logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالهاشم

صاروخ متسكع يصدم الولايات المتحدة: هكذا اقترب الحوثيون من إسقاط طائرة أمريكية
صاروخ متسكع يصدم الولايات المتحدة: هكذا اقترب الحوثيون من إسقاط طائرة أمريكية

دفاع العرب

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

صاروخ متسكع يصدم الولايات المتحدة: هكذا اقترب الحوثيون من إسقاط طائرة أمريكية

علي الهاشم – باحث كويتي مختص بالشؤون الدفاعية كشفت مصادر غربية مطلعة عن حادثة خطيرة كادت أن تغيّر قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة، حين أطلق الحوثيون صاروخًا أرض-جو نحو مقاتلة أمريكية أثناء تنفيذ غارات جوية في اليمن قبل فترة وجيزة. ووفقًا للتقرير، اقترب الصاروخ بدرجة كبيرة من إصابة المقاتلة الشبحية لولا اتخاذ الطيار تدابير دفاعية عاجلة. وتثير هذه الواقعة تساؤلات كبيرة: كيف تمكن الصاروخ من 'رؤية' طائرة يُفترض أنها خفية عن الرادار؟ وما هو مستوى التكنولوجيا التي باتت بيد الحوثيين؟ للإجابة، يجب التذكير بأن المقاتلات الشبحية ليست 'غير مرئية' بشكل مطلق، بل تتمتع ببصمة رادارية منخفضة، وهو ما لا يمنع رصدها في ظروف معينة، كما حدث سابقًا عندما أسقط الصرب مقاتلة F-117 في حرب البلقان عام 1999. Notable Iran acknowledges '358' Surface-to-Air Missile for the first time – a weapon it has supplied to Yemen Houthi since at least 2019https:// — Joseph Dempsey (@JosephHDempsey) September 20, 2023 اللافت أن الصاروخ المستخدم – وفقًا لاستخبارات أمريكية – هو من نوع 358 الإيراني، وهو صاروخ 'متسكع' مضاد للطائرات، مبني على بدن صاروخ روسي من طراز R-27، ويعتمد على تقنية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء ذات التصوير الحراري (IIR). هذا التوجيه المتطور يتيح له التعرف على البصمة الحرارية والهندسية للطائرة وتفادي الشعلات المضللة، مما يجعله أكثر فتكًا حتى ضد الطائرات الخفية. NYTs reports F-16s and F-35s nearly got shot down by Houthi air defenses. Critical piece we am re-upping here: What Air Defenses Do The Houthis In Yemen Actually Have? Story: — The War Zone (@thewarzonewire) May 13, 2025 والأخطر من ذلك أن هذا الصاروخ قادر على التحويم بعد الإطلاق في مسار يشبه الرقم 8، إلى أن يكتشف الهدف جويًا ويهجم عليه، وهي ميزة تفسر نجاح الحوثيين في إسقاط العديد من الطائرات المسيرة الأمريكية. ويبدو أن إيران قد زوّدت وكلاءها في المنطقة بهذا السلاح المتطور، ما يمثل تهديدًا حقيقيًا حتى لأكثر الطائرات تقدمًا في العالم.

المواجهة ما بين الهند وباكستان وتأكيد التفوق الصيني
المواجهة ما بين الهند وباكستان وتأكيد التفوق الصيني

