أحدث الأخبار مع #عوديدبسيوك،

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
هل باتت طريق التطبيع معبَّدة بين سوريا وإسرائيل؟
تثبت التطوّرات المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة أن خريطة الشرق الأوسط يُعاد رسمها على نار هادئة حيناً، وعلى نار الحروب المشتعلة أحياناً أخرى، وما كان مستحيلاً في الأمس القريب بات ممكناً في المستقبل الوشيك. فمن كان يتصوّر أن «سوريا الممانِعة»، في الشكل على الأقلّ، إبّان حكم «الأسد الفار»، تتقدّم الآن في عهد «الشرع المنفتح» بخطى ثابتة على طريق التطبيع مع إسرائيل، التي باتت سالكة ومعبّدة أكثر من أي وقت مضى. فقد كشف الإعلام العبري كما الغربي قبل أيام النقاب عن محادثات مباشرة عُقدت بين تل أبيب ودمشق في باكو، عاصمة أذربيجان، شارك فيها من الجانب الإسرائيلي مسؤولو مجلس الأمن القومي ورئيس شعبة العمليات في الجيش اللواء عوديد بسيوك، الذي يُعَدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش، ومن الجانب السوري ممثلون عن الحكومة السورية وُصفوا بالمقرّبين من الرئيس السوري، وبحضور مسؤولين أتراك، بحكم أن لقاءات بسيوك تُعتبر جزءاً من المحادثات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع أنقرة في شأن الوضع في سوريا، ولما للاستخبارات التركية من دور فاعل في الميدان الأمني السوري. مكاسب أمنية واقتصادية المحادثات بين الطرفين السوري والإسرائيلي لن ترقى بطبيعة الحال إلى مفاوضات الحلّ النهائي، أي أنها لن تشمل هضبة الجولان التي احتلّت الدولة العبرية نحو ثلثي مساحتها في «حرب الأيام الستة» عام 1967، قبل أن تضمّها إلى أراضيها عام 1981، والتي يُفترض أن تكون شرطاً سورياً محورياً لأي عملية تطبيع، بل إن جلّ ما يرنو إليه الشرع من مشروع التطبيع، مكاسب أمنية تتمثل بوقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وإعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري وانسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك ومن المواقع التي احتلّتها الدولة العبرية في الآونة الأخيرة في المنطقة العازلة عقب سقوط نظام الأسد، مع تسليم سلطات دمشق ببقاء الإسرائيليين في بعض النقاط الأمنية الثابتة وقد تكون دائمة في الجنوب السوري بعد التطبيع، بينما تكمن مصالح تل أبيب في التطبيع بضمان بقاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب دمشق، وبادعائها بحماية المكوّن الدرزي في سوريا، حرصاً على العلاقة التاريخية «الوطيدة» مع دروز إسرائيل. كذلك، يطمح الشرع إلى أن يفتح له التطبيع مع تل أبيب أبواب الغرب الاقتصادية على مصراعيها، ويسمح بتدفّق المساعدات المالية الدولية ويطلق العنان للاستثمار الغربي والخليجي في المدن السورية المتعطّشة لضخّ أموال خارجية في عروق الاقتصاد المتهالك منذ عشرات السنين. أثمان سياسية باهظة غير أنّ لهذا التطبيع، إن كُتبت له الحياة، أثماناً سياسية داخلية باهظة قد يدفعها الشرع من رصيده الإسلامي والشعبي، خصوصاً في ظلّ انتفاء وجود بيئة شعبية سورية حاضنة للتقارب مع الدولة العبرية، حيث إن أي سلام مع إسرائيل كان يُعدّ من المحرّمات السياسية والأيديولوجية في قاموس مَن تبقّى مِن شعب «محور الممانعة»، بيد أنه في ميزان الشرع أيضاً، هناك أهمية كبيرة لرضا «العم سام» عليه من خلال التطبيع، ولولا هذا الرضا لما تمكّن أصلاً من الإطاحة بحكم آل الأسد المتجذّر لأكثر من خمسة عقود، ولما وصل إلى سدّة الرئاسة الانتقالية. وخير دليل على رضا قاطن البيت الأبيض ومباركته الشرع، لقاؤه به في الرياض الأسبوع الماضي وإشادته به وإبداء إعجابه به كمقاتل، فضلاً عن إعلانه من المملكة رفع العقوبات عن «سوريا الجديدة»، على مسامع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. إذاً، تأتي اللقاءات التي لم تَعُد سرّية بين عدوّي الأمس إسرائيل وسوريا، وسط فوالق زلزالية جيوسياسية تضرب منطقة الشرق الأوسط برمّتها، وفي سياق إقليمي متحوّل، تجهد فيه الدولة العبرية لتوسيع دائرة الدول العربية المُطبِّعة معها، مستفيدةً من حاجة سوريا الجديدة الملحّة للدعم الدولي، وهي الدولة الوليدة المثخنة بجراح حرب داخلية دامية، وبسنين اقتصادية عجاف. نايف عازار -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ 18 ساعات
