
'لا مزيد من الأضرار بمواقع التخصيب' .. غروسي يشيد بالتعاون بين السلطات الإيرانية والوكالة الدولية
وكالات- كتابات:
أشاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ 'رافائيل غروسي'، اليوم الإثنين، بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة.
وأكّد 'غروسي'؛ أن الوكالة موجودة في 'إيران' وستظلّ كذلك، و'ستستمرّ عمليات التفتيش هناك؛ حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقًاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي'.
وفي إفادةٍ له حول الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد العدوان الإسرائيلي؛ قال 'غروسي' إنه لم يتمّ رصد أيّ ضرر في موقع محطة (فوردو) لتخصيّب الوقود، أو في مفاعل قيّد الإنشاء في 'خونداب'، مؤكّدًا عدم وجود أيّ مؤشرات على وقوع المزيد من الأضرار في موقعي تخصيّب (اليورانيوم) في (نطنز) أو (فوردو).
كما لفت إلى أنّ: 'التصعيد العسكري يؤخّر العمل الضروري نحو حلّ دبلوماسي لضمان أنّ إيران لن تحصل على سلاح نووي'.
هذا وأشار 'غروسي'؛ في بيان لمجلس محافظي الوكالة، إلى أنّ الوكالة على اتصالٍ بالمفتشين على الأرض، و'سلامتهم تظل على رأس أولوياتنا؛ ويتمّ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تعرّضهم للأذى'.
وكان المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية؛ 'بهروز كمالوندي'، قد أكّد في وقتٍ سابق محدودية الأضرار التي تعرّضت لها منشأة (فوردو) بفعل الضربات، مشيرًا إلى أنّ غالبية المعدات والمواد الحساسة كانت قد نُقلت سابقًا.
وأوضح 'كمالوندي' أن لا وجود لأيّ تلوّث إشعاعي في الموقع، ما ينفي المزاعم الإسرائيلية حول: 'ضربات نوعية' استهدفت البُنية النووية الإيرانية.
وفي السيّاق نفسه؛ أعلن 'كمالوندي' رصد تلوّث داخلي في موقع (نطنز)، مؤكّدًا أنه محصّور داخل المنشأة ولا يُشكّل تهديدًا للبيئة أو المناطق المحيطة، وأنّ فرق الطواريء تعمل على تنظيف الموقع بشكلٍ كامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
ترامب يضرب نووي ايران
تصعيدٌ غير مسبوق، أقدمت الولايات المتحدة فجر الأحد الثاني والعشرين من حزيران على شن ضربةٍ جويةٍ مباشرة استهدفت منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبلٍ بمنطقة قم، مستخدمةً قنابل خارقةٍ للتحصينات من طراز GBU-57 حملتها قاذفات B-2 المتطورة. هذا الهجوم المفاجئ الذي نفذته واشنطن دون تفويضٍ دولي، شكل نقلةً خطيرة في سياق الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل منذ أيام، لكنه في حقيقته فتح باباً جديداً من أبواب المواجهة الاستراتيجية بين طهران وواشنطن. الضربة التي وُصفت بأنها 'الأكبر من نوعها منذ غزو العراق' جاءت بعد عجز الضربات الإسرائيلية عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية ذات الحماية الجبلية المعقدة، وعلى رأسها فوردو، ما استدعى تدخلاً أميركياً مباشراً قالت مصادر عسكريةٌ إنه تم بطلبٍ إسرائيليٍ عاجلٍ وبموافقةٍ فوريةٍ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح عقب العملية بأن 'منشآت إيران النووية تم تسويتها بالأرض' وقد أُرفِقت العملية الجوية بإطلاق صواريخ توماهوك من غواصاتٍ أميركيةٍ في الخليج، استهدفت مواقع في نطنز وأصفهان. وبحسب تقارير استخباريةٍ نُشرت بعد العملية، فقد تركزت الضربة على تدمير مداخل ومخارج منشأة فوردو ومركز القيادة الداخلي، وهي منشأةٌ تتموضع على عمقٍ يزيد عن 80 متراً داخل الجبل، وكان يُعتقد أنها في مأمنٍ من أي هجومٍ جويٍ تقليدي، القنابل التي استخدمتها واشنطن تزن الواحدة منها أكثر من 13 طناً، وصممت خصيصاً لاختراق التحصينات الجبلية والخرسانية، وهو ما يؤكد أن الضربة لم تكن ارتجالية، بل مخططٌ لها بدقةٍ منذ فترة. رد إيران لم يتأخر، إذ أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً غاضباً اعتبرت فيه الضربة 'عدواناً سافراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي' وتعهدت بـ'ردٍ مؤلمٍ في الزمان والمكان المناسبين' وقد تصاعدت في الشارع الإيراني نبرة الغضب والدعوات للثأر، وسط تحذيراتٍ من تصعيدٍ عسكريٍ قد يستهدف القواعد الأميركية في العراق ودول الخليج. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أنها تتابع الوضع عن كثب، وأكدت أنه لم يُسجل أي تسربٍ إشعاعيٍ حتى الآن، لكنها عبرت عن 'قلقٍ بالغ' إزاء استهداف منشآتٍ نوويةٍ عاملة دون إخطارٍ مسبق، فيما شهد مجلس الأمن الدولي دعوةً إيرانية لعقد جلسةٍ طارئة لبحث هذا العدوان السافر. أما داخلياً في واشنطن، فقد انقسم المشهد السياسي بشدة، فالجمهوريون اعتبروا الضربة 'ضروريةً وموجهةً بدقة' بينما شن الديمقراطيون حملةً على الرئيس ترامب متهمينه باتخاذ قرار الحرب دون الرجوع إلى الكونغرس، ما يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل غزو العراق عام 2003، التحركات الدبلوماسية العالمية ازدادت زخماً، مع دعواتٍ أوروبيةٍ إلى التهدئة ووقف الانزلاق نحو مواجهةٍ إقليميةٍ شاملة قد تعصف باستقرار المنطقة برمتها. في الأسواق العالمية، انعكست الضربة سريعاً على أسعار النفط التي قفزت بأكثر من 10% خلال ساعات، وسط مخاوف من إغلاق مضيق هرمز أو استهداف ناقلات النفط، كما ارتفعت حدة التوتر في دول الخليج التي أعلنت بعضها حالة التأهب القصوى، بينما حذرت إسرائيل رعاياها من السفر إلى الخارج تحسباً لعملياتٍ انتقامية. في المحصلة، فإن الضربة الأميركية لمنشأة فوردو هي إعلانٌ واضحٌ عن انتقال الصراع إلى مرحلةٍ أكثر خطورة، تُسقط الأقنعة وتكشف حجم التنسيق العميق بين واشنطن وتل أبيب، وتدفع بطهران إلى مفترق طرقٍ جديد، إما نحو التصعيد الكبير أو القبول بتفاهماتٍ مشروطة، غير أن المؤكدَ حتى لحظة كتابة هذه السطور، أن مابعد الضربة على فوردو قطعاً لن يكون كما قبلها.


الرأي العام
منذ 7 ساعات
- الرأي العام
وزير خارجية بريطانيا: مصالحنا في منطقة الشرق الاوسط تواجه خطرا حقيقيا
أفاد وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي بأن مصالح بلاده في منطقة الشرق الاوسط تواجه خطرا حقيقيا. وأشار إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أكبر بعشرين مرة من المسموح به. وأضاف أن 20% إلى 25% من أصل 4 آلاف بريطاني سجلوا وجودهم بإسرائيل أبدوا رغبتهم في المغادرة، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الوضع الأمني في المنطقة.


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
إيران تصادق "مبدئياً" على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
شفق نيوز/ أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، مساء اليوم الاثنين، عن المصادقة، بشكل مبدئي، على مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المتحدث باسم اللجنة، في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، إن اللجنة صادقت، خلال اجتماعها اليوم، على الخطوط العريضة لمشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح المتحدث، أن أعضاء اللجنة صوتوا اليوم لصالح مبدأ المشروع، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول بنوده أو آلية تنفيذه، مضيفًا أن النقاشات ستتواصل لاحقًا حول مواده التفصيلية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح صباح الأحد الماضي، بأن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا أن منشأة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت. وشنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية إيرانية منذ بداية حملتها الجوية على إيران في 13 حزيران/ يونيو، بما في ذلك قصف منشأة نطنز، قلب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وخنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء.