logo
عياصرة: نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود".. وحداد: مغادرة إيران فتحت شهية القوى الإقليمية في سوريا

عياصرة: نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود".. وحداد: مغادرة إيران فتحت شهية القوى الإقليمية في سوريا

رؤيا٠٩-٠٤-٢٠٢٥

خبراء يحللون الصراع التركي "الإسرائيلي" في سوريا.. توازنات القوى وتحولات المشهد
حداد: المشروع التركي يواجه صعوبات تتعلق بالممر الداخلي في سوريا
حداد: إيران وقعت في وهم القوة العظمى دون إدراك الواقع
عياصرة: سوريا حاليا ليست مكسبا استراتيجيا بل عبء اقتصادي
عياصرة: تركيا تسعى إلى مشاريع بناء داخل سوريا
أكد المحلل السياسي رومان حداد أن مغادرة إيران للمنطقة أثارت شهية بعض القوى الإقليمية لملء الفراغ الذي تركته، مشيرًا إلى أن المشروع الإيراني كان فارسيًا طائفيًا، ما جعله الممثل الوحيد للطائفة الشيعية.
وأضاف أن المشروع التركي، الذي وصفه بـ"العثماني"، يعد مشروعًا سنيًا يواجه منافسة من دول إقليمية مثل السعودية ومصر، إضافة إلى قوى أخرى تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة.
المشروع التركي ومحدودية النفوذ في سوريا
أوضح حداد أن المشروع التركي يواجه صعوبات تتعلق بالممر الداخلي في سوريا، إذ لا يستطيع السيطرة على الساحل السوري العلوي، كما أن شرق سوريا تحت النفوذ الكردي، والجنوب يضم الحالة الدرزية المعقدة، مما يجعل تركيا تمتلك ممرًا ضيقًا يمتد من شمال حلب إلى حماة وحمص ودمشق.
واعتبر أن أنقرة تحاول تصدير أزماتها الداخلية عبر الإيحاء بأنها تستعيد قوتها الإقليمية، رغم معاناتها من أزمة اقتصادية وتضخم مرتفع.
إيران خسرت مشروعها الإقليمي في 11 يومًا
وأشار حداد إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من إنهاء المشروع الإيراني، الذي امتد منذ تصدير الثورة عام 1979، خلال 11 يومًا، ما أدى إلى خسائر استثمارية لإيران بقيمة 450 مليار دولار.
واعتبر أن إيران وقعت في وهم القوة العظمى دون إدراك الواقع.
الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع نفوذه في سوريا
وصف حداد المشروع الإسرائيلي بأنه استيطاني احتلالي غير قادر على الاندماج بالمنطقة، موضحًا أن الاحتلال يسعى لتأمين مناطق يعتبرها تهديدًا لأمنه القومي عبر السيطرة على أراضٍ جديدة في سوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل تخشى المستقبل، رغم أن النظام السوري الجديد ضعيف، إذ تخشى أن يتحول لاحقًا إلى تهديد.
تركيا والنفوذ في سوريا: مشروع بناء أم توسع استراتيجي؟
من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي د.رامي عياصرة أن الضخ في البعد الطائفي لا يخدم سوى المشروع الصهيوني، مشددًا على أن تركيا كانت لها نفوذ في شمال سوريا قبل انهيار نظام الأسد، لكنه توسع بعد تولي نظام أحمد الشرع الحكم، وهو نظام صديق لأنقرة.
وأكد عياصرة أن سوريا حاليًا ليست مكسبًا استراتيجيًا، بل عبء اقتصادي، لكنها تظل ذات أهمية مستقبلية في المشرق العربي.
وأضاف أن هناك صراعًا على النفوذ بين الاحتلال وتركيا، إلا أن الفرق الجوهري يكمن في أن تركيا تسعى إلى مشاريع بناء داخل سوريا، بينما الاحتلال يسعى للتدمير والتغلغل الاستراتيجي لتعزيز مشروعه الاحتلالي.
مخطط "ممر داوود" الإسرائيلي في سوريا
كشف عياصرة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لإنشاء "ممر داوود"، الممتد من الجولان المحتل إلى درعا والسويداء وصولًا إلى شرق الفرات، مستفيدًا من المكون الدرزي لتشكيل قوة جيش لحد جديد في جنوب لبنان.
دور الولايات المتحدة في تحديد مستقبل سوريا
أشار حداد إلى أن الولايات المتحدة لم تعلن موقفها النهائي بشأن سوريا، إذ التقى مسؤولون أمريكيون بأحمد الشرع في فندق وليس في قصر الشعب، ما يعكس عدم اعترافهم به كممثل شرعي لسوريا.
وأضاف أن الليرة السورية تواصل الانخفاض بسبب منع واشنطن دخول أموال من تركيا أو الخليج إلى سوريا.
وأكد حداد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيزور المنطقة قريبًا، حيث سيكون الملف السوري على طاولة النقاش، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع على الأرض قبل بدء أي مفاوضات.
تركيا وسوريا: رؤية اقتصادية وسياسية متباينة
اعتبر حداد أن الدول العربية الغنية تنظر إلى سوريا كفرصة للتمدد السياسي، بينما ترى تركيا أن بإمكانها استغلال الوضع عبر مشاريع إعادة الإعمار وتفكيك المصانع.
أما عياصرة، فقد شدد على أن تركيا دعمت الشعب السوري ضد ديكتاتورية الأسد منذ البداية، معتبرًا أن لها بُعدًا أخلاقيًا إلى جانب مصالحها الاستراتيجية، فيما رأى أن الدول العربية هي الأَولى بالتدخل في الملف السوري نظرًا لموقعه في المشرق العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يوافق على تأجيل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي
ترمب يوافق على تأجيل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