دفاع العرب

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

المواجهة ما بين الهند وباكستان وتأكيد التفوق الصيني

علي الهاشم – باحث كويتي مختص بالشؤون الدفاعية مرة أخرى تفعلها الصين دون أي ضجة او لفت انتباه. فبعد ان بينت للغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية انها قادرة على مضاهاة ما لديهم بل التفوق عليه من عتاد وتكنولوجيا واسلحة وحتى ابحاث علمية، عبر تزويد ايران و اذرعها وتحديدا الحوثي بمكونات والكترونيات دقيقة تدخل في صنع الصواريخ والمركبات غير المأهولة المسيرة؛ هاهي اليوم وقد احدثت صدمة في الاوساط الغربية والعالمية بعد تزويدها ودعمها لباكستان في مواجهتها للهند وذلك من خلال اسلحة و مقاتلات جوية مثل JF-17 Block 3 و J-10C وصواريخ PL-15 و طائرات إنذار مبكر ومنصات للتشويش والحرب الإلكترونيه والنتيجة خسارة فادحة للهند عبر إسقاط خمسة مقاتلات تصنف من الجيل الرابع فما فوق كالسوخوي Su-30MKI و ميغ-29 مطورة و الابرز مقاتلة الرافال الفرنسية والتي لم تفلح تجهيزاتها الإلكترونيه كمنظومة سبيكترا العتيدة في حمايتها من الصواريخ الصينية التي اطلقتها المقاتلات الباكستانية عليها. ولايزال منظر القصف المشبع الذي امطرت به ايران تل أبيب وضواحيها في الجزء الأول من شهر أكتوبر الماضي يثير الكثير من التساؤلات حول تمكن طهران من تنفيذ ذلك وبشكل مهول لامس المئتي صاروخ بمدة قصيرة جدا. بعضها لم يشكل خطورة تذكر و الأخرى تمكنت من التملص من الدفاعات الاسرائيلية واخرى أصابت أهدافها (قاعدة نيفاديم الجوية) بدقة متناهية وليس نتيجة صدفه كما ادعت إسرائيل في أول الأمر. ويعود ذلك الى تزويد الصين عبر عميل سري يطلق عليه الشبح الصيني ايران بانظمة ملاحية متطورة و أجهزة توجيه إلكترونية نوعية من اجل تمكين صواريخهم إصابة أهدافها البعيدة بدقة متناهية. اما الادهى من ذلك فقد باتت اذرع طهران بالمنطقة وعلى راسها اليمن تمتلك هي الاخرى نفس القدرة بسبب نقل ايران خطوط إنتاج وتصنيع الصواريخ والمسيرات الى هناك مما عزز من دورها في التعاطي مع تل أبيب من عدة جهات وتشتيت التركيز على اهداف داخل أراضيها مما ارهقها وشتت من انتباهها. واذا ما اطلقت الصواريخ والمسيرات من تلك الجهات بشكل متوافق فإن انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية لن تعمل بالكفاءة المطلوبة وهذا يفسر نجاح تلك الضربات في إصابة بعضا من الأهداف وان كان معظمها قليل الخسائر الا ان اثره النفسي لا يقل تاثيرا عن التأثير المادي. لكن السؤال هنا .. لماذا لم تتهم إسرائيل مباشرة الصين في دعم كل ما يحدث لها اليوم ؟ والجواب هو ان إسرائيل تخشى من خسارة العلاقات الوطيدة مع الصين لانها بكل بساطه اهم شريك اقتصادي استراتيجي بالنسبة لها بعد الولايات المتحدة و العالم والأكثر تاثيرا على الرغم من أن معظم صادرات الصين من النفط هو من ايران على مدى ربع قرن (25 عاما) ولكنها لا تكن العداء بتاتا للكيان الصهيوني وليس لديها مصلحة في عداوته. بل ان إسرائيل كشفت وجود تورط لبنك صيني كبير في تمويل أموال من ايران الى عملائها في لبنان و سوريا وحتى الضفة الغربية وإلى حماس في قطاع غزة ومع ذلك غضت النظر عنها مقابل توقيع اتفاقية اقتصادية ضخمه ذات منفعة اكبر لتل أبيب من مقتل مواطنيها بفعل صاروخ أو قذيفة او سيارة مفخخة من قبل عملاء ايران و حماس. وبالمقابل تحصل الصين على أسرار تكنولوجية لا تقدر بثمن تساهم في تحسين مساعدتها من العلماء الاسرائيليين. في النهاية تتغلب المادة على الأمور السياسية والنزاعات. لكن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من ان الصين لا يمكن ضمانها فهي اليوم لديها تواجد في إسرائيل وتعمل عبر مكتب في ميناء حيفا الاستراتيجي ولا تستبعد واشنطن ان الصين زرعت انظمة تجسس على إسرائيل هناك وبامكانها ابتزاز تل أبيب متى شاءت وهو ما يؤكد لنا سبب عدم ذكر الحكومة الإسرائيلية اي خطاب عدائي على بكين. في حين باتت الصين تلعب دورا مزدوجا لدعم مصالحها بمنطقة الشرق الأوسط الحيوية فهي ترى ان ايران قوية يمكن أن تتسبب بعدم استقرار بالمنطقة يخدم مصالحها ويزيد من التحديات على غريمتها الولايات المتحدة و يمكن أن يشغلها هناك وبالتالي تستغل ذلك للتخطيط باستعادة تايوان وبسط نفوذها العالمي اكثر واكثر. رغم ما بذله الصحفيون الأربعة الألمان من جهود و كشفهم وجود وسيط هو السبب في حصول ايران على التكنولوجيا اللازمه لدعم انتاجها من الصواريخ المتنوعة ذات التوجيه الدقيق جدا و تطور ذلك الى تصديرها الى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا وهو ما يفسر دقة الإصابات الحالية عن السابقة وبالتالي تسبب الشبح الصيني او لي فانغوي في أحداث فوضى عالمية امتدت من الحدود الروسية الاوكرانية لشرق القارة الأوروبية وصولا إلى الشرق الأوسط واحداث غزة التي تحولت لحرب كبرى الان في عدة جبهات في العراق ولبنان وسوريا واليمن. كل ذلك سببه تسريب قدرة إنتاج التكنولوجيا اللازمة لتفعيل دقة الاسلحة لدى محور المواجهة الجديد والذي بات يشمل روسيا وكوريا الشمالية وإيران و في الخفاء تحت توجيه غير مباشر من الصين ضد الولايات المتحدة الأمريكية و الناتو وحلفاءها. في نهاية المطاف؛ قد تعقد الصين صفقة رابحة جديدة مع الولايات المتحدة مقابل تجميد دور اشباحها في تهريب التكنولوجيا العسكرية الى خصوم كايران و كوريا الشمالية وحتى روسيا .. انه بالفعل عالم ذو قطب جديد منافس للقطب الأوحد أمريكا التي تسيدت المشهد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 حتى جاء العام 2010 لتبدأ الصين بالتطلع نحو تقاسم العالم إلى أن تصل لمركز السيادة التامة وربما عن قريب.