- سياسة
- MTV
هل باتت طريق التطبيع معبَّدة بين سوريا وإسرائيل؟
تثبت التطوّرات المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة أن خريطة الشرق الأوسط يُعاد رسمها على نار هادئة حيناً، وعلى نار الحروب المشتعلة أحياناً أخرى، وما كان مستحيلاً في الأمس القريب بات ممكناً في المستقبل الوشيك. فمن كان يتصوّر أن «سوريا الممانِعة»، في الشكل على الأقلّ، إبّان حكم «الأسد الفار»، تتقدّم الآن في عهد «الشرع المنفتح» بخطى ثابتة على طريق التطبيع مع إسرائيل، التي باتت سالكة ومعبّدة أكثر من أي وقت مضى. فقد كشف الإعلام العبري كما الغربي قبل أيام النقاب عن محادثات مباشرة عُقدت بين تل أبيب ودمشق في باكو، عاصمة أذربيجان، شارك فيها من الجانب الإسرائيلي مسؤولو مجلس الأمن القومي ورئيس شعبة العمليات في الجيش اللواء عوديد بسيوك، الذي يُعَدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش، ومن الجانب السوري ممثلون عن الحكومة السورية وُصفوا بالمقرّبين من الرئيس السوري، وبحضور مسؤولين أتراك، بحكم أن لقاءات بسيوك تُعتبر جزءاً من المحادثات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع أنقرة في شأن الوضع في سوريا، ولما للاستخبارات التركية من دور فاعل في الميدان الأمني السوري. مكاسب أمنية واقتصادية المحادثات بين الطرفين السوري والإسرائيلي لن ترقى بطبيعة الحال إلى مفاوضات الحلّ النهائي، أي أنها لن تشمل هضبة الجولان التي احتلّت الدولة العبرية نحو ثلثي مساحتها في «حرب الأيام الستة» عام 1967، قبل أن تضمّها إلى أراضيها عام 1981، والتي يُفترض أن تكون شرطاً سورياً محورياً لأي عملية تطبيع، بل إن جلّ ما يرنو إليه الشرع من مشروع التطبيع، مكاسب أمنية تتمثل بوقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وإعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري وانسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك ومن المواقع التي احتلّتها الدولة العبرية في الآونة الأخيرة في المنطقة العازلة عقب سقوط نظام الأسد، مع تسليم سلطات دمشق ببقاء الإسرائيليين في بعض النقاط الأمنية الثابتة وقد تكون دائمة في الجنوب السوري بعد التطبيع، بينما تكمن مصالح تل أبيب في التطبيع بضمان بقاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب دمشق، وبادعائها بحماية المكوّن الدرزي في سوريا، حرصاً على العلاقة التاريخية «الوطيدة» مع دروز إسرائيل. كذلك، يطمح الشرع إلى أن يفتح له التطبيع مع تل أبيب أبواب الغرب الاقتصادية على مصراعيها، ويسمح بتدفّق المساعدات المالية الدولية ويطلق العنان للاستثمار الغربي والخليجي في المدن السورية المتعطّشة لضخّ أموال خارجية في عروق الاقتصاد المتهالك منذ عشرات السنين. أثمان سياسية باهظة غير أنّ لهذا التطبيع، إن كُتبت له الحياة، أثماناً سياسية داخلية باهظة قد يدفعها الشرع من رصيده الإسلامي والشعبي، خصوصاً في ظلّ انتفاء وجود بيئة شعبية سورية حاضنة للتقارب مع الدولة العبرية، حيث إن أي سلام مع إسرائيل كان يُعدّ من المحرّمات السياسية والأيديولوجية في قاموس مَن تبقّى مِن شعب «محور الممانعة»، بيد أنه في ميزان الشرع أيضاً، هناك أهمية كبيرة لرضا «العم سام» عليه من خلال التطبيع، ولولا هذا الرضا لما تمكّن أصلاً من الإطاحة بحكم آل الأسد المتجذّر لأكثر من خمسة عقود، ولما وصل إلى سدّة الرئاسة الانتقالية. وخير دليل على رضا قاطن البيت الأبيض ومباركته الشرع، لقاؤه به في الرياض الأسبوع الماضي وإشادته به وإبداء إعجابه به كمقاتل، فضلاً عن إعلانه من المملكة رفع العقوبات عن «سوريا الجديدة»، على مسامع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. إذاً، تأتي اللقاءات التي لم تَعُد سرّية بين عدوّي الأمس إسرائيل وسوريا، وسط فوالق زلزالية جيوسياسية تضرب منطقة الشرق الأوسط برمّتها، وفي سياق إقليمي متحوّل، تجهد فيه الدولة العبرية لتوسيع دائرة الدول العربية المُطبِّعة معها، مستفيدةً من حاجة سوريا الجديدة الملحّة للدعم الدولي، وهي الدولة الوليدة المثخنة بجراح حرب داخلية دامية، وبسنين اقتصادية عجاف.

المركزية
منذ 19 ساعات
- سياسة
- المركزية
هل باتت طريق التطبيع معبَّدة بين سوريا وإسرائيل؟
تثبت التطوّرات المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة أن خريطة الشرق الأوسط يُعاد رسمها على نار هادئة حيناً، وعلى نار الحروب المشتعلة أحياناً أخرى، وما كان مستحيلاً في الأمس القريب بات ممكناً في المستقبل الوشيك. فمن كان يتصوّر أن «سوريا الممانِعة»، في الشكل على الأقلّ، إبّان حكم «الأسد الفار»، تتقدّم الآن في عهد «الشرع المنفتح» بخطى ثابتة على طريق التطبيع مع إسرائيل، التي باتت سالكة ومعبّدة أكثر من أي وقت مضى. فقد كشف الإعلام العبري كما الغربي قبل أيام النقاب عن محادثات مباشرة عُقدت بين تل أبيب ودمشق في باكو، عاصمة أذربيجان، شارك فيها من الجانب الإسرائيلي مسؤولو مجلس الأمن القومي ورئيس شعبة العمليات في الجيش اللواء عوديد بسيوك، الذي يُعَدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش، ومن الجانب السوري ممثلون عن الحكومة السورية وُصفوا بالمقرّبين من الرئيس السوري، وبحضور مسؤولين أتراك، بحكم أن لقاءات بسيوك تُعتبر جزءاً من المحادثات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع أنقرة في شأن الوضع في سوريا، ولما للاستخبارات التركية من دور فاعل في الميدان الأمني السوري. مكاسب أمنية واقتصادية المحادثات بين الطرفين السوري والإسرائيلي لن ترقى بطبيعة الحال إلى مفاوضات الحلّ النهائي، أي أنها لن تشمل هضبة الجولان التي احتلّت الدولة العبرية نحو ثلثي مساحتها في «حرب الأيام الستة» عام 1967، قبل أن تضمّها إلى أراضيها عام 1981، والتي يُفترض أن تكون شرطاً سورياً محورياً لأي عملية تطبيع، بل إن جلّ ما يرنو إليه الشرع من مشروع التطبيع، مكاسب أمنية تتمثل بوقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وإعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري وانسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك ومن المواقع التي احتلّتها الدولة العبرية في الآونة الأخيرة في المنطقة العازلة عقب سقوط نظام الأسد، مع تسليم سلطات دمشق ببقاء الإسرائيليين في بعض النقاط الأمنية الثابتة وقد تكون دائمة في الجنوب السوري بعد التطبيع، بينما تكمن مصالح تل أبيب في التطبيع بضمان بقاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب دمشق، وبادعائها بحماية المكوّن الدرزي في سوريا، حرصاً على العلاقة التاريخية «الوطيدة» مع دروز إسرائيل. كذلك، يطمح الشرع إلى أن يفتح له التطبيع مع تل أبيب أبواب الغرب الاقتصادية على مصراعيها، ويسمح بتدفّق المساعدات المالية الدولية ويطلق العنان للاستثمار الغربي والخليجي في المدن السورية المتعطّشة لضخّ أموال خارجية في عروق الاقتصاد المتهالك منذ عشرات السنين. أثمان سياسية باهظة غير أنّ لهذا التطبيع، إن كُتبت له الحياة، أثماناً سياسية داخلية باهظة قد يدفعها الشرع من رصيده الإسلامي والشعبي، خصوصاً في ظلّ انتفاء وجود بيئة شعبية سورية حاضنة للتقارب مع الدولة العبرية، حيث إن أي سلام مع إسرائيل