
المواجهة ما بين الهند وباكستان وتأكيد التفوق الصيني
علي الهاشم – باحث كويتي مختص بالشؤون الدفاعية
مرة أخرى تفعلها الصين دون أي ضجة او لفت انتباه. فبعد ان بينت للغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية انها قادرة على مضاهاة ما لديهم بل التفوق عليه من عتاد وتكنولوجيا واسلحة وحتى ابحاث علمية، عبر تزويد ايران و اذرعها وتحديدا الحوثي بمكونات والكترونيات دقيقة تدخل في صنع الصواريخ والمركبات غير المأهولة المسيرة؛ هاهي اليوم وقد احدثت صدمة في الاوساط الغربية والعالمية بعد تزويدها ودعمها لباكستان في مواجهتها للهند وذلك من خلال اسلحة و مقاتلات جوية مثل JF-17 Block 3 و J-10C وصواريخ PL-15 و طائرات إنذار مبكر ومنصات للتشويش والحرب الإلكترونيه والنتيجة خسارة فادحة للهند عبر إسقاط خمسة مقاتلات تصنف من الجيل الرابع فما فوق كالسوخوي Su-30MKI و ميغ-29 مطورة و الابرز مقاتلة الرافال الفرنسية والتي لم تفلح تجهيزاتها الإلكترونيه كمنظومة سبيكترا العتيدة في حمايتها من الصواريخ الصينية التي اطلقتها المقاتلات الباكستانية عليها.
ولايزال منظر القصف المشبع الذي امطرت به ايران تل أبيب وضواحيها في الجزء الأول من شهر أكتوبر الماضي يثير الكثير من التساؤلات حول تمكن طهران من تنفيذ ذلك وبشكل مهول لامس المئتي صاروخ بمدة قصيرة جدا. بعضها لم يشكل خطورة تذكر و الأخرى تمكنت من التملص من الدفاعات الاسرائيلية واخرى أصابت أهدافها (قاعدة نيفاديم الجوية) بدقة متناهية وليس نتيجة صدفه كما ادعت إسرائيل في أول الأمر.
ويعود ذلك الى تزويد الصين عبر عميل سري يطلق عليه الشبح الصيني ايران بانظمة ملاحية متطورة و أجهزة توجيه إلكترونية نوعية من اجل تمكين صواريخهم إصابة أهدافها البعيدة بدقة متناهية.
اما الادهى من ذلك فقد باتت اذرع طهران بالمنطقة وعلى راسها اليمن تمتلك هي الاخرى نفس القدرة بسبب نقل ايران خطوط إنتاج وتصنيع الصواريخ والمسيرات الى هناك مما عزز من دورها في التعاطي مع تل أبيب من عدة جهات وتشتيت التركيز على اهداف داخل أراضيها مما ارهقها وشتت من انتباهها.
واذا ما اطلقت الصواريخ والمسيرات من تلك الجهات بشكل متوافق فإن انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية لن تعمل بالكفاءة المطلوبة وهذا يفسر نجاح تلك الضربات في إصابة بعضا من الأهداف وان كان معظمها قليل الخسائر الا ان اثره النفسي لا يقل تاثيرا عن التأثير المادي.
لكن السؤال هنا .. لماذا لم تتهم إسرائيل مباشرة الصين في دعم كل ما يحدث لها اليوم ؟
والجواب هو ان إسرائيل تخشى من خسارة العلاقات الوطيدة مع الصين لانها بكل بساطه اهم شريك اقتصادي استراتيجي بالنسبة لها بعد الولايات المتحدة و العالم والأكثر تاثيرا على الرغم من أن معظم صادرات الصين من النفط هو من ايران على مدى ربع قرن (25 عاما) ولكنها لا تكن العداء بتاتا للكيان الصهيوني وليس لديها مصلحة في عداوته.
بل ان إسرائيل كشفت وجود تورط لبنك صيني كبير في تمويل أموال من ايران الى عملائها في لبنان و سوريا وحتى الضفة الغربية وإلى حماس في قطاع غزة ومع ذلك غضت النظر عنها مقابل توقيع اتفاقية اقتصادية ضخمه ذات منفعة اكبر لتل أبيب من مقتل مواطنيها بفعل صاروخ أو قذيفة او سيارة مفخخة من قبل عملاء ايران و حماس.