إيران ومواجهة 'سيناريو العصر الحجري': تهديد محتمل في ظل تصاعد التوترات
إيران ومواجهة 'سيناريو العصر الحجري': تهديد محتمل في ظل تصاعد التوترات

دفاع العرب

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

إيران ومواجهة 'سيناريو العصر الحجري': تهديد محتمل في ظل تصاعد التوترات

علي الهاشم – باحث كويتي مختص بالشؤون الدفاعية في ظل تصاعد عمليات التشويش الإلكتروني التي يمارسها النظام الإيراني ضد أنظمة تحديد المواقع (GPS) والأنظمة الرادارية الأخرى التي تعتمد عليها القوات الأمريكية المتمركزة بالقرب من الأراضي الإيرانية، يبرز احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام قنابل التعطيل الشامل أو قنابل الموجات الكهرومغناطيسية (EMP). هذه القنابل، التي تُطلق من الطائرات أو الصواريخ، تولد Electromagnetic Pulse bomb – EMP تعمل على تدمير الدوائر الكهربائية ومولدات الطاقة. ويحدث ذلك نتيجة لحمل كهربائي مرتفع يؤدي إلى انصهار وتعطيل الأجهزة الإلكترونية بشكل كامل، بدءًا من الحواسيب والأجهزة الكهربائية والتلفزيونات والهواتف المحمولة، وصولًا إلى منظومات الحرب الإلكترونية التي يستخدمها النظام الإيراني للتشويش، وكل ما يتعلق بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى السيارات والرادارات والطائرات. ونتيجة لذلك، قد يعود النظام الإيراني إلى وضع شبيه بالعصر الحجري. على صعيد آخر، كشفت إسرائيل عن امتلاكها لهذه النوعية من الأسلحة. وفي المقابل، تتداول أنباء غير مؤكدة عن حصول إيران على قنابل كهرومغناطيسية ونقلها إلى مقاتلي حزب الله خلال المواجهات الأخيرة، وأن بعض الرؤوس الحربية للصواريخ التي يمتلكها الحزب مزودة بهذه التقنية. إلا أنه لم يتم التحقق من صحة هذه الأنباء حتى الآن. في حال تبادل الأطراف المعنية، سواء الولايات المتحدة أو إسرائيل أو حتى إيران، الضربات بهذه القنابل، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وقد يمتد تأثيره ليشمل الملاحة الجوية والبحرية، مما قد يتسبب في أزمة عالمية تزيد الأوضاع الإقليمية تعقيدًا.

مقاتلة أم قاذفة؟ فكّ شفرة تصميم الطائرة الصينية الغامضة J-36
مقاتلة أم قاذفة؟ فكّ شفرة تصميم الطائرة الصينية الغامضة J-36

