logo
#

أحدث الأخبار مع #ـDRE

الكشف عن «مفاجأة» حول الـCIA واغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي
الكشف عن «مفاجأة» حول الـCIA واغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي

الوطن

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الوطن

الكشف عن «مفاجأة» حول الـCIA واغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي

لأول مرة منذ اغتيال الرئيس جون كينيدي قبل نحو 62 عاما، أقرت الـ"CIA" بشكل ضمني بأن ضابطا متخصصا في الحرب النفسية أدار عملية تواصلت مع لي هارفي أوزوالد قبل حادثة القتل في دالاس. وجاء هذا الكشف يوم الخميس ضمن مجموعة تضم 40 وثيقة تتعلق بالضابط جورج جوانيديس، ويشير إلى أن الوكالة كذبت لعقود بشأن دور جوانيديس في القضية، قبل وبعد الاغتيال، بحسب خبراء في قضية اغتيال كينيدي. والوثيقة المحورية هي مذكرة من وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) بتاريخ 17 يناير 1963، تظهر أن جوانيديس تم توجيهه لاستخدام اسم مستعار ورخصة قيادة مزورة تحمل اسم "هوارد جيبلر". وحتى يوم الخميس، كانت الوكالة تنكر أن جوانيديس كان يعرف باسم "هوارد"، وهو الاسم الذي استخدمه ضابط الاتصال المسؤول عن التعامل مع نشطاء من مجموعة طلابية مناهضة للشيوعية تعارض الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو وتعرف باسم "مديرية الطلاب الكوبية". لعقود، زعمت الوكالة أيضا زيفا أنها لم تكن على صلة بالمجموعة الطلابية، التي لعبت دورا محوريا في نشر مواقف لي أوزوالد (المتهم الرئيسي باغتيال الرئيس الأميركي جون إف. كينيدي) المؤيدة لكاسترو بعد الاغتيال بوقت قصير. وقال المؤلف والخبير في قضايا الاغتيال جيفرسون مورلي: "قصة التغطية لجوانيديس قد انتهت رسميا... هذه مسألة كبيرة. وكالة الاستخبارات المركزية تغير موقفها بشأن لي هارفي أوزوالد". يأتي هذا الكشف في إطار أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة بالوفاء بالتزاماتها في الكشف عن جميع الوثائق بموجب قانون سجلات كينيدي لعام 1992. لم يعرف الكثير عن دور جوانيديس في القضية حتى الإفصاح عن سجلات في عام 1998 بموجب القانون. والآن، فإن الإفصاحات الجديدة عن سجلات كانت مخفية سابقا تستمر في كشف مزيد من التفاصيل عن القصة. كان جوانيديس يشغل منصب نائب رئيس فرع وكالة الاستخبارات في ميامي، ويشرف على "جميع جوانب العمل السياسي والحرب النفسية"، بما في ذلك تمويل وتوجيه مجموعة الطلاب الكوبية سرا، والتي كانت تُعرف اختصارا بـ DRE. وفي 9 أغسطس 1963، أي أكثر من ثلاثة أشهر قبل اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر، دخل أربعة من عناصر الـDRE في مشاجرة مع أوزوالد في نيو أورلينز، عندما كان يوزع منشورات مؤيدة لكاسترو صادرة عن "لجنة اللعب النزيه من أجل كوبا". وقد غطت وسائل الإعلام المحلية جلسة المحكمة اللاحقة. وفي 21 أغسطس 1963، شارك أوزوالد في مناظرة مع نشطاء الـDRE على شاشة تلفزيون محلي، مما لفت إليه مزيدا من الانتباه بصفته "شيوعيا". وبعد الاغتيال، نشرت النشرة الإخبارية الخاصة بالـDRE