أحدث الأخبار مع #عليبنعامرالشيذاني


أرقام
منذ يوم واحد
- أعمال
- أرقام
توقيع برنامج تعاون لإنشاء شركة لتصميم الدوائر المتكاملة واسعة النطاق VLSI بسلطنة عمان
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع وزارة العمل أمس، برنامج تعاون مع شركة Kaynes Semicon الهندية، شركة تابعة لشركة كينز تكنولوجي الهندية لإنشاء شركة لتصميم الدوائر المتكاملة واسعة النطاق (VLSI) في سلطنة عمان. وقع المذكرة سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، فيما وقعها من جانب شركة كاينس سيميكون الهندية راجو بانيكر الرئيس التنفيذي للشركة. ويأتي هذا التعاون ضمن جهود الوزارة لتنفيذ برنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة «البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي»، الذي يستهدف جلب المشاريع العالمية التقنية إلى سلطنة عُمان لرفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي وتوطين التقنية وتوظيف الكفاءات العمانية ورفع تنافسية الشباب العماني في أشباه الموصلات وتعزيز منظومة أشباه الموصلات في سلطنة عمان. وستركز نشاطات الشركة على تعزيز الابتكار في تصميم أشباه الموصلات، مع المساهمة في تطوير الكوادر المحلية، وبناء على برنامج التعاون؛ ستقوم شركة كاينس سيميكون بتمويل من وزارة العمل بتأهيل 80 مهندسا عمانيا على تقنيات تصميم أشباه الموصلات لمدة 12 شهرا، لتأهيلهم ليكونوا متخصصين في مجال أشباه الموصلات قادرين على مواكبة وتلبية متطلبات ومستجدات سوق العمل المستقبلي في هذا المجال من خلال التزام الشركة بموجب هذا التعاون لنقل المعرفة والمعايير العالمية في مجال أشباه الموصلات إلى سلطنة عمان، مستفيدة من خبرتها في التصميم والتصنيع. وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: يُعد توقيع برنامج التعاون مع شركة كاينس سيميكون خطوة مهمة لبناء قطاع متكامل في مجال صناعة أشباه الموصلات، التي تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الرقمي العالمي، وتأتي هذه الخطوة ضمن التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عمان لتوطين التقنيات المتقدمة، واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تعزيز القدرات الوطنية، ورفع كفاءة الكوادر العُمانية، وسيكون المركز نقطة ارتكاز رئيسية لعمليات الشركة في تصميم رقائق أشباه الموصلات على مستوى المنطقة، معتمدًا على كفاءات وطنية مؤهلة ومدرّبة في أحدث التقنيات المتقدمة كما أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار في التقنيات المتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو اقتصاد متنوع، قائم على المعرفة، ومحفّز للابتكار وريادة الأعمال. وأشار سعادته إلى دور وزارة العمل في دعم البرنامج التدريبي وتمويله متطلعا إلى المزيد من المبادرات المشتركة التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وتعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية في مجالات المستقبل. من ناحيته أشار سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية إلى أن توقيع هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الوزارة الساعية إلى تأهيل الكوادر الوطنية، ولا شك بأنه سيسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي، وما يحتاجه سوق العمل ومتطلباته ويأتي هذا البرنامج جزء مما تقوم به وزارة العمل في برامجها المتعلقة بسوق العمل، وهي خطوة أساسية في التنوع والابتكار خاصة وأن سلطنة عمان قطعت شوطا كبيرا في نهضتها الجديدة، وأصبحت مهيئة في جذب واستقطاب الاستثمارات، وهي من مستهدفات رؤية عُمان 2040 لإيجاد اقتصاد مواكبٍ للمتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالم أجمع خاصة في القطاع الرقمي الذي يشهد تطورات هائلة ومتسارعة تحفز على الابتكار والإبداع والريادة.