كان يُعدّ من المحرّمات السياسية والأيديولوجية في قاموس مَن تبقّى مِن شعب «محور الممانعة»، بيد أنه في ميزان الشرع أيضاً، هناك أهمية كبيرة لرضا «العم سام» عليه من خلال التطبيع، ولولا هذا الرضا لما تمكّن أصلاً من الإطاحة بحكم آل الأسد المتجذّر لأكثر من خمسة عقود، ولما وصل إلى سدّة الرئاسة الانتقالية. وخير دليل على رضا قاطن البيت الأبيض ومباركته الشرع، لقاؤه به في الرياض الأسبوع الماضي وإشادته به وإبداء إعجابه به كمقاتل، فضلاً عن إعلانه من المملكة رفع العقوبات عن «سوريا الجديدة»، على مسامع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. إذاً، تأتي اللقاءات التي لم تَعُد سرّية بين عدوّي الأمس إسرائيل وسوريا، وسط فوالق زلزالية جيوسياسية تضرب منطقة الشرق الأوسط برمّتها، وفي سياق إقليمي متحوّل، تجهد فيه الدولة العبرية لتوسيع دائرة الدول العربية المُطبِّعة معها، مستفيدةً من حاجة سوريا الجديدة الملحّة للدعم الدولي، وهي الدولة الوليدة المثخنة بجراح حرب داخلية دامية، وبسنين اقتصادية عجاف.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
مصادر إسرائيلية: محادثات مباشرة بين تل أبيب ودمشق جرت في أذربيجان
نقلت شبكة "سي أن أن " الأميركية، أمس الجمعة، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن الاحتلال الإسرائيلي والحكومة السورية الجديدة أجريا مؤخرًا محادثات مباشرة. وأضاف المصدر أن المحادثات عُقدت في أذربيجان وحضرها رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء عوديد بسيوك، مضيفًا أن بسيوك التقى ممثلين عن الحكومة السورية بحضور مسؤولين أتراك. في السياق، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أوّل من أمس الخميس، بأن تل أبيب، تجري "محادثات سرية" مع الإدارة السورية، "في إطار عملية إقليمية، بوساطة الإمارات"، مشيرةً إلى أن "أحد أهم اللقاءات، عُقد مؤخراً في أذربيجان". وطبقاً للقناة، فإن "رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، قد التقى خلال اللقاءات بأذربيجان، مع ممثلين مقربين من الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومسؤولين أتراك". وتقاطعاً مع ما سبق، لفت موقع "واينت" العبري، أمس الجمعة، إلى أنه في ظل التقارير بشأن "قناة سرية" بين الأطراف، التقى بسيوك ومسؤولو مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مع ممثلين رفيعين للرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الأذرية باكو. وأضاف أن لقاءات بسيوك هي جزء من المحادثات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع تركيا حول الوضع في سورية، حيث حضر ممثلون أتراك هذه اللقاءات. وبحسب الموقع، حضر الاجتماع الأول مع تركيا مسؤولون كبار، فيما مثّل الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي؛ حيث تعتبر تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان قريبة جداً من نظام الشرع؛ ويُعد جهاز الاستخبارات التركي (MIT) حليفاً لدمشق، في إشارة إلى السبب الذي دفع إسرائيل إلى اختيار تركيا، بوساطة باكو، جانباً لإدارة هذه الاتصالات. ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر مطلعة على التطورات فإنه "في الأيام الأولى بعد وصول الشرع إلى الحكم، كان العالم أجمع - بما في ذلك إسرائيل - لديه علامات استفهام حول طبيعة النظام الجديد. لكن منذ ذلك الحين، شرع العالم الغربي باتصالات ومباحثات مع السلطة الجديدة، في محاولة للتأثير عليها والتحرك في الاتجاه المطلوب". وبحسب المصادر فإنه "إضافة إلى اللقاء بين الشرع والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زار الأوّل باريس قبل أيام، والآن هناك اتصال مع إسرائيل أيضاً". وبحسب الموقع "تنظر إسرائيل إلى خطوة ترامب المتمثلة برفع العقوبات، بإيجابية رغم الخلافات"، معتبرةً أن "أهميتها تكمن في إبعاد سورية عن إيران، وربما حتى انضمامها لاحقاً – بعد الإيفاء بالتزامها – إلى اتفاقيات أبراهام"، ويضيف الموقع أن "لدى إسرائيل مصالح واضحة في سورية، تتعلق بحماية الدروز وكذلك في نزع المنطقة الواقعة جنوب دمشق من السلاح"، مشيراً إلى أن "استقرار سورية مفيد لأمن إسرائيل، ومن الواضح أنه إذا كانت هناك علاقات جيدة مع النظام الجديد، فقد يصبح بالإمكان الانسحاب من المواقع التي احتلتها إسرائيل حديثاً في المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد". وكان الشرع قد ذكر الأسبوع الماضي أن حكومته تُجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف هجماتها على بلاده "حتى لا تصل الأمور إلى حدّ يفقد فيه الطرفان السيطرة". ولم يصدر أي تصريح من دمشق بشأن أي محادثات مباشرة مع إسرائيل. ولم يحدد الشرع الوسطاء أو التاريخ الذي بدأت فيه الاتصالات السورية الإسرائيلية ولكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر "مطلعة" أن دولة الإمارات فتحت قناة اتصال لمحادثات بين إسرائيل وسورية. ونقلت الوكالة أيضاً عن "مصدر مطلع ومسؤول أمني سوري ومسؤول مخابرات إقليمي" أن الاتصالات غير المباشرة تركز على مسائل أمنية ومخابراتية وبناء الثقة بين الجانبين. بيد أن لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، قالت في تصريح لـ"رويترز" إن الادعاء أن الإمارات تتوسط في محادثات سرية بين سورية وإسرائيل، ادعاء كاذب تماماً، فالإمارات ليست طرفاً في أي محادثات من هذا القبيل. وكان الشرع قد زار الإمارات منتصف إبريل/نيسان الماضي، في خضم اعتداءات إسرائيلية على سورية. تقارير عربية التحديثات الحية الاتصالات السورية الإسرائيلية: نقل رسائل عبر وسطاء لا مفاوضات ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض الأربعاء الفائت، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج. وأفادت مصادر دبلوماسية وكالة أنباء "الأناضول" التركية، بأن الرئيس أردوغان شارك عبر تقنية الفيديو (فيديو كونفرانس)، في الاجتماع الذي ضم ترامب والشرع، بالإضافة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ويُعدّ هذا اللقاء الأول بين رئيسي البلدين منذ 25 عاماً. ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المزيد من الأراضي في سورية وشنت هجمات متعددة تقول إنها تهدف إلى منع إعادة بناء القدرات العسكرية واجتثاث التشدد الذي قد يهدد أمنها. وُصفت خطوة إسرائيل في الأراضي السورية في البداية بأنها مؤقتة، لكن المسؤولين قالوا منذ ذلك الحين إن الجيش سيبقى إلى أجل غير مسمى.


اذاعة طهران العربية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
استقالة رئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي
نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنّ رئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي، عوديد بسيوك، طلب الاستقالة من "الجيش". والتقى بسيوك، ب رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، وطلب منه الاستقالة من الجيش الإسرائيلي بعد نحو 4 سنوات في منصبه. وقد وافق زامير على طلبه، لكنه "طلب منه الاستمرار في أداء مهامه خلال الأشهر المقبلة، نظراً إلى التحدّيات العملياتية"، بحسب ما نقل المتحدّث باسم "الجيش". ويُعدّ بسيوك الشخص الثالث في هرم القيادة العسكرية، واستقالته كانت متوقّعة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي. يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، كانت قد تحدّثت في وقتٍ سابق، عن هزّة في "الجيش" الإسرائيلي، وذلك بعد توالي الاستقالات، بحيث إنّ هاليفي كان رأس سلسلة من الاستقالات العسكرية، وذلك بسبب الفشل في صد هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.