أحدث الأخبار مع #غواصين


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- الإمارات اليوم
غواصون يكتشفون طراداً غارقاً منذ الحرب العالمية الأولى
أعلنت مجموعة من 10 غواصين دوليين اكتشاف حطام الطراد «إتش إم إس نوتنغهام»، الذي غرق خلال الحرب العالمية الأولى، على بُعد نحو 60 ميلاً بحرياً من الساحل البريطاني، وقالت ألكسندرا بيشينا، من مدينة بريمرهافن الألمانية، التي شاركت كغواصة في رحلة «إكسبلور» الاستكشافية، في منتصف يوليو الجاري، إن الاكتشاف سبقته أشهر من البحث في السجلات الأرشيفية لتحديد موقع الحطام، وأضافت: «لم يحدد موقع الحطام على أي خريطة من قبل»، وأَغرقت غواصةٌ ألمانيةٌ الطراد «إتش إم إس نوتنغهام» في 19 أغسطس عام 1916.


سائح
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- سائح
باليكاو: كنز الفلبين المخبّأ تحت الماء
في قلب الأرخبيل الفلبيني المذهل، وتحديدًا قبالة سواحل إقليم دافاو، تقع جزيرة باليكاو (Balicao Island) الصغيرة، التي قد تبدو للوهلة الأولى مجرد جزيرة استوائية هادئة. لكنها في الواقع تخفي تحت سطحها أحد أروع العوالم البحرية في آسيا، حيث تتحول المياه الزرقاء الصافية إلى مسرح نابض بالحياة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية. بالنسبة لعشاق الغوص والمستكشفين تحت الماء، تُعد باليكاو وجهة استثنائية تمزج بين الطبيعة الخام والتنوع البيولوجي المذهل، بعيدًا عن صخب السياحة الجماعية. باليكاو ليست وجهة سياحية تقليدية، بل ملاذ للمغامرين والغواصين والباحثين عن تجارب أصيلة وسط المحيط. إنها المكان الذي يتيح لك أن ترى كيف تتنفس الأرض تحت الماء، وتعيش لحظة اندماج نادرة مع الطبيعة دون أي حواجز. الشعاب المرجانية: لوحة فنية مرسومة بالحياة واحدة من أبرز ما يميز باليكاو هي الشعاب المرجانية المدهشة التي تحيط بها من كل الجهات، والتي تُصنّف ضمن الأغنى تنوعًا في الفلبين. في منطقة كورال غاردن الشهيرة، يمكن للغواصين والسبّاحين أن يشاهدوا تشكيلات مرجانية متفرعة، تتدرج ألوانها بين الأحمر الفاتح والأرجواني والبرتقالي، وتبدو وكأنها قطع من الحرير تطفو في الماء. ما يميز هذه الشعاب ليس فقط ألوانها، بل الحياة التي تنبض فيها. آلاف الأسماك الصغيرة تسبح بانسجام داخل التكوينات المرجانية، من بينها أسماك المهرج، والأسماك الملونة المخططة، إلى جانب أنواع نادرة مثل فرس البحر القزم، وأسماك الضفدع الغريبة الشكل. كما تُعد المنطقة موطنًا للسلاحف البحرية التي يمكن رؤيتها تسبح برشاقة وسط تيارات المحيط. الغوص مع العمالقة: لقاء مع أسماك القرش والحيتان بالإضافة إلى الشعاب المرجانية، تشتهر باليكاو بأنها إحدى أفضل المناطق لمشاهدة الكائنات البحرية الكبيرة، وعلى رأسها قرش الحوت، الذي يُعد أضخم الأسماك في العالم. في مواسم معينة من السنة، يمكن للغواصين الترتيب لجولات غوص مسؤولة تتيح لهم السباحة بجانب هذه الكائنات العملاقة والوديعة في مشهد لن يُنسى أبدًا. كما يمكن رؤية الدلافين، وأسماك شيطان البحر (مانتا راي)، وأنواع مختلفة من الرخويات النادرة، مما يجعل من كل غوصة تجربة فريدة لا تتكرر. هذه التنوعات البيولوجية لا تأتي صدفة، بل نتيجة لجهود بيئية محلية تبذلها المجتمعات للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي. الحفاظ على البيئة: نموذج للسياحة المستدامة ما يجعل تجربة باليكاو متميزة حقًا هو الاهتمام الكبير بالحفاظ على البيئة البحرية. المنطقة تُعتبر جزءًا من محمية بحرية، وتُدار بمبادئ السياحة المستدامة، حيث يُشجع الزوار على احترام النظام البيئي، ويُفرض حظر على استخدام الزعانف الحادة أو ملامسة الشعاب المرجانية. الأنشطة السياحية يتم تنظيمها بشكل مدروس، كما تُقدم برامج توعية للزوار حول أهمية التوازن البيئي، ما يجعل من باليكاو نموذجًا ناجحًا لكيفية التعايش بين السياحة والطبيعة. وقد ساعد هذا النهج في إبقاء الحياة البحرية نابضة ومليئة بالمفاجآت، ما يضمن للزائرين تجارب مبهرة مع كل زيارة جديدة. في باليكاو، لا تكتشف فقط جزيرة جميلة، بل عالمًا كاملًا تحت الماء يُعيد تعريف مفهوم الجمال الطبيعي، ويذكّرك بأن بعض الكنوز لا تُرى من اليابسة، بل تحتاج إلى الغوص أعمق قليلًا لرؤيتها.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
دبي لا تنسى زمن الطيبين
جدارية فنية تحكي الكثير عن تاريخ ناصع كما اللؤلؤ، وعن الأجداد الذين غاصوا في الأعماق البعيدة، من أجل الظفر بهذا الحجر الكريم الثمين، وبذلوا في سبيل ذلك جهداً وعرقاً ورحلات تطلبت بقاءهم في البحر لأشهر طويلة، لتحكي هذه الألوان فصولاً من الماضي الجميل، وزمن الطيبين، وذلك في قلب دبي، حيث منطقة جميرا التي تستريح على ضفاف الخليج العربي.


الرياض
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
كهوف «أبو مدافع».. وجهة الغواصين
تحتضن سواحل المملكة العشرات من الكهوف البحرية التي تشكلت منذ آلاف السنين، وتضم بداخلها أجمل أسرار الحياة البحرية، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا لمحبي الغوص والرياضات المائية الأخرى. وتبرز كهوف منطقة "أبو مدافع" الواقعة شمال محافظة جدة، التي تمتاز بجمال طبيعتها الخلابة، وصفاء مياهها، وكهوفها العميقة، وشعابها المرجانية الحية، التي تعكس لون الشمس بألوانها البراقة؛ بصفتها أحد أبرز الوجهات البحرية المفضلة لمحبي رياضة الغوص. وتقع منطقة "أبو مدافع" البحرية على بعد نحو نصف ساعة بالقارب من سواحل جدة، ويجد الزائر متعة بصرية لا مثيل لها عند الغوص وسط تلك الكهوف وبين ممراتها الضيقة لاستكشاف البيئات البحرية الساحرة لكهوف البحر الأحمر. ويتميّز كهف "أبو مدافع" بتكوينه من مجموعة من الممرات والكهوف الطبيعية داخل الحيد المرجاني، ويصل عمق الكهوف في أبو مدافع إلى نحو 60 مترًا، مع توفر تشكيلات مرجانية غنية وألوان بحرية زاهية، إضافة إلى تيارات معتدلة تسمح برؤية واضحة، ما يجعل الموقع من الوجهات المفضلة للغواصين ذوي الخبرة العالية. وتنتشر في أرجائه أنواع متعددة من الأسماك مثل التونة والباراكودا وأسماك القرش ذات الزعانف البيضاء والسوداء، إلى جانب أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة، ما يمنح الغواصين فرصة مميزة لمراقبة الحياة البحرية عن قرب.


الإمارات اليوم
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«مريم في قلب البحر»… قلوب التونسيين معلّقة بعودة طفلة الثلاث سنوات
لا تزال فرق الإنقاذ في تونس تواصل، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث عن الطفلة مريم، ذات الثلاث سنوات، التي جرفتها أمواج البحر قبالة شاطئ عين غرنز في منطقة قليبية بمحافظة نابل، بعدما كانت تستمتع بعطلة بحرية برفقة عائلتها القادمة من فرنسا. مريم كانت تلهو فوق عوامة مطاطية حين باغتتها الرياح القوية، لتدفعها تدريجياً نحو عرض البحر، بينما حاول والدها اللحاق بها والسباحة خلفها لمسافة تقارب كيلومتراً ونصف، دون أن يتمكن من الإمساك بها، وكاد هو نفسه أن يغرق، لولا تدخل عم الطفلة الذي أنقذه في اللحظة الأخيرة. 20 غواصاً وسماء مفتوحة للأمل تشارك وحدات من الجيش والحرس البحري والحماية المدنية، بالإضافة إلى مروحية وزورق للإنقاذ وفِرق غوص متخصصة، في عملية البحث المكثفة عن مريم، وسط تيارات بحرية عنيفة ومياه مضطربة. وقال ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، إن الشاطئ الذي وقعت فيه الحادثة يُعد من أخطر الشواطئ بسبب التيارات والظروف الجوية، كما أنه يفتقر إلى السباحين المنقذين، وهو ما فاقم الوضع، مضيفاً أن تضاريس قاع البحر قد تساعد في العثور على الطفلة، إن بقي جسدها مستقراً في مكان واحد. عائلة مريم: تأخر الاستجابة زاد الوجع روى عم الطفلة مريم لإذاعة "موزاييك" تفاصيل اللحظات القاسية التي عاشتها العائلة، مؤكدًا أن التفاعل الأولي مع الحادثة كان بطيئًا، حيث تأخرت الحماية المدنية في التدخل نتيجة نقص التجهيزات، خاصة معدات الغوص التي تُعدّ أساسية في مثل هذه الحالات. وقال إن هذا التأخير كان كفيلاً بتفاقم مشاعر الخوف والقلق التي تعيشها العائلة منذ اختفاء الطفلة. دعوات للترحّم... ونداء لضبط الشائعات مع انتشار خبر فقدان مريم، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالقصص والروايات المتضاربة، بعضها زائف أو غير دقيق. ما دفع عم الطفلة إلى مناشدة الجمهور احترام مشاعر العائلة، وعدم تداول الإشاعات أو إطلاق الاتهامات دون مسؤولية، داعيًا إلى انتظار ما يصدر عن الجهات الرسمية فقط. طقس مضطرب وحوادث متكررة تأتي حادثة مريم في وقت تشهد فيه عدة محافظات تونسية تقلبات جوية حادة، وأمواجاً عالية ورياحاً قوية، تسببت في وقوع عدد من حوادث الغرق المؤلمة، من بينها غرق أربع فتيات في شاطئ سليمان خلال اليوم نفسه