائلتها بالكامل إلى منزل أحد أقاربها في الجنوب "نحن لسنا ضد الدولة ولكن ضد أن نسلم سلاحنا بدون أن يكون هنالك دولة تعامل الجميع بنفس الطريقة ونخاف من تكرار سيناريو الساحل" متمنية أن يكون هناك "حل سلمي ينتهي فيه شلال الدم والقتال". ودعا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في منشور له على منصة إكس، الجيش السوري إلى حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة مؤكدا أن "كل تقصير يسجل وكل تهاون يحاسب". وأحصى المرصد منذ الأحد مقتل 99 شخصا. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني مقتل 18 شخصا من جنود الجيش السوري خلال تعرض نقاط عسكرية "لهجمات غادرة من مجموعة مسلحة خارجة عن القانون". وكتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع "إكس" الأحد أن "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة"، معتبرا أن "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، قال المتحدّث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إنه "لا بد من نزع سلاح كامل المجموعات المسلحة المنفلتة الخارجة عن القانون". وشاهد مراسل فرانس برس سيارات محملة بالمقاتلين وأرتالا عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الداخلية وسيارات مدنية ودراجات نارية تحمل مسلحين متوجهين نحو خطوط التماس عند أطراف مدينة السويداء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف تنقل مصابين من مناطق الاشتباك وتتجه نحو مستشفيات دمشق. وأكد المراسل انقطاع الطريق الدولي الذي يربط السويداء بدمشق. ومنذ أيار، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وتُقدّر أعداد الدروز في المنطقة بأكثر من مليون، تتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن. ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بقرابة 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب، في شمال غرب البلاد.


بوابة الأهرام
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
مصرع 100 شخص.. ونشر قوات حكومية لفض اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تعترف: غياب مؤسسات الدولة سبب الفوضى
فيما بدأت القوات السورية بالانتشار فى السويداء فى جنوب سوريا مع تواصل الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو مما أسفر عن سقوط 100 قتيل، بينهم 18 من رجال الأمن، أعلنت الرئاسة الروحية للدروز رفض دخول أى جهات ومنها الأمن العام، وفى الوقت ذاته، دخلت إسرائيل على الخط حيث أعلن جيش الاحتلال استهداف عدة دبابات فى منطقة قرية سميع بمنطقة السويداء فى جنوب سوريا. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية مساء أمس معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء ،والتى تشهد منذ الأحد الماضى معارك متواصلة بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو . وقال القائد الميدانى عز الدين الشمير إن «القوات تتجه نحو مدينة السويداء». يأتى هذا فى الوقت، الذى شن فيه طيران الاحتلال 3 غارات على بلدتى المزرعة وكناكر فى ريف السويداء. وتعليقا على القصف الذى استهدف سوريا، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إن تل أبيب لن تسمح بإلحاق الأذى بالدروز فى سوريا وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى، وأن القصف رسالة وتحذير واضح للنظام السورى. وعلق وزير الداخلية السورى أنس خطاب على اشتباكات السويداء، قائلا: إن «غياب مؤسسات الدولة، خصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسى لما يحدث فى السويداء وريفها من توترات مستمرة». وأضاف: «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات، بما يضمن السلم الأهلى وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». وكانت وزارة الداخلية أعلنت فى ساعة مبكرة من صباح أمس أن قواتها «ستبدأ تدخلا مباشرا فى السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن»، بعد الاشتباكات الدامية. كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، فى محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وأضافت الوزارة: «باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة فى المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم. وفى غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز فى سوريا رفض دخول أى جهات ومنها الأمن العام إلى السويداء فى جنوب البلاد. وذكرت، فى بيان صحفى نشرته صفحة «السويداء 24» على فيسبوك، «نرفض دخول أى جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام وهيئة تحرير الشام» ، متهمة تلك الجهات بـ «المشاركة فى قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة».


Independent عربية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
الجيش الإسرائيلي يستهدف دبابات القوات السورية المتجهة إلى السويداء
سيطرت القوات الحكومية السورية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين. وشاهد المراسل قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية تنتشر في القرية التي دخلتها في ضوء المعارك المتواصلة في المنطقة منذ الأحد بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو، وأسفرت عن مقتل العشرات. وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لوكالة الصحافة الفرنسية إن "القوات تتجه نحو مدينة السويداء". وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين أنه قصف "دبابات عدة" في منطقة قرية السميع بمحافظة السويداء. وفي بيان ثانٍ، قال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم الدبابات "وهي تتحرك نحو منطقة السويداء"، معتبرا أن "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على دولة إسرائيل". وشدد على أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة". وسبق للدولة العبرية أن أكدت أنها ستتدخل لحماية الأقلية الدرزية في حال تعرضها للتهديد، وحذّرت السلطات الانتقالية السورية من نشر قواتها في مناطق بجنوب البلاد محاذية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. سقوط 89 قتيلا قتل 89 شخصا في الاشتباكات الدائرة في السويداء في جنوب سوريا بين مقاتلين دروز ومسلحين من البدو، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين. وقال المرصد إن القتلى هم 46 مقاتلا درزياً وأربعة مدنيين من السويداء، و18 مقاتلا من البدو، و14 من قوات الأمن، وسبعة أشخاص مجهولي الهوية بلباس عسكري. وكانت حصيلة سابقة للمصدر ذاته أفادت بسقوط 64 قتيلا. وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن ستة من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بعد نشرهم السيطرة على اشتباكات طائفية دامية ذكرت وسائل إعلام محلية أنها تجددت اليوم الإثنين. وكانت المواجهات التي اندلعت أمس الأحد بين مسلحين من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية هي أول عنف طائفي داخل المدينة نفسها، بعد أشهر من التوتر في المحافظة بشكل أوسع. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 30 شخصاً، مضيفة أنها "باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم". لكن شبكة "السويداء 24" الإخبارية ذكرت أن "موجة العنف انفجرت من جديد في ريف السويداء الغربي" اليوم الإثنين. وقال مصدر في وزارة الدفاع لـ"رويترز" إن ستة في الأقل من القوات السورية قتلوا في وقت لاحق. وبدأت القوات السورية بالانتشار في السويداء في جنوب البلاد الاثنين مع تواصل الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو موقعة 50 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم ستة من القوات السورية. وتعيد هذه الاشتباكات الدامية التي بدأت أمس الأحد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطات في سوريا منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، لناحية بسط الأمن. موجة عنف أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 50 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة، وهم 34 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، بالإضافة إلى ستة قتلى من القوات السورية. ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر قولها، إن موجة العنف انفجرت من جديد في ريف السويداء الغربي، بعد تعرض عدد من القرى لهجمات مباغتة بالمسيرات في ساعات الفجر الأولى، تزامناً مع تقدم لمصفحات وآليات عسكرية من جهة ريف درعا الشرقي، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، واندلاع اشتباكات بين مسلحين وفصائل محلية مدافعة عن القرى من جهة أخرى. وبحسب المصادر، فإن المنطقة الغربية من محافظة السويداء تشهد اشتباكات متواصلة، وهناك المئات من المدنيين من سكان هذه القرى في دائرة الخطر، وبعضهم حاولوا النزوح ويناشدون للوصول إلى نقاط آمنة. في المقابل، طالبت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بحماية دولية وبشكل فوري وسريع نظراً لخطورة الوضع، مؤكدة على رفض دخول أي جهات كالأمن العام بعد أن دخلوا أمس الحدود الإدارية بحجة الحماية ولكنهم أقدموا على قصف أهلنا في