أحدث الأخبار مع #غروسي؛


موقع كتابات
منذ 9 ساعات
- سياسة
- موقع كتابات
الذي نُقل قبل العدوان الأميركية .. غروسي يُطالب إيران بالكشف عن مواقع اليورانيوم
وكالات- كتابات: طالب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية؛ 'رافاييل غروسي'، 'إيران'، بالكشف عن المكان الذي نُقلت إليه كميات (اليورانيوم) المخصَّب من المنشآت الإيرانية قبل الاعتداء عليها من قبل 'الولايات المتحدة' و'إسرائيل'. وقال في اجتماع طاريء لمجلس المحافظين انعقد لمناقشة الاعتداءات في 'إيران'، إنّ: 'هناك ضرورة لإبلاغ الوكالة بأي نقل لمواد نووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر في إيران، وذلك وفقًا لما يقتضيه اتفاق الضمانات الإيراني، إن إثبات الحقائق على أرض الواقع شرط أساس لأي اتفاق، ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. 'غروسي'؛ دعا للعودة إلى طاولة المفاوضات، ولتحقيق ذلك، رأى أنّه: 'علينا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهم، نيابةً عنا، حُماة معاهدة حظر الانتشار النووي، بالعودة إلى المواقع النووية الإيرانية وحصّر مخزونات (اليورانيوم)، بما في ذلك، والأهم من ذلك، (400) كيلوغرام من (اليورانيوم) المخصَّب بنسبة: (60%)'. وأضاف أنّه: 'يجب وقف الأعمال العدائية لضمان توفر شروط السلامة والأمن اللازمة، حتى تتمكن إيران من السماح لفرق الوكالة بدخول المواقع لتقييم الوضع'. كما أشار إلى أنّه: 'عندئذٍ، يُمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقًا لالتزاماتها بالضمانات. وهذا ممكن. فمفتشو الوكالة موجودون في إيران وهم على أهبة الاستعداد'. وضع المنشآت التي تعرضت للعدوان.. وقدم 'غروسي' أمام مجلس المحافظين ما لدى 'الوكالة الدولية' من معلومات حول وضع المواقع النووية الإيرانية عقب الهجمات الأميركية التي شُنت في ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد. وقال إنّه: 'تُرى الآن حفرٌ في موقع (فوردو)؛ الموقع الرئيس الإيراني لتخصيّب (اليورانيوم) بنسبة: (60%)، ما يُشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض. وهذا يتوافق مع التصريحات الأميركية'. وأشار إلى أنّه: 'في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييّم الأضرار الجوفية في (فوردو) بشكلٍ كامل. ونظرًا للحمولة المتفجرة المستَّخدمة، والطبيعة شديدة الحساسية للاهتزازات لأجهزة الطرد المركزي، يُتوقع وقوع أضرار جسيّمة للغاية'. وبشأن موقع (أصفهان) النووي؛ قال 'غروسي'، إنّ: 'مباني إضافية تضّررت، وأكدت الولايات المتحدة استخدامها صواريخ (كروز). وتشمل المباني المتضَّررة بعض المباني المتعلقة بعملية تحويل (اليورانيوم). وفي هذا الموقع أيضًا، يبدو أن مداخل الأنفاق المستَّخدمة لتخزين المواد المخصبة قد تضّررت'. أما في موقع (نطنز) للتخصيّب، فتعرّضت منشأة تخصّيب الوقود للقصف، وأكدت 'الولايات المتحدة' استخدام ذخائر خارقة للأرض، وفق مدير الوكالة. من جانبها؛ أبلغت 'إيران'؛ 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع في جميع المواقع الثلاثة. وكانت قد شنّت الطائرات الأميركية عدوانًا على (03) منشآت نووية في 'إيران'؛ فجر يوم الأحد، وذلك في ظلّ عدوان إسرائيلي مستمر على البلاد.


موقع كتابات
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
'لا مزيد من الأضرار بمواقع التخصيب' .. غروسي يشيد بالتعاون بين السلطات الإيرانية والوكالة الدولية
وكالات- كتابات: أشاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ 'رافائيل غروسي'، اليوم الإثنين، بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة. وأكّد 'غروسي'؛ أن الوكالة موجودة في 'إيران' وستظلّ كذلك، و'ستستمرّ عمليات التفتيش هناك؛ حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقًاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي'. وفي إفادةٍ له حول الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد العدوان الإسرائيلي؛ قال 'غروسي' إنه لم يتمّ رصد أيّ ضرر في موقع محطة (فوردو) لتخصيّب الوقود، أو في مفاعل قيّد الإنشاء في 'خونداب'، مؤكّدًا عدم وجود أيّ مؤشرات على وقوع المزيد من الأضرار في موقعي تخصيّب (اليورانيوم) في (نطنز) أو (فوردو). كما لفت إلى أنّ: 'التصعيد العسكري يؤخّر العمل الضروري نحو حلّ دبلوماسي لضمان أنّ إيران لن تحصل على سلاح نووي'. هذا وأشار 'غروسي'؛ في بيان لمجلس محافظي الوكالة، إلى أنّ الوكالة على اتصالٍ بالمفتشين على الأرض، و'سلامتهم تظل على رأس أولوياتنا؛ ويتمّ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تعرّضهم للأذى'. وكان المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية؛ 'بهروز كمالوندي'، قد أكّد في وقتٍ سابق محدودية الأضرار التي تعرّضت لها منشأة (فوردو) بفعل الضربات، مشيرًا إلى أنّ غالبية المعدات والمواد الحساسة كانت قد نُقلت سابقًا. وأوضح 'كمالوندي' أن لا وجود لأيّ تلوّث إشعاعي في الموقع، ما ينفي المزاعم الإسرائيلية حول: 'ضربات نوعية' استهدفت البُنية النووية الإيرانية. وفي السيّاق نفسه؛ أعلن 'كمالوندي' رصد تلوّث داخلي في موقع (نطنز)، مؤكّدًا أنه محصّور داخل المنشأة ولا يُشكّل تهديدًا للبيئة أو المناطق المحيطة، وأنّ فرق الطواريء تعمل على تنظيف الموقع بشكلٍ كامل.


صحيفة سبق
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
خلافٌ حول مكان انعقاد الجولة الثانية من مفاوضات أمريكا وإيران.. و"ترامب": إنهم يماطلوننا
خَيَّمَ الارتباك الدبلوماسي على مسار الجولة الثانية من المحادثات النووية المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة، فبينما كانت المؤشرات تتجه نحو عقد الجولة القادمة في العاصمة الإيطالية روما، عادت طهران لتؤكّد فجر اليوم (الثلاثاء)، إصرارها على العودة إلى مسقط، عاصمة الوسيط العُماني، مما أثار تساؤلات حول مكان وزمان اللقاء الحاسم في هذا الملف المعقد الذي يتابعه العالم من كثب. وجهة ضبابية وإصرار إيران على عقد المحادثات مجدّداً في عُمان، التي استضافت الجولة الأولى نهاية الأسبوع الماضي، يناقض سلسلة من التصريحات والتسريبات التي أشارت بوضوحٍ إلى روما كموقعٍ للاجتماع المُقبل. فقد نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدرٍ حكومي إيطالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن اللقاء كان متوقعاً في روما السبت المُقبل. وأكَّدَ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني؛ من اليابان، هذا التوجّه مصرّحاً بأن بلاده استجابت بشكلٍ إيجابي لطلبٍ من الأطراف المعنية للعب دور المضيف. كما أشار وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب؛ وتقارير لوكالة الأنباء العراقية الرسمية؛ نقلاً عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى أن روما هي الوجهة القادمة، قبل أن تعلن طهران موقفها المغاير عبر وكالتها الرسمية "إرنا"، دون تقديم تفسيرٍ واضحٍ لهذا التغيير، وإن تزامن مع اقتراب عطلة عيد الفصح المهمة في إيطاليا. في واشنطن، لم يؤكّد المسؤولون الأمريكيون مكان المحادثات، لكن الرئيس دونالد ترامب؛ عبّر عن شكوكه حيال نيّات طهران، قائلاً خلال اجتماعٍ في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم يماطلوننا"، مضيفاً أنه يرغب في رؤية إيران "دولة غنية وعظيمة" لكنه شدَّدَ على أن "هؤلاء أناساً متطرفين، لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي". وتعقد المفاوضات في وقتٍ حرجٍ، حيث تقترب الدولتان من إتمام نصف قرن من العداء. وتزداد المخاطر مع تهديدات ترامب المتكرّرة بضرباتٍ جوية ضدّ البرنامج النووي الإيراني، وتحذيرات المسؤولين الإيرانيين المتزايدة من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاحٍ نووي، خاصة مع امتلاكهم مخزوناً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جداً من المستوى المطلوب لصُنع قنبلة نووية، وبكمياتٍ تكفي لقنابل عدّة. رقابة دولية بالتزامن مع هذه التطورات الدبلوماسية، أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي؛ عزمه زيارة إيران هذا الأسبوع. وتُعَد هذه الزيارة مهمة في ظل سعي الوكالة لتحسين سُبل وصول مفتشيها إلى المنشآت النووية الإيرانية، وهو الدور الذي تقلّص بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي لعام 2015. وشدَّدَ غروسي؛ عبر منصة "إكس"، على أن "استمرار التواصل والتعاون مع الوكالة ضروري في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلولٍ دبلوماسية". ومن المقرر أن يلتقي غروسي؛ الذي سيصل طهران مساء غدٍ، الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان؛ ووزير الخارجية عباس عراقجي؛ مما قد يمهّد الطريق لمزيدٍ من الشفافية في البرنامج النووي الإيراني قُبيل استئناف المحادثات مع واشنطن. ملفات شائكة ويبقى جوهر الخلاف متمحوراً حول نقطتَيْن رئيستَيْن: مستقبل تخصيب اليورانيوم الإيراني، ومصير العقوبات الاقتصادية الأمريكية، فبينما قيد اتفاق 2015 التخصيب عند 3.67% وألغى عقوبات واسعة، أدّى انهيار الاتفاق إلى عودة العقوبات وتصعيد إيران لنسبة التخصيب إلى 60%. وتشير التقديرات إلى أن إيران ستطالب بالاحتفاظ بقدرة تخصيب متقدّمة، ربما تصل إلى 20% على الأقل، مقابل أيّ تخفيفٍ للعقوبات التي تخنق اقتصادها. وعلى الرغم من أن واشنطن تلوّح بورقة رفع العقوبات، لم يكشف أيٌّ من الطرفَيْن علناً عن تفاصيل مطالبه أو التنازلات التي قد يقدّمها في هذه الجولة الجديدة. وأكَّدَ المتحدث باسم "الخارجية" الإيرانية إسماعيل بقائي؛ أهمية الحصول على "ضمانات" للوفاء بالالتزامات، مشيراً إلى "تاريخ الوعود المنكوثة في الماضي" كسببٍ لهذا التشدُّد. وأضاف "بقائي"؛ أن المفاوضات المباشرة لن تُجرى "طالما استمرت لغة العقوبات والضغط والتهديدات والترهيب". وشهدت الجولة السابقة في عُمان لقاءً مباشراً وجهاً لوجه بين عراقجي؛ والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف؛ بعد محادثات غير مباشرة بوساطة عُمانية، مما يشير إلى وجود قنوات اتصالٍ رغم التصريحات المتشدّدة.