logo
الجيش الإسرائيلي يستهدف دبابات القوات السورية المتجهة إلى السويداء

الجيش الإسرائيلي يستهدف دبابات القوات السورية المتجهة إلى السويداء

Independent عربية١٤-٠٧-٢٠٢٥
سيطرت القوات الحكومية السورية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين.
وشاهد المراسل قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية تنتشر في القرية التي دخلتها في ضوء المعارك المتواصلة في المنطقة منذ الأحد بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لوكالة الصحافة الفرنسية إن "القوات تتجه نحو مدينة السويداء".
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين أنه قصف "دبابات عدة" في منطقة قرية السميع بمحافظة السويداء.
وفي بيان ثانٍ، قال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم الدبابات "وهي تتحرك نحو منطقة السويداء"، معتبرا أن "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على دولة إسرائيل". وشدد على أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة".
وسبق للدولة العبرية أن أكدت أنها ستتدخل لحماية الأقلية الدرزية في حال تعرضها للتهديد، وحذّرت السلطات الانتقالية السورية من نشر قواتها في مناطق بجنوب البلاد محاذية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
سقوط 89 قتيلا
قتل 89 شخصا في الاشتباكات الدائرة في السويداء في جنوب سوريا بين مقاتلين دروز ومسلحين من البدو، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.
وقال المرصد إن القتلى هم 46 مقاتلا درزياً وأربعة مدنيين من السويداء، و18 مقاتلا من البدو، و14 من قوات الأمن، وسبعة أشخاص مجهولي الهوية بلباس عسكري. وكانت حصيلة سابقة للمصدر ذاته أفادت بسقوط 64 قتيلا.
وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن ستة من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بعد نشرهم السيطرة على اشتباكات طائفية دامية ذكرت وسائل إعلام محلية أنها تجددت اليوم الإثنين.
وكانت المواجهات التي اندلعت أمس الأحد بين مسلحين من الطائفة الدرزية والعشائر البدوية هي أول عنف طائفي داخل المدينة نفسها، بعد أشهر من التوتر في المحافظة بشكل أوسع.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 30 شخصاً، مضيفة أنها "باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم".
لكن شبكة "السويداء 24" الإخبارية ذكرت أن "موجة العنف انفجرت من جديد في ريف السويداء الغربي" اليوم الإثنين. وقال مصدر في وزارة الدفاع لـ"رويترز" إن ستة في الأقل من القوات السورية قتلوا في وقت لاحق.
وبدأت القوات السورية بالانتشار في السويداء في جنوب البلاد الاثنين مع تواصل الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو موقعة 50 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم ستة من القوات السورية.
وتعيد هذه الاشتباكات الدامية التي بدأت أمس الأحد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطات في سوريا منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، لناحية بسط الأمن.
موجة عنف
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 50 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في مدينة السويداء ومناطق في ريف المحافظة، وهم 34 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، بالإضافة إلى ستة قتلى من القوات السورية.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر قولها، إن موجة العنف انفجرت من جديد في ريف السويداء الغربي، بعد تعرض عدد من القرى لهجمات مباغتة بالمسيرات في ساعات الفجر الأولى، تزامناً مع تقدم لمصفحات وآليات عسكرية من جهة ريف درعا الشرقي، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، واندلاع اشتباكات بين مسلحين وفصائل محلية مدافعة عن القرى من جهة أخرى.
وبحسب المصادر، فإن المنطقة الغربية من محافظة السويداء تشهد اشتباكات متواصلة، وهناك المئات من المدنيين من سكان هذه القرى في دائرة الخطر، وبعضهم حاولوا النزوح ويناشدون للوصول إلى نقاط آمنة.
في المقابل، طالبت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بحماية دولية وبشكل فوري وسريع نظراً لخطورة الوضع، مؤكدة على رفض دخول أي جهات كالأمن العام بعد أن دخلوا أمس الحدود الإدارية بحجة الحماية ولكنهم أقدموا على قصف أهلنا في القرى الحدودية وكانوا يساندون العصابات بأسلحتهم الثقيلة والمسيرات.
استنكار كردي
وعبرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن استنكارها الهجمات والاعتداءات المستمرة التي تستهدف قرى وبلدات محافظة السويداء، وأدت إلى فقدان كثير من أبنائها لحياتهم وحرق ونهب العشرات من بيوت ومزارع المدنيين.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، إن الهجمات المتكررة على شعبنا في السويداء والمضايقات المستمرة التي يتعرض لها في حياته وتنقلاته وإرادته هي مصدر قلق لنا، وتمثل انتكاسة لآمال وتطلعات السوريين.
ودعا إلى وقف تلك الهجمات وضمان عدم تكرارها وإتاحة الفرصة الكاملة أمام المبادرات الوطنية لحل جميع القضايا بما يتوافق مع تحقيق تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
ملاحقة المتورطين
وقالت وزارة الداخلية السورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إن قواتها "ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون".
ونقلت قناة "الإخبارية" الرسمية عن العميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة في السويداء، أن الوضع في محيط حي "المقوس" قيد المتابعة عقب حادثة السلب التي طالت أحد المواطنين على طريق دمشق- السويداء، مشيراً إلى جهود حثيثة تبذل لاحتواء التوتر وتعزيز السلم الأهلي عبر الحوار.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن الأمور تذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية.
وأضاف البابا في تصريحات تلفزيونية، أنه بناء على التواصل الإيجابي مع الأطراف الفاعلة بالسويداء جرى تطبيق خطة الانتشار بالمحافظة، موضحاً أن المجموعات الخارجة على القانون تحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود في السويداء.
وخلافاً لاشتباكات مماثلة اندلعت في أبريل (نيسان) الماضي في جرمانا جنوب شرقي دمشق وامتدت لاحقاً إلى منطقة أخرى قرب العاصمة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يندلع فيها القتال داخل مدينة السويداء نفسها، عاصمة المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
وقال الباحث الدرزي المقيم في السويداء ومدير موقع "السويداء 24"، ريان معروف، إن هذه هي المرة الأولى التي يندلع فيها قتال طائفي داخل مدينة السويداء. وأضاف أن هذه الدائرة من العنف انفجرت بشكل مرعب وإذا لم تنتهِ فإن "الأمور تتجه نحو حمام من الدماء".
عمليات الخطف
اندلعت أعمال العنف بعد موجة من عمليات الخطف التي شملت اختطاف تاجر درزي، الجمعة الماضي، على الطريق السريع الذي يربط دمشق بالسويداء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
إلى ذلك، ذكرت منصة "السويداء 24"، اليوم الإثنين، أنه "أُفرج عن جميع المحتجزين من أبناء محافظة السويداء في حي المقوس، وذلك بعد جهود وساطة حثيثة قادها شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز يوسف جربوع، بالتعاون مع مشايخ الطائفة ووجهاء العشائر، كخطوة أولى ضمن مساعٍ تهدف للإفراج عن كافة المحتجزين لدى مختلف الأطراف وتهدئة التوتر القائم".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد مصدر رسمي وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال". ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار".
وأضاف، "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". ودعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضت سلطات دمشق على التدخل.
"فتنة خفية"
أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بياناً استنكرت فيه الاشتباكات العنيفة بين العشائر وأهالي محافظة السويداء. وعدت أن ما جرى في السويداء معقل الطائفة الدرزية، تطور بفعل "فتنة خفية".
ودعت الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفته بـ"العصابات المنفلتة"، مشددة على ضرورة تغليب صوت الحكمة والمسؤولية مع تسارع الأحداث، والوقوف في صف واحد لردع الفوضى ومخططات التفرقة.
وكشفت عن أنها ناشدت أبناء العشائر لحفظ الدماء، مناشدة الأطراف كافة بوقف كل أشكال القتال ووقف إطلاق النار، حرصاً على الجميع وإحلال السلام الأهلي وضرورة التهدئة.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة.
من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقررالإثنين 14 يوليو (تموز) 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقاً".
وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد بعد اتفاق تجاري تجاري بين واشنطن وطوكيو
النفط يصعد بعد اتفاق تجاري تجاري بين واشنطن وطوكيو

شبكة عيون

timeمنذ 44 دقائق

  • شبكة عيون

النفط يصعد بعد اتفاق تجاري تجاري بين واشنطن وطوكيو

مباشر- صعدت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء بعد انخفاضها لثلاث جلسات متتالية وذلك عقب الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى زيادة الطلب . وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا، أو 0.48%، لتصل إلى 68.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0023 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.51% إلى 65.64 دولار للبرميل . وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة واليابان أبرمتا اتفاقا تجاريا يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان. وقال أيضا إن اليابان وافقت على استثمارات بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة . كان النفط قد انخفض في الجلسة السابقة بعد أن قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس اتخاذ تدابير مضادة ضد الرسوم الجمركية الأمريكية، حيث تلاشى الآمال في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب . وأظهر استطلاع موسع أجرته رويترز أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، إلى جانب مخزونات نواتج التقطير والبنزين . وقدر تسعة محللين في استطلاع لرويترز قبل صدور بيانات المخزونات الأسبوعية أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 1.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو/ تموز . وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير . وفي مؤشر آخر على صعود الأسعار، قال وزير الطاقة الأمريكي أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا . كان الاتحاد الأوروبي قد وافق يوم الجمعة على الحزمة 18 للعقوبات على روسيا، مما أدى إلى خفض سقف سعر الخام الروسي. لكن محللين قالوا إن عدم مشاركة الولايات المتحدة سيعيق فعالية الحزمة. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الأربعاء 23 يوليو 2025 02:03 مساءً Page 3

رئيس الوزراء الياباني ينفي تقارير عن عزمه الاستقالة من منصبه
رئيس الوزراء الياباني ينفي تقارير عن عزمه الاستقالة من منصبه

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

رئيس الوزراء الياباني ينفي تقارير عن عزمه الاستقالة من منصبه

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا نفى رئيس الوزراء الياباني "شيغيرو إيشيبا" تقارير إعلامية أفادت بأنه يستعد لإعلان استقالته قريبًا، لتحمل مسؤولية الهزيمة الساحقة في انتخابات مجلس الشيوخ. وصرح "إيشيبا" للصحفيين الأربعاء عندما سئل عن التقارير الإعلامية التي أفادت بنيته الاستقالة هذا الشهر: لم أُدلِ بمثل هذا التصريح قط، ما ورد في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق. حسبما نقلت "رويترز". ووردت تلك التقارير الإعلامية بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصله لاتفاق تجاري مع اليابان يحدد الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الولايات المتحدة من اليابان عند 15%.

روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق
روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق

قالت وزارة الدفاع الروسية إن البلاد بدأت، اليوم الأربعاء، تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف جندي في المحيط الهادي والمحيط القطبي الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. وأضافت الوزارة أن مناورات «عاصفة يوليو» ستجرى في الفترة من 23 إلى 27 يوليو (تموز)، وستختبر جاهزية الأسطول للعمليات غير المعتادة واستخدام الأسلحة بعيدة المدى وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة المسيرة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابعت: «في البحر، ستتدرب طواقم السفن على الانتشار في مناطق القتال، وإجراء عمليات مضادة للغواصات، والدفاع عن مناطق الانتشار ومناطق النشاط الاقتصادي». وأضافت أن المناورات ستشمل أيضاً التدريب على «صدّ هجمات أسلحة الهجوم الجوي والزوارق المُسيّرة والطائرات المُسيّرة المُعادية؛ لضمان سلامة الملاحة، وضرب أهداف العدو والمجموعات البحرية». وأعلنت الوزارة أن أكثر من 120 طائرة و10 أنظمة صواريخ على الساحل ستشارك في المناورات. وسيقود التدريباتِ قائد القوات البحرية الأميرال ألكسندر مويسيف. ووفقاً لمعظم التصنيفات العامة، تمتلك روسيا ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة. لكن القوات البحرية الروسية تكبدت سلسلة من الخسائر الجسيمة في حرب أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store