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
"جامعة التقنية" تعلن نتائج مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي"
مسقط- الرؤية أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقيةو بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، نتائج النسخة الثانية من مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي" للعام 2024، والتي تأتي استمرارًا لجهود المؤسستين في دعم منظومة البحث العلمي، وبناء القدرات الوطنية في التقنيات الحديثة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040. رعى الحفل سعادة علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجالات التحول الرقمي والابتكار المعرفي. وقد شهدت المبادرة في نسختها الثانية تفاعلًا واسعًا من جميع فروع الجامعة، حيث تم تقييم (129) ورقة بحثية مقدّمة، وتم اعتماد (77) ورقة علمية منشورة في مجال الذكاء الاصطناعي مستوفية للشروط والمعايير العلمية، وبمكافآت مالية بلغ مجموعها قرابة 15 ألف ريالًا عمانيًا، موزعة على الباحثين وفق تصنيف النشر العلمي وتبعًا لمستوى التصنيف الربعي للمجلات والدوريات العلمية. وفي إطار تشجيع التميز البحثي، أعلنت الجامعة أسماء الفائزين بجوائز التميز ضمن المبادرة، حيث حصل فرع الجامعة بشناص على جائزة "أفضل فرع في الذكاء الاصطناعي"، تقديرًا لجهوده المتميزة في تنظيم الفعاليات، والمشاركة البحثية النشطة، وعدد الأوراق العلمية المنشورة. كما فازت الدكتورة بريتي بهاسكار من فرع إبراء بجائزة "أفضل باحثة في الذكاء الاصطناعي"، وذلك لتميزها في النشر العلمي، حيث نشرت خمس أوراق بحثية في مجلات مصنفة ضمن الربع الأول (Q1) خلال عام 2024. وفي محور النشر العلمي، نالت الورقة المعنونة بـ "تقييم أداء الأساليب العميقة والسطحية والتجميعية لتصنيف مرض ألزهايمر باستخدام التعلم الآلي"، والمقدمة من الباحث كارثيكيان سوبرامانيان من فرع صحار، جائزة "أفضل ورقة علمية". كما تم منح جائزة "أفضل مشروع طلابي" لفريق طلابي من فرع صحار عن مشروعهم المبتكر "Face Minder Secure Campus"، الذي يعزز أمن الحرم الجامعي باستخدام تقنيات المراقبة المعززة بالذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه النتائج تصاعدًا واضحًا في المؤشرات البحثية، مقارنة بالنسخة الأولى من المبادرة في عام 2023، حيث زاد عدد الأوراق العلمية المقبولة من (26) ورقة إلى (77) ورقة، وارتفع إجمالي المكافآت من (5645) ريالًا عمانيًا إلى قرابة (15) ألف ريال، ما يؤكد نجاح المبادرة في خلق بيئة بحثية تنافسية ومحفزة. وعن هذه المبادرة قال الدكتور سالم المقبالي رئيس قسم البحوث في الجامعة: في إطار الشراكة الاستراتيجية الداعمة لمسيرة البحث العلمي في سلطنة عمان جاءت هذه المبادرة انطلاقا من إيمان الجامعة العميق بأهمية البحث العلمي في نقل المعرفة وبناء القدرات وحرصها المستمر على دعم الباحثين وتعزيز المشاريع النوعية في المجالات الحيوية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي،الذي أصبح ركيزة أساسية في الاقتصاد الرقمي و التحول التقني العالمي، وأيضا بأن قد شهدت المبادرة مشاركة متميزة من مختلف فروع الجامعة، وتنافسا علميا ومعرفيا راقيا.


