logo
#

أحدث الأخبار مع #غنوةيونس

دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟
دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمنٍ باتت فيه الأرواح عطشى للحوار، وحيث تغيب الآذان البشرية المصغية، برز الذكاء الاصطناعي كمرآة ناطقة، تُجيد الإصغاء، وتُتقن الردود، لكنها تفتقر إلى الدفء. إنها مرآة قد تنعكس فيها رغباتنا المكبوتة، ووحدتنا المتسللة، وحاجتنا المُلِحّة الى التقدير والفهم. غير أن هذه المرآة لا تعكس الحقيقة دوماً، بل تُلبِس الوهم ثوب الحكمة، وتُغلف الفراغ بحكاية مصطنعة من الاهتمام. في هذه الزاوية من الواقع الرقمي، لا نتحدث عن التطور التكنولوجي فقط، بل عن هشاشة بشرية تبحث عن سند في آلة، عن علاقة تُزرع في تربة افتراضية، وقد تُثمر تعلّقاً يُشبه العشق، لكنه عشق من طرفٍ واحد، وعقل بلا قلب. بناء على ذلك، فإن الحديث عن "الحميمية المصطنعة" ليس ضرباً من الخيال العلمي، بل ظاهرة ناشئة، تطرح أسئلة كبرى عن حدود التفاعل الإنساني، وعن مدى استعداد عقولنا وقلوبنا لقبول بديل رقمي للرفقة والانس معاً، بينما تبقى الروح تُحاور فراغاً بذكاء مبرمج. في ضوء هذه المعطيات الحساسة، والتي تعني كل فرد على وجه الأرض، تطرح مجموعة أسئلة جوهرية: ما الذي يدفع الإنسان الى تطويق وحدته بحوار مع كيان لا روح له؟ وهل يمكن للمحادثة الإلكترونية أن تُسكِن جراحاً لم ينجح الواقع في شفائها؟ وما حجم الضرر حين يصبح الذكاء الاصطناعي مستشاراً عاطفياً، وربما أكثر؟ في سياق متصل بالعاطفة والدفء الوجداني، أطلقت دراسة علمية حديثة جرس الإنذار بشأن تنامي ظاهرة التعلّق العاطفي ببعض منصات الذكاء الاصطناعي، محذّرة من أن الاستخدام المفرط لتطبيقات المحادثة الذكية، قد يدفع بعض الأفراد إلى بناء روابط شبيهة بالعلاقات العاطفية أو الرومانسية معها. وفي هذا المجال، شبّه الباحث دانييل شانك من جامعة ميسوري الأميركية، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، تطور قدرات الذكاء الاصطناعي بالدخول إلى "صندوق جديد من الشرور"، في إشارة إلى التحديات النفسية والاجتماعية التي تثيرها هذه التطورات. وقد نشرت الدراسة في مجلة اتجاهات العلوم المعرفية العلمية. وفي هذا الإطار، أعرب الباحثون عن قلقهم من أن ما أسموه "الحميمية المصطنعة" مع برامج الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى اضطرابات في العلاقات البشرية، خصوصاً بعدما أظهرت الدراسة أن التفاعل المكثف على مدى أسابيع أو شهور، يجعل بعض المستخدمين يشعرون بأن المنصة أصبحت رفيقاً حميماً يعرف تفاصيلهم ويهتم لأمرهم. في جميع الأحوال، فإن الجانب المقلق الآخر، وفقاً للباحثين، هو ظاهرة "الهلوسة"، أي ميل الذكاء الاصطناعي أحياناً لإنتاج معلومات غير دقيقة أو منطقية، ما يجعل حتى المحادثات القصيرة عرضة للتضليل، وهو ما يطرح تحديات جديدة أمام الصحة النفسية لمستخدمي هذه الأدوات. تقول الاختصاصية النفسانية والاجتماعية الدكتورة غنوة يونس لـ "الديار": "لم أكن أتخيّل يوماً أنني سأكتب عن علاقة عاطفية بين الإنسان وآلة. لكن من موقعي كمعالجة