ترمب يوافق على تأجيل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي

خبرني - خبرني - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه وافق على تأجيل فرض الرسوم التجارية بنسبة 50% على السلع من الاتحاد الأوروبي إلى 9 يوليو المقبل. وأشار ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي طلبت منه تأجيل فرض الرسوم، الذي كان متوقعا اعتبارا من 1 يونيو. وأضاف ترمب : "وافقت على التأجيل حتى 9 يوليو عام 2025"، مشيرا إلى أن فون دير لاين أكدت له أن المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن ستبدأ قريبا. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض تعليقا على الاتصال الهاتفي إن فون دير لاين أعربت عن رغبتها في "البدء بالمناقشات الجدية". وكان ترمب قد أعلن عن صعوبة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وأنه أوصى بفرض الرسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو المقبل. واعتبر ترمب أن عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الاتحاد الأوروبي "غير مقبول"، مشيرا إلى أنه يبلغ 250 مليار دولار.

هكذا خاض الشرع معركة رفع العقوبات
هكذا خاض الشرع معركة رفع العقوبات

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

هكذا خاض الشرع معركة رفع العقوبات

«زعيم هيئة الشام أبو محمد الجولاني يلتقي الرئيس الأمريكي ويصافحه ويجالسه ويبحثان معا الأوضاع في سوريا».أتخيل لو كانت هذه الصيغة لخبر تم نشره قبل هذا العام، لا ريب أنه سيصيب القارئ بالضحك، وربما اعتبره فكاهة تحتاج إلى رسم كاريكاتيري، فأمريكا تدرج الجولاني على قائمة الإرهاب وترصد مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله، والجولاني بدوره يرى أمريكا رأس كل بلاء يحط على رأس الأمة، فكيف يجتمعان.لكنها السياسة التي تشبه تقلبات الطقس، فها هي ما اعتُبر أنه أضغاث أحلام يتحقق على أرض الواقع، أحمد الشرع الذي ارتدى الحلة الأنيقة وخلع رداء الجولاني، وتبوأ عرش سوريا، يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة الخليجية الأمريكية، التي استضافتها الرياض، ويحصل منه على أفضل مفاجأة للشعب السوري، وهي رفع العقوبات عن سوريا.حدث رفع العقوبات عن سوريا، الذي لعبت فيه المملكة العربية السعودية دورا محوريا، إضافة إلى الدور التركي، لم يأت من فراغ، ولم يتحقق دون مؤهلات، بل هي معركة طويلة خاضتها سوريا الجديدة بقيادة الشرع، الذي هيأ الظروف لهذا الحدث الكبير، الذي انتفض فيه السوريون فرحا.الشرع كان يدرك منذ البداية أن إسقاط بشار الأسد ليس نهاية المعاناة، بل اعتبره بداية الطريق إلى رفع المعاناة، وعلم جيدا حجم التحديات التي تنتظره بعد إسقاط الأسد، كان أبرزها الانهيار الاقتصادي الذي تمر به سوريا، وكيفية النهوض بالاقتصاد مرة أخرى، وأدرك كذلك أن أكبر عقبات النهوض الاقتصادي هي العقوبات المفروضة على سوريا، وأن الوصول إلى رفع هذه العقوبات هي ضربة البداية والانطلاقة الكبرى نحو بناء الاقتصاد السوري.كان لا بد للشرع من القفز خارج نطاق التعامل بعقلية زعيم الجماعة والتيار والثورة إلى عقلية رجل الدولة، الذي يتبنى خطابا وطنيا جامعا، ويعمل على الاندماج في المجتمع الدولي، والاعتراف بحكومته داخليا وخارجيا.