وهج الخليج
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وهج الخليج
ختام مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025
وهج الخليج ـ مسقط اختتمت اليوم مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، التي نظّمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع عدد من الجهات الأكاديمية والتقنية،وسط مشاركة واسعة من طلبة الجامعات والكليات بالسلطنة. وأقيمت المسابقة الذي جاءت تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وأكاديمية البرمجة والشريك التقني شركة أوكيو، وشهدت تنافسًا كبيرًا بين 65 فريقًا ضمّ 194 مشاركًا ومشاركة من 21 مؤسسة أكاديمية من مختلف محافظات سلطنة عُمان. وخاض المشاركون تحديات برمجية استمرت خمس ساعات متواصلة، استخدموا فيها لغات برمجة متقدمة مثل Python وJava و++C، أظهروا خلالها مهارات عالية في التفكير المنطقي وحل المشكلات التقنية. وأشار سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني إلى أن المسابقة تأتي ضمن مبادرة 'مَكين' التابعة لبرنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، مؤكدًا على دورها في صقل مهارات الشباب التقنية وتحفيزهم على الابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تسهم في إعداد جيل قادر على قيادة التحول الرقمي تماشيًا مع مستهدفات رؤية 'عُمان 2040'. وأكد سعادته أن تنظيم مثل هذه المسابقات يفتح المجال أمام العقول المبدعة لتقديم حلول تقنية مبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني، معربًا عن تهانيه للفرق الفائزة وتقديره لجميع المشاركين على أدائهم المتميّز. وقد أسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق 'Enigma' من جامعة السلطان قابوس بالمركز الأول، تلاه فريق 'Libre' من الجامعة ذاتها في المركز الثاني، بينما جاء فريق 'Al-istiqama' من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في المركز الثالث، حيث جرى تكريمهم بجوائز نقدية بلغت 6750 ريالًا عمانيًا. من جانبه، أوضح الدكتور محمد بن خلفان البدوي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة، أن النسخة الحالية من المسابقة تميزت بإطلاق المسابقات التأهيلية لأول مرة، من خلال تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في صحار ونزوى ومسقط، ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة من مختلف المحافظات، مؤكّدًا أن ذلك انعكس إيجابًا على مستوى الجاهزية لدى المشاركين في المسابقة النهائية. وأشار الدكتور إلى أن ثلاثة فرق تأهلت للمشاركة في المسابقة الإقليمية التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، في إطار سعي الأكاديمية لتحفيز الشباب العُماني على المنافسة إقليميًّا وعالميًّا في مجال البرمجة. وقال أحمد بن ناصر بن سعيد الشملي من فريق Enigma الفائز بالمركز الأول والذي يضم كلًا من سعيد بن خالد السعيدي وأنس بن محمد البلوشي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولًا، ثم روح الفريق والعمل الجاد الذي التزموا به طوال السنوات الماضية. وتسعى مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي لدى الطلبة، وتوفير بيئة محفزة لاستعراض مهاراتهم في البرمجة، دعمًا لمستقبل الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان.


جريدة الرؤية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
إنشاء مصنع لتصميم وتصنيع رقائق وأشباه موصلات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صلالة
