
شهود: اشتباكات في قرية سورية على حدود لبنان
وبحسب الشهود وقعت الاشتباكات على خلفية احتفالات استخدمت فيها الأسلحة النارية ابتهاجاً بخروج أحد المسجونين من آل أبو جبل من سجنه ما دفع الأمن العام لاستقدام تعزيزات وعمليات دهم في القرية.
وهذه المرة الثالثة التي تشهد فيها القرية مواجهات وتوترات بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، حيث وقعت اشتباكات سابقة في الـ 14 من يناير (كانون الثاني) والـ 24 من أبريل (نيسان) الماضيين.
مساعدات جديدة للسويداء
ودخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء جنوب سوريا اليوم الإثنين، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني وضعاً إنسانياً صعباً وشحاً في المواد الرئيسة بعد أعمال عنف دامية.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بوصول القافلة الثالثة من نوعها إلى المحافظة، وبث صوراً لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة، ووفق "وكالة الأنباء الرسمية السورية" (سانا) فإن القافلة تتألف من "27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق و2000 سلة إيواء و1000 سلة غذائية ومواد طبية وغذائية متنوعة" بالتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي.
وفي الـ 13 من يوليو (تموز) الجاري شهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر إلى جانب البدو، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، ونزوح 176 ألف شخص من منازلهم، وفق "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق للنار حيز التنفيذ.
وعلى رغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير لكن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية" التابع للأمم المتحدة قال في تقرير اليوم الإثنين إن "الوضع الإنساني في المحافظة لا يزال حرجاً في ظل عدم الاستقرار المستمر والأعمال العدائية المتقطعة"، لافتاً إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء لا يزال مقيداً بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحد من القدرة على تقييم الحاجات وإيصال المساعدات المنقذة للحياة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء عدا عن شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، وقالت "وكالة الصحافة الفرنسية" إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي لا تزال تفتح أبوابها للحصول على الخبز، بينما أفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الحاجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة وتحتاج أضعافاً مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطاولت مدينة السويداء مع 36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية"، كما ذكرت أيضاً أن كثيراً من مناطق المحافظة شهدت اليوم تظاهرات احتجاجاً على تردي الوضع الإنساني.
ووفق "المرصد السوري" فإن القوات الحكومية تنتشر في أجزاء من المحافظة مع تعذر دخول البضائع من خارجها جراء استمرار إغلاق طريق السويداء - دمشق وتمركز مجموعات مسلحة محسوبة على السلطة قربه لتعوق حركة المرور.
وحدة سوريا
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا بعد أسبوع من تدخل إسرائيل على وقع أعمال العنف جنوب البلاد.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم شمال غربي البلاد، على رغم الإطاحة بحليفها السابق بشار الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
مختص: اعتراف ودعم دولي واسع لمبادرة حل الدولتين بقيادة المملكة وفرنسا
قال المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي، إن، اليوم، لدينا 150دولة تعترف بفلسطين من 193 دولة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك دعم كبير واعتراف دولي واسع لمبادرة حل الدولتين، بقيادة المملكة وفرنسا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن فرنسا أحد الدول الـ5 صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وهي دولة نووية غربية، إضافة إلى روسيا والصين، ويتبقى بريطانيا والولايات المتحدة التي تضغط على بريطانيا بعدم الاعتراف بدولة فلسطين، وفي كل الأحوال هذا يعني أن الأغلبية في مجلس الأمن تؤيد قيام دولة فلسطين، وحل الدولتين. المحلل السياسي د. خالد باطرفي: اعتراف ودعم دولي واسع لمبادرة حل الدولتين بقيادة المملكة وفرنسا #برنامج_اليوم — برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) July 29, 2025

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
البديوي: الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية دولة فلسطين على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم، وندعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي. جاء ذلك خلال كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، والذي عقد اليوم الاثنين الموافق 28 يوليو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وفي بداية كلمته، عبّر عن بالغ التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله ورعاهما -، على مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكداً أنها تمثل رؤية استراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكد أن القضية الفلسطينية لم تغب، عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه في عام 1981، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، باعتبارها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة، داعياً الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة السيادية التي تمثل ضرورة سياسية وأخلاقية لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية. كما ذكر الأمين العام، حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، باعتبارها رؤية استراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، فقد أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن، بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. وأشاد خلال كلمته بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قراراً سياديا بالاعتراف بدولة فلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. ووجه دعوة صادقة، إلى تلك الدول التي لم تتخذ بعد خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، بإن استمرار إنكار الاعتراف الدولي لأحد طرفي النزاع يكرس اختلالاً جوهرياً في بنية العملية السياسية، ويفرغ مفاوضات السلام من مضمونها، فالاعتراف الصريح بدولة فلسطين ضرورة سياسية وأخلاقية تؤسس لعملية تفاوض متكافئة، وتهيئ أرضية صلبة لإطلاق سلام حقيقي ودائم، وندعو هذه الدول إلى الانضمام لهذا التحالف، عبر خطوة مسؤولة تتمثل في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي. وجدد أمين عام مجلس التعاون مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة الأونروا وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، وإدانة كل أشكال الاعتداء على الأبرياء حول العالم، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن العدالة وحدة لا تتجزأ. كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية، التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية، محذراً من خطورة استمرار هذه الانتهاكات على الأمن والسلم الدوليين وحرية الملاحة الدولية، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، القائم على احترام السيادة وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وأن مصادقة الكنيسيت الإسرائيلي على مشروع قرار يقضي بفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية في الأراضي المحتلة، هو تحد صارخ للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهي خطوة تصعيدية خطيرة، من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وفرص السلام في المنطقة، ونجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
مختص: اعتراف ودعم دولي واسع لمبادرة حل الدولتين بقيادة المملكة وفرنسا
نشر في: 29 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي، إن، اليوم، لدينا 150دولة تعترف بفلسطين من 193 دولة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك دعم كبير واعتراف دولي واسع لمبادرة حل الدولتين، بقيادة المملكة وفرنسا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر ..قناة الإخبارية..، أن فرنسا أحد الدول الـ5 صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وهي دولة نووية غربية، إضافة إلى روسيا والصين، ويتبقى بريطانيا والولايات المتحدة التي تضغط على بريطانيا بعدم الاعتراف بدولة فلسطين، وفي كل الأحوال هذا يعني أن الأغلبية في مجلس الأمن تؤيد قيام دولة فلسطين، وحل الدولتين. المحلل السياسي د. خالد باطرفي: اعتراف ودعم دولي واسع لمبادرة حل الدولتين بقيادة المملكة وفرنسا..برنامج_اليوم برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) July 29, 2025 المصدر: عاجل