وبالمقابل تحصل الصين على أسرار تكنولوجية لا تقدر بثمن تساهم في تحسين مساعدتها من العلماء الاسرائيليين. في النهاية تتغلب المادة على الأمور السياسية والنزاعات.
لكن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من ان الصين لا يمكن ضمانها فهي اليوم لديها تواجد في إسرائيل وتعمل عبر مكتب في ميناء حيفا الاستراتيجي ولا تستبعد واشنطن ان الصين زرعت انظمة تجسس على إسرائيل هناك وبامكانها ابتزاز تل أبيب متى شاءت وهو ما يؤكد لنا سبب عدم ذكر الحكومة الإسرائيلية اي خطاب عدائي على بكين.
في حين باتت الصين تلعب دورا مزدوجا لدعم مصالحها بمنطقة الشرق الأوسط الحيوية فهي ترى ان ايران قوية يمكن أن تتسبب بعدم استقرار بالمنطقة يخدم مصالحها ويزيد من التحديات على غريمتها الولايات المتحدة و يمكن أن يشغلها هناك وبالتالي تستغل ذلك للتخطيط باستعادة تايوان وبسط نفوذها العالمي اكثر واكثر.
رغم ما بذله الصحفيون الأربعة الألمان من جهود و كشفهم وجود وسيط هو السبب في حصول ايران على التكنولوجيا اللازمه لدعم انتاجها من الصواريخ المتنوعة ذات التوجيه الدقيق جدا و تطور ذلك الى تصديرها الى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا وهو ما يفسر دقة الإصابات الحالية عن السابقة وبالتالي تسبب الشبح الصيني او لي فانغوي في أحداث فوضى عالمية امتدت من الحدود الروسية الاوكرانية لشرق القارة الأوروبية وصولا إلى الشرق الأوسط واحداث غزة التي تحولت لحرب كبرى الان في عدة جبهات في العراق ولبنان وسوريا واليمن. كل ذلك سببه تسريب قدرة إنتاج التكنولوجيا اللازمة لتفعيل دقة الاسلحة لدى محور المواجهة الجديد والذي بات يشمل روسيا وكوريا الشمالية وإيران و في الخفاء تحت توجيه غير مباشر من الصين ضد الولايات المتحدة الأمريكية و الناتو وحلفاءها.
في نهاية المطاف؛ قد تعقد الصين صفقة رابحة جديدة مع الولايات المتحدة مقابل تجميد دور اشباحها في تهريب التكنولوجيا العسكرية الى خصوم كايران و كوريا الشمالية وحتى روسيا .. انه بالفعل عالم ذو قطب جديد منافس للقطب الأوحد أمريكا التي تسيدت المشهد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 حتى جاء العام 2010 لتبدأ الصين بالتطلع نحو تقاسم العالم إلى أن تصل لمركز السيادة التامة وربما عن قريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا
عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. تشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". "مواقف متناقضة" تصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 أبريل (نيسان)، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الشهر الفائت: "إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات بالنسبة إلى المباحثات". عقوبات تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي". مع نهاية أبريل (نيسان)، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين اسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الايرانية المحافظة المتشددة السبت، أن "التنسيق بين ترامب ونتانياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
إسرائيل تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" في تقرير استقصائي، عن شهادات صادمة لمدنيين فلسطينيين وجنود إسرائيليين سابقين، تؤكد أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي، خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأُجبر عدد من الفلسطينيين على التقدم في المناطق المستهدفة لتفتيش المباني والأنفاق، بينما اختبأ الجنود خلفهم لتجنب الخطر، وفقاً للتقرير. وقال أيمن أبو حمدان، وهو أحد الضحايا، إنه احتُجز لأكثر من أسبوعين وجرى استخدامه في "المهام القذرة"، بعد أن تم فصله عن عائلته وضُرب بوحشية. وفي حادثة أخرى، وصف الفلسطيني مسعود أبو سعيد، كيف اقتادته القوات الإسرائيلية من خانيونس وأجبرته على تفتيش مستشفى بحثاً عن أنفاق، فيما كان يرتدي سترة إسعاف لجعله هدفاً واضحاً. الأسوأ من ذلك، أنه التقى شقيقه في ذات المكان وقد تم اختطافه من قِبل وحدة