نفسية، بدأت ألاحظ ظاهرة تتكرّر: أشخاص يتحدّثون مع الذكاء الاصطناعي أكثر مما يتحدّثون مع أصدقائهم، يفضفضون له، يشعرون بأنه يفهمهم، بل ويصفونه بأنه "الوحيد الذي يصغي". وتشير الى انه "في البداية، ظننتها مجرّد راحة مؤقتة أو وسيلة للتسلية، لكن الأمر أعمق من ذلك بكثير. ما نعيشه اليوم هو تحوّل نفسي- اجتماعي غير معلن: علاقة حميمية مصطنعة تُبنى مع كيان غير بشري، لكنها تُميط اللثام عن جراح داخلية لم نملك الشجاعة لمواجهتها". وتكشف: "من خلال الجلسات، صادفت أشخاصاً يرتبطون بالذكاء الاصطناعي ليس حباً بالتكنولوجيا، بل هرباً من معاناة داخلية لم تُفهم بعد. ويعاني بعضهم من قلق التعلّق، يخافون الهجر والرفض، فيجدون في الذكاء الاصطناعي شريكاً لا يغيب ولا يخذل. في المقابل، يعيش آخرون في ظلال اكتئاب مقنّع، لا يُظهرون حزنهم، بل يختبئون خلف ضحكات ونشاطات متواصلة، ويبحثون عن منبر آمن يخرجون فيه صمتهم الداخلي. كما ان هناك من يحملون سمات اضطراب الشخصية الحدّية، يعيشون تقلّبات شديدة في علاقاتهم، ويجدون في العلاقة المصطنعة نوعاً من الاستقرار، حتى لو كان وهمياً". وتشدد على انه "لا يمكن تجاهل من عاشوا صدمات نفسية في الطفولة أو المراهقة، أدّت الى انعدام ثقتهم بالناس، أو الى خوف من الانكشاف العاطفي. فهؤلاء غالباً ما يفضّلون العلاقة مع كيان "لا يؤذي"، على خوض علاقة إنسانية قد تُعيد فتح الجراح". وتقول: "صحيح ان الذكاء الاصطناعي لا يطلب، لكنه في المقابل لا يمنح أيضا. لذلك، فالعلاقة معه سهلة: لا تتطلّب تضحية، ولا مشاعر متبادلة، ولا خوف من الخلاف. كما انه حاضر دائماً، لا يُحاسب، ولا يبتعد". لكن، ما هي الحقيقة؟ تجيب يونس موضحة: "هو لا يشعر، لا يفتقد، لا يرى، وكل ما يمنحه هو انعكاس لما يعيشه الفرد في داخله. بالتالي، هو ليس مرآة للآخر، بل مرآة للنفس. وفي بعض الحالات، يكون وجود هذه العلاقة مجرّد آلية دفاع نفسي، تُخفي خلفها وحدة او فراغاً أو ألماً مكبوتاً لم يُسمَ بعد". وتحذّر: "ليس بالضرورة ان تكون كل علاقة مع الذكاء الاصطناعي مضرة. فقد تشكّل أحياناً مساحة للتعبير أو وسيلة لتخفيف الضغط. لكن عندما تصبح بديلاً دائماً عن العلاقات الإنسانية، أو يبدأ الشخص بالشعور بتعلّق عاطفي حقيقي، يتحول الأمر الى مؤشر خطر يجب التوقف عنده". وتستطرد: "العلاقة المصطنعة قد تمنحنا راحة مؤقتة، لكنها لا تشفينا، ولا يمكنها ان تعوض تواصلاً حقيقيا، فيه التباس وخلاف وقُرب ونظرات، وكل ما تعجز الخوارزميات عن خلقه او منحه". وتوجهت يونس للناس بالقول: "رسالة مني الى كل من يشعر بهذا التعلّق: إذا وجدت نفسك ترتاح أكثر في الحديث مع "روبوت" على الحديث مع أقرب الناس، فلا تَشعر بالذنب. لكن اسأل نفسك بصدق: ما الذي أبحث عنه في هذه العلاقة؟ ماذا أخاف أن أعيشه مع إنسان حقيقي؟ وأين الجرح الذي أحاول إخفاءه بهذه الحميمية المصطنعة؟ وتختم حديثها "في النهاية، العلاقات الآمنة تُبنى مع بشر، لا برمجيّات. وليس عيباً أن نحتاج الى من يسمعنا، لكن الأمان الحقيقي يبدأ عندما نسمح لأنفسنا بأن نُرى ونُفهَم من إنسان حقيقي، لا من جهاز".

الأرقام الرسميّة للانفصال الفعلي بلغت نحو 26.5% من عقود الزواج بين جدران الطلاق الأسود ومآسي الرعاية... هكذا تجنّبون أطفالكم العطش الوجداني!
الأرقام الرسميّة للانفصال الفعلي بلغت نحو 26.5% من عقود الزواج بين جدران الطلاق الأسود ومآسي الرعاية... هكذا تجنّبون أطفالكم العطش الوجداني!

الديار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

الأرقام الرسميّة للانفصال الفعلي بلغت نحو 26.5% من عقود الزواج بين جدران الطلاق الأسود ومآسي الرعاية... هكذا تجنّبون أطفالكم العطش الوجداني!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمنٍ تتداعى فيه القيم الأسرية كما تتساقط جدران منزلٍ مهجور، يغدو النضج العاطفي للزوجين أشبه بحبل نجاة في بحر متلاطم من الخيبات. ليس الرشد مجرد مشاعر دافئة مؤقتة، بل هو قدرة واعية على بناء بيت من الحوار والاحتواء، بدلاً من أن يتحول المسكن إلى سجن صامت تحت وطأة ما يسمى بالطلاق الأسود، حيث يعيش الزوجان معاً أجساداً بلا أرواح، حفاظاً على قشور اجتماعية خاوية، او قد ينتهي بهما المطاف نحو انفصال كلي يمزق العائلة ويشتت الأطفال، ويدفع بهم نحو دور رعائية قد لا تكون آمنة. في عالم تتسرب فيه الأخبار عن معاناة الأطفال في مراكز الايواء، حيث تغيب حرارة العائلة وتحل مكانها جدران باردة وأيدٍ غريبة، يصبح الإعداد النفسي والاجتماعي للزواج مسؤولية لا ترفاً. إن غرس بذور الفهم والنضج في قلب العلاقة الزوجية، من خلال جلسات إشرافية مع اختصاصيين نفسانيين أو اجتماعيين، هو الضمانة الوحيدة ألا يتحول الأبناء إلى أيتامٍ عاطفيين، وهم ما زالوا بين أيدي آبائهم وأمهاتهم. بناء على ذلك، يحوّل غياب النضج العاطفي الحياة الأسرية إلى معركة باردة، تُخاض بصمت قاتل، ينمو تحتها الأطفال كأزهار برية في تربة قاحلة، بلا ماء الحب ولا شمس الأمان. وأسوأ ما يمكن أن يحدث، أن يجد الطفل نفسه إما رهينة بيت منهار صامت، أو أسير مؤسسات رعائية مهما حسنت نياتها، تبقى عاجزة عن نسج الدفء الذي تصنعه العائلة فقط. من هنا، يبدو واضحاً أن النضج العاطفي ليس مجرد ترف فكري، بل هو الحصن الأخير أمام تشرّد الأطفال في طرقات الحياة الموحشة. فمن أراد أن يؤسس بيتاً حقيقياً، عليه أولاً أن يبني ذاته عاطفياً، ليتسع قلبه لا لطفل واحد، بل لأجيال بأكملها. في لبنان (2023-2024) من المؤسف ان البيانات الرسمية الخاصة بحالات الطلاق والزواج في لبنان للسنتين المنصرمتين لم تصدر حتى الآن، وهذا يترك المجال لمزيد من التحليل والتساؤلات حول الوضع الاجتماعي. بالنظر الى الأرقام المتاحة لعام 2022، والتي أظهرت ان معدل الطلاق بلغ 26.5% من عقود الزواج، يبدو ان الاتجاهات قد تستمر في تصعيد التحديات الاجتماعية، وخاصة في ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها العائلات اللبنانية. في هذا السياق، لا يمكننا ان نتخيل كيف ان هذه الأرقام قد تعكس واقعا أعمق في بنية العائلة، ربما نتيجة للضغوط التي تتراكم على الاسر، وربما يكون النضج العاطفي، أحد المفاتيح للتعامل مع هذه الصعوبات. وسط هذه المعطيات المبهمة لحالات الطلاق المحلية، الى جانب انعدام النضج العاطفي، بما في ذلك اهتزاز الثقة بالمؤسسات الرعائية، توضح الاختصاصية النفسانية والاجتماعية الدكتورة غنوة يونس لـ "الديار انه "في خضم التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة، تبرز