logo
#

أحدث الأخبار مع #عياصرة

اجتماع مثمر بين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب والدكتور عماد عياصرة لبحث التعاون في التنمية الزراعية
اجتماع مثمر بين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب والدكتور عماد عياصرة لبحث التعاون في التنمية الزراعية

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • أخبارنا

اجتماع مثمر بين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب والدكتور عماد عياصرة لبحث التعاون في التنمية الزراعية

أخبارنا : عمّان – في إطار توجهه لتعزيز الشراكات العلمية والتنموية في العالم العربي، عقد اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب اجتماعًا رسميًا مع الدكتور المهندس عماد محمود عياصرة، رئيس جمعية ريادة الأعمال والابتكار الزراعي الأردنية، لبحث مجالات التعاون المشترك في القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني. وجرى خلال اللقاء استعراض خبرات الدكتور عياصرة الأكاديمية والمهنية، التي تشمل تدريس تخصصات فسيولوجيا الحيوان والمناعة والتشريح، إلى جانب عمله كخبير مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD). كما تناول الاجتماع إسهاماته في تطوير السياسات الزراعية من خلال مواقع قيادية في وزارة الزراعة الأردنية. وبناءً على كفاءته العلمية وخبراته المتنوعة، قررت الأمانة العامة للاتحاد منحه عضوية الاتحاد، وتكليفه برئاسة المركز العربي للتنمية الزراعية والبيئة والمياه، وذلك تعزيزًا لجهود الاتحاد في دعم الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة العربية. يُذكر أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية الاتحاد لرفد برامجه بخبرات نوعية تسهم في الارتقاء بالواقع الزراعي العربي من منظور علمي وتطبيقي متكامل.

تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول
تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

تحديات الدمج التعليمي في الأردن: بين الواقع والمأمول

تاله كساب* في كل فصل دراسي، هناك طفل يجلس في زاوية الصف ويحلم بأن يكون جزءًا من المجموعة، أن يُعامل كما يُعامل الآخرون، وأن يسمع صوته ويُرى جهده. التعليم الدامج لا يتعلق فقط بالسياسات أو القوانين، بل هو قبل كل شيء موقف إنساني يؤمن بأن لكل طفل، مهما كانت ظروفه، الحق الكامل في التعلم والنمو داخل مجتمع متقبل وداعم. اضافة اعلان في الأردن، بدأت الدولة خطوات مهمة نحو تعزيز هذا المفهوم، فتبنّت وزارة التربية والتعليم منذ سنوات مبادئ التعليم الدامج، وأطلقت استراتيجيات وطنية مثل "الاستراتيجية الوطنية لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة 2020-2030" (وزارة التربية والتعليم، 2020). هذه الجهود شكّلت أساسًا جيدًا، لكنها ما زالت تحتاج إلى تفعيل حقيقي في المدارس والصفوف، حيث يواجه الميدان اليوم تحديات تعيق تحقيق الدمج الشامل والفعّال واحدة من التحديات الكبرى التي يواجهها الدمج في الأردن هي غياب الكوادر المتخصصة بشكل كافٍ كثير من المعلمين، رغم اجتهادهم، لم يتلقوا التدريب الذي يمكّنهم من دعم الطلبة ذوي