أحدث الأخبار مع #علي_بن_أبي_طالب


الأنباء
منذ 4 أيام
- منوعات
- الأنباء
لا تتركوا أبناءكم فريسة للفراغ
فصل الصيف فرصة للاسترخاء والترويح بعد عناء الدراسة، كما أن الصيف فرصة للطلبة والطالبات للمشاركة في نشاط مجتمعي وليس تضييع أوقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك وغيرها، ولابد أن تتبنى الأسرة لأولادها برنامجا تثقيفيا علميا ترويحيا لشغل أوقات فراغهم واستغلال الوقت بالنافع من خلال تطبيق المنهج الإسلامي. وعلى الأولاد أن يقسموا أوقاتهم ساعة لمناجاة ربهم، وساعة ليحاسبوا أنفسهم وساعة يتفكرون في صنع الله وعظمته وساعة يخلو فيها الابن لحاجته من الطعام والشراب والترفيه والرياضة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه ويبين لهم أن القلوب تكل وتتعب وتتقلب، فيجب العمل على مراعاتها والتنفيس عنها بين الفينة والأخرى بما أحل الله عزّ وجلّ، ولابد من قدر من اللهو والترفيه المباح، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «أريحوا القلوب فإن القلب إذا أكره عمي». وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ايضا «ان للقلوب شهوة وإقبالا وفترة وإدبارا فخذوها عند شهواتها وإقبالها وذروها عند فترتها وإدبارها». وعلى الشباب أن يشغلوا أوقاتهم بالرحلات والأنشطة الرياضية، وحذار من ترك الشباب فريسة للفراغ والوقوع فريسة للمواقع الإلكترونية التي تحتوي على الكثير مما يبث السم في العسل وتنحرف بالشباب نحو ممارسات خاطئة وربما تهدف الى التحلل من الدين والأخلاق، ولتعليم الشباب قيمة الوقت فلا يضيعونه في اللهو والسهر. وعلى أولياء الأمور استثمار وقت فراغ أبنائهم بتشجيعهم على القراءة وممارسة الرياضة وبأن يوجهوهم إلى طريق الرشاد.


الأنباء
منذ 4 أيام
- منوعات
- الأنباء
شجاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قدّم روحه فداءً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك حين اجتمعت قريش في دار الندوة، وكانوا قد أجمعوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبر الله تعالى بذلك نبيّه صلى الله عليه وسلم، فأخذ يفكّر صلى الله عليه وسلم بحكمته عن الحلّ، حتى توصلّ إلى أن يطلب من الشاب الشجاع علي بن أبي طالب رضي الله عنه البقاء في فراشه في ليلة الهجرة النبوية، تمويهاً لقريش بأنّه ما زال في مكة المكرمة، فوافق واستجاب علي بالرغم من شدّة الأمر عليه، بل وصعوبته، وكان ذلك في سبيل حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل حماية الإسلام. قتاله في غزوة الخندق: عندما اقتحم خيل المشركين ثغرة في الخندق، برز عمرو بن عبد ودّ وطلب المبارزة، فقام علي رضي الله عنه بعد استئذانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فقد كان عمرو بن ود مشهورا بقوته وشجاعته في أرض المعركة، حتى أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه سيفه ذا الفقار، فلُقِّب من حينها به رضي الله عنه، فأصبح يُعرف بعلي ذي الفقار، فالتحما في القتال وقد شُجّ رأس علي رضي الله عنه، ثمّ غافله علي وسارعه فضربه على حبل عاتقه حتى خرّ صريعاً، فلمّا رأى المشركون أنّه قد قَتَله علي اقتحموا بخيلهم الثغرة منهزمين هاربين. قتاله في غزوة بدر: كان الصحابي الجليل علي بن أبي طالب من أبرز المقاتلين في غزوة بدر، فكان من الثلاثة الذين بدأوا المبارزة في المعركة، وقد أبلى بلاءً شديداً، فبارز الوليد بن عتبة بن ربيعة، وقتله. وكان لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه العديد من المواقف المشرّفة في عهد خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان له الدور الكبير في مساندتهم في الوقوف والتصدي لأعداء الإسلام، فقد استخدمه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه في التصدي للمرتدين، فشارك معه في حروب الردة، فجعله على أحد الجيوش التي وقفت على منافذ المدينة لتمنع المرتدين من دخولها، فجعل على منافذها كلاً من: علي، والزبير، وطلحة، وعبد الله بن مسعود (رضي الله عنهم أجمعين).