دفاع العرب

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

مقاتلة أم قاذفة؟ فكّ شفرة تصميم الطائرة الصينية الغامضة J-36

علي الهاشم – باحث كويتي مختص بالشؤون الدفاعية لا يزال الغموض يكتنف طبيعة المهام التي صممت من أجلها الطائرة الصينية من الجيل السادس، التي تُعرف باسم J-36. وبينما تدّعي الصين أنها طائرة سيادة جوية، تبرز مؤشرات أخرى ترجّح كونها قاذفة مقاتلة متوسطة المدى، قادرة على حماية نفسها ذاتياً دون الحاجة إلى مرافقة من مقاتلات مخصصة للقتال الجوي. ويستمر الجدل واسع النطاق حول تصنيف مهام طائرة J-36، ويعود ذلك إلى حجمها الكبير نسبياً مقارنة بمقاتلات السيادة الجوية التقليدية، إضافة إلى تزويدها بثلاثة محركات نفاثة، على عكس المقاتلات المعتادة التي تعتمد على محركين فقط منذ فترة طويلة. وعند التمعن في حجم الطائرة، إلى جانب تصميم قمرة القيادة التي تستوعب طاقماً من شخصين، تتضح ملامح توجه التصميم نحو طائرة مقاتلة – قاذفة (Fighter/Bomber) تكتيكية متوسطة المدى من الجيل السادس، ما يقربنا أكثر من فهم الغاية التشغيلية لهذه المنصة. هذا التصميم يعيد إلى الأذهان مشروع الطائرة الأمريكية A-12 'أفينجر' (The Avenger)، التي طورتها البحرية الأمريكية في عام 1991 كمقاتلة – قاذفة شبحية بجناح مثلث وطاقم من شخصين، ومحركين نفاثين. غير أن المشروع أُلغي لأسباب سياسية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، ما أدى إلى تراجع الحاجة إلى مثل هذه الطائرات المتقدمة آنذاك. ويبدو أن الصين قد استعانت بخبرات أجنبية إلى جانب خبرائها المحليين لتطوير تصميم مستوحى — ولو جزئياً — من مفهوم القاذفة المقاتلة التكتيكية، مع لمسات فنية تثير الإعجاب. وفي الوقت الذي تبني فيه الصين على هذه الأفكار الطموحة، يواصل الجانب الأمريكي التحسر على ضياع فرصة استثنائية كانت ستمنحه تفوقاً كبيراً لو أن تلك المشاريع الرائدة قد شهدت النور في وقتها.

سيناريو الشيطان: ماذا يعني قصف مفاعل نووي في إيران؟
سيناريو الشيطان: ماذا يعني قصف مفاعل نووي في إيران؟

دفاع العرب

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

سيناريو الشيطان: ماذا يعني قصف مفاعل نووي في إيران؟

علي الهاشم – باحث كويتي مختص في الشؤون الدفاعية لم ينسَ العالم بعد ما خلّفه انصهار قلب مفاعل تشيرنوبل في أوكرانيا، إبان عهد الاتحاد السوفيتي السابق عام 1986، من كارثة كبرى وتبعات كارثية استمرت لسنوات طويلة، رغم نجاح الاتحاد السوفيتي في احتوائها، وإن كان ذلك بعد فوات الأوان. لكن هذه المرة، إذا أقدمت إسرائيل أو الولايات المتحدة على قصف مفاعلات إيران النووية، فلن تكون العواقب مشابهة لما حدث في تشيرنوبل، بل ستكون أشد فداحة ودمارًا. والسبب بسيط وواضح: استهداف مفاعل نووي نشط أخطر بكثير من استهداف مفاعل غير نشط، كما حدث مع مفاعل العراق في عام 1981، حين تم تدميره قبل تشغيله بوقت قصير. إن قصف مفاعل نووي نشط (أي في وضع التشغيل) سيؤدي إلى كارثة تفوق بكثير كارثة تشيرنوبل، بل وحتى تفوق بشدّتها قصف مدينة كاملة أو قاعدة عسكرية بالسلاح النووي على المدى الطويل. ويرجع ذلك إلى التفاعل النووي المستمر الذي سينجم عن الهجوم، وهو ما أشارت إليه الكاتبة المخضرمة آني جاكوبسن في كتابها الأخير 'الحرب النووية: سيناريو'. إذ تقول: 'إذا تم قصف مفاعل نووي بسلاح نووي، فذلك يُعد أسوأ سيناريو يمكن تصوّره'. فالأسلحة النووية عندما تُفجّر في الجو، أو على الأرض، أو في البحر ضد أهداف عسكرية أو مدنية عادية، تخلّف أضرارًا يمكن احتواؤها أو التخفيف من حدّتها، إذ إن الإشعاع يتبدد مع مرور الوقت ويقل تركيزه تدريجيًا. أما إذا استُهدف قلب مفاعل نووي نشط، سواء بسلاح تقليدي أو نووي (والثاني أكثر تدميرًا بكثير)، فهذا يعني استمرار التفاعل النووي لفترات قد تمتد إلى قرون، وربما أكثر، بحسب كمية المواد المشعّة داخل المفاعل. ولهذا السبب يُطلق على هذا السيناريو اسم 'سيناريو الشيطان'. فانصهار قلب المفاعل نتيجة القصف سيدفعه إلى اختراق طبقات الأرض أسفل المفاعل، متحوّلًا إلى حمم مشعّة أشبه ببركان هائج، ينفث إشعاعات كثيفة ودخانًا ذريًا سامًا قد يبقى لمئات السنين، وفقًا لمستوى التشبع الإشعاعي، مما يعني عمليًا القضاء التام على الحياة في منطقة شبه إقليمية بأكملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store