أحدث الأخبار مع #عليحماده،

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
شائعات الإرهاب لتخويف الناس والإبقاء على السلاح
تزدحم مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام بتقارير وأخبار متناقلة بين بعض المجموعات، تتحدّث عن تحرّكات عسكرية تشهدها الحدود اللبنانية – السورية، وعن انتشار لمجموعات مسلّحة غير نظامية تضم مقاتلين من كل الجنسيات من المنطقة، أو من أوروبا الشرقية وصولاً إلى الصين، وتستعد كلها للهجوم على لبنان. وبينما تؤكد المعلومات الأمنية، بأن ما يحصل على الحدود هو مجرّد إجراءات حدودية متّخذة من الجانبين اللبناني والسوري، من أجل ضبط المعابر غير الشرعية ومكافحة عمليات التهريب في الإتجاهين، تتواصل الروايات المتناقلة، مطلقةً المجال أمام سيناريوهات "رعب" من المجموعات المسلّحة "الإرهابية" التي تتوعّد لبنان في المرحلة المقبلة، حتى أن بعض هذه السيناريوهات حدّدت عدد المسلحين ب11 ألف مسلّح، إنما من دون أن تكون أي رواية مدعومة بإثبات أو مشاهد مصوّرة لهذه الحشود المسلحة. وبرأي الكاتب والمحلّل السياسي علي حماده، فإن كل ما يجري خلال الأيام القليلة الماضية، على صعيد نشر موجة من الشائعات حول هجوم تنوي القيام به جماعات مسلّحة من خلف الحدود على بعض المناطق في البقاع والشمال تحديداً، هو بهدف الترويج لإخافة أبناء هذه المناطق الحدودية الشمالية والبقاعية، والتي تُعتبر مناطق حاضنة لـ"حزب الله". وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يكشف المحلّل حماده، أن هذه الشائعات تتزامن مع عملية "تضخيم" للأخبار حول عشرات الخلايا الإرهابية اللبنانية والسورية، وعن اعتقال عشرات السوريين في الجنوب وفي مناطق أخرى، ينتمون إلى تنظيم "داعش"، وعن مداهمة مراكز وخلايا تابعة لهم، إضافةً الى الخلية "المزعومة" في الضاحية الجنوبية. ومن الواضح، كما يعتبر حماده، أن الهدف من هذه الشائعات هو تبرير الإبقاء على سلاح "حزب الله"، بحيث أنه إذا كان هذا السلاح لم يخدم مشروع مقاومة إسرائيل ومحاربتها بعد الإتفاق على وقف النار وإخراج الحزب من الجنوب، فإن هذا السلاح يجب أن يبقى في كل لبنان، لحماية لبنان من "هجوم التكفيريين الآتين من خلف الحدود ومعظمهم من الأجانب من الأوزبك ومن الشيشان وغيرهم من مقاتلين، مع إشاعة أخبار وجود خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في كل لبنان. أمّا عن الأسباب التي تدفع لـ"تخويف اللبنانيين"، فيعتبر حماده، أنها للضغط على عملية التفاوض اللبناني – الأميركي، أي على المفاوضين اللبنانيين مع الولايات المتحدة بشأن سلاح الحزب، خصوصاً وأن الولايات المتحدة تنتظر رداً رسمياً وأفعالاً من لبنان، في ما يتعلّق بنزع سلاح الحزب وكل الجماعات المسلّحة، لبنانيةً كانت أم سورية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
القرار 1701 في دائرة التهديد؟
أكثر من نصيحة وصلت إلى لبنان أخيراً واستبقت الهجوم الإسرائيلي على إيران، من أجل تطبيق وقف النار إطلاق وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية بمعزلٍ عن أي عنوانٍ آخر سياسي محلي أو خارجي، وبالتالي قطع الطريق على أي محاولة إسرائيلية لتوسيع الحرب، خصوصاً بعدما حشدت إسرائيل ألوية عسكرية على حدودها الشمالية. وفي سياق الإجراءات الإحترازية لحماية الجنوب، يبرز دور أساسي لقوات الطوارىء الدولية من خلال الدوريات المشتركة التي تقوم بها مع الجيش من أجل ضبط الأرض ومنع تسلل أي مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ "مجهولة"، تورّط لبنان في الحرب. ومن هنا، تبرز الحاجة إلى وجود القوة الدولية العاملة في الجنوب، والذي يرتبط بشكلٍ وثيق باستمرارية القرار الدولي1701 ، فإذا رحلت هذه القوات أو فشلت عملية التجديد لها، فسيكون مصير هذا القرار مهدداً وسيسقط، كما يكشف الكاتب والمحلل السياسي علي حماده، الذي يتوقع أن مغادرة اليونيفيل بفعل الحملات وحوادث الإعتداء عليها من قبل الأهالي في الجنوب، يعني عملياً مرحلةً جديدة وقراراً دولياً جديداً وأمراً واقعاً مختلفاً في الجنوب. ويشدد المحلل حماده رداً على سؤال لـ"ليبانون ديبايت"، على أن أحد بنود القرار 1701 الأساسية، وذلك إلى جانب البنود المتعلقة بوقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب، يقوم على مبدأ نشر قوات دولية. لذلك، يقول حماده إن "سحب قوات اليونيفيل من الجنوب، يسقط القرار 1701 ويدخل لبنان في المجهول"، موضحاً أن اليونيفيل هي ركن أساسي من القرار ووجودها أساسي في تنفيذه، ولذلك، إذا سُحبت أو انسحبت أو دُفعت للخروج من لبنان، سوف ينتهي القرار 1701 ويدخل الجنوب في فراغ قانوني أي يصبح منطقة في الجنوب غير خاضعة للقانون الدولي، ويصبح النزاع اللبناني - الإسرائيلي غير مقونن دولياً من أجل ضبطه، وبالتالي تنفلت الأمور بسبب غياب أي ضوابط قانونية لهذا النزاع أو لمسألة وجود ميليشا أو ميليشيات أخرى في الجنوب كالفصائل الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية بالجنوب". ويتوقع حماده أن تنقلب الأمور رأساً على عقب، بحيث يصبح من المستحيل تنفيذ القرار 1701 من دون قوات اليونيفيل. وعن اليوم التالي في حال حصول مثل هذا السيناريو، يقول حماده إن الشرعية الدولية ستجد نفسها مضطرة لأن تخرج بقرار جديد يتناسب مع هذا الفراغ، كتكليف قوة متعددة الجنسية ضمن أطر مختلفة وتكون شبيهة بالقوات المتعددة الجنسية في بعض المناطق في الشرق الأوسط التي تواجه نزاعات ولكنها لا تخضع للأمم المتحدة وتدار بتفاهمات بين الدول المتحاربة أي بين إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة أو أي دولة مشاركة في هذه القوة. كما أن حماده يشير إلى أن انسحاب اليونيفيل من الجنوب، سيضع في مكانٍ ما الجيش اللبناني بمواجهة الحزب الذي سينتشر في الجنوب بشكل مريح إلى جانب وجود الجيش، وبالتالي ستتغير اللعبة وهذه ستكون المشكلة المُقبلة.


مصراوي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
تطوير طرق طور سيناء وتركيب إنارة LED موفّرة (صور)
جنوب سيناء – رضا السيد: أجرى علي حماده، رئيس مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، جولة ميدانية لمتابعة تنفيذ مشروعات تطوير الطرق الرئيسية والفرعية، المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية للعام الجاري، والهادفة إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء. وأوضح حماده أنه يجري حاليًا وضع الطبقة الثانية من الأسفلت بعدد من الطرق بحي الزهور، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية لضمان جودة الرصف وسهولة الحركة المرورية، إلى جانب تركيب البردورات بشارع الأوقاف مع مراعاة مناسيب تصريف مياه الأمطار. كما أشار إلى الانتهاء من صب قواعد أعمدة الإنارة بطريق الأوقاف، تمهيدًا لتركيب وحدات إضاءة LED موفّرة للطاقة، بما يعزز الأمان الليلي ويقلل من استهلاك الكهرباء. ويجري كذلك تطوير شبكة الطرق الداخلية بمساكن الـ102 وحدة، عبر ربط الطريق الخلفي بالمساكن بشبكة الطرق المحيطة، بما يسهل حركة السكان ويعزز الوصول للخدمات الأساسية. وأكد رئيس المدينة أن جميع الأعمال تنفذ وفقًا للجدول الزمني المحدد وبمعايير جودة وسلامة عالية، لافتًا إلى أن فرق المتابعة ترفع تقارير يومية لضمان الانضباط وتجاوز أية معوقات ميدانية. وشدد على أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية لمدينة طور سيناء، وتحقيق تنمية عمرانية متوازنة تواكب تطلعات السكان وتُحسّن من جودة الحياة، مع استمرار الجولات التفقدية لضمان التنفيذ الفعّال في التوقيتات المقررة.