أن أوزوالد شيوعي مؤيد لكاسترو، وقد غطت الخبر صحيفتا "ميامي هيرالد" و"واشنطن بوست". وقبل عام من أن يعرف أوزوالد بأنه مؤيد لكاسترو، وضع البنتاغون خطة تعرف باسم "عملية نورثوودز" تتضمن تنفيذ هجوم زائف داخل الولايات المتحدة، وإلقاء اللوم على كوبا، ثم مهاجمتها. والوثائق الجديدة لا تلقي مزيدا من الضوء على حادثة الاغتيال نفسها، ولا تحسم الجدل بشأن ما إذا كان أوزوالد تصرف بمفرده. كما لا تتضمن أي دليل على سبب تستر الـCIA على علاقة جوانيديس بالـDRE. كل الوثائق التي تم الكشف عنها حتى الآن تظهر كيف كذبت وكالة الاستخبارات بشأن تمويلها أو ارتباطها بالـDRE، بما في ذلك تواصلها مع لجنة وارن (1964)، ولجنة تشيرش (1975)، ولجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات (1977-1978)، ومجلس مراجعة الاغتيالات (حتى 1998). ولم يقتصر دور جوانيديس على معرفته بأوزوالد قبل الاغتيال، بل لعب دورا مركزيا في تضليل لجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات بعد ذلك. فقد عينته الوكالة في ذلك الوقت ليكون حلقة الوصل مع اللجنة، لكنه والوكالة أخفيا حقيقة ارتباطه بالـDRE وبالتالي بالقضية، وعرقلا تقديم السجلات، وكذبا. وقد أدلى المستشار القانوني للجنة، روبرت بلاكي، بشهادته في عام 2014 بأنه سأل جوانيديس عن "هوارد" والـDRE، فقال إن "جوانيديس أكد لي أنه لم يتم العثور على أي سجل لضابط بهذا الاسم مرتبط بالـDRE، لكنه سيواصل البحث". أما المحقق السابق في اللجنة، دان هاردواي، فقد أدلى بشهادته أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الشهر الماضي قائلا إن جوانيديس كان يدير "عملية سرية" لإفشال التحقيق البرلماني في الاغتيال. وبعد عامين من عرقلته لعمل اللجنة، منحته الـCIA وسام المخابرات المهنية في عام 1981. وتوفي في عام 1990. وقالت النائبة الجمهورية من فلوريدا، آنا بولينا لونا، والتي تشرف على لجنة مجلس النواب التي تراجع الوثائق الجديدة الخاصة باغتيال كينيدي، إن جوانيديس كان "متورطًا بنسبة 1000%" في عملية تستر للـCIA. ويرى مورلي وآخرون كتبوا بإسهاب عن اغتيال كينيدي أن عملاء مارقين من الـCIA ربما تورطوا في عملية القتل، لكن مورلي لا يزال غير مستعد للقول إن جوانيديس كان أحدهم. بينما يرى آخرون مثل الكاتب جيرالد بوسنر أن أوزوالد هو القاتل الوحيد. لكن الجميع يتفق على أن وكالة الاستخبارات تصرفت بسوء نية بعد مقتل كينيدي. وقال بوسنر: "إنها بصمة الـCIA المعروفة. لا يقدمون الشفافية أبدًا. لا يقولون الحقيقة. يضللون ويخفون. وعندما تظهر الوثائق، يبدون في وضع سيئ". وقال متحدث باسم الـCIA لموقع "أكسيوس" إن الوكالة "امتثلت بالكامل وقدمت جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي ودون حجب، إلى إدارة الأرشيف الوطني، تماشيا مع توجيه الرئيس ترامب، في خطوة غير مسبوقة من الشفافية من قبل الوكالة". ويقول مورلي ولونا إن مدير الـCIA جون راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد يستحقان الإشادة لمطالبتهما بمزيد من الشفافية. لذا، من المتوقع نشر المزيد من الوثائق لاحقا.

