أحدث الأخبار مع #غسانجابر


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ترفيه
- ليبانون 24
مهرجان الربيع التراثي الأول للجامعة الإسلامية في صور بحضور قادة من اليونيفيل
نظمت الجامعة الاسلامية - فرع صور، مهرجان الربيع التراثي الاول (انساننا كطائر الفينيق)، في حرم الجامعة، برعاية رئيسها في لبنان الدكتور حسن اللقيس ممثلاً برئيس الجامعة في صور الدكتور غسان جابر ، وحضور قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال نيقولا ماندوستا، قائد الوحدة الكورية الجنرال لي هو جون، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق ورؤساء بلديات وفاعليات اجتماعية وتربوية وطلاب الجامعة وكادرها التعليمي. والقى جابر بالمناسبة كلمة قال فيها: "ان نشاط اليوم الذي يستمر لساعات هو جهود حثيثة قام بها الطلاب، واطلاق مهرجان الربيع التراثي الاول يأتي ايماناً منا ان لبنان سينهض مجدداً كطائر الفينيق وسندافع عنه بكل ما اوتينا من قوة نن حيث وحدتنا وتضامننا"، مضيفا "الجامعة الاسلامية في لبنان ليست صرحاً للعلوم فقط انما لتعليم الانسان الوقوف الى جانب اخيه الانسان". وكانت كلمة لدبوق تحدث فيها عن انحازات الجامعة الاسلامية، وقال: "ان ما نراه اليوم من عمل جبار يدل على ان لبنان بألف خير وسينعم بمستقبل زاهر بفضل جهود ومثابرة الطلاب الواعدين"، موجهاً التحية للجامعة ولكل القيمين على "هذا النشاط المميز الذي يرمز الى التقدم والازدهار". بدروه حيا قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الحضور، وخاطب الطلاب بقوله: "انتم مستقبل لبنان وانتم تجعلونه بخير وبلداً جميلاً بلد السلام والف تحية لكم ايها الجيل الواعد".


شبكة أنباء شفا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة أنباء شفا
زيارة ترامب الخليجية ، تحالف مصالح أم شراكة استراتيجية ؟ بقلم : المهندس غسان جابر
زيارة ترامب الخليجية ، تحالف مصالح أم شراكة استراتيجية؟ بقلم : المهندس غسان جابر زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات أعادت رسم معادلة العلاقات الإقليمية، وفتحت الباب أمام تحالفات اقتصادية وعسكرية جديدة، تجاوزت في أهدافها المصالح الثنائية، لتطال ملفات إقليمية حساسة مثل سوريا، إيران، وأزمة غزة. نتائج اقتصادية غير مسبوقة الجولة أفرزت سلسلة اتفاقيات وصفت بـ'التاريخية'، أبرزها: صفقات بقيمة 600 مليار دولار مع السعودية، شملت أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار. اتفاقيات مع قطر تجاوزت 1.2 تريليون دولار، أبرزها صفقات مع شركة بوينج واستثمارات ضخمة في قطاع الغاز. شراكات استراتيجية مع الإمارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، بما في ذلك استيراد رقاقات 'إنفيديا' المتطورة. هذه الاتفاقيات لم تقتصر على دعم اقتصادات الخليج، بل مثّلت أيضاً دفعة قوية للاقتصاد الأمريكي، في ظل منافسة شرسة مع الصين وروسيا. من المستفيد؟ الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر: ضمنت تدفقاً مالياً واستراتيجياً هائلاً. رسّخت نفوذها السياسي والأمني في الخليج. دعمت صناعاتها الدفاعية والتقنية في الداخل. أما دول الخليج فقد عززت من قدراتها الدفاعية، وفتحت مجالات استثمارية وتقنية جديدة تواكب الاقتصاد العالمي. سوريا: الرهان الأمريكي الجديد؟ أحد المفاجآت في الجولة كان إعلان ترامب نيّته رفع العقوبات عن سوريا، ما قد يؤدي إلى: إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي. فتح الباب أمام إعادة الإعمار باستثمارات ضخمة. تقليص اعتماد سوريا على حلفائها التقليديين مثل روسيا وإيران. لكن هذه الخطوة لا تخلو من الحسابات السياسية، خاصة أن إعادة سوريا إلى الحظيرة العربية تحتاج إلى توافقات معقدة لا تتوقف عند الجانب الأمريكي. غزة: هل كانت غائبة؟ رغم الضجيج الإعلامي حول غياب القضية الفلسطينية، إلا أن ملف غزة كان حاضراً في اللقاءات: تأكيد خليجي على وقف الحرب وحماية المدنيين. نقاشات حول إمكانية التوصل إلى تهدئة. محاولات لتقديم 'حل إنساني مؤقت'، دون التطرق إلى جذور الأزمة. ومع ذلك، بقي التعامل مع غزة في إطار 'إدارة الأزمة' لا حلّها، مما يعكس غياب الإرادة السياسية في تحريك الملف على مستوى استراتيجي. مخاطر وتحديات نجاح الجولة لا يلغي جملة من التحديات: التوترات الأمنية الناتجة عن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. ضغوط الشارع العربي، خاصة تجاه سياسات واشنطن في فلسطين. هشاشة بعض الاتفاقيات أمام التوترات الإقليمية وتغير الإدارات السياسية. تحالفات بلا قضية عادلة؟ جولة ترامب ليست مجرد حملة اقتصادية، بل محاولة لإعادة هندسة التوازنات في الشرق الأوسط وفق مقاييس أمريكية. لكن المفارقة الكبرى تبقى في أن المال يتدفق، والأسلحة تُباع، والمصالح تُعقد… بينما غزة تنزف وحدها. على القوى الفلسطينية والعربية أن تعيد صياغة أدواتها السياسية والإعلامية، حتى لا تكون القضية الفلسطينية مجرد بند ثانوي في دفتر المصالح الدولية. م. غسان جابر مهندس وسياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل.


شبكة أنباء شفا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
مستقبل اليسار الفلسطيني ، نحو مشروع وحدوي بديل دون تحالفات موسمية ، بقلم : المهندس غسان جابر
مستقبل اليسار الفلسطيني ، نحو مشروع وحدوي بديل دون تحالفات موسمية ، بقلم : المهندس غسان جابر في خضم التحولات السياسية المتسارعة، ومع تراجع ثقة الشارع الفلسطيني بالقوى التقليدية، يبرز سؤال جوهري: هل يستطيع اليسار الفلسطيني أن يستعيد مكانته، وأن يكون قوة حقيقية في أي انتخابات قادمة؟ لقد أظهرت نتائج انتخابات نقابة المهندسين، والعديد من النقابات الأخرى، أن المزاج الشعبي بات أكثر ميلًا نحو من يملك خطابًا واقعيًا وتجربة نضالية صادقة. لكن غياب مشروع يساري موحد، وتوزع القوى اليسارية بين تحالفات متناقضة، جعل حضورها خافتًا رغم الطاقات الكبيرة التي تملكها. من التجزئة إلى الوحدة : ضرورة استراتيجية تتوزع قوى اليسار الفلسطيني اليوم بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حزب الشعب، المبادرة الوطنية الفلسطينية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وجبهة النضال الشعبي وغيرها. ورغم اشتراكها في المبادئ العامة، إلا أن غياب رؤية وحدوية، واستمرارها في خوض الانتخابات بشكل مجزأ أو ضمن تحالفات تكتيكية، أضعف قدرتها على التأثير. تجربة 'تحالف القوى التقدمية' في بعض الانتخابات الطلابية أعطت مؤشرات إيجابية، لكنها بقيت محدودة الأثر بسبب غياب الغطاء السياسي الجامع، والضبابية في الموقف من التحالف مع الإسلاميين، خصوصًا حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي'. لا تحالفات متناقضة… بل بديل تقدمي مستقل أثبتت التجربة أن التحالفات بين قوى اليسار والإسلاميين، كما حصل في انتخابات بيرزيت أو بعض الانتخابات المحلية، غالبًا ما كانت قائمة على العداء لفتح، لا على مشروع مشترك. وهذا ما أفقد اليسار هويته السياسية، وأربك جمهوره الطبيعي من الطبقة الوسطى، والعمال، والمثقفين. ما يحتاجه اليسار اليوم ليس 'تكتيك الانتخابات'، بل استراتيجية استعادة الثقة. وهذا لا يتم إلا بالتموضع كقوة ثالثة، لا تتماهى مع الإسلام السياسي، ولا تذوب في السلطة، بل تطرح بديلاً تقدمياً ديمقراطياً يعيد ربط النضال الوطني بالنضال الاجتماعي. دور المبادرة الوطنية: نموذج يمكن البناء عليه تُعد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حالة متميزة داخل الجسم اليساري، إذ استطاعت الحفاظ على استقلاليتها، وطرحت خطابًا وطنيًا تقدميًا واضحًا، وحققت حضورًا ملموسًا في العمل النقابي والاجتماعي دون الانخراط في تحالفات عشوائية. تجربة المبادرة في دعم الحراكات الشبابية، والمشاركة في حملات الدفاع عن الأسرى، والنضال من أجل العدالة الاجتماعية، تقدم نموذجًا يمكن تعميمه على بقية القوى اليسارية إذا ما توحدت حول برنامج حقيقي. القدس وغزة: اختبار المصداقية والوطنية لا يمكن لأي مشروع يساري أن يستعيد ثقة الناس دون أن يكون حاضرًا بقوة في معارك القدس وغزة. في القدس، حيث التهويد اليومي، وهدم البيوت، وتفتيت النسيج الاجتماعي، غاب الصوت اليساري بشكل مؤلم عن الشارع، في وقت كانت فيه الحاجة ماسة لقوى تقدمية تدافع عن السكان لا من منطلق شعارات، بل من خلال مبادرات نضالية وخدمية حقيقية. أما في غزة، حيث الحصار والانقسام والبطالة، فإن دور اليسار يجب ألا يختزل في النقد الخطابي فقط، بل يتطلب تواجدًا ميدانيًا، ودعمًا مباشرًا للفئات المهمشة، ووقوفًا واضحًا مع الحريات والديمقراطية في وجه القمع أياً كان مصدره. إن بناء مشروع يساري وطني يعني أن تكون القدس وغزة في صلب أولوياته، لا كقضيتين رمزيتين، بل كجبهتين يوميتين للصراع، تحتاجان إلى رؤية نضالية متكاملة، تستند إلى الميدان لا إلى البيانات فقط. اليسار والناس: العودة إلى الميدان المطلوب من اليسار اليوم هو العودة إلى الناس، لا إلى غرف التحالف. أن يكون في مخيمات اللاجئين، في ساحات العمل، في قضايا الصحة والتعليم، في هموم العمال والطلبة. أن يكون صوته هو صوت من لا صوت لهم، لا مجرد رقم في لعبة المحاصصة الانتخابية. نؤكد أن مستقبل اليسار الفلسطيني رهن بقدرته على التوحد، واستعادة المبادرة، وتقديم نفسه كبديل حقيقي لا كظل لغيره. لن يصنع التغيير من خلال الشعارات فقط، بل من خلال مشروع متجذر، مستقل، عادل، وجريء. آن أوان أن يخرج اليسار من عباءة التحالفات الموسمية، ويعيد تشكيل ذاته كقوة تاريخية قادرة على خوض معركة التحرر والديمقراطية بكرامة وثقة. م. غسان جابر (القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية)