أحدث الأخبار مع #علمالجينوم


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- علوم
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو .. دراسة تناقش : هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟
أشار الدكتور طه إسماعيل رئيس معمل دراسة البقايا الآدمية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (Bioarchaeology lab) إلى دراسة رائدة نشرتها مؤخرا مجلة Nature، حيث تم لأول مرة تحليل الجينوم الكامل لعينة واحدة تعود إلى نحو عام 2500 قبل الميلاد، من فترة الدولة القديمة. وقال إسماعيل في تحليله إن هذه الدراسة تمثل طفرة في علم الجينوم القديم في وادي النيل، حيث توفر بيانات وراثية مباشرة تسهم في إعادة رسم ملامح التحولات السكانية في مصر القديمة خلال تلك الفترة المتميزة. وأضاف أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها تعد أول تحليل مكتمل لجينوم بشري مصري من عصر الدولة القديمة باستخدام تقنيات عالية الدقة.. فهي تكشف عن وجود تفاعل وراثي بين سكان مصر القديمة وسكان شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس انفتاحا جغرافيا وثقافيا لسكان وادي النيل. كما تساهم في تفكيك الخطابات العنصرية حول "نقاء العرق"، وتبرز الطبيعة المتداخلة والمعقدة للهوية المصرية القديمة. وأضاف د. طه إسماعيل إنه لأن مثل هذه الدراسات قد يساء استغلالها فنتسائل؛ لماذا لا تكفي الجينات وحدها لفهم الهوية؟ وأوضح أنه رغم التقدم الكبير الذي تمثله دراسات الحمض النووي القديم (ancient DNA)، إلا أن الجينوم وحده لا يفسر اللغة أو الطقوس أو الرموز أو الدين أو التجربة الجمعية. فالهوية ليست بنية بيولوجية فقط، بل هي نتاج اجتماعي وثقافي وتاريخي. وقال :من منظور أنثروبولوجي، لفهم الهوية لا بد من التكامل بين كل من: السجل الأثري وموقع الاكتشاف، الثقافة المادية والمعتقدات الرمزية، أنماط الدفن والسياقات الاجتماعية للموت، تحليل العظام من حيث التغذية والصحة والأمراض والبنية الاجتماعية والتاريخ المحلي للمجتمع المدروس. وذكر د. طه إسماعيل أن الدراسة المنشورة في Nature (2025) تشير إلى أن سكان مصر القديمة لم يكونوا معزولين وراثيا، بل تفاعلوا جينيا مع محيطهم، ومع ذلك تحتفظ مصر بدرجة من الاستمرارية الوراثية مع الماضي وهذا الأمر معروف لدي المتخصصين وأكد أن الدراسة قد دعمت هذا الطرح بالرجوع إلى أدبيات سابقة. وتظهر هذه الأبحاث أن المصريين المعاصرين يحتفظون بمكونات جينية مشتركة مع سكان العصور الفرعونية، رغم التحولات الجزئية الناتجة عن التفاعلات التاريخية. وأضاف انه من ذلك نستنتج أن المصريين المعاصرين يشكلون امتدادا بيولوجيا وثقافيا لسكان وادي النيل القدماء، وهو ما يدعمه أيضا سجل الأدلة الأثرية والمورفولوجية. وأوضح أنه قبل ظهور تقنيات الجينوم، اعتمد علماء الأنثروبولوجيا والبيوأركيولوجيا على أدوات متكاملة، منها: ١_التحليل المورفولوجي للعظام عبر فترات زمنية مختلفة. ٢- الاختبارات الإحصائية لقياس التباين البيولوجي بين عينات قديمة وحديثة. ٣_ الربط بين أنماط الدفن والتغيرات السكانية لفهم التحول الثقافي أو الهجرة. ٤_ تحليل النظائر المستقرة لتتبع مصادر الغذاء والتنقل الجغرافي. وتظهر هذه الأدوات أن الاستمرارية لا تعني تطابقا جينيا، بل تواصلا بيولوجيا واجتماعيا في إطار ثقافي مشترك. وقال إنه رغم التقدم العلمي الكبير الذي تمثله هذه الدراسة، فإنها تفتح تساؤلات مشروعة لماذا لم تنجز الدراسة داخل مصر أو بمشاركة علماء مصريين؟ ولماذا لا تزال البقايا الآدمية والمومياوات المصرية تدرس في متاحف ومؤسسات غربية بمعزل عن السياق المحلي؟ ومن يمتلك الحق في سرد الماضي وإعادة بنائه علميا؟ ويرى أن إجابة هذه التساؤلات ترتبط بمفهوم "الاستعمار العلمي" (Scientific Colonialism)، وهو استمرار لهيمنة المؤسسات الغربية على الأبحاث المتعلقة بتراث الحضارات القديمة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومؤخرا ظهرت حركات ومؤسسات منشأها السكان الأصليين تنادي باسترجاع كل هذه البقايا لعرضها ودراستها في بلادها الأصلية . وأوضح ان مصر بدأت خلال السنوات الأخيرة في بناء بنية تحتية بحثية متخصصة في مجال الجينوم، من خلال "مشروع الجينوم المصري"، الذي بدأ بنشر نتائج عن المصريين المعاصرين، وتضم مسوداته خططا مستقبلية لتحليل جينومات قدماء المصريين ضمن إطار بحثي وطني كما أنشئت مختبرات متخصصة لدراسة الحمض النووي القديم وتحليل البقايا الآدمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية، تمهيدا لبناء مدرسة علمية وطنية رائدة في هذا المجال. وفي الخلاصة يقول د. إسماعيل ان الجينوم أداة قوية، لكنه لا يستطيع بمفرده أن يعرّف "المصري القديم". فالهوية تبنى عبر التفاعل مع الأرض والتاريخ والثقافة، لا عبر الكروموسومات فقط.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- علوم
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو .. هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟
أشار الدكتور طه إسماعيل رئيس معمل دراسة البقايا الآدمية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (Bioarchaeology lab) إلى دراسة رائدة نشرتها مؤخرا مجلة Nature، حيث تم لأول مرة تحليل الجينوم الكامل لعينة واحدة تعود إلى نحو عام 2500 قبل الميلاد، من فترة الدولة القديمة. وقال إسماعيل في تحليله إن هذه الدراسة تمثل طفرة في علم الجينوم القديم في وادي النيل، حيث توفر بيانات وراثية مباشرة تسهم في إعادة رسم ملامح التحولات السكانية في مصر القديمة خلال تلك الفترة المتميزة. وأضاف أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها تعد أول تحليل مكتمل لجينوم بشري مصري من عصر الدولة القديمة باستخدام تقنيات عالية الدقة.. فهي تكشف عن وجود تفاعل وراثي بين سكان مصر القديمة وسكان شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس انفتاحا جغرافيا وثقافيا لسكان وادي النيل. كما تساهم في تفكيك الخطابات العنصرية حول "نقاء العرق"، وتبرز الطبيعة المتداخلة والمعقدة للهوية المصرية القديمة. وأضاف د. طه إسماعيل إنه لأن مثل هذه الدراسات قد يساء استغلالها فنتسائل؛ لماذا لا تكفي الجينات وحدها لفهم الهوية؟ وأوضح أنه رغم التقدم الكبير الذي تمثله دراسات الحمض النووي القديم (ancient DNA)، إلا أن الجينوم وحده لا يفسر اللغة أو الطقوس أو الرموز أو الدين أو التجربة الجمعية. فالهوية ليست بنية بيولوجية فقط، بل هي نتاج اجتماعي وثقافي وتاريخي. وقال :من منظور أنثروبولوجي، لفهم الهوية لا بد من التكامل بين كل من: السجل الأثري وموقع الاكتشاف، الثقافة المادية والمعتقدات الرمزية، أنماط الدفن والسياقات الاجتماعية للموت، تحليل العظام من حيث التغذية والصحة والأمراض والبنية الاجتماعية والتاريخ المحلي للمجتمع المدروس. وذكر د. طه إسماعيل أن الدراسة المنشورة في Nature (2025) تشير إلى أن سكان مصر القديمة لم يكونوا معزولين وراثيا، بل تفاعلوا جينيا مع محيطهم، ومع ذلك تحتفظ مصر بدرجة من الاستمرارية الوراثية مع الماضي وهذا الأمر معروف لدي المتخصصين وأكد أن الدراسة قد دعمت هذا الطرح بالرجوع إلى أدبيات سابقة. وتظهر هذه الأبحاث أن المصريين المعاصرين يحتفظون بمكونات جينية مشتركة مع سكان العصور الفرعونية، رغم التحولات الجزئية الناتجة عن التفاعلات التاريخية. وأضاف انه من ذلك نستنتج أن المصريين المعاصرين يشكلون امتدادا بيولوجيا وثقافيا لسكان وادي النيل القدماء، وهو ما يدعمه أيضا سجل الأدلة الأثرية والمورفولوجية. وأوضح أنه قبل ظهور تقنيات الجينوم، اعتمد علماء الأنثروبولوجيا والبيوأركيولوجيا على أدوات متكاملة، منها: ١_التحليل المورفولوجي للعظام عبر فترات زمنية مختلفة. ٢- الاختبارات الإحصائية لقياس التباين البيولوجي بين عينات قديمة وحديثة. ٣_ الربط بين أنماط الدفن والتغيرات السكانية لفهم التحول الثقافي أو الهجرة. ٤_ تحليل النظائر المستقرة لتتبع مصادر الغذاء والتنقل الجغرافي. وتظهر هذه الأدوات أن الاستمرارية لا تعني تطابقا جينيا، بل تواصلا بيولوجيا واجتماعيا في إطار ثقافي مشترك. وقال إنه رغم التقدم العلمي الكبير الذي تمثله هذه الدراسة، فإنها تفتح تساؤلات مشروعة لماذا لم تنجز الدراسة داخل مصر أو بمشاركة علماء مصريين؟ ولماذا لا تزال البقايا الآدمية والمومياوات المصرية تدرس في متاحف ومؤسسات غربية بمعزل عن السياق المحلي؟ ومن يمتلك الحق في سرد الماضي وإعادة بنائه علميا؟ ويرى أن إجابة هذه التساؤلات ترتبط بمفهوم "الاستعمار العلمي" (Scientific Colonialism)، وهو استمرار لهيمنة المؤسسات الغربية على الأبحاث المتعلقة بتراث الحضارات القديمة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومؤخرا ظهرت حركات ومؤسسات منشأها السكان الأصليين تنادي باسترجاع كل هذه البقايا لعرضها ودراستها في بلادها الأصلية . وأوضح ان مصر بدأت خلال السنوات الأخيرة في بناء بنية تحتية بحثية متخصصة في مجال الجينوم، من خلال "مشروع الجينوم المصري"، الذي بدأ بنشر نتائج عن المصريين المعاصرين، وتضم مسوداته خططا مستقبلية لتحليل جينومات قدماء المصريين ضمن إطار بحثي وطني كما أنشئت مختبرات متخصصة لدراسة الحمض النووي القديم وتحليل البقايا الآدمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية، تمهيدا لبناء مدرسة علمية وطنية رائدة في هذا المجال. وفي الخلاصة يقول د. إسماعيل ان الجينوم أداة قوية، لكنه لا يستطيع بمفرده أن يعرّف "المصري القديم". فالهوية تبنى عبر التفاعل مع الأرض والتاريخ والثقافة، لا عبر الكروموسومات فقط.


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- صحة
- البلاد البحرينية
"غوغل" تطلق نموذجا خارقا.. يقرأ الجينوم ويتنبأ بالأمراض
كشفت "غوغل" عن نموذجها الثوري الجديد AlphaGenome، القادر على تحليل مليون حرف أو معلم من الحمض النووي دفعة واحدة، ما يفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم تنظيم الجينات وتأثير الطفرات الوراثية، في خطوة قد تعيد رسم مستقبل علم الجينوم. يعتمد AlphaGenome على مزيج متطور من الشبكات العصبية الالتفافية وتقنية "المحوّلات" (Transformers)، ما يتيح له التقاط الأنماط الدقيقة في تسلسل الحمض النووي ومشاركة المعلومات عبر تسلسل طويل، ما يجعل النموذج قادر على التنبؤ بتعبير الجينات، وأنماط الربط الجيني، ومواقع ارتباط البروتينات بدقة مذهلة. تم تدريب النموذج على قواعد بيانات ضخمة مثل "ENCODE" و"GTEx" و"FANTOM5"، وحقق أداءً فاق أو عادل 24 من أصل 26 اختباراً معيارياً. ولكن الأكثر إثارة، أن النموذج تم تدريبه في 4 ساعات فقط، باستخدام نصف الموارد الحسابية التي احتاجها النموذج السابق "Enformer". يُعد "ألفاجينوم" أداة قوية في دراسة الأمراض الوراثية، إذ يمكنه مقارنة الحمض النووي السليم بالمتحوّر، والتنبؤ بتأثير الطفرات النادرة المرتبطة بأمراض مثل التليف الكيسي وسرطان الدم. في إحدى التجارب، تنبأ النموذج بدقة بكيفية تفعيل طفرة جينية مرتبطة بسرطان الدم الجيني TAL1 — وهو اكتشاف يعكس آلية مرضية معروفة. هل نحن على أعتاب ثورة جينية لا يقتصر دور AlphaGenome على الأبحاث الطبية، بل يمتد إلى تصميم الحمض النووي الصناعي. يمكن استخدامه لتطوير تسلسلات جينية تُفعّل في خلايا معينة دون غيرها — مثل تنشيط جين في الخلايا العصبية دون التأثير على خلايا العضلات — ما يفتح الباب أمام علاجات جينية دقيقة. ورغم قدراته الهائلة، لا يزال AlphaGenome غير مخصص للاستخدام السريري أو لتحليل الجينوم الشخصي. كما يواجه تحديات في فهم التفاعلات الجينية بعيدة المدى. ومع ذلك، فإن "غوغل" توفر النموذج للباحثين عبر واجهة برمجة تطبيقات (API) للاستخدام غير التجاري، في خطوة تهدف إلى تسريع الاكتشافات العلمية. مع أدوات مثل AlphaGenome، يبدو أننا نقترب من عصر جديد في الطب والبيولوجيا، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفك شيفرة الحياة نفسها. فهل سيكون هذا النموذج هو المفتاح لفهم الأمراض الوراثية، وتصميم علاجات مخصصة، وربما حتى إعادة كتابة الجينوم البشري؟