اغتيال كينيدي يتصدر العناوين من جديد مع ظهور وثائق جديدة تكشف أكبر عملية تستر في تاريخ أمريكا
اغتيال كينيدي يتصدر العناوين من جديد مع ظهور وثائق جديدة تكشف أكبر عملية تستر في تاريخ أمريكا

خبر صح

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • خبر صح

اغتيال كينيدي يتصدر العناوين من جديد مع ظهور وثائق جديدة تكشف أكبر عملية تستر في تاريخ أمريكا

ظهرت اعترافات جديدة تكشف عن تورط استخباراتي في قضية اغتيال كينيدي بعد مرور 62 عامًا، حيث تم الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، بعد أكثر من ستة عقود على الحادث الذي غيّر مسار التاريخ، وأظهرت الوثائق الحديثة أن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أخفت عمدًا دور أحد ضباطها في علاقاته السابقة مع القاتل لي هارفي أوزوالد. اغتيال كينيدي يتصدر العناوين من جديد مع ظهور وثائق جديدة تكشف أكبر عملية تستر في تاريخ أمريكا مقال مقترح: دول أخرى مؤهلة للحصول على بطاقة ترامب الذهبية بجانب أثرياء روسيا تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال كينيدي وفقًا لموقع 'أكسيوس'، اعترفت الوكالة لأول مرة ضمنيًا بأن ضابطًا مختصًا في الحرب النفسية يدعى جورج جوانيدس أدار عملية كانت على اتصال مباشر بأوزوالد قبل تنفيذ عملية الاغتيال في دالاس عام 1963. تشير الوثائق إلى أن جوانيدس كان يتلقى تعليمات باستخدام اسم مستعار هو هوارد جيبلر، وهو نفس الاسم الذي استُخدم في التنسيق مع مجموعة طلابية كوبية مناهضة لكاسترو تُعرف بـ'DRE'، والتي ارتبط بها أوزوالد لاحقًا، رغم نفي الوكالة المتكرر سابقًا لأي صلة. يُعتبر هذا الكشف تطورًا كبيرًا، حيث قال الخبير في قضية كينيدي جيفرسون مورلي: 'انتهت رسميًا قصة جوانيدس الكاذبة، هذا تطور مهم، فوكالة الاستخبارات تغيّر روايتها بشأن علاقة أوزوالد بها'. جاءت الوثائق الجديدة ضمن مجموعة من الملفات التي أُفرج عنها بموجب أمر رئاسي من دونالد ترامب، استنادًا إلى 'قانون سجلات اغتيال كينيدي' لعام 1992، والذي يلزم الحكومة بالكشف الكامل عن جميع السجلات المتعلقة بالقضية. تُظهر الوثائق أن جوانيدس، الذي كان نائب رئيس فرع الاستخبارات في ميامي آنذاك، كان يشرف على برامج تمويل وتوجيه سري لتلك المجموعة الطلابية المناهضة لكاسترو، والتي نشرت لاحقًا روايات تربط أوزوالد بالشيوعية بعد عملية الاغتيال. وثائق تفصيلية تتضمن الوثائق تفاصيل الشجار الذي حدث في 9 أغسطس 1963 بين أوزوالد وأربعة من أعضاء الأمن الفيدرالي أثناء توزيعه منشورات مؤيدة لكاسترو، مما جذب اهتمام الإعلام وأدى إلى ظهوره لاحقًا على التلفزيون، حيث تم تصويره كناشط شيوعي. بعد اغتيال كينيدي، كانت نشرة DRE أول من اتهم أوزوالد بأنه شيوعي، مما ساعد في تشكيل رواية عامة حول دوافعه السياسية. الملفت أن الـCIA أخفت علاقة جوانيدس بهذه المجموعة، بل وعيّنته لاحقًا كمنسق للوكالة مع لجنة الاغتيالات التابعة لمجلس النواب (1977-1978) دون الإفصاح عن خلفيته، وهو ما وصفه محققون لاحقون بأنه عملية خداع ممنهجة للكونغرس. كما قال محقق اللجنة دان هاردواي مؤخرًا إن جوانيدس 'أدار عملية سرية لإحباط تحقيق الكونغرس'. من نفس التصنيف: حادث مرور يتحول إلى مأساة: سائق غاضب يطلق النار على 3 ضباط ويواجه عواقب أفعاله في عام 1981، حصل جوانيدس على وسام الاستخبارات المهنية من الوكالة، قبل أن يتوفى عام 1990، دون محاسبته على ما وصفه البعض بـ'التستر المتعمد'. النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا، التي تشرف على تحقيق جديد في الوثائق المفرج عنها، أكدت أن 'جوانيدس كان متورطًا بنسبة 1000% في عملية التستر التي قامت بها الـCIA'. رغم عدم تقديم الوثائق لأدلة إضافية بشأن عملية الاغتيال نفسها أو ما إذا كان أوزوالد تصرف بمفرده، إلا أنها تعزز الشكوك القديمة حول وجود تلاعب استخباراتي ومحاولات لحرف مسار التحقيقات الرسمية. من جانبها، أكدت الـCIA أنها امتثلت بالكامل لتوجيهات ترامب وقدّمت جميع الوثائق دون تعديل، في 'خطوة غير مسبوقة من الشفافية'. يعتقد مراقبون، بينهم مورلي والنائبة لونا، أن هذه مجرد بداية، مع توقعات بكشف المزيد من السجلات قريبًا قد تُعيد فتح باب الجدل حول واحد من أكثر الاغتيالات غموضًا في التاريخ الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store