logo
#

أحدث الأخبار مع #علىالغمراوي،

«خطر صامت يهدد الإنسان والحيوان في مصر».. تحذير من غياب الرقابة على الأدوية البيطرية
«خطر صامت يهدد الإنسان والحيوان في مصر».. تحذير من غياب الرقابة على الأدوية البيطرية

الاقباط اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاقباط اليوم

«خطر صامت يهدد الإنسان والحيوان في مصر».. تحذير من غياب الرقابة على الأدوية البيطرية

حذرت هيئة الدواء المصرية من أزمة صامتة تتفاقم في أسواق الأدوية البيطرية، مشددةً على خطورة وقوع فوضى تهدد الصحة العامة والبيئة على حد سواء، مع التأكيد على أن الأزمة ليست نتاج إهمال إداري فحسب، بل هي تهديد حقيقي لحياة المواطن المصري يتطلب تحركًا عاجلًا. غياب الرقابة على الأدوية البيطرية يهدد المواطنين.. و«الدواء» تتحرك خلال كلمته في المؤتمر الطبي الثالث للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة العدوي، قال الدكتور على الغمراوي، رئيس الهيئة، إن مبيعات الأدوية البيطرية في مصر باتت خارج السيطرة، إذ تُباع هذه العقاقير في محال الأسمدة وبعض المتاجر الصغيرة، دون أي رقابة فعلية»، مضيفًا أن «كثيرًا من هذه المواد، مجهولة المصدر وقد تحمل في طياتها مخاطر كبيرة على الإنسان والحيوان. بدأت هيئة الدواء، بحسب ما أكده رئيسها، خطوات فعلية لتقنين بيع هذه الأدوية من خلال قصرها على الصيدليات البيطرية المتخصصة، في محاولة للحد من الاستخدام العشوائي داخل المزارع، وهو الاستخدام الذي قد يُسهم في ظهور أمراض جديدة أو مضاعفات بيئية خطيرة. وأضاف «الغمراوي» أن هناك 21 دواء بيطريًا تم سحبهم من السوق، من بينهم 11 تم حظرهم بشكل كامل، وذلك بعد اكتشاف آثارهم السامة على صحة الإنسان، موضحًا أن بعض هذه الأدوية تستمر بقاياها في الحليب بعد حقن الحيوانات بها، ما يعرّض المستهلك لخطر مباشر. أدوية بلا روشتة وحيوانات بلا حماية.. الفوضى الدوائية تصل إلى مائدتك بدورها، دقت تقارير بيطرية صادرة عن «Aware WHO» ناقوس الخطر بشأن إساءة استخدام المسكنات، إذ تؤكد الدراسات أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى الفشل الكلوي لدى الإنسان إذا لم تُستخدم بشكل سليم، وهو ما يعود مجددًا إلى غياب الرقابة الصارمة. ولعل ما أثار فزع المشاركين في المؤتمر هو ما كشفته الهيئة حول استخدام منشطات النمو المخصصة لحيوانات السباق، مثل الخيول، في تسمين الحيوانات المعدة للاستهلاك الآدمي، إذ تغذي بعض المنشطات أنواعًا من السرطان، وتؤثر في الهرمونات مسببة ظواهر أنثوية لدى الذكور ومضاعفات صحية خطيرة لدى النساء. وفي ظل هذه الفوضى، ارتفعت أصوات البيطريين المطالبة بإغلاق «مصانع بير السلم» التي تنتج أدوية بيطرية مغشوشة، وتنتشر بكثرة في القرى، كما طالبت نقابة الأطباء البيطريين بضرورة تعديل المنظومة الدوائية، بحيث لا تُصرف الأدوية البيطرية إلا من خلال وصفة طبية موقعة من طبيب بيطري مرخص، مع تكثيف حملات التفتيش بالتعاون مع وزارة الداخلية.

رئيس هيئة الدواء: معدل استخدام المضادات الحيوية بين المصريين 31 جرعة يوميا لكل 1000 مواطن.. الرعاية الصحية: مقاومة المضادات تسهم فى 10% من حالات الوفاة عالميا.. الصحة العالمية تدعو لمواجهة خطر مقاومة الميكروبات
رئيس هيئة الدواء: معدل استخدام المضادات الحيوية بين المصريين 31 جرعة يوميا لكل 1000 مواطن.. الرعاية الصحية: مقاومة المضادات تسهم فى 10% من حالات الوفاة عالميا.. الصحة العالمية تدعو لمواجهة خطر مقاومة الميكروبات

مصرس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

رئيس هيئة الدواء: معدل استخدام المضادات الحيوية بين المصريين 31 جرعة يوميا لكل 1000 مواطن.. الرعاية الصحية: مقاومة المضادات تسهم فى 10% من حالات الوفاة عالميا.. الصحة العالمية تدعو لمواجهة خطر مقاومة الميكروبات

أكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن قضية مقاومة المضادات الحيوية لا تمس صحة الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل صحة الحيوان أيضاً، خاصة أن نحو 5 ملايين حالة وفاة سنويًا مرتبطة بهذه الظاهرة، بحسب التقديرات العالمية. وأوضح الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية خللال فعاليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للدواء أن سوق الدواء المصري يُعد من أكبر الأسواق فى المنطقة، حيث تصل قيمته إلى نحو 309 مليارات جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف صنف دوائي، بإجمالى مبيعات يبلغ 407 مليون عبوة سنويًا.وأشار إلى أن من بين كل 100 عبوة دواء، هناك 11 عبوة تحتوى على مضادات حيوية.وأكد أن هناك مسؤولية قومية كبيرة فيما يخص الترصّد الدوائي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول الأعلى استخدامًا للمضادات الحيوية فى المنطقة، بمعدل 31 جرعة يوميًا لكل 1000 مواطن، ويمثل ذلك 50% من إجمالى استخدام المضادات.وفى هذا السياق، بدأت هيئة الدواء اتخاذ إجراءات حازمة، لتقليل استخدام المضادات الحيوية ومن أبرزها:- منع صرف أى مضاد حيوى إلا بوصفة طبية.- عدم تخزين المضادات إلا فى الثلاجات حسب الاشتراطات.- تقليل عدد العبوات الدوائية المتاحة، حيث انخفضت من 240 ألف عبوة إلى 33 ألف فقط هذا العام.- تنفيذ أكثر من 15 ألف حملة تفتيش على المصانع والصيدليات.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأدوية العالمية، وبدأت جهودها لضبط استخدام المضادات الحيوية البيطرية، والتى تُباع حاليًا فى محلات عامة أو من المزارع مباشرة، واصفًا الوضع ب"الكارثة الصامتة".وأوضح الغمراوى أن الهيئة تنفذ حملات توعية مكثفة داخل المؤسسات، تستهدف العاملين فى المجال الصحي، الصيادلة، وطلبة الجامعات، وخصوصًا كليات الصيدلة، بهدف نشر الوعى بخطورة الاستخدام العشوائى للمضادات.ومن جانبة أكد الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحى المصري، أن الاهتمام بالصحة العامة يأتى على رأس أولويات المجلس، خاصة فيما يتعلق بوضع آليات واضحة للتعامل مع المضادات الحيوية، واستخدامها الرشيد من خلال الأدلة الإرشادية والتوعية المجتمعية.وأوضح أن المجلس نشر 8 أدلة إرشادية حتى الآن، ضمن جهود متكاملة تشمل التوعية، ومكافحة العدوى، والتدريب، وذلك بالتعاون مع جهات وطنية معنية بالمجال الصحي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تطوير مزيد من الأدلة بالتعاون هيئة الدواء المصرية.ومن جانبه، قال الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إن هناك وفيات عالمية تقدر بنحو 5 ملايين مواطن بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا إلى أنه فى 2050 يتوقع وفاة 10 ملايين حالة بسبب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وتابع : خسائر الاقتصاد متوقع وصولها ل100 تريليون دولار.وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أهمية الالتزام الجاد بتطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، معتبرًا مقاومة المضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا على مستوى الصحة العامة عالميًا.وأكد الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ضرورة دمج معايير مكافحة العدوى ضمن جميع مستويات الخدمة الصحية، خاصة فى إطار منظومة التأمين الصحى الشامل، لضمان بيئة آمنة للمرضى والطواقم الطبية، لافتا إلى أن الهيئة تسعى إلى خفض مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.وتوجه الدكتور أحمد السبكى بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لدورها فى دعم المنظومة الصحية خلال فترات الأزمات، من خلال التنسيق الفعّال داخل وخارج مصر مشيرا الى التعاون المرتقب بين الهيئة وهيئة الرعاية الصحية، بمشاركة نحو 42 ألف طبيب، ضمن استراتيجية وطنية لتعزيز الوقاية والرقابة الصحية.وأُشاد بالدور الرقابى لهيئة الدواء المصرية فى تنظيم استخدام المضادات الحيوية ومكافحة العدوى، إلى جانب جهود الرقابة الصحية فى تطوير آليات الرقابة داخل المستشفيات، ضمن إطار الحوكمة الصحية الفعالة.وأكد أن مقاومة المضادات الحيوية تسهم بنحو 10% من حالات الوفاة عالميا، مع توقعات بتكاليف صحية واقتصادية قد تصل إلى 3 ملايين يورو مستقبلًا، مما يعزز أهمية رفع الوعى بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية كأداة فعالة يجب التعامل معها بحذر.وفى ذات السياق أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومكافحة العدوى يمثلان ركيزتين أساسيتين في حماية الصحة العامة ومواجهة خطر مقاومة الميكروبات.وأوضح الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر خلال فاعليات المؤتمر الثالث للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية اليوم أن المنظمة تدعو إلى ترشيد استخدام المضادات الحيوية، وعدم صرفها إلا بوصفة طبية، مع ضرورة استكمال مدة العلاج المقررة لتفادي ظهور سلالات بكتيرية مقاومة.وأضاف عابد أن مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية تتطلب الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والنظافة، وعلى رأسها تعقيم الأدوات الطبية، وغسل اليدين بانتظام، وتدريب الكوادر الصحية على أحدث البروتوكولات المعتمدة.وشدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مؤكدًا أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في تزايد مقاومة المضادات، ما يهدد بفقدان القدرة على علاج العديد من الأمراض التي كانت في السابق سهلة السيطرة.وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية والهيئة العامة للرعاية الصحية على دعم الخطط الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال لضمان نظام صحي أكثر أمانًا واستدامة.