الخطوة الأبرز في تأهيل سوريا للوصول إلى رفع العقوبات، كانت بناء تحالفات إقليمية قوية مع دول ذات ثقل سياسي واقتصادي وشراكة اقتصادية مع أمريكاوبرأيي أن الشرع قد نجح في ما يمكن أن نسميه «سورنة» المسار، متجاوزا فكر «القاعدة» القديم العابر للقارات، إلى حصر القضية في الجغرافية السورية لا غير، وكان ذلك بمثابة رسالة طمأنة للمحيط الإقليمي والدولي، فليس الرجل صاحب مشروع توسعي يتم تصديره على غرار الثورة الإيرانية، بل أقنع الجميع أن مجال عمله داخل حدود سوريا، وأن أولوياته تتجه إلى البناء الاقتصادي وإنقاذ المواطن السوري من تردي الأحوال المعيشية، وإعادة سوريا إلى الحاضنة العربية، وتصفير النزاعات مع الجميع بما في ذلك الكيان الإسرائيلي.ثم كان المؤهل الثاني والمرحلة الثانية، على طريق رفع العقوبات، هو امتصاص الضربات الإسرائيلية، وهو أمر يعيبه البعض على الشرع ضمن رؤية لا تمت لمراعاة الواقع والظرف الإقليمي بصلة. كان يعلم أن المواجهة مع الكيان الإسرائيلي تعني ضرب القافلة قبل أن تتحرك، فامتص هذه الضربات وهو يؤكد على أنه لا نية للعدوان على الكيان، واكتفى بالمسار الدبلوماسي بوضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي، حتى مع علمه أنه لا رادع لهذا الكيان، في إشارة منه إلى أن سوريا لا تخرج عن المسارات السلمية، وبرأيي كان ذلك من أبرز الأسباب التي أهلت لعمل الوسطاء في رفع العقوبات. مشكلة من يرى في ذلك المسلك خنوعا أنه يعيش أسيرا للطوباوية بعيدا عن قراءة الواقع ويغفل عن توزيع خريطة النفوذ في العالم الذي يعيش فيه، والتي للعرب والمسلمين فيها النصيب الأقل والأضعف. الخطوة الأبرز في تأهيل سوريا للوصول إلى رفع العقوبات، كانت بناء تحالفات إقليمية قوية مع دول ذات ثقل سياسي واقتصادي وشراكة اقتصادية مع أمريكا، كانت بمثابة الضامن لدى الولايات المتحدة بأحقية سوريا في هذه الفرصة التاريخية.ارتكز الشرع إلى التحالف مع السعودية التي تعتبرها أمريكا الشريك العربي الأول والأقوى في المنطقة، وبدورها أحسنت المملكة في احتضان سوريا والعمل على إعادة ضمها للبيت العربي ودمجها في المجتمع الدولي، واستأنفت دعمها للشعب السوري، الذي بدأ حتى في حقبة بشار، لتقف إلى خيار السوريين في بداية عهد جديد لا مكان فيه للنظام البائد، ومدت جسور الإغاثة للشعب، لإحداث انتعاشة في الأحوال المعيشية، وأعلنت عن تبني العمل من أجل رفع العقوبات عن سوريا. ولا شك أن السعودية تنهي بذلك الاحتضان إنهاء عهد الهيمنة الإيرانية على سوريا، وتفتح المجال أمام الاستثمار في هذا الوطن الذي يتم بناؤه من جديد. وبناء على هذه الجهود، نجحت الوساطة السعودية في إقناع ترامب برفع العقوبات.تركيا كذلك، كانت شريكا قويا في الوساطة، ضمن مسارها الداعم لاستقرار سوريا، ومنع تفتيتها، باعتبار وحدة الأراضي السورية في ظل الإدارة الحليفة ضرورة من ضروريات الأمن القومي، إذ يحول ذلك الاستقرار دون قيام دولة كردية على الحدود السورية التركية ذات علاقة بتنظيمات معادية لتركيا. قطر بدورها كقوة اقتصادية ودبلوماسية داعمة للشعب السوري وذات علاقة قوية بالولايات المتحدة، كان لها دورها الفاعل في حصول سوريا على هذا المكسب الكبير.هكذا استفاد الشرع من شبكة التحالفات الإقليمية التي أهلته للاندماج في المحيط العربي والدولي بشكل كبير. ويبقى البطل الأول في هذه المعركة، هو الشعب السوري الذي ينبغي أن ترفع له القبعات احتراما، ذلك الشعب الصامد الأبي الذي كان ظهيرا إيجابيا قويا للإدارة الجديدة، ورجل الأمن الأول في حماية الشارع السوري من الفتن والاضطرابات، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. كاتبة أردنية

1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة
1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة

جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store