الإعاقة بطريقة تربوية مناسبة (عياصرة، 2019). ونتيجة لذلك، يشعر بعض الأطفال بأنهم غير مفهومين أو غير قادرين على مجاراة أقرانهم. إلا أن التحدي الأعمق يتمثل في المواقف المجتمعية تجاه الإعاقة، حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى الطالب من ذوي الإعاقة باعتباره عبئًا أو حالة تستدعي الشفقة. وعندما تنتقل هذه النظرة إلى بيئة المدرسة، فقد تتجلى في سلوكيات إقصاء أو تنمر، ما يؤثر سلبًا على ثقة الطالب بنفسه وقدرته على التفاعل. وفي مثل هذه الظروف، لا يعاني الطالب وحده، بل تمتد المعاناة لتشمل أسرته التي تكافح من أجل حصوله على تعليم عادل وشامل. في كثير من الأحيان، تفتقر المناهج الدراسية إلى المرونة اللازمة لاستيعاب الفروقات الفردية بين الطلبة، خصوصًا أولئك من ذوي الاحتياجات الخاصة. فهي تقدم بشكل موحد وجامد، دون مراعاة للتعديلات التربوية أو الأدوات المساعدة التي قد تسهّل الفهم والاستيعاب. وبدلاً من أن تكون المناهج وسيلة لتحفيز النمو الشخصي والمعرفي، تتحول في هذه الحالة إلى عبء إضافي يُثقل كاهل الطالب ويعيق تقدمه. في أحد فصول كتاب - التعليم الدامج عند مفترق الطرق- والذي حرره الباحثان آلان دايسون وآلان ميلوارد شُبّهت التحديات المعقدة بالفيل في الفصل الدراسي ذلك الأمر الضخم الذي يدرك وجوده الجميع لكن يفضل تجاهله الجميع. في السياق العربي عامة لا يزال هذا الفيل حاضرا فكثير من السياسات تصاغ لتكون دامجة على الورق لكنها لا تترجم فعليا في الصفوف المدرسية يعود التحدي الحقيقي إلى تهيئة النظام التعليمي ليس فقط قبول الطفل داخل الصف. ورغم كل ذلك، فإن الأمل لا يغيب. هناك معلمون يصنعون فرقًا حقيقيًا رغم ضعف الموارد، وهناك مدارس بدأت تشق طريقها نحو الدمج الحقيقي، وهناك أصوات بدأت تعلو تطالب بالتغيير. يرى كثير من التربويين أن الحل يبدأ من الإيمان بأن كل طفل يستحق فرصة، ثم يتطلب تنسيقًا بين الوزارات المعنية، وتدريبًا حقيقيًا للمعلمين، وتعديلات مرنة على المناهج، والأهم، بناء ثقافة مدرسية ومجتمعية قائمة على الاحترام والتقبل. (UNESCO, 2017). التعليم الدامج ليس حلمًا بعيدًا، بل هو حق. وبين واقع مليء بالتحديات ومأمول يقترب كلما تعزز الإيمان بقيمة الإنسان، يمكن للأردن أن يكون نموذجًا ملهمًا في تحقيق العدالة التعليمية للجميع وهذا ما يتم العمل عليه وأملنا أن نلمس التغيير الحقيقي . *أخصائية تربية خاصة – ماجستير تربية خاصة للطفولة. المراجع: الأمم المتحدة. (2006). اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وزارة التربية والتعليم. (2020). الاستراتيجية الوطنية لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة 2020-2030. عمان: وزارة التربية والتعليم الأردنية عياصرة، خالد. (2019). واقع تدريب معلمي المدارس الحكومية على استراتيجيات التعليم الدامج في الأردن. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 7(3)، 45-62 دكتور خالد عياصرة – أستاذ مشارك في كلية العلوم التربوية جامعة عمان العربية UNESCO. (2017). A Guide for Ensuring Inclusion and Equity in Education. Paris: UNESCO اقرأ أيضاً:

عياصرة: نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود".. وحداد: مغادرة إيران فتحت شهية القوى الإقليمية في سوريا
عياصرة: نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود".. وحداد: مغادرة إيران فتحت شهية القوى الإقليمية في سوريا

رؤيا

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

عياصرة: نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود".. وحداد: مغادرة إيران فتحت شهية القوى الإقليمية في سوريا

خبراء يحللون الصراع التركي "الإسرائيلي" في سوريا.. توازنات القوى وتحولات المشهد حداد: المشروع التركي يواجه صعوبات تتعلق بالممر الداخلي في سوريا حداد: إيران وقعت في وهم القوة العظمى دون إدراك الواقع عياصرة: سوريا حاليا ليست مكسبا استراتيجيا بل عبء اقتصادي عياصرة: تركيا تسعى إلى مشاريع بناء داخل سوريا أكد المحلل السياسي رومان حداد أن مغادرة إيران للمنطقة أثارت شهية بعض القوى الإقليمية لملء الفراغ الذي تركته، مشيرًا إلى أن المشروع الإيراني كان فارسيًا طائفيًا، ما جعله الممثل الوحيد للطائفة الشيعية. وأضاف أن المشروع التركي، الذي وصفه بـ"العثماني"، يعد مشروعًا سنيًا يواجه منافسة من دول إقليمية مثل السعودية ومصر، إضافة إلى قوى أخرى تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة. المشروع التركي ومحدودية النفوذ في سوريا أوضح حداد أن المشروع التركي يواجه صعوبات تتعلق بالممر الداخلي في سوريا، إذ لا يستطيع السيطرة على الساحل السوري العلوي، كما أن شرق سوريا تحت النفوذ الكردي، والجنوب يضم الحالة الدرزية المعقدة، مما يجعل تركيا تمتلك ممرًا ضيقًا يمتد من شمال حلب إلى حماة وحمص ودمشق. واعتبر أن أنقرة تحاول تصدير أزماتها الداخلية عبر الإيحاء بأنها تستعيد قوتها الإقليمية، رغم معاناتها من أزمة اقتصادية وتضخم مرتفع. إيران خسرت مشروعها الإقليمي في 11 يومًا وأشار حداد إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من إنهاء المشروع الإيراني، الذي امتد منذ تصدير الثورة عام 1979، خلال 11 يومًا، ما أدى إلى خسائر استثمارية لإيران بقيمة 450 مليار دولار. واعتبر أن إيران وقعت في وهم القوة العظمى دون إدراك الواقع. الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع نفوذه في سوريا وصف حداد المشروع الإسرائيلي بأنه استيطاني احتلالي غير قادر على الاندماج بالمنطقة، موضحًا أن الاحتلال يسعى لتأمين مناطق يعتبرها تهديدًا لأمنه القومي عبر السيطرة على أراضٍ جديدة في سوريا. وأشار إلى أن إسرائيل تخشى المستقبل، رغم أن النظام السوري الجديد ضعيف، إذ تخشى أن يتحول لاحقًا إلى تهديد. تركيا والنفوذ في سوريا: مشروع بناء أم توسع استراتيجي؟ من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي د.رامي عياصرة أن الضخ في البعد الطائفي لا يخدم سوى المشروع الصهيوني، مشددًا على أن تركيا كانت لها نفوذ في شمال سوريا قبل انهيار نظام الأسد، لكنه توسع بعد تولي نظام أحمد الشرع الحكم، وهو نظام صديق لأنقرة. وأكد عياصرة أن سوريا حاليًا ليست مكسبًا استراتيجيًا، بل عبء اقتصادي، لكنها تظل ذات أهمية مستقبلية في المشرق العربي. وأضاف أن هناك صراعًا على النفوذ بين الاحتلال وتركيا، إلا أن الفرق الجوهري يكمن في أن تركيا تسعى إلى مشاريع بناء داخل سوريا، بينما الاحتلال يسعى للتدمير والتغلغل الاستراتيجي لتعزيز مشروعه الاحتلالي. مخطط "ممر داوود" الإسرائيلي في سوريا كشف عياصرة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود"، الممتد من الجولان المحتل إلى درعا والسويداء وصولًا إلى شرق الفرات، مستفيدًا من المكون الدرزي لتشكيل قوة جيش لحد جديد في جنوب لبنان. دور الولايات المتحدة في تحديد مستقبل سوريا أشار حداد إلى أن الولايات المتحدة لم تعلن موقفها النهائي بشأن سوريا، إذ التقى مسؤولون أمريكيون بأحمد الشرع في فندق وليس في قصر الشعب، ما يعكس عدم اعترافهم به كممثل شرعي لسوريا. وأضاف أن الليرة السورية تواصل الانخفاض بسبب منع واشنطن دخول أموال من تركيا أو الخليج إلى سوريا. وأكد حداد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيزور المنطقة قريبًا، حيث سيكون الملف السوري على طاولة النقاش، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع على الأرض قبل بدء أي مفاوضات. تركيا وسوريا: رؤية اقتصادية وسياسية متباينة اعتبر حداد أن الدول العربية الغنية تنظر إلى سوريا كفرصة للتمدد السياسي، بينما ترى تركيا أن بإمكانها استغلال الوضع عبر مشاريع إعادة الإعمار وتفكيك المصانع. أما عياصرة، فقد شدد على أن تركيا دعمت الشعب السوري ضد ديكتاتورية الأسد منذ البداية، معتبرًا أن لها بُعدًا أخلاقيًا إلى جانب مصالحها الاستراتيجية، فيما رأى أن الدول العربية هي الأَولى بالتدخل في الملف السوري نظرًا لموقعه في المشرق العربي.

أبو طير: الحرب الحقيقية بدأت الآن.. وعياصرة: نتنياهو يفاوض وهو يضع سلاحه على رأس "حماس"
أبو طير: الحرب الحقيقية بدأت الآن.. وعياصرة: نتنياهو يفاوض وهو يضع سلاحه على رأس "حماس"

رؤيا

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

أبو طير: الحرب الحقيقية بدأت الآن.. وعياصرة: نتنياهو يفاوض وهو يضع سلاحه على رأس "حماس"