العرب القطرية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- العرب القطرية
كرّم خريجيه من دفعة 2025 في الاحتفال بيوم التعليم الطبي.. «سدرة»: بناء كوادر مؤهلة في الرعاية الصحية
الدوحة_العرب كرم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خريجيه من دفعة 2024-2025 من الأطباء المقيمين وأطباء الزمالة والأطباء والباحثين المتميزين. أقيم حفل التكريم، الذي يأتي ضمن الاحتفال بيوم التعليم الطبي السنوي الثالث بفندق لو رويال ميريديان بالدوحة. حضر الحفل سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة؛ وسعادة السيد محمد بن خليفة بن محمد السويدي، مدير عام مؤسسة حمد الطبية؛ والدكتور خالد محمد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، ود. عبدالله راشد النعيمي، نائب رئيس الإدارة الطبية للتعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية. وقد شملت دفعة المكرمين 68 خريجًا ضمن مجموعة من البرامج الأكاديمية المختلفة، بينهم 19 طبيبًا مقيمًا في قسم طب الأطفال، و36 طبيبًا زميلًا في قسمي النساء والأطفال، و5 طلاب جامعيين في الطب والتمريض والعلوم البيولوجية، و8 موظفين يدعمهم سدرة للطب في أقسام علم الجينوم والبحوث والتصوير الطبي وعلم الأعصاب. وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب: «إن الاحتفال بيوم التعليم الطبي هو احتفاء بالطموح والمثابرة والأمل فيما هو آت. وهذا اليوم لا يعكس فقط العمل الجاد الذي يقدمه خريجونا، بل يعكس أيضًا تفاني هؤلاء الذين وفروا لهم التدريب والتوجيه والدعم. إن تكريم خريجينا يؤكد الالتزام الثابت لدى سدرة للطب بأهمية بناء كوادر مؤهلة في الرعاية الصحية وقادرة على مواجهة التحديات الصحية الملحة في المنطقة من خلال تعزيز التميز في التعليم ودعم التعاون والابتكار السريري». وقال البروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي لسدرة للطب: «بصفتهم خريجي سدرة للطب، فإن دفعة 2025 هي الآن مؤهلة للمساهمة في إحداث تحول جذري في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء منطقتنا. ولا تزال العديد من الحالات المرضية التي يعاني منها الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج للمزيد من الفهم، ولا سيما أن السلالات السكانية لهذه المنطقة لا تحظى غالبًا باهتمام أبحاث الرعاية الصحية العالمية والتجارب السريرية. وقد شملت برامج طب الأطفال الرئيسية التي أتمها الخريجون بنجاح طب الطوارئ وعلم الوراثة الطبية وأمراض الرئة وطب الأعصاب والصرع وطب المستشفيات وأمراض الدم والأورام. وأما التخصصات البحثية فقد شملت علم الجينوم والطب الدقيق والعلوم البيولوجية والطبية الحيوية. كما تضمَّن حفل التخرج فعالية لتوزيع الجوائز، والتي تم خلالها تكريم المساهمات والإنجازات المتميزة عبر مجموعة من الفئات، وكذلك تكريم أعضاء هيئة التدريس والمتدربين وفرق العمل ممن كانوا بمثابة نماذج حية للتميز في التعليم والممارسات السريرية. ومُنحت جائزة أفضل طبيب مقيم للدكتورة فاطمة المعاضيد، التي حظيت بالثناء والإشادة لتميزها في المعرفة الطبية وتفانيها في توفير الرعاية للمرضى والتزامها بالتعليم المستمر ومهاراتها القيادية والتواصلية المتميزة. وفاز بجائزة أفضل طبيب زميل د. أحمد