logo
#

أحدث الأخبار مع #عطوفة

مدير عام صندوق التنمية والتشغيل في محافظتي جرش وعجلون
مدير عام صندوق التنمية والتشغيل في محافظتي جرش وعجلون

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الدستور

مدير عام صندوق التنمية والتشغيل في محافظتي جرش وعجلون

عمان - الدستور استكمالا لبرنامج الزيارات الميدانية لمحافظات الشمال تفقد عطوفة مدير عام صندوق التنمية والتشغيل السيد منصور الوريكات اليوم الاثنين الموافق 14/7/2025 في محافظتي جرش و عجلون عددا من المشاريع الممولة من الصندوق و ذلك للوقوف على كافة تفاصيل الخدمات التي يقدمها للمواطنين حيث تعتبر هذه الجولة التزام من الصندوق بالتفاعل مع المواطنين في الميدان، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتجسيد مبدأ التشغيل بدلاً من التوظيف للشباب الباحثين عن العمل ، خاصة عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز التنمية المحلية ويدعم الاقتصاد الوطني. و خلال الجوله استمع عطوفة المدير العام إلى ملاحظات المقترضين من الصندوق واحتياجاتهم والتوقعات المستقبلية لمشاريعهم مؤكدًا على الدعم الكامل الذي يقدمه الصندوق لهم . و بين الوريكات أن الصندوق مستمر في استحداث برامج تمويلية تواكب رؤية التحديث الاقتصادي، و منها برنامج دعم القطاع السياحي لما في هذا القطاع اهميه و الذي يعد من أهم روافع الاقتصاد الوطني و موفر للكثير من فرص العمل حيث أن محافظتي جرش و عجلون تعتبر بيئه جاذبة للسياحة . و كما أشار عطوفة الوريكات إلى البرنامج الجديد الذي تم استحداثه مؤخرا و الخاص بتمويل السيارات و السكوترات و الذي يضاف إلى حزمة البرامج التمويلية التي أطلقها الصندوق تجسيدا لرؤية التحديث الاقتصادي و التي تعتبر خارطة طريق للنهوض الاقتصادي في المملكة . وخلال الزيارة تفقد عطوفة المدير العام مديرتي فروع الصندوق في محافظتي جرش و عجلون و التقى مدراء الفروع و الكادر الوظيفي مؤكدا على توعية المواطنين بأهمية إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي و كافة القطاعات و العمل الحر والتشغيل الذاتي و الإعتماد على الذات ، واطلع على قصص النجاح التي انجزها المقترضون من الصندوق في مشاريعهم.

جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة
جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة

عمون

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • عمون

جامعة عجلون الوطنية تتألق في المهرجان التكنولوجي الوطني 12 بمشروع ريادي في الذكاء الاصطناعي والاستدامة

عمون - شاركت كلية الهندسة في جامعة عجلون الوطنية مساء اليوم الخميس، الموافق 10 تموز 2025، في فعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني الثاني عشر، الذي استضافته جامعة الحسين التقنية، وذلك ضمن محور التكنولوجيا الخضراء والمستدامة. وجاءت هذه المشاركة تجسيدًا لتوجيهات عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، وضمن نهج دعم التميز الطلابي الذي يؤكد عليه عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور غازي الشقاح، انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم البحث التطبيقي وتعزيز الحضور الأكاديمي الفاعل في المبادرات الوطنية. وقد شهد المهرجان، الذي يُعد من أبرز التظاهرات العلمية على مستوى الجامعات الأردنية، مشاركة واسعة بلغت 404 مشاريع موزعة على عشرة محاور تقنية، تأهل منها 269 مشروعًا للمرحلة الأولى، فيما بلغت مئة مشروع المرحلة النهائية. وتمكنت جامعة عجلون الوطنية من بلوغ المرحلة النهائية من خلال مشروع بحثي تطبيقي من قسم الهندسة المدنية بعنوان: "إعادة استخدام الأسفلت المعاد (RAP) في الخلطات الخرسانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، تحت إشراف الدكتورة أماني عسولي، وبمشاركة الطلبة أحمد طلافحة، وعمر الهزايمة، وأحمد شريدة، وهاشم المومني، وعبدالله النجادات. وقد عكس المشروع التوجه الواضح للجامعة نحو دعم الاستدامة البيئية والابتكار التقني، حيث حاز على إشادة واسعة من لجان التحكيم، نظرًا لما يطرحه من رؤية متقدمة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إعادة تدوير المواد في قطاع الإنشاءات، مما يفتح آفاقًا جديدة في تطوير مواد بناء أكثر كفاءة واستدامة. ولم تقتصر المشاركة على مستوى المشاريع الطلابية فحسب، بل كان لجامعة عجلون الوطنية حضور فاعل ضمن لجان التحكيم الرسمية، حيث شاركت الدكتورة أماني عسولي في تقييم المشاريع الريادية ضمن محور السلامة العامة والجودة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات الأردنية، ما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الأردني بكفاءة الكوادر التدريسية في جامعة عجلون الوطنية. وتُثني الجامعة على جهود طلبتها ومشرفتهم، وتُبارك هذا الإنجاز المتميز الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الجامعة في الميادين البحثية والمشاركات الوطنية، مؤكدة استمرارها في دعم الطاقات الطلابية وتوفير البيئة العلمية التي تعزز من مكانة الجامعة وريادتها في مجالات الابتكار والاستدامة.

