
ختام مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025
وهج الخليج ـ مسقط
اختتمت اليوم مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، التي نظّمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع عدد من الجهات الأكاديمية والتقنية،وسط مشاركة واسعة من طلبة الجامعات والكليات بالسلطنة.
وأقيمت المسابقة الذي جاءت تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وأكاديمية البرمجة والشريك التقني شركة أوكيو، وشهدت تنافسًا كبيرًا بين 65 فريقًا ضمّ 194 مشاركًا ومشاركة من 21 مؤسسة أكاديمية من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وخاض المشاركون تحديات برمجية استمرت خمس ساعات متواصلة، استخدموا فيها لغات برمجة متقدمة مثل Python وJava و++C، أظهروا خلالها مهارات عالية في التفكير المنطقي وحل المشكلات التقنية.
وأشار سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني إلى أن المسابقة تأتي ضمن مبادرة 'مَكين' التابعة لبرنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، مؤكدًا على دورها في صقل مهارات الشباب التقنية وتحفيزهم على الابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تسهم في إعداد جيل قادر على قيادة التحول الرقمي تماشيًا مع مستهدفات رؤية 'عُمان 2040'.
وأكد سعادته أن تنظيم مثل هذه المسابقات يفتح المجال أمام العقول المبدعة لتقديم حلول تقنية مبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني، معربًا عن تهانيه للفرق الفائزة وتقديره لجميع المشاركين على أدائهم المتميّز.
وقد أسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق 'Enigma' من جامعة السلطان قابوس بالمركز الأول، تلاه فريق 'Libre' من الجامعة ذاتها في المركز الثاني، بينما جاء فريق 'Al-istiqama' من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في المركز الثالث، حيث جرى تكريمهم بجوائز نقدية بلغت 6750 ريالًا عمانيًا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد بن خلفان البدوي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة، أن النسخة الحالية من المسابقة تميزت بإطلاق المسابقات التأهيلية لأول مرة، من خلال تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في صحار ونزوى ومسقط، ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة من مختلف المحافظات، مؤكّدًا أن ذلك انعكس إيجابًا على مستوى الجاهزية لدى المشاركين في المسابقة النهائية.
وأشار الدكتور إلى أن ثلاثة فرق تأهلت للمشاركة في المسابقة الإقليمية التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، في إطار سعي الأكاديمية لتحفيز الشباب العُماني على المنافسة إقليميًّا وعالميًّا في مجال البرمجة.
وقال أحمد بن ناصر بن سعيد الشملي من فريق Enigma الفائز بالمركز الأول والذي يضم كلًا من سعيد بن خالد السعيدي وأنس بن محمد البلوشي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولًا، ثم روح الفريق والعمل الجاد الذي التزموا به طوال السنوات الماضية.
وتسعى مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي لدى الطلبة، وتوفير بيئة محفزة لاستعراض مهاراتهم في البرمجة، دعمًا لمستقبل الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"أصنع قصتي في زمن التحوّل".. ديما المعولية تروي رحلتها في الذكاء الاصطناعي
حوار: أمل بنت خلف الذهلية في زمن يشهد تحوّلات كبرى بفعل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، برزت نماذج شبابية لافتة في الوطن العربي، من بينها ديما المعولي، طالبة في جامعة السلطان قابوس، جمعت بين الشغف العلمي وروح المبادرة، استطاعت ديما أن تترك بصمتها من خلال مشاركات نوعية في مسابقات وطنية وعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، منها "Engineer it with AI" و"Generative AI for Higher Education"، وصولًا إلى تمثيلها لجامعة السلطان قابوس في مبادرة "Shell NXplorers Pro"، في هذا الحوار، نقترب من هذه الشابة الطموحة لنتعرف على رحلتها، وما حفّزها للاستمرار، والتجارب التي صاغت شخصيتها العلمية والقيادية. 1، في البداية نود تعريف القارئ بكِ وبتخصصك الدراسي؟ اسمي ديما خلف سليمان المعولي، طالبة في السنة الأخيرة بجامعة السلطان قابوس، أدرس تخصص الإحصاء مع تخصص فرعي في علوم الحاسوب. 2، متى بدأ اهتمامكِ بمجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة؟ منذ طفولتي، كنت أحب مشاهدة الرسوم المتحركة، كانت الشخصيات الخارقة هي المفضلة لدى الجميع، لكنها كانت خيالية، ما جذبني أكثر هي الشخصيات التي تستمد قوتها من العقل، مثل Iron Man وBatman، والروبوتات البشرية مثل Zane من Ninjago، أدركت لاحقًا أن هذه التقنيات لم تعد خيالًا، بل واقعًا نستطيع نحن أن نصنعه، وهذا ما يميز الذكاء الاصطناعي: أنه يتيح لك تحويل الأفكار إلى واقع باستخدام أدوات متاحة. 3، ما الذي دفعكِ للمشاركة في المسابقات التقنية؟ لم أتعامل مع المسابقات كمجرد تحدٍّ تنافسي، بل كفرصة لاختبار قدراتي وتطبيق ما تعلمته، سواء من خلال أدواري القيادية في جماعات الجامعة، أو عملي لمدة تسعة أشهر كمديرة منتج في شركة Decoil الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التدريبات التي حصلنا عليها في مختبرات عُمانتل للابتكار، رأيت في المسابقات "ساحة اللعب" التي أستطيع من خلالها تجربة كل الأوراق التي تعلمتها، لاكتشف ما الذي ينجح فعليًا، وأين تكمن مناطق الضعف التي يمكنني تطويرها. 4، شاركتِ في مسابقة " Engineer it with AI "، أول مسابقة للذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان، كيف كانت تجربتكِ؟ كانت فرصة مثالية، خاصة أنها أول وأكبر مسابقة من نوعها في السلطنة، قدمنا فكرة منصة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، توفّر خططًا دراسية فورية، وملخصات، واختبارات تفاعلية، ومساعدًا ذكيًا، ورغم صعوبة المنافسة وتقدّم بعض الفرق الأخرى من حيث الجاهزية، استطعنا الفوز بالمركز الأول، ما ميزنا كان فهمنا العميق لاحتياجات الطلاب، والمزايا الغنية التي تضمنتها المنصة، والتي نافست حتى المنصات العالمية. 5، لاحقًا، شاركتِ في مسابقة " Higher Education Generative AI "، كيف اختلفت هذه التجربة؟ قدّمنا خلالها فكرة مختلفة باسم "SQUvisor"، مرشد أكاديمي ذكي يساعد الطلاب على اختيار المقررات بناءً على تحليل الأداء الدراسي، واهتماماتهم، وجدولتهم المثالية، حظيت الفكرة بإعجاب واسع من الطلاب والمحكّمين، وتمكّنا بفضل الله من الفوز بجائزة خدمة المجتمع. 6، أنتِ حاليًا مشاركة في مسابقة "شل"، ما طبيعة التحدي الذي تعملون عليه؟ Shell NXplorers Pro هي مبادرة عالمية من شل تُعقد لأول مرة في سلطنة عُمان بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وقد تم اختياري كممثلة لكلية العلوم ضمن 100 طالب وطالبة، نهدف لحل مشكلات وطنية باستخدام أدوات التفكير المنظومي والإبداعي. رغم أنني لم أكن أملك خلفية عن مجالات المياه والطاقة والغذاء، في كل مره أشعر بأن هذا المكان ليس مكاني أتذكر اقتباسي المفضل: "الفرق بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس سوى وهم عنيد مستمر"، هذا الاقتباس يذكرني دائما بأن الماضي لا يقيّدنا، والمستقبل لم يُكتب بعد، فالحاضر هو المساحة الوحيدة التي نملك السيطرة عليها، لذلك، لا يجب أن نخشى التجربة، فكل لحظة نعيشها هي فرصة لنكتشف عالمًا مختلفًا. اكتشفنا أن شركة نماء للمياه تخسر نحو 40% من إنتاج المياه، وهي أعلى نسبة في الخليج، من هنا وُلدت فكرتنا :PAMNET منصة رقمية تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحتوي على خريطة مرئية ذكية تعرض حالة الأنابيب تحت الأرض، هذه الخريطة تربط بين بيانات الشبكة المائية في جميع أنظمة الشركة، وتُظهر المناطق الأشد تضررًا باللون الأحمر، مما يساعد المهندسين على توجيه جهودهم نحو الأنابيب الأكثر حاجة للاستبدال. 7، كيف تشعرين بعد إعلان النتائج وفوزكم بالمركز الأول؟ منذ البداية لم يكن هدفنا مجرد الفوز على الفرق الأخرى، بل منافسة شركات عالمية، ونؤمن أن قيمة الفكرة تُقاس بجرأتك في التفكير الكبير، لا بحجم منافسيك، وشعورنا قوي بأننا سنحقق المركز الأول وبالفعل قد تم؛ لأننا قدمنا مميزات لا تتفوق على مستوى السلطنة فقط وإنما على مستوى العالم بأكمله. 8، هل هناك قدوة ألهمتكِ في هذا المجال؟ قدوتي تنقلت بين شخصيات كرتونية أثّرت في طفولتي، ورواد أعمال عالميين مثل ستيف جوبز وإيلون ماسك، لكن في نهاية المطاف، أصبحت نسختي المستقبلية هي قدوتي، لم أعد أبحث عن شخص أُقلّده، بل أسعى لأكون مخرجة قصتي الخاصة، ولا يمكنني الحديث عن إلهامي دون أن أعبّر عن امتناني العميق لعائلتي، وبالأخص لوالديّ، اللذين وفّرا لي بيئة داعمة منذ طفولتي، فكانت ثقتهما دافعًا كبيرًا لي للاستمرار في التقدّم، وجعلتهما يشعران بالفخر. 9، ما أهمية المشاركة في المسابقات من وجهة نظركِ؟ من النادر أن تجد من يشاركك الشغف نفسه، لذا أعتبر المسابقات فرصة ذهبية لبناء علاقات مع أشخاص يشبهونك في الطموح، لقد قابلت خلالها صديقتي ملاك البحري، التي أصبحت شريكة خطواتي في كل شيء، المنافسات الحقيقية هي التي تستمر بعدها العلاقات. 10، كلمة أخيرة توجّهينها للطلاب أو من يسعون لتحقيق إنجازات مماثلة؟ الذكاء الاصطناعي ليس مجالًا صعبًا كما يُعتقد، نحن نعيش في زمن يمكن فيه لأي شخص أن يكون "جيشًا من فرد واحد" بفضل الأدوات المتاحة، لا تركزوا على منافسة من حولكم، بل اجعلوا طموحكم في مصاف الشركات الكبرى، الابتكار لا يصنعه امتلاك الأدوات فقط، بل طريقة التفكير، مشروع مثل Deepseek أطاح بشركات عملاقة رغم أنه مجرد مشروع جانبي، لذا لا تخفضوا سقف طموحاتكم.


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"جامعة التقنية" تعلن نتائج مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي"
مسقط- الرؤية أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقيةو بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، نتائج النسخة الثانية من مبادرة "صُنّاع الذكاء الاصطناعي" للعام 2024، والتي تأتي استمرارًا لجهود المؤسستين في دعم منظومة البحث العلمي، وبناء القدرات الوطنية في التقنيات الحديثة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040. رعى الحفل سعادة علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجالات التحول الرقمي والابتكار المعرفي. وقد شهدت المبادرة في نسختها الثانية تفاعلًا واسعًا من جميع فروع الجامعة، حيث تم تقييم (129) ورقة بحثية مقدّمة، وتم اعتماد (77) ورقة علمية منشورة في مجال الذكاء الاصطناعي مستوفية للشروط والمعايير العلمية، وبمكافآت مالية بلغ مجموعها قرابة 15 ألف ريالًا عمانيًا، موزعة على الباحثين وفق تصنيف النشر العلمي وتبعًا لمستوى التصنيف الربعي للمجلات والدوريات العلمية. وفي إطار تشجيع التميز البحثي، أعلنت الجامعة أسماء الفائزين بجوائز التميز ضمن المبادرة، حيث حصل فرع الجامعة بشناص على جائزة "أفضل فرع في الذكاء الاصطناعي"، تقديرًا لجهوده المتميزة في تنظيم الفعاليات، والمشاركة البحثية النشطة، وعدد الأوراق العلمية المنشورة. كما فازت الدكتورة بريتي بهاسكار من فرع إبراء بجائزة "أفضل باحثة في الذكاء الاصطناعي"، وذلك لتميزها في النشر العلمي، حيث نشرت خمس أوراق بحثية في مجلات مصنفة ضمن الربع الأول (Q1) خلال عام 2024. وفي محور النشر العلمي، نالت الورقة المعنونة بـ "تقييم أداء الأساليب العميقة والسطحية والتجميعية لتصنيف مرض ألزهايمر باستخدام التعلم الآلي"، والمقدمة من الباحث كارثيكيان سوبرامانيان من فرع صحار، جائزة "أفضل ورقة علمية". كما تم منح جائزة "أفضل مشروع طلابي" لفريق طلابي من فرع صحار عن مشروعهم المبتكر "Face Minder Secure Campus"، الذي يعزز أمن الحرم الجامعي باستخدام تقنيات المراقبة المعززة بالذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه النتائج تصاعدًا واضحًا في المؤشرات البحثية، مقارنة بالنسخة الأولى من المبادرة في عام 2023، حيث زاد عدد الأوراق العلمية المقبولة من (26) ورقة إلى (77) ورقة، وارتفع إجمالي المكافآت من (5645) ريالًا عمانيًا إلى قرابة (15) ألف ريال، ما يؤكد نجاح المبادرة في خلق بيئة بحثية تنافسية ومحفزة. وعن هذه المبادرة قال الدكتور سالم المقبالي رئيس قسم البحوث في الجامعة: في إطار الشراكة الاستراتيجية الداعمة لمسيرة البحث العلمي في سلطنة عمان جاءت هذه المبادرة انطلاقا من إيمان الجامعة العميق بأهمية البحث العلمي في نقل المعرفة وبناء القدرات وحرصها المستمر على دعم الباحثين وتعزيز المشاريع النوعية في المجالات الحيوية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي،الذي أصبح ركيزة أساسية في الاقتصاد الرقمي و التحول التقني العالمي، وأيضا بأن قد شهدت المبادرة مشاركة متميزة من مختلف فروع الجامعة، وتنافسا علميا ومعرفيا راقيا.


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"جامعة التقنية" بالمصنعة تستضيف مؤتمرا دوليًا للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا
المصنعة- خالد بن سالم السيابي نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرًا دوليًا بعنوان " التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا – ICSDET- 2025 "، خلال الفترة من 30 أبريل - 1 مايو 2025 حيث يستمر على مدار يومين. ويضم المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية برعاية أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو. ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، كما يركز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة. وتركز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة برؤية عمان 2040، كما تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة. ويشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.