إسرائيلية أخرى واستُخدم بالطريقة نفسها. تعليمات مباشرة ومصطلحات مهينة وكشفت شهادات جنود وضباط إسرائيليين سابقين، أن استخدام المدنيين كدروع بشرية لم يكن تصرفاً فردياً، بل تم بتوجيهات صريحة من قيادات عسكرية. حتى أن بعض القادة استخدموا مصطلح "بروتوكول البعوض"، في إشارات لاسلكية للإيعاز بجلب فلسطينيين لتنفيذ المهام الخطرة، بدلاً من الكلاب أو الروبوتات العسكرية، واصفين المدنيين الفلسطينيين بـ"الزنانير" و"الدبابير". وصرح أحد الضباط، بأنه خلال تسعة أشهر من خدمته في غزة، استخدمت كل وحدة مشاة فلسطينياً واحداً على الأقل يومياً لاقتحام البيوت. وأضاف أن أحد المدنيين قُتل بالخطأ أثناء استخدامه كدرع عندما أطلق عليه جنود من وحدة أخرى النار بعد أن ظنوه مقاتلاً، ما دفع الضباط لاحقاً لاقتراح "إلباسهم الزي العسكري لتجنب الخطأ". التناقض الأخلاقي وردود الفعل الحقوقية ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ عام 2005، إلا أن الممارسات الميدانية تناقض هذا الحكم بشكل صارخ، بحسب منظمات حقوقية. وقال مدير منظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان، إن الممارسات الحالية لم تعد استثناءً، بل تحولت إلى سياسة ميدانية معتادة. ورغم نفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وجود تعليمات باستخدام المدنيين أو إجبارهم على تنفيذ مهام عسكرية، إلا أن تقرير "أسوشييتد برس" يؤكد أن التحقيقات المعلنة لم تتطرق لحجم الظاهرة أو طبيعتها المنهجية. وفي ردّها، قالت حركة "حماس" إن التقرير يؤكد ارتكاب "جرائم حرب ممنهجة"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"فتح تحقيق عاجل ومستقل" ومحاسبة المسؤولين. في المقابل، يرى خبراء القانون الدولي أن استخدام المدنيين في النزاعات المسلحة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، ويستدعي تحركاً من المحكمة الجنائية الدولية، خاصة في ظل تكرار الوقائع ووجود شهادات موثقة من كلا الجانبين.


المنار
منذ 4 ساعات
- المنار
الدفاع الروسية: تدمير عشرات الدبابات والمدرعات لقوات كييف في 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها السبت 'تحرير بلدة بمقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا وبلدتين في جمهورية دونيتسك والقضاء على 1330 عسكريا أوكرانيا، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات لقوات كييف في 24 ساعة'. ولفتت الوزارة الى ان 'القوات الروسية دمرت الليلة الماضية موقعا لإنتاج الصواريخ ومركز استطلاع ومنصتي باتريوت ومحطة رادار أمريكية'، وتابعت 'حررت قوات الشمال بلدة لوكنيا في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرنيا وقضت على أكثر من 155 عسكريا ودمرت 5 مدرعات ودبابة و4 مركبات و10 مدافع ومستودع ذخيرة'. وتابعت الوزارة 'عززت قوات 'الغرب' الروسية مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 215 قتيلا ودمرت له 3 مدرعات و17 مركبة ومدفعين ومستودعي ذخيرة ومحطة حرب إلكترونية'، واضافت 'حررت قوات الجنوب بلدة ستوبوتشكي في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 280 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات و10 مركبات ومدفعين ومستودع ذخيرة ومحطة حرب إلكترونية'. وقالت الوزارة 'تواصل قوات المركز تقدمها في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 410 قتلى ودمرت له 5 مدرعات و11 مركبة و3 مدافع'، وتابعت 'حررت قوات الشرق بلدة أوترادنويه في دونيتسك وكبدت العدو 200 قتيل ودمرت له 7 مدرعات و7 مركبات و3 مدافع ومحطتي حرب إلكترونية، واضافت 'تواصل قوات دنيبر تقدمها في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدت العدو 70 قتيلا، ودمرت له 8 مركبات ومدفعين ومحطتي حرب إلكترونية'. ولفتت الوزارة الى ان ''القوات الجوية الروسية دمرت مقرا لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية ومركزا تابعا لأمن الدولة ومستودعات ذخيرة'، وتابعت 'إسقاط مقاتلة ميغ 29 و3 قنابل موجهة جادم و7 صواريخ هيمارس أمريكية'، وتابعت 'إسقاط 174 مسيّرة'.