هيئة الدواء: توطين صناعة الأدوية يوفر 730 مليون دولار
هيئة الدواء: توطين صناعة الأدوية يوفر 730 مليون دولار

مصرس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

هيئة الدواء: توطين صناعة الأدوية يوفر 730 مليون دولار

قال الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسجيل الأدوية، سيقلل فترة التسجيل من 4 شهور إلى 48 ساعة. جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية هيئة الدواء المصرية، بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية لها في مجال الدواء من المستوى الثالث، ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، والفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل نائب رئيس الورزاء للتنمية الصناعية وعدد من الشخصيات العامة.وأكد، أنه سيتم اعلان عن الإطلاق واستخدام الذكاء الاصطناعي في تسجيل الادوية خلال الأشهر المقبلة.واكد أن توطين صناعة الادوية يوفر 730 مليون دولار.

هيئة الدواء تكشف سبب سحب أدوية المضاد الحيوي من الأسواق
هيئة الدواء تكشف سبب سحب أدوية المضاد الحيوي من الأسواق

المصري اليوم

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

هيئة الدواء تكشف سبب سحب أدوية المضاد الحيوي من الأسواق

شارك الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في المؤتمر الوطني الثاني لمتابعة تنفيذ أنشطة مكافحة العدوى والخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بحضور الدكتور، خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان. وأكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مقاومة مضادات الميكروبات تنشأ من خلال تطوير الميكروبات لآليات دفاعية تحميها من تأثيرات المضادات لها؛ مما يجعلها غير مستجيبة للأدوية، ويعد ذلك تهديدًا عالميًا عاجلًا، لا يقتصر أثره على صحة الإنسان فقط، بل يمتد ليشمل صحة الحيوان والبيئة، كما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، وقد صنّفتها منظمة الصحة العالمية ضمن أكبر عشرة تهديدات صحية عالمية؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 4.95 مليون حالة وفاة كانت مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى عشرة ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050. وتابع أن سوق الدواء المصري يعد أحد أكبر الأسواق الإقليمية، حيث تبلغ قيمته المالية 308 مليار جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي بإجمالي مبيعات تصل إلى 3.6مليار عبوة. وتشكل مضادات الميكروبات 887 مستحضرًا بإجمالي مبيعات 376 مليون عبوة، أي ما يمثل 10% من إجمالي مبيعات السوق الدوائي، يتضمن ذلك الاستخدام الغير موصوف والذي بلغ الـ 55% من اجمالي مبيعات المضادات حسب اخر الاحصائيات. هذا الحجم الكبير لاستهلاك مضادات الميكروبات يضع مسؤولية كبرى على هيئة الدواء المصرية لضمان الاستخدام الرشيد لهذه المستحضرات، وهو ما يتجلى في ثلاثة محاور. وأشار إلى أن المحور الأول يمثل متابعة استهلاك مضادات الميكروبات؛ إذ انضمت هيئة الدواء المصرية إلى برنامج الترصد ومراقبة استهلاك مضادات الميكروبات (Glass-AMR) التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تتابع الهيئة عن كثب معدلات الاستهلاك على المستوى القومي وترفع البيانات إلى المنصة العالمية وفقًا لنظام الجرعة اليومية المحددة (DDD)، وذلك يتيح فرصة مقارنة معدلات الاستهلاك في جمهورية مصر العربية بالمعدلات الاستهلاكية في دول العالم المختلفة. وأضاف أنه يتم العمل على تحقيق الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات واتخاذ القرارات المبنية على هذه البيانات، مثل إصدار قرار (تنظيم ومتابعة صرف المضادات الحيوية) الذي يحظر تداول بعض المستحضرات أو صرفها من الصيدليات إلا بموجب تذكرة طبية، وكذلك إصدار الهيئة للدليل التنظيمي الخاص بتنظيم صرف المضادات الحيوية من مجموعة المضادات الاحتياطية كخطوة أولي، وإحكاما للرقابة وقياس مدي الالتزام المؤسسات الصيدلية بالتطبيق؛ حيث تم عمل حملات تفتيشية لعدد 513 مؤسسة هم الأعلى استهلاكا لتلك المستحضرات، وقد أسفر ذلك عن رصد مخالفات لعدد 13 مؤسسة حيث تم وقفها مدة 3 أشهر، مع استكمال العمل في المرحلة التالية على إصدار