القرى الحدودية وكانوا يساندون العصابات بأسلحتهم الثقيلة والمسيرات. استنكار كردي وعبرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن استنكارها الهجمات والاعتداءات المستمرة التي تستهدف قرى وبلدات محافظة السويداء، وأدت إلى فقدان كثير من أبنائها لحياتهم وحرق ونهب العشرات من بيوت ومزارع المدنيين. وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، إن الهجمات المتكررة على شعبنا في السويداء والمضايقات المستمرة التي يتعرض لها في حياته وتنقلاته وإرادته هي مصدر قلق لنا، وتمثل انتكاسة لآمال وتطلعات السوريين. ودعا إلى وقف تلك الهجمات وضمان عدم تكرارها وإتاحة الفرصة الكاملة أمام المبادرات الوطنية لحل جميع القضايا بما يتوافق مع تحقيق تطلعات جميع مكونات الشعب السوري. ملاحقة المتورطين وقالت وزارة الداخلية السورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إن قواتها "ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". ونقلت قناة "الإخبارية" الرسمية عن العميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة في السويداء، أن الوضع في محيط حي "المقوس" قيد المتابعة عقب حادثة السلب التي طالت أحد المواطنين على طريق دمشق- السويداء، مشيراً إلى جهود حثيثة تبذل لاحتواء التوتر وتعزيز السلم الأهلي عبر الحوار. بدوره قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن الأمور تذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية. وأضاف البابا في تصريحات تلفزيونية، أنه بناء على التواصل الإيجابي مع الأطراف الفاعلة بالسويداء جرى تطبيق خطة الانتشار بالمحافظة، موضحاً أن المجموعات الخارجة على القانون تحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود في السويداء. وخلافاً لاشتباكات مماثلة اندلعت في أبريل (نيسان) الماضي في جرمانا جنوب شرقي دمشق وامتدت لاحقاً إلى منطقة أخرى قرب العاصمة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يندلع فيها القتال داخل مدينة السويداء نفسها، عاصمة المحافظة ذات الأغلبية الدرزية. وقال الباحث الدرزي المقيم في السويداء ومدير موقع "السويداء 24"، ريان معروف، إن هذه هي المرة الأولى التي يندلع فيها قتال طائفي داخل مدينة السويداء. وأضاف أن هذه الدائرة من العنف انفجرت بشكل مرعب وإذا لم تنتهِ فإن "الأمور تتجه نحو حمام من الدماء". عمليات الخطف اندلعت أعمال العنف بعد موجة من عمليات الخطف التي شملت اختطاف تاجر درزي، الجمعة الماضي، على الطريق السريع الذي يربط دمشق بالسويداء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". إلى ذلك، ذكرت منصة "السويداء 24"، اليوم الإثنين، أنه "أُفرج عن جميع المحتجزين من أبناء محافظة السويداء في حي المقوس، وذلك بعد جهود وساطة حثيثة قادها شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز يوسف جربوع، بالتعاون مع مشايخ الطائفة ووجهاء العشائر، كخطوة أولى ضمن مساعٍ تهدف للإفراج عن كافة المحتجزين لدى مختلف الأطراف وتهدئة التوتر القائم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد مصدر رسمي وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال". ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار". وأضاف، "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". ودعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضت سلطات دمشق على التدخل. "فتنة خفية" أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بياناً استنكرت فيه الاشتباكات العنيفة بين العشائر وأهالي محافظة السويداء. وعدت أن ما جرى في السويداء معقل الطائفة الدرزية، تطور بفعل "فتنة خفية". ودعت الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفته بـ"العصابات المنفلتة"، مشددة على ضرورة تغليب صوت الحكمة والمسؤولية مع تسارع الأحداث، والوقوف في صف واحد لردع الفوضى ومخططات التفرقة. وكشفت عن أنها ناشدت أبناء العشائر لحفظ الدماء، مناشدة الأطراف كافة بوقف كل أشكال القتال ووقف إطلاق النار، حرصاً على الجميع وإحلال السلام الأهلي وضرورة التهدئة. وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة. من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقررالإثنين 14 يوليو (تموز) 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقاً". وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة.