أحدث الأخبار مع #عمروالمنيري،


الدستور
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الدستور
كيف تستعد أوروبا للتحديات التجارية المقبلة عالميا؟.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يوضح
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها. التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد وتابع يأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد. نتائج القمة البريطانية الأوروبية وأضاف المنيري، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي. أوروبا لا تزال تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي وأوضح، أن أوروبا لا تزال تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن. وأشار، إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة، ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.


البوابة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
50 رئيس دولة و11 ملكا يشاركون في وداع البابا فرنسيس
أكد عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية» من الفاتيكان، أن هناك استعدادات ضخمة لتشييع جثمان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، موضحًا أن اليوم هو يوم الجنازة، بعد أيام من فتح الفاتيكان وكنيسة القديس بطرس للعامة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا الراحل. وأشار «المنيري»، خلال رسالة على الهواء من الفاتيكان، ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية آية الكفوري، إلى أن الجماهير حضرت منذ الساعة السادسة والسابعة صباحًا، وتم تحويلها إلى أماكن أخرى لحضور مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس اليوم، موضحًا أن هناك إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة؛ نظرًا لتوقعات بحضور أعداد ضخمة قد تصل إلى مليون شخص لحضور الجنازة. وشدد على أن مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس ستبدأ من الفاتيكان، تمتد لمسافة 4 كيلومترات داخل العاصمة الإيطالية روما، حيث سيكون مثوى البابا الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى داخل المدينة، مضيفًا «هو أمر غير معتاد، إذ لم يُدفن أي بابا منذ قرن خارج ساحة القديس بطرس، هذا التغيير يُعيدنا 100 سنة إلى الوراء، إذ إنّ تسعة باباوات فقط دُفنوا في هذه الكنيسة العريقة، التي كان يحبها البابا فرنسيس» وأوضح، أن حضور مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس سيكون كبيرًا على المستوى الشعبي والرسمي، حيث إنه سيحضر اليوم أكثر من 50 رئيس دولة ورئيس وزراء، و11 ملكًا حاكمًا، مشددًا على أن هذا يتطلب آلاف رجال الشرطة، سواء من القوات الخاصة التابعة للفاتيكان أو من قوات الأمن الإيطالية، بالإضافة إلى وحدات من الجيش وقناصة منتشرين على أسطح المباني على امتداد 4 كيلومترات لتأمين المراسم.