الـ Watchlist وذلك للحد من الاستخدام غير الآمن للمضادات الميكروبية وتوحيد سياسات وإجراءات استخدامها طبقًا للمعايير القياسية بما ينعكس إيجابيًا على المريض المصري. وأشار إلى أن تلك الجهود أسفرت عن تقليل عدد العبوات المباعة للمضادات الحيوية Reserved المعدة للحقن Vials بنسبة تقارب الـ 20% خلال العام الأول من التطبيق إذ بلغت المبيعات عدد 751 ألف عبوة في الفترة التي تلت إصدار الدليل (يوليو – ديسمبر من العام 2024) مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 حيث بلغت المبيعات وقتها ما يفوق الـ 938 ألف عبوة، بالإضافة إلى تحديث نظام مراقبة استهلاك مضادات الميكروبات بتقسيم الاستهلاك حسب شكل الجرعات، فحسب آخر التقديرات؛ تأتي في الصدارة المستحضرات بالشكل الفموي Oral بنسبة تجاوز الـ 95.33%، يليها المستحضرات المعدة للحقن Parenteral بنسبة 4.66%، علاوة على التقسيم حسب مستوى الرعاية الصحية (مستشفيات وصيدليات خاصة)، وتصنيف الاستهلاك في المستشفيات إلى قطاع عام وخاص، وهنا تجدر الإشارة أن حجم السوق المؤسسي (القطاع العام) لمضادات الميكروبات يمثل الـ 18% في مقابل 82% للسوق المحلي (القطاع الخاص). وأوضح أن المحور الثاني يتمثل في التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، حيث تؤمن هيئة الدواء المصرية بأهمية التعاون الدولي والمحلي لتعزيز الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ومن أبرز تلك الجهود التعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) في المؤتمرات والفعاليات حول استخدام بيانات استهلاك المضادات الحيوية لتحسين وصفها والممارسة السليمة لها، والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) والهيئة العامة للخدمات البيطرية لإعداد برامج تدريبية للأطباء البيطريين حول حساب معدلات استهلاك المضادات في القطاع البيطري، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ولانضمام إلى الشبكة العالمية للوكالات التنظيمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات (RAGNA)، والمشاركة في الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة الواحدة في مصر، والمساهمة في تحديث مسودة الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وأضاف أن المحور الثالث يتمثل في الجهود التوعوية، إذ تولي هيئة الدواء المصرية اهتمامًا خاصًا بالحملات والمبادرات لعمل التوعية المناسبة للاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، ومنها التوعية المجتمعية من خلال مبادرة (دوائك أمانك) والتي تستهدف زيارة قصور الثقافة، والنوادي الاجتماعية فضلا عن التوعية المقدمة للمترددين على مقرات هيئة الدواء المصرية، والتوعية للصيادلة العاملين بالمستشفيات، وكذا توعية صيادلة المجتمع من خلال مبادرة (صيدلي واعي مجتمع واعي)، والتوعية لطلبة الجامعات ولا سيما طلبة كليات الصيدلة من خلال عقد المسابقات والبرامج كبرنامج Future Fighters against AMR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكليات الصيدلة بجمهورية مصر العربية، حيث أبرزت إبداعات الطلاب وأفكارهم المبتكرة في نشر الوعي الدوائي بين أفراد المجتمع، تحت إشراف أكاديمي يضمن جودة المحتوى ودقة المعلومات. وشدد على أن التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات ليس مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين الحكومات، والمنظمات الصحية، والقطاع الدوائي، والمجتمع بأسره، وتحقيق الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز نظم الترصد والتعاون بين مختلف القطاعات يمثل حجر الأساس لحماية الأجيال القادمة من هذه الأزمة المتفاقمة، ونحن – في هيئة الدواء المصرية – نؤكد استمرار جهودنا في دعم كافة المبادرات والسياسات التي تضمن توفير مضادات الميكروبات الآمنة والفعالة، بما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات المرضى وحماية الصحة العامة. جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصري على التصدي لظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات، والتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، والعمل ضمن الأجندة الدولية التي تضعها منظمة الصحة العالمية للتصدي لهذه الظاهرة.

خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030
خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030

أخبار مصر

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030

أكد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم الإثنين، وجود خطة طموحة للوصول بالصادرات من قطاع الأدوية إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعكس قدرة مصر على المنافسة عالميا. جاء ذلك خلال استقال الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدا رفيع المستوى يضم أحد عشر سفيراً من دول أمريكا اللاتينية، لزيارة مدينة الدواء المصرية 'چبتو فارما' وذلك لتعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر ودول أمريكا اللاتينية في مجال الصناعات الدوائية. خطة طموحة لزيادة صادرات الأدوية إلى 3 مليارات دولار كما يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ودعما للجهود الرامية لخلق شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نفاذية الدواء المصري لكافة الأسواق الدولية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لدعم الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات. من جهته، أكد السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، أن الدواء المصري يتمتع بجودة عالمية وأسعار تنافسية تقل عن نظيراتها في الدول الأخرى، وبالتالي فإن هذه الميزة التنافسية تفتح الأسواق اللاتينية أمامه. وتتكامل الجهود بين كل أجهزة الدولة للوصول إلى تحقيق الزيادة المنشودة في صادرات الدواء، وأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها الحكومية وشركاء الصناعة يسعون إلى تلبية احتياجات سوق الدواء الكبير بأمريكا الجنوبية، وأن الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إظهار القدرات المصرية في تصنيع الدواء وجاهزيتها للتصدير. وأكد حرص هيئة الدواء المصرية على توسيع آفاق التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الدوائية المصرية، مشيرا إلى المقومات الصناعية الهائلة التي تتمتع بها مصر بالقطاع الدوائي. مصر تصبح الدولة الأولى إقليمًيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي وتابع: قطاع الأدوية يشهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مما جعل مصر تصبح الدولة الأولي إقليمًيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي بنسبة بلغت%91.3، وأن مصر تصدر لأكثر من 147 دولة حول العالم، وأن هيئة الدواء حصلت على أكثر من 11 اعتمادا دوليا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وقدم عرضًا تفصيليًا حول حجم سوق الدواء المصري، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تضم مصر أكثر من 170 مصنعًا للأدوية البشرية و116 مصنعًا للأجهزة الطبية، بالإضافة إلى 4 مصانع للمواد الخام والمنتجات البيولوجية، مع خطة طموحة للوصول إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعكس قدرة مصر على المنافسة عالميًا. وأشار إلى الأهمية التي توليها الدولة المصرية إلى تصدير الأدوية لمختلف دول العالم، ورغبتنا في التوسع في أمريكا اللاتينية، حيث يحظى الدواء المصري بتنافسية وجودة عالية، وذلك في ظل ما يتمتع به النظام الدوائي المصري من سمعة عالمية في ظل حصول هيئة الدواء المصرية مؤخرا على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الأدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store