أكاديمية أنور قرقاش والدبلوماسية الاقتصادية
أكاديمية أنور قرقاش والدبلوماسية الاقتصادية

عمون

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

أكاديمية أنور قرقاش والدبلوماسية الاقتصادية

يشكّل حديث عطوفة الدكتور خالد الوزني حول تقرير "الدبلوماسية الاقتصادية"، الصادر عن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي و المنشور في عمون الغراء بتاريخ ٢١/٦/٢٠٢٥ ، مداخلة نوعية ومهمة في مسار إعادة تعريف العلاقة بين الاقتصاد والسياسة الخارجية، ضمن سياق عالمي متشابك تُعاد فيه صياغة أدوات النفوذ والسيادة الوطنية. فقد تناول الدكتور الوزني التقرير بوصفه محاولة عربية رائدة تُبرز كيف يمكن توظيف الأدوات الاقتصادية لتعزيز حضور الدولة إقليميًا ودوليًا، من خلال مزيج من السياسات الاقتصادية المدروسة، والقوة الناعمة الفاعلة، في وقت باتت فيه معايير التأثير تتجاوز الأدوات التقليدية، متجهة نحو أنماط أكثر تفاعلية وابتكارًا. تلعب الأكاديمية - " أكاديمية الامارات الدبلوماسية سابقاً " أكاديمية أنور قرقاش حالياً، تكريماً للدور الذي لعبة معالي السيد أنور قرقاش عندما كان وزير دولة للشؤون الخارجية - دورًا محوريًا ليس فقط بوصفها مركزًا لتأهيل القيادات الدبلوماسية، بل كمؤسسة فكرية متخصصة تقدم مبادرات بحثية رائدة ذات بعد استراتيجي. ويمثل التقرير، كما أشار الدكتور الوزني، ثمرة لجهد مؤسسي يُدمج ما بين التحليل الأكاديمي والتطبيق العملي، في مقاربة توازن بين المعرفة والتنفيذ، وتؤسس لنموذج معرفي تطبيقي قابل للبناء عليه عربيًا. ويُبرز التقرير الطابع المتعدد الأبعاد للدبلوماسية الاقتصادية، بعيدًا عن المفهوم التقليدي الذي يحصرها في الترويج التجاري أو التبادل الاستثماري، ليفتح المجال أمام عناصر أكثر شمولية كالأمن الغذائي، والطاقة، والابتكار، والمساعدات الخارجية. وهو ما يُظهر فهماً معمقاً لطبيعة التحولات الجيوسياسية العالمية، ويدفع بالمنطقة العربية نحو نماذج أكثر ديناميكية واستباقية في صياغة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانة الدول وفاعليتها. ومن النقاط المركزية التي توقف عندها الدكتور الوزني في حديثه، مسألة توظيف المساعدات الخارجية الإماراتية كأداة استراتيجية ضمن منظومة الدبلوماسية الاقتصادية. فهذه المساعدات لم تعد محصورة في بعدها الإنساني، بل باتت جزءًا من هندسة النفوذ الناعم، إذ تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وبناء التحالفات، لا سيما مع دول الجنوب العالمي، خصوصًا في إفريقيا وآسيا. وقد أشار الدكتور الوزني إلى أهمية هذه الاستراتيجية، إذ تقدم نموذجًا بديلًا لتكريس المصالح عبر التعاون لا عبر الهيمنة، مؤكدًا أن المساعدات الاقتصادية يمكن أن تتحول إلى أداة نفوذ مرنة وفعّالة، إذا ما أُحسن توظيفها ضمن إطار استراتيجي شامل. وتكتسب مداخلة الدكتور الوزني عمقًا إضافيًا حين يُنظر إلى خلفيته المهنية والفكرية الثرية، إذ شغل منصب رئيس هيئة الاستثمار الأردنية، وسبق أن تولّى مناصب قيادية محورية من بينها المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، والمدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله الثاني للتميز، فضلًا عن عمله خبيرًا اقتصاديًا لدى عدد من المؤسسات الدولية. هذه المسيرة الحافلة منحته قدرة تحليلية متميزة تمزج بين الممارسة الميدانية والفكر الاستراتيجي، ما يجعل قراءته للتقرير قراءة مرجعية تستند إلى رؤية تنفيذية وخبرة عميقة في ملفات الاستثمار والسياسات الاقتصادية والتنموية. ويرى الدكتور الوزني أن أهمية التقرير لا تكمن فقط في محتواه، بل في كونه وثيقة تحليلية مرجعية تقدم تصورًا علميًا حول كيفية دمج الاعتبارات الاقتصادية في السياسات الخارجية، وبناء نموذج عربي متكامل للدبلوماسية الاقتصادية. فالنموذج الإماراتي، برأيه، يبرهن أن الدولة التي تُجيد استخدام أدوات الاقتصاد، والمساعدات، والقطاع الخاص، يمكن أن تعزز مكانتها الدولية بفعالية تفوق أحيانًا الوسائل العسكرية أو الأدوات التقليدية، ما يفتح المجال أمام دول المنطقة لتبني مقاربات جديدة أكثر نجاعة وفاعلية. وفي هذا السياق، شدّد الدكتور الوزني على أهمية بناء مؤشر علمي يرصد أداء الدول في ميدان الدبلوماسية الاقتصادية، بحيث يصبح هذا المجال قابلًا للقياس والتقييم والتحسين، بدل أن يبقى حكرًا على المبادرات غير الممنهجة أو غير الموثقة. فقياس فاعلية السياسات الاقتصادية الخارجية يمكن أن يشكل أداة تخطيط حيوية لصناع القرار، ويعزز من كفاءة رسم السياسات الخارجية المرتبطة بالتنمية والاستثمار. وبالتالي فأن مفهوم الدبلوماسية لم يعد مقصورًا على اللقاءات السياسية أو البيانات الرسمية، بل أصبح يُقاس باتفاقيات التجارة، ومؤشرات الاستثمار، والمساعدات الاقتصادية. وى أن الدول التي تطمح لتعزيز مكانتها، عليها أن تتقن فن المزج بين الاقتصاد والسياسة، في إطار شمولي متكامل. من هنا فالنموذج الذي تعرضه أكاديمية أنور قرقاش، يبدوا، ليس فقط مثالًا ناجحًا، بل هو دعوة لتبني أدوات القوة الناعمة كأداة مستقبلية لترسيخ الاستقرار وبناء الشراكات، بما يضمن للدول العربية مكانة فاعلة في النظام الدولي المتغير. في ضوء ما تقدم، يتضح أن تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الأردنية لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية تفرضها طبيعة النظام الدولي المتغيّر وتشابك المصالح بين الاقتصاد والسياسة. وفي هذا السياق، جاءت مداخلة عطوفة الدكتور خالد الوزني حول تقرير "الدبلوماسية الاقتصادية"، الصادر عن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي والمنشور في عمون الغراء بتاريخ (٢١/٦/٢٠٢٥ )، كمساهمة نوعية ومهمة في إعادة تعريف العلاقة بين الاقتصاد والسياسة الخارجية، ضمن سياق عالمي يُعاد فيه تشكيل أدوات النفوذ والسيادة الوطنية. وتتسق هذه الرؤية مع التوجيهات الملكية السامية التي لطالما أكد فيها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله أهمية تسخير أدوات السياسة الخارجية لخدمة الاقتصاد الوطني، وفتح أسواق جديدة، واستقطاب الاستثمارات، بما يعزز منعة الأردن الاقتصادية. وقد بدأت هذه التوجيهات تأخذ طابعًا مؤسسيًا واضحًا منذ تولي دولة الدكتور جعفر حسان رئاسة الحكومة، حيث برز اهتمام نوعي بتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية كأداة مركزية في العمل الحكومي، ما يعكس التزامًا عمليًا بتحويل التوجهات الملكية إلى سياسات وخطط قابلة للتنفيذ، تضع الأردن على خارطة التنافسية الإقليمية والدولية بثقة واقتدار. *السفير الدكتور موفق العجلوني [email protected]

دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى
دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى

جهينة نيوز

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • جهينة نيوز

دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى

تاريخ النشر : 2025-06-30 - 12:14 am تحت رعاية عطوفة رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وبالتعاون مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، عقدت في مبنى بلدية السلط الكبرى دورة تدريبية بعنوان "الثقافة السياحية لبلدياتنا"، بمشاركة 30 موظفًا وموظفة من مدراء وموظفي البلدية. وتهدف الدورة إلى تعزيز التعاون بين المدن السياحية العربية، وتوثيق الصلات فيما بينها، وفهم العلاقة التكاملية بين الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أثر المدن السياحية على ثقافة المجتمع المحلي، وتمكين البلديات من أداء دور فاعل في التنمية الثقافية المستدامة. وتحدث في افتتاح الدورة كل من: عطوفة المهندس محمد الحياري، رئيس بلدية السلط الكبرى، الذي أكد على أهمية الدور الثقافي والسياحي للبلديات في دعم المجتمعات المحلية. عطوفة السيدة مرام النسور، مدير مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، التي أشادت بمكانة السلط كمركز حضاري وسياحي مهم. السيد ناجي العوايشة، مدير دائرة الشؤون الثقافية في بلدية السلط الكبرى، الذي استعرض جهود البلدية في دعم المشاريع الثقافية والسياحية. الأستاذ الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، قدّم محاضرة علمية قيمة بعنوان "حضارة السلط والاكتشافات الجديدة"، استعرض خلالها أبرز المعالم الأثرية والمكتشفات الحديثة في المدينة. كما قدّمت المحاضِرة الآنسة نيفين رشاد عرضًا حول أنواع السياحة الجديدة في السلط، وأبرزها السياحة البيئية، والدينية، والثقافية. وتخللت الدورة جولة ميدانية إلى المواقع الأثرية في وادي شعيب، حيث اطّلع المشاركون على المعالم التاريخية في المنطقة، مما أضفى طابعًا عمليًا وتطبيقيًا على البرنامج التدريبي. وقد عبّر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لكل من مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، وبلدية السلط الكبرى، والدكتور محمد وهيب، على المحتوى العلمي الغني والمفيد الذي تضمنته الدورة. وفي ختام البرنامج، قدمت بلدية السلط الكبرى كتب شكر وتقدير لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، تثمينًا للتعاون البنّاء والجهود المبذولة في إنجاح هذه الفعالية. تابعو جهينة نيوز على

دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى
دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى

الانباط اليومية

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الانباط اليومية

دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى

الأنباط - تحت رعاية عطوفة رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وبالتعاون مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، عقدت في مبنى بلدية السلط الكبرى دورة تدريبية بعنوان "الثقافة السياحية لبلدياتنا"، بمشاركة 30 موظفًا وموظفة من مدراء وموظفي البلدية. وتهدف الدورة إلى تعزيز التعاون بين المدن السياحية العربية، وتوثيق الصلات فيما بينها، وفهم العلاقة التكاملية بين الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أثر المدن السياحية على ثقافة المجتمع المحلي، وتمكين البلديات من أداء دور فاعل في التنمية الثقافية المستدامة. وتحدث في افتتاح الدورة كل من: عطوفة المهندس محمد الحياري، رئيس بلدية السلط الكبرى، الذي أكد على أهمية الدور الثقافي والسياحي للبلديات في دعم المجتمعات المحلية. عطوفة السيدة مرام النسور، مدير مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، التي أشادت بمكانة السلط كمركز حضاري وسياحي مهم. السيد ناجي العوايشة، مدير دائرة الشؤون الثقافية في بلدية السلط الكبرى، الذي استعرض جهود البلدية في دعم المشاريع الثقافية والسياحية. الأستاذ الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، قدّم محاضرة علمية قيمة بعنوان "حضارة السلط والاكتشافات الجديدة"، استعرض خلالها أبرز المعالم الأثرية والمكتشفات الحديثة في المدينة. كما قدّمت المحاضِرة الآنسة نيفين رشاد عرضًا حول أنواع السياحة الجديدة في السلط، وأبرزها السياحة البيئية، والدينية، والثقافية. وتخللت الدورة جولة ميدانية إلى المواقع الأثرية في وادي شعيب، حيث اطّلع المشاركون على المعالم التاريخية في المنطقة، مما أضفى طابعًا عمليًا وتطبيقيًا على البرنامج التدريبي. وقد عبّر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لكل من مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، وبلدية السلط الكبرى، والدكتور محمد وهيب، على المحتوى العلمي الغني والمفيد الذي تضمنته الدورة. وفي ختام البرنامج، قدمت بلدية السلط الكبرى كتب شكر وتقدير لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، تثمينًا للتعاون البنّاء والجهود المبذولة في إنجاح هذه الفعالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store