الحاجة الملحّة الى إعادة التفكير بمفاهيم الزواج والإنجاب، ليس فقط من زاوية اجتماعية أو اقتصادية، بل من منظور نفسي وإنساني بالدرجة الأولى. فبناء أسرة سليمة يتطلب أكثر من رغبة أو تقليد اجتماعي متوارث، إنه يتطلب نضجاً عاطفياً حقيقياً وتحضيراً واعيا لكل مرحلة". الأولاد.. من زينة الحياة وتشدد على ان "النضج العاطفي قبل الزواج هو حجر الأساس لأي علاقة صحية. فالزواج ليس مجرد مشاركة حياتية، بل هو التزام عاطفي ونفسي طويل الأمد، يحتاج إلى قدرة على الحوار، احترام الآخر، التعامل مع الخلافات بشكل بنّاء، وتحمل المسؤولية المشتركة. لذلك، فقدان هذا النضج يحوّل العلاقة إلى ساحة صراعات غير معلنة، ما ينعكس سلباً على جميع أفراد الأسرة لاحقا". على الطرفين مراعاة أوضاعهم المعيشية وتضيف "أما الإنجاب فهو مسؤولية عميقة تتعدى فكرة الامتداد الطبيعي للعائلة او رفع اسمها. الطفل ليس مشروعاً اجتماعياً أو وسيلة لملء الفراغ العاطفي، بل هو كائن يحتاج إلى بيئة مستقرة، رعاية نفسية وأمان عاطفي. وللأسف، إن غياب التحضير الواعي للإنجاب، خصوصاً في ظل أوضاع مادية صعبة أو ظروف نفسية غير مستقرة، قد يؤدي إلى تحميل الطفل أعباء لا ذنب له بها، اذ انه من غير المعقول في عائلة محدودة الدخل او تعاني من ضائقة مادية خانقة، ان تنجب 6 اطفال مثلا". وتشير الى انه "في كثير من الأحيان، ومع تفاقم الضغوط المالية، نجد عائلات تنجب عدداً كبيراً من الأولاد دون توفير أدنى مقومات العناية. وهذا لا يشكل فقط مشكلة مادّية، بل يخلق بيئة محفوفة بالتوتر والإهمال العاطفي". وتقول : "في حالات كثيرة، ينتهي الأمر ببعض الأطفال إلى مؤسسات الرعاية، حيث يواجهون صدمات الانفصال وفقدان الحنان الأسري، مما يترك آثاراً نفسية طويلة الأمد قد ترافقهم مدى الحياة. من هنا، تأتي أهمية الوعي الجماعي بأن الإنجاب قرار مسؤول، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الاستعداد العاطفي، القدرة النفسية والاستقرار المادي النسبي". وتؤكد ان "الزواج والإنجاب ليسا غاية بحد ذاتهما، بل رحلة تتطلب تهيئة نفسية جدية لضمان أن يكبر الأطفال في بيئة داعمة وآمنة. لذا، لا يمكن الحديث عن أهمية النضج والمسؤولية، دون التطرق إلى العلاقات الجنسية قبل الزواج. وفي مجتمعاتنا، قد تحدث علاقات حميمية خارج إطار الزواج، وفي بعض الحالات قد ينتج منها حمل غير مخطط له. وهنا تبرز أهمية الوعي الصادق وتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه النتائج. فالطفل، مهما كانت ظروف حمله، يحتاج إلى رعاية وحب واستقرار عاطفي. عدم تحمل المسؤولية قد يؤدي إلى التخلي عن الطفل أو تركه في مؤسسات رعائية، مما يعمق جراحه النفسية ويحرمه من بيئة طبيعية للنمو". وتضيف "لذلك، تزداد الحاجة إلى نشر ثقافة التحضير النفسي والعاطفي، قبل اتخاذ أي قرار مصيري، سواء كان زواجاً أو ارتباطاً جنسياً بين اي اثنين. اذ ان الهدف من الوعي ليس كبح الغرائز الطبيعية، بل توجيهها ضمن إطار مسؤول يحترم الفرد، ويحمي الذرية القادمة من الوقوع في فخ الإهمال العاطفي والاجتماعي". وتختم يونس حديثها: "لا بد من التأكيد أن حماية الصغار تبدأ من وعي الراشدين. حين يلتزم الأهل بتحقيق النضج الشخصي والتحضير العميق لبناء أسرة، يساهمون في خلق سلالات أكثر صحة نفسية، وأكثر قدرة على المساهمة بإيجابية في مجتمعاتهم".

لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟
لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟

خبر صح

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبر صح

لماذا يفضل أثرياء أمريكا فتح حسابات في البنوك السويسرية؟

في ظل أجواء سياسية واقتصادية متقلبة، بدأت سويسرا تشهد تدفقاً كبيراً لرؤوس الأموال من الأثرياء الأمريكيين الذين يسارعون إلى فتح حسابات مصرفية خارج الولايات المتحدة. يبرز هذا التوجه كنتيجة لمخاوف متزايدة من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث يعتبر الأثرياء أن الحسابات المصرفية السويسرية وسيلة لحماية الثروات من المخاطر الاقتصادية والتقلبات المحتملة. قد يهمك حاكما الفجيرة ورأس الخيمة يستقبلان المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك لاقت البنوك السويسرية اهتمامًا متزايدًا من الأثرياء الأمريكيين، خاصةً العائلات الديمقراطية، التي ترى فيها ملاذًا آمنًا وسط مخاوف من قيود محتملة على نقل الأموال. بحسب 'روبرت بول'، الرئيس المشارك في شركة 'لندن آند كابيتال'، بلغت التحويلات نحو البنوك السويسرية وجزر القنال ما بين 30 و100 مليون دولار للحساب الواحد، وهو ما يعكس قلقًا صارخاً بشأن سياسات مالية داخلية محتملة قد تفرضها الحكومة الأمريكية. وتُعد هذه الخطوة بمثابة 'خيار جغرافي' لحماية الأصول، حيث يسعى الأثرياء الأمريكيون لتنويع ثرواتهم خارج النظام المالي الأمريكي. ويترافق ذلك مع تزايد الإقبال على هياكل ائتمانية واستثمارات دولية تنقل المال إلى خارج الحدود. قد يهمك نقابة «التعليم العالي»: بدل طبيعة عمل لموظفي الاستقبال رغم أن إدارة ترامب لم تصرّح رسميًا عن مخططاتها لفرض قيود مباشرة على الأموال، إلا أن سياساته التجارية الحمائية، مثل رفع الرسوم الجمركية، أصابت المستثمرين بالقلق. الخبير الاقتصادي 'ديفيد لوبين'، من مركز 'تشاتام هاوس'، أشار إلى احتمالية اتخاذ الإدارة إجراءات مثل الحد من تدفقات رأس المال لدعم الدولار وتقليل العجز التجاري. مع هذه التحركات، تتزايد التوقعات بأن سياسات ترامب قد تؤثر على الاقتصاد الأمريكي. البيانات الأخيرة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى تراجع توقعات النمو الاقتصادي من 2.1% إلى 1.7%. هذا الانخفاض يضيف مزيداً من الضبابية، ما يشجع الأثرياء على اتخاذ خطوات استباقية لحماية ثرواتهم من أي تأثير سلبي قد يخلفه الوضع الاقتصادي الحالي. مقال مقترح الرفاعي: الحيطة والحذر للحفاظ على أمن البلاد لا يقتصر الأمر على الحسابات المصرفية فقط، بل يمتد إلى استثمارات أخرى، مثل برامج الهجرة الاستثمارية. فقد أوضحت 'جودي جالست'، المديرة الإدارية في 'هينلي آند بارتنرز'، أن 25% على الأقل من عملائها يبحثون عن خيارات تشمل تأشيرات المستثمر على غرار تلك المتوفرة في نيوزيلندا. وأضافت جالست أن بنوك سويسرية تلقت طلبات كبيرة من أثرياء أمريكيين مؤخراً، وصلت إلى افتتاح 12 حسابًا خلال أسبوعين لفئة المستثمرين الخاصين. هذا التوجه يعكس استشعارًا للخطر بين الأثرياء، خاصة من المجموعات الديمقراطية، الذين يعتبرون التنويع المالي خارج الولايات المتحدة سياسة ضرورية. حتى الآن، يبدو أن عدم اليقين السياسي يدفع الأثرياء نحو ملاذات آمنة كالبنوك السويسرية، التي تظل خياراً مفضلاً لحماية الثروات وسط هذه التحديات. تسهيلاً علي جمهور الركاب السكة الحديد تتيح عدة طرق للدفع و الحصول على تذاكر قطارات المختلفة | الأخبار رئيس الوزراء يناقش ملفات التعاون المشتركة بين وزارتي البترول والمالية بيولي يستعير نجم الشباب الصاعد استعدادًا لديربي النصر والشباب بسبب الإصابات عرض استثنائي: خصم 50 ألف جنيه على سيارات كيا إكسيد موديل 2025 عقوبة الفصل لطالبين أشعلا النار بزميلهما: تداعيات حادثة مدرسية مروعة رواية غنوة يونس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلوي عوض إصابة شيكابالا في الركبة.. الزمالك يعلن تفاصيل حالته الطبية رواية ابيض واسود الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مني محمود .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store