عياصرة: نتنياهو انفلت من "عقاله" بعد عودة العدوان أبو طير: الاحتلال يعتبر الأردن جزءاً من مشروعه التوراتي عياصرة: يجب وضع الكرة في ملعب الدول العربية المهمة وصاحبة المبادرة أبو طير: يجب على العرب امتلاك "عقيدة وقضية" في مواجهة المشروع الإسرائيلي عدي صافي - قال عضو مجلس الأعيان عمر عياصرة إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "انفلت من عقاله" مع عودة العدوان على قطاع غزة في 18 آذار الماضي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قدمت دعماً كبيرا للاحتلال خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، لكن الوضع اختلف الآن في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، حيث بات نتنياهو يفاوض وهو يضع سلاحه على رأس "حماس" في إشارة إلى الدعم المطلق المقدم له من ترمب. وأضاف خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" عبر شاشة "رؤيا"، أن المواقف الدولية من العدوان أصبحت "متكاسلة"، مشدداً على ضرورة أن تسلك المقاومة مساراً تفاوضياً جديداً، من خلال تسليم الملف لطرف ثالث قادر على طرحه أمام المجتمع الدولي والاحتلال والولايات المتحدة. دعوة لإشراك الدول العربية في التفاوض ووقف استنزاف الحاضنة الاجتماعية اعتبر عياصرة أن ما يجري في قطاع غزة هو "مقتلة"، محذراً من تآكل الحاضنة الاجتماعية للمقاومة، التي تمثل رافعتها الأساسية، في ظل غياب بوادر ملموسة على الأرض. وأشار إلى أن تقديم المقاومة لتنازلات تكتيكية لإنهاء الحرب، أفضل من خسارة دعم البيئة الاجتماعية. وقال: "المجتمع الفلسطيني تاريخياً لا ينقلب على مقاومته، ونأمل ألا نصل إلى تلك المرحلة". وتساءل: "هل لا تزال المقاومة تملك أوراق التفاوض المرتبطة بالمحتجزين لديها؟ أم يجب تسليم الملف لجهات أخرى تبحث فيه بكل مكوناته، بما في ذلك سلاح حماس ودورها في السلطة؟"، مؤكداً أن ذلك لا يعني إنهاء "حماس". ودعا إلى تحرك عربي فاعل بقيادة دول محورية مثل السعودية ومصر، لوقف "إشكالية المقاومة والاحتلال الذي يطيب له القتل"، بحسب تعبيره، مشدداً على أن نتنياهو بات يحقق أحلامه بزوال حزب الله وتراجع إيران. أبو طير: الحرب ليست ضد حماس.. بل ضد كل الفلسطينيين من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير أن الصراع الحالي يتجاوز أحداث السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل منذ أكثر من 76 عاماً، وشرد الملايين، وارتكب مجازر، واعتدى على المسجد الأقصى. وأوضح أن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف فقط "حماس"، التي تقدر أعداد مقاتليها بنحو 40 ألفاً أو اكثر، بل يهاجم الشعب الفلسطيني بأكمله، حيث استشهد وأُصيب أكثر من ربع مليون فلسطيني، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ فلسطين من سكانها. الاحتلال يستهدف الديمغرافيا.. ومخاوف من ترحيل جماعي وأشار أبو طير إلى أن الاحتلال يعمل على مشروع ترحيل الفلسطينيين، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الداخل المحتل، كاشفاً عن تسريبات بشأن نية الاحتلال ترحيل فلسطينيي الـ48 إلى جنوبي سوريا ولبنان، وأهالي الضفة إلى الأردن، وسكان غزة إلى مصر. وأكد أن "الاحتلال لا يحتاج إلى ذريعة للقتل، وهو يهاجم دمشق ويسعى لتهجير الجنوب السوري، ويتعدى على جنوب لبنان، ويعتبر الأردن جزءاً من مشروعه التوراتي"، على حد وصفه. خذلان عربي وتواطؤ دولي وانتقد أبو طير "مناخ التلاوم" الذي يصنعه بعض الإعلام العربي تجاه المقاومة، قائلاً إن المسيرات الاحتجاجية في غزة ضد المقاومة صُوّرت بطريقة توحي بأنها كبيرة، لكنها لا تمثل إلا شريحة محدودة لها انتماءات متعددة. واعتبر أن هناك أفراداً داخل القطاع يعملون على تقويض فكرة المقاومة لأسباب إنسانية أو اقتصادية، لكنه شدد على أن معاناة أهالي غزة ناتجة عن خذلان ملياري عربي ومسلم. كما أشار إلى وجود انقسامات عربية حتى فيما يخص إعادة إعمار القطاع، موضحاً أن بعض الدول تشترط "دفع ثمن سياسي" مقابل الدعم، بينما تتواطأ دول أخرى مع المشروعين الإسرائيلي والأمريكي. المقاومة مطالبة بتقييم المرحلة.. والمشروع الإسرائيلي مستمر وفي ختام حديثه، أكد عياصرة أن المقاومة لم تعد قادرة على التفرد بإدارة المشهد، داعياً إلى تسليم زمام المبادرة لدول عربية تمتلك أدوات التأثير. وأوضح أن ذلك لا يعني تراجع المقاومة، بل توسيع دائرة المسؤولية، خاصة مع ازدياد معاناة الحاضنة الاجتماعية في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store