ET بالعربي
منذ 4 أيام
- ET بالعربي
مها الصغير في رسالة جديدة: "كما تدين تدان"
شاركت مها الصغير، متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستقرام، برسالة جديدة لديها دلالات كثيرة، حيث استعانت بكلمات للإمام علي بن أبي طالب. وكتبت مها الصغير:"كما تدين تُدان، وكما تُعين تُعان، وكما ترحم تُرحم، وكما تزرع تحصد" — علي بن أبي طالب. وفي سياق آخر، كانت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر قد استمعت لأقوال أحمد السقا، في البلاغ المقدم ضده من طليقته الإعلامية مها الصغير، والذي اتهمته خلاله بالتعدي عليها وعلى السائق الخاص بها، أمام أحد الكمبوندات السكنية بالمدينة. وبعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، قررت النيابة صرف أحمد السقا من سراي النيابة، وذلك بعد الإدلاء بأقواله، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، في إطار استكمال الإجراءات القانونية المتبعة في الواقعة. وكانت النيابة قد استمعت في وقت سابق إلى أقوال مها الصغير وسائقها، حيث ذكرا في التحقيقات أن السقا اعترض طريقهما داخل الكمبوند، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء جسدي، على حد وصفهما. كما أمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة، واستدعاء عدد من شهود العيان الذين تواجدوا في المكان وقت الحادث، لسماع أقوالهم والوقوف على ملابسات الواقعة بشكل دقيق.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- منوعات
- الجزيرة
التربية في العصر الرقمي.. أي جيل نريد؟
تلعب التربية دورًا مهمًا وخطيرًا في حياة الأمم، فهي أداة المجتمع للمحافظة على مقوماته الأساسية، وأساليب حياته وأنماط التفكير الخاصة به، كما تعمل على تشكيل وعي المواطنين، والكشف عن طاقاتهم ومواردهم واستثمارها. وكثيرًا ما نسمع عن مواضيع عديدة يتم تداولها على نطاق واسع حول موضوع التربية وتحدياتها، حتى أصبحت تناقَش حولها الأطروحات على جميع المستويات، ومن هذه المواضيع: التكنولوجيا وصراع الأجيال. تحديات المراهَقة وخصوصياتها التربوية. تأثير البيئة الاجتماعية على ثقافة وسلوك الطفل. الإنترنت وتفكك نظام الأسرة. سوء استخدام التكنولوجيا وتداعيات العولمة على الطفل. التربية الأسرية والتوازن النفسي للطفل. العنف والإهمال الأسري والمستوى الدراسي. إلى غير ذلك من المواضيع الأخرى ذات الأهمية والعلاقة بمسألة تربية وتنشئة الأجيال، التي تحتاج منا إلى وقفة صادقة وجادة، نبحث من خلالها عن إجابات وحلول نابعة من قيمنا وانتمائنا الوطني والأخلاقي، لنضع بعد ذلك مخططًا عمليًا شاملًا لأهم التحديات التربوية الموجودة في البيئة الاجتماعية التي ننتمي إليها، وسبل التعامل معها بما يحقق غايات التربية الحسنة والمتوازِنة. علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن هنا، ينبغى التنبيه إلى أهمية الدورات التأهيلية في الإرشاد الأسري ومهارات الحياة في تكوين الخلية الأولى للمجتمع (الأسرة)؛ وفق أسس منهجية سليمة قائمة على التكافل الأسري، والوعي الأبوي بأهمية التربية في تحقيق التوازن النفسي، ومحاربة الآفات الاجتماعية والمشكلات الدراسية. وفي هذا السياق يطيب لي أن ألفت عناية القراء إلى توجيه نبوي كريم، قدّم من خلاله النبي- صلى الله عليه وسلم- نصيحةً ذهبيةً لذلك الصحابي الذي قدم هدية لأحد أبنائه دون البقية، فرفضت زوجته ذلك وطلبت منه أن يستفتي النبيَّ- عليه الصلاة والسلام- فذهب إليه فسأله، فقال له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم-: "هل أعطيت سائر ولدِك مثل هذا؟"؛ قال له الأب: لا. فقال له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". [رواه البخاري ومسلم]. وهذه ملاحظة قد تبدو لدى كثير من الآباء بسيطة وهامشية، لكنها بالغة الأهمية في تحقيق التوازن السلوكي والنفسي للأبناء، وتنشئتهم على قيم العدل والمحبة والتعاون، وتحضيرهم لتحمل المسؤوليات المهنية والاجتماعية مستقبلًا، وجعلهم لبنة طيبة في بناء مجتمع صالح ومثمر، فغِراس الأمس هي حصاد الغد. ومن الأدبيات التربوية التي يجب على الوالدين مراعاتها، خاصة في زمن التكنولوجيات والتواصل العالمي، الانتباه إلى مسألة الخصوصيات الثقافية لجيل اليوم، فليس من الحكمة أن نتعامل معه وفق الأساليب التربوية التي كانت صالحة في سياقات زمنية سابقة، فالوعي بتحديات الحاضر، والتحكم في مهارات التربية الحديثة، ذلك يجنبنا الوقوع في مشكلة "صراع الأجيال"، مع ما تحمله من مخاطر حقيقية تهدد أمن المجتمع وتنسف هويته، وتفصل الخلف عن السلف وجدانيًا ووجوديًا. ومن هذه المخاطر: الجرائم الإلكترونية كالقرصنة والابتزاز الإلكتروني وتجنيد الأحداث (أي الأطفال دون سن الرشد) لأغراض إجرامية، والدخول للمواقع المشبوهة، وإدمان الألعاب الإلكترونية الخطيرة التي أودت بحياة كثير من أبنائنا، والتأثر بالمواقع التي تروِّج للإلحاد والانحلال الأخلاقي، أو استنزاف الأوقات الكثيرة في مواقع التواصل كالتيك توك، وقضاء أغلبها في تصفح المواضيع غير الجادة واستهلاك مادة التفاهة. ومن هنا يتبين لنا مدى أهمية القاعدة التربوية التي تُنسب إلى الخليفة الراشد، سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، القائلة: "لا تربوا أبناءكم كما رباكم آباؤكم؛ فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم". وهو لا يقصد التجرد من القيم الأخلاقية الصالحة التي ورثها الخلف عن السلف، بل يجب مراعاة متطلبات الواقع الحديث وتطوراته بما لا يتعارض مع مقاصد الشريعة السمحة والفطرة السليمة. وفي هذا الصدد، يُعتبر أسلوب المرافقة الوالِدِيَّة من أهم الأساليب التربوية الحديثة لاحتواء الطفل، ومعرفة حاجاته، وتوجيهه بطريقة ذكية وحكيمة، وذلك من خلال مهارة الإصغاء والتفاعل والحوار، ومناقشة المظاهر الاجتماعية المختلفة بسلبياتها وإيجابياتها، بقصد إقناع الطفل بصفة طوعية، بعيدًا عن أساليب الإكراه والزجر والمنع التعسفي، فكما هو معلوم: "كل ممنوع مرغوب". ففي عصر الانفتاح العالمي، لا يمكن ضبط سلوكات الطفل ومراقبته باستمرار في الشارع والمدرسة، ومع الرفاق، وفي الإنترنت والهاتف الذكي، بل يجب على المربي أن يستعمل أساليب تربوية ذكية، تقوم على المحبة والمودة والصحبة الصادقة والقدوة الحسنة، واعتماد الوالدين أسلوب القصص التربوية الهادفة، كما يجب ألا يقتصر اهتمامهم على الجوانب المادية فحسب، بل لا بد أن يتعداه إلى الجوانب