سعيد، الذي أظهر معرفة طبية مثالية وتفانيًا في توفير الرعاية الطبية ومثابرة في التعلم والبحث والقيادة الاستثنائية. وحصلت الدكتورة إيمان المسلماني على جائزة أفضل مسؤول مؤسسي مكلَّف المرموقة التي يقدمها قسم التعليم الطبي تقديرًا لمساهمتها وإنجازاتها المتميزة في التعليم الطبي. كما مُنحت جائزة التميز في التعليم القائم على المحاكاة لفريق محاكاة الإقامة في طب الأطفال، تقديرًا لدورهم الاستثنائي في تطوير التعلم القائم على المحاكاة. وحصلت الدكتورة مديحة كمال على جائزة أفضل عضو هيئة تدريس، تقديرًا لمهاراتها الاستثنائية في الإرشاد والتوجيه، والتزامها بالمهنية ودفاعها عن القيم الأساسية التي تدعم الأطباء المقيمين والزملاء، ونال د. خالد اليافعي جائزة التعليم الطبي الجامعي في التدريس السريري لالتزامه بأعلى معايير الجودة في التوجيه السريري، وباعتباره نموذجًا يُحتذى في التميز السريري في التعليم الطبي الجامعي. كما حصلت كريستال سيكسيك، على جائزة أفضل منسق برامج، تقديرًا لفهمها العميق لمعايير الاعتماد ومهاراتها التواصلية المتميزة والتزامها بالمبادرات التي تُعزز برامج الإقامة والزمالة الطبية. ومُنحت جائزة أفضل بيئة تعليمية لبرنامج طب الكُلَى، وذلك تقديرًا لالتزام البرنامج بتوفير بيئة شاملة وداعمة ومشجعة على النمو للمتعلمين.


العرب القطرية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- العرب القطرية
سدرة للطب يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والباحثين
قنا احتفل سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بتخريج دفعة 2024-2025 من الأطباء المقيمين وأطباء الزمالة والأطباء والباحثين المتميزين، وذلك بالتزامن مع إحياء يوم التعليم الطبي السنوي الثالث. وتم في الحفل الذي حضره سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة وسعادة السيد محمد بن خليفة بن محمد السويدي مدير عام مؤسسة حمد الطبية، الاحتفاء بـ 68 خريجا ضمن مجموعة من البرامج الأكاديمية المختلفة، والتي شملت 19 طبيبا مقيما في قسم طب الأطفال، و36 طبيبا زميلا في قسمي النساء والأطفال، و5 طلاب جامعيين في الطب والتمريض والعلوم البيولوجية، و8 موظفين يدعمهم سدرة للطب في أقسام علم الجينوم والبحوث والتصوير الطبي وعلم الأعصاب. وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن تكريم الخريجين يؤكد الالتزام الثابت لدى سدرة بأهمية بناء كوادر مؤهلة في الرعاية الصحية وقادرة على مواجهة التحديات الصحية الملحة في المنطقة من خلال تعزيز التميز في التعليم ودعم التعاون والابتكار السريري. من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن دفعة 2025 مؤهلة للمساهمة في إحداث تحول جذري في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة، خاصة وأنه لا يزال العديد من الحالات المرضية التي يعاني منها الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج للمزيد من الفهم، ولا سيما أن السلالات السكانية لهذه المنطقة لا تحظى غالبا باهتمام أبحاث الرعاية الصحية العالمية والتجارب السريرية. وأشار الى ان الدفعة الحالية والدفعات المستقبلية من الخريجين من المؤمل أن تضطلع بدور حيوي في إثراء القطاع الصحي والبحثي. وقد تخرج حتى اليوم أكثر من 173 خريجا، من بينهم أطباء مقيمون وأطباء زمالة، وذلك بعد إتمامهم برامج التعليم الطبي التي يقدمها سدرة للطب، وهو إنجاز هام لكونه يسهم بشكل مستمر في تعزيز قدرات قطاعات الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. وشملت برامج طب الأطفال الرئيسية التي أتمها الخريجون بنجاح، طب الطوارئ وعلم الوراثة الطبية وأمراض الرئة وطب الأعصاب والصرع وطب المستشفيات وأمراض الدم والأورام، بينما شملت التخصصات البحثية علم الجينوم والطب الدقيق والعلوم البيولوجية والطبية الحيوية.