◄ الشيذاني: المشروع يسهم في استقطاب استثمارات جديدة بمجال صناعة أشباه الموصلات ◄ تشاو: السلطنة تمتلك المقومات للقيام بدور فاعل ضمن سلاسل التوريد العالمية صلالة - الرؤية وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة "إي أو إن إيتش برايفت هولدينجس"، بهدف تأطير التعاون المتبادل لتطوير رقائق وأشباه موصلات متقدمة للذكاء الاصطناعي مثل السيارات ذاتية القيادة، وتدريب الخوارزميات والنماذج اللغوية في الذكاء الاصطناعي، ومن المؤمل أن يكون مقر المشروع في المنطقة الحرة بصلالة بمحافظة ظفار. وقّع المذكرة من الجانبين كل من سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، وعلي ستيف تشاو رئيس مجلس إدارة الشركة. وسيسهم هذا المشروع في بناء وتأهيل مهارات الكوادر الوطنية في مجال تصميم وتصنيع رقائق وأشباه موصلات متقدمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفتح فرص أعمال جديدة للشباب العماني، واستقطاب كفاءات دولية من مختلف دول العالم في هذه الصناعة الرائدة، لا سيما من دول مثل تايوان وكوريا الجنوبية واليابان، وهو ما يسهم في نقل الخبرات الدولية وتعزيز توطين هذه التقنيات المتقدمة. وقال سعادة الدكتور علي الشيذاني إن تنفيذ هذا المشروع يتسق مع برنامج الصناعة الرقمية و"رؤية عُمان 2040" لجعل التقنية والابتكار الرقمي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، كما أن إنشاء هذا النوع من الصناعات الرقمية يعزز دخول سلطنة عُمان إقليميا ودوليًا في مجال تصميم وتصنيع أشباه الموصلات وتقنيات التغليف المتقدمة، ويوجه أنظار رواد هذه الصناعة المتقدمة حول العالم إلى عُمان كوجهة جديدة جاذبة للشركات الدولية المتخصصة، بالإضافة إلى أنه يسهم في تشجيع استقطاب استثمارات جديدة في مجال صناعة أشباه الموصلات، ويحفز الابتكار التقني المحلي وجهود البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة، ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتقدم التقني والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان. وأشار سعادته إلى أنه من المرجح أن يصل حجم سوق أشباه الموصلات العالمية إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030م، وفقًا لتوقعات شركة ماكينزي الأمريكية، ولذلك اهتمت الوزارة بتأهيل الكفاءات الوطنية بالمعرفة والمهارات الأساسية في مجال أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية وذلك من خلال التنسيق مع الجامعات والكليات المحلية والدولية الحكومية والخاصة، وإدراج مناهج أشباه الموصلات ضمن التخصصات ذات العلاقة، حيث يجري العمل على إعداد برامج تدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر العمانية في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات والكليات المحلية ومعاهد ومؤسسات تدريبية متخصصة عالمية. من جهته، أعرب علي ستيف تشاو رئيس مجلس إدارة شركة "إن إي أو إيتش برايفت هولدينجس" عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة قائلا: "اخترنا سلطنة عمان لتكون شريكا استراتيجيا في هذا المشروع؛ نظرًا لموقعها الاستراتيجي وبيئتها الجاذبة للاستثمارات والتسهيلات والحوافز التي تعمل على توفيرها الجهات المعنية، فضلاً عن امتلاكها بنية أساسية مهيئة لهذا النوع من المشروعات، ومنها الطاقة والمياه وشبكات الطرق والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وسيعمل هذا المشروع على تعزيز قدرات التصنيع بدءًا من حلول الذاكرة عالية الأداء إلى الجيل الجديد من رقائق الذكاء الاصطناعي، وسيعزز هذا المشروع مكانة سلطنة عمان في خريطة هذه الصناعة لا سيما عمليات التصنيع المصممة لتلبية الطلبات المتزايدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي". وفي السياق، أشارت خلود بنت خميس الحضرمية أخصائية استثمار تقني في المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إلى أن هذا المشروع الاستثماري يضع حجر الأساس لصناعة كانت حكرا على دول وشركات بعينها، إلا أن العمل على تسهيل بناء وتشغيل هذا المصنع في سلطنة عمان سيمنح بطاقة دخول للسلطنة إلى هذه الصناعة وجلب استثمارات جديدة أجنبية مرتبطة بمختلف مجالات سلاسل التوريد العالمية ولعب دور وسيط ضمن سلاسل التوريد والتوزيع.


جريدة الرؤية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
عُمان تجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي.. و40 مليون دولار حصيلة المشاركة في "ليب الرياض"
◄ الشيذاني: اتفاقيات الشركات العُمانية تُعزِّز توسعها في الأسواق الدولية ◄ رؤساء الشركات: "اتفاقيات ليب 2025" تدعم وصول خدماتنا ومنتجاتنا الرقمية لجميع الدول ◄ 46 شركة حكومية وخاصة استعرضت فرص الاستثمارات الرقمية بالحدث الدولي الرياض- الرؤية شهدت مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمر التقني الدولي "ليب 2025" بالرياض، توقيع اتفاقيات بين شركات تقنية عُمانية ومؤسسات وشركات دولية؛ بقيمة تصل إلى 40 مليون دولار أمريكي، توزعت بين مجالات أشباه الموصلات، وحلول الأنظمة التقنية المتقدمة، وحلول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول الأجهزة الإلكترونية، وتحليل البيانات والإعلانات الرقمية، ومراكز البيانات والخدمات السحابية . واستقطب جناح سلطنة عُمان في المؤتمر والمعرض الذي تواصلت فعاليته من 9 -12 فبراير الجاري، أنظار شركات دولية ومستثمرين أجانب؛ حيث ضم الجناح العُماني بالمعرض 46 شركة حكومية وخاصة، ومنصات عرض لفرص استثمارات رقمية في عُمان في مجالات أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، ومراكز البيانات والخدمات السحابية، والذكاء الاصطناعي، وقطاع الفضاء، والألعاب الإلكترونية، والأمن السيبراني، وحلول تقنية في مجال الخدمات اللوجستية . استثمارات رقمية وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: "سُعدنا جدًا بالشراكات التجارية الناجحة التي حققتها الشركات التقنية العُمانية الحكومية والخاصة التي يستضيفها جناح سلطنة عُمان بالمعرض، وهذا النجاح يدل على تقدُّمٍ ملموسٍ حققته الشركات العُمانية في حلولها وخدماتها في مجال أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير الحلول والخدمات التقنية المتقدمة، وأن البعض منها أصبح يتمتع بقدرات تنافسية في الأسواق الدولية". وأضاف الشيذاني أن هذه المشاركات تعكس حرص الوزارة على استضافة حوالي 46 شركة تقنية في جناح يمثل سلطنة عُمان في محفل تقني عالمي مثل 'ليب' والذي يأتي من منطلق دعم الوزارة لتوسع الشركات التقنية العُمانية الناشئة في الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزيز نموها وشراكاتها الدولية، لا سيما في ظل حضور ومشاركة ما يقارب 18 دولة، ومشاركة معظم الشركات التقنية الكبرى الرائدة في العالم". وأوضح سعادته أن هذه التظاهرة التقنية العالمية تتوافر فيها فرص للدول المشاركة لعقد شراكات استراتيجية، وإثراء التجارب والخبرات الدولية. وأضاف سعادته: "سُعدنا كذلك بالإقبال الكبير للمستثمرين من مختلف دول العالم، واهتمامهم بالتعرف على الفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ووجدنا إشادة بالبيئة الاستثمارية الجاذبة، والفرص الواعدة في مجالات تشكل عصب الصناعة الرقمية في العالم مثل أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وما يعزز فرص استقطاب الاستثمار الرقمي وجود رؤية استراتيجية، وعملنا كوزرة بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، وبالتالي دعم مسارات النمو واستقطاب الاستثمارات الرقمية في مختلف القطاعات الرقمية. وقدم الشيذاني الشكر إلى المعنيين في المملكة العربية السعودية على حسن الاستضافة والتنظيم، كما وجه الشكر إلى "جميع الشركاء من المؤسسات الحكومية والشركات الحكومية على التعاون الكبير، والمشاركة برؤية ورسالة تعكس أهداف وطنية مُوحَّدة". منصة للخدمات الرقمية وأعرب عزان الكندي الرئيس التنفيذي لشركة "رحال" عن شكره لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على حسن تنظيمها لمشاركة سلطنة عُمان في معرض "ليب"، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذه النسخة كانت متميزة بفضل وجود عدد أكبر من الشركات العُمانية، وما جرى إبرامه من اتفاقيات للشركات العُمانية، بما يُعزز شراكاتها وحضورها في الأسواق الدولية. وقال الكندي: "سعداء بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان وشركة "ثقة" السعودية لبناء منصة للخدمات الرقمية للمواصفات والمقاييس والرقابة للمنتجات العُمانية؛ حيث تُقدَّر القيمة الإجمالية المبدئية لهذا المشروع بـ10 ملايين دولار أمريكي تقريبًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي؛ حيث سنقوم كشركة ببناء المنصة الرقمية بالتعاون مع شركة "ثقة" السعودية، وستعمل هذه المنصة على تسهيل الإجراءات، وتنظيم السلع الواردة والصادرة، وضمان سرعة تخليص المعاملات بما يضمن الشفافية، وتكامل الأنظمة الإلكترونية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية". فيما قال حمد المشرفي الرئيس التنفيذي لشركة "داتا مايننج" إن تجربة المشاركة في مؤتمر ومعرض "ليب" كانت ناجحة ومُثرية، إذ نجحت الشركة- بدعم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات- في عقد اتفاقية وبناء شراكات أتاحت الدخول للسوق السعودي، وتقديم الخدمات في مجال جمع البيانات وتحليلها إلكترونيًا عبر منصة "استبيان" المملوكة لشركة "داتا مايننج". وأضاف: "بنينا بعض المنتجات الإلكترونية مثل منتج 'فعاليات' ومنتج 'استدلال'، وتوَّجنا نجاحنا في ليب 2025 بعقد اتفاقية بقيمة تصل إلى 1 مليون دولار أمريكي، وكثمرة لهذا النجاح فتحنا فرع لشركتنا في العاصمة السعودية الرياض، ونتوقع خلال هذا العام أن يكون لنا حضور أكبر في السوق السعودي". الاستثمار الرقمي في عُمان وقال علي بن يعقوب مزرعة الرئيس التنفيذي لشركة "أدري" السعودية: "أرغب في التعبير عن حماسي للاستثمار في سلطنة عُمان لما تتمتع بمكانة ثقافية وسياسية مميزة تجعلها مركزًا جذابًا للاستثمارات، خاصة في مجالات الأعمال والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، أن حجم الفرص المتاحة في السلطنة والمستوى التنافسي جدًا مناسب وواعد، وزيارتي للجناح العُماني في ليب 2025 عزز ثقتي وحماسي للاستثمار في عُمان ولاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث أنن كشركة متخصصين في هذا المجال، وأحد المزايا التي تجذبنا إلى سلطنة عُمان هو وجود شبكة ألياف ضوئية قوية، ووجود ما يزيد عن 20 كابلًا بحريًا لنقل بيانات الإنترنت تربط بين آسيا وأوروبا عبر سواحل عُمان يعد ميزة تنافسية كبيرة. إضافة إلى ذلك، هناك برامج كبيرة تتعلق بنقل الألياف البصرية عبر عُمان والمملكة العربية السعودية إلى البحر الأحمر ثم إلى أوروبا، مما يعزز من مكانتها كوجهة تقنية واعدة في الشرق الأوسط". "ثروة تكنولوجي" وخلال زيارته لجناح سلطنة عُمان، قال الدكتور معاذ إبراهيم الجعفري الرئيس التنفيذي للذراع التقني بشركة ثروة (Tharwah): "نحن كشركة نعمل مجال الاستشارات الإدارية في سوق الأسهم السعودي وأطلقنا مؤخرًا ذرع تقني باسم (ثروة تكنولوجي Tharwah Technology) يعمل على الأتمتة في مجال الاستشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولدينا توجه للتوسع في الأسواق الخليجية، ولهذا وجود سلطنة عُمان أتاح لنا التواصل مع شركة (إنفولاين) العُمانية التي هي ضمن مجموعة شركات عُمانتل التي تعمل في مجال مشابه لمجال عملنا، وبدأنا مفاوضات جدية لشراكات بيننا وبينهم لتبادل الخبرات والتجارب، وبدء أعمال مشتركة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها مع عملاء الشركتين، ونتمنى أن نعقد شراكات واستثمارات أكبر في السوق العُماني". ويقول أنس شحاذة مطور أعمال بشركة (FGS) الأمريكية: "لفت انتباهي جناح سلطنة عُمان في ليب 2025 بثيمته، وألوانه، ورسائله التسويقية الواضحة، ومنصات عرضه المتنوعة والمتميزة للفرص الاستثمارية في مجالات رقمية متعددة، فهو بصراحة من أجمل الأجنحة في ليب 2025، ونحن كشركة أمريكية تعمل في مجال الاستشارات التكنولوجية والتحول الرقمي، والأنظمة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي نبحث عن فرص للوصول إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبصراحة من خلال زيارتي لجناح عُمان، واطلاعي على الفرص الاستثمارية اقتنعت أن سلطنة عُمان قد تشكل وجهة انطلاق لنا كشركة أمريكية للوصول إلى الأسواق الخليجية، وأسواق الشرق الأوسط بشكل عام". التكنولوجيا المالية من جانب آخر قالت شمساء بنت سالم السلامية المدير التنفيذي لشركة زمر العُمانية: "أود أن أُعبّر عن حماسي للمشاركة في مؤتمر ليب 2025، فقد كان منصة مثالية لتعزيز التواصل مع المستثمرين والشركات الناشئة من مختلف دول العالم؛ حيث إن شركتنا لديها منصة رقمية مبتكرة تقدم حلولًا فعّالة لإدارة الجمعيات المالية". وأضافت: "نتشرف بأننا تخرجنا من مُسرِّعة البنك المركزي العُماني للتكنولوجيا المالية، بدعم من شركة عُمانتل، ولقد شاركنا في برامج نمو وجدارة وحصلنا على جوائز مرموقة من مجموعة إذكاء والبنك المركزي العُماني وشركة (VISA)، وكانت مشاركتنا في مؤتمر "ليب" فرصة قيمة للتواصل مع مستثمرين أجانب، كما تعرفنا على شركات ناشئة أخرى واستفدنا من تجاربهم وخبراتهم، ونتطلع إلى مستقبل واعد في مجال التقانة المالية ونتمنى استمرار التعاون المثمر، وقد قعنا اتفاقية مع شركة "جودوبا" لتقديم حلولنا المالية لموظفيهم، ونعمل بجد لجذب المستثمرين إلى سلطنة عُمان من خلال استثماراتهم في منصتنا". فيما قالت منى بنت شامس الحبسية مديرة علاقات مستثمرين في صالة "استثمر في عُمان" التابعة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن المشاركة في مؤتمر ومعرض ليب 2025، مثّلت فرصة كبيرة للترويج لسلطنة عُمان كوجهة استثمارية رائدة في مختلف المجالات، وخاصةً في القطاع الرقمي والتقني، مشيرة إلى أن الصالة حرصت على المعرض على جذب المستثمرين والشركات التقنية العالمية، إضافة إلى رواد الأعمال المهتمين بسلاسل الإمداد الرقمية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الحوافز والفرص المتاحة. وأضافت أن المشاركة تضمنت دعوة الشركات الجميع لإنشاء مقرات إقليمية في سلطنة عُمان، والاستفادة من بنيتها الأساسية المتطورة، علاوة على استعراض فرص الاستثمار في مجال المدن الذكية، ودور عُمان الحيوي كمركز محوري لوجستي وتقني في المنطقة. وشاركت سلطنة عُمان في معرض ومؤتمر "ليب" للمرة الثالثة على التوالي، وضمَّ الجناح 46 شركة تقنية حكومية خاصة، وشاركت كل من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في منصة "استثمر بسهولة"، و9 شركات حكومية تتبع الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء"، و37 شركة عُمانية تقنية ناشئة؛ بهدف دعم وصول منتجاتها وخدماتها التقنية للأسواق الإقليمية والعالمية.