الأخلاقية والمعرفية والفكرية. وحفظ الله أبناءنا من كل سوء وفساد ختامًا: ما زلت أُؤمن إيمانًا قاطعًا أن أكبر تحدٍّ يواجه الآباء في العصر الحالي هو صناعة جيل رسالي صالح، نافعٍ لأمته، مخلصٍ لوطنه، وَفِيٍّ لقيمه، بارٍّ بالوالدين في الدنيا والآخرة، مصداقًا لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له" [رواه مسلم]. إعلان هكذا نبني الجيل القيادي القادم، الذي يسهم في تنمية بلده ومجتمعه وبناء حضارته.. الجيل الأمين الفهيم الرزين، الذي يحسن تقدير مواطن الخير فيسبق إليها، وتقدير مواطن الشر فيفر منها. هو جيل يؤتمن على أمجاد الآباء، ويحافظ على رسالة الشهداء، ويواصل مسيرة التشييد والبناء، جيل متعلم يسابق في مضمار المعرفة فَيَبُزُّ أقرانه، ويسمو بأفكاره وأخلاقه فيرسم أبهى صور الإبداع والتميز. جيل يحيا لهموم أمته، واعٍ بالتحديات التي تواجهها، والدسائس التي تحاك لها، جيل كيس فطن لا تخدعه المؤامرات، ولا ينساق وراء الإشاعات، ولا تلوث عقله الملهيات، جيل يَألم لألم فلسطين وغزة وبورما والصومال، ويشغل باله ما يكابده إخوانه في الدين والإنسانية من ظلم وأسى وحرمان، جيل حريص على تقديم الإضافة النوعية، ليترك من ورائه أثرًا طيبًا وفضيلة بهيَّة، يذكره بها أهل الأرض، ويسمو بها في السماء درجات عَلِيَّة. وفق الله الآباء لما فيه خير البلاد وصلاح العباد، وحفظ الله أبناءنا من كل سوء وفساد.


اليوم السابع
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
"نور" على قناة الناس يروي قصة هجرة النبي بطريقة مبسطة للأطفال.. فيديو
قدّم برنامج "نور للأطفال"، المذاع اليوم الجمعة على قناة الناس، حلقة مميزة للأطفال بعنوان " الهجرة النبوية الشريفة"، مزج فيها المعلومة الدينية بقالب قصصي مبسط وجذاب يناسب الصغار، حيث سردت الفقرة تفاصيل رحلة الهجرة المباركة للنبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، بأسلوب يسير يجمع بين التعليم والترفيه. الفقرة افتُتحت بعبارة: "الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى"، قبل أن تبدأ في استعراض المواقف البطولية للنبي الكريم وصاحبه أبي بكر الصديق، بدءًا من محاولة قريش اغتياله، ومرورًا بنوم علي بن أبي طالب مكانه، ثم خروجه بهدوء من بين أعدائه، وحتى لحظة الوصول إلى المدينة المنورة واستقبال أهلها له بالفرح والتهليل. الفقرة أبرزت بأسلوب حماسي قيمة الأمانة، وشجاعة علي بن أبي طالب، ويقين النبي في حفظ الله له، واستشهدت بقصة سُراقة بن مالك حين طارد النبي طمعًا في مكافأة قريش، لكن تحولت ملاحقته إلى لحظة إيمان، وبُشّر بلبس سوار كسرى في المستقبل. "نور للأطفال" استخدم الأسلوب الشعري البسيط، والحوار العامي المحبب للأطفال، مما جعل الفقرة تعليمية وإنسانية في آنٍ واحد، حيث تعلم الصغار منها أن الهجرة ليست فقط رحلة، بل هي رمز للتضحية، والأمل، واليقين بالله، وأن مع كل محنة منحة. واختتمت الفقرة بدعوة الأطفال إلى الصلاة والسلام على النبي، مرددةً: "فصلوا عليه وسلموا تسليما." تُبث حلقات برنامج "نور للأطفال" أسبوعيًا على شاشة قناة الناس، وتهدف إلى تقديم السيرة النبوية والقيم الإسلامية للأطفال بأسلوب محبب وقريب من قلوبهم.